الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
عبدالامير العبادي : العنف الثقافي وخانة تقسيط مراحله
#الحوار_المتمدن
#عبدالامير_العبادي العنفُ الثقافي ،وخانةُ تقسيطِ مراحلهثمةَ اسئلةٍ نريدُ الاجابةَ عليها ،اجدها مركونةً تارةً في رفوفِ الجبنِ والانهيارِ ،وطوراً تأخذُ التلونَ والانحطاطَ الذي يتعدى المستوياتِ لصنوفِ الثقافةِ وثمةَ اسئلةٍ تنتظرُ الاجابةَ بشجاعةٍ عن دورِ المثقفِفي استنهاضِ روحِ الوثبةِوالثورةِ على التخلفِ ثم ما هو المستوى الثقافيُ والفكريُ الذي يجب ان تتوفرَ فيه صفةُ القبولِ والرضا ضمنَ التقييمِ الجمعي السوي وأيلاءِ الانتباهِ لما يستخدمهُ المثقفُ في مهنتهِاو الحظوةُ بشرفِ الموقفِ الذي يجعلهُ قريباً الى منصةِ الصدقِ وبالتالي خروجهُ الى الشارعِ دونَ ان توجه له سهامُ التهمِ بالانهيارِ لحظةَ التقادمِ الزمني وفقَ رؤياهُ ومحورهِ الفكري بالالتزامِ بناصيةِ الموقفِ الذي جعلهُ موسوعياً نهضوياً صقلتهُ الادبياتُ والمواقفُ اللصيقةِ مع البنيةِ الثقافيةِ الامميةِ التطلعِ اذن نحنُ امامَ اراداتٍ مفعمةٍ بالتعدديةِ الفكريةِ وان كان لا ضيرَ في ذلكَ لكن الضيرَ ان تجدَ وتبحثَ عن المعينِ النهضوي الذي يرتقي بهِ المثقفُ دونَ المرورِ بمرحلةِ العبثيةِ وتعددِ مواقفهِ ومع ذلكَ هناكَ تجاربٌ صامدةٌ خلقتْ مستوياتٍ للثقافةِ العربيةِ الحاضرةِ وسميتْ حقاً حاضرةً لانها كشفتْ ترهاتِ الماضي الذي توكأَ على عصا الادبياتِ الغيبيةِ او ادبياتِ التواترِ والنقلِ دونَ تكليفِ النفسِ بفحصِ ادبياتِ المراحلِ الغابرةِ بل ظل محتفظاً بها تحتَ طائلةِ الاخذِ منها ضمنَ السياقاتِ الارثيةِ الابويةِ دونَ عناءٍ لاستخدامِ العقلِ وامكانيةِ الرفضِ في مناطقَ معينةٍ او لحظةَ التجددِ الفكري ومن ثم الانهيارُ مجدداً في مناطقِ الوصوليةِ والانتهازيةِ.والتلونِ بثوبٍ ربما يجدُ له مبرراتٍ بتقديري ان هذا الموضوعَ شائكٌ ونحنُ نجدهُ في مجتمعاتٍ ما دونَ ان نراهُ في مجتمعاتٍ اخرى وهذا يأتي من ضعفِ الارادةِ او القدرةِ على التمسكِ بماهيةِ المعطياتِ الفكريةِ، ولو قدرَ لنا البحثَ في عيناتِ الوجودِ الثقافي لتوصلنا الى كمٍ هائلٍ من الانهياراتِ التي عاشتها الثقافةُ او عاشها المثقفُ حصراً وهنا سيأتي من يقولُ نعم ان هذا الواقعَ المسخَ تتحكمُ فيه الظروفُ الموضوعيةُ التي تؤدي الى حالةِ فقدانِ المثابةِ الرصينةِ للمثقفِ.لقد علمتنا التجاربُ العالميةُ ان مخاضَ الثقافةِ والسبرِ في اغوارهِ قد يتأتى (رأيٌ) من طبيعةِ الصراعِ المجتمعي او الطبقي. والذي يوفرُ القاعدةَ العريضةَ لانبثاقِ المفاهيمِ الفكريةِ والادبيةِواذا كان العراقُ قد عاشَ فتراتٍ وجودةٍ سيما القرنَ الاخيرَ وبداياتِ القرنِ الجديدِ نلاحظ ان حالَ الثقافةِ مرَّ وعبرَ هذه المراحل 1- ولادةُ الحداثةِ 2-القواعدُ الفكريةُ الجديدةُ3- الغرفُ من معينِ الثقافاتِ الاجنبية4- التحررُ من قيودِ الماضي والانتقالُ لمراحلٍ جديدةٍ5- التمحورُ الفكريُ حولَ الايديولوجياتِ الماركسيةِ والقوميةِ والعروبيةِوما يهمنا هو الى اي مدى استطاعَ المثقفُ ضمنَ هذا البنيانِ من الثباتِ على اختياراتهِ الادبيةِ والتي لا مناصَ من انها ولدتْ من رحمِ ايمانهِ الفكريوالسؤالُ هو الى اي مدى استطاعَ المثقفُ الثباتَ والتصديَ لمتبنياتهِ الفكريةِ. والحالةُ هذه تخضعُ لعدةِ ظروفٍ منها تضخمُ الوعي والاستقرارُ النفسي والاختيارُ بعدَ تمحيصٍ ودراسةٍ ورصانةٍ وهذا ما يجعلهُ اكثرَ ثباتاً على الرغمِ من تعرضهِ للاضطهادِ والعنفِ السلطويومن المؤثراتِ اليوميةِ في حياةِ المثقفِ هو التزامهِ بتيارٍ فكريٍ معينٍ وهذا ليس عيباً ، لكننا ازاءَ عمليةِ الانتقالِ من تيارٍ الى تيارٍ ومن ثمَّ ممارسةُ النقدِ او ال ......
#العنف
#الثقافي
#وخانة
#تقسيط
#مراحله

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727413