ليون تروتسكي : رسالة إلى أولمينسكي
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي عذرا على تأخري في الرد. لقد كان هذا الأسبوع حافلا للغاية بالنسبة لي. سألتني عن نشر رسالتي لتشيدز. لا أعتقد أن هذا سيكون في مكانه. إن اللحظة التاريخية لم تحن بعد.الرسائل كتبت في ظل انطباع اللحظة واحتياجاتها، وكانت نغمة الحروف تتوافق معها. القارئ في هذه الأيام لن يفهم هذه النغمة، ولن يجري التصحيحات التاريخية اللازمة، فقط سوف يتشوش. من المفترض أن نتلقى من الخارج أرشيفات الحزب والمنشورات الماركسية الأجنبية. وفيها عدد كبير من الرسائل لكافة الذين شاركوا في “الخردة”. هل تخطط لنشرها في الوقت الراهن؟ هذا من شأنه أن يخلق تعقيدات سياسية غير ضرورية، لأن هناك بالكاد اثنان من المهاجرين القدامى في الحزب الذين لم يسيئوا إلى بعضهم البعض بشكل حاد في المراسلات، تحت تأثير الصراع الأيديولوجي والإثارة اللحظية وما إلى ذلك.هل أكتب تفسيرات لرسائلي؟ لكن هذا يعني العودة إلى حيث اختلفت في ذلك الوقت مع البلاشفة.في مقدمة كتيباتي، النتائج والتصورات، تحدثت بإيجاز حول ذلك. لا أرى حاجة للعودة إلى الموضوع بسبب الاكتشاف العرضي للرسائل الموجودة في الأرشيف.يجب أن يضاف إلى ذلك أن المراجعة بأثر رجعي للنزاع الفصائلي قد تؤدي إلى جدالات حتى اليوم، لأن – أعترف بذلك بصراحة – لا أعتبر على الإطلاق أنه في خلافاتي مع البلاشفة كنت مخطئاً في كل نقطة. كنت مخطئاً – وبشكل أساسي – في تقييمي للفصيل المنشفي، حيث بالغت في تقدير إمكانياته الثورية، وأعربت عن أملي في أن ننجح بعزل وإلغاء جناحه اليميني.لكن هذا الخطأ الأساسي نابع من حقيقة أنني تناولت كلا الفصيلين – البلاشفة والمناشفة – من وجهة نظر أفكار الثورة الدائمة وديكتاتورية البروليتاريا، في حين دعم البلاشفة والمناشفة في تلك الفترة وجهة نظر الثورة البرجوازية والجمهورية الديمقراطية.لقد اعتبرت أن الاختلافات بين كلا الفصيلين لم تكن عميقة للغاية من حيث المبدأ، وكنت آمل (هذا الأمل الذي عبرت عنه أكثر من مرة في الرسائل والخطب) أن مجرى الثورة واستيلاء الطبقة العاملة على السلطة سيجمع بين الفصائل المتنافسة، وهو ما حدث إلى حد ما في عام 1905. (مقدمة مقالات الرفيق لينين لكاوتسكي حول القوى المحركة للثورة الروسية والخط الكامل للصحيفة، ناتشالو).أعتقد أن تقييمي للقوى الدافعة للثورة كان صحيحاً بشكل لا لبس فيه، لكن الاستنتاجات التي استخلصتها فيما يتعلق بالفصيلين خاطئة بلا شك. البلشفية وحدها احتشدت في صفوفها، بفضل خطها اللاتوفيقي، والعناصر الثورية حقا للمثقفين القدامى، وكذلك الطبقة المتقدمة للطبقة العاملة.فقط بفضل حقيقة أن البلشفية نجحت في إنشاء هذه المنظمة الثورية المحكمة، كان من الممكن القيام بمثل هذا التحول السريع من الديمقراطية الثورية إلى الموقف الاشتراكي الثوري.حتى أنني الآن أستطيع، دون صعوبة، تقسيم مقالاتي الجدلية ضد المناشفة والبلاشفة إلى فئتين: واحدة، تلك المكرسة لتحليل القوى الداخلية للثورة، وجهات نظرها (الجهاز النظري البولندي لروزا لوكسمبورغ ، الزمن الجديد)، والأخرى، تلك المكرسة لتقييم فصائل الاشتراكيين الديموقراطيين الروس، ونضالاتهم، وما إلى ذلك.مقالات الفئة الأولى يمكنني عرضها حتى الآن دون إجراء تصحيحات، لأنها تتطابق تمامًا وبشكل كامل مع موقف حزبنا ابتداء من العام 1917.أما مقالات الفئة الثانية فهي خاطئة تماماً، ولن تكون ذات قيمة خلال إعادة نشرها.الرسالتنا التين أرسلتهما إليّ تنتميان إلى مقالات الفئة الثانية. ونشرهما غير مناسب.دع أحدا ما يقوم بهذا بعد ......
#رسالة
#أولمينسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681960
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي عذرا على تأخري في الرد. لقد كان هذا الأسبوع حافلا للغاية بالنسبة لي. سألتني عن نشر رسالتي لتشيدز. لا أعتقد أن هذا سيكون في مكانه. إن اللحظة التاريخية لم تحن بعد.الرسائل كتبت في ظل انطباع اللحظة واحتياجاتها، وكانت نغمة الحروف تتوافق معها. القارئ في هذه الأيام لن يفهم هذه النغمة، ولن يجري التصحيحات التاريخية اللازمة، فقط سوف يتشوش. من المفترض أن نتلقى من الخارج أرشيفات الحزب والمنشورات الماركسية الأجنبية. وفيها عدد كبير من الرسائل لكافة الذين شاركوا في “الخردة”. هل تخطط لنشرها في الوقت الراهن؟ هذا من شأنه أن يخلق تعقيدات سياسية غير ضرورية، لأن هناك بالكاد اثنان من المهاجرين القدامى في الحزب الذين لم يسيئوا إلى بعضهم البعض بشكل حاد في المراسلات، تحت تأثير الصراع الأيديولوجي والإثارة اللحظية وما إلى ذلك.هل أكتب تفسيرات لرسائلي؟ لكن هذا يعني العودة إلى حيث اختلفت في ذلك الوقت مع البلاشفة.في مقدمة كتيباتي، النتائج والتصورات، تحدثت بإيجاز حول ذلك. لا أرى حاجة للعودة إلى الموضوع بسبب الاكتشاف العرضي للرسائل الموجودة في الأرشيف.يجب أن يضاف إلى ذلك أن المراجعة بأثر رجعي للنزاع الفصائلي قد تؤدي إلى جدالات حتى اليوم، لأن – أعترف بذلك بصراحة – لا أعتبر على الإطلاق أنه في خلافاتي مع البلاشفة كنت مخطئاً في كل نقطة. كنت مخطئاً – وبشكل أساسي – في تقييمي للفصيل المنشفي، حيث بالغت في تقدير إمكانياته الثورية، وأعربت عن أملي في أن ننجح بعزل وإلغاء جناحه اليميني.لكن هذا الخطأ الأساسي نابع من حقيقة أنني تناولت كلا الفصيلين – البلاشفة والمناشفة – من وجهة نظر أفكار الثورة الدائمة وديكتاتورية البروليتاريا، في حين دعم البلاشفة والمناشفة في تلك الفترة وجهة نظر الثورة البرجوازية والجمهورية الديمقراطية.لقد اعتبرت أن الاختلافات بين كلا الفصيلين لم تكن عميقة للغاية من حيث المبدأ، وكنت آمل (هذا الأمل الذي عبرت عنه أكثر من مرة في الرسائل والخطب) أن مجرى الثورة واستيلاء الطبقة العاملة على السلطة سيجمع بين الفصائل المتنافسة، وهو ما حدث إلى حد ما في عام 1905. (مقدمة مقالات الرفيق لينين لكاوتسكي حول القوى المحركة للثورة الروسية والخط الكامل للصحيفة، ناتشالو).أعتقد أن تقييمي للقوى الدافعة للثورة كان صحيحاً بشكل لا لبس فيه، لكن الاستنتاجات التي استخلصتها فيما يتعلق بالفصيلين خاطئة بلا شك. البلشفية وحدها احتشدت في صفوفها، بفضل خطها اللاتوفيقي، والعناصر الثورية حقا للمثقفين القدامى، وكذلك الطبقة المتقدمة للطبقة العاملة.فقط بفضل حقيقة أن البلشفية نجحت في إنشاء هذه المنظمة الثورية المحكمة، كان من الممكن القيام بمثل هذا التحول السريع من الديمقراطية الثورية إلى الموقف الاشتراكي الثوري.حتى أنني الآن أستطيع، دون صعوبة، تقسيم مقالاتي الجدلية ضد المناشفة والبلاشفة إلى فئتين: واحدة، تلك المكرسة لتحليل القوى الداخلية للثورة، وجهات نظرها (الجهاز النظري البولندي لروزا لوكسمبورغ ، الزمن الجديد)، والأخرى، تلك المكرسة لتقييم فصائل الاشتراكيين الديموقراطيين الروس، ونضالاتهم، وما إلى ذلك.مقالات الفئة الأولى يمكنني عرضها حتى الآن دون إجراء تصحيحات، لأنها تتطابق تمامًا وبشكل كامل مع موقف حزبنا ابتداء من العام 1917.أما مقالات الفئة الثانية فهي خاطئة تماماً، ولن تكون ذات قيمة خلال إعادة نشرها.الرسالتنا التين أرسلتهما إليّ تنتميان إلى مقالات الفئة الثانية. ونشرهما غير مناسب.دع أحدا ما يقوم بهذا بعد ......
