سمير حنا خمورو : المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون ... ممثلة في فيلم روائي
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو واخيرا وبعد اريعين سنة من العمل الفني في مجال الغناء، وبيع عشرات الملايين من الالبومات في جميع انحاء العالم، وحققت اغانيها مرات عديدة أعلى المبيعات، حصلت سيلين ديون على اول دور حقيقي لها في السينما كممثلة، الى جانب الممثل الاسكتلندي سام هيومين (الجاسوس الذي تركني) والممثلة وعارضة الازياء الهندية بريانكا جوبرا جوناس (بايوتش ؛ إنذار في ماليبو). فيلم بعنوان (نص لك Text for You)، فيلم رومانسي درامي عن قصة حب. احداث الفيلم (إعادة لفيلم روائي ألماني)، عن امرأة شابة فقدت خطيبها، وتقرر ارسال رسائل نصية الى رقمه القديم، وتكتشف فيما بعد ان الرقم تم تخصيصه لرجل اخر وهو بدوره يعاني من ازمة عاطفية. لم يحدد بعد تاريخ التصوير او العرض بسبب انتشار وباء كورونا، من المتوقع أن تؤدي سيلين ديون دورًا مهمًا في الفيلم بالاضافة الى اغاني جديدة يتم اعدادها للفيلم. سيلين ديون شاهدناها في عشرات الفيديوهات وهي تغني، وايضا في الاعمال الغنائية الاستعراضية ولكنها لم تجرب مهنة التمثيل مطلقًا رغم انها على المسرح تتحرك وتؤدي اغانيها بانسجام في تعابير وجهها ويديها وجسمها. وقد اعربت الممثلة الهندية عن فرحها قائلة "اني متشوقة لبدء العمل في هذا الفيلم، ومع هؤلاء الأشخاص الرائعين، المخرج جيم ستراوس ، سام هيوين، وسيلين ديون. هذا فخر ! لنبدأ !". كما صرح الممثل الاسكتلندي "أنا معجب كبير بسيلين ديون، انها أيقونة الموسيقى".حتى الآن ، ليس من الواضح ما هو الدور الذي ستؤديه الى جانب بطلي الفيلم، لكن اغانيها يمكن أن تساعدهما على اللقاء والوقوع في الحب. يقول البعض أن سيلين يمكن أن تلعب دورها كمطربة. حتى الان فازت ديون بأوسكار عن عشرات الاغاني التي صاحبت الأفلام، ومنها مقدمة الفيلم الساحر تيتانيك حيث ترافق اغنيتها الرائعة سيستمر قلبي ( My Heart Will Go On ) مقدمة الفيلم، فهل تفوز بالاوسكار كممثلة هذه المرة؟ وبالمناسبة هناك فيلم كوميدي درامي جديد (ألين Aline) من نوع السيرة الذاتية من اخراج وتمثيل الممثلة الفرنسيّة الكوميدية فاليري لوميرسيه بدور سيلين، و الممثل الكندي سيلفان مارسيل بدور المنتج وزوجها وقصة الفيلم مستوحى بشكل حر عن حياة المغنية سيلين ديون، والفيلم انتاج فرنسي كندي، سيُعرض الفيلم في دور السينما ، عندما تسمح الظروف الصحية بذلك، كما صرحت مخرجة الفيلم. ......
