سعد سوسه : التعبير عن الانفعالات
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه يميز الوجوديون بين الانفعالات السلبية والانفعالات الايجابية كما انهم اشاروا إلى الاسلوب الذي يجب أن يتبعه الفرد في التعامل أو التعبير عن كل منهما . والانفعالات السلبية التي يدخل ضمنها الخوف ، الغضب ، الكراهية والاشئمزاز وما شابه فأنها تكشف من مواقف لايكون الفرد راضياً أو منتمياً لها . اما الانفعالات الايجابية مثل الحب ، الفرح وماشابه ذلك تكشف عن انتماء الفرد لها وقبوله لها .وتسائل سارتر ( عندما يتم الانفعال فهل يكون الفرد خاضعاً أم انفعاله بأرادته ، أو هل يمثل انفعال الفرد مجرد حلقة في سلسلة العلل الطبيعية والفيزيائية والفسيولوجية والسيكلوجية . ام انه يمثل اختيار الفرد الذي يكون فيه الفاعل المسؤول ) والتعبير الاصيل عن الانفعال هو ذلك التعبير الذي يختلف الراشد به عن الطفل أو الفرد البدائي حيث ان الراشد قادر على السيطرة وضبط الانفعال وعدم الاستسلام وذلك عن طريق الشعور بالمسؤولية الكاملة في عملية الرد أو التعبير الذي ينسجم مع ما اثاره الموقف من حالة انفعالية . والشخصية المتزنة هي القادرة على التعبير عن الانفعال بشكل صحيح مبتعدة عن حالة القمع ، فهي تعبر عنه بشكل فوري واصيل ولاتكبته كبتاً مزمناً . كما ان الشخصية المتزنة تستطيع الاختيار بين حالتي القمع والتعبير عنها بشكل اصيل . وكل هذا يرجع إلى مدى شعور الفرد بالحرية . فحينما لاتتعرض قيمهم العليا للخطر فأن الفرد يعبر عن مشاعره بحرية وصدق ، فهو يضحك بأستمتاع شديد كما يبكي دون حدود في خلوته . كذلك هو قادر على كبت مشاعره حينما تتعرض قيمه الاخرى للخطر ويستمر في السلوك الذي كانو يمارسونه اثناء اثارة الانفعال .ويعد العالم فرانكل أن الضحك هو خاصية يتميز بها الموجود البشري عن الموجودات الاخرى وهي من انقى خواص سلوكه . فهو يرى أن الضحك استجابة لايستطيع القيام بها سوى الذين تجاوز إرثهم الحيواني . كما ان الضحك يعني الحرية ويعني القدرة على تخطي الظروف البائسة . وهناك معايير اجتماعية تقريبية تحدد متى يعتبر الضحك مناسباً . فهناك مواقف تحتم على الفرد ان يكبت انفعال الضحك أو أن يؤجله إلى وقت آخر وهو سمة من سمات الشخصية المتزنة والناضحة اما الشخصية المضطربة لاتمتلك تلك القدرة فالفصاميون يضحكون في المواقف غير المناسبة والتي قد تستدعي البكاء لدى الاشخاص الاسوياء ويؤكد الوجوديون على ان القدرة على العثور على ما يضحك في الحياة شيئاً مفيداً وكذلك هو دليل على ان المرء قادر على القيام بما يتعدى مجرد الكفاح من اجل البقاء . كما ان البكاء له اهمية توازي أهمية الضحك باعتباره عاملا يساعد على تخريج الانفعالات أو اطلاق العنان للمشاعر كي تحرر الفرد من انفعالاته المؤلمة ولكي ينطلق أو يستأنف حياته مرة أخرى على اسس فعاله وقويه .وتعني السيطرة على الانفعالات قدرة الفرد على التأثير في مجرى الاحداث . والفرد القادر على السيطرة على انفعالاته هو الذي يميز بين ما هو صحيح أو خاطيء مستعملاًً مسؤوليته الفردية. كما انه يحاول تفادي النتائج المؤلمة التي قد تنتج عن عدم السيطرة ويقترح أفيرل Averill بتقسيم السيطرة إلى ثلاث انواع وهي :-1- سيطرة حاسمة Decisionel لأختيار البديل الذي من شأنه ان يكون مناسباً من السلوك في عملية التعامل مع المواقف التي تثير الانفعال .2- سيطرة واعية Cgnitive Control أي يدرك الفرد ويفهم ويقرر كيفية التعامل مع الحياة الضاغطة باستخدامه السلوك المناسب .3- مهارات التعامل Coping Skills وهي استجابات مناسبة في عملية التعامل مع الضغوط أو الاحداث اليومية بشكل متميز التي تهدف إلى مواجهة الاحداث بشكل صحيح وسل ......
