الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد شيرين الهوارى : تعددت الأشكال والاحتكار واحد
#الحوار_المتمدن
#محمد_شيرين_الهوارى يجب من وجهة نظرى استهلال هذا المقال بالبعض من الشروحات والتوضيحات للمصطلحات الرئيسية المتعلقة بالأنظمة والممارسات التجارية التى يتناولها حيث أنها قد لا تكون معروفة لدى شرائح عديدة من الناس ويعتبر الإلمام بها ذو أهمية محورية لفهم ما سيأتى من طرح.ومن بعد ذلك سنتعرض سريعاً لمميزات وعيوب تلك الأنظمة والممارسات، ثم شكلها فى الإطار الاقتصادى المصرى وأخيراً البدائل والحلول التى يمكننا تصورها فى بلادنا لتلافى آثارها السلبية كما نلمسها بوضوح فى واقعنا اليومى المُعاش.كما أرى أيضاً أن هناك ضرورة لقول أن ليس كل ما يرد فى هذا المقال من طرح، خاصة فى جزءه الأخير يعبر بالضورة عن موقفى السياسى الشخصى والذى هو فى الأساس يميل أكثر إلى عدم إطلاق حرية التصرف لشركات القطاع الخاص ووضعها تحت رقابة صارمة وتشريع أكبر دور ممكن لأجهزة الدولة التنظيمية ووجودها بالأسواق كلاعب فاعل وأساسى ولكننى فى الوقت نفسه لا أريد تأليف كتاب الأمانى بعيدة المنال، على الأقل فى الوقت الحالى ومن ثم أفضل الانطلاق من أرضية كوننا موجودين بداخل شكل اقتصادى مبنى بالفعل وأن أفضل ما يمكننا أن نتوصل إليه فى المرحلة الراهنة هو تكييفه بأقصى درجة ممكنة لرفع المعاناة عن عاتق المواطن البسيط. بمعنى آخر: أحاول هنا البحث عن حلول من داخل الصندوق وليس من خارجه.وبناءً على ما تقدم تجب مبدئياً الإشارة إلى خطأ المفهوم الشائع عن أن الممارسات الاحتكارية على وجه العموم هى عبارة عن شكل واحد لا بديل له ويختصر فى فكرة الــ Monopolies، أى أن هناك شركة واحدة تسيطر بمفردها على سوق من الأسواق بدرجة تسمح لها بفرض كافة معطياته من حيث المعروض والأسعار وحركة البضائع به وبالتالى أنماط الاستهلاك فيه إلخ. وقد نتحدث هنا عن سوق بمفهوم إطار جغرافى معين أو سوق سلعة محددة أو كليهما معاً وبما يصل إلى السوق العالمى بالكامل فى بعض الأحيان وربما تكون شركات مثل "مايكروسوفت" فى مجال برمجيات الحواسب الآلية أو "أمازون" بالنسبة للتسوق الالكترونى عبر الإنترنت أفضل الأمثلة على هذا الشكل من الاحتكار وأكثرها وضوحاً وإن كانت توجد فى مثل تلك الحالات بعض الشركات الصغيرة ولكن حجمها لا يسمح لها سوى العمل فى ظل العمالقة الكبار ووفقاً لشروطهم.أما الشكل الثانى والأقل وضوحاً بكثير ولا يعرفونه سوى القليلون ومعظمهم من المتخصصون فى المجال الاقتصادى بينما لا تسمع البقية الباقية من الناس عنه حتى، فهو الاحتكار متعدد الأطراف أو مايُطلق عليه فى اللغة الإنجليزية Oligopoly. ولقد سمحت لنفسى هنا بسك ترجمة المصطلح كما هى واردة بأعلى حيث يخلو القاموس الاقتصادى العربى للأسف الشديد منها إلى يومنا هذا رغم أنها صارت ذات أهمية كبرى فى فهم التطورات الاقتصادية على مستوى العالم وممارسة صارت دارجة ودخلت مصر بقوة منذ أواسط تسعينيات القرن الماضى حتى تحولت اليوم إلى أمر اعتيادى.ونحن عندما نقول "الاحتكار متعدد الأطراف"، فنحن نعنى به أن تكون هناك مجموعة صعيرة من الشركات تقوم بالتحكم فى سوق من الأسواق بنفس المفاهيم التى أشرنا إليها من ذى قبل عند الحديث عن الاحتكارات العادية ذات الطرف الواحد وبدرجة ما من التسيق فيما بينها. ولا يعنى ذلك بالضرورة أن هناك اتفاقات واضحة أو مكتوبة او معلنة بين هذه الشركات، بل أن هذا فى الواقع لا يحدث سوى فى حالات قليلة جداً لما كانت قوانين الغالبية العظمى من الدول حول العالم تُجرم مثل تلك الممارسات تحت مسمى الروابط غير الرسمية أو الــ Cartelization رغم أنها – ويا للسخرية – لا تجرم الــ Monopolies فى حد ذاتها إلا بشكل صورى بحت ولم نرى إجر ا ......
