الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
صادق إطيمش : دواعش المنابر خير ورثة لدواعش المجازر
#الحوار_المتمدن
#صادق_إطيمش كثرت في الأونة الأخيرة الهجمات البدائية والتي تحمل من الحقد والكراهية اكثر مما تحمله من الجهل والغباء، على اتباع الديانات الاخرى غير الإسلامية من المسيحيين والصابئة بشكل خاص ، ولم ينجو من هذه الشتائم البذيئة المليئة بالأكاذيب اتباع الديانات الأخرى في وطننا والتي لم يسيئ اتباعها الى هؤلاء انفسهم او الى دينهم او الى العقائد والعبادات التي يمارسونها. فلماذا كل هذا الحقد والعداء اذن ؟لقد عشنا ولفترة ليست بالقصيرة كثيراً من الجرائم المروعة التي اخذت طابع المجازر التي ارتكبتها عصابات الدولة الإسلامية ، داعش ، ضد اخواتنا وإخوتنا من المواطنين العراقيين الأصلاء ، اتباع هذه الديانات في وطننا العراق وفي المناطق الأخرى التي استولت عليها هذه العصابات ، وكيف انها لم تكتف بالقتل والتخريب فقط ، بل تجاوزت كل القيم الإنسانية والأخلاقية ايضاً حينما مارست التهجير والإغتصاب وسرقة العقارات والأموال وتخريب دور العبادة والعبث بكل ما يتصل بالقيم الإنسانية والتوجهات الحضارية في مجتمعات اليوم. وبعد ان توارت جرائم دواعش المجازر ، ولو بشكل غير كامل ، حيث ان بعض عصاباتها لم تزل تمارس بعض جرائمها في مناطق مختلفة من وطننا ، برز حلفاء دواعش المجازر هؤلاء يعتلون المنابر التي كانت مهمتها الأساسية مرتبطة بالوعظ والإرشاد وإحياء المناسبات الدينية المختلفة . وكان من المفروض ان يتسم معتلو هذه المنابر بفصاحة القول وسعة المعلومات وحسن الأداء وتبسيط ما يصعب من امور الدين على المستمعين لهم والذين تشكل غالبيتهم الفئة البسيطة الملتزمة بدينها التزاماً عاطفياً اكثر مما هو لاهوتياً .إلا ان ما نعيشه هذه الأيام من بعض معممي هذه المنابر لا علاقة له البتة بالمواصفات التي ينبغي ان تتوفر فيهم . فهم لا يملكون من القول إلا ارذله ، إذ لا فصاحة بيان ولا نظافة لسان، فشتائمهم بحق اتباع الديانات الأخرى واستهزاءهم بشعائرهم وعباداتهم وطقوسهم بلغة سوقية لا يمكن ربطها بأي حال من الأحوال بالقدسية التي يطلقونها على المنابر التي يعتلونها ويقذفون ببذيئ القول من فوقها . وهم لا يملكون من العلم والمعلومات العامة البسيطة عن هذه الأديان التي يتحدثون عنها ، ربما يعلمون بعض الأشياء البسيطة واللاعلمية ، لذلك تنبثق بنات افكارهم عن اوهام واكاذيب لا يستطيع المستمع البسيط لها رداً ، لأنه عاجز عن الرد معلوماتياً ، ولا يوجد في مثل هذه المجالس تقليداً يسمح بالمناقشة او طرح الأسئلة . ولا تختلف طرق أداءهم المشوبة بالفوضى والبدائية ودناءة الألفاظ بحق الآخرين من اتباع الديانات الأخرى عن بدائية وسطحية ودناءة مواصفاتهم الأخرى في العلم والمعرفة الدينية واللغوية .ان دواعش المنابر هؤلاء قد اخذوا على عاتقهم مواصلة المسيرة التي بدأها دواعش الدولة الإسلامية بحق المواطنين العراقيين ، بنات وابناء هذا الوطن وساكنيه قبل ان يكون هناك اي اثر لدواعش المجازر والمنابر فيه ، وهم بهذا الأسلوب البدائي المقيت واللاأخلاقي ايضاً يمهدون لطريق الحقد والكراهية والتناحر الإجتماعي الذي سيسهل الدرب لأخوتهم من دواعش المجازر ليعيدوا ممارساتهم الإجرامية التي عشنا مآسيها جميعاً ، خاصة تلك المآسي والمجازر التي عاشها اتباع الديانات الأخرى ، وحتى اتباع الديانة الإسلامية في بعض المناطق .لا ادري اين يقف المسؤولون عن الحفاظ على سمعة الدين الإسلامي في وطننا من المراجع والمشايخ الذين اعلنوا في مناسبات عدة عما يؤمنون به من السلام الإجتماعي واحترام الديانات الأخرى من خلال احترام ممارسات اتباعها من العبادات والشعائر سواءً داخل دور العبادة او خارجها . لماذا ......