#رسالة
#أولمينسكي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=681960
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - رسالة إلى أولمينسكي
ليون تروتسكي : انتفاضة أكتوبر و”الشرعية” السوفيتية
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي الجزء السابع من كتاب “دروس ثورة اكتوبر” لليون تروتسكيفي سبتمبر ويوم انعقاد المؤتمر الديمقراطي، كتب لينين يطالب بالقيام بالانتفاضة حالا::لكي ننظر إلى الانتفاضة كماركسيين، أي ننظر إليها كفن يجب علينا في نفس الوقت دون إضاعة لحظة واحدة، أن ننظم أركان عامة لكتائب الانتفاضة، ونوزع قوانا بحيث تحتل الفصائل المخلصة أهم النقاط، وتطوق مسرح الاكسندرا، وتحتل قلعة بيتر وبول وتعتقل الأركان العامة والحكومة، وتبعث إلى الطلبة -الضباط وإلى “الكتيبة المتوحشة” فرقا مستعدة للتضحية إلى آخر رجل من رجالها في سبيل أن لا تترك العدو يدخل إلى أجزاء المدينة الرئيسية. يجب علينا أن نحرك كتائب العمال المسلحة وندعوهم إلى المعركة المقدسة واحتلال البرق والهاتف المركزي في آن واحد. وهنالك نقيم أركاننا العامة ونربطها تليفونيا مع كل المصانع ومع كل الفرق ومع كل النقاط التي يجري فيها الصراع المسلح الخ… إن هذا كله ليس سوى شيء تقريبي، ولكنني هنا أريد البرهنة على أننا في الوقت الراهن لا يمكن أن نبقى مخلصين للماركسية وللثورة دون أن نعتبر الانتفاضة فنا”.إن هذه الطريقة في مواجهة الأشياء تفترض إعدادا للانتفاضة والقيام لها بواسطة الحزب، وتحت قيادته ثم بعد ذلك يتوج الانتصار بموافقة مؤتمر مجالس السوفيات. ولكن اللجنة المركزية لم توافق على هذه الطريقة. كان من رأيها أن الانتفاضة يجب أن تأخذ مجراها في الطريق السوفيتي وتكون مربوطة بمؤتمر مجالس السوفيات. أن هذا الخلاف يتطلب إيضاحا خاصا لأنه لا يدخل بالطبع في نطاق الخلافات المبدئية وإنما له صبغة فنية محضة، ومع ذلك فإن له أهمية كبيرة في المجال التطبيقي.سبق أن ذكرنا كيف قيم لينين فوات أوان الانتفاضة، ولعلمه بوجود ترددات في قمة الحزب، ولأن التحريض كان يربط ربطا صوريا بين الانتفاضة وبين انعقاد المؤتمر الثاني لمجالس السوفيات، ظهر له أن في ذلك تأخيرا لا يمكن قبوله وأنه مساومة مع الميوعة والمائعين وضياعا للوقت وهو جريمة حقيقية. ولذلك أخذ يتناول الفكرة ويدحضها أكثر من مرة ابتداء من آخر شتنبر، فكتب في 29 منه قائلا: “يوجد في اللجنة المركزية، ولدى بعض قادة الحزب، ميل، واتجاه، نحو انتظار مؤتمر مجالس السوفيات، وضد أخذ السلطة في الحال، ضد الانتفاض حالا، يجب مقاومة هذا الميل أو الاتجاه”.ثم كتب في أول أكتوبر قائلا: “التأخر جريمة، وانتظار انعقاد مؤتمر مجالس السوفيات ليس سوى شكلية صبيانية عبثية بل خيانة للثورة”. أما وجهة نظره حول مؤتمر بطرسبورغ المحدد عقده يوم 8 أكتوبر، فيقول “يجب النضال ضد الأوهام الدستورية والآمال المنعقدة على مجالس السوفيات، يجب عدم الانصياع إلى النيات التي تريد انتظار هذا المؤتمر بالضبط”. ثم يضيف قائلا: “إن التاريخ لا يرحم تلكؤ الثوريين الذين في إمكانهم أن ينتصروا (ولا بد أن ينتصروا بالتأكيد) اليوم، ثم يخاطرون بذلك الانتصار بانتظار غد”.تكتسي هذه الرسائل التي ضرب كل مقطع فيها على سندان الثورة، أهمية فائقة في معرفة طبيعة لينين وفي تقييمه لأهمية الوقت. فكل الروح التي تخيم على هذه الرسائل إدانة للموقف القدري الانتظاري الديمقراطي الاشتراكي المنشفي إزاء الثورة، لأن هذا الموقف يعتبرها كالفيلم الذي ليس له نهاية. وإذا كان الوقت بصورة عامة عاملا مهما في السياسة، فإن زمن الثورة والحرب أكثر أهمية من ذلك مائة مرة. وليس بصحيح أن ما يمكن فعله اليوم ممكن غدا. فاليوم يمكن أن تثور وتقلب العدو وتنتزع منه السلطة، أما غدا فربما يكون من غير الممكن، وربما يقع التساؤل: إن أخذ السلطة يعني تغير لمجرى التاريخ أيكون من الممكن أن يرتبط ......
