ضحى عبدالرؤوف المل : هل الرواي اداة وظيفية دالة..؟
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في كتاب الرواي... الموقع والشكل للدكنورة يمنى العيدتبحث الدكتورة "يمنى العيد" في كتابها "الرواي الموقع والشكل " عن الرواي الفني من خلال السرد الفني العربي المعاصر، بغض النظر عن هوية النص الذي اعتمدته وفق انماط الصياغة المتماسكة ، المتعلقة بالزمان والمكان. اذ يثير الرواي المخفي خلف شخوصه تحليلات الدكتورة يمنى العيد مشيرة الى اهمية رواية نجيب محفوظ " ميرامار" التي قدمت للسرد الفني العربي نمطا من البنية متميزا في الشغل، مركزة بذلك على بلورة مسألة الموقع للرواي، وذلك بإظهار العلاقة العضوية بين موقع الرواي ونمط البنية، وبانفتاح موقع الرواي على اصوات الشخصيات، رافضة ان تكون مجرد متلق تنطبع على سطح ذاكرتها حمولات النص الذي يستقطب اهتمامات القارىء .تمس الدكتورة يمنى العيد مستويات المتخيل او المعادلة الجمالية من خلال العلاقة التي يقيمها القارىء، وبمتغيرات دلالية وفق علاقة النص بموقع القراءة، والمتعلقة بالنص والسرد والاطراف المتنوعة بمواقعها المختلفة، من حيث التأويل، والثابت والمتحول ، او تحويله الى قيمة وبتحرر ذي تقلبات نفسية تنتاب الكاتب والقارىء، ضمن استراتيجية تفضي الى مستويات ثقافية تساهم في التماهي مع النص، وباستنطاق له ادواته وانماطه وعناصر بنيته المتحكمة في الكشف على رؤية النص ودواخله، وتبعا لمناهج القراءة وبروح نقدية. مما يجعله خاضعا للتداول المعرفي ضمن منهجية القراءة او " نقدها وابداعها في زمنها الاجتماعي" مؤكدة على النصوص المحيطة بنا، وكأنها الازياء الباهرة التي تحاصرنا، فهل نحن مجرد متلق؟ ام ان امتلاك سبل المعرفة يؤمن للنقاد الراحة في قراءة تتحول الى نقد وبالعكس؟ من المألوف ان تكون القراءة هي نقد متعلق بالقارىء، وبالوقت نفسه نشاط تعبيري حواري بين المتلقي والمؤلف، وبنمو وتحول لفعل اعادة الانتاج كما تقول الدكتورة يمنى العيد في كتابها هذا ، اذ تطرح فكرة ثنائية التعبير "كل متكلم مستمع وكل مستمع متكلم " فالكلام مخاطبة وتوجه وتعبير لغوي بطابع الصراع " الذي يحكم علاقات الناس المادية ، وممارستهم الاجتماعية" فهل تحاول الدكتورة يمنى العيد تحرير الواقع الروائي من حيث الموقع والشكل؟ ام ان الجدليات الايديولوجية تنفي ان كل تعبير هو من موقع ، وكل موقع هو موقع ايديلوجي.؟يحتاج القارىء لكتاب الدكتورة يمنى العيد اعادة قراءته اكثر من مرة، لانها تجيد لغة التخاطب والتحاور مع القارىء، وبوعي نقدي تختلف فيه المواقع باشكالها المتعلقة بصراعات ذات اوجه دينامية حركية، وباسلوب اكاديمي تشريحي، وباختلاف نسبي بين موقع وموقع او بين سيد منبر ومتلق او " سامع ليس له ان يقول لو ينطق ويعبر، بل له ان يصغي ويتعلم ." وهذا ما فعلته الدكتورة يمنى العيد مع قارئها الذي منحها بجدارة لقب صاحبة الخطاب ال"حق" فهل تمارس سلطتها النقدية على القارىء؟ ام ان نقدها الاكاديمي يحتاج لنوع من السلاسة التي يستجيب لها القارىء العادى، فيحاول فهم ما يقرأ باسلوبها النقدي ؟ السؤال العبثي او السؤال المستحيل يضع القارىء مباشرة امام عصف ذهني يثير في نفسه عدة تساؤلات، مصدرها الاستنتاجات التي تقدمها دكتور "يمنى العيد" تدريجيا، لتبسيط الفهم ومساعدة القارىء على فهم التشريح الذي تعتمد في معادلتها النقدية ، وما بين النزعة الغيبية والنزعة المادية الميكانيكية جدلية تحليلية تحت عنوان الكتابة والتحولات الاجتماعية تاركة للواقع شكله الادبي ومنزلقاته ، فتقطع الحركة هذه بين طرفها حينا،وتطابق بينهما حينا آخر، لتبقى في كلا الحالين محتفظة بطبيعته الانتاجية، فهل تحا ......
