الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
أحمد صبحى منصور : م 7 ف11 : تطبيق الشريعة السُّنّية في فظائع تيمورلنك في دمشق عام 803
#الحوار_المتمدن
#أحمد_صبحى_منصور م 7 / ف11 : تطبيق الشريعة السُّنّية في فظائع تيمورلنك في دمشق عام 803 لمحة تاريخية عن تطبيق الشريعة السُّنّية في تقاتل أتباعها في داخل ( دار السلام ) ( 2 )مقدمة توفى السلطان برقوق مؤسس الدولة المملوكية البرجية عام 801 ، وتولى إبنه الناصر فرج ، وكان ضعيف الشخصية تحكّم فيه أُمراؤه وحتى المصرى سعد الدين ابن غراب . وبعد عامين من سلطنته كان تيمورلنك يغزو ويدمر حلب وغيرها من ممتلكات المماليك ويزحف نحو دمشق . خرج الناصر فرج بجيشه ليدفع تيمورلنك ولكن إختلف عليه أمراؤه ، وتآمر بعضهم عليه ، ثم انهزموا وهربوا وتركوا حامية في قلعة دمشق تحميها . ودخل السلطان الناصر فرج وأمراؤه القاهرة في أسوأ حال بينما كانت دمشق في قبضة تيمورلنك . كان تيمورلنك يخدع من جعلهم أعداءه ، يطلب منهم الصلح ، ثم يفتك بهم وفق المعلوم من دينه السُنُى الأرضى . نعطى تفصيلات مقريزية مؤلمة : يقول المقريزى بدءا من أحداث شهر جمادى الآخرة عام 803 ::1 ـ ( وفيه قدم من أخبر باختلاف الأمراء على السلطان، وعوده إلى مصر، فكثر خوض الناس في الحديث، وكان من خبر السلطان أن تمرلنك بعث إليه وإلى الأمراء في طلب الصلح، وإرسال أطلمش من أصحابه، وأنه يبعث من عنده من الأمراء والمماليك، فلم يجب إلى ذلك. وكانت الحرب بين أصحاب تمر وطائفة من عساكر السلطان في يوم السبت ثامن جمادى الأولى كما تقدم. ثم كانت الحرب ثانياً في يوم الثلاثاء حادي عاشره. وفي كل ذلك يبعث تمرلنك في طلب الصلح فلا يُجاب . ) 2 ـ عن اختلاف بعض الأمراء المماليك ، وتآمر بعضهم عليه ، وفرارهم يقول : ( وفي يوم الأربعاء ثاني عشره: اختفي من الأمراء والمماليك السلطانية جماعة منهم الأمير سودن الطيار، والأمير قاني باي العلاي، وجمق أحد الأمراء ، ومن الخاصكية يشبك العثماني، وقمج الحافظي، وبرسبغا الدوادار، وطرباي في آخرين، فوقع الاختلاف عند ذلك بين الأمراء. وأتاهم الخبر بأن الجماعة قد توجهوا إلى القاهرة، ليسلطنوا الشيخ لاجين الجركسي، فركب الأمراء في أخر ليلة الجمعة حادي عشرينه، وأخذوا السلطان، وخرجوا بغتة من غير أن يعي والد على ولده. وساروا على عقبة دمر، يريدون مصر من جهة الساحل، ومروا بصفد، فاستدعوا نائبها الأمير تمربغا المنجكي وأخذوه معهم إلى غزة. وتلاحق بهم كثير من أرباب الدولة. فأدرك السلطان الأمراء الذين اختفوا بدمشق: سودن الطار، وقاني باي ومن معهما بغزة. فما أمكن إلا مجاملتهم، وأقام بغزة ثلاثة أيام، وتوجه إلى القاهرة، بعدما قدم بين يديه آقبغا الفقيه أحد الدوادارية. فقدم إلى القاهرة يوم الاثنين ثاني جمادى الآخرة، وأعلم بوصول السلطان إلى غزة، فارتجت البلد، وكادت عقول الناس أن تختل. وشرع كل أحد يبيع ما عنده، ويستعد للهروب من مصر. ) . أي انتقل الخوف من تيمورلنك الى أهل القاهرة .!3 ـ عن قدوم السلطان فرج بن برقوق ومن بقى معه للقاهرة في أسوأ حال : ( فلما كان يوم الخميس خامسه، قدم السلطان إلى قلعة الجبل، ومعه الخليفة وأمراء الدولة ونحو الألف من المماليك السلطانية، ونائب دمشق الأمير تغري بردى، وحاجب الحجاب بها الأمير باشا باي، وغالب أمرائها، ونائب صفد، ونائب غزة، وهم في أسوأ حال، ليس مع الأمير سوى مملوك أو مملوكين فقط، وفيهم من هو بمفرده، ليس معه من يخدمه. وذهبت أموالهم وخيولهم وجمالهم وسلاحهم، وسائر ما كان معه، مما لو قوم لبلغت قيمته عشرات آلاف ألف دينار. وشوهد كثير من المماليك لما قدم وهو عريان. وكان الأمير يلبغا السالمي قد تلقي السلطان بالكسوة له، وللخليفة، وسائر الأمراء . ) وعن أحوال دمشق بعد هروب السلطان المملوكى ، يقو ......
#تطبيق
#الشريعة
#السُّنّية
#فظائع

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720364