#انتفاضة
#أكتوبر
#و”الشرعية”
#السوفيتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684111
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي الجزء السابع من كتاب “دروس ثورة اكتوبر” لليون تروتسكيفي سبتمبر ويوم انعقاد المؤتمر الديمقراطي، كتب لينين يطالب بالقيام بالانتفاضة حالا::لكي ننظر إلى الانتفاضة كماركسيين، أي ننظر إليها كفن يجب علينا في نفس الوقت دون إضاعة لحظة واحدة، أن ننظم أركان عامة لكتائب الانتفاضة، ونوزع قوانا بحيث تحتل الفصائل المخلصة أهم النقاط، وتطوق مسرح الاكسندرا، وتحتل قلعة بيتر وبول وتعتقل الأركان العامة والحكومة، وتبعث إلى الطلبة -الضباط وإلى “الكتيبة المتوحشة” فرقا مستعدة للتضحية إلى آخر رجل من رجالها في سبيل أن لا تترك العدو يدخل إلى أجزاء المدينة الرئيسية. يجب علينا أن نحرك كتائب العمال المسلحة وندعوهم إلى المعركة المقدسة واحتلال البرق والهاتف المركزي في آن واحد. وهنالك نقيم أركاننا العامة ونربطها تليفونيا مع كل المصانع ومع كل الفرق ومع كل النقاط التي يجري فيها الصراع المسلح الخ… إن هذا كله ليس سوى شيء تقريبي، ولكنني هنا أريد البرهنة على أننا في الوقت الراهن لا يمكن أن نبقى مخلصين للماركسية وللثورة دون أن نعتبر الانتفاضة فنا”.إن هذه الطريقة في مواجهة الأشياء تفترض إعدادا للانتفاضة والقيام لها بواسطة الحزب، وتحت قيادته ثم بعد ذلك يتوج الانتصار بموافقة مؤتمر مجالس السوفيات. ولكن اللجنة المركزية لم توافق على هذه الطريقة. كان من رأيها أن الانتفاضة يجب أن تأخذ مجراها في الطريق السوفيتي وتكون مربوطة بمؤتمر مجالس السوفيات. أن هذا الخلاف يتطلب إيضاحا خاصا لأنه لا يدخل بالطبع في نطاق الخلافات المبدئية وإنما له صبغة فنية محضة، ومع ذلك فإن له أهمية كبيرة في المجال التطبيقي.سبق أن ذكرنا كيف قيم لينين فوات أوان الانتفاضة، ولعلمه بوجود ترددات في قمة الحزب، ولأن التحريض كان يربط ربطا صوريا بين الانتفاضة وبين انعقاد المؤتمر الثاني لمجالس السوفيات، ظهر له أن في ذلك تأخيرا لا يمكن قبوله وأنه مساومة مع الميوعة والمائعين وضياعا للوقت وهو جريمة حقيقية. ولذلك أخذ يتناول الفكرة ويدحضها أكثر من مرة ابتداء من آخر شتنبر، فكتب في 29 منه قائلا: “يوجد في اللجنة المركزية، ولدى بعض قادة الحزب، ميل، واتجاه، نحو انتظار مؤتمر مجالس السوفيات، وضد أخذ السلطة في الحال، ضد الانتفاض حالا، يجب مقاومة هذا الميل أو الاتجاه”.ثم كتب في أول أكتوبر قائلا: “التأخر جريمة، وانتظار انعقاد مؤتمر مجالس السوفيات ليس سوى شكلية صبيانية عبثية بل خيانة للثورة”. أما وجهة نظره حول مؤتمر بطرسبورغ المحدد عقده يوم 8 أكتوبر، فيقول “يجب النضال ضد الأوهام الدستورية والآمال المنعقدة على مجالس السوفيات، يجب عدم الانصياع إلى النيات التي تريد انتظار هذا المؤتمر بالضبط”. ثم يضيف قائلا: “إن التاريخ لا يرحم تلكؤ الثوريين الذين في إمكانهم أن ينتصروا (ولا بد أن ينتصروا بالتأكيد) اليوم، ثم يخاطرون بذلك الانتصار بانتظار غد”.تكتسي هذه الرسائل التي ضرب كل مقطع فيها على سندان الثورة، أهمية فائقة في معرفة طبيعة لينين وفي تقييمه لأهمية الوقت. فكل الروح التي تخيم على هذه الرسائل إدانة للموقف القدري الانتظاري الديمقراطي الاشتراكي المنشفي إزاء الثورة، لأن هذا الموقف يعتبرها كالفيلم الذي ليس له نهاية. وإذا كان الوقت بصورة عامة عاملا مهما في السياسة، فإن زمن الثورة والحرب أكثر أهمية من ذلك مائة مرة. وليس بصحيح أن ما يمكن فعله اليوم ممكن غدا. فاليوم يمكن أن تثور وتقلب العدو وتنتزع منه السلطة، أما غدا فربما يكون من غير الممكن، وربما يقع التساؤل: إن أخذ السلطة يعني تغير لمجرى التاريخ أيكون من الممكن أن يرتبط ......
#انتفاضة
#أكتوبر
#و”الشرعية”
#السوفيتية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=684111
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - انتفاضة أكتوبر و”الشرعية” السوفيتية
ليون تروتسكي : “حكومة عمال وفلاحين” هو جزء واحد فقط من كتاب “البرنامج الإنتقالي”
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي هذه الصيغة: “حكومة عمال وفلاحين”، ظهرت بداية في تحريض البلاشفة عام 1917، وباتت مقبولة حتما بعد ثورة أوكتوبر. وفي النهاية، لم تعد تمثل أكثر من كونها تحريضا شعبيا لدكتاتورية البروليتاريا التي تم تأسيسها بالفعل.أهمية هذه التسمية تأتي بشكل أساسي من أنّها تشدد على فكرة التحالف بين البروليتاريا والفلاحين، الذين تقوم عليهم السلطة السوفييتية.عندما حاول كومنترن المزيفون إحياء الصيغة التي دفنها التاريخ لـ “الديكتاتورية الديمقراطية للعمال والفلاحين” قدمت لصيغة “حكومة عمال وفلاحين” محتوى مختلفا تماما، و”ديمقراطيا” بحتا بالمعنى البرجوازي، لوضعه في مواجهة ديكتاتورية البروليتاريا.البلاشفة اللينينيون رفضوا بحزم شعار: “حكومة العمال والفلاحين” بالنسخة البرجوازية- الديمقراطية. لقد أكدوا ذلك حينها ويؤكدونه الآن. عندما يرفض حزب البروليتاريا تجاوز الحدود البرجوازية الديمقراطية، فإن تحالفه مع الفلاحين ببساطة قد انقلب إلى دعم لرأس المال، كما كان الحال مع المناشفة والاشتراكيين الثوريين في 1917، ومع الحزب الشيوعي الصيني في 1925-1927، وكما هو الحال اليوم مع “جبهة الشعب” في اسبانيا، وفرنسا، وبلدان أخرى.من نيسان إلى أيلول عام 1917، طالب البلاشفة بانفصال الإشتراكيين الثوريين والمناشفة عن البرجوازية الليبرالية وتولي السلطة في أيديهم. تحت هذا البند، قام حزب البلاشفة بوعد المناشفة والإشتراكيين الثوريين، كممثلين للبرجوازية الصغيرة للعمال والفلاحين، ومساعديه الثوريين ضد البرجوازية، بالرفض القاطع، رغم كل شيء، بالدخول في حكومة المناشفة والإشتراكيين الثوريين، أو تحمل مسؤولية سياسية من أجلها.إذا قام المناشفة والإشتراكيون الثوريون فعلا بالانفصال عن الكاديت (الليبراليين) وعن الإمبريالية الخارجية، عندها فإن “حكومة العمال والفلاحين”، التي تم إنشاؤها بواسطتهم، يمكنها فقط أن تسرع وتسهل تأسيس ديكتاتورية البروليتاريا.ولكن، لهذا السبب تحديدا، قاومت قيادة الديمقراطية البرجوازية الصغيرة، بكل ما أوتيت من قوة، تأسيس حكومتها الخاصة. تجربة روسيا أثبتت، وتجارب أسبانيا وفرنسا أكدت مرة أخرى، أنه حتى في ظل الظروف المواتية للغاية، فإن أحزاب الديمقراطية البرجوازية الصغيرة (الإشتراكيين الثوريين، والإشتراكيين الديمقراطيين، والستالينيين، والأناركيين) عاجزة عن خلق حكومة عمال وفلاحين، أي حكومة مستقلة عن البرجوازية.ومع ذلك، كان لمطلب البلاشفة الموجه للمناشفة والإشتراكيين الثوريين: “انفصلوا عن البرجوازية، استلموا السلطة بأيديكم!”، أهمية تثقيفية هائلة للجماهير. اللارغبة المتعنتة للمناشفة والاشتراكيين الثوريين باستلام السلطة تكشفت دراماتيكيا خلال أيام يوليو، وقد لعنتهم تماما أمام الرأي الجماهيري، ومهدت لانتصار البلاشفة.المهمة المركزية للأممية الرابعة تتمثل في تحرير البروليتاريا من القيادة القديمة، التي يتناقض تحفظها تماما مع الإنفجارات الكارثية للرأسمالية المتفككة، ويمثل العقبة الأساسية أمام التقدم التاريخي. الاتهام الأساسي الذي قدمته الأممية الرابعة ضد المنظمات التقليدية للبروليتاريا هو حقيقة أنهم لا يريدون الانسلاخ عن البرجوازية شبه السياسية. تحت هذه الظروف، كان المطلب الموجه بشكل منهجي للقيادة القديمة: “انفصلوا عن البرجوازية، استلموا السلطة!” سلاحاً في غاية الأهمية لكشف سمة الغدر لأحزاب ومنظمات الأمميتين الثانية والثالثة، وأممية امستردام.لذا، فإن شعار: “حكومة عمال وفلاحين” مقبول بالنسبة لنا فقط بالمعنى الذي كان يحمله في العام 1917 مع ال ......