#دواعش
#المنابر
#ورثة
#لدواعش
#المجازر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675161
عزالدين بوغانمي : الديمقراطية في قبضة وَرَثَة الاستبداد في تونس
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي لما وصلت إلى فرنسا منذ سنوات، اشتغلت في منظمة فرنسية تعنى بإدماج اللاجئين . وهنالك احتككت بعدد كبير جدا من اللاجئين القادمين من دارفور والشيشان وكوسوفو … وغيرهم من ضحايا الحروب الأهلية؛ ورأيت المأساة وسمعت قصصا و ويلات الدمار. وفهمت أن المجتمعات يمكن أن تنهار بسبب طلقة نار. وأن انفجار في سوق يحتاج إلى مجنون يضغط على زر، ولكن تدمير سوق في حي من الأحياء هو تدمير لشبكة من العلاقات الإنسانية والعائلية والنفسية والتجارية والمعمارية. وقد يتسبب ذلك المجنون في سلسلة من الجرائم لا حدود لها في الزمان وفي المكان وفي قلوب الناس. وربما لهذا السبب، أحيانا أجد نفسي أفكر بشكل منفرد.أمس كتبت تدوينة مضادة للشعارات الكاذبة التي لا تفيد إلا في تضليل الناس وتعقيد أوضاعنا المعقدة أكثر مما هي عليه. فلم يلتفت لهذه التدوينة أحد. ولعل هذا يشير إلى قضية جوهرية لطالما أجلت الحديث فيها. وهي أن النخبة التونسية برمتها هي نخبة ضعيفة الإيمان بالديمقراطية، لأنها لم تنشأ، ولم تتعلم النشاط السياسي في مناخ الحرية، وكلها وعلى اختلاف مشاربها، سليلة تجارب ومرجعيات غير ديمقراطية أو معادية للديمقراطية.منذ آواخر ثمانينات القرن الماضي، تحوّل مطلب الديمقراطية إلى موجة شعبية كونية عارمة ماضية في اتّجاهِها لا تُصدً ولا تُرد. وبعد عشرين عامًا اقتحمت ريح الديمقراطية تونس اقْتِحامًا.فبالرّغم من أنّ نهاية 2010 كان الزّمن العالمي زمن التحوّل الدّيمقراطي، بجب الاعتراف بأنّ ثقافة الدّيمقراطية في تونس كانت شديدة الضّعف. ولذلك لم تكن لحظة 14 جانفي انتصارًا حقيقيًّا للدّيمقراطية، بل كانت تاريخ سقوط بن علي فقط.ولهذا السّبب دخلت البلاد في سلسلة من الأزمات على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية، أفضت إلى نوع من الخراب الاقتصادي والمعيشي والأخلاقي. بإمكاننا تفكيك الصّورة على نحو يفسّر ما سبق:في تونس، ومنذ آواخر الستّينات بدأت تظهر بوادر فشل سياسة دولة الاستقلال في تحقيق التنمية واستكمال السيادة الوطنية وتحقيق الديمقراطية. ولعل توصيات مؤتمر الحزب (بنزرت 1964)، وأوّل صدام مع اتحاد الشغل عام 1965، وقبل ذلك بسنة منع الحزب الشيوعي من النشاط، واندلاع الاحتجاجات الفلاحية والعمالية في عدة جهات، وانتهاج سياسة التعاضد ثم التراجع عنها، وانطلاق موجة المحاكمات في صفوف برسبكتيف والقوميين، وتصدّع البيت الدّستوري الذي تُوِّج بالانقسام في مؤتمر (المنستير 1971)، والانقلاب الذي جدّ في مؤتمر اتحاد الطلبة (1972)… كلّ تلك الأحداث المتواترة تدلّ على أزمة النّظام السياسي وفشل خياراته الاقتصادية على وجه الخصوص.