المناضل-ة : بعد مقتل جورج فلويد، الانتفاضة في الولايات المتحدة الأمريكية: السياق والدينامية ومدى الأهمية، الجمعة 5 يونيو 2020، بقلم بنجلون مارين، وغيران ألكسندر، وريفيرا هيكتور. أ
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة مقابلة مع هيكتور أ. ريفيرا، محرر مجلة بونتو روجو، مجلة اليسار الاشتراكي اللاتيني والمكسيكي القائم في الولايات المتحدة الأمريكية. ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفةمارين بنجلون وأليكس غيران: ما سياق التعبئات التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية؟ كيف يمكن توصيفها؟هكتور أ. ريفيرا: منذ يوم 29 أيار/مايو، اندلعت انتفاضة في الولايات المتّحدة الأمريكية. يتعلق الأمر بمقاومة منظمة ضد البوليس والنظام القضائي وهياكل الدولة التي تحميهما. من المؤكد أيضاً أنها انتفاضة، لأن المتظاهرين أضرموا النار في مركز البوليس في مينيابوليس، قبل مهاجمة مركزين آخرين في اليوم التالي. أدى ذلك إلى اشتعال انتفاضات في البلد برمته، مع عمليات نهب.حاولت أن أفهم منذ بضعة أيام لماذا كان رد الفعل على جرائم القتل مختلفاً هذه المرة. إن جورج فلويد، في مينيابوليس، ولكن أيضاً بريونا تايلور، في لويزفيل، التي قُتِلت في منزلها ليلاً على يد عناصر البوليس، هما شخصان منظمان ومعروفان في مجتمعيهما المحليين، ولهما علاقات بهياكل أحياء مثل الكنائس، وبالمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان، يعني شبكة واسعة من جهات فاعلة مختلفة. أدى ذلك إلى جعل مينيابوليس ولويسفيل مدينتين حيث كانت المجتمعات المحلية منظمة ومهتمة منذ فترة طويلة بالفصل (مدينة مينيابوليس مقسمة إلى مدينة بيضاء ومدينة سوداء). وهذا الأخير أكثر حدة في الولايات الجنوبية.يندرج ذلك في إطار رفض أشكال العنف البوليسي ضد السود (وخاصة جورج فلويد). كيف يمكن وضع ما يحدث في سياق تاريخ الانتفاضات والمقاومات بوجه العنصرية ضد السود؟ ما صدى التعبئات التي أدت إلى نشأة حركة حياة السود مهمة؟إن التمردات والانتفاضات في المناطق الحضرية ليست نادرة في تاريخ حركة السود وفي أحياء السود باعتبارها أشكال احتجاج، منذ ستينيات القرن العشرين. وبدءا من عام 2014، ومع احتجاجات فيرجسون وبالتيمور، شهدنا تجربة تنظيمية مع حركة حياة السود مهمة. وكانت هناك محاولة لتطوير شبكة وطنية، ولكنها لم تكلل بنجاح. إد قرر أعضاء حركة حياة السود مهمة تطوير هياكل أكثر محلية. ولم يكتمل التنسيق الوطني.من المهم الاشارة إلى أنه منذ انتخاب دونالد ترامب عام 2016، تزايد العنف العنصري إلى حد كبير ضد مجتمعات السود المحلية، وخاصة أشكال عنف عناصر البوليس. وهذه المرة، هناك عزم في الشارع على عدم الاستسلام بتاتاً، وهذا ما يتضح بالفعل أثناء أسبوعين من تظاهرات غير منقطعة. غالبا ما تدفع عناصر البوليس، من ميزانيتها، لأسر ضحايا جرائم البوليس. ولكن في الوقت الحالي، أصبحت أسرة جورج فلويد عازمة على توجيه الاتهام إلى ضباط البوليس الأربعة، وهي خطوة بالغة الأهمية. مكن ذلك من التعريف بحالات أخرى: بريونا تايلور في لويسفيل، وأحمد أربيري [رجل أسود كان يمارس رياضة الركض وقتله رميا بالرصاص أب وابنه، على صلة بمنظمة كو كلوكس كلان] وحالات أخرى كثيرة. أصبحت الظروف مواتية لتأسيس شبكة على المستوى الوطني، وهو ما لم تتمكن منه حركة حياة السود مهمة حتى الآن. لقد خسر القادة السود سلطتهم الأخلاقية. وفي الواقع استمرت أشكال العنف البوليسي العنصري أثناء سنوات حكم أوباما، التي شهدت عددا أكبر من الممثلين السياسيين السود، والقضاة السود.من هم المتظاهرون والمتظاهرات؟ يبدو أنهم متعددو الأعراق وشباب، كيف نفسر ذلك؟في مينيابوليس، بدأ مجتمع السود في التعبئة والتظاهر منذ يوم 26 أيار/مايو. لكن سرعان ما اندلع الاحتجاج في مختلف أنحاء البلد. كنا نشهد للتو عاماً من التعبئات، خاصة إضرابات المدرسين في عام 201 ......