#“حكومة
#عمال
#وفلاحين”
#واحد
#كتاب
#“البرنامج
#الإنتقالي”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688716
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي هذه الصيغة: “حكومة عمال وفلاحين”، ظهرت بداية في تحريض البلاشفة عام 1917، وباتت مقبولة حتما بعد ثورة أوكتوبر. وفي النهاية، لم تعد تمثل أكثر من كونها تحريضا شعبيا لدكتاتورية البروليتاريا التي تم تأسيسها بالفعل.أهمية هذه التسمية تأتي بشكل أساسي من أنّها تشدد على فكرة التحالف بين البروليتاريا والفلاحين، الذين تقوم عليهم السلطة السوفييتية.عندما حاول كومنترن المزيفون إحياء الصيغة التي دفنها التاريخ لـ “الديكتاتورية الديمقراطية للعمال والفلاحين” قدمت لصيغة “حكومة عمال وفلاحين” محتوى مختلفا تماما، و”ديمقراطيا” بحتا بالمعنى البرجوازي، لوضعه في مواجهة ديكتاتورية البروليتاريا.البلاشفة اللينينيون رفضوا بحزم شعار: “حكومة العمال والفلاحين” بالنسخة البرجوازية- الديمقراطية. لقد أكدوا ذلك حينها ويؤكدونه الآن. عندما يرفض حزب البروليتاريا تجاوز الحدود البرجوازية الديمقراطية، فإن تحالفه مع الفلاحين ببساطة قد انقلب إلى دعم لرأس المال، كما كان الحال مع المناشفة والاشتراكيين الثوريين في 1917، ومع الحزب الشيوعي الصيني في 1925-1927، وكما هو الحال اليوم مع “جبهة الشعب” في اسبانيا، وفرنسا، وبلدان أخرى.من نيسان إلى أيلول عام 1917، طالب البلاشفة بانفصال الإشتراكيين الثوريين والمناشفة عن البرجوازية الليبرالية وتولي السلطة في أيديهم. تحت هذا البند، قام حزب البلاشفة بوعد المناشفة والإشتراكيين الثوريين، كممثلين للبرجوازية الصغيرة للعمال والفلاحين، ومساعديه الثوريين ضد البرجوازية، بالرفض القاطع، رغم كل شيء، بالدخول في حكومة المناشفة والإشتراكيين الثوريين، أو تحمل مسؤولية سياسية من أجلها.إذا قام المناشفة والإشتراكيون الثوريون فعلا بالانفصال عن الكاديت (الليبراليين) وعن الإمبريالية الخارجية، عندها فإن “حكومة العمال والفلاحين”، التي تم إنشاؤها بواسطتهم، يمكنها فقط أن تسرع وتسهل تأسيس ديكتاتورية البروليتاريا.ولكن، لهذا السبب تحديدا، قاومت قيادة الديمقراطية البرجوازية الصغيرة، بكل ما أوتيت من قوة، تأسيس حكومتها الخاصة. تجربة روسيا أثبتت، وتجارب أسبانيا وفرنسا أكدت مرة أخرى، أنه حتى في ظل الظروف المواتية للغاية، فإن أحزاب الديمقراطية البرجوازية الصغيرة (الإشتراكيين الثوريين، والإشتراكيين الديمقراطيين، والستالينيين، والأناركيين) عاجزة عن خلق حكومة عمال وفلاحين، أي حكومة مستقلة عن البرجوازية.ومع ذلك، كان لمطلب البلاشفة الموجه للمناشفة والإشتراكيين الثوريين: “انفصلوا عن البرجوازية، استلموا السلطة بأيديكم!”، أهمية تثقيفية هائلة للجماهير. اللارغبة المتعنتة للمناشفة والاشتراكيين الثوريين باستلام السلطة تكشفت دراماتيكيا خلال أيام يوليو، وقد لعنتهم تماما أمام الرأي الجماهيري، ومهدت لانتصار البلاشفة.المهمة المركزية للأممية الرابعة تتمثل في تحرير البروليتاريا من القيادة القديمة، التي يتناقض تحفظها تماما مع الإنفجارات الكارثية للرأسمالية المتفككة، ويمثل العقبة الأساسية أمام التقدم التاريخي. الاتهام الأساسي الذي قدمته الأممية الرابعة ضد المنظمات التقليدية للبروليتاريا هو حقيقة أنهم لا يريدون الانسلاخ عن البرجوازية شبه السياسية. تحت هذه الظروف، كان المطلب الموجه بشكل منهجي للقيادة القديمة: “انفصلوا عن البرجوازية، استلموا السلطة!” سلاحاً في غاية الأهمية لكشف سمة الغدر لأحزاب ومنظمات الأمميتين الثانية والثالثة، وأممية امستردام.لذا، فإن شعار: “حكومة عمال وفلاحين” مقبول بالنسبة لنا فقط بالمعنى الذي كان يحمله في العام 1917 مع ال ......
#“حكومة
#عمال
#وفلاحين”
#واحد
#كتاب
#“البرنامج
#الإنتقالي”
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688716
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - “حكومة عمال وفلاحين” هو جزء واحد فقط من كتاب “البرنامج الإنتقالي”
ليون تروتسكي : عيد العمال والأممية
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي ترجمة :عبدالرؤوف بطيختنعكس شخصية الحركة العمالية بأكملها خلال حقبة الأممية الثانية في تاريخ ومصير عطلة عيد العمال.تم تحديد الاول من مايو كعطلة من قبل مؤتمر باريس الاشتراكي الدولي في عام 1889. وكان الغرض من تسميتها على هذا النحو ، من خلال مظاهرة متزامنة من قبل عمال جميع البلدان في ذلك اليوم، لتهيئة الأرضية لجذبهم معًا في منظمة بروليتارية دولية واحدة للعمل الثوري لها مركز عالمي واحد وتوجه سياسي عالمي واحد. كان مؤتمر باريس ، الذي اتخذ القرار أعلاه ، يسير في طريق الرابطة الشيوعية الدولية والأممية الأولى. كان من المستحيل منذ البداية أن تتبنى الأممية الثانية نمط هاتين المنظمتين.خلال الأربع عشرة سنة التي مرت منذ أيام المنظمات البروليتارية الأممية الأولى نشأت في كل بلد كان نفذوا نشاطهم بشكل مستقل تمامًا داخل أراضيهم ولم يتكيفوا مع التوحيد الدولي على مبادئ المركزية الديمقراطية. كان من المفترض أن يكون الاحتفال بيوم العمال قد أعدهم لمثل هذا التوحيد ، وبالتالي تم طرح المطالبة بثماني ساعات عمل ليوم العمل كشعار لها ، الذي كان مشروطًا بتطور القوى المنتجة وحظي بشعبية بين الجماهير العاملة العريضة في جميع البلدان. كانت المهمة الفعالة التي أقتضت في عطلة عيد العمال هي تسهيل عملية تحويل الطبقة العاملة كفئة اقتصادية إلى طبقة عاملة بالمعنى الاجتماعي للكلمة ، إلى طبقة ، واعية لمصالحها في مجملها وتسعى جاهدة لتأسيس ديكتاتوريتها وثورة اشتراكية.من وجهة النظر هذه ، كانت المظاهرات الداعمة للثورة الاشتراكية هي الأنسب لعيد العمال. وحققت العناصر الثورية في المؤتمر ذلك. ولكن في مرحلة التطور التي كانت الطبقة العاملة تمر خلالها بعد ذلك ، وجدت الأغلبية أن الطلب على يوم العمل البالغ ثماني ساعات يوفر أفضل إجابة لتنفيذ المهمة أمامهم. على أي حال كان هذا شعارًا قادرًا على توحيد عمال جميع البلدان.مثل هذا الدور لعبه أيضًا شعار السلام العالمي الذي تم طرحه لاحقًا. لكن المؤتمر اقترح وتم التخلص من الشروط الموضوعية لتطور الحركة العمالية.تحولت عطلة مايو تدريجيا من وسيلة نضال البروليتاريا العالمية إلى وسيلة نضال لعمال كل بلد على حدة من أجل مصالحهم المحلية. وقد أصبح هذاممكناً أكثر من خلال طرح الشعار الثالث - الاقتراع العام.في غالبية الولايات ، تم الاحتفال بيوم العمال إما في المساء بعد انتهاء العمل أو في يوم الأحد التالي. في تلك الأماكن التي احتفل بها العمال من خلال التوقف عن العمل كما في بلجيكا والنمسا خدم ذلك سبب تحقيق المهام المحلية ولكن ليس سبب ضم صفوف العمال من جميع البلدان إلى طبقة عاملة عالمية واحدة. جنبًا إلى جنب مع العواقب التقدمية (نتيجة الجمع بين عمال بلد معين) كان لذلك موقف محافظ سلبي الجانب - لقد ربط العمال بشدة بمصير دولة معينة وبهذه الطريقة مهد الطريق لتطور الوطنية الاجتماعية.المهمة التي حددها مؤتمر باريس اليوم لم تتحقق. إن تشكيل أممية كمنظمة للفعل البروليتاري الثوري العالمي ، ذات مركز واحد وبتوجه سياسي عالمي واحد لم يتحقق. كانت الأممية الثانية مجرد اتحاد ضعيف لأحزاب عمالية مستقلة عن بعضها البعض في نشاطها.تحول عيد العمال إلى نقيضه وانتهى مع الحرب.كانت هذه نتائج المنطق الذي لا يرحم للعملية الديالكتيكية لتطور الحركة العمالية. أين سبب هذه الظاهرة؟ ما هو الضمان الموجود ضد تكراره؟ ما هو الدرس للمستقبل من هذا؟ بالطبع السبب الأساسي لفشل عطلة عيد العمال يكمن في طابع فترة معينة من التطور الرأسمالي ، في عملية تعميقها في كل بلد منفصل والنضال ا ......
