إبراهيم ابراش : على الفلسطينيين أيضاً مراجعة مواقفهم وسياساتهم
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش من حق الفلسطينيين أن يطلبوا من الدول العربية المُطَبِعة أن تتراجع عن التطبيع وأن تلتزم بما يمليه الواجب القومي وقرارات الإجماع العربي بما فيها المبادرة العربية للسلام، ولكن وفي المقابل عليهم بدورهم أن تُعيدوا النظر بسياساتهم وأوضاعهم ومراهناتهم التي وصلت لطريق مسدود، لأن الدول المُطبِعة تتذرع بالانقسام وانهيار النظام السياسي الفلسطيني وعجزه لتبرير التطبيع والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، حتى وإن كان لهذه الدول دور فيما آل إليه الحال الفلسطيني.الشأن السياسي ليس صراطاً مستقيماً بل تواكبه أخطاء ونكسات، إما بسبب تحولات وتحديات خارجية قاهرة أو لسوء أداء السياسيين وفشل مراهناتهم، إلا أن صيرورة الوضع السياسي إلى طريق مسدود لا يعني نهاية الحياة السياسية لأن السياسة لا تعرف الفراغ. إن لم يبادر أولي الأمر لتصويب المسار فسيأتي غيرهم ليملئوا الفراغ وقد تكون أخطاء الأخيرين أكثر وأكبر وتؤول الأمور إلى ما هو أسوأ، كما ستستغل القوى المعادية وخصوصاً دول الجوار الوضع للتدخل لخدمة مصالحها، وهذا ما لاحظناه في أحداث ما يسمى الربيع العربي وفي الحالة الفلسطينية. حالة الاستعصاء التي تمر بها القضية الفلسطينية، سواء بسبب إسرائيل وسياستها العدوانية المدعومة أمريكياً، أو بسبب الانقسام والحصار وأزمة النظام السياسي، أو بسبب ما تتعرض له من خذلان من طرف دول عربية تُطبع علاقاتها مع إسرائيل رسمياً وبالخفاء بتنسيق أمريكي مع تجاهل الشعب الفلسطيني وقيادته، لا يعني نهاية القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني لأن الخلل في الأدوات والوسائل والتحالفات وموازين القوى وليس في مبدأ عدالة القضية الوطنية التي تعترف بها غالبية دول العالم وخصوصاً أن الشعب والقيادة لم يتنازلوا عن الحقوق والثوابت الوطنية. ولأن الخلل ليس في المبدأ والحق بل في الأدوات والسياسات فهناك وسائل متعددة لتصويب المسار إن لم يكن كلياً فجزئياً، وذلك من خلال مراجعة المواقف والسياسات وإصلاح ما يمكن إصلاحه للحفاظ على الذات الوطنية وحيوية القضية إلى حين تغيير مجرى رياح الأحداث الدولية والإقليمية وإعادة بناء الحركة الوطنية جذرياً، وخصوصاً أن دولة الكيان الصهيوني ليست بالقوة التي يتصورها البعض أو التي تروجها عن نفسها. ما نطرحه في هذا المقام ليس تبريراً أو دفاعاً عن نهج أو جماعة سياسية معينة ولكنه محاولة للخروج من العدمية السياسية وقطع الطريق على من يريد استغلال سوء الوضع الفلسطيني الداخلي لتصفية القضية برمتها، وحتى لا يستمر الحال على ما هو عليه وتستمر الطبقة السياسية في الدوران في حلقة مفرغة وانتظار آت لا يبشر بخير إن استمرت الأمور على حالها. لقد بات واضحاً أن الاستقلال الفلسطيني التام ليس قريب المنال حتى في حدود دولة في الضفة وغزة، وأن مراهنات طرفي المعادلة الفلسطينية، منظمة التحرير وحركة حماس، وصل لطريق مسدود أو فشلت، كما أن المراهنة على أنظمة العالمين العربي والإسلامي لا جدوى منها وخصوصا بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل ومؤشرات على سير دول أخرى في نفس الطريق، لذا يجب التفكير بمعالجات إصلاحية بما هو ممكن ومتاح لوضعنا الفلسطيني الداخلي لسحب البساط من تحت أقدام من يتذرعون بالانقسام الفلسطيني لتبرير تدخلهم في شؤوننا الداخلية. وفي هذا السياق يمكن التوصل لتفاهمات جزئية تبدأ بمراجعة كل طرف لنهجه مما يؤدي للالتقاء وسط الطريق في نقطة يمكن منها الانطلاق نحو مراجعة شاملة وإعادة بناء البيت الفلسطيني. نعلم أن ما نطرحه يتعارض مع أفكار سبق وأن طرحناها أو دافعنا عنها كما أنه يتعارض مع قناعات عند غالبية الشعب بأن الطبقة ا ......