#تعددت
#الأشكال
#والاحتكار
#واحد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685976
حسن حسين خالد : الأشكال الجديدة لعبودية
#الحوار_المتمدن
#حسن_حسين_خالد "بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة وإلغاء الرقيق23 آب "((عصر العبودية الجديدة ))يعتقدُ الكثيرون أن حقبةَ العبودية والإتّجار بالبشر بصفتهم "رقيق" قد ولت وبأنها تمكنت من إغلاق صفحة سواء قاتمة و تجاوزتها البشرية "المتحضرة" دونما رجعة؟!لن نخوض في تاريخية هذه الظاهرة ، فالتراث يفيض وينبض بعديد القصص وأخبار "سوق العبيد والنخاسة" وحتى نظام الجواري وغنائم الحرب تندرج في العرف الحالي تحت بند "تجارة الرقيق والإتجار بالبشر"والأديان السماوية الثلاث ( العبودية والمسيحية والإسلام ) حضّت وشجعت على الرفق بالعبيد ولم تنادي أو تطالب صراحة و بوضوح لإلغاء نظام الرق والعبودية؟!لأهمية هذه الظاهرة والغبن التاريخي الذي لحق بالكثير من الشعوب والمجتمعات والأفراد ، فقد حُدد 23 آب من كل عام "يوماً عالمياً لإلغاء تجارة الرقيق "((ويقوم العالم في 23 آب/أغسطس بإحياء ذكرى أولئك الرجال والنساء الذين ثاروا على ظلم نظام الرق والعبودية في سانتو دومينغو في عام 1791، ومهّدوا بثور&#65175-;-&#65260-;-م الطريق لكسر نير الرق وإنهاء العبودية واستئصال شأفة الممارسات القائمة على نزع الصفة الإنسانية عن بعض البشر)). اليونسكو ينبغي معرفة أن "الحضارةالغربية " بشقيها القديم والحديث ما كانت لتظهر وتزدهر لولا جحافل الرقيق الذين كانوا يُباعون فيما بين تجار وحكومات تلك الدول من أسواق مخصصة للرقيق ، لاستقدامهم من أدغال إفريقيا "بحرا في البداية" وأواسط آسيا وأماكن أخرى لجلبهم إلى القارة العجوز "أوروبا" أو القارة الوليدة "أميركا" وزجّهم في سوق العمل لإنجاز الأعمال الشاقة والصعبة والتي تتطلب مجهوداً عضلياً كبيراً في استصلاح الأراضي الشاسعة من الحجارة والغابات والفلاحة وتربية الحيوانات المنوعة في المزارع والبراري والقفار ، وانجاز الأعمال التجارية ومجمل النشاط الاقتصادي الذي جعل الغرب محور "الحضارة المادية" مقابل لقمة العيش التي لا تسدّ حتى رمق العمل العبد فكيف برقم من يعيله ذاك العامل؟!تربّع الهولنديون والإسبان ولاحقاً الإنكليز هذا النشاط ردحاً طويلاً قبل أن يظهر لهم منافسون جدد ؟! ومع تطور الفكر البشري وسير البشرية نحو عصر الحرية الفردية " الإنعتاق من العبودية" وحقوق الإنسان وظهور نظريات العقد الاجتماعي التي نادت بضرورة تنظيم العلاقة بين الحاكم والمحكوم عبر "حكومة " وما تلاها من إلغاء لنظام الرق والعبودية والإتجار بالبشر ونضال النشطاء ومنظمات المجتمع المدني "المحلية أو العابرة للحدود" في هذا المجال والتي شكلت قوة ضاغطة على الحكومات التي استجابت لضغوطات تلك الجهات المدنية وأصدرت في دساتيرها القوانين اللازمة والرادعة لمكافحة هذه الظاهرة وإن إلى حين ؟! وتاريخياً كان العبيد في أميركا منذ زمن منقسمين إلي قسمين( عبيد المنازل ) و ( عبيد الحقل )!