مزمل الباقر : توباك لم يقتل أحداً
#الحوار_المتمدن
#مزمل_الباقر في الإحتفائية باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف نهار أمس الثلاثاء 8 مارس 2022م والذي دعت للإحتفاء به كتلة كنداكات أمدرمان بشارع الوادي . كانت أكثر اللحظات التي كانت متخمة بالأسى عندما تحدث والدة المعتقل ذو السبعة عشر عاماً : محمد آدم أرباب ( توباك ) تحدثت إلينا عبر المنصة عن المليونية التي أصيب فيها وكيف تم إعتقاله من داخل مستشفى رويال كير ليساق لمعتقلات مختلفة أفضت به لأن أصبح متهماً بجريمة قتل تمت في مكان وزمان آخر وحينها كان توباك داخل المستشفى يعاني من كسر في الساق إثر إصابتين بالذخيرة ( الرصاص الحي ) .. كانت التفاصيل موغلة في الألم ..ألم إنتظار أم لأيام طوال قتلتها بحثاً عنه في معتقلات الإنقلاب ألم الحزن لأم لا تعرف مصير إبنها وأين اعتقل ألم الفجيعة لأم عرفت ما يتعرض له إبنها من أعنف أشكال التعذيب وأبشعها ألم الغضب لأم أتاها خبر أن إبنها الطفل إتهم ظلماً بالقتل من هو توباك؟ : إسمه محمد آدم أرباب ، و والدته نضال سليمان.ولد عام 2005 في مستشفى الدايات بأمدرمان درس الأساس فى مدرستي عمر بن عبد العزيز وعثمان بن عفان، والمرحلة الثانوية فى مدارس المؤتمر والضو حجوج ، و جلس لإمتحانات الشهادة السودانية و تم قبوله لدراسة الطيران ، ولكن إستمرار إعتقاله حتى الآن يحرمه من إكمال إجراءات التسجيل في الجامعة ..ُنُقل عن محامي توباك تعرضه للتعذيب العنيف لإنتزاع إعتراف منه بإرتكاب جريمة ينكر إرتكابها. و لا يبدو أن الشرطة تمتلك اي أدلة عن إرتكابه لجريمة غير الاشتراك في المظاهرات المنتظمة في البلاد، و الا لحولته للمحكمة.( 1)جدير بالذكر أن المعتقل محمد آدم أرباب الشهير بإسم مغنى الراب : توباك .. يبلغ من العمر 17 عاماً وما يتعرض له من تعذيب ( 2) لكي يعترف بجريمة لم يرتكبها ( مقتل الضابط شرطة ( الإحتياطي المركزي برتبة عميد : علي بريمة وما بتعرض له توباك منافي لكل المواثيق الدولية وبالتأكيد إتفاقية حقوق الطفل المجاز من المنظمة الأممية الذي بدأ تطويره منذ العام 1993م (ووفقا للمادة 27 من الدستور الإنتقالي للسودان لعام 2005 فإن كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقية وبرتوكوليها تعد جزءاً لا يتجزأ من هذا الدستور)( 3) لأسرة القتيل رأي مغاير: على مشارف ختام هذا المقال لابد من الإشارة إلى أن أسرة القتيل نفسها . أصدرت بياناً ضعفت فيه الرواية الرسمية الصادرة عن المكتب الصحفي لوزارة الداخلية( 4) حيث أستنكرت (كيف يمكن للمعتدى الوصول لهذه الرتبة الرفيعة فى قيادة الشرطة وتسديد تلك الطعنات القاتلة .. ألم يكن مع هذا القائد العظيم حرس يحميه)( 5)بمثابة خاتمة ليس إلا : في إعادة إنقلاب اللجنة الأمنية للمخلوع عمر البشير لقانون الطوارئ الذي أسنته المخلوع عمر البشير في آخر سنوات سلطته للقضاء على الحراك الثوري الرافض لنظامه وما ترتب على إستخدام القوة العارية من قبل القوات النظامية ( الجيش، الشرطة ، قوات الإحتياطي المركزي والأمن ) وغير النظامية مثل الجنجويد (6 ) لكبح جماح التظاهرات أو المواكب المليونية كما أطلقت عليها تجمع المهنيين السودانيين( 7) زادت وتيرة الإنتهاكات داخل التظاهرات وخارجها بإقتحام البيوت والتجهم على من بداخلها وذلك الزج بأيفاع في جرائم لم يتركبوها كما للمعتقل محمد آدم أرباب ( توباك ) الذي يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً (17 سنة ) والأقحام بطفل آخر وهو محمد الفاتح أو ( الننة ) كما يلقب من قبل أصدقائه والذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ( 18 سن ......
