فاضل خليل : الميزانسين ... التشكيل الحركي
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل • الحركة : وانطلاقا من ان الجسم اساس الحركة. فان [ الحركة على المسرح ] تعني : صورة التشكيل الحركي { الميزانسين } في حالة الفعل .• الميزانسين (التشكيل الحركي) : والميزانسين احدى الوسائل الهامة في التعبير عن خطة المخرج، وافكاره التي تبعث الروح في النص، ولا يتم ذلك بمعزل عن الحياة العامة والجهود الطويلة الامد – اساس العمل في الخطة الاخراجية – هذا الفهم المسبق للاحداث والوسائل التعبيرية التي توصل الى التشكيل الحركي في التجسيد مما يبعد الميزانسينعن الصراع السطحي الذي يحوله الى مجرد توزيع باهت، خال، من التفكير. مما يحول مهمة المخرج من [مبدع] الى [منفذ آلي] . فيصبح العمل على المسرحية مجرد اشكال مرصوفة خالية من الروح، والجوهر الابداعي الذي يوصل المنجز بسهولة الى الجمهور مما يسهل قراءته الابداعية لتعطي الى كافة مستلزمات العرض بدءا من الممثل [ المحرك الأهم ] لبقية مكونات العرض من [ الديكور، الازياء، الموسيقى، الاضاءة، الماكياج...وغيرها ]. ومن حركة الضوء واللون والعتمة مع الصمت المعبر والحوار- من خلال اللغة المنطوقة- مع الايماءة والتعبيرات في الوجه والجسد وما يتبعها من مشاعر مزوجة بالايقاعات المتباينة المتناظرة والمختلفة، المتناغمةمع عناصر العرض الاخرى، انما هي جميعا تشكل حركة الميزانسين. من كل ما تقدم يتشكل العرض المسرحي بالاستناد الى الحالة القائمة بين الانسان في المسرح وارتباطة في بيئة العرض والفضاءآت الخالية التي تحتاج الى من يخدمها، والشعور بـ [المواطنة في الفن ] من خلال الاشكال والاشياء + قيم الجو العام. بالاعتماد على [ قواعد التكوين ] في : التناسب، القوة والضعف، التركيز، التوزيع الرشيد المستند الى قوة العلاقات العاطفية بين الشخصيات. فالتشخيص الخاطئ للحالة يشتت الافكار ويضيع جراءها الممثل [ المحرك الأهم لكل ما على المسرح وخارجه]، كذلك الامر في حركة المجاميع ويبعدها عن الانسجام مع بقية مكونات العرض. لتضيع بعدها كل الجهود الساعية للوصول الى التكامل الفني في العرض المسرحي.• [دوافع الحركة]، أو مصادرها فهي : - مادية. } وهي نتيجة لدافع- عاطفية. } أو اثنين- عقلية. } أو أكثر وفي الحركة [ تفاعلات متعددة ]، و[ تغيرات لا نهائية ] ، ينتخب منها الاجمل. أمثلة : 1) عند فيض المشاعر : نقفز ، نرقص ، نغني ، نفرح . أي أن فيض المشاعر يعبر عن نفسه في شكل حركات بدنية [ جسمانية ]. 2) عندما تظن بأنك خدعت ، يسبب لك ذلك اضطرابا نفسيا – عاطفيا ، ويؤدي بك الى ان تصرخ ، وتتعارك.ان الحركة تساهم في خلق تشكيلات متعددة، ومعبرة عن التبدل الحاصل في العلاقات القائمة بين الشخصيات وانفعالاتها وعواطفها .... الخ . وهذا كله يرتبط بقدرة المخرج وفاعلية مخيلته في النظر الى تطور القصة عاطفيا وفكريا . هذه الفاعلية هي التي يمكن ان يعبر عنها بالعلاقات المختلفة، وقد تستخدم القوة الجسمانية ووضعياتها في الاشكال التي حددها الكسندر دين مثلا في : الامامي الكامل ، الربع المواجه ، الخانبي النصفي ، الـ 3/4 ، الخلفي الكامل (7). الخلاصة : الأفكار تثير مشاعر وسلوكيات معينة . * وتصميم الحركة وتنفيذها تحكمها عوامل هي: أ- ان تكون [مبررة]: تحمل أسباب قيامها، وأسباب دوافع القيام بها . ب- أن تكون [منطقية]: بمعنى غير مفتعلة، ولا تدخل ضمن مفهوم (الحركة من أجل الحركة) . ......
#الميزانسين
#التشكيل
#الحركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727588
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل • الحركة : وانطلاقا من ان الجسم اساس الحركة. فان [ الحركة على المسرح ] تعني : صورة التشكيل الحركي { الميزانسين } في حالة الفعل .• الميزانسين (التشكيل الحركي) : والميزانسين احدى الوسائل الهامة في التعبير عن خطة المخرج، وافكاره التي تبعث الروح في النص، ولا يتم ذلك بمعزل عن الحياة العامة والجهود الطويلة الامد – اساس العمل في الخطة الاخراجية – هذا الفهم المسبق للاحداث والوسائل التعبيرية التي توصل الى التشكيل الحركي في التجسيد مما يبعد الميزانسينعن الصراع السطحي الذي يحوله الى مجرد توزيع باهت، خال، من التفكير. مما يحول مهمة المخرج من [مبدع] الى [منفذ آلي] . فيصبح العمل على المسرحية مجرد اشكال مرصوفة خالية من الروح، والجوهر الابداعي الذي يوصل المنجز بسهولة الى الجمهور مما يسهل قراءته الابداعية لتعطي الى كافة مستلزمات العرض بدءا من الممثل [ المحرك الأهم ] لبقية مكونات العرض من [ الديكور، الازياء، الموسيقى، الاضاءة، الماكياج...وغيرها ]. ومن حركة الضوء واللون والعتمة مع الصمت المعبر والحوار- من خلال اللغة المنطوقة- مع الايماءة والتعبيرات في الوجه والجسد وما يتبعها من مشاعر مزوجة بالايقاعات المتباينة المتناظرة والمختلفة، المتناغمةمع عناصر العرض الاخرى، انما هي جميعا تشكل حركة الميزانسين. من كل ما تقدم يتشكل العرض المسرحي بالاستناد الى الحالة القائمة بين الانسان في المسرح وارتباطة في بيئة العرض والفضاءآت الخالية التي تحتاج الى من يخدمها، والشعور بـ [المواطنة في الفن ] من خلال الاشكال والاشياء + قيم الجو العام. بالاعتماد على [ قواعد التكوين ] في : التناسب، القوة والضعف، التركيز، التوزيع الرشيد المستند الى قوة العلاقات العاطفية بين الشخصيات. فالتشخيص الخاطئ للحالة يشتت الافكار ويضيع جراءها الممثل [ المحرك الأهم لكل ما على المسرح وخارجه]، كذلك الامر في حركة المجاميع ويبعدها عن الانسجام مع بقية مكونات العرض. لتضيع بعدها كل الجهود الساعية للوصول الى التكامل الفني في العرض المسرحي.• [دوافع الحركة]، أو مصادرها فهي : - مادية. } وهي نتيجة لدافع- عاطفية. } أو اثنين- عقلية. } أو أكثر وفي الحركة [ تفاعلات متعددة ]، و[ تغيرات لا نهائية ] ، ينتخب منها الاجمل. أمثلة : 1) عند فيض المشاعر : نقفز ، نرقص ، نغني ، نفرح . أي أن فيض المشاعر يعبر عن نفسه في شكل حركات بدنية [ جسمانية ]. 2) عندما تظن بأنك خدعت ، يسبب لك ذلك اضطرابا نفسيا – عاطفيا ، ويؤدي بك الى ان تصرخ ، وتتعارك.ان الحركة تساهم في خلق تشكيلات متعددة، ومعبرة عن التبدل الحاصل في العلاقات القائمة بين الشخصيات وانفعالاتها وعواطفها .... الخ . وهذا كله يرتبط بقدرة المخرج وفاعلية مخيلته في النظر الى تطور القصة عاطفيا وفكريا . هذه الفاعلية هي التي يمكن ان يعبر عنها بالعلاقات المختلفة، وقد تستخدم القوة الجسمانية ووضعياتها في الاشكال التي حددها الكسندر دين مثلا في : الامامي الكامل ، الربع المواجه ، الخانبي النصفي ، الـ 3/4 ، الخلفي الكامل (7). الخلاصة : الأفكار تثير مشاعر وسلوكيات معينة . * وتصميم الحركة وتنفيذها تحكمها عوامل هي: أ- ان تكون [مبررة]: تحمل أسباب قيامها، وأسباب دوافع القيام بها . ب- أن تكون [منطقية]: بمعنى غير مفتعلة، ولا تدخل ضمن مفهوم (الحركة من أجل الحركة) . ......
#الميزانسين
#التشكيل
#الحركي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727588
الحوار المتمدن
فاضل خليل - الميزانسين ... التشكيل الحركي
فاضل خليل : * المنظور * السرعة الايقاعية * التشكيل الحركي في عمل الممثل
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل (المنظور PRESPECTIVE) واحد من اساسيات عمل المخرج والممثل والتي اكد عليها اغلب المنظرين والمفكرين في المسرح امثال (ستانسلافسكي) (مايرخولد) (فاختانكوف) و(بريخت) (بروك) (كروتوفسكي) (شاتيا) وغيرهم والمنظور الانسجام والتوزيع الرشيد للاجزاء في عملية ايجاد الوحدة الفنية للمسرحية والدور . والمنظور يرتبط ارتباطا وثيقا بـ (الهدف الاعلى) بدون (المنظور) فهو يتجه اليه مغمض العينين كما يرى ستانسلافسكي . السؤال الان هو كيف يمكن الوصول الى (المنظور) ؟ يتم ذلك عندما يمعن الممثل في دوره ( دراسة وتحليلا ومعايشة) حتى ذاك يتفتح امامه منظور عميق قصي جميل يدعوه الى اختراقه وصولا الى الابداع الفني في اداء الدور – اي تجسيد- . اي انه سوف لن يؤدي مجرد مهمات مجزأة ، ويلقي جملا منفصلة عن بعضها غير مترابطة ، ولا يجمعها (الوحدة الموضوعية) التي يسعى اليها جميعا . وحينها لن يمكننا التعبير عن افكار المنظور ومراحله الكاملة . والمحددة الغايات والسبل الامر الذي لا يعطي للممثل الثقة العالية بالنفس والقدرة الفائقة على تحقيق خط الفعل المتصل التي نؤكد اهميته عليه دائما في بناء الدور والمسرحية ككل . يؤكد ستانسلافسكي على اهمية (المنظور) بأنها ذو قدرة على اعطاء انفعالاتنا الداخلية وسلوكنا الخارجي اجابة واسعة ومدى عريضا ووفقا مستمرا . وفي حث الخطى بأتجاه الهدف الاعلى على الممثل ان يقطع المسافة تلك على اجزاء (1) الوحدات والمواضيع ، اي عبر وقفات لكي نحقق الحصول على قوة الاستمرار ذات الاهمية في الوصول الى الهدف النهائي برفق نحقق عبره (الضربة) الانطباع الاخير الذي يجب ان يظل في ذهن المشاهد قبل تركه الصالة ، وهذه الاجزاء يمكن ان نسميها (الوحدات .... والاهداف) والوحدة هي جزء مهم من الدور ويمكن تحديدها انها تقع بين (موضوعين) مختلفين ، وكل وحدة من هذه الوحدات ترتبط بـ (هدف) اي حالما تنهي الوحدة الاولى مع هدفها تبدا الوحدة الثانية مع هدفها . وهكذا وبالتالي فكل وحدة وهدف جديد تعطي استمرارية للاهداف السابقة ، وتهييء للاهداف التالية . اذن هذا يتطلب من الممثل ان يعتني بتقسيم دوره الى وحدات واهداف ، ويمكن أن يعطي اسما لكل وحدة من هذه الوحدات وكذلك للاهداف . والعمل على ايصال تلك الوحدات والاهداف واعطائها الاهمية لكي تصل بأمانة ، وتحقق المطلوب منها علينا ان لا تنسى دور العقل الفيزياوي الذي يسير جنبا الى جنب مع تجسيد للافعال الداخلية للدور . على ان ندرك ان الذي يلي تحديد تلك الوحدات هو يتحدد اهميتها اي ( الوحدات الاولية ، الوحدات الثانوية، الوحدات البعيدة) ، وذلك لكي نعطي تلك الوحدات فعاليتها في تجسيد الدور كل حسب اهميته ، فهدف المنظور يوصل بالنتيجة الى (الوحدة الفنية) لتكوين وحدة الشخصية المسرحية ، والعرض المسرحي ككل . الوسائل التعبيرية في اظهار الافعال : وهناك وسائل تعبيرية عديدة كافية الاظهار وتأكيد اي لحظة من لحظات الفعل الدرامي . ومن هذه الوسائل : 1. السرعة الايقاعية (TEMPO – RHYTHM) 2. التشكيل الحركي (الميزانسين ) 3. الاضاءة المسرحية (LIGHTING STAGE)4. الموسيقى (MUSIC) وعندما نتمكن من التعبير عن الاحداث بالصور التشكيلية المتتابعة عبر الممثلين ، يعني ذلك اننا تمكنا من السيطرة على التشكيل الحركي ، وللتشكيل الحركي تأثير الاقصوصة ، او القطعة الموسيقية ، والقصيدة الشعرية . فهو الوسيلة التي تعرفها على قدرة تفكير الممثل بالصور الفنية التشكيلية التي تجسد الدور والشخصية التي يمثلها وبالتالي اهمية تلك الصور للتعبير عن الاحداث المتص ......