#المغنية
#الكندية
#الشهيرة
#سيلين
#ديون
#ممثلة
#فيلم
#روائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699952
#الحوار_المتمدن
#سمير_حنا_خمورو واخيرا وبعد اريعين سنة من العمل الفني في مجال الغناء، وبيع عشرات الملايين من الالبومات في جميع انحاء العالم، وحققت اغانيها مرات عديدة أعلى المبيعات، حصلت سيلين ديون على اول دور حقيقي لها في السينما كممثلة، الى جانب الممثل الاسكتلندي سام هيومين (الجاسوس الذي تركني) والممثلة وعارضة الازياء الهندية بريانكا جوبرا جوناس (بايوتش ؛ إنذار في ماليبو). فيلم بعنوان (نص لك Text for You)، فيلم رومانسي درامي عن قصة حب. احداث الفيلم (إعادة لفيلم روائي ألماني)، عن امرأة شابة فقدت خطيبها، وتقرر ارسال رسائل نصية الى رقمه القديم، وتكتشف فيما بعد ان الرقم تم تخصيصه لرجل اخر وهو بدوره يعاني من ازمة عاطفية. لم يحدد بعد تاريخ التصوير او العرض بسبب انتشار وباء كورونا، من المتوقع أن تؤدي سيلين ديون دورًا مهمًا في الفيلم بالاضافة الى اغاني جديدة يتم اعدادها للفيلم. سيلين ديون شاهدناها في عشرات الفيديوهات وهي تغني، وايضا في الاعمال الغنائية الاستعراضية ولكنها لم تجرب مهنة التمثيل مطلقًا رغم انها على المسرح تتحرك وتؤدي اغانيها بانسجام في تعابير وجهها ويديها وجسمها. وقد اعربت الممثلة الهندية عن فرحها قائلة "اني متشوقة لبدء العمل في هذا الفيلم، ومع هؤلاء الأشخاص الرائعين، المخرج جيم ستراوس ، سام هيوين، وسيلين ديون. هذا فخر ! لنبدأ !". كما صرح الممثل الاسكتلندي "أنا معجب كبير بسيلين ديون، انها أيقونة الموسيقى".حتى الآن ، ليس من الواضح ما هو الدور الذي ستؤديه الى جانب بطلي الفيلم، لكن اغانيها يمكن أن تساعدهما على اللقاء والوقوع في الحب. يقول البعض أن سيلين يمكن أن تلعب دورها كمطربة. حتى الان فازت ديون بأوسكار عن عشرات الاغاني التي صاحبت الأفلام، ومنها مقدمة الفيلم الساحر تيتانيك حيث ترافق اغنيتها الرائعة سيستمر قلبي ( My Heart Will Go On ) مقدمة الفيلم، فهل تفوز بالاوسكار كممثلة هذه المرة؟ وبالمناسبة هناك فيلم كوميدي درامي جديد (ألين Aline) من نوع السيرة الذاتية من اخراج وتمثيل الممثلة الفرنسيّة الكوميدية فاليري لوميرسيه بدور سيلين، و الممثل الكندي سيلفان مارسيل بدور المنتج وزوجها وقصة الفيلم مستوحى بشكل حر عن حياة المغنية سيلين ديون، والفيلم انتاج فرنسي كندي، سيُعرض الفيلم في دور السينما ، عندما تسمح الظروف الصحية بذلك، كما صرحت مخرجة الفيلم. ......
#المغنية
#الكندية
#الشهيرة
#سيلين
#ديون
#ممثلة
#فيلم
#روائي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=699952
الحوار المتمدن
سمير حنا خمورو - المغنية الكندية الشهيرة سيلين ديون ... ممثلة في فيلم روائي
هاتف بشبوش : ضيفانِ على سيلين ديون ..