#الفلسطينيين
#أيضاً
#مراجعة
#مواقفهم
#وسياساتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689349
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_ابراش من حق الفلسطينيين أن يطلبوا من الدول العربية المُطَبِعة أن تتراجع عن التطبيع وأن تلتزم بما يمليه الواجب القومي وقرارات الإجماع العربي بما فيها المبادرة العربية للسلام، ولكن وفي المقابل عليهم بدورهم أن تُعيدوا النظر بسياساتهم وأوضاعهم ومراهناتهم التي وصلت لطريق مسدود، لأن الدول المُطبِعة تتذرع بالانقسام وانهيار النظام السياسي الفلسطيني وعجزه لتبرير التطبيع والتدخل في الشؤون الداخلية الفلسطينية، حتى وإن كان لهذه الدول دور فيما آل إليه الحال الفلسطيني.الشأن السياسي ليس صراطاً مستقيماً بل تواكبه أخطاء ونكسات، إما بسبب تحولات وتحديات خارجية قاهرة أو لسوء أداء السياسيين وفشل مراهناتهم، إلا أن صيرورة الوضع السياسي إلى طريق مسدود لا يعني نهاية الحياة السياسية لأن السياسة لا تعرف الفراغ. إن لم يبادر أولي الأمر لتصويب المسار فسيأتي غيرهم ليملئوا الفراغ وقد تكون أخطاء الأخيرين أكثر وأكبر وتؤول الأمور إلى ما هو أسوأ، كما ستستغل القوى المعادية وخصوصاً دول الجوار الوضع للتدخل لخدمة مصالحها، وهذا ما لاحظناه في أحداث ما يسمى الربيع العربي وفي الحالة الفلسطينية. حالة الاستعصاء التي تمر بها القضية الفلسطينية، سواء بسبب إسرائيل وسياستها العدوانية المدعومة أمريكياً، أو بسبب الانقسام والحصار وأزمة النظام السياسي، أو بسبب ما تتعرض له من خذلان من طرف دول عربية تُطبع علاقاتها مع إسرائيل رسمياً وبالخفاء بتنسيق أمريكي مع تجاهل الشعب الفلسطيني وقيادته، لا يعني نهاية القضية الفلسطينية كقضية تحرر وطني لأن الخلل في الأدوات والوسائل والتحالفات وموازين القوى وليس في مبدأ عدالة القضية الوطنية التي تعترف بها غالبية دول العالم وخصوصاً أن الشعب والقيادة لم يتنازلوا عن الحقوق والثوابت الوطنية. ولأن الخلل ليس في المبدأ والحق بل في الأدوات والسياسات فهناك وسائل متعددة لتصويب المسار إن لم يكن كلياً فجزئياً، وذلك من خلال مراجعة المواقف والسياسات وإصلاح ما يمكن إصلاحه للحفاظ على الذات الوطنية وحيوية القضية إلى حين تغيير مجرى رياح الأحداث الدولية والإقليمية وإعادة بناء الحركة الوطنية جذرياً، وخصوصاً أن دولة الكيان الصهيوني ليست بالقوة التي يتصورها البعض أو التي تروجها عن نفسها. ما نطرحه في هذا المقام ليس تبريراً أو دفاعاً عن نهج أو جماعة سياسية معينة ولكنه محاولة للخروج من العدمية السياسية وقطع الطريق على من يريد استغلال سوء الوضع الفلسطيني الداخلي لتصفية القضية برمتها، وحتى لا يستمر الحال على ما هو عليه وتستمر الطبقة السياسية في الدوران في حلقة مفرغة وانتظار آت لا يبشر بخير إن استمرت الأمور على حالها. لقد بات واضحاً أن الاستقلال الفلسطيني التام ليس قريب المنال حتى في حدود دولة في الضفة وغزة، وأن مراهنات طرفي المعادلة الفلسطينية، منظمة التحرير وحركة حماس، وصل لطريق مسدود أو فشلت، كما أن المراهنة على أنظمة العالمين العربي والإسلامي لا جدوى منها وخصوصا بعد تطبيع الإمارات مع إسرائيل ومؤشرات على سير دول أخرى في نفس الطريق، لذا يجب التفكير بمعالجات إصلاحية بما هو ممكن ومتاح لوضعنا الفلسطيني الداخلي لسحب البساط من تحت أقدام من يتذرعون بالانقسام الفلسطيني لتبرير تدخلهم في شؤوننا الداخلية. وفي هذا السياق يمكن التوصل لتفاهمات جزئية تبدأ بمراجعة كل طرف لنهجه مما يؤدي للالتقاء وسط الطريق في نقطة يمكن منها الانطلاق نحو مراجعة شاملة وإعادة بناء البيت الفلسطيني. نعلم أن ما نطرحه يتعارض مع أفكار سبق وأن طرحناها أو دافعنا عنها كما أنه يتعارض مع قناعات عند غالبية الشعب بأن الطبقة ا ......