#المنظور
#السرعة
#الايقاعية
#التشكيل
#الحركي
#الممثل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727966
#الحوار_المتمدن
#فاضل_خليل (المنظور PRESPECTIVE) واحد من اساسيات عمل المخرج والممثل والتي اكد عليها اغلب المنظرين والمفكرين في المسرح امثال (ستانسلافسكي) (مايرخولد) (فاختانكوف) و(بريخت) (بروك) (كروتوفسكي) (شاتيا) وغيرهم والمنظور الانسجام والتوزيع الرشيد للاجزاء في عملية ايجاد الوحدة الفنية للمسرحية والدور . والمنظور يرتبط ارتباطا وثيقا بـ (الهدف الاعلى) بدون (المنظور) فهو يتجه اليه مغمض العينين كما يرى ستانسلافسكي . السؤال الان هو كيف يمكن الوصول الى (المنظور) ؟ يتم ذلك عندما يمعن الممثل في دوره ( دراسة وتحليلا ومعايشة) حتى ذاك يتفتح امامه منظور عميق قصي جميل يدعوه الى اختراقه وصولا الى الابداع الفني في اداء الدور – اي تجسيد- . اي انه سوف لن يؤدي مجرد مهمات مجزأة ، ويلقي جملا منفصلة عن بعضها غير مترابطة ، ولا يجمعها (الوحدة الموضوعية) التي يسعى اليها جميعا . وحينها لن يمكننا التعبير عن افكار المنظور ومراحله الكاملة . والمحددة الغايات والسبل الامر الذي لا يعطي للممثل الثقة العالية بالنفس والقدرة الفائقة على تحقيق خط الفعل المتصل التي نؤكد اهميته عليه دائما في بناء الدور والمسرحية ككل . يؤكد ستانسلافسكي على اهمية (المنظور) بأنها ذو قدرة على اعطاء انفعالاتنا الداخلية وسلوكنا الخارجي اجابة واسعة ومدى عريضا ووفقا مستمرا . وفي حث الخطى بأتجاه الهدف الاعلى على الممثل ان يقطع المسافة تلك على اجزاء (1) الوحدات والمواضيع ، اي عبر وقفات لكي نحقق الحصول على قوة الاستمرار ذات الاهمية في الوصول الى الهدف النهائي برفق نحقق عبره (الضربة) الانطباع الاخير الذي يجب ان يظل في ذهن المشاهد قبل تركه الصالة ، وهذه الاجزاء يمكن ان نسميها (الوحدات .... والاهداف) والوحدة هي جزء مهم من الدور ويمكن تحديدها انها تقع بين (موضوعين) مختلفين ، وكل وحدة من هذه الوحدات ترتبط بـ (هدف) اي حالما تنهي الوحدة الاولى مع هدفها تبدا الوحدة الثانية مع هدفها . وهكذا وبالتالي فكل وحدة وهدف جديد تعطي استمرارية للاهداف السابقة ، وتهييء للاهداف التالية . اذن هذا يتطلب من الممثل ان يعتني بتقسيم دوره الى وحدات واهداف ، ويمكن أن يعطي اسما لكل وحدة من هذه الوحدات وكذلك للاهداف . والعمل على ايصال تلك الوحدات والاهداف واعطائها الاهمية لكي تصل بأمانة ، وتحقق المطلوب منها علينا ان لا تنسى دور العقل الفيزياوي الذي يسير جنبا الى جنب مع تجسيد للافعال الداخلية للدور . على ان ندرك ان الذي يلي تحديد تلك الوحدات هو يتحدد اهميتها اي ( الوحدات الاولية ، الوحدات الثانوية، الوحدات البعيدة) ، وذلك لكي نعطي تلك الوحدات فعاليتها في تجسيد الدور كل حسب اهميته ، فهدف المنظور يوصل بالنتيجة الى (الوحدة الفنية) لتكوين وحدة الشخصية المسرحية ، والعرض المسرحي ككل . الوسائل التعبيرية في اظهار الافعال : وهناك وسائل تعبيرية عديدة كافية الاظهار وتأكيد اي لحظة من لحظات الفعل الدرامي . ومن هذه الوسائل : 1. السرعة الايقاعية (TEMPO – RHYTHM) 2. التشكيل الحركي (الميزانسين ) 3. الاضاءة المسرحية (LIGHTING STAGE)4. الموسيقى (MUSIC) وعندما نتمكن من التعبير عن الاحداث بالصور التشكيلية المتتابعة عبر الممثلين ، يعني ذلك اننا تمكنا من السيطرة على التشكيل الحركي ، وللتشكيل الحركي تأثير الاقصوصة ، او القطعة الموسيقية ، والقصيدة الشعرية . فهو الوسيلة التي تعرفها على قدرة تفكير الممثل بالصور الفنية التشكيلية التي تجسد الدور والشخصية التي يمثلها وبالتالي اهمية تلك الصور للتعبير عن الاحداث المتص ......
#المنظور
#السرعة
#الايقاعية
#التشكيل
#الحركي
#الممثل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727966
الحوار المتمدن
فاضل خليل - * المنظور * السرعة الايقاعية * التشكيل الحركي في عمل الممثل
حسين علوان حسين : عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 1-2
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين في يوم الخميس ، المصادف 24 نيسان ، 2015 ـ رحل عنا مغترباً بعَمّان عملاق التجديد في الفن التشكيلي العراقي و العربي : محمد مُهر الدين ، صديق المظلومين في هذا العالم ، و فاضح الظالمين . بعدها بيوم ، نشر الناقد الفاضل الأستاذ جواد الحطاب في "وكالة الصحافة الفلسطينية" مقالة بعنوان : "رحيل "فارس الحداثة" في التشكيل العراقي المعاصر" ، شهد فيها بحق الفقيد : " برحيل مُهر الدين ، تكون الحركة التشكيلية العراقية و العربية قد خسرت واحداً من أهم فرسانها ، فيما يؤكد الكثيرون أن ما تركه الراحل يمثل ارثاً وطنياً كبيراً و ثروة لا تقدر بثمن لأنه فنان لامس الموضوعات الخطرة و أفصح عن رأيه بكل جرأة و شجاعة و استطاع النطق بما لم يستطعه أحد غيره ، آخذاً بنظر الاعتبار قيمة البحث عن جديد يدخل في باب الحداثة و انجز للفن العراقي المعاصر اروع نفائسه الثمينة ".و من باب الوفاء لهذه القامة العراقية الشامخة ، وجدت أن من المناسب تسليط بعض الأضواء على حياته و أفكاره و المعمار الفني للوحاته و تخطيطاته . ولد الفنان التشكيلي الكبير محمد مُهر الدين في البصرة عام 1938 ، و هو الابن الأصغر لثلاثة أبناء . أنهى المرحلة الابتدائية في "مدرسة المعقل الابتدائية" بالبصرة . و بفضل موهبته التشكيلية المبكرة و حبه الشديد للرسم ، فقد لُقب برسام المدرسة ، وكان لأستاذ الرسم في المدرس الابتدائية الفنان الكبير فرج عريبي (1925-2007) الفضل في اكتشاف موهبته وتشجيعه على دراسة الفن . ثم أنهى الدراسة المتوسطة في "متوسطة الرجاء العالي" . و في عام (1955) ، شارك في معرض رسم مشترك مع زملائه في "اعدادية العشّار" التي تخرج فيها عام (1956) .دخل معهد الفنون الجميلة ببغداد عام (1956) ، حيث بدأ يعالج مواضيع إنسانية في لوحاته - بدلاً من مواضيع رسوماته الأولية التي كانت نابعة من واقع البيئة البصرية و التراث العراقي . و تخرج من المعهد بعد أربع سنوات من المثابرة و الاجتهاد و النشاط الفني المتميز ، حاصلاً على شهادة الدبلوم في فن الرسم / الخريج الاول على المعهد . و خلال دراسته الأكاديمية و العملية في هذا المعهد ، فقد تأثر بأستاذه الفنان الكبير : جواد سليم (1961–1919) ؛ و بالأستاذ البولوني الوافد للمعهد : "رومان ارتيمووسكي" ( 1919-1993) ؛ و إن تمركز تأثره الأكبر حول أعمال أستاذه الفنان الكبير : فائق حسن (1914-1992) الذي رشحه لزمالة دراسية في بولونيا للحصول على شهادة الماجستير في الفنون البصرية . و كان من ضمن زملائه في المعهد كل من الفنانين التشكيليين : اسماعيل فتاح الترك (1934 - 2004) و كاظم حيدر (1932- 1985) و نوري الراوي (1925-2014) و طالب مكي (1936-) و سعد شاكر (1935-) و طارق ابراهيم (1938) و محمد راضي (1934-2011) ممن أثروا المشهد التشكيلي العراقي لاحقاً بأروع الأعمال الفنية و شكلوا القلب لجيل الستينات الذهبي – و هو الجيل الثاني بعد جيل الخمسينات التأسيسي الفذ - و الذي تصدر ريادة الحداثة في الرسم العراقي المعاصر . خلال هذه الفترة من دراسته في المعهد ، اعتنق مُهر الدين الفكر الماركسي ، و كاد أن يُطرد من المعهد بسببه نشاطه الشيوعي ، غير أنه بقي أميناً قلباً و قالباً على هذا الفكر حتى وفاته ؛ كما أن استيعابه الخلاق للديالكتيك الماركسي دفعه لتوظيف مختلف اشتغالاته الرسموية شكلاً و موضوعاَ في كل أعماله الفنية التي حرصت على ابراز جرائم الامبريالية ، مع تركيزه على اغتراب الانسان الروحي في عالم المادة (ٍسأعود لهذه النقطة) . شارك عام (1959) في المعرض التشكيلي المشترك الذي أقيم في جمعية التشكيليين العراقيين مع ك ......
