الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عباس منعثر : مونودراما.. بوذا في صومعة الخيزران.. عباس منعثر
#الحوار_المتمدن
#عباس_منعثر (يدخل البوذا، وهو رجل في الثمانين من عمره)البوذا:ما يسعدُ المرءَ هو نفسُهُ ما يُحزنُه! فلا أروعَ من رؤيةِ أبنائكَ يجلسونَ بالآلاف أمامَك، مثلما تفعلونَ الآن! وما أبهجَ القلب في مكانٍ كهذا! تحت قدميّ حشائش ناعمةٌ ندية، أقفُ وظهري الى حافةِ نهرٍ رقراق، الأشجارُ تحضنُنا بالفيء، الرّيحُ تلعبُ بالأغصانِ وعطرُ النباتاتِ يجددُ الطّاقةَ والرّوح. لكن ما أشدّ حزني أن يشكَّ بي أتباعي، ويسمونني بوذا المزيف!(صوت همهمات خافتة تصدر عن الجمهور المفترض)أعلمُ أن الحقَّ التبسَ بالباطلِ فما عادَ الإنسانُ يعرفُ خلّهُ من عدوّهِ ولا الأفعى التي ستقتلُهُ بالسمّ من تلك التي ستُصبحُ طعاماً لأطفالِه.. أعلم ذلك.. وأعلم أنّ المُزيفينَ يملأونَ الأرضَ ويُصدّعونَ رأسَ الكونِ بالضّجيج. فالصّادقُ صامتٌ بطبيعتِهِ؛ والكاذبُ مهذارٌ بطبيعتِه.(همهمات راضية)هذا وجهُ حزني؛ وهذا وجهُ فرحي. حينما يُساورُكم الشّكّ أفرحُ، لأنكم لا تصدّقونَ إلا الصّدق؛ وأحزنُ لأنكم لم تعرفوني. أنا أتفهّمُ اسبابَكم. فالجماعاتُ البوذيةُ إختلطَ عليها الأمرُ بعد غيبتي. وتعدّدَ من يدّعونَ أنهم البوذا. ظهرَ رجلٌ في الجنوب، وآخرُ في الشّمالِ وآخر.. وآخر. (همهمات استحسان)لذا أردتُم أن تستمعوا إلى الجميع كي تقررّوا مَنْ هو البوذا الحقيقي مِن البوذا المزيف. وقد حانَ دوري. وبما أنني لا أملِكُ سوى نصف ساعةٍ أو يَزيدُ بقليل، فسأختصر. (أصوات استحسان)سأحكي عنّي، عن المقدّسِ، وعن الوهم. سأحكي عن الخداعِ وكيفَ يتقنّعُ، وعن الكذبةِ كيفَ ترتدي المعنى.(همهمات تتصاعد)في زمنٍ ما، صدّقَ أحدُهم أنهُ إله، ذهبَ إلى فوّهةِ بركانٍ وألقى بنفسِهِ إلى الحممِ المتأججة، مُعتقداً أنها لن تُحرقَهُ. (يضحك فيضحك الجمهور المفترض)بالطّبع، تشمّونَ رائحةَ الشّواء! الوهمُ يصنعُ منّا أبطالاً أو مجانين. وهذا ما شممتُهُ في كلامِ مَنْ سبقوني مِنَ البوذات، فجئتُ أنقضُهُ في العقول. ستلاحظونَ مرحي أثناءَ حديثي. لأنّ البحثَ الرّوحي من غيرِ ضحكٍ، من غير كوميديا، هو ضربٌ من الكبرياء. لولا الفكاهة لتشمّعتْ نفوسُنا بالصّلَفِ والغرور. (همهمات استحسان)بعيداً عن الادعاءاتِ الرخيصةِ وعن الأساطير، هاكُم قصّتي. سنرجعُ إلى الخلف قليلاً أيامَ كانَ الرّجالُ- رجالُ الدّينِ- مثلَ الكلابِ يعضُّ الواحدُ منهم بذيلِ الآخر. تصوّروا أينَ ستنتهي سلسلةُ الكلاب!