عصام محمد جميل مروة : اللجوء والفِرار وإدراجهِ حسب التميَّيز العنصري
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة من المؤسف ان يتجدد تصاعد الأعداد المتزايدة وبشكل ملفت للنظر بعد النزوح التام والفرار من أتون الحروب المدمرة على جميع الاصعدة مما يؤدى الى هروب الناس محاولين الحفاظ على حياتهم والنجاة نتيجة الصراعات المتتالية في العالم . علماً أن هناك تسجيلاً ملحوظاً في تزايد الأرقام المخيفة والمرعبة للاجئين مؤخراً وخصوصاً بعد إندلاع الحرب الروسية -الأوكرانية في 24 شباط من العام الحالى . لقد تم إحصاء " 82 مليون " لاجئ في العالم حسب بيانات إدارة المفوضية العامة والدولية التي تهتم بتوزيع مهامها ونشاطها حول مراقبة دقيقة ومتابعة تأمين وتقديم وتوزيع المساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإبقاء نزعة الحياة للإنسان والامل على الأقل للذين يفرون من مطاحن ومكامن وارض المحارق المنصوبة للبشر حسب الترتيب العنصري للأديان وللألوان وللمل كافة هنا وهناك . بعدما إتضح جلياً ما وصلت أليه نتائج الحرب الروسية الاوكرانية ، وإن لم تتبلور الى الساعة مجرياتها وابعاد ايقافها او إستمرارها . لكن الألام والمآسي للنزوح السريع للناس قد جَيشَّ حشد واسع لكل المؤسسات الإنسانية وتأهبها إنطلاقاً من عاصمة بولونيا فرصوفيا البلد الأول والذي منه ينطلق قطار وتوزيع ونقل المئات من الألاف للأوكرانيين الذين تركوا بلادهم بعد إنفجار الحرب الحالية البالغة في خطورتها وفوضوية وتلبد التوصل الى مفاتيح الحلول ، ومن المؤكد ان تغطية وسط اوروبا لم يعانى سابقاً من خضات مثيلة حول استقبال وتنظيم كثيف لإستيعاب التدفق البشري للهاربين من مدن الجحيم الاوكرانية التي سحقتها دبابات وصواريخ جنود الروس الذين ينفذون الأوامر حسب تلقيهم عبر قيادتهم التي في نواياها التقدم الى ما بعد بعد، وابعد من اوكرانيا !؟.عاد الى الواجهة مجدداً قياس الإهتمام باللاجئين الذين يحاولون الدخول الى غرب اوروبا بعد الحروب في بلادهم ، حيث برزت في الأفق مؤخراً وفي السنوات العشرة الماضية مسألة التهجير المكلف للناس وليس بمقدورهم سوى بيع ما يملكونه طيلة حياتهم وشِراء ما يعينهم على السفر بعيداً الى مجاهل عبور المخاطر فِراراً من الموت المحتم . وهنا يجب التنويه بعد ما بدأت الحرب السورية الفظيعة المخاطر والنتائج كانت هناك إستحالة البقاء في بلد تأثر في نتائج ثورة او فوضى من ادارها من الصعب التأكد بإمكانيته البقاء سواءاً كان معادياً للنظام او حليفاً . كان تاريخ " 15 اذار مارس 2011" ،عبارة عن خلط الملفات والمؤامرات بين الشعب السوري الحر في وقوفه ضد النظام وما بين من يستفيد جراء بقاء النظام وحتى دعمهِ وصمودهِ حسب الرؤية العامة في الشرق الاوسط الغارق في المستنقعات التي تنتج تِباعاً قطارات جرارة للهجرة وللفرار المنظم بعد إنشاء الكيان الصهيوني في نهاية الحرب العالمية الثانية ، لكن الشعوب التي فرت تِباعاً خارج بلادها عبر بوابات تركيا وكانت خطيرة بكل المعاني حيث تعاملت ادارة الهجرة في تركيا حسب مشروعها ومطالبها والضغوطات على الاتحاد الاوروبي لكى يتم قبول عضويتها او في المقابل فتح المجال امام تدفق الملايين من اللاجئين الذين يحاولون مراراً عبور تركيا واليونان بإتجاه غرب اوروبا وهذا ما وقع فعلاً بعد فتح تركيا ابوابها عام ""2014-2015"" مما اثار تبدل تاريخى في عمليات استقبال النازحين خصوصاً الذين قدموا من بلاد اسلامية . ادت التدفقات التي غيرت معالم اوروبا ووجهها بعد النزوح المتصاعد ما بين الاحزاب السياسية الداخلية في الاتحاد الاوروبي والدول الاسكندنافية التي استقبلت اللاجئين وكان التراشق والاتهامات في تحميل وعدم تحميل المسوولية لهذا الفريق او ذاك ضد اخصامهِ مهما كانوا . اذاً برزت ......
