كاظم الموسوي : عن اليسار والجبهة الشعبية
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي ياتي إحتفال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى تأسيسها الثالثة والخمسين، هذا العام، كفصيل وحزب يتبنى الفكر اليساري الإنساني، بمنهج علمي تقدمي. مناسبة مهمة لإلقاء ضوء على مسيرتها وطبيعة العمل السياسي الفلسطيني وتطوراته وما اختارت الجبهة وباقي التنظيمات والفصائل الفلسطينية التي تتقارب معها في الفكر والمواقف العملية جانب اليسار مقابل قوى وفصائل انضمت الى جانب اليمين، في المصطلح والمفهوم السياسي. بمعناه ودلالته الطبقية والإجتماعية. وتوفرت لمن ارتبط بجانب اليمين ظروف قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية، والسلطة في أجزاء من فلسطين المحتلة. واضعا القوى والفصائل في الجانب الاخر، اليسار، في مأزق وأزمة نظرية وعملية تتعمق مع تداخل الصراع الداخلي والخارجي، الذاتي والموضوعي. رغم أن طبيعة المرحلة التي تعيشها كل هذه الفصائل والقوى تتسم بأنها مرحلة تحرر وطني، مع تمايز المهام والمتطلبات المتوجبة فيها. لعل التجارب التاريخية التي مرت بها تعطي دروسا كثيرة وتكشف عن مستويات وعي وادراك لها ولما ينبغي أن تتحمله في كفاحها الوطني وصراعها السياسي، سواء الداخلي أو الخارجي.وطبيعي أن تكون مجلة الهدف التي أسسها المبدع القائد غسان كنفاني ووضع أسس عملها كمجلة ناطقة عن الجبهة ومنطلقاتها الفكرية والسياسية بمتغيراتها ومنعطفاتها الحاسمة، هي التي تدعو للاحتفال والكتابة والمساهمة فيه، وبالتالي يهمها أن يكون احتفالها تقديرا لدورها وقراءة موضوعية لتجربتها وتقييما شجاعا لاستمرارها، راهنا ومستقبلا. وقد تكون استجابتي نظرية من خارجها ومشاركة لمعالجة متقاربة مع تجارب مماثلة لها في وطننا العربي الكبير، ومستفيدة من كل ما يطرح بجدية واخلاص لتطور أعمالها وتعظيم بنائها وديمومة فعاليتها على الصعد المختلفة.وكلما تمر السنوات على القضية الفلسطينية كلما تتراكم الاستقطابات والرهانات والتدخلات والضغوط ومعها تتصعب الظروف وتتعقد القضايا والمهام التي تتأثر بالزمن والدور والفعل والمبادرة والإصرار على الإنجاز والتمكن. وهذا يعيدنا الى المرحلة التاريخية والمهمات المطلوبة، والخصوصية فيها، لقضية كالقضية الفلسطينية، في ظروف ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية، محلية وإقليمية ودولية، معا وسوية. تبدأ من تداخل بين جانبي المصطلحين، اليسار واليمين، ولا تنتهي عند تركيبتهما الطبقية والاجتماعية وتعاون قواعدهما، والتي دعت الضرورة للتعبير عنها، نظريا وعمليا. وإذ تختلط هذه كلها في فترات الصراع التحرري وتجتمع عند الأهداف المرحلية أو الاستراتيجية الكلية، تظل في الوقت نفسه مسائل مهمة وأساسية في اتخاذ القرار والقيادة ووضع البرامج والخطوات المرحلية التي تبنى عليها استراتيجية التحرر الوطني والانتصار التاريخي.الصراع الرئيسي في القضية الفلسطينية هو نفسه لكل القوى والفصائل الفلسطينية منذ نشوء القضية ومنذ انطلاق الفصائل، كحركات وأحزاب سياسية واجنحتها العسكرية، وهذا ما هو مطروح في وثائقها الأساسية. وفي هذا البعد تلتقي أو تتحالف ولكن عمليا تبدأ الاختلافات والصراعات. ولعل في تعددها المتكاثر على مساحتها المحدودة سبب آخر في تفسير التدخلات الخارجية وفي أضعاف الكل الموحد على حساب المصالح الذاتية لكل فلسطين، وتناقض الرهانات والجهات أو الجهة التي يواليها اي فصيل وتدعمه بشتى السبل أو بمختلف الاشكال. وهذا الأمر أضاف إلى ما حصل من انشطارات وانشقاقات داخلية واختراقات خارجية معضلات لكل القوى والفصائل، ولكن كان اشد على اليسار، أو بمعنى آخر أضعف من موقع اليسار عموما وهمش دوره عمليا على الساحة الفلسطينية وحتى خارجها، والأهم طبعا في ارتباطها بقا ......