عبيد الحقل يعيشون في قهر وذل وكبت ويخدمون في الحقول ليل نهار !!بينما كان عبيد المنازل يعتبرون أنفسهم من طبقة العبيد المرفهة فكانوا يأكلون بقايا طعام أسيادهم ويلبسون ملابسهم القديمة ويخدمون في بيوت الأسياد البيض !وكان كلما اجتمع عبيد الحقول لتحرير أنفسهم من العبودية يخالفهم عبيد المنازل المنتفعين وكانوا يسارعون بنقل أخبار و ترتيبات الثورة لأسيادهم فيقوم الأسياد بتعذيب عبيد الحقول ويفشلون حلمهم !!وكان العبيد المنتفعين يفعلون ذلك ليس لهدف أو لحكمة بل لأن بقايا الطعام والملابس أغلى عندهم من الحرية !!هؤلاء هم سبب فشل أي محاولة للحصول على الحرية ؟!لكن أصحاب المال والأعمال تأقلموا مع روح العصر وحاولوا بشت ......
#الأشكال
#الجديدة
#لعبودية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=689293
المثنى الشيخ عطية : مكعب الجمال القاسي في تحطيم الأشكال لتجلية الروح في رواية عالية ممدوح: -التانكي-
#الحوار_المتمدن
#المثنى_الشيخ_عطية لا يبدو أن جان بول سارتر كان على خطأ حين أطلق في مسرحية "لا مَخرَج" جملةَ: "الآخرون هم الجحيم"؛ فرواية "التانكي" للروائية العراقية عالية ممدوح لا تتحدّث عن غيابٍ أو جريمةٍ فيها قاتل موصوف ويتمّ التحقيق للعثور عليه وتجْلية دوافعه، وإنّما هو بالتشابك مع حامل الرواية (المكعّب) كما سيتجلّى، تغييبٌ أو قتلٌ جماعيّ تشترك فيه جميع الشخصيات التي تتحدّث عن غياب بطلة الرواية: "عفاف أيوب آل"، التي حاولت بطهرانيةٍ وبساطةٍ أن تخرج من ذاتٍ علِقَ بها الآخرون إلى ذات مستقلّة بذاتها. كما يشترك في هذا التغييب مجتمع بغداد الذي تكوّن على الصورة التي تعرضها الرواية "زمكانياً"، من الاستقلال ودخول التبشير الأمريكي مع الآباء اليسوعيين "الفاذرية القدماء"، إلى ديكتاتورية البعث وستالينية الشيوعيين العراقيين، إلى الغزو الأمريكي لبغداد مع المليشيات الطائفية التي ساعدته في تدميرها على الصورة المروّعة التي لم تُعِد العراق إلى القرن التاسع عشر كما خطط الغزو فحسب، وإنما إلى عصور الذبح الطائفي الممتد بجذوره في القدم."كان موضوعها الأول، ليس ياسين فقط، كانت الماركسية والشيوعية وما لفّ لفّهما، فوضعتْ ذلك في تخطيطات من الوثائق الفنية، ربّما أكثر من الشعارات التي تُرفع في بلدها. عفاف جعلتني وبدون مبالغة، أيها السادة والأصدقاء، وقبل صياغة تقاريري الطبية والعلاجية أن أذهب إلى بلدها وبلدكم، فأرى: أن ياسين كان أول سوطٍ ضُربت به في كل مكانٍ من الجسد والقلب، تماماً، ربما من هناك استلهمتْ تلك اللازمة: تفاهة في مقابل ياسين، الفتى العشريني الشيوعي الذي سخر منها، وسفّه موهبتها، ومزّق ما كانت تترك من تخطيطات موزعة في أرجاء غرفته إلى نتف تتطاير بوجهها ما إن تعود في اليوم التالي، لترى آثار ذلك، فقالت كلمةً بليغة في إحدى الجلسات العادية، وكانت لم تزل في حالة جيدةٍ حقاً: ترى دكتور، أية هاويةٍ نجوتُ منها؟ ياسين، وأي عنادٍ حظيت به فعلاً، وأنا أقوم باسترداد نفسي." في إبداع روايتها العميقة المتراكبة المبدعة حقاً، والتي وصلت القائمة القصيرة للجائزة العالمية للرواية العربية "البوكر" 2020؛ لا تخرج عالية ممدوح بتشكيل بنية روايتها الظاهرة من سبعة فصول، عن مبدأ تصميم روح روايتها على المكعّب الذي يُمثّل الكمال بوجوهه الستة، وإنما على العكس من ذلك، تقوم في إتمام مكعبها بفتح الفصل السابع على الأول بذات العنوان: "كلاكيت" مع إتباعه بجملة "أول مرة" في الفصل الأول، و"آخر مرة" في الفصل السابع، لتفتح ختام الرواية على بدايتها. وفي شغفها بهذا التصميم التكعيبي تقوم ممدوح بتحطيم أشكال وأرواح الشخصيات مثل مرايا تعكس تعدّد الوجوه وتشظّي الأرواح في تكسّرها، مع تحطيم أشكال السّرد المعتادة كما تفعل التكعيبية في لوحةٍ لبيكاسو، أو في فصل من فصول رواية ريلكه، فتنقل السّرد من صيغة سرد الغائب والمتكلّم إلى منظومة سردٍ متراكب تشترك فيه شخصيات الرواية الرئيسية التي تقوم بالسّرد وفق دورها في سياقٍ اتفقت عليه لخلق مخطوطةٍ لا تكشف غياب بطلة الرواية ومآل مصيرها فحسب، وإنما أيضاً تكشف للشخصيات أنفسَها المركّبة وأدوارَها في التغييب وردود أفعالها التي لا تخلوا من الأسى والحيرة والندم على اللحظات التي كان بمقدورها إيقافها لتغيير ما يجري ولكن هيهات لها ذلك وفقَ ما ركّبها وداخَلَ علاقاتها من تعقيد في تلك اللحظات. وفي منظومة هذا السّرد المتراكب لا تقوم الشخصية بتوجيه رسالتها من العراق حيث تعيش إلى طبيب عفاف النفسي الدكتور كارل فالينو الذي يسكن في باريس حيث عاشت عفاف واختفت، وإنما تخاطب نفسها كذلك وتورِد خطاب الشخصيات التي تت ......
#مكعب
#الجمال
#القاسي
#تحطيم
#الأشكال
#لتجلية
#الروح
#رواية
#عالية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705238
سرمد السرمدي : حول بحث بعنوان الأشكال ما قبل المسرحية ومرجعياتها الأ نثروبولوجية
#الحوار_المتمدن
#سرمد_السرمدي لا تعريف اجرائي ولا تحديد للمصطلحات ولا الدراسات السابقة ولا منهج البحث ولا مجتمع البحث وبدون تحليل لنص مسرحي او عرض مسرحي ولا يوجد حتى اي دور لفن المسرح تم التحليل استنادا له على المستوى الفني, فكانت العينتان تنتميان لطقس ديني يعرف بالتعزية, ودون وجود استنتاجات بل فقط النتائج, وهي بدورها ايضا لم تحدد علاقة ما فيما بين طقس التعزية وفن المسرح, وهكذا يبدأ هذا البحث بالضبط الى ماانتهى اليه, في ان التعزية طقس مرجعياته دينية, وهو بهذا لا يبرر اعتباره شكلا ماقبل مسرحي دون تأسيس علاقة حتى لو كانت شبه مباشرة مابينه وبين تطور الفن المسرحي الذي يؤكد البحث على انه غربي بحت. ما يسمى بمقدمة تفتح