#عملاق
#التجديد
#التشكيل
#العربي
#محمد
#مُهر
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729445
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين في يوم الخميس ، المصادف 24 نيسان ، 2015 ـ رحل عنا مغترباً بعَمّان عملاق التجديد في الفن التشكيلي العراقي و العربي : محمد مُهر الدين ، صديق المظلومين في هذا العالم ، و فاضح الظالمين . بعدها بيوم ، نشر الناقد الفاضل الأستاذ جواد الحطاب في "وكالة الصحافة الفلسطينية" مقالة بعنوان : "رحيل "فارس الحداثة" في التشكيل العراقي المعاصر" ، شهد فيها بحق الفقيد : " برحيل مُهر الدين ، تكون الحركة التشكيلية العراقية و العربية قد خسرت واحداً من أهم فرسانها ، فيما يؤكد الكثيرون أن ما تركه الراحل يمثل ارثاً وطنياً كبيراً و ثروة لا تقدر بثمن لأنه فنان لامس الموضوعات الخطرة و أفصح عن رأيه بكل جرأة و شجاعة و استطاع النطق بما لم يستطعه أحد غيره ، آخذاً بنظر الاعتبار قيمة البحث عن جديد يدخل في باب الحداثة و انجز للفن العراقي المعاصر اروع نفائسه الثمينة ".و من باب الوفاء لهذه القامة العراقية الشامخة ، وجدت أن من المناسب تسليط بعض الأضواء على حياته و أفكاره و المعمار الفني للوحاته و تخطيطاته . ولد الفنان التشكيلي الكبير محمد مُهر الدين في البصرة عام 1938 ، و هو الابن الأصغر لثلاثة أبناء . أنهى المرحلة الابتدائية في "مدرسة المعقل الابتدائية" بالبصرة . و بفضل موهبته التشكيلية المبكرة و حبه الشديد للرسم ، فقد لُقب برسام المدرسة ، وكان لأستاذ الرسم في المدرس الابتدائية الفنان الكبير فرج عريبي (1925-2007) الفضل في اكتشاف موهبته وتشجيعه على دراسة الفن . ثم أنهى الدراسة المتوسطة في "متوسطة الرجاء العالي" . و في عام (1955) ، شارك في معرض رسم مشترك مع زملائه في "اعدادية العشّار" التي تخرج فيها عام (1956) .دخل معهد الفنون الجميلة ببغداد عام (1956) ، حيث بدأ يعالج مواضيع إنسانية في لوحاته - بدلاً من مواضيع رسوماته الأولية التي كانت نابعة من واقع البيئة البصرية و التراث العراقي . و تخرج من المعهد بعد أربع سنوات من المثابرة و الاجتهاد و النشاط الفني المتميز ، حاصلاً على شهادة الدبلوم في فن الرسم / الخريج الاول على المعهد . و خلال دراسته الأكاديمية و العملية في هذا المعهد ، فقد تأثر بأستاذه الفنان الكبير : جواد سليم (1961–1919) ؛ و بالأستاذ البولوني الوافد للمعهد : "رومان ارتيمووسكي" ( 1919-1993) ؛ و إن تمركز تأثره الأكبر حول أعمال أستاذه الفنان الكبير : فائق حسن (1914-1992) الذي رشحه لزمالة دراسية في بولونيا للحصول على شهادة الماجستير في الفنون البصرية . و كان من ضمن زملائه في المعهد كل من الفنانين التشكيليين : اسماعيل فتاح الترك (1934 - 2004) و كاظم حيدر (1932- 1985) و نوري الراوي (1925-2014) و طالب مكي (1936-) و سعد شاكر (1935-) و طارق ابراهيم (1938) و محمد راضي (1934-2011) ممن أثروا المشهد التشكيلي العراقي لاحقاً بأروع الأعمال الفنية و شكلوا القلب لجيل الستينات الذهبي – و هو الجيل الثاني بعد جيل الخمسينات التأسيسي الفذ - و الذي تصدر ريادة الحداثة في الرسم العراقي المعاصر . خلال هذه الفترة من دراسته في المعهد ، اعتنق مُهر الدين الفكر الماركسي ، و كاد أن يُطرد من المعهد بسببه نشاطه الشيوعي ، غير أنه بقي أميناً قلباً و قالباً على هذا الفكر حتى وفاته ؛ كما أن استيعابه الخلاق للديالكتيك الماركسي دفعه لتوظيف مختلف اشتغالاته الرسموية شكلاً و موضوعاَ في كل أعماله الفنية التي حرصت على ابراز جرائم الامبريالية ، مع تركيزه على اغتراب الانسان الروحي في عالم المادة (ٍسأعود لهذه النقطة) . شارك عام (1959) في المعرض التشكيلي المشترك الذي أقيم في جمعية التشكيليين العراقيين مع ك ......
#عملاق
#التجديد
#التشكيل
#العربي
#محمد
#مُهر
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729445
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 1-2
عمار إبراهيم الياسري : التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
#الحوار_المتمدن
#عمار_إبراهيم_الياسري بنية التشكيل الشعريّ في مجموعة شيءٌ.. وينطق الماء للشاعرة شيماء العليّ د.عمّار إبراهيم الياسريّمنذ المهادات الأولى لنظريّة الأجناس الأدبيّة التي وردت في كتاب فنّ الشعر للفيلسوف الإغريقي (أرسطو)، شهدت بنية الشكل للنصوص الأدبيّة تحوّلات بنيويّة كبيرة، فالذات المبدعة تسأم السائد والمألوف في رحلتها نحو الابتكار والتجديد، وهذا ما ذهبت إليه الفيلسوفة الأمريكيّة (سوزان لانجر) من أنّ الشكل الفنّي لن يحقّق مآلاته التجديديّة إلّا إذا استمال شكلًا مغايرًا يوسّع من معارفنا ويمتدّ بها إلى ما وراء خبرتنا اليوميّة، والشعر بوصفه جنسًا إبداعيًّا شهد تحوّلات كبيرة مبنى ومعنى سواء في بنيته الإغريقيّة أو العربيّة منذ الصيرورة الأولى وليومنا هذا.لم تخل مجموعة "شيءٌ.. وينطق الماء" للشاعرة شيماء العلي من المغايرة الشعريّة في بنيتها التشكيليّة، إذ نلحظ توظيفها الثنائيّات البنيويّة والحذف والإيجاز وتحوّلات الصورة الشعريّة من جهة والتداخل ما بين الأشكال الشعريّة من جهة أخرى، فمنذ نصوصها الموازية ومع عتبتها الرئيسة المتمثّلة بالغلاف الخارجيّ نلحظ أنّ عنوان المجموعة قد اعتمد على المخاتلة، ممّا يجعل الأسئلة تساور القارئ مع زمن القراءة الأوّل، ما المحذوف من مفردة شيءٌ ؟ حروف من اسم الشاعرة أم غير ذلك، وثمّة قراءة ثانية، من الممكن أن تكون الشاعرة حذفت الملحق بالشيء وجعلت من الفراغات النصيّة شفرة يقع على القارئ فكّ مغاليقها في رحلة الغوص في متن المجموعة، ومما ينطق الماء؟، إنّ تعدديّة القراءة تفضي إلى التماهي الأرسطيّ حسب الطروحات الإغريقيّة أو إلى تفعيل سارديّة المتلقّي حسب منظّري التلقّي في مدرسة كونستانس الألمانيّة، وفي الحالين سيغرق المتلقّي في قراءات متنوّعة، ولم تكتف الشاعرة في عتبتها الرئيسة بشفرة العنوان، بل عمدت إلى توظيف فضاء بصريّ معادل للعنوان تمثّل بوساطة اللوحة التي خلقت تساؤلات جماليّة هي الأخرى، فإطار اللوحة الفارغ والوشاح الأحمر والخلفيّة السوداء قبالة قدح الماء والنبتة، شفرات داخليّة تشي بالصراع ما بين فلسفتي الوجود والفناء، حتى أنّ هاتين الفلسفتين شكّلتا البنية العميقة التي ترتبط بفلسفة الماء التي لم يعرف المتلقّي بنيتها الدلاليّة لحدّ الآن، ومع الإهداء نلحظ توهّج الصراع ما بين الماء بوصفه ثيمة الوجود حسب المرجعيّات القرآنيّة وبين الفناء الذي تلبّسته الشاعرة بوصفها الصوت المركزيّ للنصّ حينما تقول في الصفحة الخامسة "ولست الآن شيّا"، في حين رسمت العنوانات الداخليّة على شكل منظومة من البنى السطحيّة التي تحيل المتلقّي إلى البنية العميقة التي تمّ ذكرها سابقًا، ولو تابعنا بعضها مثل "شيءٌ .. وماء" و"مفترق" و"نيزك ما" و"صوم آخر" و"عيد ولكن" و"نصف وأنت" نلحظ الفراغات المبنيّة على الحذف، التساؤلات والاستدراك ممّا يجعلها بنية متآزرة مع النصوص الموازية السالفة.ومع أوّل نصوص المجموعة "شيءٌ .. وماء" نلحظ في مهادها الاستهلاليّ أنّ للماء سرّ خفيّ أدّى إلى انطفاء النار، وفي البيت اللاحق نكتشف أنّ سرّ الماء هو نهر الشعر تارة وماء الطبيعة تارة أخرى، وسط هاتين الثنائيّتين تجتهد الشاعرة في صياغة بنية تشكيليّة مفارقة للسائد ذي الشفرة المباشرة، ولم تستنسخ الشاعرة تركيبها الشعريّ في القصيدة الثانية "مفترق"، إذ شهدت لغة الماء تحوّلًا مغايرًا في قراءة ثنائيّة الوجود والفناء تمثّلت بالمطر الذي قد يكون ثيمة للحياة والخصوبة حينًا وخوف الغرق حينًا أخرى، إذ تقول:رذاذٌ يقود الغيم يا ويل دربه وأمطار حرف داعبتْ رشّة الودقْبه شوق ......
#التشكيل
#الشعري
#مجموعة
#وينطق
#الماء
#للشاعرة
#شيماء
#العلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734528
الحوار المتمدن
عمار إبراهيم الياسري - التشكيل الشعري في مجموعة شيء وينطق الماء للشاعرة شيماء العلي
حسين علوان حسين : عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 2-4
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين ملاحظة :كنت أتصور أن تنظيم المقال في حلقتين يمكن أن يكفي لاستيعاب مادته ؛ و لكن المقال طال ، مما اقتضى تقسيمه إلى أربعة أقسام ؛ فعذراً للمتلقي على هذا التبديل .فيما يلي من هذا الوصف سأعرض فقط للوحات ثلاث من مئات الأعمال و التخطيطات للفنان الكبير الراحل محمد مهر الدين الذي كان غزير الإنتاج الفني على نحوٍ مثير للإعجاب ، و التي تعكس كل واحدة منها نوعاً مميزاً من إبداعاته الفنية الثرّة المتواصلة بالتغيّر التطوري المتصاعد حتى آخر لوحة له . اللوحة الأولى : الجدار المشروخصورة هذه اللوحة متاحة على الموقع الشبكي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين تحت عنوان : "من أعمال الفنان الراحل محمد مُهر الدين" ؛ و تسمية "الجدار المشروخ" تعود لي لجهلي بتسمية مبدعها لها - الذي لم يكن يحفل كثيراً بعنونة لوحاته لكونها تتكفل بالإفصاح عن نفسها بنفسها .صورة هذه اللوحة متوفرة – ضمن غيرها من أعماله - على الرابط :http://www.iraqipas.com/2016/06/07أول ما يجذب عين المشاهد في هذه اللوحة للجدار الفاقع الملطخ بالسواد و الصبغات الدموية هو حركة الشرخ الطولي وسطه بخطها الدموي المتيبس ، العريض أكثر من غيره و المتعرج (zig-zag) الممتد من أعلى الجدار حتى أسفله قريباً من أساسه ، مع تمويه نهايته السفلى بما يوحي بكون حركته التهديمية هذه تتجه نحو مواصلة الشرخ ليستغرق كل طول الجدار . هذا الشرخ يمثل الشكل المركزي للوحة ، مقسماً إياها إلى قسمين متوازيين : يمين و يسار الشرخ بهندسة أسلوبية دقيقة . الحركة الأفعوانية لهذا الشرخ المحوري في الجدار تحيل إلى شكل و فعل الصاعقة المدمرة ، مما يزيد في تبريزه . أما قيمة تركيبة لونه الأسود المحمر فتوحي بالسيل المتواصل من الدماء كما لو كانت قَدَراً منزلاً على الناس من فوق . و يتقاطع - بتنويع لنفس قيم اللون الأسود الداكن المحمر – مع هذا الشرخ الطولي خطان أفقيان : الخط العلوي الأطول المتعثكل بالرموز المموهة (من بينها المنجل و المطرقة و السهم الراجع للوراء) الممتد أبعد إلى اليمين ، و الخط الأسفل الأقصر الصافي الأبعد إلى اليسار ، و ذلك للترميز إلى وجود محاولات فاشلة لراب الصدع في الجدار و التي تتحول كل واحدة منهما إلى شرخ عرضي بحد ذاته ليمعن في انهاك الجدار فوق خرابه خراباً . كما توجد على الأقل ثلاثة شروخ أفقية آخري على يسار الجدار ، مع العديد من حفر التآكل و التعرية على يمينة و يساره ، بضمنها أثر طلق ناري على أسفل يسار الجدار .إذن ، هنا عين المشاهد تتحرك طولاً و عرضاً في أديم جدار ملطخ متعدد الشروخ و الأخاديد يستغرق كل سطح اللوحة . ولكن أي جدار منقسم هذا بالطول و العرض و الأديم ؟ هنا تحيلنا عبقرية الفنان لاستثمار تقنية الحروفية (letterism) لفك شفراته التجريدية . فعلى يمين الشرخ يقرأ الناظر بنفس اللون الأسود المحمر كلمة "فريق" ، و تحتها كلمتي "وحدة" و "حرية" المشوهتي الإخراج الفني عمداً للدلالة على الزيف . و للتركيز على هذا الفريق كموضوعة للقسم الأيمن من اللوحة ، يرسم الفنان سهماً يشير نصله إلى حرف "الفاء" لكلمة "فريق" المرسومة تحته . إذن هذا الجدار يمثل فريقين : الفريق المنادي بالوحدة على اليمين و الفريق المناوئ لها على اليسار ضمن صراع القومجية العرب و مزايداتهم فيم بينهم . هكذا يتم فك شفرات التجريد . و لكن هذا التجريد يستبطن الواقع المعاش في العالم العربي منذ عام 1915 و إلى الآن و حتى المستقبل المنظور . المطلوب من طرف القوى الاستعمارية العالمية – ......