#الرواي
#اداة
#وظيفية
#دالة..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678033
#الحوار_المتمدن
#ضحى_عبدالرؤوف_المل قراءة في كتاب الرواي... الموقع والشكل للدكنورة يمنى العيدتبحث الدكتورة "يمنى العيد" في كتابها "الرواي الموقع والشكل " عن الرواي الفني من خلال السرد الفني العربي المعاصر، بغض النظر عن هوية النص الذي اعتمدته وفق انماط الصياغة المتماسكة ، المتعلقة بالزمان والمكان. اذ يثير الرواي المخفي خلف شخوصه تحليلات الدكتورة يمنى العيد مشيرة الى اهمية رواية نجيب محفوظ " ميرامار" التي قدمت للسرد الفني العربي نمطا من البنية متميزا في الشغل، مركزة بذلك على بلورة مسألة الموقع للرواي، وذلك بإظهار العلاقة العضوية بين موقع الرواي ونمط البنية، وبانفتاح موقع الرواي على اصوات الشخصيات، رافضة ان تكون مجرد متلق تنطبع على سطح ذاكرتها حمولات النص الذي يستقطب اهتمامات القارىء .تمس الدكتورة يمنى العيد مستويات المتخيل او المعادلة الجمالية من خلال العلاقة التي يقيمها القارىء، وبمتغيرات دلالية وفق علاقة النص بموقع القراءة، والمتعلقة بالنص والسرد والاطراف المتنوعة بمواقعها المختلفة، من حيث التأويل، والثابت والمتحول ، او تحويله الى قيمة وبتحرر ذي تقلبات نفسية تنتاب الكاتب والقارىء، ضمن استراتيجية تفضي الى مستويات ثقافية تساهم في التماهي مع النص، وباستنطاق له ادواته وانماطه وعناصر بنيته المتحكمة في الكشف على رؤية النص ودواخله، وتبعا لمناهج القراءة وبروح نقدية. مما يجعله خاضعا للتداول المعرفي ضمن منهجية القراءة او " نقدها وابداعها في زمنها الاجتماعي" مؤكدة على النصوص المحيطة بنا، وكأنها الازياء الباهرة التي تحاصرنا، فهل نحن مجرد متلق؟ ام ان امتلاك سبل المعرفة يؤمن للنقاد الراحة في قراءة تتحول الى نقد وبالعكس؟ من المألوف ان تكون القراءة هي نقد متعلق بالقارىء، وبالوقت نفسه نشاط تعبيري حواري بين المتلقي والمؤلف، وبنمو وتحول لفعل اعادة الانتاج كما تقول الدكتورة يمنى العيد في كتابها هذا ، اذ تطرح فكرة ثنائية التعبير "كل متكلم مستمع وكل مستمع متكلم " فالكلام مخاطبة وتوجه وتعبير لغوي بطابع الصراع " الذي يحكم علاقات الناس المادية ، وممارستهم الاجتماعية" فهل تحاول الدكتورة يمنى العيد تحرير الواقع الروائي من حيث الموقع والشكل؟ ام ان الجدليات الايديولوجية تنفي ان كل تعبير هو من موقع ، وكل موقع هو موقع ايديلوجي.؟يحتاج القارىء لكتاب الدكتورة يمنى العيد اعادة قراءته اكثر من مرة، لانها تجيد لغة التخاطب والتحاور مع القارىء، وبوعي نقدي تختلف فيه المواقع باشكالها المتعلقة بصراعات ذات اوجه دينامية حركية، وباسلوب اكاديمي تشريحي، وباختلاف نسبي بين موقع وموقع او بين سيد منبر ومتلق او " سامع ليس له ان يقول لو ينطق ويعبر، بل له ان يصغي ويتعلم ." وهذا ما فعلته الدكتورة يمنى العيد مع قارئها الذي منحها بجدارة لقب صاحبة الخطاب ال"حق" فهل تمارس سلطتها النقدية على القارىء؟ ام ان نقدها الاكاديمي يحتاج لنوع من السلاسة التي يستجيب لها القارىء العادى، فيحاول فهم ما يقرأ باسلوبها النقدي ؟ السؤال العبثي او السؤال المستحيل يضع القارىء مباشرة امام عصف ذهني يثير في نفسه عدة تساؤلات، مصدرها الاستنتاجات التي تقدمها دكتور "يمنى العيد" تدريجيا، لتبسيط الفهم ومساعدة القارىء على فهم التشريح الذي تعتمد في معادلتها النقدية ، وما بين النزعة الغيبية والنزعة المادية الميكانيكية جدلية تحليلية تحت عنوان الكتابة والتحولات الاجتماعية تاركة للواقع شكله الادبي ومنزلقاته ، فتقطع الحركة هذه بين طرفها حينا،وتطابق بينهما حينا آخر، لتبقى في كلا الحالين محتفظة بطبيعته الانتاجية، فهل تحا ......