ونتيجة لذلك ولدت في مواجهة الحزب الحاكم في مرحلة أولى معارضتان، هما: اليسار والقوميين. وفِي نهاية السبعينات تحوّل اليسار- بجناحيه الماركسي والعروبي- إلى قوة ضاربة في الجامعات وفِي الثقافة وفِي المحاماة وفِي مجال الحقوق والحريات، وإلى حدّ مؤثّر نسبيا داخل الحركة النقابية. وهذا ما جعل نظام الحكم يسهّل نشأة التيار الإسلامي الذي بدأ يتوسع ويقطف ثمار الدعوة التي بدأت منذ سنوات قليلة تحت إسم الجماعة الإسلامية، وقد مكنها النظام من هامش من النشاط العلني وشبه العلني للحدّ من نفوذ اليسار. وهكذا نشأت حركة الاتّجاه الإسلامي . ومنذ ذلك الوقت تجاورت أربعة عائلات سياسية كبرى لتشكّل المشهد السياسي التونسي إلى يوم الناس هذا.ومن باب الموضوعية، علينا أن نشير إلى مسألة بالغة الأهمية، وهي أنّ هذه العائلات السياسية الأربعة جميعها تشترك وتتشابه في قضية واحدة فقط. كونها ليست ديمقراطية ولا تؤمن بالنّظام الدّيمقراط ......
#الديمقراطية
#قبضة
َرَثَة
#الاستبداد
#تونس

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706060
عزالدين بوغانمي : الدّيمقراطيّة في قبضة وَرَثَة الاستبداد
#الحوار_المتمدن
#عزالدين_بوغانمي لما وصلت إلى فرنسا منذ سنوات، اشتغلت في منظمة فرنسية تعنى بإدماج اللاجئين . وهنالك احتككت بعدد كبير جدا من اللاجئين القادمين من دارفور والشيشان وكوسوفو … وغيرهم من ضحايا الحروب الأهلية؛ ورأيت المأساة وسمعت قصصا و ويلات الدمار. وفهمت أن المجتمعات يمكن أن تنهار بسبب طلقة نار. وأن انفجار في سوق يحتاج إلى مجنون يضغط على زر، ولكن تدمير سوق في حي من الأحياء هو تدمير لشبكة من العلاقات الإنسانية والعائلية والنفسية والتجارية والمعمارية. وقد يتسبب ذلك المجنون في سلسلة من الجرائم لا حدود لها في الزمان وفي المكان وفي قلوب الناس. وربما لهذا السبب، أحيانا أجد نفسي أفكر بشكل منفرد.أمس كتبت تدوينة مضادة للشعارات الكاذبة التي لا تفيد إلا في تضليل الناس وتعقيد أوضاعنا المعقدة أكثر مما هي عليه. فلم يلتفت لهذه التدوينة أحد. ولعل هذا يشير إلى قضية جوهرية لطالما أجلت الحديث فيها. وهي أن النخبة التونسية برمتها هي نخبة ضعيفة الإيمان بالديمقراطية، لأنها لم تنشأ، ولم تتعلم النشاط السياسي في مناخ الحرية، وكلها وعلى اختلاف مشاربها، سليلة تجارب ومرجعيات غير ديمقراطية أو معادية للديمقراطية.