#الفلسطينيين
#أيضاً
#مراجعة
#مواقفهم
#وسياساتهم
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689349
الحوار المتمدن
إبراهيم ابراش - على الفلسطينيين أيضاً مراجعة مواقفهم وسياساتهم
عبدالله الفكي البشير : قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (1-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.عن الكتابهذا كتاب يصب في فعل المقاومة، ودعم الثورة، والإسهام في تطهير الأرض. المقاومة لسردية الجهل والقديم، والثورة من أجل تحرير الفضاء والعقول من الأوصياء عليها من رجال الدين. وتطهير الأرض من اللوثة، وتلويث الوعي بواسطة بعض حملة الأقلام. فهو أول كتاب يصلنا من حملة الأقلام ومكيفي الرأي العام من الصحفيين السودانيين، في مقاومة سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل، التي نسجها، بلا حق وبلا ورع علمي أو وازع أخلاقي، تحالف ديني عريض حول محمود محمد طه. كان قوام هذا التحالف رجال الدين، والقضاة الشرعيون، وهيئة علماء السودان، وأساتذة جامعة أم درمان الإسلامية، والإخوان المسلمون، ورجالات الطائفية والقادة السياسيون، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وكبار موظفي الدولة السودانية، وبعض أعضاء مجلس السيادة السوداني الرابع (1968- 1969)، (تشكَّل مجلس السيادة الرابع من السادة: إسماعيل الأزهري، والفاضل البشرى المهدي، وجيرفس ياك، وخضر حمد، وداود الخليفة عبد الله)، فضلاً عن المؤسسات الدينية: الأزهر (مصر)، ورابطة العالم الإسلامي التي يتكون مجلسها التأسيسي من ستين عضواً يمثلون مختلف دول العالم الإسلامي، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها (للمزيد أنظر: عبد الله الفكي البشير، الذكرى الخمسون للحكم بردة محمود محمد طه: الوقائع والمؤامرات والمواقف، ط1، 2020). وقد نجح هذا التحالف، وبلا حق، وهو نجاح إلى حين، في الحكم على محمود محمد طه بالردة عن الإسلام، مرتين، الأولى عام 1968، ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767407
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (1-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.عن الكتابهذا كتاب يصب في فعل المقاومة، ودعم الثورة، والإسهام في تطهير الأرض. المقاومة لسردية الجهل والقديم، والثورة من أجل تحرير الفضاء والعقول من الأوصياء عليها من رجال الدين. وتطهير الأرض من اللوثة، وتلويث الوعي بواسطة بعض حملة الأقلام. فهو أول كتاب يصلنا من حملة الأقلام ومكيفي الرأي العام من الصحفيين السودانيين، في مقاومة سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل، التي نسجها، بلا حق وبلا ورع علمي أو وازع أخلاقي، تحالف ديني عريض حول محمود محمد طه. كان قوام هذا التحالف رجال الدين، والقضاة الشرعيون، وهيئة علماء السودان، وأساتذة جامعة أم درمان الإسلامية، والإخوان المسلمون، ورجالات الطائفية والقادة السياسيون، ووزارة الشؤون الدينية والأوقاف، وكبار موظفي الدولة السودانية، وبعض أعضاء مجلس السيادة السوداني الرابع (1968- 1969)، (تشكَّل مجلس السيادة الرابع من السادة: إسماعيل الأزهري، والفاضل البشرى المهدي، وجيرفس ياك، وخضر حمد، وداود الخليفة عبد الله)، فضلاً عن المؤسسات الدينية: الأزهر (مصر)، ورابطة العالم الإسلامي التي يتكون مجلسها التأسيسي من ستين عضواً يمثلون مختلف دول العالم الإسلامي، وتتخذ من المملكة العربية السعودية مقراً لها (للمزيد أنظر: عبد الله الفكي البشير، الذكرى الخمسون للحكم بردة محمود محمد طه: الوقائع والمؤامرات والمواقف، ط1، 2020). وقد نجح هذا التحالف، وبلا حق، وهو نجاح إلى حين، في الحكم على محمود محمد طه بالردة عن الإسلام، مرتين، الأولى عام 1968، ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767407