#العمال
#والأممية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754794
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي ترجمة :عبدالرؤوف بطيختنعكس شخصية الحركة العمالية بأكملها خلال حقبة الأممية الثانية في تاريخ ومصير عطلة عيد العمال.تم تحديد الاول من مايو كعطلة من قبل مؤتمر باريس الاشتراكي الدولي في عام 1889. وكان الغرض من تسميتها على هذا النحو ، من خلال مظاهرة متزامنة من قبل عمال جميع البلدان في ذلك اليوم، لتهيئة الأرضية لجذبهم معًا في منظمة بروليتارية دولية واحدة للعمل الثوري لها مركز عالمي واحد وتوجه سياسي عالمي واحد. كان مؤتمر باريس ، الذي اتخذ القرار أعلاه ، يسير في طريق الرابطة الشيوعية الدولية والأممية الأولى. كان من المستحيل منذ البداية أن تتبنى الأممية الثانية نمط هاتين المنظمتين.خلال الأربع عشرة سنة التي مرت منذ أيام المنظمات البروليتارية الأممية الأولى نشأت في كل بلد كان نفذوا نشاطهم بشكل مستقل تمامًا داخل أراضيهم ولم يتكيفوا مع التوحيد الدولي على مبادئ المركزية الديمقراطية. كان من المفترض أن يكون الاحتفال بيوم العمال قد أعدهم لمثل هذا التوحيد ، وبالتالي تم طرح المطالبة بثماني ساعات عمل ليوم العمل كشعار لها ، الذي كان مشروطًا بتطور القوى المنتجة وحظي بشعبية بين الجماهير العاملة العريضة في جميع البلدان. كانت المهمة الفعالة التي أقتضت في عطلة عيد العمال هي تسهيل عملية تحويل الطبقة العاملة كفئة اقتصادية إلى طبقة عاملة بالمعنى الاجتماعي للكلمة ، إلى طبقة ، واعية لمصالحها في مجملها وتسعى جاهدة لتأسيس ديكتاتوريتها وثورة اشتراكية.من وجهة النظر هذه ، كانت المظاهرات الداعمة للثورة الاشتراكية هي الأنسب لعيد العمال. وحققت العناصر الثورية في المؤتمر ذلك. ولكن في مرحلة التطور التي كانت الطبقة العاملة تمر خلالها بعد ذلك ، وجدت الأغلبية أن الطلب على يوم العمل البالغ ثماني ساعات يوفر أفضل إجابة لتنفيذ المهمة أمامهم. على أي حال كان هذا شعارًا قادرًا على توحيد عمال جميع البلدان.مثل هذا الدور لعبه أيضًا شعار السلام العالمي الذي تم طرحه لاحقًا. لكن المؤتمر اقترح وتم التخلص من الشروط الموضوعية لتطور الحركة العمالية.تحولت عطلة مايو تدريجيا من وسيلة نضال البروليتاريا العالمية إلى وسيلة نضال لعمال كل بلد على حدة من أجل مصالحهم المحلية. وقد أصبح هذاممكناً أكثر من خلال طرح الشعار الثالث - الاقتراع العام.في غالبية الولايات ، تم الاحتفال بيوم العمال إما في المساء بعد انتهاء العمل أو في يوم الأحد التالي. في تلك الأماكن التي احتفل بها العمال من خلال التوقف عن العمل كما في بلجيكا والنمسا خدم ذلك سبب تحقيق المهام المحلية ولكن ليس سبب ضم صفوف العمال من جميع البلدان إلى طبقة عاملة عالمية واحدة. جنبًا إلى جنب مع العواقب التقدمية (نتيجة الجمع بين عمال بلد معين) كان لذلك موقف محافظ سلبي الجانب - لقد ربط العمال بشدة بمصير دولة معينة وبهذه الطريقة مهد الطريق لتطور الوطنية الاجتماعية.المهمة التي حددها مؤتمر باريس اليوم لم تتحقق. إن تشكيل أممية كمنظمة للفعل البروليتاري الثوري العالمي ، ذات مركز واحد وبتوجه سياسي عالمي واحد لم يتحقق. كانت الأممية الثانية مجرد اتحاد ضعيف لأحزاب عمالية مستقلة عن بعضها البعض في نشاطها.تحول عيد العمال إلى نقيضه وانتهى مع الحرب.كانت هذه نتائج المنطق الذي لا يرحم للعملية الديالكتيكية لتطور الحركة العمالية. أين سبب هذه الظاهرة؟ ما هو الضمان الموجود ضد تكراره؟ ما هو الدرس للمستقبل من هذا؟ بالطبع السبب الأساسي لفشل عطلة عيد العمال يكمن في طابع فترة معينة من التطور الرأسمالي ، في عملية تعميقها في كل بلد منفصل والنضال ا ......
#العمال
#والأممية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=754794
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - عيد العمال والأممية
ليون تروتسكي : تاريخ الثورة الروسية: المسألة القومية
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي تأليف: ليون تروتسكيترجمة: جورج طرابيشي تقديمإلى جانب كتابات لينين الثرّة والفذّة عن المسألة القومية، ثمّة نصان يعدّان بحكم الكلاسيكيين في الموضوع: نص عام 1913 لستالين المعروف باسم “الماركسية والمسألة القومية”، ونص تروتسكي “المسألة القومية” الذي يؤلّف فصلاً “مستقلاً ذاتياً” من سِفره الضخم: “تاريخ الثورة الروسية”.ونظراً إلى أن كتابات لينين ونص ستالين قد تُرجمت -حتى أكثر من مرة- إلى العربية،ونظراً إلى أن الترجمة العربية بكتاب “تاريخ الثورة الروسية” الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لم تتضمن -لسبب نجهله- ترجمة الفصل الهام عن “المسألة القومية”، فقد أصبح إصدرا النص المحذوف في كرّاس مستقل أمراً ضرورياً، لأهمية النص أولاً، ولأنه نص مستقل بذاته إلى حد كبير ثانياً.يبقى أن نقول أن تروتسكي يتناول المسألة القومية هنا من منظور تاريخي. وعيني محدّد تماماً: روسيا المتعدّدة القوميات في ظل عهود ثلاثة، العهد القيصري، وعهد ثورة شباط الديموقراطية البرجوازية، ومستهل العهد البلشفي (عهد لينين). بيد أن التناول التاريخي والعيني للمسألة القومية في روسيا المتعدّدة القوميات لا يعني أن النص يتحاشى التعميمات السوسيولوجية. بل على العكس من ذلك، فالتاريخ -والكلام لتروتسكي- ما كان ليكون ذا قيمة البتة لولا أنه يعلمنا شيئاً ما.ج. ط المسألة القوميةاللغة أهم أداة لارتباط الإنسان بالإنسان، وبالتالي للارتباط بالاقتصاد. وتغدو اللغة لغة قومية مع رجحان كفّة تداول البضائع الذي يوحّد الأمة. على هذا الأساس تقوم الدولة القومية بوصفها أنسب أرضية وأكثرها طبيعية وفائدة للعلاقات الرأسمالية. وفي أوروبا الغربية بدأ عصر تكوين الأمم البرجوازية، إذا ضربنا صفحاً عن نضال هولندا في سبيل الإستقلال ومصير انجلترا الجزيرية، مع الثورة الفرنسية الكبرى، واكتمل من حيث الجوهر، بعد ما يقارب القرن، بتكوين الإمبراطورية الألمانية.ولكن في المرحلة التي توقّفت فيها الدولة القومية في أوروبا عن استيعاب قوى الإنتاج وشرعت تتحول إلى دولة إمبريالية، لم يكن الشرق -فارس، البلقان، الصين، الهند- قد تخطّى بعد بداية عصر الثورات القومية -الديموقراطية التي وجدت حافزها في ثورة 1905 الروسية. وجاءت حرب البلقان في عام 1912 لتنجز تكوين الدولة القومية في جنوب شرقي أوروبا. ثم أكملت الحرب الإمبريالية التي أعقبتها ما لم يكن قد اكتمل بعد من عمل الثورات القومية، إذ أدّت إلى تقطيع أوصال النمسا – المجر، وإلى خلق بولونيا مستقلة، ودول متاخمة انفصلت عن إمبراطورية القياصرة.لم تكن روسيا قد تشكّلت كدولة قومية، وإنما كدولة قوميات. وكان ذلك يتّفق وطابعها المتأخر. فعلى أساس من زراعة خفيفة (أفقية) قد طفق يتطوّر لا في العمق، ولا من خلال تحويل الإنتاج، وإنما في العرض، من خلال توسيع دائرة عملياته. كان التاجر والمالك والموظّف ينتقلون من المركز إلى المحيط، في إثر الفلاحين الذين راحوا يتشتّتون، وبحثاً عن أراضٍ جديدة، وتهرباً من الضرائب، ويدلفون إلى أقاليم جديدة تستوطن فيها أقوام أشد تأخراً أيضاً. كان توسّع الدولة في جوهره توسع اقتصاد زراعي أثبت، بالرغم من كل بدائيته، تفوقه على بدو الجنوب والشرق. وقد غدت دولة الطوائف والبيروقراطية هذه، التي تكوّنت على أساس تلك القاعدة الرحيبة التي ما ونت تتوسّع، قوية بما فيه الكفاية لتخضع لنيرها في الغرب نفسه، بعض أمم تتقدّم عليها حضارة لكنها تعجز، بسبب ضآلة تعداد سكانها أو في ......