#عملاق
#التجديد
#التشكيل
#العربي
#محمد
#مُهر
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736296
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين ملاحظة :كنت أتصور أن تنظيم المقال في حلقتين يمكن أن يكفي لاستيعاب مادته ؛ و لكن المقال طال ، مما اقتضى تقسيمه إلى أربعة أقسام ؛ فعذراً للمتلقي على هذا التبديل .فيما يلي من هذا الوصف سأعرض فقط للوحات ثلاث من مئات الأعمال و التخطيطات للفنان الكبير الراحل محمد مهر الدين الذي كان غزير الإنتاج الفني على نحوٍ مثير للإعجاب ، و التي تعكس كل واحدة منها نوعاً مميزاً من إبداعاته الفنية الثرّة المتواصلة بالتغيّر التطوري المتصاعد حتى آخر لوحة له . اللوحة الأولى : الجدار المشروخصورة هذه اللوحة متاحة على الموقع الشبكي لجمعية الفنانين التشكيليين العراقيين تحت عنوان : "من أعمال الفنان الراحل محمد مُهر الدين" ؛ و تسمية "الجدار المشروخ" تعود لي لجهلي بتسمية مبدعها لها - الذي لم يكن يحفل كثيراً بعنونة لوحاته لكونها تتكفل بالإفصاح عن نفسها بنفسها .صورة هذه اللوحة متوفرة – ضمن غيرها من أعماله - على الرابط :http://www.iraqipas.com/2016/06/07أول ما يجذب عين المشاهد في هذه اللوحة للجدار الفاقع الملطخ بالسواد و الصبغات الدموية هو حركة الشرخ الطولي وسطه بخطها الدموي المتيبس ، العريض أكثر من غيره و المتعرج (zig-zag) الممتد من أعلى الجدار حتى أسفله قريباً من أساسه ، مع تمويه نهايته السفلى بما يوحي بكون حركته التهديمية هذه تتجه نحو مواصلة الشرخ ليستغرق كل طول الجدار . هذا الشرخ يمثل الشكل المركزي للوحة ، مقسماً إياها إلى قسمين متوازيين : يمين و يسار الشرخ بهندسة أسلوبية دقيقة . الحركة الأفعوانية لهذا الشرخ المحوري في الجدار تحيل إلى شكل و فعل الصاعقة المدمرة ، مما يزيد في تبريزه . أما قيمة تركيبة لونه الأسود المحمر فتوحي بالسيل المتواصل من الدماء كما لو كانت قَدَراً منزلاً على الناس من فوق . و يتقاطع - بتنويع لنفس قيم اللون الأسود الداكن المحمر – مع هذا الشرخ الطولي خطان أفقيان : الخط العلوي الأطول المتعثكل بالرموز المموهة (من بينها المنجل و المطرقة و السهم الراجع للوراء) الممتد أبعد إلى اليمين ، و الخط الأسفل الأقصر الصافي الأبعد إلى اليسار ، و ذلك للترميز إلى وجود محاولات فاشلة لراب الصدع في الجدار و التي تتحول كل واحدة منهما إلى شرخ عرضي بحد ذاته ليمعن في انهاك الجدار فوق خرابه خراباً . كما توجد على الأقل ثلاثة شروخ أفقية آخري على يسار الجدار ، مع العديد من حفر التآكل و التعرية على يمينة و يساره ، بضمنها أثر طلق ناري على أسفل يسار الجدار .إذن ، هنا عين المشاهد تتحرك طولاً و عرضاً في أديم جدار ملطخ متعدد الشروخ و الأخاديد يستغرق كل سطح اللوحة . ولكن أي جدار منقسم هذا بالطول و العرض و الأديم ؟ هنا تحيلنا عبقرية الفنان لاستثمار تقنية الحروفية (letterism) لفك شفراته التجريدية . فعلى يمين الشرخ يقرأ الناظر بنفس اللون الأسود المحمر كلمة "فريق" ، و تحتها كلمتي "وحدة" و "حرية" المشوهتي الإخراج الفني عمداً للدلالة على الزيف . و للتركيز على هذا الفريق كموضوعة للقسم الأيمن من اللوحة ، يرسم الفنان سهماً يشير نصله إلى حرف "الفاء" لكلمة "فريق" المرسومة تحته . إذن هذا الجدار يمثل فريقين : الفريق المنادي بالوحدة على اليمين و الفريق المناوئ لها على اليسار ضمن صراع القومجية العرب و مزايداتهم فيم بينهم . هكذا يتم فك شفرات التجريد . و لكن هذا التجريد يستبطن الواقع المعاش في العالم العربي منذ عام 1915 و إلى الآن و حتى المستقبل المنظور . المطلوب من طرف القوى الاستعمارية العالمية – ......
#عملاق
#التجديد
#التشكيل
#العربي
#محمد
#مُهر
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736296
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح11 الهوية ومفهوم التشكيل والتحديث ج1
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد أخذ مفهوم الهوية بعده الفلسفي من فكرة أن العامل الزمكاني للكائن الواعي يتحدد من خلال البصمة المعرفية له في دائرة الوجود لذاته، وإنعكاسا لطريقة هذا الوعي في تجسيد الشخصية الفردية للكائن قبال الأخر المختلف والمتنوع ولكن الواحد بالوجود بذاته، فالهوية إذن في هذه النظرية شخصانية وليست ذاتية فقط كما يطرح الفكرة العالم النفسي فرويد، بأعتبار هوية الكائن الواعي تتجزأ حسب تقسيمه لوجودها إلى ثلاث (الأنا والهو والأنا العليا)، وهذا الطرح الذي ما لبث أن أسس لفكرة أن الوعي بالذات هو الهوية الحقيقية كونها تعكس بصمتها المتكاملة على الأخر أكثر مما تطرحها على أنها نتاج حقيقي ملتصق بصاحب الهوية، البعض يبرر هذه النتيجة على أن مفهوم الهوية هو مغالطة وهمية تصورية فقط لا يمكن تعميمها أو تجذيرها على أنها إنعكاس حقيقي للذات كما يقول (داريوس شايغان) الذي قال عن الهويّة بأنها عبارة عن صورةٍ مغلوطة للذات. بين الإقرار والإنكار تراوحت الأفكار الفلسفية والمعرفية في تحديد المعنى والماهية، ولكن ما يجمع العام من الفكرة هو أن الهوية كي تكون صادقة لا بد من أشتراطات معيارية تتركز حول دوائر ثلاث، التأريخية والتجرد والخصيصة، فليس ثمة من هوية ما بدون تأريخ تتبلور فيه هذا التأريخ ليس زمن وحده ولكن أستجابة الشخصية أو الكائن ذاته لما يفرضه الزمن من قوة التكوين بلحاظ عامل المكان وعامل الوعي بالزمن أيضا وعامل تفاعل الزمن مع المكان، أي ما يسميه البعض بالأصالة التكوينية للهوية، فمن لا يملك تأريخ ومكان ووعي لا يمكن أن يملك هوية أو قد تكون هذه الهوية في طور التشكيل ولم تتحدد بعد. الدائرة الثانية وهي قضية التجرد والفصل بين الطارئ والواقعي، وبين الواقعي والتبدلات الحتمية حينما تفرض الأخيرة قوتها على الهوية فتغير من ملامحها الخارجية ولكن واقع القاع أو المربع الأول التي تتحرك فيه يبقى عميقا ويحاول أن يدافع عن جوهره الذاتي أما بالإنصياع البطيء أو التمرد أو محاولة الجمع بين الأثنين تبعا لقوة وأصالة القاع، فإن كلّ فردٍ يستمد إحساسه بالانتماء والهويّة من خلال الأخر لا من خلال وجوده الحسي الواعي فقط، لذا فهو يشعر بأنه ليس مجرّد فكرةً نكرة في فراغ أو أنه وهم مفترض، وإنما هو مشتركٌ مع مجموعةٍ كبيرة من الأفراد في عددٍ من المعطيات والأهداف والمكوّنات الثقافية والرموز والصور المعرفية التي تمنحه الجزء الأهم من موضوعية الهوية، وفي حالة انعدام هذا الشعور بالانتماء من قبل الفرد نتيجة عددٍ من العوامل سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، وفقدان هذه العوامل والمعطيات ينشأ عنها وفي أعماقه ما يطلق عليه اسم (أزمة الهويّة) وبالتالي ينتج عنها أزمة وعي تؤدي إلى ضياع تلك الهويّة بشكلٍ نهائي معلنةً نهاية وجوده. والدائرة الثالثة المكملة لأركان الهوية هي الخصيصة أو نتاج تفاعل الموضوعي مع الذاتي وطرحه خارجا على أنه عنوان الهوية أو الملمح النهائي لها، فلا توجد أذن شخصية حقيقية بدون هوية حقيقية طالما أنها تملك مقدار من الخصوصية الفريدة التي تتعامل بها ومعها مع الأخر كعنوان، لذا فتأسيس الهوية الفردية هو أساس مهم وأصلي لتأسيس مفهوم أكبر عندما يكون الفرد ضمن مجموعة تتشارك في ملامحها العامة وتتفاعل على أساس هذا التشارك لتنتج هوية أكبر، هوية عامة قد تكون هوية مجتمع يعيش تحت أطار واحد زمنا ومكانا وتتأثر فيه وتستجيب لمقوماته، لذا فهي تتحرك داخل هذا المجتمع تحرك واع ومستجيب وحقيقي بقدر ما يتحرك المجتمع ذاته على نفس النمط المعلن والمضمر كسياق واقعي فيه. من هنا يمكننا فهم قول المفكر محمد عابد الجابري عندما ......
#الظاهرة
#السارترية
#الهوية
#ومفهوم
#التشكيل
#والتحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736804
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي لقد أخذ مفهوم الهوية بعده الفلسفي من فكرة أن العامل الزمكاني للكائن الواعي يتحدد من خلال البصمة المعرفية له في دائرة الوجود لذاته، وإنعكاسا لطريقة هذا الوعي في تجسيد الشخصية الفردية للكائن قبال الأخر المختلف والمتنوع ولكن الواحد بالوجود بذاته، فالهوية إذن في هذه النظرية شخصانية وليست ذاتية فقط كما يطرح الفكرة العالم النفسي فرويد، بأعتبار هوية الكائن الواعي تتجزأ حسب تقسيمه لوجودها إلى ثلاث (الأنا والهو والأنا العليا)، وهذا الطرح الذي ما لبث أن أسس لفكرة أن الوعي بالذات هو الهوية الحقيقية كونها تعكس بصمتها المتكاملة على الأخر أكثر مما تطرحها على أنها نتاج حقيقي ملتصق بصاحب الهوية، البعض يبرر هذه النتيجة على أن مفهوم الهوية هو مغالطة وهمية تصورية فقط لا يمكن تعميمها أو تجذيرها على أنها إنعكاس حقيقي للذات كما يقول (داريوس شايغان) الذي قال عن الهويّة بأنها عبارة عن صورةٍ مغلوطة للذات. بين الإقرار والإنكار تراوحت الأفكار الفلسفية والمعرفية في تحديد المعنى والماهية، ولكن ما يجمع العام من الفكرة هو أن الهوية كي تكون صادقة لا بد من أشتراطات معيارية تتركز حول دوائر ثلاث، التأريخية والتجرد والخصيصة، فليس ثمة من هوية ما بدون تأريخ تتبلور فيه هذا التأريخ ليس زمن وحده ولكن أستجابة الشخصية أو الكائن ذاته لما يفرضه الزمن من قوة التكوين بلحاظ عامل المكان وعامل الوعي بالزمن أيضا وعامل تفاعل الزمن مع المكان، أي ما يسميه البعض بالأصالة التكوينية للهوية، فمن لا يملك تأريخ ومكان ووعي لا يمكن أن يملك هوية أو قد تكون هذه الهوية في طور التشكيل ولم تتحدد بعد. الدائرة الثانية وهي قضية التجرد والفصل بين الطارئ والواقعي، وبين الواقعي والتبدلات الحتمية حينما تفرض الأخيرة قوتها على الهوية فتغير من ملامحها الخارجية ولكن واقع القاع أو المربع الأول التي تتحرك فيه يبقى عميقا ويحاول أن يدافع عن جوهره الذاتي أما بالإنصياع البطيء أو التمرد أو محاولة الجمع بين الأثنين تبعا لقوة وأصالة القاع، فإن كلّ فردٍ يستمد إحساسه بالانتماء والهويّة من خلال الأخر لا من خلال وجوده الحسي الواعي فقط، لذا فهو يشعر بأنه ليس مجرّد فكرةً نكرة في فراغ أو أنه وهم مفترض، وإنما هو مشتركٌ مع مجموعةٍ كبيرة من الأفراد في عددٍ من المعطيات والأهداف والمكوّنات الثقافية والرموز والصور المعرفية التي تمنحه الجزء الأهم من موضوعية الهوية، وفي حالة انعدام هذا الشعور بالانتماء من قبل الفرد نتيجة عددٍ من العوامل سواء كانت داخليّة أو خارجيّة، وفقدان هذه العوامل والمعطيات ينشأ عنها وفي أعماقه ما يطلق عليه اسم (أزمة الهويّة) وبالتالي ينتج عنها أزمة وعي تؤدي إلى ضياع تلك الهويّة بشكلٍ نهائي معلنةً نهاية وجوده. والدائرة الثالثة المكملة لأركان الهوية هي الخصيصة أو نتاج تفاعل الموضوعي مع الذاتي وطرحه خارجا على أنه عنوان الهوية أو الملمح النهائي لها، فلا توجد أذن شخصية حقيقية بدون هوية حقيقية طالما أنها تملك مقدار من الخصوصية الفريدة التي تتعامل بها ومعها مع الأخر كعنوان، لذا فتأسيس الهوية الفردية هو أساس مهم وأصلي لتأسيس مفهوم أكبر عندما يكون الفرد ضمن مجموعة تتشارك في ملامحها العامة وتتفاعل على أساس هذا التشارك لتنتج هوية أكبر، هوية عامة قد تكون هوية مجتمع يعيش تحت أطار واحد زمنا ومكانا وتتأثر فيه وتستجيب لمقوماته، لذا فهي تتحرك داخل هذا المجتمع تحرك واع ومستجيب وحقيقي بقدر ما يتحرك المجتمع ذاته على نفس النمط المعلن والمضمر كسياق واقعي فيه. من هنا يمكننا فهم قول المفكر محمد عابد الجابري عندما ......