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش بينما كنت أسمعُ سيلين ديون وأغنيتها ( أنا على قيد الحياة( I am alive هذه الأغنية هي الأكثرُ رواجاً للأمل وتمشدقاً بالحب والحياة من أغلبِ الأغاني . ترى بها الرقص والشعر والجوهرة ، تشعر كأنها المغنطة وأنت معدنها الأصيل . حين تسمع الأغنية سيتغلغل تأثيرها المباشر في النفس الباطنة ، علاوة على تحريرك من إرتباط الجسد . تتسامى روحك في الصعود الجنوبي للنغمة تارة وهبوطه الشمالي حيث طقوس الجبال ونسائمه الباردة . أما قصيدة الأغنية النثرية عبارة عن لغة العقل والحكمة ، وما موسيقاها سوى لغة الوجدان النقي وصفاء الزبرجد . سيلين أسّرت قلوب العالم في أغنية فلم تايتانك . أما في هذه الأغنية فسيلين تعطيك جناحين get wings فتطير عبر حدائقٍ جوراس ، تشعر من أدائها أنك بعيد عن رهاب السياسة والكوفيد 19، أنك تتنفس زفير الورد وياسمين البيوت ، برئتين مفتوحتين ، أو أنك تشربُ ماءاً قراحاً عوضا عن ماء العراق برائحتة الخثة . وفي عذوبة هذا النسق الموسيقي حتى المقطع الذي تتباهى به سيلين بحبيبها فتقول ( أنكَ جعلتني إمرأة( Made me Woman وبينما كنتُ منشغلاً بين ضوء الكلمة واللحن ومضاهاة حنجرة سيلين لغيرها ، دخلَ عليّ ضيفان صديقان من الزمن البهي ، فقلتُ : نحن إذن على قيد الحياة وفي دائرة ماقالتهُ سيلين ديون ، رغم الإنشطار والتباعد والإغتراب والهلاكات التي مرت بنا ، لكنها لم تجهز علينا بالكامل ، بل أكرمتنا بقيد الخفقان وحب المعشر وهدفيّة الحديث والثرثرة أحيانا تلك التي لابد منها . ضيفان رشيقان بلا كروش ليس كما هو المعتاد لدى أغلب العراقيين ، وجدتهما بتلك السوناتة المعهودة لذلك العهد الأخضر والمترف ، ورغم الأهوال التي مرت بنا لكنهم باقيان لذيذان كما برتقالة تقشرت تواً وأنضحت بطيب نكهتها . كلاهما مهندسان تتوّجا بالتقاعد ، أحدهما كان مديرا لدائرة كهرباء السماوة ( فاهم الخاقاني ) والآخر كان مديرا للتخطيط العمراني في السماوة ( يحيى سيد جودة) . فمِنذُ ما كان الزمان على سطح الجيران ، بقيتْ هذه الأخوّة وجاءت تردد ( طيري ياطيارة طيري / ياورق وخيطان / وينساني الزمان /على سطح الجيران .( ......
#ضيفانِ
#سيلين
#ديون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719723
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش بينما كنت أسمعُ سيلين ديون وأغنيتها ( أنا على قيد الحياة( I am alive هذه الأغنية هي الأكثرُ رواجاً للأمل وتمشدقاً بالحب والحياة من أغلبِ الأغاني . ترى بها الرقص والشعر والجوهرة ، تشعر كأنها المغنطة وأنت معدنها الأصيل . حين تسمع الأغنية سيتغلغل تأثيرها المباشر في النفس الباطنة ، علاوة على تحريرك من إرتباط الجسد . تتسامى روحك في الصعود الجنوبي للنغمة تارة وهبوطه الشمالي حيث طقوس الجبال ونسائمه الباردة . أما قصيدة الأغنية النثرية عبارة عن لغة العقل والحكمة ، وما موسيقاها سوى لغة الوجدان النقي وصفاء الزبرجد . سيلين أسّرت قلوب العالم في أغنية فلم تايتانك . أما في هذه الأغنية فسيلين تعطيك جناحين get wings فتطير عبر حدائقٍ جوراس ، تشعر من أدائها أنك بعيد عن رهاب السياسة والكوفيد 19، أنك تتنفس زفير الورد وياسمين البيوت ، برئتين مفتوحتين ، أو أنك تشربُ ماءاً قراحاً عوضا عن ماء العراق برائحتة الخثة . وفي عذوبة هذا النسق الموسيقي حتى المقطع الذي تتباهى به سيلين بحبيبها فتقول ( أنكَ جعلتني إمرأة( Made me Woman وبينما كنتُ منشغلاً بين ضوء الكلمة واللحن ومضاهاة حنجرة سيلين لغيرها ، دخلَ عليّ ضيفان صديقان من الزمن البهي ، فقلتُ : نحن إذن على قيد الحياة وفي دائرة ماقالتهُ سيلين ديون ، رغم الإنشطار والتباعد والإغتراب والهلاكات التي مرت بنا ، لكنها لم تجهز علينا بالكامل ، بل أكرمتنا بقيد الخفقان وحب المعشر وهدفيّة الحديث والثرثرة أحيانا تلك التي لابد منها . ضيفان رشيقان بلا كروش ليس كما هو المعتاد لدى أغلب العراقيين ، وجدتهما بتلك السوناتة المعهودة لذلك العهد الأخضر والمترف ، ورغم الأهوال التي مرت بنا لكنهم باقيان لذيذان كما برتقالة تقشرت تواً وأنضحت بطيب نكهتها . كلاهما مهندسان تتوّجا بالتقاعد ، أحدهما كان مديرا لدائرة كهرباء السماوة ( فاهم الخاقاني ) والآخر كان مديرا للتخطيط العمراني في السماوة ( يحيى سيد جودة) . فمِنذُ ما كان الزمان على سطح الجيران ، بقيتْ هذه الأخوّة وجاءت تردد ( طيري ياطيارة طيري / ياورق وخيطان / وينساني الزمان /على سطح الجيران .( ......
