بولات جان : حرب الإشاعات
#الحوار_المتمدن
#بولات_جان حرب الإشاعات (Rumor Warfare)تداولتُ في مقالي السابق المعنون بـ (مقاومة الحرب النفسية) بعض نواحي الحروب الفكرية و الغزو الثقافي الذي يستهدف شعبنا و حركته و حقوقه و يسعى إلى التسرب إلى داخل نسيجنا لزعزعة الإيمان بالنضال و التأثير على ضعاف النفوس من المترديين. كما تداولتُ عدد من المواضيع بشكلٍ متداخل انطلاقاً من تصنيفها ضمن دائرة الحرب الخاصة التي تمارسها الدول التي تستعمر كردستان و أعوانها الداخلية. لكن الموضوع واسع و متشبع إلى أبعد الحدود و أعمق مما نتصوره، بحيث لا يمكن معه إعطاء الموضوع حقه بمقال أو مقالين مقتضبين بل يتوجب التعمق في الموضوع عبر ندوات و مناقشات و كرّاسات خاصة عن هذا الموضوع الحساس، لكن هذا لا يعيقنا الآن من تداول إحدى الركائز الرئيسية في الحرب النفسية الخاصة أو الحروب الفكرية ألا و هي "حرب الإشاعة". قبل التطرق إلى حرب الإشاعة أود إيراد بعض من الحروب التي تُصنف ضمن الحروب الفكرية الخاصة و هي:- حرب الإشاعة.- حرب الأعصاب.- الحرب الإعلامية.- حرب أيديولوجية- خفية.- حرب الدعاية.- حرب العقل.- حرب المعلومات.- الحرب النفسية.و هنالك العديد من الحروب الأخرى التي قد نتوقف عليها مستقبلاً، فموضوعنا الرئيسي هنا هو حرب الإشاعة. الإشاعة: ليست هنالك إشاعة عبثية دون هدف محدد، و قد يكون غامضاً بالنسبة إلينا و قد تبدو تافهة في الكثير من الأحيان و لكن هذا لا يمنع من أن تكون لها أهداف بعيدة أو تكون تلك الإشاعة جزء بسيط من مخطط شامل. فهذه المخططات تكون هدّامة دائماً و تستهدف الخصم من الصميم. العدو، إن كان عدواً خارجياً أو خصماً داخلياً أو زمر الطابور الخامس(عملاء العدو في الداخل) هم المصدر الرئيسي للإشاعات التي تستهدف الحركات الثورية و الشعوب المنتفضة لأجل الكرامة و الحرية، لكن هذا لا يعني انعدام وجود بعض الإشاعات الداخلية التي تصدر عن بعض البؤر المخرِبة و التصفوية بهدف النيل من أيمان القاعدة الثورية و الجماهير المؤيدة و التشهير ببعض القادة أو المبادئ أو المواقف و الرموز التي تكون عائقاً أمام هذه البؤر من الوصول إلى أهدافهم الدنيئة، و كثيراً ما تكون مدفوعة من دوائر خارجية بهدف زعزعة الثقة بين أبناء الشعب الكردي و بين أطياف حركته المختلفة و جرها إلى الألاعيب. و بسبب خطورة و رجعية هذه الإشاعات قمنا بتصنيفها ضمن فعاليات العدو و كل من ينقلها أو يشارك في تضخيمها يكون خادماً للعدو موضوعياً إن كان يقوم بذلك عن علم أو دونه. فما هي الإشاعة؟إن التعريف العلمي و الأكاديمي هو: (الإشاعة ركن أساس في الحرب النفسية، فهي الوسيلة الفعّالة لإحداث البلبلة في الحرب و السلم، و البلبلة مفتاح لتغيير الاتجاهات، و زعزعة الأُسس، و هزّ الإيمان بالوطن و الوحدة و الصمود و نصر الثورة و حل القضية). ترويج الإشاعة و حبكها و توقيتها يحتاج إلى دقّة في الصياغة، بحيث تصبح مستساغة و معقولة و قابلة للبلع، فالهضم ثم الانتشار. على الرغم من أننا ننظر إليها و كأنها حالة اعتباطية عفوية و نتيجة ارتجالية لشخصٍ يحبك الأكاذيب ضد الآخرين "لغايةٍ في نفس يعقوب" كما يقول المثل. لكن و كما عرفنا من التعريف العلمي فإن الإشاعات تحتاج إلى عقلية مفكرة و مدبرة و خبيرة في النفسية العامة و صفات التجمع المُستهدف و توقيتها و كيفية نسجها. فالمصدر الأساسي أو الأول لأية إشاعة يكون غامضاً و غير معروفاً بالنسبة للكثيرين. فالكثير من السذّج ينقلون و يتداولون الاشاعات معتقدين و مقنعين أنفسهم بأنها من مصادر موثوقة حتى دون أن يعرفوا أي شيء عن هذا المصدر (الموثوق). لذا ......
#الإشاعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674115
#الحوار_المتمدن
#بولات_جان حرب الإشاعات (Rumor Warfare)تداولتُ في مقالي السابق المعنون بـ (مقاومة الحرب النفسية) بعض نواحي الحروب الفكرية و الغزو الثقافي الذي يستهدف شعبنا و حركته و حقوقه و يسعى إلى التسرب إلى داخل نسيجنا لزعزعة الإيمان بالنضال و التأثير على ضعاف النفوس من المترديين. كما تداولتُ عدد من المواضيع بشكلٍ متداخل انطلاقاً من تصنيفها ضمن دائرة الحرب الخاصة التي تمارسها الدول التي تستعمر كردستان و أعوانها الداخلية. لكن الموضوع واسع و متشبع إلى أبعد الحدود و أعمق مما نتصوره، بحيث لا يمكن معه إعطاء الموضوع حقه بمقال أو مقالين مقتضبين بل يتوجب التعمق في الموضوع عبر ندوات و مناقشات و كرّاسات خاصة عن هذا الموضوع الحساس، لكن هذا لا يعيقنا الآن من تداول إحدى الركائز الرئيسية في الحرب النفسية الخاصة أو الحروب الفكرية ألا و هي "حرب الإشاعة". قبل التطرق إلى حرب الإشاعة أود إيراد بعض من الحروب التي تُصنف ضمن الحروب الفكرية الخاصة و هي:- حرب الإشاعة.- حرب الأعصاب.- الحرب الإعلامية.- حرب أيديولوجية- خفية.- حرب الدعاية.- حرب العقل.- حرب المعلومات.- الحرب النفسية.و هنالك العديد من الحروب الأخرى التي قد نتوقف عليها مستقبلاً، فموضوعنا الرئيسي هنا هو حرب الإشاعة. الإشاعة: ليست هنالك إشاعة عبثية دون هدف محدد، و قد يكون غامضاً بالنسبة إلينا و قد تبدو تافهة في الكثير من الأحيان و لكن هذا لا يمنع من أن تكون لها أهداف بعيدة أو تكون تلك الإشاعة جزء بسيط من مخطط شامل. فهذه المخططات تكون هدّامة دائماً و تستهدف الخصم من الصميم. العدو، إن كان عدواً خارجياً أو خصماً داخلياً أو زمر الطابور الخامس(عملاء العدو في الداخل) هم المصدر الرئيسي للإشاعات التي تستهدف الحركات الثورية و الشعوب المنتفضة لأجل الكرامة و الحرية، لكن هذا لا يعني انعدام وجود بعض الإشاعات الداخلية التي تصدر عن بعض البؤر المخرِبة و التصفوية بهدف النيل من أيمان القاعدة الثورية و الجماهير المؤيدة و التشهير ببعض القادة أو المبادئ أو المواقف و الرموز التي تكون عائقاً أمام هذه البؤر من الوصول إلى أهدافهم الدنيئة، و كثيراً ما تكون مدفوعة من دوائر خارجية بهدف زعزعة الثقة بين أبناء الشعب الكردي و بين أطياف حركته المختلفة و جرها إلى الألاعيب. و بسبب خطورة و رجعية هذه الإشاعات قمنا بتصنيفها ضمن فعاليات العدو و كل من ينقلها أو يشارك في تضخيمها يكون خادماً للعدو موضوعياً إن كان يقوم بذلك عن علم أو دونه. فما هي الإشاعة؟إن التعريف العلمي و الأكاديمي هو: (الإشاعة ركن أساس في الحرب النفسية، فهي الوسيلة الفعّالة لإحداث البلبلة في الحرب و السلم، و البلبلة مفتاح لتغيير الاتجاهات، و زعزعة الأُسس، و هزّ الإيمان بالوطن و الوحدة و الصمود و نصر الثورة و حل القضية). ترويج الإشاعة و حبكها و توقيتها يحتاج إلى دقّة في الصياغة، بحيث تصبح مستساغة و معقولة و قابلة للبلع، فالهضم ثم الانتشار. على الرغم من أننا ننظر إليها و كأنها حالة اعتباطية عفوية و نتيجة ارتجالية لشخصٍ يحبك الأكاذيب ضد الآخرين "لغايةٍ في نفس يعقوب" كما يقول المثل. لكن و كما عرفنا من التعريف العلمي فإن الإشاعات تحتاج إلى عقلية مفكرة و مدبرة و خبيرة في النفسية العامة و صفات التجمع المُستهدف و توقيتها و كيفية نسجها. فالمصدر الأساسي أو الأول لأية إشاعة يكون غامضاً و غير معروفاً بالنسبة للكثيرين. فالكثير من السذّج ينقلون و يتداولون الاشاعات معتقدين و مقنعين أنفسهم بأنها من مصادر موثوقة حتى دون أن يعرفوا أي شيء عن هذا المصدر (الموثوق). لذا ......
#الإشاعات
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=674115
الحوار المتمدن
بولات جان - حرب الإشاعات