#مقتل
#جورج
#فلويد،
#الانتفاضة
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية:
#السياق
#والدينامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680501
#الحوار_المتمدن
#المناضل-ة مقابلة مع هيكتور أ. ريفيرا، محرر مجلة بونتو روجو، مجلة اليسار الاشتراكي اللاتيني والمكسيكي القائم في الولايات المتحدة الأمريكية. ترجمة فريق الترجمة بجريدة المناضل-ة الموقوفةمارين بنجلون وأليكس غيران: ما سياق التعبئات التي شهدتها الولايات المتحدة الأميركية؟ كيف يمكن توصيفها؟هكتور أ. ريفيرا: منذ يوم 29 أيار/مايو، اندلعت انتفاضة في الولايات المتّحدة الأمريكية. يتعلق الأمر بمقاومة منظمة ضد البوليس والنظام القضائي وهياكل الدولة التي تحميهما. من المؤكد أيضاً أنها انتفاضة، لأن المتظاهرين أضرموا النار في مركز البوليس في مينيابوليس، قبل مهاجمة مركزين آخرين في اليوم التالي. أدى ذلك إلى اشتعال انتفاضات في البلد برمته، مع عمليات نهب.حاولت أن أفهم منذ بضعة أيام لماذا كان رد الفعل على جرائم القتل مختلفاً هذه المرة. إن جورج فلويد، في مينيابوليس، ولكن أيضاً بريونا تايلور، في لويزفيل، التي قُتِلت في منزلها ليلاً على يد عناصر البوليس، هما شخصان منظمان ومعروفان في مجتمعيهما المحليين، ولهما علاقات بهياكل أحياء مثل الكنائس، وبالمنظمات غير الحكومية العاملة في مجال حقوق الإنسان، يعني شبكة واسعة من جهات فاعلة مختلفة. أدى ذلك إلى جعل مينيابوليس ولويسفيل مدينتين حيث كانت المجتمعات المحلية منظمة ومهتمة منذ فترة طويلة بالفصل (مدينة مينيابوليس مقسمة إلى مدينة بيضاء ومدينة سوداء). وهذا الأخير أكثر حدة في الولايات الجنوبية.يندرج ذلك في إطار رفض أشكال العنف البوليسي ضد السود (وخاصة جورج فلويد). كيف يمكن وضع ما يحدث في سياق تاريخ الانتفاضات والمقاومات بوجه العنصرية ضد السود؟ ما صدى التعبئات التي أدت إلى نشأة حركة حياة السود مهمة؟إن التمردات والانتفاضات في المناطق الحضرية ليست نادرة في تاريخ حركة السود وفي أحياء السود باعتبارها أشكال احتجاج، منذ ستينيات القرن العشرين. وبدءا من عام 2014، ومع احتجاجات فيرجسون وبالتيمور، شهدنا تجربة تنظيمية مع حركة حياة السود مهمة. وكانت هناك محاولة لتطوير شبكة وطنية، ولكنها لم تكلل بنجاح. إد قرر أعضاء حركة حياة السود مهمة تطوير هياكل أكثر محلية. ولم يكتمل التنسيق الوطني.من المهم الاشارة إلى أنه منذ انتخاب دونالد ترامب عام 2016، تزايد العنف العنصري إلى حد كبير ضد مجتمعات السود المحلية، وخاصة أشكال عنف عناصر البوليس. وهذه المرة، هناك عزم في الشارع على عدم الاستسلام بتاتاً، وهذا ما يتضح بالفعل أثناء أسبوعين من تظاهرات غير منقطعة. غالبا ما تدفع عناصر البوليس، من ميزانيتها، لأسر ضحايا جرائم البوليس. ولكن في الوقت الحالي، أصبحت أسرة جورج فلويد عازمة على توجيه الاتهام إلى ضباط البوليس الأربعة، وهي خطوة بالغة الأهمية. مكن ذلك من التعريف بحالات أخرى: بريونا تايلور في لويسفيل، وأحمد أربيري [رجل أسود كان يمارس رياضة الركض وقتله رميا بالرصاص أب وابنه، على صلة بمنظمة كو كلوكس كلان] وحالات أخرى كثيرة. أصبحت الظروف مواتية لتأسيس شبكة على المستوى الوطني، وهو ما لم تتمكن منه حركة حياة السود مهمة حتى الآن. لقد خسر القادة السود سلطتهم الأخلاقية. وفي الواقع استمرت أشكال العنف البوليسي العنصري أثناء سنوات حكم أوباما، التي شهدت عددا أكبر من الممثلين السياسيين السود، والقضاة السود.من هم المتظاهرون والمتظاهرات؟ يبدو أنهم متعددو الأعراق وشباب، كيف نفسر ذلك؟في مينيابوليس، بدأ مجتمع السود في التعبئة والتظاهر منذ يوم 26 أيار/مايو. لكن سرعان ما اندلع الاحتجاج في مختلف أنحاء البلد. كنا نشهد للتو عاماً من التعبئات، خاصة إضرابات المدرسين في عام 201 ......
#مقتل
#جورج
#فلويد،
#الانتفاضة
#الولايات
#المتحدة
#الأمريكية:
#السياق
#والدينامية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=680501
الحوار المتمدن
المناضل-ة - بعد مقتل جورج فلويد، الانتفاضة في الولايات المتحدة الأمريكية: السياق والدينامية ومدى الأهمية، الجمعة 5 يونيو 2020،…