#الظاهرة
#السارترية
#الهوية
#ومفهوم
#التشكيل
#والتحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736804
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الظاهرة السارترية ح11 الهوية ومفهوم التشكيل والتحديث ج1
عباس علي العلي : الظاهرة السارترية ح11 الهوية ومفهوم التشكيل والتحديث ج2
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود لبداية الموضوع لنؤكد حقيقة مهمة أن الإنسان ككائن واعي ومنتج للوعي ومتحرك فيه لا يمكن أن يكون خارج هويته المرتبطة عراها بالزمن والمكان قابلا للتشكيل في كل مرة بهوية متحولة، طالما أن مقدار التفاعل مع الواقع لم يصل إلى درجة التحول الكامل والإنقلابي في المفاهيم والقيم الرأسية التي تشكل ضمنا معيار الهوية، وهذا الانقلاب أو التحول في عمليات الحساب العقلي والمنطقي لا يحدث أيضا خارج السيرورة الطبيعية لوجود الإنسان كونه فرد محافظ بطبيعته وغير قابل للتبدل السريع، لعوامل نفسية وسيسيولوجية تفرض عليه ما يعرف بنظام القبول والتجربة أولا، معرفة تمتد من عدم قدرته على التكيف السريع وفعل اللا واعي والذاكرة وخزينها الفاعل، إن الهوية إذا هي الوعي الاجتماعي الذي يكونه الفرد أو الفاعل الاجتماعي عن نفسه وعن المواضيع والأشياء المحيطة به، في إطار علائقي خلال سيرورة تنشئته الاجتماعية المستمرة والمتراكمة والمرتبطة بقاعه المعرفي العميق. فلا يمكن توصيف ماهية بناء على خصيصة أو سلوك أو حتى جزء من السلوك، لا يمكن أن يكون المثقف مثلا حاملا لهوية ثقافية ما لمجرد أنه رغب أو صنف هكذا، الهوية الوجودية تعبير عن رؤية أكبر من كوننا نتصرف أو نتعامل بأسلوب أو طريقة ما، فقد رفض سارتر هذا التعريف الزائف والمقلوب للهوية كما ذكر ذلك في كتابه الوجود والعدم " أن أفعالنا الحرة ليست نتيجة لهويتنا، بل هي ركيزة لهويتنا – ومن خلال طبيعتنا كبشر دائمًا ما نتجاوز من نحن نحو ذات تم اختيارها بحرية، فتسمح لنا التزاماتنا بأن نصبح أشخاصًا قد لا نعتقد أننا كنا سوف نكونها، وتضيء على مجموعة من الأولويات قد تظل غامضة ومع ذلك، فنحن لسنا عبيداً بل صانعين لوجودنا، كما تسمح الحرية بعملية مستمرة لإعادة تصميم هويتنا وإعادة بنائها". هذا الربط بين الحرية وبين مفهوم الهوية هو الذي يجعلنا مثلا أن نصف شخصا ما بأنه حر لأنه مثقف، لا مثقف لكونه حر فأفعالنا الحرة ركيزة للكشف عن الهوية وليس العكس، بقول سارتر في إحدى أعماله الأدبية شارحا هذا المعنى الجدلي بقوله “إن البحث عن الالتزامات يؤدي به إلى الحرية لأنه يكشف عن حقيقة أن مسارات الأفعال البديلة قابلة للحياة أيضًا، وعلى الرغم من أنها تبدو مكلفةً، فإن ثمن إدراك الهوية هو التحرر المقابل من تلك الهوية، مع وجود مسؤولية دائمة عن استمرار أو إنكار تلك الهوية"، إذا التحرر من أطر الهويات الجاهزة هو هوية حقيقية للإنسان طالما أنه ليس عبدا لها وليس عبدا للمجتمع، فالإنسان هويته الأصلية الحرية ومنها يبني وجوده الجوهري الحقيقي بعيدا عن الماضي وإن كان في رأي الشخصي تبلور مفهوم الحرية يبدأ من محاولة تصحيح مسار ماضوي لصالح وقائع أكثر جدارة من أن تكون المقوم الأساسي لماهية الحرية وماهوية الهوية ذاتها. تتميز الحرية “بالتزام متجدد لإستمرار إعادة تشكيل الـ “أنا” الذي يعيّن الوجود الحر” هنا يستخدم سارتر مصطلحات الـ “أنا” و “الجوهر” للإشارة إلى هذا الجانب من الهوية الإنسانية المتجذر من الماضي في كل لحظة، تحتوي الـ “أنا” بالضرورة على محتوى تاريخي يجب إعادة تأكيده أو تعديله أو رفضه بمجرد التعرف عليه كي ينجح في صنع الحاضر ويؤسس لهوية تتعامل بالزمن وتنصاع له لا تستسلم وتخشى الفشل، الحرية قلقنا الدائم أن لا نكون أحرارا بالقدر الذي يرسم لنا هوية " إن قول (أنا حر) أو (أنا دائمًا حرًا) مقارنة مع عبارة (أنا محكوم على أن أكون حراً) تكمن الحقيقة التي نسعى لها، ولكن الحقيقة الواضحة تقول "متى ما وعينا جانبًا ما من جوانب هويتنا، فإنها أي الهوية تفقد قبضتها علينا ويتوج ......
#الظاهرة
#السارترية
#الهوية
#ومفهوم
#التشكيل
#والتحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736857
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي نعود لبداية الموضوع لنؤكد حقيقة مهمة أن الإنسان ككائن واعي ومنتج للوعي ومتحرك فيه لا يمكن أن يكون خارج هويته المرتبطة عراها بالزمن والمكان قابلا للتشكيل في كل مرة بهوية متحولة، طالما أن مقدار التفاعل مع الواقع لم يصل إلى درجة التحول الكامل والإنقلابي في المفاهيم والقيم الرأسية التي تشكل ضمنا معيار الهوية، وهذا الانقلاب أو التحول في عمليات الحساب العقلي والمنطقي لا يحدث أيضا خارج السيرورة الطبيعية لوجود الإنسان كونه فرد محافظ بطبيعته وغير قابل للتبدل السريع، لعوامل نفسية وسيسيولوجية تفرض عليه ما يعرف بنظام القبول والتجربة أولا، معرفة تمتد من عدم قدرته على التكيف السريع وفعل اللا واعي والذاكرة وخزينها الفاعل، إن الهوية إذا هي الوعي الاجتماعي الذي يكونه الفرد أو الفاعل الاجتماعي عن نفسه وعن المواضيع والأشياء المحيطة به، في إطار علائقي خلال سيرورة تنشئته الاجتماعية المستمرة والمتراكمة والمرتبطة بقاعه المعرفي العميق. فلا يمكن توصيف ماهية بناء على خصيصة أو سلوك أو حتى جزء من السلوك، لا يمكن أن يكون المثقف مثلا حاملا لهوية ثقافية ما لمجرد أنه رغب أو صنف هكذا، الهوية الوجودية تعبير عن رؤية أكبر من كوننا نتصرف أو نتعامل بأسلوب أو طريقة ما، فقد رفض سارتر هذا التعريف الزائف والمقلوب للهوية كما ذكر ذلك في كتابه الوجود والعدم " أن أفعالنا الحرة ليست نتيجة لهويتنا، بل هي ركيزة لهويتنا – ومن خلال طبيعتنا كبشر دائمًا ما نتجاوز من نحن نحو ذات تم اختيارها بحرية، فتسمح لنا التزاماتنا بأن نصبح أشخاصًا قد لا نعتقد أننا كنا سوف نكونها، وتضيء على مجموعة من الأولويات قد تظل غامضة ومع ذلك، فنحن لسنا عبيداً بل صانعين لوجودنا، كما تسمح الحرية بعملية مستمرة لإعادة تصميم هويتنا وإعادة بنائها". هذا الربط بين الحرية وبين مفهوم الهوية هو الذي يجعلنا مثلا أن نصف شخصا ما بأنه حر لأنه مثقف، لا مثقف لكونه حر فأفعالنا الحرة ركيزة للكشف عن الهوية وليس العكس، بقول سارتر في إحدى أعماله الأدبية شارحا هذا المعنى الجدلي بقوله “إن البحث عن الالتزامات يؤدي به إلى الحرية لأنه يكشف عن حقيقة أن مسارات الأفعال البديلة قابلة للحياة أيضًا، وعلى الرغم من أنها تبدو مكلفةً، فإن ثمن إدراك الهوية هو التحرر المقابل من تلك الهوية، مع وجود مسؤولية دائمة عن استمرار أو إنكار تلك الهوية"، إذا التحرر من أطر الهويات الجاهزة هو هوية حقيقية للإنسان طالما أنه ليس عبدا لها وليس عبدا للمجتمع، فالإنسان هويته الأصلية الحرية ومنها يبني وجوده الجوهري الحقيقي بعيدا عن الماضي وإن كان في رأي الشخصي تبلور مفهوم الحرية يبدأ من محاولة تصحيح مسار ماضوي لصالح وقائع أكثر جدارة من أن تكون المقوم الأساسي لماهية الحرية وماهوية الهوية ذاتها. تتميز الحرية “بالتزام متجدد لإستمرار إعادة تشكيل الـ “أنا” الذي يعيّن الوجود الحر” هنا يستخدم سارتر مصطلحات الـ “أنا” و “الجوهر” للإشارة إلى هذا الجانب من الهوية الإنسانية المتجذر من الماضي في كل لحظة، تحتوي الـ “أنا” بالضرورة على محتوى تاريخي يجب إعادة تأكيده أو تعديله أو رفضه بمجرد التعرف عليه كي ينجح في صنع الحاضر ويؤسس لهوية تتعامل بالزمن وتنصاع له لا تستسلم وتخشى الفشل، الحرية قلقنا الدائم أن لا نكون أحرارا بالقدر الذي يرسم لنا هوية " إن قول (أنا حر) أو (أنا دائمًا حرًا) مقارنة مع عبارة (أنا محكوم على أن أكون حراً) تكمن الحقيقة التي نسعى لها، ولكن الحقيقة الواضحة تقول "متى ما وعينا جانبًا ما من جوانب هويتنا، فإنها أي الهوية تفقد قبضتها علينا ويتوج ......