#الرواي
#اداة
#وظيفية
#دالة..؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=678033
الحوار المتمدن
ضحى عبدالرؤوف المل - هل الرواي اداة وظيفية دالة..؟
مصعب قاسم عزاوي : وظيفية الوعي العنصري الاستيطاني في الكيان الصهيوني
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بكون العنصرية مكون عضوي لا يستطيع الكيان الصهيوني الاستمرار دونه بشكله العياني المشخص إسرائيلياً؟مصعب قاسم عزاوي: حمل ويحمل جميع المهاجرين الوافدين إلى أرض فلسطين لاحتلالها، أو إعادة الحلول بها بحسب الرأي الملفق تاريخياً، والتي فندها بشكل علمي مدقق العالم المؤرخ اليهودي شلومو ساند في كتابه «صناعة الشعب اليهودي»، كل عوامل الخلل البنيوي في تشكيل العلاقات بين البشر التي شكلت جزءاً من عقابيل نهوض الرأسمالية بشكلها الاستعماري؛ وهنا أعني بالخصوص ذلك النموذج من الوعي العنصري الوحشي الذي ينظر إلى غير ذوي البشرة البيضاء، كجنس من «القرود» الذين لا ضير ولا ذنب في اقتراف ما شئت بحقهم، نظراً «لدونيتهم» وعدم تمتعهم «بأي مشاعر أو أي أحاسيس أو إدراك» لأي معاناة قد يولدها ذلك السلوك العنصري بحقهم. وهذا التوصيف الأخير هو إعادة صياغة وتكثيف لرأي «رائد الفلسفة الروحية في الغرب جورج فيلهلم فريدريش هيغل» بعد ترشيد الحمولة العنصرية فيه، واستبطانه لنمط من اللغة «الهرائية المتعمد تعقيدها» لجعلها تبدو أكثر حكمة وعنصرية في آن معاً.وهؤلاء الوافدون إلى أرض فلسطين، استشربوا اجتماعياً ذلك النمط من الوعي العنصري الاستيطاني سواءً بشكل فاعل أو منفعلٍ، وخاصة أن المتصدرين منهم في صناعة ذلك الوعي و توطيده و مأسسته، كان معظمهم من أبناء المجتمعات الأوربية «البيضاء» إبان إشهارها عن وجهها الاستعماري العنصري القبيح دون رتوش تزويقية في نهاية القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، انطلاقاً من أطروحة داروينية اجتماعية لا صلة للها من قريب أو بعيد بالأعمال الطليعية لتشارلز داروين نفسه تقول بتفوق «البشر ذوي البشرة البيضاء» على أولئك «القردة على شكل بشر ببشرة سوداء» الذين لا بد من تسريع اندثارهم الحتمي من وجه البسيطة بقوى الاصطفاء الطبيعي؛ وهو ما أنتج نموذجاً فريداً من التمييز العنصري حتى في إسرائيل نفسها بين اليهود الوافدين أنفسهم حيث لا زالت النخبة من اليهود «الأشكناز الأوربيين ذوي البشرة البيضاء» هي الفئة المسيطرة على كل اليهود الآخرين «السفارديم» المصنفين بشكل غير معلن كمواطنين من «درجة سفلى» لا بد من قبولهم لحشو بنيان الكيان العنصري بعديد ما، وهو ما اقتضى من تلك المجموعة من يهود السفارديم «الانزياح الضروري» تجاه الإغراق في التطرف الديني، والإيغال في إعادة التموضع يمنياً، كمحاولة قد تكون واعية أو غير واعية لإثبات أحقيتهم في الارتقاء إلى درجة «المواطنة الاعتيادية» أسوة بأولئك المتحكمين بمقاليد الأمور