الأبواب بالقول ان النمط المسرحي الغربي قد ساد على مدى القرون الماضية, وتؤكد المقدمة انه نمط موروث من بلاد الاغريق القديمة, وبالطبع كونها مقدمة يحتمل ان يكون القصد منها لا على المستوى المنهجي بوصفها شبه بديل غير واضح المعالم لمشكلة البحث, انما على مستوى كون هذه المقدمة تعلل العنوان على اقل تقدير, لكن ما حدث هو ايجاد مبرر لهذا البحث من خلال فتح مجال البحث على ما قبل المسرح, وبالتأكيد على ان المسرح اغريقي النشأة غربي الانتشار, ومن ناحية اخرى بوصفه موروث, وهنا لابد من الاشارة الى ان العنوان لا يتناول المسرح تحديدا, انما شكل ما قبل المسرح, ولابد من توضح كون الشطر الاول من العنوان يؤكد وجود هذا الشكل معززا بالشطر الثاني الذي يبدوا انه هو مدار البحث أي المرجعيات لهذا الشكل ما قبل المسرحي, بالتالي أي محاولة لاثبات وجود الشكل ما قبل المسرح هي ليست ذات قيمة في الوقت الذي اصبح له مفهوم مستقل, وعلى الرغم من ان المقدمة تذهب لتأكيد استقلال هذا المفهوم عن مرجعياته, فقد اتخذت الانثروبولوجيا استقلالها هي الاخرى بوصفها مفهوم معرف, لا يمكن للبحث ان يأتي بتحديد المصطلحات بما يخالف ما ادى الى اعتبارها لوجيك محدد علميا, وهنا اسست المقدمة دون شك لكون المسرح غربي اغريقي الاصل, بما يجعل البحث الانثروبولوجي عن الشكل ماقبل المسرحي يتجه لتحديد المرجعيات خارج مساحة الاغريق والغرب سواء اكانت على مستوى حدود البحث الزمانية والمكانية والاهم فوق كل ذلك الحدود الموضوعية. من خلال القول بأن الكنيسة قد تبنت ثم حرمت الفن المسرحي لخطورته, على الرغم من ان العنوان تضمن التعزية انموذجا, يمكن ملاحظة الاتجاه الذي تبنته مقدمة البحث, ففي الوقت الذي يتبنى الموقف كون المسرح غربي, يبتعد برأي الكنيسة عن الغرب, وهنا اصبح للبحث فرضية اخرى مضافة الى ما قدمه على مستوى التحريم, فالعنوان تضمن التعزية كشكل, والمقدمة لم تذكر موقف الدين الاسلامي من المسرح كما ذكر موقف الكنيسة معبرا عن رأي الديانة المسيحية, بل ان المقدمة تذكر عودة لتبني الكنيسة فن المسرح عند الحاجة للتعبير عن الافكار الجديدة, ولم يوضح ما الجديد, ثم يذكر البحث في مقدمته خروج المسرح الى الشارع اخيرا فيما يبدوا وكأن المقدمة تؤشر نشأة للمسرح انطلاقا من الكنيسة على غرار نشأته الاغريقية المذكورة, وعلى الرغم من البداية المبهمة التي اختصت بعلاقة الكنيسة بالفن المسرحي, والتي قدم لها هذا البحث فهو ينتهي بذات المقدمة الى ان التمثيل ظاهرة انثروبولوجية يمارسها الانسان البدائي, وان ارتو ومايرخولد وكروتوفسكي وغيرهم عادوا الى الاصول في تبنيهم اشكال التعبير البدائية الاولى, وليس لهذه المقدمة ان تتفرع لهذه الدرجة لولا العقبات التي تواجه بناء فكرة وجود شكل ما قبل المسرح وربطها بالفن المسرحي الغربي كما اسماه البحث, فهذه المقدمة لم تعبر عن العنوان بما يت ......