#ضيفانِ
#سيلين
#ديون
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=719723
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - ضيفانِ على سيلين ديون ..
عبد الله خطوري : بخصوص Voyage au bout de la nuit لفرديناد سيلين
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري في البدء وقع ما وقع، أنا لم أقل شيئا، هو الذي رَوَى، هو الذي حكى ما حكى.."آرْتُورْ جَانيتْ"هو الذي جعلني أتكلم...بهذه الصيغة يتكلم يقتحم(لويس فرديناند ديتوش سِيلينْ)عوالم روايته الشهيرة"سَفَرٌ إلى أقاصي الليل/Voyage au bout de la nuit"التي آعتبرَها النقاد من أجود ما كُتِبَ في القرن العشرين في فرنسا على الأقل..كاتبُها(لويس فرديناند أُغوست ديتوش) روائي وطبيب فرنسي، وُلد سنة 1894 توفي سنة 1961 مَعُروف بآسم جدته(سيلين)منذ نشر كتابه الأول هذا"سَفَر إلى أقاصي الليل"عام 1932المخصص في مجمله لآثار الحرب العالمية الأولى على نفسية "باردامو"الشخصية الرئيسة في الرواية، التي عبثا تحاول البحث عن خلاص لكوابيس ماحقة عبر الحركة في المكان من فرنسا لإفريقيا لأمريكا لِـ..لَا جدوى..كل الأمكنة عتمات.. ليخلص سيزيفُ سيلين إلى عبث دوامة الأقدار وعبث الأفعال الممكنة والمستحيلة في عالم مطوق بكون صامت لا صدى فيه إلا لصراخات أنين ونحيب وجنون وفوضى في جحيم الأرضين والسماوات العُلا والدَّنى سيان..حتى الحب يُمْسي أبدًا مفروضا على شرف جِراء مجروبة تلدغ تلعق تلهث تنبح تهز أذيالها تَذللا في عالم أسود معتم فيه من السديم ما في السديم من عناء، تَغدو الكتابة في هذه الأجواء الكابوسية فعلا أورفيوسيا توازي الاستحالة فيها عوالم الإمكان، فتُفْرَغ الأشياء من دلالاتها المتوارثة المتعارف عليها، ويُضرب بما هو معقول في أعراف الأنام عُرْض الفراغ وتبدأ نهاية الأكوان تفعل فعلها قبل أوان الأوان:"حياتنا رحلة في الشتاء وفي الليل نبحث عن طريقنا في السماء حيث لا يومض شيء"...بهذه الكلمات من إحدى الأناشيد الأوروبية قدم"سيلين"عوالمه المعتمة التي لا ضياء في حناديسها المدلهمة.وحدها السخرية المريرة يمكن أن تُبلسم الجراحات وأوشام كلوم الكلاب المتناسلة في الدياجير المتراكمة..لم يكتف"سيلين"بجعل الشخوص تتكلم لسانها الشعبي الشفهي كما فعل الكاتب"هنري باربوس" في جحيمه الحربي، بل جعل السارد يقتحم غمار الأسْلبَة راويًا بِلسان هؤلاء حاكيا حكاية البائسين المقذوفين في الأرض آعتباطا متكلما بطريقتهم الخاصة متجاوزا الطريقة التقليدية في السرد المعتمدة على رَاوٍ يتحكم في اللغة المحكية يوظفها بقواعدها النحوية والصرفية الصارمة المتعالية الكلاسيكية.