منذ آواخر ثمانينات القرن الماضي، تحوّل مطلب الديمقراطية إلى موجة شعبية كونية عارمة ماضية في اتّجاهِها لا تُصدً ولا تُرد. وبعد عشرين عامًا اقتحمت ريح الديمقراطية تونس اقْتِحامًا.فبالرّغم من أنّ نهاية 2010 كان الزّمن العالمي زمن التحوّل الدّيمقراطي، بجب الاعتراف بأنّ ثقافة الدّيمقراطية في تونس كانت شديدة الضّعف. ولذلك لم تكن لحظة 14 جانفي انتصارًا حقيقيًّا للدّيمقراطية، بل كانت تاريخ سقوط بن علي فقط.ولهذا السّبب دخلت البلاد في سلسلة من الأزمات على جميع الأصعدة السياسية والأمنية والاجتماعية، أفضت إلى نوع من الخراب الاقتصادي والمعيشي والأخلاقي. بإمكاننا تفكيك الصّورة على نحو يفسّر ما سبق:في تونس، ومنذ آواخر الستّينات بدأت تظهر بوادر فشل سياسة دولة الاستقلال في تحقيق التنمية واستكمال السيادة الوطنية وتحقيق الديمقراطية. ولعل توصيات مؤتمر الحزب (بنزرت 1964)، وأوّل صدام مع اتحاد الشغل عام 1965، وقبل ذلك بسنة منع الحزب الشيوعي من النشاط، واندلاع الاحتجاجات الفلاحية والعمالية في عدة جهات، وانتهاج سياسة التعاضد ثم التراجع عنها، وانطلاق موجة المحاكمات في صفوف برسبكتيف والقوميين، وتصدّع البيت الدّستوري الذي تُوِّج بالانقسام في مؤتمر (المنستير 1971)، والانقلاب الذي جدّ في مؤتمر اتحاد الطلبة (1972)… كلّ تلك الأحداث المتواترة تدلّ على أزمة النّظام السياسي وفشل خياراته الاقتصادية على وجه الخصوص.ونتيجة لذلك ولدت في مواجهة الحزب الحاكم في مرحلة أولى معارضتان، هما: اليسار والقوميين. وفِي نهاية السبعينات تحوّل اليسار- بجناحيه الماركسي والعروبي- إلى قوة ضاربة في الجامعات وفِي الثقافة وفِي المحاماة وفِي مجال الحقوق والحريات، وإلى حدّ مؤثّر نسبيا داخل الحركة النقابية. وهذا ما جعل نظام الحكم يسهّل نشأة التيار الإسلامي الذي بدأ يتوسع ويقطف ثمار الدعوة التي بدأت منذ سنوات قليلة تحت إسم الجماعة الإسلامية، وقد مكنها النظام من هامش من النشاط العلني وشبه العلني للحدّ من نفوذ اليسار. وهكذا نشأت حركة الاتّجاه الإسلامي . ومنذ ذلك الوقت تجاورت أربعة عائلات سياسية كبرى لتشكّل المشهد السياسي التونسي إلى يوم الناس هذا.ومن باب الموضوعية، علينا أن نشير إلى مسألة بالغة الأهمية، وهي أنّ هذه العائلات السياسية الأربعة جميعها تشترك وتتشابه في قضية واحدة فقط. كونها ليست ديمقراطية ولا تؤمن بالنّظام الدّيمقراط ......
