سعيد الوجاني : أخيرا أُسدل الستار عن محاكمة قتلة رفيق الحريري -- تمخض الجبل فولد فأرا
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ابعد خمسة عشر سنة من التحقيقات والتحقيقات المضادة ، أسدل الستار عن أطول محاكمة جنائية تناولتها المحكمة الجنائية الدولية ، دون ان تصل العدالة الدولية الى الحسم القطعي ، في جريمة القت بخيوط كثيرة في اتجاهات شتى ، وتعثرت مرارا لتشعبها ، وبسبب خطورة النتائج التي قد تترتب عليها ، اذا عالجتها المحكمة الجنائية الدولية طبقا للقانون ، وليس بمنطق الترضيات .ان القرار الذي خرجت به المحكمة ، لم يكن قرارا قانونيا ، بل كان قرارا سياسيا ، وقرار ترضيات ، وقرارا كانت المحكمة تجتهد للتخلص منه ، نظرا لثقل حمولته السياسية ، ونظرا لما قد ينطوي على القرار من اخطار تهدد الامن العام اللبناني ، في ظرف ما احوج لبنان ان يضمد جراحه المفتوحة ، ودماءه الهاطلة والمنسكبة ، وهو الذي تعرض لما يشبه الضربة النووية الصغيرة الشبيهة بضربة / تفجير 14 فبراير 2005 ، تاريخ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ..فهل يمكن اعتبار القرار الصادر اليوم من قبل المحكمة الجنائية الدولية ، بمثابة نصف قرار لطيّ مرحلة مؤلمة ، وفتح أخرى تتماشى مع قوة القرار السياسي الذي يتحكم فيه اللوبي المافيوزي اللبناني ، او انّ نصف القرار هذا ، كان يرمي الى ابعاد مسؤولية الدولة التي وقفت وراء تفجير 2005 ، والتي تقف وراء تفجير المرفأ في 2020 ، لان الأساس من التفجير ليس استهداف شخص رفيق الحرير المناهض للوجود السوري بلبنان ، لكن الهدف من التفجير كان ابعد من ذلك ، لان التفجير كان وراء اصدار مجلس الامن قراره الشهير تحت البند السابع ، وهو القرار 1515 القاضي بخروج القوات السورية من لبنان ، وهو القرار الذي وقفت وراءه فرنسا بالضبط .. فالمستفيد من خروج سورية من لبنان ، هو من يكون يقف وراء التفجير ، أي إسرائيل وبتخطيط من وكالة المخابرات الامريكية ..فهل بعد الآن لا يزال هناك من يثق في حكم المحاكم الدولية ، من محكمة العدل الدولية ، الى المحكمة الجنائية الدولية ، خاصة وان هذه المحاكم عند إصدارها لقراراتها ، فهي ترضخ للتعليمات التي تأتيها من القوى الكبرى المسيطرة على القرار الدولي سياسيا وقضائيا ، والتي يتواجد قضاتها بكثرة في هذه المحاكم ..قبل وبعد اغتيال رفيق الحريري ، تم اغتيال لبنانيين سياسيين ، وصحفيين ، من أمثال الصحافي سمير قصير عن جريدة النهار ، جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني ، جبران غسان تويني ، بيار امين الجميل ، وليد عبدو ...لخ .ورغم المكانة التي يحتلها هؤلاء في الساحة السياسية اللبنانية ، فاغتيالهم مر مرور الكرام ، ولم يحظى بالبهرجة التي حضي بها اغتيال الحريري ، بل حتى الرئيس ياسر عرفات الذي اغتاله الموساد بمشاركة محمد دحلان ، ومحمود عباس .. مر اغتياله مرور الكرام ، ولم يصل الى البهرجة التي عرفها اغتيال رفيق الحريري .. وفي جميع هذه الاغتيالات بقي المجرم الذي يغتال نكرة و مجهولا ... مع العلم ان كل الاغتيالات هذه ، كان الهدف منها يرمي الى ادخال لبنان في أتون حرب أهلية ، كانت ستأخذ طابعا دمويا ، واكثر بشاعة من الحرب الاهلية التي دامت خمسة عشر سنة ..فهل المخابرات اللبنانية ، كما لجنة القاضي الألماني ديتليف مليس في قضية الحريري ، عاجزون في الوصول الى من يقف وراء كل هذه الاغتيالات التي حصلت تباعا ، وفي الأرض اللبنانية ؟والسؤال هنا : من يقف وراء مقتل رفيق الحريري ، ومن يقف وراء كل الاغتيالات التي حصلت بلبنان ؟لو كان القاتل لبنانيا ، يتحرك من قلب ، ومن داخل لبنان ، لتم التوصل اليه ، خاصة وان الاغتيالات كانت متعددة ، ولم تكن مجرد اغتيال واحد ...لذا فاستغ ......
