راغب الركابي : سمير جعجع و الفنتة
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي ككل العملاء والخونة يحاول هذه المعتوه أن يجد له في خارطة لبنان موطئ قدم ، بعدما لفظته السجون كواحد من المجرمين والقتلة المأجورين ( رد سجون ) بالقول المصري ، وقد كنت في الماضي القريب أغظ الطرف عن سجالات هذا المعتوه ، على ظن مني بأن تلك إنما هي أرهاصات السياسة في بلادنا العربية ، لكن هذا المجرم قد تمادى في غيه حد الجنون ، فأرسل ( الزعران ) من جماعته ليقتلوا الناس العزل بدم بارد في الطرقات . ويحسب أنه في ذلك قام بعمل يستحق عليه الثناء و المديح من أمثاله ، أو أن يصفق له مسيحيي لبنان على فعلته تلك ، وهو يعلم ان مسيحيي لبنان دمرتهم الحروب الأهلية توالياً وأذاقتهم الويل غصصاً ، [ وهم أكثر الناس على ما أعتقد حرصاً على السلم الأهلي ] ، والجميع ممن عاصر فترة الحرب الأهلية يذكرون هذا المجرم ويذكرون أفعاله السوء المشينة ، لقد كان عرابا للمجازر التي اقترفت بحق الفلسطينيين المساكين ، فهجرهم وأبادهم ودمر بيوتهم وعاث في الأرض فساداً ، وما قام به هذا المجرم من أفعال خسيسة في صبرا وشاتيلا إلاَّ مثال ساطع ، ولن ينسى أهل لبنان وخصوصاً أهل طرابلس بما أقترفت يداه بقتل الزعيم رشيد كرامي ريئس الوزراء رحمه الله . وربما لا أتفق مع حزب الله في بعض سياساته الأقليمية وهذا حق مشروع ، ولكني أبداً لن أرضى أن يقتل الناس العزل الأبرياء من قناصين مجرمين ، هدفهم التلذذ بقتل الأبرياء ، وإذا كنت كغيري يميل إلى السلم وحماية الأقليات ، وذاك حق لا ننظر فيه ولا نجادل ، ولكني أبداً لن أتسامح في التعدي على المساكين وأهل الحاجة . لبنان لا تستطيع العيش بظل هذا الشحن وهذا التوتر ، لبنان يجب ان تحيا حياة كريمة ، فالموت والدمار ليس الطريق للحل ، والكراهية ليست الأداة التي تنجح في ظل عالم فاسد ، كما إن الإعتماد على الغير البعيد أو الأستقواء به لا ينفع في ظل الفوضى وانعدام النظام في العالم ، ( وليعلم سمير جعجع ان الفتنة أشد من القتل ) ، فلا يذهب إليها برجليه ، فإن حدث لا سامح الله وفعل فعندها لن تبقي ولا تذر ، وإذا لم يعلم ذلك أو تناسى نذكره ، فلولا دماء الشيعة لما كان له مكان في لبنان ، فالموجة التي كانت سوداء عاتية ، ولو تمكنت لكان سميراً وغيره في خبر كان ، فليحمد الله ان هناك من دافع عنه من غير ثمن سوى حماية لبنان من التصدع والموت . نعم ربما لا يمتلك حزب الله حلولاً سحرية لمشكلات لبنان ، ولكنه لن يتخلى عن موقفه الوطني في حفظ لبنان من الوقوع في الهاوية ، وليعلم الجميع إني ناصح أمين ، وكلامي أرسله للبطرك الراعي : ان يكون واقعياً ويرى بعين الله ، لأنه يعلم ان في لبنان أكثر المسيحيين هم مع السلم الأهلي وهم دائماً مع التعايش بين المسلمين والمسيحيين ، وليعلم إنه لولا نفر من بائعي الضمير والشرف لما تسلل إلى نفوس بعض المغامرين هذا اللون من السلوك العدواني . ودعونا ننتظر وتنتظرون ما تؤول إليه التحقيقات في حادثة الطيونة البشعة ، وكيف يكون القضاء عادلاً ؟ وعندها يكون لكل حادث حديث ، وسنظل ندفع ما حيينا نحو السلم ، وبناء الثقة ، والنزوع إلى الكلمة السواء ، ولكن لا ننسى القصاص فهو حق كما أن الحياة حق .. ......