(ضحك وصخب)كانوا كَمَنْ يفتحُ دكّاناً يبيعُ فيه بضاعتَهُ الفاسدة، أو كَمَنْ تقسو عليهِ الحياةُ فيجدُ ملاذَهُ في المعبد. تخيّلوا أرضاً تموجُ بالملحدينَ والسّفسطائيينَ واللاأدريين، مثل سوقٍ مليئةٍ بالأصوات الزّاعقةِ والأفكارِ المتناحرةِ والكلابِ النابحة. هناك من يدعو الى إغراقِ النّفسِ في الملّذات؛ يناقضُهُ من يدعو إلى الإنعزالِ عن الحياة. ثمّةَ السّاخرونَ من الآلهة؛ بمواجهةِ المتذللينَ للأوثان. في مَعمعةٍ كهذهِ، سيولدُ إنسانٌ وسيكونُ لهُ أن يُغيّرَ وجهَ العالم.(همهمات استحسان عالية)إسمعوا هذهِ الطّرفة: كانت نساءُ قريتِنا تجلبُ التبنَ من الحقلِ إلى المنزل. بالطّبع، سيسقطُ بعضُهُ على الطّريق مكوناً ممراً ذهبياً لامعاً. ولمئاتِ السّنين اعتادت النّسوةُ أن تمشي في الممرِّ نفسِه.. من أعلى جبلٍ، راقبَ صبيٌّ حاذقٌ المنظرَ المُضحكَ المُبكي. ورأى أن طريقَ التبنِ يلتفُ مرتين حولَ الحقلِ، ثم يتّجهُ إلى القرية.(همهمات إعجاب)في يومٍ ما، طلبَ من النسوةِ أن يتبعنَ خطواتِهِ من الحقلِ إلى المنزل. رفضت النسوة. فالناسُ تخافُ ما تجهل. لكنهُ أقنعهنَّ، ومشى الجم ......
#مونودراما..
#بوذا
#صومعة
#الخيزران..
#عباس
#منعثر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733340
عجيل جاسم عذافة : الخيزران
#الحوار_المتمدن
#عجيل_جاسم_عذافة ولو تهادت قبيلَ الفجرِ طلَّتها لَكُسَّفَ قرصُ الشمسِ او ذبلِوان بدر السما في الليلِ مرتبكٌ لما رآها بذاكَ الحُسنِ او خَجلِغرّاء شحماءْ معقوفٍ حواجبُها كقوسٍ مظلمٍ من ليلِ منسدلِكالخيزرانِ اذا مشتْ يهتزُّ مَقدمِها كموجٍ الى الشطئانِ مرتحلِيرتَدُ سمعي لصوتٍ خِلته قَرْعٌ و ضَربٌ على الناقوسِ مُحتملِكحذوةِ مُهرٍ في طلاقتِها كانها في خفيفِ العدوِ ترتحلِوخِصرٍ بطيِّ اليد تَمسِكهُ كغصنٍ عليه الزهرُ يَختملِان مرَّ بها جيشٌ لتصرعُهُ من غيرِ سيفٍ ولا درعٍ به تحلِ ......
#الخيزران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=738264
عماد عبد اللطيف سالم : النساء الصغيرات في مدرسة الخيزران
#الحوار_المتمدن
#عماد_عبد_اللطيف_سالم سأعودُ الى مدرسة "الخيزران" ، في الكرخِ العتيقةِ،وأسألُهُنَّ .. ما هي أسماؤكُنَّ بالضبط..واحدةً تلو أخرى؟فيُجِبْنَ .. ابتسام ، انتظار ، آمال ، زبيدة.. خولة ..آآآآخِ .. خولة ..ويرتجُّ "السَطْحُ" بالضحكاتِ القصيرةِ جدّاًللنساءِ الصغيراتِفي أوّلِ العُمرِ ذاك.سأعودُ الى مدرسة "الخيزران"الى تلكَ الحياةِ العميقةلأسأَلُهُنَّ ..أينَ أنتُنَّولماذا كانَ علَيَّأنْ أكونَ وحيداً حينهاولماذا .. أصبحتُ وحيداً بعدهامع أنَ تلكَ الوجوهماتزالُ صغيرةوأناما أزالُ صغيراًحتّى أنَّ "السِت باشا"لمْ تَكْبَرْ إلى الآن . ......
#النساء
#الصغيرات
#مدرسة
#الخيزران

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743834