#أخيرا
#أُسدل
#الستار
#محاكمة
#قتلة
#رفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688943
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني ابعد خمسة عشر سنة من التحقيقات والتحقيقات المضادة ، أسدل الستار عن أطول محاكمة جنائية تناولتها المحكمة الجنائية الدولية ، دون ان تصل العدالة الدولية الى الحسم القطعي ، في جريمة القت بخيوط كثيرة في اتجاهات شتى ، وتعثرت مرارا لتشعبها ، وبسبب خطورة النتائج التي قد تترتب عليها ، اذا عالجتها المحكمة الجنائية الدولية طبقا للقانون ، وليس بمنطق الترضيات .ان القرار الذي خرجت به المحكمة ، لم يكن قرارا قانونيا ، بل كان قرارا سياسيا ، وقرار ترضيات ، وقرارا كانت المحكمة تجتهد للتخلص منه ، نظرا لثقل حمولته السياسية ، ونظرا لما قد ينطوي على القرار من اخطار تهدد الامن العام اللبناني ، في ظرف ما احوج لبنان ان يضمد جراحه المفتوحة ، ودماءه الهاطلة والمنسكبة ، وهو الذي تعرض لما يشبه الضربة النووية الصغيرة الشبيهة بضربة / تفجير 14 فبراير 2005 ، تاريخ اغتيال رئيس الوزراء الأسبق رفيق الحريري ..فهل يمكن اعتبار القرار الصادر اليوم من قبل المحكمة الجنائية الدولية ، بمثابة نصف قرار لطيّ مرحلة مؤلمة ، وفتح أخرى تتماشى مع قوة القرار السياسي الذي يتحكم فيه اللوبي المافيوزي اللبناني ، او انّ نصف القرار هذا ، كان يرمي الى ابعاد مسؤولية الدولة التي وقفت وراء تفجير 2005 ، والتي تقف وراء تفجير المرفأ في 2020 ، لان الأساس من التفجير ليس استهداف شخص رفيق الحرير المناهض للوجود السوري بلبنان ، لكن الهدف من التفجير كان ابعد من ذلك ، لان التفجير كان وراء اصدار مجلس الامن قراره الشهير تحت البند السابع ، وهو القرار 1515 القاضي بخروج القوات السورية من لبنان ، وهو القرار الذي وقفت وراءه فرنسا بالضبط .. فالمستفيد من خروج سورية من لبنان ، هو من يكون يقف وراء التفجير ، أي إسرائيل وبتخطيط من وكالة المخابرات الامريكية ..فهل بعد الآن لا يزال هناك من يثق في حكم المحاكم الدولية ، من محكمة العدل الدولية ، الى المحكمة الجنائية الدولية ، خاصة وان هذه المحاكم عند إصدارها لقراراتها ، فهي ترضخ للتعليمات التي تأتيها من القوى الكبرى المسيطرة على القرار الدولي سياسيا وقضائيا ، والتي يتواجد قضاتها بكثرة في هذه المحاكم ..قبل وبعد اغتيال رفيق الحريري ، تم اغتيال لبنانيين سياسيين ، وصحفيين ، من أمثال الصحافي سمير قصير عن جريدة النهار ، جورج حاوي الأمين العام السابق للحزب الشيوعي اللبناني ، جبران غسان تويني ، بيار امين الجميل ، وليد عبدو ...لخ .