#اليسار
#والجبهة
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704735
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الموسوي ياتي إحتفال الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين بذكرى تأسيسها الثالثة والخمسين، هذا العام، كفصيل وحزب يتبنى الفكر اليساري الإنساني، بمنهج علمي تقدمي. مناسبة مهمة لإلقاء ضوء على مسيرتها وطبيعة العمل السياسي الفلسطيني وتطوراته وما اختارت الجبهة وباقي التنظيمات والفصائل الفلسطينية التي تتقارب معها في الفكر والمواقف العملية جانب اليسار مقابل قوى وفصائل انضمت الى جانب اليمين، في المصطلح والمفهوم السياسي. بمعناه ودلالته الطبقية والإجتماعية. وتوفرت لمن ارتبط بجانب اليمين ظروف قيادة الحركة الوطنية الفلسطينية، والسلطة في أجزاء من فلسطين المحتلة. واضعا القوى والفصائل في الجانب الاخر، اليسار، في مأزق وأزمة نظرية وعملية تتعمق مع تداخل الصراع الداخلي والخارجي، الذاتي والموضوعي. رغم أن طبيعة المرحلة التي تعيشها كل هذه الفصائل والقوى تتسم بأنها مرحلة تحرر وطني، مع تمايز المهام والمتطلبات المتوجبة فيها. لعل التجارب التاريخية التي مرت بها تعطي دروسا كثيرة وتكشف عن مستويات وعي وادراك لها ولما ينبغي أن تتحمله في كفاحها الوطني وصراعها السياسي، سواء الداخلي أو الخارجي.وطبيعي أن تكون مجلة الهدف التي أسسها المبدع القائد غسان كنفاني ووضع أسس عملها كمجلة ناطقة عن الجبهة ومنطلقاتها الفكرية والسياسية بمتغيراتها ومنعطفاتها الحاسمة، هي التي تدعو للاحتفال والكتابة والمساهمة فيه، وبالتالي يهمها أن يكون احتفالها تقديرا لدورها وقراءة موضوعية لتجربتها وتقييما شجاعا لاستمرارها، راهنا ومستقبلا. وقد تكون استجابتي نظرية من خارجها ومشاركة لمعالجة متقاربة مع تجارب مماثلة لها في وطننا العربي الكبير، ومستفيدة من كل ما يطرح بجدية واخلاص لتطور أعمالها وتعظيم بنائها وديمومة فعاليتها على الصعد المختلفة.وكلما تمر السنوات على القضية الفلسطينية كلما تتراكم الاستقطابات والرهانات والتدخلات والضغوط ومعها تتصعب الظروف وتتعقد القضايا والمهام التي تتأثر بالزمن والدور والفعل والمبادرة والإصرار على الإنجاز والتمكن. وهذا يعيدنا الى المرحلة التاريخية والمهمات المطلوبة، والخصوصية فيها، لقضية كالقضية الفلسطينية، في ظروف ذاتية وموضوعية، داخلية وخارجية، محلية وإقليمية ودولية، معا وسوية. تبدأ من تداخل بين جانبي المصطلحين، اليسار واليمين، ولا تنتهي عند تركيبتهما الطبقية والاجتماعية وتعاون قواعدهما، والتي دعت الضرورة للتعبير عنها، نظريا وعمليا. وإذ تختلط هذه كلها في فترات الصراع التحرري وتجتمع عند الأهداف المرحلية أو الاستراتيجية الكلية، تظل في الوقت نفسه مسائل مهمة وأساسية في اتخاذ القرار والقيادة ووضع البرامج والخطوات المرحلية التي تبنى عليها استراتيجية التحرر الوطني والانتصار التاريخي.