الحوار المتمدن
عبدالله الفكي البشير - قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم! تعليق…
عبدالله الفكي البشير : قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم 2-4
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (2-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.هاشم صحفي العيش الكفاف يفوز بشرف السبق ويفتح الباب أمام حملة الأقلام لتصحيح المواقففاز هاشم بشرف تقديم أول كتاب من صحفي كان محوره محمود محمد طه. وفي هذا ترفيع للقواعد الأخلاقية، وتجسيد للمعاني الإنسانية. كتب هاشم واصفاً حاله، فقال: "إنني - فقط- مجُّرد زول، أتيحت له فرصة أن (يُصوِّر) حدثاً في زمانٍ مُعيَّن، ومكانٍ مُعيَّن، أو أزمنةٍ وأمكنةٍ مُعيَّنة.. وها هو الآن يحاول - بعد عشرين عاما - أن ينقل الصورة، كما هي.. بكلِ تفاصيلها". يقيني أن هاشم بهذا الكتاب يفتح الباب أمام زملائه الصحفيين، ويدعوهم إلى الانحياز للحق وعدم الممالاة على الجهل، وهو يردد ما كتبه محمود محمد طه، عندما أصدر صحيفته، صحيفة الجمهورية، في 15 يناير 1954، فقد كتب محمود محمد طه، قائلاً: إن الصحافة "يجب أن تعين على العلم، لا أن تمالي على الجهل.. يجب أن تسير أمام الشعب لا أن تسير في زمرته تتسقط رضاه، وتجارى هواه، وتقدم له من ألوان القول ما يلذه ولا يؤذيه". غير أن الصحف في السودان قد رزئت منذ بداياتها الأولى بالكثير من الصحفيين من ذوي التكوين المعرفي الضعيف، والتأهيل الركيك. وفي هذا كتب محمود محمد طه عن الصحف ومحرريها، قائلاً: "إننا نجد أكثر محرري صحفنا من فشلوا في ميادين الحياة المختلفة فاستوعبتهم الصحف فأخذوا يغذون الشعب بجهالات عقولهم وغثاثات أنفسهم"، (محمود محمد طه، "كلمة حق"، صحيفة أنباء السودان، 29 نوفمبر 1958). ولعل راهن الصحافة اليوم لا يختلف كثيراً عما كانت عليه في مرحلة البدايات ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767594
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (2-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.هاشم صحفي العيش الكفاف يفوز بشرف السبق ويفتح الباب أمام حملة الأقلام لتصحيح المواقففاز هاشم بشرف تقديم أول كتاب من صحفي كان محوره محمود محمد طه. وفي هذا ترفيع للقواعد الأخلاقية، وتجسيد للمعاني الإنسانية. كتب هاشم واصفاً حاله، فقال: "إنني - فقط- مجُّرد زول، أتيحت له فرصة أن (يُصوِّر) حدثاً في زمانٍ مُعيَّن، ومكانٍ مُعيَّن، أو أزمنةٍ وأمكنةٍ مُعيَّنة.. وها هو الآن يحاول - بعد عشرين عاما - أن ينقل الصورة، كما هي.. بكلِ تفاصيلها". يقيني أن هاشم بهذا الكتاب يفتح الباب أمام زملائه الصحفيين، ويدعوهم إلى الانحياز للحق وعدم الممالاة على الجهل، وهو يردد ما كتبه محمود محمد طه، عندما أصدر صحيفته، صحيفة الجمهورية، في 15 يناير 1954، فقد كتب محمود محمد