ورغم المكانة التي يحتلها هؤلاء في الساحة السياسية اللبنانية ، فاغتيالهم مر مرور الكرام ، ولم يحظى بالبهرجة التي حضي بها اغتيال الحريري ، بل حتى الرئيس ياسر عرفات الذي اغتاله الموساد بمشاركة محمد دحلان ، ومحمود عباس .. مر اغتياله مرور الكرام ، ولم يصل الى البهرجة التي عرفها اغتيال رفيق الحريري .. وفي جميع هذه الاغتيالات بقي المجرم الذي يغتال نكرة و مجهولا ... مع العلم ان كل الاغتيالات هذه ، كان الهدف منها يرمي الى ادخال لبنان في أتون حرب أهلية ، كانت ستأخذ طابعا دمويا ، واكثر بشاعة من الحرب الاهلية التي دامت خمسة عشر سنة ..فهل المخابرات اللبنانية ، كما لجنة القاضي الألماني ديتليف مليس في قضية الحريري ، عاجزون في الوصول الى من يقف وراء كل هذه الاغتيالات التي حصلت تباعا ، وفي الأرض اللبنانية ؟والسؤال هنا : من يقف وراء مقتل رفيق الحريري ، ومن يقف وراء كل الاغتيالات التي حصلت بلبنان ؟لو كان القاتل لبنانيا ، يتحرك من قلب ، ومن داخل لبنان ، لتم التوصل اليه ، خاصة وان الاغتيالات كانت متعددة ، ولم تكن مجرد اغتيال واحد ...لذا فاستغ ......
#أخيرا
#أُسدل
#الستار
#محاكمة
#قتلة
#رفيق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688943
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - أخيرا أُسدل الستار عن محاكمة ( قتلة ) رفيق الحريري -- تمخض الجبل فولد فأرا
تيسير حسن ادريس : هل أسدل الستار وتمت مصادرة ثورة 19 ديسمبر ؟؟
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس المبتدأ: -في مواجهة محاولات سرقة صوت الجماهير، وتزييف إرادتها، والانحراف بمسارها الثوري؛ تبرز قيمة الوعي الجماهيري وضرورات تطويره.الخبر: - مرة تلو الأخرى تثبت النخبة الاصلاحية السودانية التي نمت وترعرعت تاريخيا في حضن نظم الاستبداد، انها ليست فقط بعيدة عن وعي الجماهير وتطلعاتها أو منفية فحسب في شعاراتها وأوهامها، بل انها تكاد أن تكون الوجه الآخر لعملة نظم الاستبداد، فطول خضوعها وتعايشها مع وحش الاستبداد خلف فيها من فكره وعقليته الكثير وأفسد في دواخلها مفهوم التغيير؛ لتتحول بالتدريج اهدافها من صراع مبدئي واخلاقي مع الاستبداد؛ الى محض عراك بائس من أجل السلطة. (1) لقد استوعبت نظم الاستبداد التي تعاقبت على حكم السودان وفطنت لحقيقة أن النخبة السياسية الإصلاحية لا يهمها من أمر الشعب سوى كرسي السلطة على عكس النخبة الثورية التي تناضل من اجل مصالح جماهيرها وقد استغلت النظم المستبدة هذه الرغبة الانتهازية والشهوة المحمومة للنخبة الاصلاحية في تمديد سنوات حكمها من خلال إشباعها لشهوة قيادات الأحزاب الإصلاحية فطوت الكثير منهم تحت جناحها ووضعتهم تحت ابطها؛ داخل مؤسسات صورية خلقتها كبرلمانات (الاجماع السكوتي) التي انشأها نظام الحركة الإسلامية أو مناصب شكلية دون صلاحيات حقيقية كمنصب (مساعد رئيس الجمهورية) والهدف من وراء ذلك معلوم وهو سحب شرعية تمثيل هذه النخب للشعب بعد تلويثها وافسادها وفي أحيانا كثيرة تدفع دفعا غير رحيم لتنفيذ الملفات القذرة وتتحمل تبعاتها حين يتم التخلص منها ذليلة مكسورة بعد ان يقضي نظام الاستبداد منها وَطَرَه. (2)الثورة السودانية التي فجرتها القوى الثورية واشعل فتيل