#التعبير
#الانفعالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694318
#الحوار_المتمدن
#سعد_سوسه يميز الوجوديون بين الانفعالات السلبية والانفعالات الايجابية كما انهم اشاروا إلى الاسلوب الذي يجب أن يتبعه الفرد في التعامل أو التعبير عن كل منهما . والانفعالات السلبية التي يدخل ضمنها الخوف ، الغضب ، الكراهية والاشئمزاز وما شابه فأنها تكشف من مواقف لايكون الفرد راضياً أو منتمياً لها . اما الانفعالات الايجابية مثل الحب ، الفرح وماشابه ذلك تكشف عن انتماء الفرد لها وقبوله لها .وتسائل سارتر ( عندما يتم الانفعال فهل يكون الفرد خاضعاً أم انفعاله بأرادته ، أو هل يمثل انفعال الفرد مجرد حلقة في سلسلة العلل الطبيعية والفيزيائية والفسيولوجية والسيكلوجية . ام انه يمثل اختيار الفرد الذي يكون فيه الفاعل المسؤول ) والتعبير الاصيل عن الانفعال هو ذلك التعبير الذي يختلف الراشد به عن الطفل أو الفرد البدائي حيث ان الراشد قادر على السيطرة وضبط الانفعال وعدم الاستسلام وذلك عن طريق الشعور بالمسؤولية الكاملة في عملية الرد أو التعبير الذي ينسجم مع ما اثاره الموقف من حالة انفعالية . والشخصية المتزنة هي القادرة على التعبير عن الانفعال بشكل صحيح مبتعدة عن حالة القمع ، فهي تعبر عنه بشكل فوري واصيل ولاتكبته كبتاً مزمناً . كما ان الشخصية المتزنة تستطيع الاختيار بين حالتي القمع والتعبير عنها بشكل اصيل . وكل هذا يرجع إلى مدى شعور الفرد بالحرية . فحينما لاتتعرض قيمهم العليا للخطر فأن الفرد يعبر عن مشاعره بحرية وصدق ، فهو يضحك بأستمتاع شديد كما يبكي دون حدود في خلوته . كذلك هو قادر على كبت مشاعره حينما تتعرض قيمه الاخرى للخطر ويستمر في السلوك الذي كانو يمارسونه اثناء اثارة الانفعال .ويعد العالم فرانكل أن الضحك هو خاصية يتميز بها الموجود البشري عن الموجودات الاخرى وهي من انقى خواص سلوكه . فهو يرى أن الضحك استجابة لايستطيع القيام بها سوى الذين تجاوز إرثهم الحيواني . كما ان الضحك يعني الحرية ويعني القدرة على تخطي الظروف البائسة . وهناك معايير اجتماعية تقريبية تحدد متى يعتبر الضحك مناسباً . فهناك مواقف تحتم على الفرد ان يكبت انفعال الضحك أو أن يؤجله إلى وقت آخر وهو سمة من سمات الشخصية المتزنة والناضحة اما الشخصية المضطربة لاتمتلك تلك القدرة فالفصاميون يضحكون في المواقف غير المناسبة والتي قد تستدعي البكاء لدى الاشخاص الاسوياء ويؤكد الوجوديون على ان القدرة على العثور على ما يضحك في الحياة شيئاً مفيداً وكذلك هو دليل على ان المرء قادر على القيام بما يتعدى مجرد الكفاح من اجل البقاء . كما ان البكاء له اهمية توازي أهمية الضحك باعتباره عاملا يساعد على تخريج الانفعالات أو اطلاق العنان للمشاعر كي تحرر الفرد من انفعالاته المؤلمة ولكي ينطلق أو يستأنف حياته مرة أخرى على اسس فعاله وقويه .