مصطفى القرة داغي : عام على كورونا تعددت الأسباب وجُرم الصين وإيشغل واحِدُ
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي أحيَت إيطاليا قبل أيام، وتحديداً في الثالث عشر من الشهرالجاري، الذكرى الأولى لفاجعة مدينة برغامو، التي فاجأها وأفجعها فايروس كورونا في مثل هذا التأريخ من العام الماضي، لدرجة أن مدافنها لم تعد تستوعب جثث الضحايا، مما إضطر الحكومة الإيطالية الى نقلها للمدن المجاورة في طابور من الشاحنات، في مشهد أرعب العالم وأدمى قلوب الناس بمشارق الأرض ومغاربها، ولن تنساه الذاكرة الإنسانية الى حين. وفي الحقيقة ليس فقط إيطاليا، بل يفترض بكل العالم أن يختار يوم خاص، للتذكير بظهور فايروس كورونا، الذي تحول الى وباء إكتسح العالم، ولإحياء ذكرى ضحاياه الأبرياء، الذين سقطوا بالملايين في جميع أنحاء العالم ولا يزالون، بسبب إستهتار نظام شمولي دكتاتوري إجرامي أدى تكتمه لحِفظ ماء وجهه الكالح، أو ربما تخطيطه قصداً لتحقيق مكاسب إقتصادية بضرب منافسيه، ليس فقط بظهور الفايروس بل وبإنتشاره في كل العالم، ورغم ذلك ﻻ-;- يزال يرفض الإعتراف بخطأه والإعتذار عن جريمته، بدليل عدم تعاونه مع خبراء منظمة الصحة العالمية، الذين زاروا الصين قبل أشهر للبحث عن أسباب ظهور الفايروس وتفشيه، مما يؤكد تورطه في الأمر، وهو ما يستدعي التحرك دولياً بشكل منفرد للبحث عن هذا الأمر أينما كان، وللكشف عن من تسبب بذلك لمحاسبته كائناً من كان، كي يصبح عبرة لغيره ممن يفكر أن يتلاعب بحياة البشر ومصائرهم. وكنموذج على هذا التحرك الدولي، يعكف مجموعة محامين أوروبيين وألمان منذ أشهر على جمع المعلومات والتحضير لرفع دعوى قضائية ضد الإدارة المحلية وبعض المرافق السياحية في مدينة إيشغل الواقعة بوﻻ-;-ية تيرول بجبال الألب النمساوية التي تم التأكد من أنها كانت بؤرة تفشي الفايروس بعموم أوروبا، لأنهم تكتموا على وجود إصابات بين العاملين لديهم رغم علمهم بذلك لأسباب إقتصادية، وهو ما وُصِف بأنه إهمال مُتعمد تسَبّب بإصابة العديد من السياح بالفايروس وإنتشاره في بلدانهم بعد عودتهم اليها. وهذا طبعاً هو الإجراء المنطقي السليم الذي ينبغي إتخاذه تجاه إدارة المدينة لأنها المسؤولة عن تفشي الفايروس وموت الناس بعموم أوروبا، وهو نفس الإجراء الذي ينبغي إتخاذه تجاه الحكومة الصينية، التي تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية أكبر من إدارة مدينة إيشغل، لأن تكتمها على ظهور الفايروس وتأخرها بالإعلان عنه تسبب بإنتشاره وتفشيه بكل أنحاء العالم، وهو أمر ممكن لكنه يحتاج الى فريق محامين يتبنى الموضوع، ويجمع معلومات عنه، ويبحث في تفاصيله القانونية، لرفع مثل هذه الدعوى القضائية تجاه الحكومة الصينية ومحاسبتها، لأنها إنتهكت معاهدة الرعاية الصحية الدولية بإخفائها معلومات مهمة تتعلق بالمرض، ومن ثم مطالبتها بالإعتذار وتعويض ضحاياه وأهاليهم، الذين باتوا بالملايين في كل العالم، عن الضرر الذي أصابهم، وعن فقدانهم لأحبتهم.هنا يبقى السؤال المطروح هو: هل ستكون القضية التي رُفِعت في النمسا والمانيا ضد بلدية إيشغل نمودجاً يُمَهِّد لقضية أكبر يتم التحضير لها ضد الصين، أو قد يتم التحضير لها من قبل الاتحاد الأوروبي ضد الصين مستقبلاً بعد أن يتجاوز هذه الازمة ويقف على رجليه مجدداً ليواجهها بِشَر أعمالها؟ أم يُراد من إيشغل أن تكون كبش فداء يتم تحميله مسؤولية ما حدث لأوروبا فقط دون التحرش بالتنين الصيني، كون أوروبا قد لا يكون لها قِبَل بمواجهته لا اليوم وهي بعِز ازمتها، ولا غداً بعد أن تخرج مُنهكة منها، من باب إبعد عن الشَر وغني له؟ وهو ما سنعرف إجابته خلال الفترة القادمة، خصوصاً أن أول دعوة بهذا الإتجاه قد جائت من بريطانيا، التي طالبت مؤسسة بحثية فيها بمقاضاة الصين ......