من النخبة «الأشكنازية» في الكيان الصهيوني. وقد تكون مظاهرات «يهود الفلاشة من أصول أثيوبية» المتكررة في الكيان الصهيوني، وخطابها السياسي الواضح عن التمييز العنصري الفاشي بحقهم نموذجاً عيانياً مشخصاً عن ذلك الوعي العنصري المتأصل في تكوين مجتمع هجين لا يرتبط المتشاطرون فيه، سوى برابط واه «مختلق» أو «أحفوري من أخاديد التاريخ الغابر الذي عفى عليه الزمن والتقادم». وتلك العنصرية بين اليهود أنفسهم في الكيان الصهيوني، هي النموذج الأقل «بربرية وتأصلاً» في بنيان الكيان الصهيوني التاريخي والوظيفي، أما النموذج «الصارخ في فاشيته وتمترسه» هو العنصرية تجاه العرب سواء داخل الخط الأخضر أو خارجه؛ وهي عنصرية وظيفية أشبه بتلك العنصرية «النازية» التي لا بد من «استشرابها و استبطانها و إعادة إنتاجها معرفياً» كما لو أنها المفتاح الذي دونه يستحيل تشكيل هوية جامعة لذلك اللفيف ......
#وظيفية
#الوعي
#العنصري
#الاستيطاني
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706665
#الحوار_المتمدن
#مصعب_قاسم_عزاوي حوار أجراه فريق دار الأكاديمية للطباعة والنشر والتوزيع مع مصعب قاسم عزاوي. فريق دار الأكاديمية: ما هو رأيك بكون العنصرية مكون عضوي لا يستطيع الكيان الصهيوني الاستمرار دونه بشكله العياني المشخص إسرائيلياً؟مصعب قاسم عزاوي: حمل ويحمل جميع المهاجرين الوافدين إلى أرض فلسطين لاحتلالها، أو إعادة الحلول بها بحسب الرأي الملفق تاريخياً، والتي فندها بشكل علمي مدقق العالم المؤرخ اليهودي شلومو ساند في كتابه «صناعة الشعب اليهودي»، كل عوامل الخلل البنيوي في تشكيل العلاقات بين البشر التي شكلت جزءاً من عقابيل نهوض الرأسمالية بشكلها الاستعماري؛ وهنا أعني بالخصوص ذلك النموذج من الوعي العنصري الوحشي الذي ينظر إلى غير ذوي البشرة البيضاء، كجنس من «القرود» الذين لا ضير ولا ذنب في اقتراف ما شئت بحقهم، نظراً «لدونيتهم» وعدم تمتعهم «بأي مشاعر أو أي أحاسيس أو إدراك» لأي معاناة قد يولدها ذلك السلوك العنصري بحقهم. وهذا التوصيف الأخير هو إعادة صياغة وتكثيف لرأي «رائد الفلسفة الروحية في الغرب جورج فيلهلم فريدريش هيغل» بعد ترشيد الحمولة العنصرية فيه، واستبطانه لنمط من اللغة «الهرائية المتعمد تعقيدها» لجعلها تبدو أكثر حكمة وعنصرية في آن معاً.وهؤلاء الوافدون إلى أرض فلسطين، استشربوا اجتماعياً ذلك النمط من الوعي العنصري الاستيطاني سواءً بشكل فاعل أو منفعلٍ، وخاصة أن المتصدرين منهم في صناعة ذلك الوعي و توطيده و مأسسته، كان معظمهم من أبناء المجتمعات الأوربية «البيضاء» إبان إشهارها عن وجهها الاستعماري العنصري القبيح دون رتوش تزويقية في نهاية القرن التاسع عشر والنصف الأول من القرن العشرين، انطلاقاً من أطروحة داروينية اجتماعية لا صلة للها من قريب أو بعيد بالأعمال الطليعية لتشارلز داروين نفسه تقول بتفوق «البشر