#توباك
#يقتل
#أحداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749443
#الحوار_المتمدن
#مزمل_الباقر في الإحتفائية باليوم العالمي للمرأة والذي يصادف نهار أمس الثلاثاء 8 مارس 2022م والذي دعت للإحتفاء به كتلة كنداكات أمدرمان بشارع الوادي . كانت أكثر اللحظات التي كانت متخمة بالأسى عندما تحدث والدة المعتقل ذو السبعة عشر عاماً : محمد آدم أرباب ( توباك ) تحدثت إلينا عبر المنصة عن المليونية التي أصيب فيها وكيف تم إعتقاله من داخل مستشفى رويال كير ليساق لمعتقلات مختلفة أفضت به لأن أصبح متهماً بجريمة قتل تمت في مكان وزمان آخر وحينها كان توباك داخل المستشفى يعاني من كسر في الساق إثر إصابتين بالذخيرة ( الرصاص الحي ) .. كانت التفاصيل موغلة في الألم ..ألم إنتظار أم لأيام طوال قتلتها بحثاً عنه في معتقلات الإنقلاب ألم الحزن لأم لا تعرف مصير إبنها وأين اعتقل ألم الفجيعة لأم عرفت ما يتعرض له إبنها من أعنف أشكال التعذيب وأبشعها ألم الغضب لأم أتاها خبر أن إبنها الطفل إتهم ظلماً بالقتل من هو توباك؟ : إسمه محمد آدم أرباب ، و والدته نضال سليمان.ولد عام 2005 في مستشفى الدايات بأمدرمان درس الأساس فى مدرستي عمر بن عبد العزيز وعثمان بن عفان، والمرحلة الثانوية فى مدارس المؤتمر والضو حجوج ، و جلس لإمتحانات الشهادة السودانية و تم قبوله لدراسة الطيران ، ولكن إستمرار إعتقاله حتى الآن يحرمه من إكمال إجراءات التسجيل في الجامعة ..ُنُقل عن محامي توباك تعرضه للتعذيب العنيف لإنتزاع إعتراف منه بإرتكاب جريمة ينكر إرتكابها. و لا يبدو أن الشرطة تمتلك اي أدلة عن إرتكابه لجريمة غير الاشتراك في المظاهرات المنتظمة في البلاد، و الا لحولته للمحكمة.( 1)جدير بالذكر أن المعتقل محمد آدم أرباب الشهير بإسم مغنى الراب : توباك .. يبلغ من العمر 17 عاماً وما يتعرض له من تعذيب ( 2) لكي يعترف بجريمة لم يرتكبها ( مقتل الضابط شرطة ( الإحتياطي المركزي برتبة عميد : علي بريمة وما بتعرض له توباك منافي لكل المواثيق الدولية وبالتأكيد إتفاقية حقوق الطفل المجاز من المنظمة الأممية الذي بدأ تطويره منذ العام 1993م (ووفقا للمادة 27 من الدستور الإنتقالي للسودان لعام 2005 فإن كل الحقوق والحريات المضمنة في الاتفاقية وبرتوكوليها تعد جزءاً لا يتجزأ من هذا الدستور)( 3) لأسرة القتيل رأي مغاير: على مشارف ختام هذا المقال لابد من الإشارة إلى أن أسرة القتيل نفسها . أصدرت بياناً ضعفت فيه الرواية الرسمية الصادرة عن المكتب الصحفي لوزارة الداخلية( 4) حيث أستنكرت (كيف يمكن للمعتدى الوصول لهذه الرتبة الرفيعة فى قيادة الشرطة وتسديد تلك الطعنات القاتلة .. ألم يكن مع هذا القائد العظيم حرس يحميه)( 5)بمثابة خاتمة ليس إلا : في إعادة إنقلاب اللجنة الأمنية للمخلوع عمر البشير لقانون الطوارئ الذي أسنته المخلوع عمر البشير في آخر سنوات سلطته للقضاء على الحراك الثوري الرافض لنظامه وما ترتب على إستخدام القوة العارية من قبل القوات النظامية ( الجيش، الشرطة ، قوات الإحتياطي المركزي والأمن ) وغير النظامية مثل الجنجويد (6 ) لكبح جماح التظاهرات أو المواكب المليونية كما أطلقت عليها تجمع المهنيين السودانيين( 7) زادت وتيرة الإنتهاكات داخل التظاهرات وخارجها بإقتحام البيوت والتجهم على من بداخلها وذلك الزج بأيفاع في جرائم لم يتركبوها كما للمعتقل محمد آدم أرباب ( توباك ) الذي يبلغ من العمر سبعة عشر عاماً (17 سنة ) والأقحام بطفل آخر وهو محمد الفاتح أو ( الننة ) كما يلقب من قبل أصدقائه والذي يبلغ من العمر ثمانية عشر عاماً ( 18 سن ......
#توباك
#يقتل
#أحداً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749443
الحوار المتمدن
مزمل الباقر - توباك لم يقتل أحداً