#الظاهرة
#السارترية
#الهوية
#ومفهوم
#التشكيل
#والتحديث
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=736857
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - الظاهرة السارترية ح11 الهوية ومفهوم التشكيل والتحديث ج2
طالب عمران المعموري : التشكيل اللغوي ودوره في بناء جمالية الصورة في طلاسم العطش للشاعرة منوّر ملا حسون
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري منجز شعري يكشف عن ملكة ابداعية وامكانات عالية في تشكيل اللغة ، المجموعة الشعرية (طلاسم العطش) للشاعرة منوّر ملا حسون ، الشاعرة واحدة من كبار شعراء كركوك الذي اغنوا الساحة الادبية والثقافية مزيدا من الاسهامات ، وخصوصية لغتها الشعرية في جميع المستويات (اللغة ، الجمال ، الموضوع) كتب عنها الكثير ، قراءات ودراسات ،ضمت هذه المجموعة ثلاثة وعشرين نصاً شعرياًنحاول الوقوف عند عنونة المجموعة الشعرية (طلاسم العطش) كأسلوب جديد متفرد كأنه ملخص المجموعة لمعنى او دلالة انزياحيه موحية يبتغيها الشاعر جاء العنوان مركبا جملة اسمية مكثفاً ومختزلاً ينطوي على ابعاد عميقة يعد اولى العتبات المفضية الى عالم النص بما يحمله من مخزون وطاقة دلالية ويثير في ذهن المتلقي تساؤلات عدة لا يستطيع الاجابة عنها مالم يقتحم اغوار المجموعةوقبل سبر أغوار نصوص المجموعة لابد من معرفة الكينونة الفكرية وطبيعة توجهها ، تبقى الشاعرة متأثرة بكل ما يحيطها، حياة الاحباط في بلد متعب مثقل بالجراح كفرد في المجتمع المسلم من الفقد ، والفقر والمرض ، كل ذلك له الاثر انعكس في عالمها الشعري.اختارت عنونة لقصائدها متناغم مع نصوصها تكتب بتلقائية وبلا تكلف ترسل كلماتها فتخترق القلوب، يتجلى ذلك في:( في عتمة ضياء ارجواني) عنونه تحمل في طياتها ثنائية ضدية ، عتمة / ضياء، التي تستعرض لنا من خلالها ، حبها الكبير لمدينتها (كركوك) ، ومدى انشغالها واهتمامها بواقعها المزري وسط الخراب الذي نعيشه ، وتنقل لنا مكانة هذه المدينة ووقعها في قلبها وروحها ، وهمها الكبير، وبينت مكانة هذه المدينة وتاريخها المجيد العتيد ، ومجموعة الاسماء التي اطلقت عليها ، مثل مدينة الذهب الاسود ، أرابخا/ التبر الاسود / وبينت حبها العميق ، وما آلت اليه ، تضعنا الشاعرة في هذه الفضاء الرحب ، بلغة وانسيابيه تدل على صدق هذه المشاعر الجياشة الملتهبة المتوهجةلم يكن حزن الشاعرة شخصيا فحسب وإنما لجميع الانسانية, وأن هموم الشاعرة متأثرة بالهم الاجتماعي واحساسها بما موجود كحالة انعكاسية(سيكولوجية النص) لما تعانيه وتعيشه هي والمجتمع الذي تنتمي اليه ولّدت لديها تلك الارهاصات الشعرية التي اضفت صبغتها على النص.حيث ولدت الشاعرة في اسرة تحب الادب فقد عاشت الأدب منذ طفولتها وهي تستلهم الخيال من مكتبة عامرة في بيتهم ومن حكايات وقصص الانبياء وبصوت والدها وهو يتلو الآيات القرآنية الذي كان غذاء طفولتها الروحي.اللغة مادتها التي تصوغ بها منتجها الإبداعي .. فلابد لهذه اللغة أن تكون قادرة على احتواء فلسفتها الشعريه فهي لصيقة بالشاعرة ومعبرة عن هوية كتابتها.ترسم لنا الشاعرة بلغة ابداعية نابعة من هواجسها النفسية ترسم لنا صورة او صور متعددة أمام المتلقي، صورة لغوية تجديدية تعطي للقصيدة دلالاتها بعيدا عن السطحية المملة. ص20وأنا أحمل الوطنَ المسلوبَ في أحرفي !لم تزلْخُطى (سلطان ساقى)على صدري ...تمتصُ هموم ابن الدهر(كوركوربابا*)ولأن حُب الأرض دينٌ ،لا زالت عروق (النبي دانيال) تلتصق بنبض قلعتي الشماء وهو في صرخة الإباء باقٍ ..زارني طيف ُ( شحراب)* وجال في أحشائي !!وهي تحمل شوقاً.. وصراخا.. وصيحات ..تظفرُ جدائلَها وهي تتنهد ،علّها تغسل ُماتبقى من هموم الراحلين ..!قالت لي :نصبوا العزاء على أطلالي ، ولم يدروا ..!أن جذرتي العنيدة ،قد تعمقت في أحشاء تربتها !شفاهي ..ستورقُ أحرفا خضراء ..خصائص الاسلوب الشعري، والقيم الجمالية في شعر من ......
#التشكيل
#اللغوي
#ودوره
#بناء
#جمالية
#الصورة
#طلاسم
#العطش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737395
#الحوار_المتمدن
#طالب_عمران_المعموري منجز شعري يكشف عن ملكة ابداعية وامكانات عالية في تشكيل اللغة ، المجموعة الشعرية (طلاسم العطش) للشاعرة منوّر ملا حسون ، الشاعرة واحدة من كبار شعراء كركوك الذي اغنوا الساحة الادبية والثقافية مزيدا من الاسهامات ، وخصوصية لغتها الشعرية في جميع المستويات (اللغة ، الجمال ، الموضوع) كتب عنها الكثير ، قراءات ودراسات ،ضمت هذه المجموعة ثلاثة وعشرين نصاً شعرياًنحاول الوقوف عند عنونة المجموعة الشعرية (طلاسم العطش) كأسلوب جديد متفرد كأنه ملخص المجموعة لمعنى او دلالة انزياحيه موحية يبتغيها الشاعر جاء العنوان مركبا جملة اسمية مكثفاً ومختزلاً ينطوي على ابعاد عميقة يعد اولى العتبات المفضية الى عالم النص بما يحمله من مخزون وطاقة دلالية ويثير في ذهن المتلقي تساؤلات عدة لا يستطيع الاجابة عنها مالم يقتحم اغوار المجموعةوقبل سبر أغوار نصوص المجموعة لابد من معرفة الكينونة الفكرية وطبيعة توجهها ، تبقى الشاعرة متأثرة بكل ما يحيطها، حياة الاحباط في بلد متعب مثقل بالجراح كفرد في المجتمع المسلم من الفقد ، والفقر والمرض ، كل ذلك له الاثر انعكس في عالمها الشعري.اختارت عنونة لقصائدها متناغم مع نصوصها تكتب بتلقائية وبلا تكلف ترسل كلماتها فتخترق القلوب، يتجلى ذلك في:( في عتمة ضياء ارجواني) عنونه تحمل في طياتها ثنائية ضدية ، عتمة / ضياء، التي تستعرض لنا من خلالها ، حبها الكبير لمدينتها (كركوك) ، ومدى انشغالها واهتمامها بواقعها المزري وسط الخراب الذي نعيشه ، وتنقل لنا مكانة هذه المدينة ووقعها في قلبها وروحها ، وهمها الكبير، وبينت مكانة هذه المدينة وتاريخها المجيد العتيد ، ومجموعة الاسماء التي اطلقت عليها ، مثل مدينة الذهب الاسود ، أرابخا/ التبر الاسود / وبينت حبها العميق ، وما آلت اليه ، تضعنا الشاعرة في هذه الفضاء الرحب ، بلغة وانسيابيه تدل على صدق هذه المشاعر الجياشة الملتهبة المتوهجةلم يكن حزن الشاعرة شخصيا فحسب وإنما لجميع الانسانية, وأن هموم الشاعرة متأثرة بالهم الاجتماعي واحساسها بما موجود كحالة انعكاسية(سيكولوجية النص) لما تعانيه وتعيشه هي والمجتمع الذي تنتمي اليه ولّدت لديها تلك الارهاصات الشعرية التي اضفت صبغتها على النص.حيث ولدت الشاعرة في اسرة تحب الادب فقد عاشت الأدب منذ طفولتها وهي تستلهم الخيال من مكتبة عامرة في بيتهم ومن حكايات وقصص الانبياء وبصوت والدها وهو يتلو الآيات القرآنية الذي كان غذاء طفولتها الروحي.اللغة مادتها التي تصوغ بها منتجها الإبداعي .. فلابد لهذه اللغة أن تكون قادرة على احتواء فلسفتها الشعريه فهي لصيقة بالشاعرة ومعبرة عن هوية كتابتها.ترسم لنا الشاعرة بلغة ابداعية نابعة من هواجسها النفسية ترسم لنا صورة او صور متعددة أمام المتلقي، صورة لغوية تجديدية تعطي للقصيدة دلالاتها بعيدا عن السطحية المملة. ص20وأنا أحمل الوطنَ المسلوبَ في أحرفي !لم تزلْخُطى (سلطان ساقى)على صدري ...تمتصُ هموم ابن الدهر(كوركوربابا*)ولأن حُب الأرض دينٌ ،لا زالت عروق (النبي دانيال) تلتصق بنبض قلعتي الشماء وهو في صرخة الإباء باقٍ ..زارني طيف ُ( شحراب)* وجال في أحشائي !!وهي تحمل شوقاً.. وصراخا.. وصيحات ..تظفرُ جدائلَها وهي تتنهد ،علّها تغسل ُماتبقى من هموم الراحلين ..!قالت لي :نصبوا العزاء على أطلالي ، ولم يدروا ..!أن جذرتي العنيدة ،قد تعمقت في أحشاء تربتها !شفاهي ..ستورقُ أحرفا خضراء ..خصائص الاسلوب الشعري، والقيم الجمالية في شعر من ......
#التشكيل
#اللغوي
#ودوره
#بناء
#جمالية
#الصورة
#طلاسم
#العطش
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737395
الحوار المتمدن
طالب عمران المعموري - التشكيل اللغوي ودوره في بناء جمالية الصورة في (طلاسم العطش ) للشاعرة منوّر ملا حسون
حسين علوان حسين : عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 3-4
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين في هذه الحلقة ، سأعرض لأحد الجوانب المهمة لمنجزات الفنان التشكيلي الكبير الراحل محمد مُهر الدين و المتمثلة برسومه التخطيطية التي أنجز منها طوال عمره أعداداً هائلة . و الرسم التخطيطي ينفذ عبر الرسم بالقلم على الورق . و لقد تميزت كل تخطيطات محمد مُهر الدين بخطوطها الطرية المتنوعة و المتداخلة السابحة بوثوق في المكان لتظهر تميزاً مشهوداً في بناء حركة الموضوع و توجيه عين المشاهد عبر تداخل المنحنيات صوب عدة اتجاهات متقاطعة و متشاكلة و متضادة ضمنيا في آن واحد . هذه التقنية المتفردة تسمح باكتناز الموضوع عبر مداخلة صنع الأشكال الفنية الدينامية . و لهذا نجد هذا الفنان الفذ قادراً على أن يحكي لنا قصصاً تاريخية كاملة للصراع على أديم نصف ورقة رسم بيضاء . و هو لا يكتفي بذلك ، بل يحكي لنا اهدافها و نتائجها . هنا تكمن البلاغة في الإخراج العبقري للفن التشكيلي المتعدد المضامين المتلاحمة . هذا ما يكتشفه الناظر لسكتش ما أسميته أنا بلوحة "سليمان و بلقيس" التي تكرّم الأستاذ الفنان صلاح عباس بتزويدي بصورة لها – من بين صور لعشرات التخطيطات الأخرى لفقيدنا الفنان التشكيلي الكبير محمد مُهر الدين عظيم .معلوم أن أسطورة الملك الجبار الذي يحتل أراض مملكة مجاورة تحكمها امرأة ثم يتزوجها ليجمع بين يديه السلطة على المملكتين كانت متداولة في كل حضارات الشرق القديم قبل أن ينتحلها مؤلفو العهد القديم من ليلصقونها بمن أسموه سليمان و بلقيس . و هي الانعكاس في المخيال الشرقي لتسلط و اخضاع مملكة الرجل لمملكة المرأة عبر عصور التاريخ القديم بتحويلها إلى عبد للخدمة و للفراش . و هناك العديد من الشواهد الآثارية التي توحي بأن المملكة المزعومة لسليمان لم تكن في فلسطين البتة ، بل كانت تحكم بقعة صغيرة تتمثل الآن بمنطقة عسير الحالية الواقعة بين نجد و الحجاز شمالاً و البحر الأحمر غرباً و الربع الخالي شرقا و اليمن جنوباً ؛ و من مدنها المهمة جيزان و نجران و أبها . كيف يخطط لنا الفنان محمد مُهر الدين هذه الأسطورة على نصف ورقة بيضاء ؟ على يمين اللوحة يظهر لنا تخطيطاً متعملقاً للنصف الخلفي لحصان يمتد من أسفل اللوحة حتى ثلاثة أرباعها . لهذا الحصان ثلاثة أرجل متداخلة ، ثنتان بحدوة ، و واحدة بخمسة أصابع ديناصورية متربصة للنهش . و لهذا الحصان ذيل واحد مسبل مع ذيل ثان يشبه حرطوم الفيل المرتفع من مؤخرة الحصان من إزميل نحيف ليزدار عرضا حتى يصبح يداً للملك المتحرك جنوبا ً . جسد هذا الملك-الفيل تظهر منه رجلاه الممتدتان في وضع الوقوف المهاجم ، فيما يتعملق جذعه مخترقاً الحاشية العليا للوحة فلا يظهر رأسه . و أمامه على دفة الحصان تخطيط فاتن لهدهد ينقر على فخذ الحصان لتحفيزه على الهجوم . هذه الأشكال توضح توجه الحملة العسكرية لسليمان لغزو مملكة بلقيس بناء على قصة الهدهد ، ليس لدواع مقدسة موهومة ، و إنما لدواع اشباع النزوات الحيوانية التي تتملكه ، و التي تمثلها ذراع الملك الخرطومية الممتدة كالذيل إلى مؤخرة الحصان . وسط التخطيط – و بملاصقة شكل الملك الذاهب للحرب - يظهر لنا الشكل الكامل لنفس الملك الآيب منتصراً من الحرب عبر بروفيلة المتجه للجانب الايسر من اللوحة و ليس الأيمن . ساقاه يتماهيان مع الساقين الأماميين للحصان . رأس الملك له قرنان نافران للعلى يخترقان الحاشية العليا للوحة ، و له عين و أنف مضخمان ، و فم بتكشيرة لأنياب ذئبية ؛ فيما يمتد لسانه الطويل ليلثم فم امرأة ضخمة الشفاه العيون و حاسرة النهدين ، تعانقه و يعانقها و تتداخل أفخاذهما و جذعيهما و صدريهما في تصوير رهيب للشبق الجنسي . هذا الشبق مؤكد على نح ......
