شادي الشماوي : ميزة من الميزات التي تختصّ بها الشيوعيّة و تتفوّق بها على الدين
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي (هذا العنوان المختار من قبل المترجم مقتطف من جملة واردة في هذا المقال ؛ والعنوان الأصليّ هو"هناك إمكانية إيجابية قويّة ... " )جريدة " الثورة " عدد 691 ، 15 مارس 2011https://revcom.us/a/691/there-is-the-powerful-positive-potential-en.htmlهناك إمكانية إيجابيّة قويّة لما يناضل – و يحتاج أن يكونه – الشيوعيّون الثوريّون بصراحة و جسارة و إندفاع للتقدّم به و تحقيقه في الواقع . في هذا الإطار ، يستحقّ المقطع التالى التأمّل و إعمال الفكر فيه وهو مقتطف من عمل بوب أفاكيان، " الحرب الأهليّة القادمة و إعادة الإستقطاب من أجل الثورة في هذا العصر " ، و العنوان الفرعيّ للقسم الذى منه إقتبِس هو " الدين و الحقّ في الدين و عقليّة عصر الظلمات و نظرة و منهج الشيوعيّة التحريريّين " :" يسعى الأصوليّون الدينيّون من أصناف متنوّعة إلى إنتداب أتباع لهم من الناس القابعين في السجون و يتقدّمون لهم برسالة إيديولوجيّة ثقيلة . وهناك شيء هام للغاية نتعلّمه من مقال " خسرت دينيّ " الذى نُشر في جريدتنا [ " الثورة "- المترجم ] في السنة الفارطة . و صاحب المقال المنحدر من أسرة غارقة في الأصوليّة الدينيّة ، يقول إنّ تجارب حياته الخاصة وفّرت له الكثير من الأسباب لنبذ الدين و فقط حينما وجد إيديولوجية أخرى متماسكة تمكّن من تبنّيها و قطع قطيعة تامة مع الدين. و هذه الإيديولوجية المتماسكة لم تكن دينا آخر – بل كانت النظرة و المنهج العلميّين للشيوعيّة التي وقع تقديمها له من خلال كتاباتى التي عثر عليها في كلّية من كلّيات الجامعة . و علّق على ذلك قائلا إنّ هذه الكتابات و النظرة و المنهج اللذين تجسّدهما ، علّمته ما يقوم به وهو شيء لم يفعله أبدا الدين – أن يفكّر تفكيرا نقديّا . ليس الحال مطلقا أنّ الناس ليس بوسعهم سوى " خسارة دينهم " بتعويضه بدين آخر بشكل أو آخر . لكن يجب أن يُوجد تفسير آخر للعالم و للوجود و للماذا العالم على الحال التي هو عليها ، و كيف يمكننا أن نغيّره . و كيف يتفاعل الفرد مع ذلك . إن أدرنا أن يقطع الناس مع الهراء و ليس فقط مع الأشياء التي أدّت بهم إلى السجن ، و إنّما كذلك مع النفاية اليوميّة التي يقعون في أسرها ، ينبغي أن نملك حقّا نواة إيديولوجية قويّة نقدّمها لهم . لا ينبغي أن يكون ما نقدّمه لهم دغمائيّا – لا ينبغي أن يكون دغمائيّا ، لا ينبغي أن يكون دينيّا - بل ينبغي أن يكون منسجما و منهجيّا يفسّر العالم – و في حالنا نحن ، بوسعنا أن نفسّر العالم تفسيرا علميّا [ ضحك بوب أفاكيان ] . و هذه ميزة تختصّ بها الشيوعيّة و تتفوّق بها على الدين ، حتّى و إن كانت للدين بعض الميزات القصيرة الأمد لأنّه يمكن أن يعتمد على أشياء لا نعتمد عليها ؛ على أشياء تمضى مع العفويّة . إلاّ أنّه لدينا ميزة أن نكون عمليّا قادرين على تفسير الواقع للجماهير . و هذا شيء قويّ جدّا . لا يجب أن نستهين بأهمّية القيام بالكثير من العمل الإيديولوجي لتمكين الجماهير حقّا من رؤية العالم بطريقة مغايرة تماما – كما هو فعلا ، و ليس في العمل مع السجناء وحسب و إنّما بشكل عام . إنّ النظر فى قطع هذا اللغز/ الواقع المتناثرة و غير المنسجمة مع بعضها البعض يشبه النظر من خلال مشكال غريب عبره ينظر معظم الناس إلى الواقع . و إلى جانب ذلك ، يجرى تأويل هذا اللغز / الواقع لهم من طرف كافة هذه الإيديولوجيّات و البرامج المختلفة البرجوازية و الرجعيّة و ما شابه ، بما فيها عدّة وجهات نظر ......