ذوي البشرة البيضاء» على أولئك «القردة على شكل بشر ببشرة سوداء» الذين لا بد من تسريع اندثارهم الحتمي من وجه البسيطة بقوى الاصطفاء الطبيعي؛ وهو ما أنتج نموذجاً فريداً من التمييز العنصري حتى في إسرائيل نفسها بين اليهود الوافدين أنفسهم حيث لا زالت النخبة من اليهود «الأشكناز الأوربيين ذوي البشرة البيضاء» هي الفئة المسيطرة على كل اليهود الآخرين «السفارديم» المصنفين بشكل غير معلن كمواطنين من «درجة سفلى» لا بد من قبولهم لحشو بنيان الكيان العنصري بعديد ما، وهو ما اقتضى من تلك المجموعة من يهود السفارديم «الانزياح الضروري» تجاه الإغراق في التطرف الديني، والإيغال في إعادة التموضع يمنياً، كمحاولة قد تكون واعية أو غير واعية لإثبات أحقيتهم في الارتقاء إلى درجة «المواطنة الاعتيادية» أسوة بأولئك المتحكمين بمقاليد الأمور من النخبة «الأشكنازية» في الكيان الصهيوني. وقد تكون مظاهرات «يهود الفلاشة من أصول أثيوبية» المتكررة في الكيان الصهيوني، وخطابها السياسي الواضح عن التمييز العنصري الفاشي بحقهم نموذجاً عيانياً مشخصاً عن ذلك الوعي العنصري المتأصل في تكوين مجتمع هجين لا يرتبط المتشاطرون فيه، سوى برابط واه «مختلق» أو «أحفوري من أخاديد التاريخ الغابر الذي عفى عليه الزمن والتقادم». وتلك العنصرية بين اليهود أنفسهم في الكيان الصهيوني، هي النموذج الأقل «بربرية وتأصلاً» في بنيان الكيان الصهيوني التاريخي والوظيفي، أما النموذج «الصارخ في فاشيته وتمترسه» هو العنصرية تجاه العرب سواء داخل الخط الأخضر أو خارجه؛ وهي عنصرية وظيفية أشبه بتلك العنصرية «النازية» التي لا بد من «استشرابها و استبطانها و إعادة إنتاجها معرفياً» كما لو أنها المفتاح الذي دونه يستحيل تشكيل هوية جامعة لذلك اللفيف ......
#وظيفية
#الوعي
#العنصري
#الاستيطاني
#الكيان
#الصهيوني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706665
الحوار المتمدن
مصعب قاسم عزاوي - وظيفية الوعي العنصري الاستيطاني في الكيان الصهيوني
محمد عمارة تقي الدين : الإعلاميون كجماعة وظيفية
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين تحاول تلك المقالة الإجابة عن سؤال مركزي مفاده: هل يمكن اعتبار مجموعة الإعلاميين الرسميين في الدول السلطوية القمعية بمثابة جماعة وظيفية؟ فالجماعة الوظيفية هو نموذج تفسيري نظَّر له المفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري، واصفاً الدور الذي تلعبه تلك الجماعة داخل أي مجتمع. إذ يجري توظيف تلك الكتلة البشرية المسماة بالجماعة الوظيفية لتنفيذ هدف أو القيام بوظيفة ما، عادة ما تكون مُشينة وقذرة. ففي القديم جرى توظيف المماليك كجماعة وظيفية للقيام بمهام عسكرية، فهي مجموعة وظيفية عسكرية. وفي أوروبا تم توظيف اليهود كجماعة وظيفية اقتصادية تقوم بجمع الأموال من العامة من الأوروبيين عبر إقراضهم