الصراع الرئيسي في القضية الفلسطينية هو نفسه لكل القوى والفصائل الفلسطينية منذ نشوء القضية ومنذ انطلاق الفصائل، كحركات وأحزاب سياسية واجنحتها العسكرية، وهذا ما هو مطروح في وثائقها الأساسية. وفي هذا البعد تلتقي أو تتحالف ولكن عمليا تبدأ الاختلافات والصراعات. ولعل في تعددها المتكاثر على مساحتها المحدودة سبب آخر في تفسير التدخلات الخارجية وفي أضعاف الكل الموحد على حساب المصالح الذاتية لكل فلسطين، وتناقض الرهانات والجهات أو الجهة التي يواليها اي فصيل وتدعمه بشتى السبل أو بمختلف الاشكال. وهذا الأمر أضاف إلى ما حصل من انشطارات وانشقاقات داخلية واختراقات خارجية معضلات لكل القوى والفصائل، ولكن كان اشد على اليسار، أو بمعنى آخر أضعف من موقع اليسار عموما وهمش دوره عمليا على الساحة الفلسطينية وحتى خارجها، والأهم طبعا في ارتباطها بقا ......
#اليسار
#والجبهة
#الشعبية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=704735
الحوار المتمدن
كاظم الموسوي - عن اليسار والجبهة الشعبية
محمد علي الماوي : الحزب والجبهة مقتطف من البرنامج السياسي
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي رابعا : الحزب الشيوعييعمل الماركسيون اللينينيون الماويون على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعلى دفع عملية التنسيق عربيا وعالميا من اجل الاستفادة من التجارب وتطوير أشكال العمل المشترك.و يعتبر الحزب الفصيل البروليتاري الأكثر وعيا والأكثر تنظيما والمبني على أساس الوحدة الايديولوجية والمنصهر في قاعدته الاجتماعية. انه حزب مسلح بالنظرية الماركسية اللينينية الماوية ويعتمد على المركزية الديمقراطية و النقد والنقد الذاتي والانضباط الحزبي الواعي من اجل دعم وحدته و تنقية صفوفه والتصدي لنزعة الانشقاق والتكتل. و لأجل تأسيس مثل هذا الحزب لا بد من:- بلورة الخط الايديولوجي و السياسي في الصراع اليومي ضد الأعداء المفضوحين و ضد الفرق الإصلاحية يمينية كانت أم يسراوية.- النضال الحازم ضد دعاة الحلقية و النشاط الحرفي و تركيز عمل حزبي مسؤول يقطع مع التذبذب البرجوازي الصغير ونزعات الانشقاق وحبك الدسائس.- نشر الفكر الشيوعي وترويج أهم التجارب الوطنية الديمقراطية والاشتراكية وصهرها في جماهير العمال و الفلاحين والشبيبة.- تجنيد الجماهير الكادحة داخل المنظمات الجماهيرية وخارجها وجعل هذه المنظمات أداة للصراع الطبقي وخزانا للنضال الثوري.- توخي العمل السري أسلوبا رئيسيا في ظل الأنظمة العسكرية البوليسية وتوظيف النشاط العلني في اتجاه دعم البناء الذاتي وضمان استمرارية العمل وتوسيع جبهة الأنصار.- تربية الكوادر على أسلوب التحقيق ومعرفة الواقع و الاستماع إلى الجماهير والقدرة على خوض المعارك ولف الجماهير حول الموقف الشيوعي والوطني الديمقراطي.- اعتبار الطبقة العاملة قوة قائدة واستنهاض جماهير الفلاحين في الأرياف وإنقاذها من تأثيرات الرجعية وتحويلها إلى قوة رئيسية مهيأة لخوض الكفاح المسلح ضد الامبريالية و عملائها.- المساهمة الفعلية في دعم التنسيق عربيا والالتزام بالأممية البروليتارية والعمل على إيجاد حد أدنى من العمل المشترك.