فلاح أمين الرهيمي : الإنسان وتطلعاته في الحياة نحو التغيير ومسيرة التاريخ
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن واقع الإنسان ككائن فردي حقيقي يتحدد معنى وجوده من خلال نشاطه وعمله التي تتجسد طبيعته وتحقق ذاتها في الصيرورة التاريخية في حسيته الكاملة ككائن موجود في مجتمع معطى وفي طبقة اجتماعية معطاة ويجرى تطوره من خلال إطار المجتمع كما يكون في الوقت نفسه أسيراً لمجتمعه ومتعلقاً به باعتبار الإنسان يمتلك شعوراً واحساس تجعله جزء لا يتجزأ من المجتمع ولذلك فإن إنسانية الإنسان وعملية انعتاقه من القوى الاجتماعية التي تقيّده غير منفصل عن عملية وعي وإدراك هذه القوى الاجتماعية وعن التغيير الاجتماعي الذي يتأسس على هذا الوعي والإدراك وحينما تحدث تغييرات في المجتمع بسبب عوامل حضارية تحو التقدم والتطور تعتبر احتجاج وتمرد متشرب نحو المستقبل الأفضل الذي يصب في مصلحة المجتمع وتقدمه وتطوره في الإنسان وبقدرته على تحرير ذاته وتحقيق طاقاته من أجل تغيير واقعه المؤلم والمزري وعند ذلك تتمحور وتتجسد في حياة الإنسان بصورة مباشرة البحث عن السعادة والغايات الإنسانية التي تنغرز في وعيه وإدراكه وإرادته وتصميمه في غمرة النضال الجماهيري لتحقيق ذلك الهدف عن طريق الوعي الفكري وتغيير الواقع الموضوعي الذي يتمثل بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي فيصبح ذلك الإنسان يمتاز بموقف وفعل فالموقف يستنبط منه الرؤيا والاجتهاد والفعل يستنبط منه ديناميكية الحياة نحو التقدم والتطور للأمام وهذه الرؤيا والتطلعات نحو المستقبل تمثل القوى الجديدة التي تناضل من أجل تغيير الماضي واصلاحه وفي نفس الوقت تظهر قوى أخرى تعمل وتجاهد من أجل البقاء على الماضي الذي يحافظ على مكانتها وسلطتها ومصالحها وينقسم المجتمع إلى قسمين .. قسم الأكثرية من الشعب تعمل وتناضل من أجل الإصلاح والتغيير وتتطلع إلى بناء مجتمع تسوده السعادة والرفاه والتقدم والتطور والمستقبل الأفضل وقسم يسعى إلى المحافظة على الماضي من أجل المحافظة على مصالحها ومكاسبها وسلطتها وتفرز هذه العملية حالتين في دور الإنسان في حركة التاريخ وتقدمه وتطوره الأولى تجعل الإنسان ينحاز إلى مسيرة التاريخ وحتميته في التغيير والإصلاح والثانية تجعل الإنسان في موقف يعرقل فيها مسيرة التاريخ وتقدمه وتطوره إلا أن النتيجة النهائية تكون في صالح حركة وإرادة حتمية التاريخ وإرادة الشعب في التقدم والتطور نحو الأمام كما أن ليس من طبيعة الحياة الثبات والجمود على نمط واحد ومسيرة واحدة وإنما تسير إلى أمام وفق الحركة والتغيير الذي يقودها إلى التقدم والتطور .. وهنالك مقولة للإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) يقول فيها : ((لا تربوا أبناءكم كما رباكم آبائكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)). ......
#الإنسان
#وتطلعاته
#الحياة
#التغيير
#ومسيرة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750350
#الحوار_المتمدن
#فلاح_أمين_الرهيمي إن واقع الإنسان ككائن فردي حقيقي يتحدد معنى وجوده من خلال نشاطه وعمله التي تتجسد طبيعته وتحقق ذاتها في الصيرورة التاريخية في حسيته الكاملة ككائن موجود في مجتمع معطى وفي طبقة اجتماعية معطاة ويجرى تطوره من خلال إطار المجتمع كما يكون في الوقت نفسه أسيراً لمجتمعه ومتعلقاً به باعتبار الإنسان يمتلك شعوراً واحساس تجعله جزء لا يتجزأ من المجتمع ولذلك فإن إنسانية الإنسان وعملية انعتاقه من القوى الاجتماعية التي تقيّده غير منفصل عن عملية وعي وإدراك هذه القوى الاجتماعية وعن التغيير الاجتماعي الذي يتأسس على هذا الوعي والإدراك وحينما تحدث تغييرات في المجتمع بسبب عوامل حضارية تحو التقدم والتطور تعتبر احتجاج وتمرد متشرب نحو المستقبل الأفضل الذي يصب في مصلحة المجتمع وتقدمه وتطوره في الإنسان وبقدرته على تحرير ذاته وتحقيق طاقاته من أجل تغيير واقعه المؤلم والمزري وعند ذلك تتمحور وتتجسد في حياة الإنسان بصورة مباشرة البحث عن السعادة والغايات الإنسانية التي تنغرز في وعيه وإدراكه وإرادته وتصميمه في غمرة النضال الجماهيري لتحقيق ذلك الهدف عن طريق الوعي الفكري وتغيير الواقع الموضوعي الذي يتمثل بالواقع السياسي والاقتصادي والاجتماعي فيصبح ذلك الإنسان يمتاز بموقف وفعل فالموقف يستنبط منه الرؤيا والاجتهاد والفعل يستنبط منه ديناميكية الحياة نحو التقدم والتطور للأمام وهذه الرؤيا والتطلعات نحو المستقبل تمثل القوى الجديدة التي تناضل من أجل تغيير الماضي واصلاحه وفي نفس الوقت تظهر قوى أخرى تعمل وتجاهد من أجل البقاء على الماضي الذي يحافظ على مكانتها وسلطتها ومصالحها وينقسم المجتمع إلى قسمين .. قسم الأكثرية من الشعب تعمل وتناضل من أجل الإصلاح والتغيير وتتطلع إلى بناء مجتمع تسوده السعادة والرفاه والتقدم والتطور والمستقبل الأفضل وقسم يسعى إلى المحافظة على الماضي من أجل المحافظة على مصالحها ومكاسبها وسلطتها وتفرز هذه العملية حالتين في دور الإنسان في حركة التاريخ وتقدمه وتطوره الأولى تجعل الإنسان ينحاز إلى مسيرة التاريخ وحتميته في التغيير والإصلاح والثانية تجعل الإنسان في موقف يعرقل فيها مسيرة التاريخ وتقدمه وتطوره إلا أن النتيجة النهائية تكون في صالح حركة وإرادة حتمية التاريخ وإرادة الشعب في التقدم والتطور نحو الأمام كما أن ليس من طبيعة الحياة الثبات والجمود على نمط واحد ومسيرة واحدة وإنما تسير إلى أمام وفق الحركة والتغيير الذي يقودها إلى التقدم والتطور .. وهنالك مقولة للإمام علي ابن أبي طالب (عليه السلام) يقول فيها : ((لا تربوا أبناءكم كما رباكم آبائكم، فإنهم خلقوا لزمان غير زمانكم)). ......
#الإنسان
#وتطلعاته
#الحياة
#التغيير
#ومسيرة
#التاريخ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750350
الحوار المتمدن
فلاح أمين الرهيمي - الإنسان وتطلعاته في الحياة نحو التغيير ومسيرة التاريخ