الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
بثينة تروس : كبر.. والتكبير فوق أشلاء المساكين
#الحوار_المتمدن
#بثينة_تروس لفد أدمن اخوة الإسلام السياسي توهم الانتصارات الزائفة، على حساب كرامة أهلهم ومواطنيهم، فها قد خرج النائب السابق للمخلوع عثمان محمد يوسف كبر، بعد اسقاط التهمة عنه وابنته مديرة مكتبه (وخروجه بعد اعتقال ثلاثة أعوام بتهم الثراء الحرام ومبلغ 41 مليون جنية نثريات من الحساب الخاص لرئاسة الجمهورية).. ولم يكن كبر بدعة، حين أثرى وأسرته والمقربين على حساب المساكين حيث امنوا العقاب طوال حكمهم، وشاعت نماذج عن فساده في فترة ولايته لشمال دارفور (مشروع اعمار الدار الوهمي وميلغ 70 % لصرف غير حقيقي، وكذلك مشروعي أبو حمرة وام بياضة، ومبلغ 20 مليار جنيه واَليات وعشرة عربات وماتم صرفه باسم كمائن الطوب للمشروع، غير أموال مشروع نفرة دارفور 16 مليار استلمها كبر وبيع التقاوي لتاجر مشهور ولقد أثيرت القضية في المجلس التشريعي السابق! ويضاف الي ذلك في 2008 بيع 10 ألف جوال ذرة مخصصة للقضارف، وفساد الاغاثات والتمباك) المصدر: صحيفة الراكوبة مقال (فساد وافساد كبر) محمد علي تورشين 2 يونيو 2013.. والعدل الذي يقرظ كبر قضاته، لم ينف عنه في الحقيقة التهمة وانما تلاعب بالأحكام مبررا لانتهاكه المال العام، بانه نثريات تم صرفها لضرورات المنصب!! على نفس قرار (عدل) حكم القضاء في رئيسه الفاسد بعد ثورة ديسمبر، اذ هو في السجن بتهم الثراء الحرام والمشبوه! والتعامل بالنقد الأجنبي! وفي حقيقة امره هو مواجه ومتهم دولياً بجرائم حرب ضد الإنسانية والابادة العرقية في دارفور ومجازر جنوب كردفان وجبال النوبة والنيل الازرق! وحين زار كبر اهله في ولايات غرب كردفان وجنوب دارفور وشمالها، لم يكن بقصد الاعتذارات عن جرائم الحروب بفعل حكومة المشروع "الحضاري"، التي لم تبق فيها ارضا اَمنة ولا كرامة لرجل او امرأة! او عن الفساد الذي تمت به ملاحقته قانونياً، لكنه صرح متفاخراً بانه بعد "الانقلاب" في إشارة لثورة ديسمبر المجيدة، التي انقلبت على ظلمهم! ظل في منزله تسعة أيام، كان بإمكانه خلالها الهرب، وان يكون بألاسكا او استراليا، وغيرها بكل سهوله... لكنه وراءه ناس لا يمكن ان يشمت بهم ويدنقروا (ينكّسوا) رؤوسهم بالأرض) المصدر الخرطوم تقرير محمد يوسف..وخيال الدونكيشوتيون المتلبس للنائب السابق للمخلوع، تغافل عن انه كان ضمن حكومة جل وزرائها الدستوريين، بل ورجال دينها، من حملة الجوازات الاوربية والامريكية والاسيوية استعداداً للهروب الأكبر! وان الذي حمله على البقاء ليس الشجاعة، او الشوق للقاء الناس والمريدين! وانما هو علمه بان المحاكم لايزال على رأسها الذين اجازوا وصمتوا عن الفساد، وسرقة أموال المال العام، والاوقاف، والزكاة والحج (بفقه التحلل).. كما اعانهم عجز وتقاعس حكومة (قحت) في الفترة الانتقالية عن (التطهير السياسي)! والفشل في اصلاح النظام القضائي، وضمان استقلاليته، واحترامه، ونزاهته وحياديته. وبفعل ذاك الخيال البطولي الزائف بعدم النزوح والهروب تعامي محمد كبر عن اهله في معسكرات النزوح داخل دارفور، بفعل سياسات حكومة الإسلاميين، اذ بلغ العدد الكلي للنساء والرجال والمسنين والأطفال 188 ألف نازح في عام 2017 خل عنك بلدان (الاسكا وأستراليا والغرب)! التي صارت ملاجئ ومنافي لمواطني السودان الذين فروا اليها من الاضطهاد العرقي، والديني، والسياسي، والتضييق في الارزاق تحت مسمي الفصل للصالج العام، والفجور في الخصومة للإخوان المسلمين، فامتثلوا للأمر الالهي (قالوا كنا مستضعفين في الأرض قالوا ألم تكن أرض الله واسعة فتهاجروا فيها) صدق الله العظيماما فرية انه المعلم (وانه لن يسمح لنفسه بان ينادونهم أبنائهم بان استاذكم هرب وانه ......
#كبر..
#والتكبير
#أشلاء
#المساكين

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750645