و تطرح مهمة تأسيس مثل هذا الحزب على كل المناضلين الذين تخلصوا من النظرة الحلقية الضيقة ومن العمل الحرفي العفوي والارتجالي و عقدوا العزم على الدفاع عن الشعب مهما كانت الصعوبات و العراقيل ووضعوا مصلحة الثورة فوق كل اعتبار.إن الأرضية الإيديولوجية و السياسية و التجربة التنظيمية متوفرة لتأسيس حزب ثوري مبني على أساس النظرية الثورية والأسلوب الثوري للماركسية اللينينية الماوية .فلا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يمزج بين الحقيقة العامة للماركسية اللينينية الماوية وبين الأعمال المحددة للثورة في واقعنا العربي. لا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يربط القيادة ربطا وثيقا بالجماهير الواسعة من الشعب. لا بد من وجود حزب ثوري يصلح الأخطاء ويعرف كيف يمارس النقد والنقد الذاتي و يطبق المركزية الديمقراطية والانضباط للقرارات الجماعية. إن مثل هذا الحزب الثوري فقط بوسعه أن يقود البروليتاريا والجماهير الواسعة من الشعب لهزيمة الامبريالية وعملائها و يكسب النصر في الثورة الوطنية الديمقراطية.خامسا: الجبهة الوطنية الديمقراطيةإن الجبهة الوطنية الديمقراطية تختلف عن الجبهات المتواجدة من حيث تركيبتها الطبقية وقيادتها السياسية فالجبهات الحالية تعتمد على الأنظمة أو على قيادات إصلاحية مرتبطة بهذا النظام أو ذاك و تسير وفق برامج إصلاحية ولا تعتبر الجماهير صانعة التاريخ بل تعمل بصفة فوقية و لا تتوخى الأساليب الديمقراطية في اخذ القرار.-تتركب هذه الجبهة من العمال و الفلاحين و البرجوازية الصغيرة و كل المناهضين للامبريالية والصهيونية و الرجعية العربية وتكون بقياد ......
#الحزب
#والجبهة
#مقتطف
#البرنامج
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706519
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي رابعا : الحزب الشيوعييعمل الماركسيون اللينينيون الماويون على تأسيس حزب الطبقة العاملة وعلى دفع عملية التنسيق عربيا وعالميا من اجل الاستفادة من التجارب وتطوير أشكال العمل المشترك.و يعتبر الحزب الفصيل البروليتاري الأكثر وعيا والأكثر تنظيما والمبني على أساس الوحدة الايديولوجية والمنصهر في قاعدته الاجتماعية. انه حزب مسلح بالنظرية الماركسية اللينينية الماوية ويعتمد على المركزية الديمقراطية و النقد والنقد الذاتي والانضباط الحزبي الواعي من اجل دعم وحدته و تنقية صفوفه والتصدي لنزعة الانشقاق والتكتل. و لأجل تأسيس مثل هذا الحزب لا بد من:- بلورة الخط الايديولوجي و السياسي في الصراع اليومي ضد الأعداء المفضوحين و ضد الفرق الإصلاحية يمينية كانت أم يسراوية.- النضال الحازم ضد دعاة الحلقية و النشاط الحرفي و تركيز عمل حزبي مسؤول يقطع مع التذبذب البرجوازي الصغير ونزعات الانشقاق وحبك الدسائس.- نشر الفكر الشيوعي وترويج أهم التجارب الوطنية الديمقراطية والاشتراكية وصهرها في جماهير العمال و الفلاحين والشبيبة.- تجنيد الجماهير الكادحة داخل المنظمات الجماهيرية وخارجها وجعل هذه المنظمات أداة للصراع الطبقي وخزانا للنضال الثوري.- توخي العمل السري أسلوبا رئيسيا في ظل الأنظمة العسكرية البوليسية وتوظيف النشاط العلني في اتجاه دعم البناء الذاتي وضمان استمرارية العمل وتوسيع جبهة الأنصار.