وتعني السيطرة على الانفعالات قدرة الفرد على التأثير في مجرى الاحداث . والفرد القادر على السيطرة على انفعالاته هو الذي يميز بين ما هو صحيح أو خاطيء مستعملاًً مسؤوليته الفردية. كما انه يحاول تفادي النتائج المؤلمة التي قد تنتج عن عدم السيطرة ويقترح أفيرل Averill بتقسيم السيطرة إلى ثلاث انواع وهي :-1- سيطرة حاسمة Decisionel لأختيار البديل الذي من شأنه ان يكون مناسباً من السلوك في عملية التعامل مع المواقف التي تثير الانفعال .2- سيطرة واعية Cgnitive Control أي يدرك الفرد ويفهم ويقرر كيفية التعامل مع الحياة الضاغطة باستخدامه السلوك المناسب .3- مهارات التعامل Coping Skills وهي استجابات مناسبة في عملية التعامل مع الضغوط أو الاحداث اليومية بشكل متميز التي تهدف إلى مواجهة الاحداث بشكل صحيح وسل ......
#التعبير
#الانفعالات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694318
الحوار المتمدن
سعد سوسه - التعبير عن الانفعالات
سعد الله مزرعاني : الانفعالات والأزمات
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني في الأزمات تتفجّر الانفعالات. وهي تصبح أكثر حدة واتساعاً وعنفاً بمقدار ما تتعمق تلك الأزمات، وتستعصي، ويكثر ضحاياها وتتعاظم أضرارها. الانفعالات، بشكل عام، صنفان. الأوّل إيجابي والثاني سلبي. أمّا الإيجابي، فهو الذي ينبثق عنه رد فعل مدروس ومتماسك ومحفّز. يحصل ذلك، فقط، من خلال اعتماد منهجية تفكير وتحليل ترتكز إلى العلم والوعي والموضوعية. بالاستناد إلى هذه المنهجية تتبلور خطة التعامل والعمل، لجهة الأولويات والأساليب والأدوات والقوى... تبدو المؤسسات، السياسية الحزبية، والاقتصادية والاجتماعية... ذات الأهداف والبرامج والأولويات الواضحة والمحددة، وذات البنية الحديثة التشاركية في شؤون اتخاذ القرار والإدارة والتنظيم، هي الأقدر على صياغة تعامل إيجابي مع الأزمات: كبيرها وصغيرها. ولا يقتصر الانفعال الإيجابي على المؤسسات، بل يمكن أن يصدر عن الأفراد أيضاً. طبعاً، مع فارق الفعّالية. الأفراد هؤلاء، قد يكونون منفردين في تعاطيهم ومبادراتهم، أو أن يكونوا ضمن تجمعات أصغر ذات طابع مدني أو اجتماعي أو أمني أو اقتصادي أو صحي... طبعاً كل تقييم للأحداث وللأزمات وللمواقف منها، كما أشرنا آنفاً، ينبغي أن ينطوي، بالضرورة، على حد كافٍ من صحة الإدراك للأزمة موضوع الاهتمام: في أسبابها والنتائج والمسؤوليات، بما فيها تلك التي يتحمّلها المعنيون من شركاء المسؤولية، أو، أحياناً، من ضحايا تلقّي الخسائر أنفسهم.