الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عماد نصر ذكرى : عمر بن الخطاب والمغيرة بن شعبة
#الحوار_المتمدن
#عماد_نصر_ذكرى أطلق رسول الاسلام على عمر ابن الخطاب لقب الفاروق لان الله فرق به بين الحق و الباطل بأن جعل الحق على لسانه و قلبه . و قد نعته الرسول بسراج اهل الجنة الذى ما سلك واديا قط فسلكه الشيطان . و أخبره ايضا انه لو كان نبيا بعده لكان هو الأحق و الاقدر و الاجدر للقيام بدور حاملى الرسالات السماوية . و قد استجابت السماء لأراء ورغبات عمر فى مواقف متعددة وضد وجهة نظر محمد الشخصية أحياناّ. أقر القرآن رأى ابن الخطاب فى قتل أسرى بدر وعدم جواز الصلاة على المنافقين وقد أشرنا إلى استنكار عمر لصلاة محمد على عبدالله بن أبى سلول. وحلل الرب ممارسة الجماع ليلة صيام رمضان التى كانت محرمة بسبب عمر . كان الفاروق قد أتى اهله إلا السماء وجدت له مخرجا لتقواه مما أثلج صدره و المسلمين جميعا معه و من بعده . تلا الرسول ما نقرأه اليوم فى صورة البقرة 187" أحل لكم ليلة الصيام الرفث إلى نسائكم هن لباس لكم و أنتم لباس لهن علم الله انكم كنت تختانون أنفسكم فتاب عليكم و عفا عنكم (1) . ومن المعروف أيضاّ أن القرآن أقر الحجاب والصلاة فى مقام إبراهيم بعد مطالبة عمر بهما. الفاروق هو المثل الإسلامى السنى الأعلى والأسمى فى الزهد و العدل والتقشف والإيثار و نقرأ فى سيرته أنه حمل طعاماّ بنفسه وطبخه لإمرأة فقيرة وأولادها. و حين ذهب إلى الشام بعد أن استسلمت أمام الجيوش الإسلامية كان يرتدى ثوبا بسيطاّ فإستنكر ابو عبيدة ابن الجراح مظهر رمز الدولة المتواضع قائلاّ: " يا أمير المؤمنين الآن تلقاك الجنود وبطارقة الشام وأنت على هذه الحال". ورد عمر: - إننا قوم أعزنا الله بالاسلام فلا نلتمس العز من غيره. مواقف انسانية نبيلة تملآ النفس احتراماّ وتقديرا لرجل ولحاكم استثنائى. لكننا نقرأ فى سيرته أيضاّ الكثير مما يخفيه من يعتبرون أنفسهم حماة العقيدة خوفاّ من اهتزاز الصورة القدسية التى اشتهر بها عمر بين عوام المسلمين السنة منذ قرون. وتصادفنا الكثير من الوقائع فى كتب التاريخ التى تتنافى مع صفتى العدل والزهد و تجعلنا نعتقد أن الباطل كان يلامس قلبه ولو قليلا. موقف عمر من المغيرة بن شعبة:كان المغيرة بن شعبة والى عمر على البصرة وهو أول من أطلق عليه لقب " أمير المؤمنين" (2). وقد ضبط المغيرة متلبساّ بواقعة زنا بإمرأة متزوجة يقال لها الرقطاء وشهد عليه ثلاثة رجال فتغير وجه عمر و قبل أن يفتح الشاهد الرابع فمه رمقه ابن الخطاب بنظرة عمرية وبادره بقوله: "إنى لأرى رجلا لن يخزى الله على لسانه رجلأّ من المهاجرين". وتحدث الرجل نافيا أن يكون رأى الميل فى المكحلة لكنه سمع حفزاّ شديداّ ونفساّ عالياّ وكانت خصيتى المغيرة مترددتين بين فخدى المرأة. وتهلل ابن الخطاب متنفسا الصعداء بعد أن أنقذ واليه من الرجم بل انه جلد من شهدوا عليه (3). وابعده عمر بعدها عن البصرة وولاه الكوفة وسأله ان كان ينوى أن يعود الى شئ مما اقترفه. فأجاب المغيرة بالنفى (4). الخليفة العادل نجده هنا يوحى للشاهد بأن ينفى تهمة الزنا عن واليه فيرضخ خوفاّ من بطش ابن الخطاب غالباّ. ويتم جلد الرجال الأبرياء الذين شهدوا بما رأوا صدقا فلا نجد مبرراّ منطقياّ يدفعهم الى الكذب. ويبدو أن عمراّ تيقظ ضميره متأخراّ ويقول للمغيرة: -"ما رأيتك إلا خفت أن أرمى بحجارة من السماء " (5). ولم نسمع للآن أن أحداّ من رجال السلطة ومنافقى الحكام قد طبقت عليه أى من هذه الحدود الوحشية. فهل ابن الخطاب هو الذى استن هذه السنة غير الحميدة التى مازالت تحمى ذى الحيثية من عقابهم العادل فى غالبية البلاد المسماة بدار الاسلام ؟ (1 ) أسباب النزول - ابو الحسن الواحدى - ا ......
#الخطاب
#والمغيرة
#شعبة

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764872