- تربية الكوادر على أسلوب التحقيق ومعرفة الواقع و الاستماع إلى الجماهير والقدرة على خوض المعارك ولف الجماهير حول الموقف الشيوعي والوطني الديمقراطي.- اعتبار الطبقة العاملة قوة قائدة واستنهاض جماهير الفلاحين في الأرياف وإنقاذها من تأثيرات الرجعية وتحويلها إلى قوة رئيسية مهيأة لخوض الكفاح المسلح ضد الامبريالية و عملائها.- المساهمة الفعلية في دعم التنسيق عربيا والالتزام بالأممية البروليتارية والعمل على إيجاد حد أدنى من العمل المشترك.و تطرح مهمة تأسيس مثل هذا الحزب على كل المناضلين الذين تخلصوا من النظرة الحلقية الضيقة ومن العمل الحرفي العفوي والارتجالي و عقدوا العزم على الدفاع عن الشعب مهما كانت الصعوبات و العراقيل ووضعوا مصلحة الثورة فوق كل اعتبار.إن الأرضية الإيديولوجية و السياسية و التجربة التنظيمية متوفرة لتأسيس حزب ثوري مبني على أساس النظرية الثورية والأسلوب الثوري للماركسية اللينينية الماوية .فلا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يمزج بين الحقيقة العامة للماركسية اللينينية الماوية وبين الأعمال المحددة للثورة في واقعنا العربي. لا بد من تأسيس حزب ثوري يعرف كيف يربط القيادة ربطا وثيقا بالجماهير الواسعة من الشعب. لا بد من وجود حزب ثوري يصلح الأخطاء ويعرف كيف يمارس النقد والنقد الذاتي و يطبق المركزية الديمقراطية والانضباط للقرارات الجماعية. إن مثل هذا الحزب الثوري فقط بوسعه أن يقود البروليتاريا والجماهير الواسعة من الشعب لهزيمة الامبريالية وعملائها و يكسب النصر في الثورة الوطنية الديمقراطية.خامسا: الجبهة الوطنية الديمقراطيةإن الجبهة الوطنية الديمقراطية تختلف عن الجبهات المتواجدة من حيث تركيبتها الطبقية وقيادتها السياسية فالجبهات الحالية تعتمد على الأنظمة أو على قيادات إصلاحية مرتبطة بهذا النظام أو ذاك و تسير وفق برامج إصلاحية ولا تعتبر الجماهير صانعة التاريخ بل تعمل بصفة فوقية و لا تتوخى الأساليب الديمقراطية في اخذ القرار.-تتركب هذه الجبهة من العمال و الفلاحين و البرجوازية الصغيرة و كل المناهضين للامبريالية والصهيونية و الرجعية العربية وتكون بقياد ......
#الحزب
#والجبهة
#مقتطف
#البرنامج
#السياسي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706519
الحوار المتمدن
محمد علي الماوي - الحزب والجبهة(مقتطف من البرنامج السياسي)
محمد علي الماوي : حول الحزب والجريدة والجبهة الشعلة عدد خاص 1976
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي الاعتماد على الحلقة المركزية في الوقت الراهن والاسهام في قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية كثرت التحركات الانتهازية الرامية الى اقامة جبهة اصلاحية يمثل الحزب التحريفي قاعدتها الاساسية وأصبحت مسألة الجبهة الشغل الشاغل لكل المجموعات بما فيها المجموعات التي تطرح نفسها ماركسية لينينية. ولقد شارك بعضهم في المشاورات واللقاءات التمهيدية الى جانب التحريفيين والإصلاحيين وبقي بعضهم الاخر يتردد ويفكر في خلق جبهة مضادة او في بعث قوة ماركسية لينينية تكون لها كلمتها داخل الجبهة الاصلاحية. ففي هذا الظرف بالذات لا بد لنا ان نؤكد من جديد بان المهمة المركزية لجميع الم الل الثوريين تتمثل في بناء حزب الطبقة العاملة .