بالربا، ومن ثم يعاد دفع معظم تلك الأموال كضريبة للسلطة الحاكمة، فالعمل بالربا كان وقتها مهمة قذرة ومحرمة في أوروبا القديمة، إذ أن الربا كان محرما في أوروبا المسيحية في ذلك الوقت، فهي مجموعة وظيفية اقتصادية. وإسرائيل هي في حقيقة الأمر دولة وظيفية أوجدها الغرب لخدمة مشروعه الاستعماري، يقول المفكر جمال حمدان في عبرة شديدة الدلالة تفصح عن إدراكه لهذا الدور:" الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار هذا الكيان الصهيوني،هي أن يصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكريًا، ورأس جسر ثابت استراتيجيًا، ووكيل عام اقتصاديًا، وعميل خاص احتكاريًا، وهو فوق كل ذلك يمثل فاصلًا أرضيًا يمزق اتصال المنطقة العربية، ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها، وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها، ونزيفًا مزمنًا في مواردها" . من هذا المنطلق يمكن اعتبار مجموعة الإعلاميين داخل الأنظمة السلطوية القمعية (كالتجربة الهتلرية وكثير من التجارب السلطوية المعاصرة) بمثابة جماعة وظيفية وُجهت للقيام بمهمة قذرة، هي تزييف الوعي الإنساني. فهي بمثابة جهاز القمع الفكري للشعوب، وتسوية طموحها للتغيير بالأمر الواقع وتقليم أظافر التغيير لديها. وهي جماعة يجري عزلها عن المجتمع لسببين: لضمان حياديتها وعدم تعاطفها مع آلامه، أو لضمان حمايتها من غضبته. كما أن هناك عقد صامت بين تلك الجماعة والسلطة، يقول العقد: مزيد من المزايا المالية والاجتماعية مقابل مزيد من تدجين الشعوب وإخضاعها فكرياً للسلطة الحاكمة عبر ضخ سيل هائل من الأكاذيب في شرايين المجتمع. كما يتعزز شعورها كجماعة مختارة وفوق الشعب، ومن ثم تشعر أن أي تغيير سياسي قد يهدد مكانتها الاجتماعية، أو ربما يستبدلها النظام الجديد بجماعة وظيفية جديدة، ومن ثم تساهم في اجتثاث أية نبتة ترفع رأسها مطالبة بالتغيير. لذا فتلك الجماعة في قرارة نفسها تعلم أنها لا تحمي الأنظمة فحسب، بل تحمي امتيازاتها بالدرجة الأولى.من هنا تجد الفرد منها ملكياً أكثر من الملك، فقد يحرق نفسه ويستهلك ذاته من مبالغته في الحرص على استمرارية النظام السلطوي القائم، عبر الدفاع المستميت عنه وتبرير ممارساته بشكل فج ومثير للسخرية، بل وإضفاء هالة من القداسة عليها إن تطلب الأمر ذلك، ولما لا وهذا الحاكم هو ظل الله في الأرض وخازن أسرار المشيئة الإلهية. في تلك اللحظة، يضطر النظام للاستغناء عن هذا الإعلامي ككرت محروق أصبح يمثل عبئاً عليه، ومن شأنه أن يضره أكثر مما يفيده، فقد أضحى مادة للسخرية من مبالغته الفجة في مدح النظام القائم. الأذكياء منهم من يحافظ على وجود مسافة بينه وبين النظام، فيلعب دور المعارضة الشكلية، ويجرى الترويج له بأنه يتحرى الموضوعية، ومن ثم يكتسب جمهورا واسعاً في بداية الأمر، ذلك النوع هو الأكثر استمرارية. لك ......