#عملاق
#التجديد
#التشكيل
#العربي
#محمد
#مُهر
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749462
#الحوار_المتمدن
#حسين_علوان_حسين في هذه الحلقة ، سأعرض لأحد الجوانب المهمة لمنجزات الفنان التشكيلي الكبير الراحل محمد مُهر الدين و المتمثلة برسومه التخطيطية التي أنجز منها طوال عمره أعداداً هائلة . و الرسم التخطيطي ينفذ عبر الرسم بالقلم على الورق . و لقد تميزت كل تخطيطات محمد مُهر الدين بخطوطها الطرية المتنوعة و المتداخلة السابحة بوثوق في المكان لتظهر تميزاً مشهوداً في بناء حركة الموضوع و توجيه عين المشاهد عبر تداخل المنحنيات صوب عدة اتجاهات متقاطعة و متشاكلة و متضادة ضمنيا في آن واحد . هذه التقنية المتفردة تسمح باكتناز الموضوع عبر مداخلة صنع الأشكال الفنية الدينامية . و لهذا نجد هذا الفنان الفذ قادراً على أن يحكي لنا قصصاً تاريخية كاملة للصراع على أديم نصف ورقة رسم بيضاء . و هو لا يكتفي بذلك ، بل يحكي لنا اهدافها و نتائجها . هنا تكمن البلاغة في الإخراج العبقري للفن التشكيلي المتعدد المضامين المتلاحمة . هذا ما يكتشفه الناظر لسكتش ما أسميته أنا بلوحة "سليمان و بلقيس" التي تكرّم الأستاذ الفنان صلاح عباس بتزويدي بصورة لها – من بين صور لعشرات التخطيطات الأخرى لفقيدنا الفنان التشكيلي الكبير محمد مُهر الدين عظيم .معلوم أن أسطورة الملك الجبار الذي يحتل أراض مملكة مجاورة تحكمها امرأة ثم يتزوجها ليجمع بين يديه السلطة على المملكتين كانت متداولة في كل حضارات الشرق القديم قبل أن ينتحلها مؤلفو العهد القديم من ليلصقونها بمن أسموه سليمان و بلقيس . و هي الانعكاس في المخيال الشرقي لتسلط و اخضاع مملكة الرجل لمملكة المرأة عبر عصور التاريخ القديم بتحويلها إلى عبد للخدمة و للفراش . و هناك العديد من الشواهد الآثارية التي توحي بأن المملكة المزعومة لسليمان لم تكن في فلسطين البتة ، بل كانت تحكم بقعة صغيرة تتمثل الآن بمنطقة عسير الحالية الواقعة بين نجد و الحجاز شمالاً و البحر الأحمر غرباً و الربع الخالي شرقا و اليمن جنوباً ؛ و من مدنها المهمة جيزان و نجران و أبها . كيف يخطط لنا الفنان محمد مُهر الدين هذه الأسطورة على نصف ورقة بيضاء ؟ على يمين اللوحة يظهر لنا تخطيطاً متعملقاً للنصف الخلفي لحصان يمتد من أسفل اللوحة حتى ثلاثة أرباعها . لهذا الحصان ثلاثة أرجل متداخلة ، ثنتان بحدوة ، و واحدة بخمسة أصابع ديناصورية متربصة للنهش . و لهذا الحصان ذيل واحد مسبل مع ذيل ثان يشبه حرطوم الفيل المرتفع من مؤخرة الحصان من إزميل نحيف ليزدار عرضا حتى يصبح يداً للملك المتحرك جنوبا ً . جسد هذا الملك-الفيل تظهر منه رجلاه الممتدتان في وضع الوقوف المهاجم ، فيما يتعملق جذعه مخترقاً الحاشية العليا للوحة فلا يظهر رأسه . و أمامه على دفة الحصان تخطيط فاتن لهدهد ينقر على فخذ الحصان لتحفيزه على الهجوم . هذه الأشكال توضح توجه الحملة العسكرية لسليمان لغزو مملكة بلقيس بناء على قصة الهدهد ، ليس لدواع مقدسة موهومة ، و إنما لدواع اشباع النزوات الحيوانية التي تتملكه ، و التي تمثلها ذراع الملك الخرطومية الممتدة كالذيل إلى مؤخرة الحصان . وسط التخطيط – و بملاصقة شكل الملك الذاهب للحرب - يظهر لنا الشكل الكامل لنفس الملك الآيب منتصراً من الحرب عبر بروفيلة المتجه للجانب الايسر من اللوحة و ليس الأيمن . ساقاه يتماهيان مع الساقين الأماميين للحصان . رأس الملك له قرنان نافران للعلى يخترقان الحاشية العليا للوحة ، و له عين و أنف مضخمان ، و فم بتكشيرة لأنياب ذئبية ؛ فيما يمتد لسانه الطويل ليلثم فم امرأة ضخمة الشفاه العيون و حاسرة النهدين ، تعانقه و يعانقها و تتداخل أفخاذهما و جذعيهما و صدريهما في تصوير رهيب للشبق الجنسي . هذا الشبق مؤكد على نح ......
#عملاق
#التجديد
#التشكيل
#العربي
#محمد
#مُهر
#الدين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749462
الحوار المتمدن
حسين علوان حسين - عملاق التجديد في التشكيل العربي : محمد مُهر الدين 3-4
فايزة محمد سعد : - كل من عليها فان- البنية والدلالة وجماليات التشكيل- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- 20
#الحوار_المتمدن
#فايزة_محمد_سعد سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:د. فايزة سعد" كل من عليها فان"البنية والدلالة وجماليات التشكيل"كل من عليها خان " هى أحدث الإبداعات الروائية للسيد حافظ الكاتب الروائي والمسرحي الذي قدم للمكتبة العربية ما يقارب الستين عملا إبداعيا متنوعا بين الرواية والمسرح والكتابة للطفل والمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.وتعدّ هذه الرواية منعطفاً مهماً في مسيرة الكاتب الإبداعية فمن خلالها يواصل الكاتب نهجه فى تحديث بنيه السرد فى الرواية العربية موظفاً تراسل الفنون وتقاطعاتها مع الدراسات الإنسانية ليقدم للملتقى رؤية بينية تجمع بين السرد والشعر والدراما والتاريخ وعلم النفس.. فهي تعبير عما يمكن أن نطلق عليه سمة العصر حيث تذوب الحدود الفاصلة بين الفنون بعضها بعضاً، وبين الفنون والعلوم الإنسانية . فإذا كنا نعيش عصر "المعلوماتية" وتبادل الأفكار والتجارب الإنسانية فإن " كل من عليها فان" ترسخ قيمة تفاعل العمل الإبداعي مع معطيات الحياة ، وتعبر عن موقفه منها ؛ وهو ما يعبر عنه الكاتب تصريحاً في تقديمه الرواية إذ يقول:" الرواية فى رأى العبد الفقير لله السيد حافظ هي سرد والسرد يعنى التاريخ والحكاية والزمن الإنسانى واللغة الحية التي تملك الدهشة الشاعرية وإذا أردت أن تكتب سردا اكتب شعرا . وإذا نقص ضلع من هذه القواعد لن تكون رواية بل حكاية ضعيفة " الروايةيتسق عنوان الرواية سيميائيا مع الدلالة الكلية لبنية النص السردى إذ تتنوع أساليب الخيانة وأشكالها بدءًا من مستوى خيانة الذات الفردية لمبادئها وقيمها ومنطلقاتها الفكرية ، مروراً بخيانة الإنسان للآخر مثلاً في الخيانات الزوجية، والخيانات فى مجال العمل..وصولاً إلى الخيانة المجتمعية حيث تعلو مصلحة الفرد على مصلحة الوطن ، ومن ثم تنمو الديكتاتورية على أنقاض الشعوب المطحونة بالفقر والجهل والمرض، تلك الشعوب التى تمارس الخيانة أيضاً من خلال الصمت والخوف والسلبية.وإذا كان العنوان " كل من عليها فان" هو العنوان الرسمي أو العنوان الأول المقترح فإن الروائي الذي يأبى إلا أن يكسر النمط ويخرج على المألوف فى محاولة لتجديد الخطاب الروائي يضع أمام المتلقي ستة اختيارات أخرى ويترك له حرية اختيار العنوان المناسب ؛ إذ يجعل المتلقي شريكاً وعنصراً فاعلاً في إبداع الدلالة فى النص السردي من خلال هذه المشاكسة الفنية غير المألوفة فى تاريخ الرواية العربية؛ إذ يتوجه إلى القارئ متودداً إليه بخطاب مباشر من صديق لصديقه حيث يسر كل منهما للآخر ويبوح له بما فى نفسه: " صديقي القارئ يمكنك أن تختار عنواناً من السبعة وتبدأ في قراءة الرواية بالعنوان الذي اخترته أنت..دعك من اختيارى فأنت الآن شريكى."ومن ثم فهي دعوة محفزة للقراءة ؛ إذ إن القارئ لن يستطيع اختيار العنوان إلا بعد الانتهاء من القراءة ليختار العنوان المناسب للنص الروائي.أما العناوين المقترحة فهي على الترتيب: فنجان شاى العصر/ الراثى والبنفسج/ العصفور والبنفسج/ كل من عليها جبان/ كل من عليها هان/ كل من عليها بان.وتتسق العناوين الثلاثة الأخيرة دلالياً مع العنوان الأول " كل من عليها خان" فى نقد لاذع لموقف الفرد والمجتمع إزاء اللحظة التاريخية وتفاعله السلبي معها.أما " فنجان شاى ا ......