#تاريخ
#الثورة
#الروسية:
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762167
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي تأليف: ليون تروتسكيترجمة: جورج طرابيشي تقديمإلى جانب كتابات لينين الثرّة والفذّة عن المسألة القومية، ثمّة نصان يعدّان بحكم الكلاسيكيين في الموضوع: نص عام 1913 لستالين المعروف باسم “الماركسية والمسألة القومية”، ونص تروتسكي “المسألة القومية” الذي يؤلّف فصلاً “مستقلاً ذاتياً” من سِفره الضخم: “تاريخ الثورة الروسية”.ونظراً إلى أن كتابات لينين ونص ستالين قد تُرجمت -حتى أكثر من مرة- إلى العربية،ونظراً إلى أن الترجمة العربية بكتاب “تاريخ الثورة الروسية” الصادرة عن المؤسسة العربية للدراسات والنشر، لم تتضمن -لسبب نجهله- ترجمة الفصل الهام عن “المسألة القومية”، فقد أصبح إصدرا النص المحذوف في كرّاس مستقل أمراً ضرورياً، لأهمية النص أولاً، ولأنه نص مستقل بذاته إلى حد كبير ثانياً.يبقى أن نقول أن تروتسكي يتناول المسألة القومية هنا من منظور تاريخي. وعيني محدّد تماماً: روسيا المتعدّدة القوميات في ظل عهود ثلاثة، العهد القيصري، وعهد ثورة شباط الديموقراطية البرجوازية، ومستهل العهد البلشفي (عهد لينين). بيد أن التناول التاريخي والعيني للمسألة القومية في روسيا المتعدّدة القوميات لا يعني أن النص يتحاشى التعميمات السوسيولوجية. بل على العكس من ذلك، فالتاريخ -والكلام لتروتسكي- ما كان ليكون ذا قيمة البتة لولا أنه يعلمنا شيئاً ما.ج. ط المسألة القوميةاللغة أهم أداة لارتباط الإنسان بالإنسان، وبالتالي للارتباط بالاقتصاد. وتغدو اللغة لغة قومية مع رجحان كفّة تداول البضائع الذي يوحّد الأمة. على هذا الأساس تقوم الدولة القومية بوصفها أنسب أرضية وأكثرها طبيعية وفائدة للعلاقات الرأسمالية. وفي أوروبا الغربية بدأ عصر تكوين الأمم البرجوازية، إذا ضربنا صفحاً عن نضال هولندا في سبيل الإستقلال ومصير انجلترا الجزيرية، مع الثورة الفرنسية الكبرى، واكتمل من حيث الجوهر، بعد ما يقارب القرن، بتكوين الإمبراطورية الألمانية.ولكن في المرحلة التي توقّفت فيها الدولة القومية في أوروبا عن استيعاب قوى الإنتاج وشرعت تتحول إلى دولة إمبريالية، لم يكن الشرق -فارس، البلقان، الصين، الهند- قد تخطّى بعد بداية عصر الثورات القومية -الديموقراطية التي وجدت حافزها في ثورة 1905 الروسية. وجاءت حرب البلقان في عام 1912 لتنجز تكوين الدولة القومية في جنوب شرقي أوروبا. ثم أكملت الحرب الإمبريالية التي أعقبتها ما لم يكن قد اكتمل بعد من عمل الثورات القومية، إذ أدّت إلى تقطيع أوصال النمسا – المجر، وإلى خلق بولونيا مستقلة، ودول متاخمة انفصلت عن إمبراطورية القياصرة.لم تكن روسيا قد تشكّلت كدولة قومية، وإنما كدولة قوميات. وكان ذلك يتّفق وطابعها المتأخر. فعلى أساس من زراعة خفيفة (أفقية) قد طفق يتطوّر لا في العمق، ولا من خلال تحويل الإنتاج، وإنما في العرض، من خلال توسيع دائرة عملياته. كان التاجر والمالك والموظّف ينتقلون من المركز إلى المحيط، في إثر الفلاحين الذين راحوا يتشتّتون، وبحثاً عن أراضٍ جديدة، وتهرباً من الضرائب، ويدلفون إلى أقاليم جديدة تستوطن فيها أقوام أشد تأخراً أيضاً. كان توسّع الدولة في جوهره توسع اقتصاد زراعي أثبت، بالرغم من كل بدائيته، تفوقه على بدو الجنوب والشرق. وقد غدت دولة الطوائف والبيروقراطية هذه، التي تكوّنت على أساس تلك القاعدة الرحيبة التي ما ونت تتوسّع، قوية بما فيه الكفاية لتخضع لنيرها في الغرب نفسه، بعض أمم تتقدّم عليها حضارة لكنها تعجز، بسبب ضآلة تعداد سكانها أو في ......
#تاريخ
#الثورة
#الروسية:
#المسألة
#القومية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762167
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - تاريخ الثورة الروسية: المسألة القومية
ليون تروتسكي : كارل راديك والمعارضة
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي قادة المعارضة اليسارية في عام 1927. الجالسون: سيريبرياكوف ، راديك ، تروتسكي ، بوغوسلافسكي ، بريوبرازينسكي. الواقفون: راكوفسكي ، دروبنيس ، بيلوبورودوف ، سوسنوفسكي.شهدت الصحافة العالمية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، نقاشات واسعة حول “تفكك” المعارضة الروسية، وغالبا ما كان يطلق على الرفيق راديك اسم زعيم المجموعة التي انضمت إلى ستالين. قد يستنتج غير المطلعين -وهم الأغلبية في الغرب- من هذا أن راديك قد تحول مؤخرا فقط من المعارضة إلى الوسطيين في الجهاز. في حين أن تذبذب الرفيق راديك قد استمر، في الواقع، منذ حوالي عام ونصف. وسيكون من الأصح أن نقول إن طريق الرفيق راديك، منذ عام 1923، لم يتقاطع مع خط المعارضة إلا لكي ينتقل منها إلى اليمين أو إلى اليسار -في غالب الأحيان إلى اليمين- ثم عاد مرة أخرى والتقى بالخط السياسي للمعارضة. لقد دافع راديك إلى حدود عام 1926 عن أنه سيكون من المستحيل تنفيذ أي سياسة اقتصادية بخلاف سياسة ستالين وبوخارين. واستمر حتى عام 1927 يتوهم أنه سيكون من الممكن التعاون مع براندلر ومجموعته. وقد كان راديك ضد مغادرة الحزب الشيوعي الصيني للكومينتانغ. وبعد الإضراب العام البريطاني، كان راديك ضد حل اللجنة الأنجلو-روسية. ثم بعد أن قام جناحا الكومينتانغ اليميني واليساري بخيانة الثورة، كان راديك ضد شعار دكتاتورية البروليتاريا ودافع عن شعار الديكتاتورية “الديمقراطية”، وفسر هذا الشعار بنفس الطريقة التي فسره بها ستالين وبوخارين ومارتينوف. في 1923-1924 كان راديك يؤكد بأن نظرية الثورة الدائمة هي في الأساس نفس خط لينين الاستراتيجي. لكن في عام 1928 حاول إقامة تناقض كامل بين لينين وتروتسكي حول هذه المسألة. وكان عليه أن يكرر، مع تحفظات طفيفة، حجج زينوفييف المبتذلة. وعلى الجانب الآخر، فيما يتعلق بمسألة الترميدور والحزبين، اتخذ راديك موقفا يساريا متطرفا في عام 1927. حاول عدة مرات أن يعلن أن الترميدور قد “تحقق” بالفعل. وقد رفض لبعض الوقت التوقيع على الأرضية[1] وذلك فقط لأنها دافعت بشكل قاطع عن وحدة الحزب. لا يوجد شيء غير طبيعي في هذا المزيج من الاستنتاجات اليسارية المتطرفة والاستنتاجات اليمينية. بل على العكس من ذلك، فإن تاريخ الكومنترن حافل بمثل هذه التوليفات. ولا يوجد أي شيء غير طبيعي في انتقال راديك بهذه السهولة من الاستنتاجات اليسارية المتطرفة بشأن مسألة التيرميدور والحزبين، إلى طريق المصالحة غير المبدئية مع التذبذب اليساري الوسطي. لقد رأينا في بلدان أخرى، لا سيما في ألمانيا، مدى سهولة انتقال الأشخاص الذين اتهموا المعارضة الروسية “بعدم الذهاب بعيدا بما فيه الكفاية” والذين أعلنوا في عشرات المرات أن الترميدور قد “تحقق” بالفعل، بأمتعتهم الخفيفة الى معسكر الاشتراكية الديمقراطية.من المؤكد أن لا أحد منا يقصد وضع راديك في نفس السلة مع هؤلاء المتقلبين. يحمل راديك في رصيده ربع قرن من العمل الماركسي الثوري. وهو ليس فقط غير قادر على دعم الاشتراكيين الديمقراطيين، بل ومن المشكوك فيه أيضا أن يتمكن من الانضمام إلى الستالينيين. وعلى أي حال فإنه لن يكون قادرا على التعايش معهم. إنه ماركسي أكثر من أن يكون كذلك، وقبل كل شيء، هو أممي أكثر من أن يكون كذلك. يكمن سوء حظ راديك في مكان قوته: في اندفاعه المفرط.راديك هو بلا شك أحد أفضل الصحفيين الماركسيين في العالم. وذلك ليست فقط لدقة وقوة أسلوبه، كلا، إنها، أولا وقبل كل شيء، قدرته على التفاعل بسرعة مذهلة مع الظواهر والميول الجديدة وحتى مع أعراضها الأولى. هذه هي نقطة قوة راديك. لكن قوة الصحفي تصبح مصدر ضعف عند ال ......