ان بناء الحزب هو الحلقة المركزية التي يجب التمسك بها او كما يقول ستالين"المهمة المباشرة التي يمثل حلها النقطة المركزية والتي يتم بانجازها تأمين الحل الموفق لبقية المهام المباشرة (مبادئ اللينينية). ان ضمان قيادة الطبقة العاملة من خلال حزبها الطلائعي هو الشرط الاساسي لنجاح النضال الوطني وبلوغ اهدافه الجذرية المتمثلة في اقامة المجتمع الوطني الديمقراطي الشعبي كمرحلة اولى في طريق بناء الاشتراكية. لقد اثبتت التجربة في بلادنا وفي بلدان اخرى ان بناء حزب الطبقة العاملة على اسس علمية يتطلب مواجهة انحرافين اثنين: يتمثل الانحراف الاول في نظرية "العمود الفقري" التي يبثها "العامل التونسي" فحسب منظري هذه المجموعة يمثل العامل التونسي العمود الفقري الذي يجب ان تتمحور حوله بقية المجموعات لبناء الحزب وتستمد هذه النظرية "شرعيتها" من اقدمية هذه المجموعة التروتسكية وكثرة مناضليها وتقترن هذه النظرية بنظرية "القرار الرئاسي" التي تعتبر انه من حق مجموعة قليلة من المناضلين ان تقرر بناء الحزب بصورة منفصلة عن ظروف النضال وبدون اي نقاش مع بقية الفصائل . ولقد سبق لنا ان ابرزنا الطبيعة الارادية لهذه النظرية وطابعها التروتسكي الذي يضع المسألة التنظيمية فوق كل اعتبار والذي يستهين بالدور الرئيسي الذي يلعبه الخط الايديولوجي بالنسبة للم الل. اما الانحراف الثاني فهو اكثر خطورة في المرحلة الحالية فهو يتمثل في "الوحدة حول مائدة مستديرة " بعيدا عن النضالات الجماهيرية وعن الممارسة العملية. ان النقاش على مستوى القيادات وهي احيانا قيادات مزعومة لا تمثيلية لها لا يؤدي الى نتيجة ايجابية الا اذا توفرت الخصال الشيوعية في جميع الاطراف واذا شمل هذا النقاش جميع الكوادر والمناضلين واذا اقترن بعمل قاعدي مشترك في الاطر الجماهيرية. لذا فاننا نعتبر ان المساعي التي تقوم بها بعض العناصر والرامية الى توحيد الحركة في بعض الصالونات الباريسية سوف يكون نصيبها الفشل اذ انها محاولات انتهازية لا صلة لها بالنضالات الجماهيرية وممارسات المناضلين الم الل وكامل الحركة الوطنية الديمقراطية. ان توحيد الم الل لن يتم في الكواليس او بمقتضى "قرار سياسي" بل انه سيتم على اساس برنامج ثوري يعبر عن حصيلة التجربة الجماهيرية والممارسات النضالية وفي اطار مؤتمر تشارك فيه كل المجموعات الم الل الحقيقية ومن الواضح ان هذه التجربة لا تزال محدودة جدا وان هذا البرنامج لم يتبلور بعد بنا فيه الكفاية. انطلاقا من هذه الاوضاع فاننا نعتبر ان السلاح الرئيسي يتمثل في جريدة ثورية قادرة عل بلورة الخط السياسي من خلال الصراع السياسي والنظري وعلى تحديد برنامج الحزب والثورة بمشاركة كل القوى الم الل الحقيقية واعتمادا على مجموع الحركة الوطنية الديمقراطية وفي نفس الوقت تصبح الجريدة الصلة الفعلية بين مختلف المجموعات وبين م ......