إن أسلوب(سيلين)في روايته المعتمة شفهي شعبي آستعمل لهجة"لارغو" الفرنسية بشكل تَجاوز فيه النمط القديم في الرواية الفرنسية عندما كانت واقعية بالزاك وزولا ومن شاكلهما تُقدم شخوصا فقراء أميين بلسان غيرهم ممن يتقنون الحديث بلغة التراث المتوارث في المدارس والمعاهد والجامعات(كأن يتكلم فلاح أو حِرفي أو أمازيغي من الجبال لغة عربية فصيحة في سرد قصصي عربي مُتعال)؛ وتَجاوَزَ سيلين في الآن نفسه أسلوب"هنري باربوس"في نيران جحيمه، عندما ترك الحرية للشخصيات تتحدث بلسانها الخاص في حواراتها العفوية، ليضيف إلى هذا النزوع نزوعا آخر أكثر جرأة في ذاك الوقت بعدم آقتصاره على جعل الشخصية تتكلم بلسانها الدارج فقط، وإقحام السارد نفسه في لعبة اللغة هذه متنازلا عن ثقافته ومعرفته المتعالية ليحكي هو الآخر حكاية البسيطين بلسانهم، فيتحول بذلك من كائن وَرقي أو حَرْفي (من الحَرْف)أو وَهْمي إلى كينونة حيوية تطفح بالحركة، رَاوٍ غير نمطي، بوظائف متعددة مشارك في الأحداث بضمير متكلم مفرد غير حياذي يحس الألم والفرح والقرح يتعالق وباقي الشخوص يؤثر يتأثر يأكل الطعام يمشي في الأسواق..من هنا كانت ثورة(سيلين)في الأسلوب أساسا في طريقة الكتابة السردية، إذ لا جديد في المضمون والأفكار كما يصرح هو نفسه في كثير من تعليقاته وحواراته ال ......
#بخصوص
#Voyage
#bout
#nuit
#لفرديناد
#سيلين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765370
#الحوار_المتمدن
#عبد_الله_خطوري في البدء وقع ما وقع، أنا لم أقل شيئا، هو الذي رَوَى، هو الذي حكى ما حكى.."آرْتُورْ جَانيتْ"هو الذي جعلني أتكلم...بهذه الصيغة يتكلم يقتحم(لويس فرديناند ديتوش سِيلينْ)عوالم روايته الشهيرة"سَفَرٌ إلى أقاصي الليل/Voyage au bout de la nuit"التي آعتبرَها النقاد من أجود ما كُتِبَ في القرن العشرين في فرنسا على الأقل..كاتبُها(لويس فرديناند أُغوست ديتوش) روائي وطبيب فرنسي، وُلد سنة 1894 توفي سنة 1961 مَعُروف بآسم جدته(سيلين)منذ نشر كتابه الأول هذا"سَفَر إلى أقاصي الليل"عام 1932المخصص في مجمله لآثار الحرب العالمية الأولى على نفسية "باردامو"الشخصية الرئيسة في الرواية، التي عبثا تحاول البحث عن خلاص لكوابيس ماحقة عبر الحركة في المكان من فرنسا لإفريقيا لأمريكا لِـ..لَا جدوى..كل الأمكنة عتمات.. ليخلص سيزيفُ سيلين إلى عبث دوامة الأقدار وعبث الأفعال الممكنة والمستحيلة في عالم مطوق بكون صامت لا صدى فيه إلا لصراخات أنين ونحيب وجنون وفوضى في جحيم الأرضين والسماوات العُلا والدَّنى سيان..