مرجلها الشباب، صودرت بدهاء من قبل قوى الهبوط الناعم وقوى إقليمية مساندة لها؛ وقد تمت هذه المصادرة على مراحل تمثلت المرحلة الاولى في طرح شعار جماهيري عفوي يدعو لرحيل النظام (تسقط بس)، وفي المرحلة الثانية تم تنفيذ هذا الشعار بقوة دفع القوى الثورية والشبابية، ورغم ان الجماهير كانت تمضي في اتجاه تصعيد شعاراتها وضغوطها من اجل تحقيق نصر حاسم وتغيير جذري يلبي مطالبها في (الحرية والسلام والعدالة)؛ إلا أن تدخل قوى الهبوط الناعم وعقدها لشراكة آثمة مع المكون العسكري من خلف ظهرها؛ أدى لوضع العقبات أمام تصاعد المد الثوري وايقافه عند حد سقوط رأس النظام دون المساس ببقية بنية النظام الذي خلف فكره وطريقة ادارته للدولة المعمول بها حتى اليوم، واما في المرحلة الثالثة فقد تم الاخلال بكافة التعهدات التي تضمنتها الوثيقتين السياسية والدستورية على علاتها ومصادرة حق القوى الثورية والشبابية في التمثيل في السلطة الانتقالية؛ وتم تشكيل حكومة انتقالية قيل عنها انها حكومة كفاءات؛ حاول افراد من طاقمها الوزاري الالتزام بالبرنامج الثوري المتفق عليه إلا أن قوى الثورة المضادة بمساندة الأجهزة الأمنية وبصمت وتواطؤ بعض القوى المدنية كانت بالمرصاد لتلك المساعي؛ حيث سعت لوضع العراقيل أمامها وفتحت نيران النقد الهدام على وزيري الصحة والتربية والتعليم ومدير منهاجه التعليمية؛ فعزل الأول وحجم اثر الثاني حينما آثر مدير المناهج تقديم استقالته تحت وابل من الهجوم الذي وصل حد التكفير؛ ليتم حل الحكومة في نهاية المطاف وإعادة تشكيلها من قوى الهبوط الناعم وإقصاء بقية مكونات التحالف الثورية. (3)لتنفيذ مراحل مصادرة ثورة 19 ديسمبر وضع الشعب السوداني ولا يزال، تحت ضغط أجواء جرائم متلاحقة وانفلات امني مدروس؛ وذلك لنشر الخوف والذعر حتى يخضع ويتوقف عن المطالبة بتحقيق شعارات واهداف الثورة؛ ويغدو المطلب ال ......
#أسدل
#الستار
#وتمت
#مصادرة
#ثورة
#ديسمبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720874
#الحوار_المتمدن
#تيسير_حسن_ادريس المبتدأ: -في مواجهة محاولات سرقة صوت الجماهير، وتزييف إرادتها، والانحراف بمسارها الثوري؛ تبرز قيمة الوعي الجماهيري وضرورات تطويره.الخبر: - مرة تلو الأخرى تثبت النخبة الاصلاحية السودانية التي نمت وترعرعت تاريخيا في حضن نظم الاستبداد، انها ليست فقط بعيدة عن وعي الجماهير وتطلعاتها أو منفية فحسب في شعاراتها وأوهامها، بل انها تكاد أن تكون الوجه الآخر لعملة نظم الاستبداد، فطول خضوعها وتعايشها مع وحش الاستبداد خلف فيها من فكره وعقليته الكثير وأفسد في دواخلها مفهوم التغيير؛ لتتحول بالتدريج اهدافها من صراع مبدئي واخلاقي مع الاستبداد؛ الى محض عراك بائس من أجل السلطة. (1) لقد استوعبت نظم الاستبداد التي تعاقبت على حكم السودان وفطنت لحقيقة أن النخبة السياسية الإصلاحية لا يهمها من أمر الشعب سوى كرسي السلطة على عكس النخبة