#الحزب
#والجريدة
#والجبهة
#الشعلة
#1976
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769068
#الحوار_المتمدن
#محمد_علي_الماوي الاعتماد على الحلقة المركزية في الوقت الراهن والاسهام في قيام الجبهة الوطنية الديمقراطية كثرت التحركات الانتهازية الرامية الى اقامة جبهة اصلاحية يمثل الحزب التحريفي قاعدتها الاساسية وأصبحت مسألة الجبهة الشغل الشاغل لكل المجموعات بما فيها المجموعات التي تطرح نفسها ماركسية لينينية. ولقد شارك بعضهم في المشاورات واللقاءات التمهيدية الى جانب التحريفيين والإصلاحيين وبقي بعضهم الاخر يتردد ويفكر في خلق جبهة مضادة او في بعث قوة ماركسية لينينية تكون لها كلمتها داخل الجبهة الاصلاحية. ففي هذا الظرف بالذات لا بد لنا ان نؤكد من جديد بان المهمة المركزية لجميع الم الل الثوريين تتمثل في بناء حزب الطبقة العاملة .ان بناء الحزب هو الحلقة المركزية التي يجب التمسك بها او كما يقول ستالين"المهمة المباشرة التي يمثل حلها النقطة المركزية والتي يتم بانجازها تأمين الحل الموفق لبقية المهام المباشرة (مبادئ اللينينية). ان ضمان قيادة الطبقة العاملة من خلال حزبها الطلائعي هو الشرط الاساسي لنجاح النضال الوطني وبلوغ اهدافه الجذرية المتمثلة في اقامة المجتمع الوطني الديمقراطي الشعبي كمرحلة اولى في طريق بناء الاشتراكية. لقد اثبتت التجربة في بلادنا وفي بلدان اخرى ان بناء حزب الطبقة العاملة على اسس علمية يتطلب مواجهة انحرافين اثنين: يتمثل الانحراف الاول في نظرية "العمود الفقري" التي يبثها "العامل التونسي" فحسب منظري هذه المجموعة يمثل العامل التونسي العمود الفقري الذي يجب ان تتمحور حوله بقية المجموعات لبناء الحزب وتستمد هذه النظرية "شرعيتها" من اقدمية هذه المجموعة التروتسكية وكثرة مناضليها وتقترن هذه النظرية بنظرية "القرار الرئاسي" التي تعتبر انه من حق مجموعة قليلة من المناضلين ان تقرر بناء الحزب بصورة منفصلة عن ظروف النضال وبدون اي نقاش مع بقية الفصائل . ولقد سبق لنا ان ابرزنا الطبيعة الارادية لهذه النظرية وطابعها التروتسكي الذي يضع المسألة التنظيمية فوق كل اعتبار والذي يستهين بالدور الرئيسي الذي يلعبه الخط الايديولوجي بالنسبة للم الل. اما الانحراف الثاني فهو اكثر خطورة في المرحلة الحالية فهو يتمثل في "الوحدة حول مائدة مستديرة " بعيدا عن النضالات الجماهيرية وعن الممارسة العملية. ان النقاش على مستوى القيادات وهي احيانا قيادات مزعومة لا تمثيلية لها لا يؤدي الى نتيجة ايجابية الا اذا توفرت الخصال الشيوعية في جميع الاطراف واذا شمل هذا النقاش جميع الكوادر والمناضلين واذا اقترن بعمل قاعدي مشترك في الاطر الجماهيرية. لذا فاننا نعتبر ان المساعي التي تقوم بها بعض العناصر والرامية الى توحيد الحركة في بعض الصالونات الباريسية سوف يكون نصيبها الفشل اذ انها محاولات انتهازية لا صلة لها بالنضالات الجماهيرية وممارسات المناضلين الم الل وكامل الحركة الوطنية الديمقراطية. ان توحيد الم الل لن يتم في الكواليس او بمقتضى "قرار سياسي" بل انه سيتم على اساس برنامج ثوري يعبر عن حصيلة التجربة الجماهيرية والممارسات النضالية وفي اطار مؤتمر تشارك فيه كل المجموعات الم الل الحقيقية ومن الواضح ان هذه التجربة لا تزال محدودة جدا وان هذا البرنامج لم يتبلور بعد بنا فيه الكفاية. انطلاقا من هذه الاوضاع فاننا نعتبر ان السلاح الرئيسي يتمثل في جريدة ثورية قادرة عل بلورة الخط السياسي من خلال الصراع السياسي والنظري وعلى تحديد برنامج الحزب والثورة بمشاركة كل القوى الم الل الحقيقية واعتمادا على مجموع الحركة الوطنية الديمقراطية وفي نفس الوقت تصبح الجريدة الصلة الفعلية بين مختلف المجموعات وبين م ......
#الحزب
#والجريدة
#والجبهة
#الشعلة
#1976
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=769068
الحوار المتمدن
محمد علي الماوي - حول الحزب والجريدة والجبهة (الشعلة عدد خاص 1976)