الحوار المتمدن
3.17K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عصام الياسري : أوردكان يتصدى للمثقفين وجواسيسه في ألمانيا يلاحقون المعارضة
#الحوار_المتمدن
#عصام_الياسري في حديث لإحدى وسائل الإعلام الألمانية، يقول كان دوندار Can Dündar، رئيس التحرير السابق لصحيفة "جمهوريت" التركية الواسعة الإنتشار: "بالنسبة لمنتقدي أردوغان، تعد ألمانيا واحدة من أخطر الدول في أوروبا. لكنه يتساءل: في بلد كألمانيا، كيف أن يكون ذلك ممكناً؟ وإن الجواسيس الأتراك في ألمانيا يؤمنون بسلطة أردوغان وعقيدته.. وقال، في مدينة مثل برلين، لا يمكنني التحرك بحرية وأمان، وبالتالي فأنا تحت حماية الشرطة في بعض الأحيان".. في تركيا، حُكم على كان دوندار في عام 2015 بالسجن لمدة طويلة، الاتهام: خيانة أسرار الدولة. لكنه تمكن من الهرب إلى الخارج ويعيش منذ عام 2016 في ألمانيا. لم يكن دوندار الضحية الوحيدة للجواسيس الأتراك في ألمانيا، لكنه من أبرز الضحايا. وفيما التجاذبات حول موضوع المعارضة التركية وقضايا اللاجئين، أيضا الخلاف حول المسائل السياسية، الإقليمية والدولية، بين الطرف الأوروبي وبشكل خاص ألمانيا، العضو الفاعل فيه، وتركيا، موضع جدل عقيم. تمكنت الدولة التركية واجهزتها الأمنية مع مرور الوقت من بناء شبكة من الجواسيس والمخبرين والقوميين في ألمانيا، يمكنهم أن يحولوا الحياة إلى جحيم، لأي شخص يتجرأ لأن يعبر عن انتقاد للرئيس أردوغان. حتى أصغر مشاركة على "الفيسبوك" يمكن أن تكون بؤرة اهتمام أحد العملاء البالغ عددهم في ألمانيا كما تشير المعلومات المتوفرة بـ 6000 عنصر، يعملون في دائرة الخدمة السرية التركية تحت مظلة "معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا" MIT. وتتحدث بكثافة وسائل الإعلام الألمانية مؤخراً، عن خطورة نشاط الجواسيس الأتراك وتخطيطهم لاختطاف المعارضين الذين غادروا تركيا وحصلوا في الآونة الأخيرة على اللجوء في ألمانيا والبالغ عددهم 31 ألف. ويقول: الخبير المتخصص في شؤون المخابرات إريك شميدت ـ إينبوم Erich Schmidt-Eenboomعن هذا العدد الهائل من المخبرين السريين في دولة واحدة مثل ألمانيا، أنه "رقم ضخم". ويضيف: من إن معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) موجود في ألمانيا ونشاطه أكثر فاعلية من جهاز الخدمة السرية الأمريكية .(CIA) تعمل المخابرات التركية إلى حد كبير دون رقابة من قبل المؤسسات الأمنية والهيئات الديمقراطية، وتقدم تقاريرها من داخل وخارج تركيا مباشرة إلى الرئيس التركي. يستخدم أردوغان معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا للتجسس على المنتقدين لسياسته وملاحقتهم واعتقالهم، خاصة إذا كانوا قادمين لفترة قصيرة إلى تركيا كأتراك ألمان. ويبدو أن هناك صلة وثيقة بين جهاز MIT السري وجمعية مسجد ديتيب Ditib مع حوالي 1000 مسجد آخر في ألمانيا. وكان 19 إماماً يعملون بالفعل في مسجد "ديتيب" يتجسسون بشكل منظم لأنقرة، وهو ما اعترفت به الحكومة التركية في عام 2017 وخلق ضجة سياسية وإعلامية. غادر على أثرها الأئمة ألمانيا بعد انفضاح عملهم، وتم إيقاف جميع التحقيقات بهذا الشأن.يستغل الرئيس التركي أردوغان أزمة "الجائحة" واستراحة البرلمان بسببها، لتكثيف الإجراءات ضد المعارضين وتشديد الضغوط عليهم في الشوارع. وتشير التقارير الأمنية والإعلامية، إلى تعرض منتقديه أيضا، إلى مراقبة معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا MIT عند دخولهم فرع بنك تركي أو وكالة سفر.. يقول خبير المخابرات إريك شميدت: "يتنصل الجواسيس المقنَّعون كموظفين في كثير من الأحيان من تسهيل تحويل الأموال وحركات السفر لمن يخضعون للمراقبة". ويتم تقديم تقارير إذا قام الأتراك الألمان بزيارة وطنهم تركيا. وفي أسوأ الحالات، يتم القبض عليهم بمجرد دخولهم البلاد أو لا يسمح لهم بمغادرة تركيا إلى أجل غير مسمى. كما حدث لتورجوت أوكر، الرئيس الفخري ......
#أوردكان
#يتصدى
#للمثقفين
#وجواسيسه
#ألمانيا
#يلاحقون
#المعارضة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683678