#الإعلاميون
#كجماعة
#وظيفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737728
#الحوار_المتمدن
#محمد_عمارة_تقي_الدين دكتور محمد عمارة تقي الدين تحاول تلك المقالة الإجابة عن سؤال مركزي مفاده: هل يمكن اعتبار مجموعة الإعلاميين الرسميين في الدول السلطوية القمعية بمثابة جماعة وظيفية؟ فالجماعة الوظيفية هو نموذج تفسيري نظَّر له المفكر الكبير الدكتور عبد الوهاب المسيري، واصفاً الدور الذي تلعبه تلك الجماعة داخل أي مجتمع. إذ يجري توظيف تلك الكتلة البشرية المسماة بالجماعة الوظيفية لتنفيذ هدف أو القيام بوظيفة ما، عادة ما تكون مُشينة وقذرة. ففي القديم جرى توظيف المماليك كجماعة وظيفية للقيام بمهام عسكرية، فهي مجموعة وظيفية عسكرية. وفي أوروبا تم توظيف اليهود كجماعة وظيفية اقتصادية تقوم بجمع الأموال من العامة من الأوروبيين عبر إقراضهم بالربا، ومن ثم يعاد دفع معظم تلك الأموال كضريبة للسلطة الحاكمة، فالعمل بالربا كان وقتها مهمة قذرة ومحرمة في أوروبا القديمة، إذ أن الربا كان محرما في أوروبا المسيحية في ذلك الوقت، فهي مجموعة وظيفية اقتصادية. وإسرائيل هي في حقيقة الأمر دولة وظيفية أوجدها الغرب لخدمة مشروعه الاستعماري، يقول المفكر جمال حمدان في عبرة شديدة الدلالة تفصح عن إدراكه لهذا الدور:" الوظيفة التي من أجلها أوجد الاستعمار هذا الكيان الصهيوني،هي أن يصبح قاعدة متكاملة آمنة عسكريًا، ورأس جسر ثابت استراتيجيًا، ووكيل عام اقتصاديًا، وعميل خاص احتكاريًا، وهو فوق كل ذلك يمثل فاصلًا أرضيًا يمزق اتصال المنطقة العربية، ويخرب تجانسها ويمنع وحدتها، وإسفنجة غير قابلة للتشبع تمتص كل طاقاتها، ونزيفًا مزمنًا في مواردها" . من هذا المنطلق يمكن اعتبار مجموعة الإعلاميين داخل الأنظمة السلطوية القمعية (كالتجربة الهتلرية وكثير من التجارب السلطوية المعاصرة) بمثابة جماعة وظيفية وُجهت للقيام بمهمة قذرة، هي تزييف الوعي الإنساني. فهي بمثابة جهاز القمع الفكري للشعوب، وتسوية طموحها للتغيير بالأمر الواقع وتقليم أظافر التغيير لديها. وهي جماعة يجري عزلها عن المجتمع لسببين: لضمان حياديتها وعدم تعاطفها مع آلامه، أو لضمان حمايتها من غضبته. كما أن هناك عقد صامت بين تلك الجماعة والسلطة، يقول العقد: مزيد من المزايا المالية والاجتماعية مقابل مزيد من تدجين الشعوب وإخضاعها فكرياً للسلطة الحاكمة عبر ضخ سيل هائل من الأكاذيب في شرايين المجتمع. كما يتعزز شعورها كجماعة مختارة وفوق الشعب، ومن ثم تشعر أن أي تغيير سياسي قد يهدد مكانتها الاجتماعية، أو ربما يستبدلها النظام الجديد بجماعة وظيفية جديدة، ومن ثم تساهم في اجتثاث أية نبتة ترفع رأسها مطالبة بالتغيير. لذا فتلك الجماعة في قرارة نفسها تعلم أنها لا تحمي الأنظمة فحسب، بل تحمي امتيازاتها بالدرجة الأولى.من هنا تجد الفرد منها ملكياً أكثر من الملك، فقد يحرق نفسه ويستهلك ذاته من مبالغته في الحرص على استمرارية النظام السلطوي القائم، عبر الدفاع المستميت عنه وتبرير ممارساته بشكل فج ومثير للسخرية، بل وإضفاء هالة من القداسة عليها إن تطلب الأمر ذلك، ولما لا وهذا الحاكم هو ظل الله في الأرض وخازن أسرار المشيئة الإلهية. في تلك اللحظة، يضطر النظام للاستغناء عن هذا الإعلامي ككرت محروق أصبح يمثل عبئاً عليه، ومن شأنه أن يضره أكثر مما يفيده، فقد أضحى مادة للسخرية من مبالغته الفجة في مدح النظام القائم. الأذكياء منهم من يحافظ على وجود مسافة بينه وبين النظام، فيلعب دور المعارضة الشكلية، ويجرى الترويج له بأنه يتحرى الموضوعية، ومن ثم يكتسب جمهورا واسعاً في بداية الأمر، ذلك النوع هو الأكثر استمرارية. لك ......
#الإعلاميون
#كجماعة
#وظيفية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737728
الحوار المتمدن
محمد عمارة تقي الدين - الإعلاميون كجماعة وظيفية