#سمير
#جعجع
#الفنتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735022
#الحوار_المتمدن
#راغب_الركابي ككل العملاء والخونة يحاول هذه المعتوه أن يجد له في خارطة لبنان موطئ قدم ، بعدما لفظته السجون كواحد من المجرمين والقتلة المأجورين ( رد سجون ) بالقول المصري ، وقد كنت في الماضي القريب أغظ الطرف عن سجالات هذا المعتوه ، على ظن مني بأن تلك إنما هي أرهاصات السياسة في بلادنا العربية ، لكن هذا المجرم قد تمادى في غيه حد الجنون ، فأرسل ( الزعران ) من جماعته ليقتلوا الناس العزل بدم بارد في الطرقات . ويحسب أنه في ذلك قام بعمل يستحق عليه الثناء و المديح من أمثاله ، أو أن يصفق له مسيحيي لبنان على فعلته تلك ، وهو يعلم ان مسيحيي لبنان دمرتهم الحروب الأهلية توالياً وأذاقتهم الويل غصصاً ، [ وهم أكثر الناس على ما أعتقد حرصاً على السلم الأهلي ] ، والجميع ممن عاصر فترة الحرب الأهلية يذكرون هذا المجرم ويذكرون أفعاله السوء المشينة ، لقد كان عرابا للمجازر التي اقترفت بحق الفلسطينيين المساكين ، فهجرهم وأبادهم ودمر بيوتهم وعاث في الأرض فساداً ، وما قام به هذا المجرم من أفعال خسيسة في صبرا وشاتيلا إلاَّ مثال ساطع ، ولن ينسى أهل لبنان وخصوصاً أهل طرابلس بما أقترفت يداه بقتل الزعيم رشيد كرامي ريئس الوزراء رحمه الله . وربما لا أتفق مع حزب الله في بعض سياساته الأقليمية وهذا حق مشروع ، ولكني أبداً لن أرضى أن يقتل الناس العزل الأبرياء من قناصين مجرمين ، هدفهم التلذذ بقتل الأبرياء ، وإذا كنت كغيري يميل إلى السلم وحماية الأقليات ، وذاك حق لا ننظر فيه ولا نجادل ، ولكني أبداً لن أتسامح في التعدي على المساكين وأهل الحاجة . لبنان لا تستطيع العيش بظل هذا الشحن وهذا التوتر ، لبنان يجب ان تحيا حياة كريمة ، فالموت والدمار ليس الطريق للحل ، والكراهية ليست الأداة التي تنجح في ظل عالم فاسد ، كما إن الإعتماد على الغير البعيد أو الأستقواء به لا ينفع في ظل الفوضى وانعدام النظام في العالم ، ( وليعلم سمير جعجع ان الفتنة أشد من القتل ) ، فلا يذهب إليها برجليه ، فإن حدث لا سامح الله وفعل فعندها لن تبقي ولا تذر ، وإذا لم يعلم ذلك أو تناسى نذكره ، فلولا دماء الشيعة لما كان له مكان في لبنان ، فالموجة التي كانت سوداء عاتية ، ولو تمكنت لكان سميراً وغيره في خبر كان ، فليحمد الله ان هناك من دافع عنه من غير ثمن سوى حماية لبنان من التصدع والموت . نعم ربما لا يمتلك حزب الله حلولاً سحرية لمشكلات لبنان ، ولكنه لن يتخلى عن موقفه الوطني في حفظ لبنان من الوقوع في الهاوية ، وليعلم الجميع إني ناصح أمين ، وكلامي أرسله للبطرك الراعي : ان يكون واقعياً ويرى بعين الله ، لأنه يعلم ان في لبنان أكثر المسيحيين هم مع السلم الأهلي وهم دائماً مع التعايش بين المسلمين والمسيحيين ، وليعلم إنه لولا نفر من بائعي الضمير والشرف لما تسلل إلى نفوس بعض المغامرين هذا اللون من السلوك العدواني . ودعونا ننتظر وتنتظرون ما تؤول إليه التحقيقات في حادثة الطيونة البشعة ، وكيف يكون القضاء عادلاً ؟ وعندها يكون لكل حادث حديث ، وسنظل ندفع ما حيينا نحو السلم ، وبناء الثقة ، والنزوع إلى الكلمة السواء ، ولكن لا ننسى القصاص فهو حق كما أن الحياة حق .. ......
#سمير
#جعجع
#الفنتة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735022
الحوار المتمدن
راغب الركابي - سمير جعجع و الفنتة