#الدّيمقراطيّة
#قبضة
َرَثَة
#الاستبداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=716736
مصطفى عبد الغني : حكم بتعويض ورثة خالد سعيد.. والتعذيب لسه مستمر
#الحوار_المتمدن
#مصطفى_عبد_الغني الأسبوع اللي فات، حكمت دائرة التعويضات بمحكمة القاهرة الجديدة بتعويض مالي مليون جنيه لصالح أسرة خالد سعيد، واللي قتله أمين شرطة ورقيب شرطة بقسم سيدي جابر بالإسكندرية في 2010 بعد الاعتداء عليه بالضرب.انتشرت صورة خالد سعيد وقتها وآثار الضرب والتعذيب باينة عليه، والداخلية حاولت تنفي قتله وادعت إنه “ابتلع لفافة بانجو” وهي اللي أدت لوفاته، في محاولة قذرة لنفي تهمة قتله عن طريق الضرب والتعذيب.بدأت محاكمة المتهمين بعد ثورة يناير 2011، واتحكم عليهم في 2014 بـ10 سنين سجن مشدد. وفي 2018 رفع محامو المركز المصري دعوى قضائية نيابة عن اتنين من أشقاء خالد سعيد ووالدته للمطالبة بتعويض 2 مليون جنيه عن الأضرار المادية والأدبية، وحكمت المحكمة الأسبوع اللي فات بتعويض مليون جنيه. الحكم جه بعد وفاة والدة خالد سعيد وهجرة أخته وبدون أي اعتذار رسمي أو اعتراف وتوضيح لحقيقة اللي حصل مع خالد بعد مرور حوالي 12 سنة على حادثة قتله.قضية خالد مع انتشارها الواسع، للأسف مكانتش أول و&#65275-;- بقت آخر قضية تعذيب يموت فيها مواطنين على إيد أجهزة الأمن في مصر. تعذيب أجهزة الأمن للمواطنين والاعتداء عليهم بالضرب والقتل خارج القانون فضل مستمر بعد ثورة يناير وسقوط نظام مبارك ولسه مستمر لغاية النهاردة وزاد كمان مع وصول نظام السيسي القمعي للحكم. القمع والتعذيب هو المنهج اللي بتستخدمه كل أنظمة الحكم الاستبدادية والقمعية اللي حكمت مصر، عشان تسكت أي صوت يحاول يعارض سياساتها، وكمان بيطول كل المواطنين سواء معارضين سياسيين أو مواطنين معندهمش أي نشاط سياسي (زي حالة خالد سعيد مثلًا).وقف القمع والتعذيب كان من أهم مطالب ثورة 25 يناير، وكان فيه مطالبات كتير بإعادة هيكلة الداخلية ومحاسبة الأجهزة الأمنية المتورطة في تعذيب وقتل المواطنين زي أمن الدولة. لكن بعد هزيمة ثورة يناير وصعود الثورة المضادة تم الالتفاف حوالين المطالب دي، وتم حماية أفراد أجهزة الأمن كمان وتحصينهم من المسائلة، وزاد التعذيب والقمع وشوفنا حالات كتير السنين اللي فاتت زي عويس الراوي وإسلام الاسترالي، ومجدي مكين، وعفروتو، وطلعت شبيب، وحالات تانية كتير من قتل للمعتقلين السياسيين في السجون وأماكن الاحتجاز سواء بالتعذيب أو الإهمال الطبي المتعمد. ......
#بتعويض
#ورثة
#خالد
#سعيد..
#والتعذيب
#مستمر

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742991
عبد المجيد إسماعيل الشهاوي : ورثة الملك وخبيئة الباشا
#الحوار_المتمدن