#عليها
#فان-
#البنية
#والدلالة
#وجماليات
#التشكيل-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764831
#الحوار_المتمدن
#فايزة_محمد_سعد سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- يعدها ويقدمها : أحمد محمد الشريفأثارت رواية "كل من عليها خان" للكاتب / السيد حافظ, فكر العديد من الكتاب والباحثين مما دفعهم لإصدار عدد من الدراسات النقدية والرسائل الجامعية والأبحاث عنها.وإذ نعرض عددا منها خدمة للقارئ, نستعرض اليوم هنا دراسة بقلم:د. فايزة سعد" كل من عليها فان"البنية والدلالة وجماليات التشكيل"كل من عليها خان " هى أحدث الإبداعات الروائية للسيد حافظ الكاتب الروائي والمسرحي الذي قدم للمكتبة العربية ما يقارب الستين عملا إبداعيا متنوعا بين الرواية والمسرح والكتابة للطفل والمسلسلات الإذاعية والتليفزيونية.وتعدّ هذه الرواية منعطفاً مهماً في مسيرة الكاتب الإبداعية فمن خلالها يواصل الكاتب نهجه فى تحديث بنيه السرد فى الرواية العربية موظفاً تراسل الفنون وتقاطعاتها مع الدراسات الإنسانية ليقدم للملتقى رؤية بينية تجمع بين السرد والشعر والدراما والتاريخ وعلم النفس.. فهي تعبير عما يمكن أن نطلق عليه سمة العصر حيث تذوب الحدود الفاصلة بين الفنون بعضها بعضاً، وبين الفنون والعلوم الإنسانية . فإذا كنا نعيش عصر "المعلوماتية" وتبادل الأفكار والتجارب الإنسانية فإن " كل من عليها فان" ترسخ قيمة تفاعل العمل الإبداعي مع معطيات الحياة ، وتعبر عن موقفه منها ؛ وهو ما يعبر عنه الكاتب تصريحاً في تقديمه الرواية إذ يقول:" الرواية فى رأى العبد الفقير لله السيد حافظ هي سرد والسرد يعنى التاريخ والحكاية والزمن الإنسانى واللغة الحية التي تملك الدهشة الشاعرية وإذا أردت أن تكتب سردا اكتب شعرا . وإذا نقص ضلع من هذه القواعد لن تكون رواية بل حكاية ضعيفة " الروايةيتسق عنوان الرواية سيميائيا مع الدلالة الكلية لبنية النص السردى إذ تتنوع أساليب الخيانة وأشكالها بدءًا من مستوى خيانة الذات الفردية لمبادئها وقيمها ومنطلقاتها الفكرية ، مروراً بخيانة الإنسان للآخر مثلاً في الخيانات الزوجية، والخيانات فى مجال العمل..وصولاً إلى الخيانة المجتمعية حيث تعلو مصلحة الفرد على مصلحة الوطن ، ومن ثم تنمو الديكتاتورية على أنقاض الشعوب المطحونة بالفقر والجهل والمرض، تلك الشعوب التى تمارس الخيانة أيضاً من خلال الصمت والخوف والسلبية.وإذا كان العنوان " كل من عليها فان" هو العنوان الرسمي أو العنوان الأول المقترح فإن الروائي الذي يأبى إلا أن يكسر النمط ويخرج على المألوف فى محاولة لتجديد الخطاب الروائي يضع أمام المتلقي ستة اختيارات أخرى ويترك له حرية اختيار العنوان المناسب ؛ إذ يجعل المتلقي شريكاً وعنصراً فاعلاً في إبداع الدلالة فى النص السردي من خلال هذه المشاكسة الفنية غير المألوفة فى تاريخ الرواية العربية؛ إذ يتوجه إلى القارئ متودداً إليه بخطاب مباشر من صديق لصديقه حيث يسر كل منهما للآخر ويبوح له بما فى نفسه: " صديقي القارئ يمكنك أن تختار عنواناً من السبعة وتبدأ في قراءة الرواية بالعنوان الذي اخترته أنت..دعك من اختيارى فأنت الآن شريكى."ومن ثم فهي دعوة محفزة للقراءة ؛ إذ إن القارئ لن يستطيع اختيار العنوان إلا بعد الانتهاء من القراءة ليختار العنوان المناسب للنص الروائي.أما العناوين المقترحة فهي على الترتيب: فنجان شاى العصر/ الراثى والبنفسج/ العصفور والبنفسج/ كل من عليها جبان/ كل من عليها هان/ كل من عليها بان.وتتسق العناوين الثلاثة الأخيرة دلالياً مع العنوان الأول " كل من عليها خان" فى نقد لاذع لموقف الفرد والمجتمع إزاء اللحظة التاريخية وتفاعله السلبي معها.أما " فنجان شاى ا ......
#عليها
#فان-
#البنية
#والدلالة
#وجماليات
#التشكيل-
#سلسلة
#دراسات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764831
الحوار المتمدن
فايزة محمد سعد - - كل من عليها فان- البنية والدلالة وجماليات التشكيل- سلسلة دراسات نقدية عن الكاتب السيد حافظ- (20)
رحمة عناب : | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ نص “بأي المجازات” للشاعرة الفلسطينية رحمة عناب نموذجا .
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب النص: “بأي المجازات”بأي المجازات اجاريعبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورطالحروف في احتساء كبرياءفاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترف بحنينلا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغفتقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسهقوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتهاحشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهجارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّىواتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراعجدولا يتوضأعلى حدودك متطهراًولا يتعثرولك انتاعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلةيتمفصل النص بإيقاعاته الرئيسة الأولى حول مقولتين: الحضور والغياب. قراءة سطرية تقليدية قد تكتفي بأسئلة سطحية ساذجة مثل: حضور من؟ أو ماذا؟.. غياب من؟ أو ماذا؟.. وكأن الغاية من قراءة النص الأدبي هي التلصص على الحياة الخاصة للمبدع (ة)… بينما الأمر يتجاوز بكثير غائية الشاعر(ة) وأفق انتظار القارئ المولع بالقصص العاطفية ليندرج ضمن ظاهرة شعرية قديمة/ جديدة يسميها تودوروف جدلية الحضور in presentia والغياب in absentia. ففي نظر النقاد “إذا أردنا أن نُنَزّل المصطلحين مدار الشعر فإننا نلاحظ أن الحضور يمثّل التشكيل والغياب يمثل الدّلالة.لذا اعتمدنا، منهجيا، مقاربة هذا النص الشعري انطلاقا من إيقاعته الثلاثة (ثلاث فقرات يفرق ما بينها فراغ من بياض) قد تقترب في تركيبتها السردية من “هرم فريتاغ”؛ وضعية الانطلاق ب “السؤال”، تجاه وضعية الذروة ب “التأمل”، وصولا إلى وضعية الانفراج/ الانشراح.1 ـ وضعية السؤال: هو السؤال عن سيناريوهات ممكنة للتشكيل؛ كأننا أمام حرقة سؤال فعل كتابة فوق أرجوحة ثنائية المعلوم (الغياب) والموهوم (الحضور). سؤال كتابة يجعل من التشكيل (لا الوصف الفوتوغرافي) مجموعة طقوس لاستحضار صُوّرا ذهنية ووجدانية للغائب بقوة سلطة اللغة والبلاغة والخيال والكبرياء؛ لا غياب مع وجود النص الذي يتشكل انطلاقا من محفزين؛ الأول دعامته خطاب شعري ملحمي (“عبارة الحضور في ملحمة نص…” السطر 3 و 4) بكل ما لمرجعية هذا الجنس الأدبي الملحمي الدرامي من ميول للحماسية والفخر بالبطولات داخل ميدان معركة يستوجب النزال، والكرّ، والفرّ، والانتصار، والانهزام. هو “نص شاخص الإخصاب” (سطر 4)؛ خصوبة تتجسد تشكيلا عبر تقنية توالد صُوّر شعرية موغلة في انزياحات المجاز بعيدا عن الكليشيهات المُستهلَكة المألوفة تتسلسل كما حلقات عقد فريد؛ كل حلقة على شكل صورة بلاغية تعتمد من البديع محسنات الطباق (حضور/ غياب)، ومن البيان التشخيص/ التجسيد البلاغي (“النص شاخص الإخصاب”/ “تتورط الحروف” / “كبرياء لا يخشى لفتات الغياب”/ “ينقش في وجهك”/ “غيمة شغف تقمع اليباس”…)، ومن المعاني حقلا معجميا دلاليا داخل نفس الإطار المرجعي لثنائية احضور / الغياب (“اللهفة”/ “شوق”/ “حنين”/ “شغف”/ “يباس”/ “خريف”…). أما المحفزالثاني فدعامته سيكولوجية وجدانية تشكل طاقة داخلية تنفي فكرة الغياب باسم الكبرياء (“حيث تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفة لا يخشى لفتات الغياب” السطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 )؛ كبرياء “لا يخشى الغياب”/ “لا تضنيه مآرب الانت ......
#خالد
#بوزيان
#موساوي
#التشكيل
#والدلالة
#قصيدة
#النثر؛
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766224
#الحوار_المتمدن
#رحمة_عناب النص: “بأي المجازات”بأي المجازات اجاريعبارة الحضورفي ملحمة نصّ شاخص الإخصابحين تتورطالحروف في احتساء كبرياءفاتن اللهفةلا يخشى لفتاتالغيابيتأمل رسمك في مقتبل شوق أهوَجمترف بحنينلا تضنيه مآرب الانتظارينقش في وجهكغيمة شغفتقمع اليباس في ذاكرة الخريفأتأمل يقين الرؤىبعدسة فااارهة الحدْسفهذا نذير يسعىمن أقصى الحبلا يتّقي عهر المسافاتولا احتراق العروق في احتضان الغيابتأتيني أنفاسهقوارباً تبتغي نبضات سابحةيتعاظم في واحاتهاحشود توق متأهبة النداءتهاجس عذرية الارتواءأتّسع في ذروة افقك و ابتهجارتشف الفرح من رئة صوتك المغنّىواتدثر بهدب الأناشيداتناغى على اجيج نصّكفيقطر اليراعجدولا يتوضأعلى حدودك متطهراًولا يتعثرولك انتاعرّش يقيني جنّةًداااااااااااائماًعلى مستهلّ الفؤاد و ترافقني شهيّة الاخضرار.بقلم : رحمة عناب – فلسطين المحتلةيتمفصل النص بإيقاعاته الرئيسة الأولى حول مقولتين: الحضور والغياب. قراءة سطرية تقليدية قد تكتفي بأسئلة سطحية ساذجة مثل: حضور من؟ أو ماذا؟.. غياب من؟ أو ماذا؟.. وكأن الغاية من قراءة النص الأدبي هي التلصص على الحياة الخاصة للمبدع (ة)… بينما الأمر يتجاوز بكثير غائية الشاعر(ة) وأفق انتظار القارئ المولع بالقصص العاطفية ليندرج ضمن ظاهرة شعرية قديمة/ جديدة يسميها تودوروف جدلية الحضور in presentia والغياب in absentia. ففي نظر النقاد “إذا أردنا أن نُنَزّل المصطلحين مدار الشعر فإننا نلاحظ أن الحضور يمثّل التشكيل والغياب يمثل الدّلالة.لذا اعتمدنا، منهجيا، مقاربة هذا النص الشعري انطلاقا من إيقاعته الثلاثة (ثلاث فقرات يفرق ما بينها فراغ من بياض) قد تقترب في تركيبتها السردية من “هرم فريتاغ”؛ وضعية الانطلاق ب “السؤال”، تجاه وضعية الذروة ب “التأمل”، وصولا إلى وضعية الانفراج/ الانشراح.1 ـ وضعية السؤال: هو السؤال عن سيناريوهات ممكنة للتشكيل؛ كأننا أمام حرقة سؤال فعل كتابة فوق أرجوحة ثنائية المعلوم (الغياب) والموهوم (الحضور). سؤال كتابة يجعل من التشكيل (لا الوصف الفوتوغرافي) مجموعة طقوس لاستحضار صُوّرا ذهنية ووجدانية للغائب بقوة سلطة اللغة والبلاغة والخيال والكبرياء؛ لا غياب مع وجود النص الذي يتشكل انطلاقا من محفزين؛ الأول دعامته خطاب شعري ملحمي (“عبارة الحضور في ملحمة نص…” السطر 3 و 4) بكل ما لمرجعية هذا الجنس الأدبي الملحمي الدرامي من ميول للحماسية والفخر بالبطولات داخل ميدان معركة يستوجب النزال، والكرّ، والفرّ، والانتصار، والانهزام. هو “نص شاخص الإخصاب” (سطر 4)؛ خصوبة تتجسد تشكيلا عبر تقنية توالد صُوّر شعرية موغلة في انزياحات المجاز بعيدا عن الكليشيهات المُستهلَكة المألوفة تتسلسل كما حلقات عقد فريد؛ كل حلقة على شكل صورة بلاغية تعتمد من البديع محسنات الطباق (حضور/ غياب)، ومن البيان التشخيص/ التجسيد البلاغي (“النص شاخص الإخصاب”/ “تتورط الحروف” / “كبرياء لا يخشى لفتات الغياب”/ “ينقش في وجهك”/ “غيمة شغف تقمع اليباس”…)، ومن المعاني حقلا معجميا دلاليا داخل نفس الإطار المرجعي لثنائية احضور / الغياب (“اللهفة”/ “شوق”/ “حنين”/ “شغف”/ “يباس”/ “خريف”…). أما المحفزالثاني فدعامته سيكولوجية وجدانية تشكل طاقة داخلية تنفي فكرة الغياب باسم الكبرياء (“حيث تتورط الحروف في احتساء كبرياء فاتن اللهفة لا يخشى لفتات الغياب” السطر 4 و 5 و 6 و 7 و 8 )؛ كبرياء “لا يخشى الغياب”/ “لا تضنيه مآرب الانت ......
#خالد
#بوزيان
#موساوي
#التشكيل
#والدلالة
#قصيدة
#النثر؛
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766224
الحوار المتمدن
رحمة عناب - | د. خالد بوزيان موساوي : التشكيل والدلالة في قصيدة النثر؛ نص “بأي المجازات” للشاعرة الفلسطينية رحمة عناب نموذجا .