محمد زكريا توفيق : الأرض الطيبة لبيرل بك
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هي بيرل بك:ولدت بيرل بك في عام 1892 في هيلزبورو، غرب فيرجينيا. كان والدها، أبسالوم سيدنستريكر، مبشرا مسيحيا متمركزا في بلدة شينكيانغ الصغيرة، خارج نانكينج بالصين. نتيجة ذلك، وصلت بك إلى الصين عندما كان عمرها خمسة أشهر. قامت بتربتها أمة صينية، كانت تحكي لها حكاياتها وأساطيرها الشعبية، وكان بإمكانها التحدث والكتابة باللغتين الإنجليزية والصينية في سن الرابعة. كما أنها لعبت بحرية مع أطفال القرية الصينيين. مما أتاح لها الفرصة لتعلم الكثير عن الحياة والعادات الصينية.في عام 1900، عندما كانت بك في الثامنة من عمرها، انقلب القوميون الصينيون على الأجانب الغربيين، وسادت البلاد حالة من الفوضى والاضطرابات. مما تسبب في حالة قلق وانزعاج للأسرة. لذلك، أرسل الأب ابنته بيرل ووالدتها وأختها الرضيعة إلى شنغهاي، التي كانت أكثر أمنا للغربيين. في عام 1901، عادت الأسرة إلى أمريكا. وعندما هدأت الأمور، رجعت الأسرة إلى الصين. في عام 1909، التحقت بك بمدرسة الآنسة جويل في شنغهاي، وهي مؤسسة كانت تعلم سابقا الفتيات الغربيات المتميزات، ولكنها فقدت الكثير من هيبتها في السنوات السابقة. أثناء دراستها هناك، تطوعت بك للعمل في "الباب الذهبي"، وهو مأوى للفتيات الجواري والبغايا الصينيات. تجربتها في العمل مع هؤلاء، أنضجتها ككاتبة، وصقلت شخصيتها كإنسانة. ظلت بك، طوال سنوات وجودها في الصين، تبدي اهتماما فائقا بمحنة النساء والفتيات الصينيات المضطهدات والفقيرات.في عام 1910، عادت بك إلى أمريكا والتحقت بكلية راندولف ماكون النسائية في لينشبورغ بولاية فرجينيا. هناك كانت تحظى باحترام كبير بين أقرانها، وحصلت على درجات جيدة، لكنها كانت غير سعيدة. بعد التخرج، عادت إلى الصين لرعاية والدتها التي مرضت. أثناء قضاء عطلتها في كولينغ، وهو منتجع للغربيين، التقت بجون لوسينغ بك، وهو خبير اقتصادي زراعي حاصل على شهادة من جامعة كورنيل. تزوج الاثنان عام 1917، وأمضيا السنوات القليلة التالية في مقاطعة نانهشو الريفية الفقيرة. المكان والناس هناك، ألهمت بيرل بك في وقت لاحق، بالكثير من أعمالها الأدبية، بما في ذلك رواية "الأرض الطيبة".انتقلت بيرل بك وزوجها إلى نانكينج، حيث قام زوجها جون بالتدريس في الجامعة. وفي عام 1921، أنجبت بيرل بك طفلة، أطلقوا عليها اسم كارول. ومن المحزن أن آمال بك في تكوين أسرة كبيرة تبددت عندما أجبرت على إجراء عملية استئصال رحم طارئة بعد ولادة كارول. صعقت بك بضربة أخرى بعد فترة وجيزة، عندما وجدت أن طفلتها كارول متخلفة عقليا.أمضت عائلة بك شتاء 1924-1925 في جامعة كورنيل، حيث حصلت بك على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية. وفازت أطروحة الماجستير، بعنوان الصين والغرب، بجائزة هيئة التدريس لأفضل مقال في ذلك العام. خلال هذا الوقت في أمريكا، التقت بك بالسيدة إليانور روزفلت، التي كانت تعتبرها قدوة لها، ثم تبنت أيضا طفلة. وعادت الأسرة إلى الصين التي كانت قد مزقتها الحرب الأهلية. في عام 1927، وصلت الحرب إلى عائلة بك في نانكينج. لقد قتل رئيس الجامعة، واضطرت الأسرة إلى الاختباء بعض الوقت إلى أن هربت إلى اليابان لمدة عام.في هذا الوقت، تغيرت حياة بك إلى حد كبير. أجبرت على وضع ابنتها كارول في مؤسسة في ولاية نيو جيرسي، عندما أصبحت رعايتها صعبة للغاية. عند هذه النقطة، كان زواج بك من زوجها عرضة للمشاكل.بالرغم من أن الزوجين لم يطلقا إلا بعد عدة سنوات، إلا أنها أبلغته بأنها تريد الطلاق. جزئيا لكي تتفرغ للكتا ......