#اللجوء
#والفِرار
#وإدراجهِ
#التميَّيز
#العنصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750494
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة من المؤسف ان يتجدد تصاعد الأعداد المتزايدة وبشكل ملفت للنظر بعد النزوح التام والفرار من أتون الحروب المدمرة على جميع الاصعدة مما يؤدى الى هروب الناس محاولين الحفاظ على حياتهم والنجاة نتيجة الصراعات المتتالية في العالم . علماً أن هناك تسجيلاً ملحوظاً في تزايد الأرقام المخيفة والمرعبة للاجئين مؤخراً وخصوصاً بعد إندلاع الحرب الروسية -الأوكرانية في 24 شباط من العام الحالى . لقد تم إحصاء " 82 مليون " لاجئ في العالم حسب بيانات إدارة المفوضية العامة والدولية التي تهتم بتوزيع مهامها ونشاطها حول مراقبة دقيقة ومتابعة تأمين وتقديم وتوزيع المساعدات لإنقاذ ما يمكن إنقاذه وإبقاء نزعة الحياة للإنسان والامل على الأقل للذين يفرون من مطاحن ومكامن وارض المحارق المنصوبة للبشر حسب الترتيب العنصري للأديان وللألوان وللمل كافة هنا وهناك . بعدما إتضح جلياً ما وصلت أليه نتائج الحرب الروسية الاوكرانية ، وإن لم تتبلور الى الساعة مجرياتها وابعاد ايقافها او إستمرارها . لكن الألام والمآسي للنزوح السريع للناس قد جَيشَّ حشد واسع لكل المؤسسات الإنسانية وتأهبها إنطلاقاً من عاصمة بولونيا فرصوفيا البلد الأول والذي منه ينطلق قطار وتوزيع ونقل المئات من الألاف للأوكرانيين الذين تركوا بلادهم بعد إنفجار الحرب الحالية البالغة في خطورتها وفوضوية وتلبد التوصل الى مفاتيح الحلول ، ومن المؤكد ان تغطية وسط اوروبا لم يعانى سابقاً من خضات مثيلة حول استقبال وتنظيم كثيف لإستيعاب التدفق البشري للهاربين من مدن الجحيم الاوكرانية التي سحقتها دبابات وصواريخ جنود الروس الذين ينفذون الأوامر حسب تلقيهم عبر قيادتهم التي في نواياها التقدم الى ما بعد بعد، وابعد من اوكرانيا !؟.عاد الى الواجهة مجدداً قياس الإهتمام باللاجئين الذين يحاولون الدخول الى غرب اوروبا بعد الحروب في بلادهم ، حيث برزت في الأفق مؤخراً وفي السنوات العشرة الماضية مسألة التهجير المكلف للناس وليس بمقدورهم سوى بيع ما يملكونه طيلة حياتهم وشِراء ما يعينهم على السفر بعيداً الى مجاهل عبور المخاطر فِراراً من الموت المحتم . وهنا يجب التنويه بعد ما بدأت الحرب السورية الفظيعة المخاطر والنتائج كانت هناك إستحالة البقاء في بلد تأثر في نتائج ثورة او فوضى من ادارها من الصعب التأكد بإمكانيته البقاء سواءاً كان معادياً للنظام او حليفاً . كان تاريخ " 15 اذار مارس 2011" ،عبارة عن خلط الملفات والمؤامرات بين الشعب السوري الحر في وقوفه ضد النظام وما بين من يستفيد جراء بقاء النظام وحتى دعمهِ وصمودهِ حسب الرؤية العامة في الشرق الاوسط الغارق في المستنقعات التي تنتج تِباعاً قطارات جرارة للهجرة وللفرار المنظم بعد إنشاء الكيان الصهيوني في نهاية الحرب العالمية الثانية ، لكن الشعوب التي فرت تِباعاً خارج بلادها عبر بوابات تركيا وكانت خطيرة بكل المعاني حيث تعاملت ادارة الهجرة في تركيا حسب مشروعها ومطالبها والضغوطات على الاتحاد الاوروبي لكى يتم قبول عضويتها او في المقابل فتح المجال امام تدفق الملايين من اللاجئين الذين يحاولون مراراً عبور تركيا واليونان بإتجاه غرب اوروبا وهذا ما وقع فعلاً بعد فتح تركيا ابوابها عام ""2014-2015"" مما اثار تبدل تاريخى في عمليات استقبال النازحين خصوصاً الذين قدموا من بلاد اسلامية . ادت التدفقات التي غيرت معالم اوروبا ووجهها بعد النزوح المتصاعد ما بين الاحزاب السياسية الداخلية في الاتحاد الاوروبي والدول الاسكندنافية التي استقبلت اللاجئين وكان التراشق والاتهامات في تحميل وعدم تحميل المسوولية لهذا الفريق او ذاك ضد اخصامهِ مهما كانوا . اذاً برزت ......
#اللجوء
#والفِرار
#وإدراجهِ
#التميَّيز
#العنصري
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750494
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - اللجوء والفِرار وإدراجهِ حسب التميَّيز العنصري