#ميزة
#الميزات
#التي
#تختصّ
#الشيوعيّة
#تتفوّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741562
#الحوار_المتمدن
#شادي_الشماوي (هذا العنوان المختار من قبل المترجم مقتطف من جملة واردة في هذا المقال ؛ والعنوان الأصليّ هو"هناك إمكانية إيجابية قويّة ... " )جريدة " الثورة " عدد 691 ، 15 مارس 2011https://revcom.us/a/691/there-is-the-powerful-positive-potential-en.htmlهناك إمكانية إيجابيّة قويّة لما يناضل – و يحتاج أن يكونه – الشيوعيّون الثوريّون بصراحة و جسارة و إندفاع للتقدّم به و تحقيقه في الواقع . في هذا الإطار ، يستحقّ المقطع التالى التأمّل و إعمال الفكر فيه وهو مقتطف من عمل بوب أفاكيان، " الحرب الأهليّة القادمة و إعادة الإستقطاب من أجل الثورة في هذا العصر " ، و العنوان الفرعيّ للقسم الذى منه إقتبِس هو " الدين و الحقّ في الدين و عقليّة عصر الظلمات و نظرة و منهج الشيوعيّة التحريريّين " :" يسعى الأصوليّون الدينيّون من أصناف متنوّعة إلى إنتداب أتباع لهم من الناس القابعين في السجون و يتقدّمون لهم برسالة إيديولوجيّة ثقيلة . وهناك شيء هام للغاية نتعلّمه من مقال " خسرت دينيّ " الذى نُشر في جريدتنا [ " الثورة "- المترجم ] في السنة الفارطة . و صاحب المقال المنحدر من أسرة غارقة في الأصوليّة الدينيّة ، يقول إنّ تجارب حياته الخاصة وفّرت له الكثير من الأسباب لنبذ الدين و فقط حينما وجد إيديولوجية أخرى متماسكة تمكّن من تبنّيها و قطع قطيعة تامة مع الدين. و هذه الإيديولوجية المتماسكة لم تكن دينا آخر – بل كانت النظرة و المنهج العلميّين للشيوعيّة التي وقع تقديمها له من خلال كتاباتى التي عثر عليها في كلّية من كلّيات الجامعة . و علّق على ذلك قائلا إنّ هذه الكتابات و النظرة و المنهج اللذين تجسّدهما ، علّمته ما يقوم به وهو شيء لم يفعله أبدا الدين – أن يفكّر تفكيرا نقديّا . ليس الحال مطلقا أنّ الناس ليس بوسعهم سوى " خسارة دينهم " بتعويضه بدين آخر بشكل أو آخر . لكن يجب أن يُوجد تفسير آخر للعالم و للوجود و للماذا العالم على الحال التي هو عليها ، و كيف يمكننا أن نغيّره . و كيف يتفاعل الفرد مع ذلك . إن أدرنا أن يقطع الناس مع الهراء و ليس فقط مع الأشياء التي أدّت بهم إلى السجن ، و إنّما كذلك مع النفاية اليوميّة التي يقعون في أسرها ، ينبغي أن نملك حقّا نواة إيديولوجية قويّة نقدّمها لهم . لا ينبغي أن يكون ما نقدّمه لهم دغمائيّا – لا ينبغي أن يكون دغمائيّا ، لا ينبغي أن يكون دينيّا - بل ينبغي أن يكون منسجما و منهجيّا يفسّر العالم – و في حالنا نحن ، بوسعنا أن نفسّر العالم تفسيرا علميّا [ ضحك بوب أفاكيان ] . و هذه ميزة تختصّ بها الشيوعيّة و تتفوّق بها على الدين ، حتّى و إن كانت للدين بعض الميزات القصيرة الأمد لأنّه يمكن أن يعتمد على أشياء لا نعتمد عليها ؛ على أشياء تمضى مع العفويّة . إلاّ أنّه لدينا ميزة أن نكون عمليّا قادرين على تفسير الواقع للجماهير . و هذا شيء قويّ جدّا . لا يجب أن نستهين بأهمّية القيام بالكثير من العمل الإيديولوجي لتمكين الجماهير حقّا من رؤية العالم بطريقة مغايرة تماما – كما هو فعلا ، و ليس في العمل مع السجناء وحسب و إنّما بشكل عام . إنّ النظر فى قطع هذا اللغز/ الواقع المتناثرة و غير المنسجمة مع بعضها البعض يشبه النظر من خلال مشكال غريب عبره ينظر معظم الناس إلى الواقع . و إلى جانب ذلك ، يجرى تأويل هذا اللغز / الواقع لهم من طرف كافة هذه الإيديولوجيّات و البرامج المختلفة البرجوازية و الرجعيّة و ما شابه ، بما فيها عدّة وجهات نظر ......
#ميزة
#الميزات
#التي
#تختصّ
#الشيوعيّة
#تتفوّق
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741562