أمّا الصنف الثاني، السلبي، فهو يتميّز بتقدم انفعاله على أفعاله. ويتسم هذا النوع من السلوك، في مجمله، بالتسرع والارتباك والاندفاع غير المحسوب... هو يعتمد، في الغالب الأعم، تفسيرات جزئية أو وحيدة الجانب. إن الأفراد هم، نسبياً، الأكثر اندراجاً في هذا الصنف بحكم أن قراراتهم وردود أفعالهم، هي ذات طابع فردي غالباً. بعضهم قد يمتنع حتى عن مجرد الاستماع إلى آراء أخرى، ولو كانت صديقة أو محايدة. وقد يستسهل هذا البعض إطلاق النعوت السلبية والشتائم، على من يُظن أنه مسؤول، وقبل أي تحقق أو تدقيق. ويغيب، غالباً، في مثل هذه الحالات، الحد الأدنى من الموضوعية في تحديد المسؤولين، أو حجم المسؤولية وكيفية توزيعها بما في ذلك المسؤولية الذاتية للمتلقّي: سواء لجهة عدم التزامه الحذر، أو حتى المشاركة في المسؤولية أحياناً، عن حصول الأزمة نفسها!تشكل الانتخابات النيابية التي أجريت في 15 أيار الماضي محطة أُريد لها أن تكون حاسمة أو انعطافية، على الأقل، إثر اندلاع وتفاقم واستعصاء الأزمة الطاحنة التي ضربت لبنان وشعبه عموماً، قبل نحو ثلاث سنوات. بسبب الحجم الهائل للكوارث والخراب اللذين نجما عن تلك الأزمة، كان ينبغي أن تكون المحاسبة قاطعة عبر إقصاء وإسقاط شاملين للمسؤولين عن الانهيار المدمّر الذي أصاب البلد وناسه. لذلك حفلت المرحلة التي سبقت الانتخابات، خصوصاً بعد انفجار المرفأ قبل نحو سنتين، بصراع ضار انخرطت فيه قوى كبرى، دولية وإقليمية، فضلاً عن نشاط استثنائي لقوى محلية، وبدور قيادي مباشر للإدارة الأميركية. تم، في هذا السياق، تجنيد إمكانات هائلة سياسية وإعلامية ومالية وتحريضيه لتغذية الأزمة، من جهة، ولاستثمار نتائجها وتحميل مسؤولية حصولها لطرف دون سواه ولهدف ذي طابع إقليمي بعيد نسبياً عن الأزمة وعن المسؤولين الفعليين الداخليين، وداعميهم الخارجيين، عنها. رؤساء دول ورؤساء منظمات دولية، كانوا مجنّدين في الحملة السياسية لإجراء الانتخابات «في موعدها». «صندوق النقد الدولي» أصبح لاعباً أساسياً في بذل الوعود وتحديد الشروط وصولاً إلى المجاهرة بـ«دراسة الجدوى السياسية» لكل قرض أو مساعدة محتملة بما في ......
#الانفعالات
#والأزمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762395
#الحوار_المتمدن
#سعد_الله_مزرعاني في الأزمات تتفجّر الانفعالات. وهي تصبح أكثر حدة واتساعاً وعنفاً بمقدار ما تتعمق تلك الأزمات، وتستعصي، ويكثر ضحاياها وتتعاظم أضرارها. الانفعالات، بشكل عام، صنفان. الأوّل إيجابي والثاني سلبي. أمّا الإيجابي، فهو الذي ينبثق عنه رد فعل مدروس ومتماسك ومحفّز. يحصل ذلك، فقط، من خلال اعتماد منهجية تفكير وتحليل ترتكز إلى العلم والوعي والموضوعية. بالاستناد إلى هذه المنهجية تتبلور خطة التعامل والعمل، لجهة الأولويات والأساليب والأدوات والقوى... تبدو المؤسسات، السياسية الحزبية، والاقتصادية والاجتماعية... ذات الأهداف والبرامج والأولويات الواضحة والمحددة، وذات البنية الحديثة التشاركية في شؤون اتخاذ القرار والإدارة والتنظيم، هي الأقدر على صياغة تعامل إيجابي مع الأزمات: كبيرها وصغيرها. ولا يقتصر الانفعال الإيجابي على المؤسسات، بل يمكن أن يصدر عن