#كارل
#راديك
#والمعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762799
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي قادة المعارضة اليسارية في عام 1927. الجالسون: سيريبرياكوف ، راديك ، تروتسكي ، بوغوسلافسكي ، بريوبرازينسكي. الواقفون: راكوفسكي ، دروبنيس ، بيلوبورودوف ، سوسنوفسكي.شهدت الصحافة العالمية، خلال الأسابيع القليلة الماضية، نقاشات واسعة حول “تفكك” المعارضة الروسية، وغالبا ما كان يطلق على الرفيق راديك اسم زعيم المجموعة التي انضمت إلى ستالين. قد يستنتج غير المطلعين -وهم الأغلبية في الغرب- من هذا أن راديك قد تحول مؤخرا فقط من المعارضة إلى الوسطيين في الجهاز. في حين أن تذبذب الرفيق راديك قد استمر، في الواقع، منذ حوالي عام ونصف. وسيكون من الأصح أن نقول إن طريق الرفيق راديك، منذ عام 1923، لم يتقاطع مع خط المعارضة إلا لكي ينتقل منها إلى اليمين أو إلى اليسار -في غالب الأحيان إلى اليمين- ثم عاد مرة أخرى والتقى بالخط السياسي للمعارضة. لقد دافع راديك إلى حدود عام 1926 عن أنه سيكون من المستحيل تنفيذ أي سياسة اقتصادية بخلاف سياسة ستالين وبوخارين. واستمر حتى عام 1927 يتوهم أنه سيكون من الممكن التعاون مع براندلر ومجموعته. وقد كان راديك ضد مغادرة الحزب الشيوعي الصيني للكومينتانغ. وبعد الإضراب العام البريطاني، كان راديك ضد حل اللجنة الأنجلو-روسية. ثم بعد أن قام جناحا الكومينتانغ اليميني واليساري بخيانة الثورة، كان راديك ضد شعار دكتاتورية البروليتاريا ودافع عن شعار الديكتاتورية “الديمقراطية”، وفسر هذا الشعار بنفس الطريقة التي فسره بها ستالين وبوخارين ومارتينوف. في 1923-1924 كان راديك يؤكد بأن نظرية الثورة الدائمة هي في الأساس نفس خط لينين الاستراتيجي. لكن في عام 1928 حاول إقامة تناقض كامل بين لينين وتروتسكي حول هذه المسألة. وكان عليه أن يكرر، مع تحفظات طفيفة، حجج زينوفييف المبتذلة. وعلى الجانب الآخر، فيما يتعلق بمسألة الترميدور والحزبين، اتخذ راديك موقفا يساريا متطرفا في عام 1927. حاول عدة مرات أن يعلن أن الترميدور قد “تحقق” بالفعل. وقد رفض لبعض الوقت التوقيع على الأرضية[1] وذلك فقط لأنها دافعت بشكل قاطع عن وحدة الحزب. لا يوجد شيء غير طبيعي في هذا المزيج من الاستنتاجات اليسارية المتطرفة والاستنتاجات اليمينية. بل على العكس من ذلك، فإن تاريخ الكومنترن حافل بمثل هذه التوليفات. ولا يوجد أي شيء غير طبيعي في انتقال راديك بهذه السهولة من الاستنتاجات اليسارية المتطرفة بشأن مسألة التيرميدور والحزبين، إلى طريق المصالحة غير المبدئية مع التذبذب اليساري الوسطي. لقد رأينا في بلدان أخرى، لا سيما في ألمانيا، مدى سهولة انتقال الأشخاص الذين اتهموا المعارضة الروسية “بعدم الذهاب بعيدا بما فيه الكفاية” والذين أعلنوا في عشرات المرات أن الترميدور قد “تحقق” بالفعل، بأمتعتهم الخفيفة الى معسكر الاشتراكية الديمقراطية.من المؤكد أن لا أحد منا يقصد وضع راديك في نفس السلة مع هؤلاء المتقلبين. يحمل راديك في رصيده ربع قرن من العمل الماركسي الثوري. وهو ليس فقط غير قادر على دعم الاشتراكيين الديمقراطيين، بل ومن المشكوك فيه أيضا أن يتمكن من الانضمام إلى الستالينيين. وعلى أي حال فإنه لن يكون قادرا على التعايش معهم. إنه ماركسي أكثر من أن يكون كذلك، وقبل كل شيء، هو أممي أكثر من أن يكون كذلك. يكمن سوء حظ راديك في مكان قوته: في اندفاعه المفرط.راديك هو بلا شك أحد أفضل الصحفيين الماركسيين في العالم. وذلك ليست فقط لدقة وقوة أسلوبه، كلا، إنها، أولا وقبل كل شيء، قدرته على التفاعل بسرعة مذهلة مع الظواهر والميول الجديدة وحتى مع أعراضها الأولى. هذه هي نقطة قوة راديك. لكن قوة الصحفي تصبح مصدر ضعف عند ال ......