#عبد_المجيد_إسماعيل_الشهاوي ربما كان الباشا يطمع في إمبراطورية حديثة على الطريقة البريطانية والفرنسية والروسية آنذاك، من أنقاض خلافة عثمانية رجعية اشتهرت في ذلك الزمان بنعت ’رجل أوروبا المريض‘. كان يحلم بمصر أقوى وأكبر وأرحب من حدودها الطبيعية المرسومة، قائدة ومهيبة في محيطها الإقليمي والعالمي، ولو كان الثمن تشييع جثمان ’الرجل المريض‘ إلى مثواه الأخير! انتهى الحلم بكابوس ربما أفقد الرجل رشده، ورجعت مصر أدراجها جريحة ومنكسرة إلى دارها- حدودها الطبيعية. ما كانت بريطانيا وفرنسا وروسيا تقبل بتأسيس امبراطورية شابة وحديثة فوق أنقاض أخرى طريحة الفراش والكل واقف ملتف حولها، متلهف لأخذ نصيبه من تقسيم التركة. بطريقة أو بأخرى، ضَيَّعَ الباشا حلمه الإمبراطوري مرة واحدة وإلى الأبد ولم يتبقى له سوى حكم مصر كمملكة وراثية له ولأبنائه من بعده. ضاعت الإمبراطورية، لكن بقيت المملكة! وانقضت حقبة الباشا نفسه، ثم توالت حقب أبنائه. في المحصلة، أدركت مصر بعد طول الزمن أن الباشا وإن أخفق في إنشاء إمبراطورية حديثة، إلا أنه نجح في وضع الأساس لدولة مصرية قادرة على محاكاة وتوطين المؤسسات الحديثة الفاعلة في الدول المتقدمة. وبفضل ذلك، حققت مصر نقلة حضارية عملاقة، من عصر شديد القدم والتخلف والبلادة والكسل إلى آخر متفجر بالجهد والطاقة والعمل والحيوية والتقدم. في الواقع، لم تصبح مصر عاصمة الإقليم سياسيًا وعسكريًا كما كان يحلم لها الباشا لكنها- نتيجة جهود الباشا الفاشلة ذاتها- وجدت نفسها منارة الإقليم كله وبوصلته ومركز ثقله ومحط أنظاره وفخره وكبريائه- عاصمة القلب والعقل والجمال. بسحرها ودلالها، لا جبروتها وبطشها، وجدت مملكة الباشا نفسها ملكة القلب المتوجة على العالم بأسره وليس الإقليم فحسب. حتى الإمبراطوريتان الأعظم- بريطانيا وفرنسا- تزاحمتا لخطب ودها وطلب يدها. نزل فيها واستعمرها المغامرون والمستثمرون والباحثون عن الثراء والحلم والشهرة والمتعة من كل مكان. خلية تغلي بالطاقة والحيوية والنشاط المسعور على الصعد كافة، وفي اتجاهات متناقضة. ربما هناك خبيئة ما أخفاها الباشا في بر مصره التي أعاد بنائها على أنقاض دولة المماليك جعلت العالم أجمع يهرول إليها بحثًا ورائها؟! مرة أخرى، يعجز المكان عن استيعاب وتصريف كل هذه الطاقة والحيوية والنشاط المتضارب، لينفجر في حريق ضخم التهم القاهرة- إحدى أنشط مدن العالم وأكثرها حيوية وفاعلية في ذلك الزمان. وقعت القاهرة ضحية لحيويتها وأنوثتها وفتنتها الزائدة عن الحد- وربما لخبيئة الباشا. وكان الحريق نذيرًا بأفول عصر وولادة جديدة! ورث رجال يوليو مملكة الباشا، وغيروا اسمها إلى ’جمهورية‘. في الحقيقة، هم غيروا الكثير من مصر وليس الاسم فقط، لدرجة نقلتها من عصر لآخر مختلف كليًا، تمامًا كما نقلها الباشا من المملوكي إلى الحديث. ومع توالي رجال يوليو الواحد تلو الآخر، أخذت مصر تتغير شيئًا فشيئًا لينتهي بها الحال على طرف النقيض مما كانت عليه في زمن الباشا وأبنائه. أطفأ رجال يوليو نيران الحرائق، وفرضوا الأمن والنظام، واستأصلوا شأفة الفوضى التي عمت القاهرة في ذلك الوقت. لكن مع الفوضى، ذهب أيضًا الابداع والجمال والفكر والنشاط والحيوية على جميع الصعد. تحولت مصر من مكان جاذب للأشخاص والأموال من كل أنحاء العالم إلى مكان طارد- حتى لأبنائها أنفسهم. وبعدما كانت مصر تشتكي من ازدحام وتنافس الأجانب والأغراب عليها، أصبحت تتسولهم- وهم يتمنعون. أصبحت مصر دولة مستقلة، ذات سيادة، تملك جيشًا قويًا وحكومة ضخمة، تتمتع بالأمن والاستقرار. رغم ذلك لا يجد ......
#ورثة
#الملك
#وخبيئة
#الباشا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765988