الأفراد أيضاً. طبعاً، مع فارق الفعّالية. الأفراد هؤلاء، قد يكونون منفردين في تعاطيهم ومبادراتهم، أو أن يكونوا ضمن تجمعات أصغر ذات طابع مدني أو اجتماعي أو أمني أو اقتصادي أو صحي... طبعاً كل تقييم للأحداث وللأزمات وللمواقف منها، كما أشرنا آنفاً، ينبغي أن ينطوي، بالضرورة، على حد كافٍ من صحة الإدراك للأزمة موضوع الاهتمام: في أسبابها والنتائج والمسؤوليات، بما فيها تلك التي يتحمّلها المعنيون من شركاء المسؤولية، أو، أحياناً، من ضحايا تلقّي الخسائر أنفسهم.أمّا الصنف الثاني، السلبي، فهو يتميّز بتقدم انفعاله على أفعاله. ويتسم هذا النوع من السلوك، في مجمله، بالتسرع والارتباك والاندفاع غير المحسوب... هو يعتمد، في الغالب الأعم، تفسيرات جزئية أو وحيدة الجانب. إن الأفراد هم، نسبياً، الأكثر اندراجاً في هذا الصنف بحكم أن قراراتهم وردود أفعالهم، هي ذات طابع فردي غالباً. بعضهم قد يمتنع حتى عن مجرد الاستماع إلى آراء أخرى، ولو كانت صديقة أو محايدة. وقد يستسهل هذا البعض إطلاق النعوت السلبية والشتائم، على من يُظن أنه مسؤول، وقبل أي تحقق أو تدقيق. ويغيب، غالباً، في مثل هذه الحالات، الحد الأدنى من الموضوعية في تحديد المسؤولين، أو حجم المسؤولية وكيفية توزيعها بما في ذلك المسؤولية الذاتية للمتلقّي: سواء لجهة عدم التزامه الحذر، أو حتى المشاركة في المسؤولية أحياناً، عن حصول الأزمة نفسها!تشكل الانتخابات النيابية التي أجريت في 15 أيار الماضي محطة أُريد لها أن تكون حاسمة أو انعطافية، على الأقل، إثر اندلاع وتفاقم واستعصاء الأزمة الطاحنة التي ضربت لبنان وشعبه عموماً، قبل نحو ثلاث سنوات. بسبب الحجم الهائل للكوارث والخراب اللذين نجما عن تلك الأزمة، كان ينبغي أن تكون المحاسبة قاطعة عبر إقصاء وإسقاط شاملين للمسؤولين عن الانهيار المدمّر الذي أصاب البلد وناسه. لذلك حفلت المرحلة التي سبقت الانتخابات، خصوصاً بعد انفجار المرفأ قبل نحو سنتين، بصراع ضار انخرطت فيه قوى كبرى، دولية وإقليمية، فضلاً عن نشاط استثنائي لقوى محلية، وبدور قيادي مباشر للإدارة الأميركية. تم، في هذا السياق، تجنيد إمكانات هائلة سياسية وإعلامية ومالية وتحريضيه لتغذية الأزمة، من جهة، ولاستثمار نتائجها وتحميل مسؤولية حصولها لطرف دون سواه ولهدف ذي طابع إقليمي بعيد نسبياً عن الأزمة وعن المسؤولين الفعليين الداخليين، وداعميهم الخارجيين، عنها. رؤساء دول ورؤساء منظمات دولية، كانوا مجنّدين في الحملة السياسية لإجراء الانتخابات «في موعدها». «صندوق النقد الدولي» أصبح لاعباً أساسياً في بذل الوعود وتحديد الشروط وصولاً إلى المجاهرة بـ«دراسة الجدوى السياسية» لكل قرض أو مساعدة محتملة بما في ......
#الانفعالات
#والأزمات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762395
الحوار المتمدن
سعد الله مزرعاني - الانفعالات والأزمات