#الأرض
#الطيبة
#لبيرل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744451
#الحوار_المتمدن
#محمد_زكريا_توفيق من هي بيرل بك:ولدت بيرل بك في عام 1892 في هيلزبورو، غرب فيرجينيا. كان والدها، أبسالوم سيدنستريكر، مبشرا مسيحيا متمركزا في بلدة شينكيانغ الصغيرة، خارج نانكينج بالصين. نتيجة ذلك، وصلت بك إلى الصين عندما كان عمرها خمسة أشهر. قامت بتربتها أمة صينية، كانت تحكي لها حكاياتها وأساطيرها الشعبية، وكان بإمكانها التحدث والكتابة باللغتين الإنجليزية والصينية في سن الرابعة. كما أنها لعبت بحرية مع أطفال القرية الصينيين. مما أتاح لها الفرصة لتعلم الكثير عن الحياة والعادات الصينية.في عام 1900، عندما كانت بك في الثامنة من عمرها، انقلب القوميون الصينيون على الأجانب الغربيين، وسادت البلاد حالة من الفوضى والاضطرابات. مما تسبب في حالة قلق وانزعاج للأسرة. لذلك، أرسل الأب ابنته بيرل ووالدتها وأختها الرضيعة إلى شنغهاي، التي كانت أكثر أمنا للغربيين. في عام 1901، عادت الأسرة إلى أمريكا. وعندما هدأت الأمور، رجعت الأسرة إلى الصين. في عام 1909، التحقت بك بمدرسة الآنسة جويل في شنغهاي، وهي مؤسسة كانت تعلم سابقا الفتيات الغربيات المتميزات، ولكنها فقدت الكثير من هيبتها في السنوات السابقة. أثناء دراستها هناك، تطوعت بك للعمل في "الباب الذهبي"، وهو مأوى للفتيات الجواري والبغايا الصينيات. تجربتها في العمل مع هؤلاء، أنضجتها ككاتبة، وصقلت شخصيتها كإنسانة. ظلت بك، طوال سنوات وجودها في الصين، تبدي اهتماما فائقا بمحنة النساء والفتيات الصينيات المضطهدات والفقيرات.في عام 1910، عادت بك إلى أمريكا والتحقت بكلية راندولف ماكون النسائية في لينشبورغ بولاية فرجينيا. هناك كانت تحظى باحترام كبير بين أقرانها، وحصلت على درجات جيدة، لكنها كانت غير سعيدة. بعد التخرج، عادت إلى الصين لرعاية والدتها التي مرضت. أثناء قضاء عطلتها في كولينغ، وهو منتجع للغربيين، التقت بجون لوسينغ بك، وهو خبير اقتصادي زراعي حاصل على شهادة من جامعة كورنيل. تزوج الاثنان عام 1917، وأمضيا السنوات القليلة التالية في مقاطعة نانهشو الريفية الفقيرة. المكان والناس هناك، ألهمت بيرل بك في وقت لاحق، بالكثير من أعمالها الأدبية، بما في ذلك رواية "الأرض الطيبة".انتقلت بيرل بك وزوجها إلى نانكينج، حيث قام زوجها جون بالتدريس في الجامعة. وفي عام 1921، أنجبت بيرل بك طفلة، أطلقوا عليها اسم كارول. ومن المحزن أن آمال بك في تكوين أسرة كبيرة تبددت عندما أجبرت على إجراء عملية استئصال رحم طارئة بعد ولادة كارول. صعقت بك بضربة أخرى بعد فترة وجيزة، عندما وجدت أن طفلتها كارول متخلفة عقليا.أمضت عائلة بك شتاء 1924-1925 في جامعة كورنيل، حيث حصلت بك على درجة الماجستير في اللغة الإنجليزية. وفازت أطروحة الماجستير، بعنوان الصين والغرب، بجائزة هيئة التدريس لأفضل مقال في ذلك العام. خلال هذا الوقت في أمريكا، التقت بك بالسيدة إليانور روزفلت، التي كانت تعتبرها قدوة لها، ثم تبنت أيضا طفلة. وعادت الأسرة إلى الصين التي كانت قد مزقتها الحرب الأهلية. في عام 1927، وصلت الحرب إلى عائلة بك في نانكينج. لقد قتل رئيس الجامعة، واضطرت الأسرة إلى الاختباء بعض الوقت إلى أن هربت إلى اليابان لمدة عام.في هذا الوقت، تغيرت حياة بك إلى حد كبير. أجبرت على وضع ابنتها كارول في مؤسسة في ولاية نيو جيرسي، عندما أصبحت رعايتها صعبة للغاية. عند هذه النقطة، كان زواج بك من زوجها عرضة للمشاكل.بالرغم من أن الزوجين لم يطلقا إلا بعد عدة سنوات، إلا أنها أبلغته بأنها تريد الطلاق. جزئيا لكي تتفرغ للكتا ......
#الأرض
#الطيبة
#لبيرل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744451
الحوار المتمدن
محمد زكريا توفيق - الأرض الطيبة لبيرل بك