طه، قائلاً: إن الصحافة "يجب أن تعين على العلم، لا أن تمالي على الجهل.. يجب أن تسير أمام الشعب لا أن تسير في زمرته تتسقط رضاه، وتجارى هواه، وتقدم له من ألوان القول ما يلذه ولا يؤذيه". غير أن الصحف في السودان قد رزئت منذ بداياتها الأولى بالكثير من الصحفيين من ذوي التكوين المعرفي الضعيف، والتأهيل الركيك. وفي هذا كتب محمود محمد طه عن الصحف ومحرريها، قائلاً: "إننا نجد أكثر محرري صحفنا من فشلوا في ميادين الحياة المختلفة فاستوعبتهم الصحف فأخذوا يغذون الشعب بجهالات عقولهم وغثاثات أنفسهم"، (محمود محمد طه، "كلمة حق"، صحيفة أنباء السودان، 29 نوفمبر 1958). ولعل راهن الصحافة اليوم لا يختلف كثيراً عما كانت عليه في مرحلة البدايات ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767594
الحوار المتمدن
عبدالله الفكي البشير - قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم! (2…
عبدالله الفكي البشير : قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم 4- 4
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (4-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.تناولنا في الحلقات السابقة، أهمية الكتاب وقيمته، وقلنا بأنها تكمن في أنه كتاب يصب في فعل المقاومة، ودعم الثورة، والإسهام في تطهير الأرض. فهو أول كتاب يصلنا من حملة الأقلام ومكيفي الرأي العام من الصحفيين السودانيين، في مقاومة سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل، التي نسجها، بلا حق وبلا ورع علمي أو وازع أخلاقي، تحالف ديني عريض حول محمود محمد طه. وفصلنا في هذا، ثم تتبعنا قصة هاشم كرار مع الكتاب وبعض إسهاماته الصحفية، وطرفاً من سجل الصحافة السودانية المكتوبة وأداء ومواقف الصحفيين السودانيين تجاه الأستاذ محمود محمد طه والفكرة الجمهورية، عبر عدة محاور، هي: 1. الصحفيون وتغذية الشعب بجهالات العقول وغثاثات الأنفس، و 2. هاشم صحفي العيش الكفاف يفوز بشرف السبق ويفتح الباب أمام حملة الأقلام لتصحيح المواقف، و 3. الأحرار حرب على التعتيم: الصحفي الأول والوحيد الذي كشف حريق نادي الخريجين بود مدني، 1979، وكذلك محور: 44 عاماً من العطاء في سبيل السودان والإنسان. واليوم نواصل.الأسرة خالقة الجمال والنموذج الذي يحتذىكانت أسرة هاشم كرار قد كشفت، وفي الفضاء الكوكبي، عن هوية هاشم الزوج والأب، وهي تعبر عن مدى حبها له. فعندما أصيب هاشم مؤخراً بداء السرطان اللعين، ونال العلاج من شعر الرأس فتساقط، فما كان من هذه الأسرة الرائعة، إلا وأن قام أعضاء الأسرة بحلق شعر رؤوسهم، وكانت الأم أول الحالقين، لتجسد الأسرة بهذا المشهد، الحب المعية مع هاشم الأب. استطاعت هذه الأسرة الجميلة ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768640
#الحوار_المتمدن
#عبدالله_الفكي_البشير قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم!تعليق على كتاب: هاشم كرار، من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت! (4-4)بقلم الدكتور عبد الله الفكي البشير"ونحن لا نستغرب سوء الفهم، وسوء النية، من أي إنسان بقدر ما نستغربهما مِمَنْ يحملون الأقلام، ويتصدون لتوجيه الرأي العام، ويجدون المداد، والورق، موفوراً لديهم، لأن الشعب يثق فيهم، ويقبل على ما يكتبون - يدفع ثمنه من حر ماله، ويقبل عليه يقرأه، ويستظهره– من مثل هؤلاء يستغرب سوء الفهم، ويستغرب سوء النية.. بل من مثل هؤلاء قد لا يقبل صرف ولا عدل.. لأن في عملهم خيانة لأمانة الثقافة، وخيانة لرسالة القلم، وخيانة لأمانة الثقة.. الثقة الغالية التي أودعها الشعب في حملة الأقلام".