الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
مؤيد عليوي : همس الايقاع الداخلي في مكان قصيدة - شهرزاد - لرسمية محيبس *
#الحوار_المتمدن
#مؤيد_عليوي "شهرزاد " :(عسل في الكلام وشمس مخبئة في القميصيحترق الليل بالقصص العاطفية الأصابع تلتهم تفاحة الشهوات غير عابئة بما يتدفق تحت السرير الملطخ بالقبلتنتظر النوافذ حكاية ماجنة تؤجل شهوة الملك المتغطرس تستيقظ على حين غفلة من عسس الليل وتنام في أحضان السيوف النزقة دموعها أجمل القصائد عند نقاد يجيدون صنع الكلامومراكبها تسير على امواج تهدر تحت وسادتها ) . الايقاع الداخلي ها هنا هو الموسيقى الداخلية للصوت الواحد من خلال تكراره وانقطاعه في قصيدة النثر بما يتصل بالمدلول الشعري، أو ما عبّر عنه مصطفى صادق الرافعي في كتابه "اعجاز القرآن والبلاغة النبوية "، من أنها موسيقى اللغة في انسجام الحروف التي تكوّن الكلمة والاخيرة تكوّن الجملة..، فتحدث الايقاع الجميل في قراءة وتجويد الكتاب المنزل،أما الهمس فهو متصل بصفات أصوات النص الخطاب الانثوي "شهرزاد" من ديوان "شغب أنثوي"، التي تكون الايقاع الداخلي من (س، ص، ش) وهي مهموسة وتتصل بالمدلول الشعري كما يتصل صوت السين في سورة الناس بالمعنى المراد من حيث فنون اللغة العربية وإشتغالاتها في علم الصوت والدلالة معا، لينزاح نقديا الهمس الاصطلاحي هاهنا الى همس المرأة وهي تعبر عن مشاعرها ومظلوميتها في المكان الذكوري وسطوته، إذ شهرزاد في هذا الخطاب الانثوي هي المرأة المضطهدة عبر التاريخ الذكوري لذا هي لا تستطيع إلا أن تهمس، ومازالت مستمرة بهمسها في واقع الحياة اليومية داخل المكان الخاص بالرجل بيته أو غرفة النوم الذي يجسد السلطة الذكورية للرجل شهريار(الملك المتغطرس)، إذ يحدثنا ياسين النصير في مقدمة كتابه "مدخل الى النقد الادبي"، أن للمكان سلطة وهيمنة على النفس البشرية مرتبطة بدواخل مَن يدخلون لذاك المكان، أما علاقة همس المرأة بالحاضر فتتجلى من خلال توظيف الشاعرة رسمية محيبس للفعل المضارع فقط، لتمنح حكاية شهرزاد وشهريار التاريخية، جواز مرور الى حاضر المرأة العربية والعراقية، فلم تستعمل الفعل الماضي قط في نصها أعلاه. ثم جاء أصوات الهمس (س ، ص ، ش) وهي من مخرج صوتي قريب جداً من الشفتين – اللسان – ألة النطق والهمس منه من خلال الشفتين، وهذا متواشج ومتعاشق مع مدلول الخطاب الانثوي لـهمس "شهرزاد" في الايقاع الداخلي وسطوة المكان، جاءت هذه الاصوات ولا نقول الحروف فالحرف يُكتب ولا يتُنطق، والنص النثري يُقرأ ولا يلقى من منصة فالمنصة استماع المتلقي من الشاعرة أو الشاعر، والقراءة بصوت مسموع وتفكّر في أكثر من مرّة..، لأنها قصيدة النثر تحتاج من القارئ تشغيل جميع حواسه وعقله، المهم لقد جاءت هذه الاصوات (س، ص، ش) بتكرار منسجم ينقطع مرة بأصوات اخرى مكوّنة ايقاعا داخليا جليا، متصل بالمدلول الشعري للخطاب الانثوي برمته، حيث كان عدد مرات تكرار صوت السين (10) وصوت الصاد (6) وصوت السين (3) ليكون المجموع (19) جميعها مهوسة مع مجموعة أصوات مهموسة اخرى تملك صفة الهمس ذاتها لكنها الاقرب الى الدارسة لأن مخرجها في النطق يكون قربيا من الشفتين فيوافق همس شهرزاد بمعنى يوافق المدلول الشعري،فينقسم جسد الخطاب الانثوي الى مقطعين من حيث حالة المرأة مع هيمنة المكان أو سلطته الذكورية، إلا أن همسها يبقى واحدا في المقطعينِ، إذ يبدأ المقطع الاول ببداية الخطاب الانثوي (عسل في الكلام ) ونتهي بـ( تحت السرير الملطخ بالقبل ) ليكون فيما بعده الى نهاية النص مقطعا ثانيا، فعسل الكلام أو الكلام المعسول يكون مِن الرجل للمرأة ليخدعها بوعوده الكاذبة، فنتخدع وتهمس قليلا لأنها هي سايرته وقبلت أن يأكل تفاحها فعدم الرفض هو ......
#الايقاع
#الداخلي
#مكان
#قصيدة
#شهرزاد
#لرسمية
#محيبس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690743