#كارل
#راديك
#والمعارضة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762799
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - كارل راديك والمعارضة
ليون تروتسكي : بصدد أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي نصٌ لترُوتسكي بصدد أوكرانيا “أوكرانيا المعاصرة صنيعة بالتمام والكمال لروسيا، وبالضبط روسيا الشيوعية، البلشفية. بدأت هذه العملية مباشرة بعد ثورة 1917، وقد تعامل لينين ورفاقه بطريقة ضئيلة الرهافة حقا مع روسيا، إذ انتزعوا وسلبوا جزءا من أراضيها التاريخية. بالطبع، ما من سائلٍ ملايينَ الأشخاص الذين كانوا هناك عن أي شيء.” هكذا عبَّر فلاديمير بوتين يوم 21 فبراير 2022، “مبررا” مسبقا تدخله العنيف ضد أوكرانيا. إنها مناسبة لنشر مقتطفات من مقال ليون تروتسكي بتاريخ أبريل 1939[1] ، يعيد إلى الأذهان ما شهد الاتحاد السوفياتي الناشئ من نقاشات بصدد المسألة الأوكرانية.*********************إن المسألة الأوكرانية التي حاولتْ جاهدةً عدةُ حكومات، والعديد من “الاشتراكيين” وحتى من “الشيوعيين”، نسيانها وإبعادها إلى أغوار التاريخ، أُعيدتْ للتو إلى جدول الأعمال، بقوة مضاعفة هذه المرة.إن كل التفاقم الحديث للمشكل الأوكراني وثيق الارتباط بانحطاط كل من الاتحاد السوفياتي والأممية الشيوعية، وبنجاحات الفاشية ووشوك الحرب الإمبريالية القادمة.إن لأوكرانيا، المضطَهَدةِ بشدة من قبل أربعة دول، نفسَ المكانة، ضمن مصائر أوروبا، التي كانت لبولونيا سابقا، بفارق كونِ العلاقات الدولية باتت الآن بالغة التوتر وتسارعِ إيقاعات الأحداث. تتجه المسألة الأوكرانية نحو دور كبير في المستقبل القريب في حياة أوروبا. لم يكن سُدى أن رفع هتلر في البداية بنحو صاخب قضية إنشاء ” أوكرانيا كبيرة”، كي يُسارع بعدها إلى دفنها خلسة.لينين ضد الشوفينية الروسية العظمىتجاهلت الأممية الثانية، المعبرة عن مصالح البيروقراطية والأرستقراطية العماليتين في الدول الإمبريالية، المسألة الأوكرانية تجاهلا تاما. وحتى جناحها اليساري لم يُحِطْها بالاهتمام اللازم. يكفي التذكير بأن روزا لوكسمبورغ، رغم ذكائها اللامع وروحها الثورية الحقيقية، قد قالت إن المسألة الأوكرانية كانت بدعةَ حفنةِ مثقفين. وقد خلَّف هذا الموقفُ بصمة عميقة على الحزب الشيوعي البولوني. واعتبر قادة فرع الأممية الشيوعية الرسميون المسألة الأوكرانية عقبة بدلا من مشكلة ثورية. من هنا تكاثفت الجهود الانتهازية للتهرب من هذه المسألة واستبعادها والصمت عنها أو إرجائها إلى مستقبل غير محدد.تمكن الحزب البلشفي، ليس بغير صعوبات، وبتدرج، بضغط متواصل من لينين، من بلوغ إدراك سليم للمسألة الأوكرانية. ومدَّدَ لينين حق تقرير المصير، أي حق الانفصال، ليشمل أيضا البولونيين والأوكرانيين سواء بسواء، إذ لم يكن يعترف بأمم أرستقراطية. كان يعتبر كلَّ ميل إلى إلغاء قضية أمة مضطهَدة أو تجاهلها مظهراً للشوفينية الروسية العظمى.شهد الحزب البلشفي، بعد الاستيلاء على السلطة، صراعا جديا بصدد حل مشاكل قومية عديدة موروثة عن روسيا القيصرية القديمة. وكان ستالين، بصفته مفوض الشعب للقوميات، يعبر دائما عن الاتجاه الأشد مركزية وبيروقراطية. وكان هذا جليا بنحو خاص بشأن المسألة الجورجية والمسألة الأوكرانية. لم تُنشَر بعدُ الرسائل المتبادلة حول هذه المسائل. ونعتزم نشر الجزء اليسير الذي بحوزتنا. كل سطر من رسائل لينين ومقترحاته يرتج بإلحاحه على إحسان التصرف، قدر الإمكان، مع تلك القوميات المضطهدة. وعلى العكس من ذلك، كانت مقترحات ستالين وتصريحاته مطبوعة دائما بالجنوح إلى المركزية البيروقراطية. وجرى، لمحض ضمان “حاجات إدارية”، (اقرؤوا: مصالح البيروقراطية)، اعتبار المطالب الأكثر شرعية للقوميات المضطهدة مظهرا للنزعة القومية البورجوازية الصغيرة. لوحظت تلك ال ......
#بصدد
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767293
#الحوار_المتمدن
#ليون_تروتسكي نصٌ لترُوتسكي بصدد أوكرانيا “أوكرانيا المعاصرة صنيعة بالتمام والكمال لروسيا، وبالضبط روسيا الشيوعية، البلشفية. بدأت هذه العملية مباشرة بعد ثورة 1917، وقد تعامل لينين ورفاقه بطريقة ضئيلة الرهافة حقا مع روسيا، إذ انتزعوا وسلبوا جزءا من أراضيها التاريخية. بالطبع، ما من سائلٍ ملايينَ الأشخاص الذين كانوا هناك عن أي شيء.” هكذا عبَّر فلاديمير بوتين يوم 21 فبراير 2022، “مبررا” مسبقا تدخله العنيف ضد أوكرانيا. إنها مناسبة لنشر مقتطفات من مقال ليون تروتسكي بتاريخ أبريل 1939[1] ، يعيد إلى الأذهان ما شهد الاتحاد السوفياتي الناشئ من نقاشات بصدد المسألة الأوكرانية.*********************إن المسألة الأوكرانية التي حاولتْ جاهدةً عدةُ حكومات، والعديد من “الاشتراكيين” وحتى من “الشيوعيين”، نسيانها وإبعادها إلى أغوار التاريخ، أُعيدتْ للتو إلى جدول الأعمال، بقوة مضاعفة هذه المرة.إن كل التفاقم الحديث للمشكل الأوكراني وثيق الارتباط بانحطاط كل من الاتحاد السوفياتي والأممية الشيوعية، وبنجاحات الفاشية ووشوك الحرب الإمبريالية القادمة.إن لأوكرانيا، المضطَهَدةِ بشدة من قبل أربعة دول، نفسَ المكانة، ضمن مصائر أوروبا، التي كانت لبولونيا سابقا، بفارق كونِ العلاقات الدولية باتت الآن بالغة التوتر وتسارعِ إيقاعات الأحداث. تتجه المسألة الأوكرانية نحو دور كبير في المستقبل القريب في حياة أوروبا. لم يكن سُدى أن رفع هتلر في البداية بنحو صاخب قضية إنشاء ” أوكرانيا كبيرة”، كي يُسارع بعدها إلى دفنها خلسة.لينين ضد الشوفينية الروسية العظمىتجاهلت الأممية الثانية، المعبرة عن مصالح البيروقراطية والأرستقراطية العماليتين في الدول الإمبريالية، المسألة الأوكرانية تجاهلا تاما. وحتى جناحها اليساري لم يُحِطْها بالاهتمام اللازم. يكفي التذكير بأن روزا لوكسمبورغ، رغم ذكائها اللامع وروحها الثورية الحقيقية، قد قالت إن المسألة الأوكرانية كانت بدعةَ حفنةِ مثقفين. وقد خلَّف هذا الموقفُ بصمة عميقة على الحزب الشيوعي البولوني. واعتبر قادة فرع الأممية الشيوعية الرسميون المسألة الأوكرانية عقبة بدلا من مشكلة ثورية. من هنا تكاثفت الجهود الانتهازية للتهرب من هذه المسألة واستبعادها والصمت عنها أو إرجائها إلى مستقبل غير محدد.تمكن الحزب البلشفي، ليس بغير صعوبات، وبتدرج، بضغط متواصل من لينين، من بلوغ إدراك سليم للمسألة الأوكرانية. ومدَّدَ لينين حق تقرير المصير، أي حق الانفصال، ليشمل أيضا البولونيين والأوكرانيين سواء بسواء، إذ لم يكن يعترف بأمم أرستقراطية. كان يعتبر كلَّ ميل إلى إلغاء قضية أمة مضطهَدة أو تجاهلها مظهراً للشوفينية الروسية العظمى.شهد الحزب البلشفي، بعد الاستيلاء على السلطة، صراعا جديا بصدد حل مشاكل قومية عديدة موروثة عن روسيا القيصرية القديمة. وكان ستالين، بصفته مفوض الشعب للقوميات، يعبر دائما عن الاتجاه الأشد مركزية وبيروقراطية. وكان هذا جليا بنحو خاص بشأن المسألة الجورجية والمسألة الأوكرانية. لم تُنشَر بعدُ الرسائل المتبادلة حول هذه المسائل. ونعتزم نشر الجزء اليسير الذي بحوزتنا. كل سطر من رسائل لينين ومقترحاته يرتج بإلحاحه على إحسان التصرف، قدر الإمكان، مع تلك القوميات المضطهدة. وعلى العكس من ذلك، كانت مقترحات ستالين وتصريحاته مطبوعة دائما بالجنوح إلى المركزية البيروقراطية. وجرى، لمحض ضمان “حاجات إدارية”، (اقرؤوا: مصالح البيروقراطية)، اعتبار المطالب الأكثر شرعية للقوميات المضطهدة مظهرا للنزعة القومية البورجوازية الصغيرة. لوحظت تلك ال ......
#بصدد
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767293
الحوار المتمدن
ليون تروتسكي - بصدد أوكرانيا