محمود محمد طه، 1969يجيء هذا المقال بمثابة تعليق على كتاب الكاتب الصحفي هاشم كرار: من المشنقة إلى السقوط: كلام ما ساكت!، (تحت الطبع)، وننشره الآن احتفاءً بالممارسة الديمقراطية في تشكيل أول نقابة للصحفيين السودانيين منذ (33) عاماً. لا جدال في أن عودة النقابات، وهي من أهم مظاهر التحول الديمقراطي وضماناته، ومن أقوى التعابير عن المشاركة الجماعية والتفاعل القاعدي للرأي العام، تمثل محطة مهمة من محطات الانتصار لثورة ديسمبر السودانية المجيدة. ومن بشائر نجاح الثورة، ومؤشرات التجسيد لتعبير الردة مستحيلة عن الثورة السودانية أن تكون نقابة الصحفيين هي أول نقابة تتشكل بعد (33) عاماً، وفي هذا اتساق مع واجب الصحافة والصحفيين تجاه التحول الديمقراطي، وحماية الديمقراطية، وحراسة حرية التعبير، إلى جانب تنمية الوعي وبناء الرأي العام، فضلاً عن حماية المجتمع من الكوارث الطبيعية، واتقاء شرور السياسيين، وخطر الجهلاء منهم، وكشف عبث أنصاف المثقفين "من أدعياء السياسة وأدعياء الوطنية". ولهذا فإن هناك الكثير من العمل الذي ينتظر الصحفيين والمثقفين عامة من أجل الثورة والوفاء لشهدائها، وفي سبيل تحقيق التغيير الجذري والشامل.تناولنا في الحلقات السابقة، أهمية الكتاب وقيمته، وقلنا بأنها تكمن في أنه كتاب يصب في فعل المقاومة، ودعم الثورة، والإسهام في تطهير الأرض. فهو أول كتاب يصلنا من حملة الأقلام ومكيفي الرأي العام من الصحفيين السودانيين، في مقاومة سردية الكسل العقلي وتناسل الجهل، التي نسجها، بلا حق وبلا ورع علمي أو وازع أخلاقي، تحالف ديني عريض حول محمود محمد طه. وفصلنا في هذا، ثم تتبعنا قصة هاشم كرار مع الكتاب وبعض إسهاماته الصحفية، وطرفاً من سجل الصحافة السودانية المكتوبة وأداء ومواقف الصحفيين السودانيين تجاه الأستاذ محمود محمد طه والفكرة الجمهورية، عبر عدة محاور، هي: 1. الصحفيون وتغذية الشعب بجهالات العقول وغثاثات الأنفس، و 2. هاشم صحفي العيش الكفاف يفوز بشرف السبق ويفتح الباب أمام حملة الأقلام لتصحيح المواقف، و 3. الأحرار حرب على التعتيم: الصحفي الأول والوحيد الذي كشف حريق نادي الخريجين بود مدني، 1979، وكذلك محور: 44 عاماً من العطاء في سبيل السودان والإنسان. واليوم نواصل.الأسرة خالقة الجمال والنموذج الذي يحتذىكانت أسرة هاشم كرار قد كشفت، وفي الفضاء الكوكبي، عن هوية هاشم الزوج والأب، وهي تعبر عن مدى حبها له. فعندما أصيب هاشم مؤخراً بداء السرطان اللعين، ونال العلاج من شعر الرأس فتساقط، فما كان من هذه الأسرة الرائعة، إلا وأن قام أعضاء الأسرة بحلق شعر رؤوسهم، وكانت الأم أول الحالقين، لتجسد الأسرة بهذا المشهد، الحب المعية مع هاشم الأب. استطاعت هذه الأسرة الجميلة ......
#قراءة
#مواقفهم
#إزاء
#المفكر
#السوداني
#الانساني
#محمود
#محمد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768640
الحوار المتمدن
عبدالله الفكي البشير - قراءة في مواقفهم إزاء المفكر السوداني الانساني محمود محمد طه إلى الصحفيين السودانيين: حضرنا ولم نجدكم! (4…