#كورونا
#تعددت
#الأسباب
#وجُرم
#الصين
#وإيشغل
#واحِدُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713264
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_القرة_داغي أحيَت إيطاليا قبل أيام، وتحديداً في الثالث عشر من الشهرالجاري، الذكرى الأولى لفاجعة مدينة برغامو، التي فاجأها وأفجعها فايروس كورونا في مثل هذا التأريخ من العام الماضي، لدرجة أن مدافنها لم تعد تستوعب جثث الضحايا، مما إضطر الحكومة الإيطالية الى نقلها للمدن المجاورة في طابور من الشاحنات، في مشهد أرعب العالم وأدمى قلوب الناس بمشارق الأرض ومغاربها، ولن تنساه الذاكرة الإنسانية الى حين. وفي الحقيقة ليس فقط إيطاليا، بل يفترض بكل العالم أن يختار يوم خاص، للتذكير بظهور فايروس كورونا، الذي تحول الى وباء إكتسح العالم، ولإحياء ذكرى ضحاياه الأبرياء، الذين سقطوا بالملايين في جميع أنحاء العالم ولا يزالون، بسبب إستهتار نظام شمولي دكتاتوري إجرامي أدى تكتمه لحِفظ ماء وجهه الكالح، أو ربما تخطيطه قصداً لتحقيق مكاسب إقتصادية بضرب منافسيه، ليس فقط بظهور الفايروس بل وبإنتشاره في كل العالم، ورغم ذلك ﻻ-;- يزال يرفض الإعتراف بخطأه والإعتذار عن جريمته، بدليل عدم تعاونه مع خبراء منظمة الصحة العالمية، الذين زاروا الصين قبل أشهر للبحث عن أسباب ظهور الفايروس وتفشيه، مما يؤكد تورطه في الأمر، وهو ما يستدعي التحرك دولياً بشكل منفرد للبحث عن هذا الأمر أينما كان، وللكشف عن من تسبب بذلك لمحاسبته كائناً من كان، كي يصبح عبرة لغيره ممن يفكر أن يتلاعب بحياة البشر ومصائرهم. وكنموذج على هذا التحرك الدولي، يعكف مجموعة محامين أوروبيين وألمان منذ أشهر على جمع المعلومات والتحضير لرفع دعوى قضائية ضد الإدارة المحلية وبعض المرافق السياحية في مدينة إيشغل الواقعة بوﻻ-;-ية تيرول بجبال الألب النمساوية التي تم التأكد من أنها كانت بؤرة تفشي الفايروس بعموم أوروبا، لأنهم تكتموا على وجود إصابات بين العاملين لديهم رغم علمهم بذلك لأسباب إقتصادية، وهو ما وُصِف بأنه إهمال مُتعمد تسَبّب بإصابة العديد من السياح بالفايروس وإنتشاره في بلدانهم بعد عودتهم اليها. وهذا طبعاً هو الإجراء المنطقي السليم الذي ينبغي إتخاذه تجاه إدارة المدينة لأنها المسؤولة عن تفشي الفايروس وموت الناس بعموم أوروبا، وهو نفس الإجراء الذي ينبغي إتخاذه تجاه الحكومة الصينية، التي تتحمل مسؤولية أخلاقية وقانونية أكبر من إدارة مدينة إيشغل، لأن تكتمها على ظهور الفايروس وتأخرها بالإعلان عنه تسبب بإنتشاره وتفشيه بكل أنحاء العالم، وهو أمر ممكن لكنه يحتاج الى فريق محامين يتبنى الموضوع، ويجمع معلومات عنه، ويبحث في تفاصيله القانونية، لرفع مثل هذه الدعوى القضائية تجاه الحكومة الصينية ومحاسبتها، لأنها إنتهكت معاهدة الرعاية الصحية الدولية بإخفائها معلومات مهمة تتعلق بالمرض، ومن ثم مطالبتها بالإعتذار وتعويض ضحاياه وأهاليهم، الذين باتوا بالملايين في كل العالم، عن الضرر الذي أصابهم، وعن فقدانهم لأحبتهم.هنا يبقى السؤال المطروح هو: هل ستكون القضية التي رُفِعت في النمسا والمانيا ضد بلدية إيشغل نمودجاً يُمَهِّد لقضية أكبر يتم التحضير لها ضد الصين، أو قد يتم التحضير لها من قبل الاتحاد الأوروبي ضد الصين مستقبلاً بعد أن يتجاوز هذه الازمة ويقف على رجليه مجدداً ليواجهها بِشَر أعمالها؟ أم يُراد من إيشغل أن تكون كبش فداء يتم تحميله مسؤولية ما حدث لأوروبا فقط دون التحرش بالتنين الصيني، كون أوروبا قد لا يكون لها قِبَل بمواجهته لا اليوم وهي بعِز ازمتها، ولا غداً بعد أن تخرج مُنهكة منها، من باب إبعد عن الشَر وغني له؟ وهو ما سنعرف إجابته خلال الفترة القادمة، خصوصاً أن أول دعوة بهذا الإتجاه قد جائت من بريطانيا، التي طالبت مؤسسة بحثية فيها بمقاضاة الصين ......
#كورونا
#تعددت
#الأسباب
#وجُرم
#الصين
#وإيشغل
#واحِدُ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713264
الحوار المتمدن
مصطفى القرة داغي - عام على كورونا! تعددت الأسباب وجُرم الصين وإيشغل واحِدُ