#بعنوان
#الأشكال
#المسرحية
#ومرجعياتها

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709443
الطاهر المعز : الحرب مُتعدّدة الأشكال
#الحوار_المتمدن
#الطاهر_المعز الجغرافيا في خدمة الحربتعود صياغة مفهوم "الجغرافيا السياسية"، إلى نهاية القرن التاسع عشر على يد الأستاذ السويدي للتاريخ والعلوم الاجتماعية "رودولف كيلين" (1846-1922)، الذي عَرَّفَهُ كالتالي: "الجغرافيا السياسية هي دراسة الدولة التي تعتبر ككائن جغرافي، أو حتى الظاهرة المكانية، أي كأرض، أو منطقة، أو مساحة، أو بشكل أكثر تحديدًا، ما نُسَمِّيه حاليا دولة ... ". يمكننا تعريف الجغرافيا السياسية على أنها النظام الذي يعتبر الفضاء قَضِيّة، أو رهانًا بذاته، ما يُؤَدِّي إلى التساؤل عن العلاقة بين الفضاء والسياسة، أو ما هو تأثير الحقائق الجغرافية (الموقع، والتضاريس، والمناخ وما إلى ذلك) على تنظيم المجتمع أو على الخيارات السياسية، لتصبح الجغرافيا السياسية تحليلا لوسائل ونتائج تجسيد القوة في مكانٍ ما، بمعنى فضاء جغرافي، قد يكون منطقة أو بلدًا أو دولة ...يعتبر باحثو "الغرب" (الذين لا يعترفون بما هو غير أوروبي) أن العالم الجغرافي البريطاني "هالفورد جون ماكيندر" (1861-1947) الأب المؤسس للجغرافيا السياسية، بنهاية القرن التاسع عشر، وكان مهتمًا بالعلاقة بين جغرافيا بلد ما (مثل بريطانيا) واستراتيجية قوتها، وهو أول من أَدْرَجَ تدريس الجغرافيا في الجامعات البريطانية، أولاً في أكسفورد، ثم في كلية لندن للاقتصاد والعلوم السياسية. تركز أعماله على الجغرافيا السياسية، وخاصة في بريطانيا العظمى وإمبراطوريتها، كما وَرَدَ في كتابه "بريطانيا وبحارُها"- 1902.شرَحَ إحدى أفكاره السياسية في مقالته نشرها سنة 1904، بعنوان "المحور الجغرافي للتاريخ"، حيث يُقابل، أو يعارض بين القوى التي تعتمد قوتها على السيطرة على البحار والمساحات التي تحدها (الحافة) وتلك التي تستمد مزاياها من السيطرة على الأرض، بعيدًا عن البحار، أو ما يُسمِّيه قلب القارات (قلب أوروبا، أو من وسط أوروبا إلى غرب سيبيريا التي تشع فوق البحر الأبيض المتوسط والشرق الأوسط وجنوب الصين)، وبذلك، يُقَسِّمَ "ماكيندر" العالم إلى منطقتين: منطقة أوراسيا المهيمنة (قلب الأرض) ودول بحرية (أراضي ساحِلِيّة)، تابعة لأوراسيا المهيمنة، وأدى اهتمامه بالجغرافيا السياسية إلى اكتشاف أسباب توزيع البشر على سطح الأرض ( الكثافة السّكّنية)، وبذلك أصبح أحد مؤسسي الجغرافيا التطبيقية الذين جعلوا من الجغرافيا جسرًا بين العلوم الطبيعية والعلوم الإنسانية.عند البحث عن الشخص الكامن تحت هذه القِشْرَة العِلْمِيّة، نجد جُنْدِيًّا مُحاربًا من أجل سيادة الإمبريالية البريطانية، ففي العام 1899، نظم وأشْرَفَ "ماكيندر" وقاد "رحلة استكشافية" إلى شرق إفريقيا وأصبح أول من نجح في تسلق جبل كينيا، وبرّر ذلك بأن "روح العصر تتطلب أن يكون الجغرافي مستكشفًا ومغامرًا"، ويجب أن نضيف "في خدمة الإمبراطورية الاستعمارية البريطانية"!يختبئ وراء العالم سياسي طموح (يميني)، ومدافع عن الليبرالية الاقتصادية، وعدو النقابات العمالية والأفكار التي تشير إلى الاشتراكية، من قريب أو من بعيد، أو أي شكل من أشكال المساواة أو العدالة أو تقاسم الثروات، وينعكس هذا الجانب، الذي لا يَذْكُرُهُ سوى القِلّة مِمّن دَرَسُوا آثاره وسيرته الذاتية، في حياته السياسية كعضو في الحزب الاتحادي (محافظ) وكنائب برلماني يميني، من سنة 1910 إلى سنة 1922، حيث كان مدافعًا متحمسًا عن توسُّع الإمبراطورية (بالقُوّة العسكرية، طَبْعًا)، وَفي مُحاولةٍ لتشويه خصْمِهِ السياسي، سنة 1918، ادّعى "إنّه مدافع متحمس عن البلاشفة"، ما يعني إنه صَقَل وطَوَّرَ الأفكار التي كان قد طَرَحَها سنة 1904، وفي العام 1919، قَدّمَ ه ......
#الحرب
ُتعدّدة
#الأشكال

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750970