بهجت عباس : أغنية حائكة سيليزية* Lied Einer Schlesichen Weberin
#الحوار_المتمدن
#بهجت_عباس للشاعرة الألمانية لويزه أستون- ترجمها شعراً بهجت عباس في أواخر تموز 2022. وقد تُرجمت نثراً ونُشرت في مجموعة (ستّون قصيدة ألمانية بلغة مزدوجة – للمترجم – عمّان 2006)ِعندما يكسو سكونُ الكونِ في العَتمة أرجاءَ الجبالِجدولُ الطاحونــة الصمّاء يجـري بخريـر متعالـي ِ وبحزنٍ صامتٍ يُصغي إلينا القمرُعَبـرَ سقفٍ هادئٍ يكسوه قشٌّ كَدِرُعندمـا يرتعشُ المصباح بالضـوء بِـرُكْـنِفوق هذا المعبد الصامد في صمتٍ ووهنِتسقط الكـفّــان مِـنّــي تعباً في عمقِ حضني**وكثيراً كنتُ حتّى الليل وحدي في جلوس أسْهَمُدون أنْ تغمضَ عيناي ولكنْ كنتُ دومـاً أحلُـمُما الذي قد دار في رأسي من الفكر أنا لآ أعلمُ ساخناً يسقط دمعـي فـوق كفّيَّ ولا مَنْ يرحـمُولقد فكّرت فــي الأمــر مَـليّاً وأنـا أستـفهــمُحيث لا آخِـرَ حــقّـاً لعذاب نحن فيــه عُـــوَّمُ**منذ ما يقرب من عام أبي مات رفيعافلكمْ كان على النعش مهـيـباً ووديعـافأحبُّ الناس قد غادر مأوانا سريعـاحاملاً عدّته يبغـي لدنيــانا ربـيـعــالم يعُد قطّ ولمّا يستطعْ أبْـداً رجوعا قد رماه صائدُ الغاب فأرداه صريعا**وكثيراً ما سمعتُ الناسَ في قيلٍ وقالِ:أنتِ في أوج الصِّبا ذاتُ بهاءٍ وجمالِفلماذا الحزنُ بادٍ وشحوبٌ غير بالي؟أترى هل ينبغي أن تسلكي طُرْقَ الزوال؟لستُ حقّاّ ذاتَ حزن وشحوبٍ واعتلالِكم يقولُ المــرءُ هذا دونمــا أيّ افتعالِغير إنّي في سماء الكون في أيِّ مجاللم أجد نجماً صغيراً واحداً يرثي لحالي ** وأتاني صاحب المعمل مزهوّاً ويخطو باختيالِقائلاً :يا طفلتي ساهمةَ الأفكار من فقر وأعباءٍ ثِقالِأنا أدري ما تعانون من البؤس ومن قلّة مـالِإنْ أردتِ العيشَ قربــي بالهنــا سبعَ ليـالــيأنظريها! قطعة من ذهب تَبهَـرُ ربّاتِ الحجالِهي ملك لك فوراً دونمــا أيِّ سؤالِ**أوّ حَـقّــاً قـال هــذا أمْ تـرى سمعــيَ ساءْلا تطنّي بــيَ سوءً وانصفيني يــا سمــاءْواتركيني لشقائي إنّ صبري فــي انتهاءْعندما أبصر أختي في صِباها في شقاءْوأرى أمّـيَ فـي داءٍ وقدْ عــزَّ الشّفـــاءْ **ها همُ الان استراحوا في هدوءٍ وصفاءْلا دموعٌ بعدُ تجري وانطفا ذاك الضِّياءْلكنِ الالامُ في الصدر لها شوكُ البقاءْيإلهي! أنت إنْ لم تستطِـعْ إسعافنا فــي أيِّ ضيقِخلّنا نرحلُ في صمتٍ إلى الوادي العميقِفهناك الشجــرُ الباكــي لنا خيــرُ رفيــقِأواخر تموز2022________________________ *مقاطعة، كانت ألمانية، تقع الآن في بولونيا.LIED EINER SCHLESISCHEN WEBERINWenn’s in den Bergen Raste,Der Mühlbach stä-;-rker rauscht,Durch’s stille Strohdach lauschtWenn trüb die Lampe flackerIm Winkel auf den Schrein:Dann fallen meine Hä-;-ndeMüd in den Schoos hinein.So hab’ ich oft gesessenBis in die tiefe Nacht,Geträ-;-umt mit offnen Augen,Weiß-;- nicht, was ich gedachtDoch immer heiß-;-er fielenDie Thrä-;-nen auf die Hä-;-nd-Gedacht mag ich wohl haben:Hat’s Elend gar kein End ?Gestorben ist mein Vater,Vor kurzen war’s ein Jahr-Wie sanft und selig schlief erAud seiner Todtenbahr’!Der Liebste nahm die Büchse,Zu helfen in der NothNic ......