الثورية التي تناضل من اجل مصالح جماهيرها وقد استغلت النظم المستبدة هذه الرغبة الانتهازية والشهوة المحمومة للنخبة الاصلاحية في تمديد سنوات حكمها من خلال إشباعها لشهوة قيادات الأحزاب الإصلاحية فطوت الكثير منهم تحت جناحها ووضعتهم تحت ابطها؛ داخل مؤسسات صورية خلقتها كبرلمانات (الاجماع السكوتي) التي انشأها نظام الحركة الإسلامية أو مناصب شكلية دون صلاحيات حقيقية كمنصب (مساعد رئيس الجمهورية) والهدف من وراء ذلك معلوم وهو سحب شرعية تمثيل هذه النخب للشعب بعد تلويثها وافسادها وفي أحيانا كثيرة تدفع دفعا غير رحيم لتنفيذ الملفات القذرة وتتحمل تبعاتها حين يتم التخلص منها ذليلة مكسورة بعد ان يقضي نظام الاستبداد منها وَطَرَه. (2)الثورة السودانية التي فجرتها القوى الثورية واشعل فتيل مرجلها الشباب، صودرت بدهاء من قبل قوى الهبوط الناعم وقوى إقليمية مساندة لها؛ وقد تمت هذه المصادرة على مراحل تمثلت المرحلة الاولى في طرح شعار جماهيري عفوي يدعو لرحيل النظام (تسقط بس)، وفي المرحلة الثانية تم تنفيذ هذا الشعار بقوة دفع القوى الثورية والشبابية، ورغم ان الجماهير كانت تمضي في اتجاه تصعيد شعاراتها وضغوطها من اجل تحقيق نصر حاسم وتغيير جذري يلبي مطالبها في (الحرية والسلام والعدالة)؛ إلا أن تدخل قوى الهبوط الناعم وعقدها لشراكة آثمة مع المكون العسكري من خلف ظهرها؛ أدى لوضع العقبات أمام تصاعد المد الثوري وايقافه عند حد سقوط رأس النظام دون المساس ببقية بنية النظام الذي خلف فكره وطريقة ادارته للدولة المعمول بها حتى اليوم، واما في المرحلة الثالثة فقد تم الاخلال بكافة التعهدات التي تضمنتها الوثيقتين السياسية والدستورية على علاتها ومصادرة حق القوى الثورية والشبابية في التمثيل في السلطة الانتقالية؛ وتم تشكيل حكومة انتقالية قيل عنها انها حكومة كفاءات؛ حاول افراد من طاقمها الوزاري الالتزام بالبرنامج الثوري المتفق عليه إلا أن قوى الثورة المضادة بمساندة الأجهزة الأمنية وبصمت وتواطؤ بعض القوى المدنية كانت بالمرصاد لتلك المساعي؛ حيث سعت لوضع العراقيل أمامها وفتحت نيران النقد الهدام على وزيري الصحة والتربية والتعليم ومدير منهاجه التعليمية؛ فعزل الأول وحجم اثر الثاني حينما آثر مدير المناهج تقديم استقالته تحت وابل من الهجوم الذي وصل حد التكفير؛ ليتم حل الحكومة في نهاية المطاف وإعادة تشكيلها من قوى الهبوط الناعم وإقصاء بقية مكونات التحالف الثورية. (3)لتنفيذ مراحل مصادرة ثورة 19 ديسمبر وضع الشعب السوداني ولا يزال، تحت ضغط أجواء جرائم متلاحقة وانفلات امني مدروس؛ وذلك لنشر الخوف والذعر حتى يخضع ويتوقف عن المطالبة بتحقيق شعارات واهداف الثورة؛ ويغدو المطلب ال ......
#أسدل
#الستار
#وتمت
#مصادرة
#ثورة
#ديسمبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720874
الحوار المتمدن
تيسير حسن ادريس - هل أسدل الستار وتمت مصادرة ثورة 19 ديسمبر ؟؟