الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمود عباس : هل تأجل أم ألغي الاجتياح التركي لغربي كوردستان
#الحوار_المتمدن
#محمود_عباس مصالح وظروف إدارة البيت الأبيض الحالية، وفي هذه المرحلة، لا تسمح لتركيا باجتياح ما تبقى من جغرافية نفوذها، المنطقة الكوردية في شرق الفرات، وتكرار خطأ إدارتي أوباما وترمب. فالتصريحات الدبلوماسية بين الطرفين، والتي بدأها أردوغان في 23 من الشهر الماضي، والردود الأمريكية الهشة من عدة محاور إلى أن ختمها وزير الخارجية أنتوني بلينكن، لا تقارن بالعامل الداخلي الأمريكي الكارثي المتعارض مع المتطلبات التركية، وحيث التضخم المتصاعد والمؤدي إلى تراجع شعبية إدارة بايدن والحزب الديمقراطي، والمؤدي إلى تكثيف الحزب الجمهوري لانتقاداته، مع بحث دائم عن علل إضافية يطعن بها الحزب الديمقراطي. وبالتالي فمن غير المتوقع أن تجازف هذه الإدارة، بإضافة أزمة أخرى إلى ما تعانيه، خاصة وهي تواجه إشكاليات إستراتيجية، كالصراع المحتدم بينها وبين روسيا وخلافاتها مع الصين، وورقة السلاح النووي الإيراني وغيرها. فالسماح لتركيا، تعني تعريض أمن الشعب الأمريكي والأوربي إلى الخطر، أي أنها، في المنطق العسكري-السياسي، تتخلى عن منطقة الأداة التي تستخدمها في محاربة داعش. وقد أصبح معروفا لدى القيادة الأمريكية، أن تركيا كانت عرابة داعش طوال السنوات الماضية، حسب تصريح المسؤول الأمريكي عن سوريا، ومستشار الأمن القومي، ماك كفيرك، أمام الكونغرس، فأية خطوة كهذه سترجح كفة الجمهوريين في الانتخابات القادمة، وربما خسارة مؤكدة لإدارة بايدن. تظل منطقة عفرين، وغربي الفرات عامة، الضحية التي درجت ضمن حوارات مؤتمر أستانة الأخير، المنطقة التي لم تنتبه روسيا أهميتها ومدى ما خسرته، إلا بعد حين، وتبينت ذلك عندما سمحت تركيا لخمسة عشرة منظمة، ما بين المرتزقة والتكفيريين، وجماعات تجار الحروب، وأدوات عند الطلب، بأن تنهب وتعبث فيها، وتدمر البنية الثقافية والاجتماعية والقومية الكوردية تحديداً، تقسو أو تخفف من فجورها بناء على ما تتطلبه مصالح عرابها، وبالتالي أصبحت من ضمن المعادلات التي تحاورها تركيا عليها. منبج وتل رفعت كانتا محور الخلافات في مؤتمرهم الأخير، بينت روسيا عن رفضها لأي اجتياح تركي، لعدة أسباب، تتعلق بظروفها الجارية في حربها مع الناتو، ووجودها الإستراتيجي في سوريا، والتي هي مواجهة مباشرة لأمريكا، وهو ما دفعت بتركيا إلى تحريك أدواتها، المنظمات التكفيرية السورية المسلحة، لإثارة الفوضى ما بين منطقتي إدلب وعفرين. سمحت لهيئة تحرير الشام بالهجوم على المناطق المتاخمة لتل رفعت والمنبج، كمحاولة لتبرئة موقفها من الانتقادات الروسية حول سلاح المنظمة المنضوية تحت قائمة الإرهاب، على أنها تقع خارج سيطرتها، وتتحرك بدون أوامرها، وأن القوة التي ترغب بالاجتياح ليست القوى المسماة بالجيش الوطني، وقد بينت عمليات الإخلاء التركي والمنظمات الأخرى من المناطق التي دخلتها عن التمثيلية الهشة، والتي لم تؤثر على الموقف الروسي الرافض للاجتياح التركي، وهو ما أدت بتركيا إلى إعادة الهيئة إلى مناطقها الأولية مع إصدار بيانات فضفاضة. بعد المؤتمر السادس عشر لمؤتمرات أستانة، والتي تعهدت فيها تركيا على سحب الأسلحة الثقيلة من يد هيئة تحرير الشام، مقابل احتلالها لعفرين، ولأسباب تتعلق بأمنها الداخلي، واحتمالية حدوث موجات أخرى من المهاجرين، وغيرها من الإشكاليات، لم تنفذ وعدها، وهو ما أدى إلى أمتعاض روسيا طوال السنتين الماضيين، انتهت برفض مدعوم من إيران في مؤتمرهم الأخير، السماح لتركيا باجتياح تل رفعت ومنبج، إلى جانب أسباب أخرى تتعلق بطموحها في السيطرة على كلية سوريا من خلال إعادة سلطة النظام، وقد كانت تلك طعنة في تقديرات تر ......
#تأجل
#ألغي
#الاجتياح
#التركي
#لغربي
#كوردستان

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760192