#أغنية
#حائكة
#سيليزية*
#Lied
#Einer
#Schlesichen
#Weberin
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764273
#الحوار_المتمدن
#بهجت_عباس للشاعرة الألمانية لويزه أستون- ترجمها شعراً بهجت عباس في أواخر تموز 2022. وقد تُرجمت نثراً ونُشرت في مجموعة (ستّون قصيدة ألمانية بلغة مزدوجة – للمترجم – عمّان 2006)ِعندما يكسو سكونُ الكونِ في العَتمة أرجاءَ الجبالِجدولُ الطاحونــة الصمّاء يجـري بخريـر متعالـي ِ وبحزنٍ صامتٍ يُصغي إلينا القمرُعَبـرَ سقفٍ هادئٍ يكسوه قشٌّ كَدِرُعندمـا يرتعشُ المصباح بالضـوء بِـرُكْـنِفوق هذا المعبد الصامد في صمتٍ ووهنِتسقط الكـفّــان مِـنّــي تعباً في عمقِ حضني**وكثيراً كنتُ حتّى الليل وحدي في جلوس أسْهَمُدون أنْ تغمضَ عيناي ولكنْ كنتُ دومـاً أحلُـمُما الذي قد دار في رأسي من الفكر أنا لآ أعلمُ ساخناً يسقط دمعـي فـوق كفّيَّ ولا مَنْ يرحـمُولقد فكّرت فــي الأمــر مَـليّاً وأنـا أستـفهــمُحيث لا آخِـرَ حــقّـاً لعذاب نحن فيــه عُـــوَّمُ**منذ ما يقرب من عام أبي مات رفيعافلكمْ كان على النعش مهـيـباً ووديعـافأحبُّ الناس قد غادر مأوانا سريعـاحاملاً عدّته يبغـي لدنيــانا ربـيـعــالم يعُد قطّ ولمّا يستطعْ أبْـداً رجوعا قد رماه صائدُ الغاب فأرداه صريعا**وكثيراً ما سمعتُ الناسَ في قيلٍ وقالِ:أنتِ في أوج الصِّبا ذاتُ بهاءٍ وجمالِفلماذا الحزنُ بادٍ وشحوبٌ غير بالي؟أترى هل ينبغي أن تسلكي طُرْقَ الزوال؟لستُ حقّاّ ذاتَ حزن وشحوبٍ واعتلالِكم يقولُ المــرءُ هذا دونمــا أيّ افتعالِغير إنّي في سماء الكون في أيِّ مجاللم أجد نجماً صغيراً واحداً يرثي لحالي ** وأتاني صاحب المعمل مزهوّاً ويخطو باختيالِقائلاً :يا طفلتي ساهمةَ الأفكار من فقر وأعباءٍ ثِقالِأنا أدري ما تعانون من البؤس ومن قلّة مـالِإنْ أردتِ العيشَ قربــي بالهنــا سبعَ ليـالــيأنظريها! قطعة من ذهب تَبهَـرُ ربّاتِ الحجالِهي ملك لك فوراً دونمــا أيِّ سؤالِ**أوّ حَـقّــاً قـال هــذا أمْ تـرى سمعــيَ ساءْلا تطنّي بــيَ سوءً وانصفيني يــا سمــاءْواتركيني لشقائي إنّ صبري فــي انتهاءْعندما أبصر أختي في صِباها في شقاءْوأرى أمّـيَ فـي داءٍ وقدْ عــزَّ الشّفـــاءْ **ها همُ الان استراحوا في هدوءٍ وصفاءْلا دموعٌ بعدُ تجري وانطفا ذاك الضِّياءْلكنِ الالامُ في الصدر لها شوكُ البقاءْيإلهي! أنت إنْ لم تستطِـعْ إسعافنا فــي أيِّ ضيقِخلّنا نرحلُ في صمتٍ إلى الوادي العميقِفهناك الشجــرُ الباكــي لنا خيــرُ رفيــقِأواخر تموز2022________________________ *مقاطعة، كانت ألمانية، تقع الآن في بولونيا.LIED EINER SCHLESISCHEN WEBERINWenn’s in den Bergen Raste,Der Mühlbach stä-;-rker rauscht,Durch’s stille Strohdach lauschtWenn trüb die Lampe flackerIm Winkel auf den Schrein:Dann fallen meine Hä-;-ndeMüd in den Schoos hinein.So hab’ ich oft gesessenBis in die tiefe Nacht,Geträ-;-umt mit offnen Augen,Weiß-;- nicht, was ich gedachtDoch immer heiß-;-er fielenDie Thrä-;-nen auf die Hä-;-nd-Gedacht mag ich wohl haben:Hat’s Elend gar kein End ?Gestorben ist mein Vater,Vor kurzen war’s ein Jahr-Wie sanft und selig schlief erAud seiner Todtenbahr’!Der Liebste nahm die Büchse,Zu helfen in der NothNic ......
#أغنية
#حائكة
#سيليزية*
#Lied
#Einer
#Schlesichen
#Weberin
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764273
الحوار المتمدن
بهجت عباس - أغنية حائكة سيليزية* Lied Einer Schlesichen Weberin