حتى الحب يُمْسي أبدًا مفروضا على شرف جِراء مجروبة تلدغ تلعق تلهث تنبح تهز أذيالها تَذللا في عالم أسود معتم فيه من السديم ما في السديم من عناء، تَغدو الكتابة في هذه الأجواء الكابوسية فعلا أورفيوسيا توازي الاستحالة فيها عوالم الإمكان، فتُفْرَغ الأشياء من دلالاتها المتوارثة المتعارف عليها، ويُضرب بما هو معقول في أعراف الأنام عُرْض الفراغ وتبدأ نهاية الأكوان تفعل فعلها قبل أوان الأوان:"حياتنا رحلة في الشتاء وفي الليل نبحث عن طريقنا في السماء حيث لا يومض شيء"...بهذه الكلمات من إحدى الأناشيد الأوروبية قدم"سيلين"عوالمه المعتمة التي لا ضياء في حناديسها المدلهمة.وحدها السخرية المريرة يمكن أن تُبلسم الجراحات وأوشام كلوم الكلاب المتناسلة في الدياجير المتراكمة..لم يكتف"سيلين"بجعل الشخوص تتكلم لسانها الشعبي الشفهي كما فعل الكاتب"هنري باربوس" في جحيمه الحربي، بل جعل السارد يقتحم غمار الأسْلبَة راويًا بِلسان هؤلاء حاكيا حكاية البائسين المقذوفين في الأرض آعتباطا متكلما بطريقتهم الخاصة متجاوزا الطريقة التقليدية في السرد المعتمدة على رَاوٍ يتحكم في اللغة المحكية يوظفها بقواعدها النحوية والصرفية الصارمة المتعالية الكلاسيكية.إن أسلوب(سيلين)في روايته المعتمة شفهي شعبي آستعمل لهجة"لارغو" الفرنسية بشكل تَجاوز فيه النمط القديم في الرواية الفرنسية عندما كانت واقعية بالزاك وزولا ومن شاكلهما تُقدم شخوصا فقراء أميين بلسان غيرهم ممن يتقنون الحديث بلغة التراث المتوارث في المدارس والمعاهد والجامعات(كأن يتكلم فلاح أو حِرفي أو أمازيغي من الجبال لغة عربية فصيحة في سرد قصصي عربي مُتعال)؛ وتَجاوَزَ سيلين في الآن نفسه أسلوب"هنري باربوس"في نيران جحيمه، عندما ترك الحرية للشخصيات تتحدث بلسانها الخاص في حواراتها العفوية، ليضيف إلى هذا النزوع نزوعا آخر أكثر جرأة في ذاك الوقت بعدم آقتصاره على جعل الشخصية تتكلم بلسانها الدارج فقط، وإقحام السارد نفسه في لعبة اللغة هذه متنازلا عن ثقافته ومعرفته المتعالية ليحكي هو الآخر حكاية البسيطين بلسانهم، فيتحول بذلك من كائن وَرقي أو حَرْفي (من الحَرْف)أو وَهْمي إلى كينونة حيوية تطفح بالحركة، رَاوٍ غير نمطي، بوظائف متعددة مشارك في الأحداث بضمير متكلم مفرد غير حياذي يحس الألم والفرح والقرح يتعالق وباقي الشخوص يؤثر يتأثر يأكل الطعام يمشي في الأسواق..من هنا كانت ثورة(سيلين)في الأسلوب أساسا في طريقة الكتابة السردية، إذ لا جديد في المضمون والأفكار كما يصرح هو نفسه في كثير من تعليقاته وحواراته ال ......
#بخصوص
#Voyage
#bout
#nuit
#لفرديناد
#سيلين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765370
الحوار المتمدن
عبد الله خطوري - بخصوص(Voyage au bout de la nuit)لفرديناد سيلين