الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
شاكر حمد : [ بوركو لازيسكي] بين سكوبي و بغداد
#الحوار_المتمدن
#شاكر_حمد [ بوركو لازيسكي] بين سكوبي و بغداد ]بينما كنت أبحث عن سيرة بوركو لازسكي الذاتية, ولأجل الإحاطة بمنجزه الفني, التأريخي؛ صادفت أمرين؛ أولهما أنه توفي عام 1993 أي العام الذي توفي فيه زميله البولندي آرتموفسكي مع فارق سنتين في العمر بينهما؛ لازيسكي مواليد 1917 والآخر مواليد 1919 وكلاهما عاش في العراق وفي ظروف دول أوربا الشرقية في هذه الحقبة من الزمن وسنأتي على ذلك. الأمر الثاني كان الزلزال الذي دمّر إحدى جدارياتة عام (1963) يومئذٍ كان لازسكي في العراق يُشاركنا الصمت على الزلزال الدموي الذي ضربنا في الثامن من شباط لنفس العام, وفيما بعد ستحترق مجموعة جدارياته الكبيرة في الحريق الذي دمَّر مبنى البريد المركزي في مقدونيا عام 2005.إحتفلت الأوساط الثقافية في سكوبي عاصمة جمهورية مقدونيا (اليوغسلافية/ سابقاً) بمئوية فنان الجداريات العالمي بوركو لازيسكي,. التي تُصادف في الثاني والعشرين من إكتوبر عام ( 2017)؛ حيث شملت المئوية تنظيم معرض خاص لأعماله.أُقيم المعرض في مبنى أثري يعود للعهد العثماني؛ يحمل إسم حمّام داوود باشا daut pasha) ammam)حمل الملصق والبطاقات عبارة (العظيم بوركو لازسكي) وفي فيديو الإفتتاح تحدث الدكتور كيريل بينوشلسكي (kiril penushliski) عن أعمال الفنان التي جُمعت من مصادر عدة, وتحدثت الفنانة التشكيلية روسيكا لازيسكا rosica) lazeska) إبنة الفنان بوركو لازيسكي. وهنا إستذكرت معرضه في بغداد في عام 1965 في موجة المعارض المميزة في العقد الستيني, وما مصير تلك الأعمال, فقد ضمَّ معرضه حينئذ مايزيد على ثلاثين لوحة بالرسم والمواد المُختلفة كالذهب, في قاعة المتحف الوطني (كولبنكيان), حيث شهد العقد الستيني من القرن الماضي موجةً من التطورات إتّسَمت بالتجديد والتمرد على الأنماط المألوفة منذ الخمسينيات؛ حينها كانت الريادة تتأثر بالمدارس الأكاديمية والأنطباعية و على تأثيرات بيكاسو وهنري مور؛ ولهذه التطورات ظروف موضوعية كالإهتزازات السياسية ومآلاتها التي إنعكست على الأدب والشعر والرسم وما سُمَّي فيما بعد بجيل الستينيات. وسنحاول العودة إلى الظاهرة الستينية في الرسم العراقي في مقال خاص. يُلخِّص مدون سيرته في الويكيبيديا أن فترة بغداد, تبدأ عام (1959) إلى عام (1967) إنه أقام ثلاثة معارض شخصية في بغداد؛ وإن حامل لوحاته أثمر حوالي مائة لوحة في العقدين الخامس والسادس؛ رسم هذه الأعمال في أجواء معيشية غير مُعتادة؛ مناظر شرقية خلاّبة, طقوس وعادات عراقية. لهذه الفترة تعود الأعمال التالية (القيلولة/ الرمل الذهبي / سوق / تموز في بغداد 1965/ في الصحراء / فتاة المدينة / المناظر الطبيعية / بنات الشمس..إلخ ).يتطابق منهج لازيسكي (الآيديولوجي) في الفن مع إنشغالاته مع الطبيعة والبيئة والعلاقات الإنسانية التي يرصدها في لوحاته؛ كالبيئة العراقية والمناخ وإنعكاساته على الأزياء وتصاميم الأبنية وما تحمله من الأشكال والزخارف؛ وبعين الفنان الأوربي فهي إكتشافات ومشاهدات جديدة وأسفار, وغالباً ما يُوَّثق رحلاته في لوحات أينما يحط الرحال. إن رحلته إلى العراق والرسم فيها تُحاكي رحلة غوغان إلى جزيرة تاهيتي وهو يبحث عن موضوع جديد للرسم. ( يتلقى لازيسكي علامات ممتازة من النقاد العراقيين.. يلاحظ أحد النقاد العرب " أقوى أعماله هي تلك التي تزداد قيمتها بالتأثير التجريدي الخاص فيها.. على سبيل المثال؛ الشمس, والحرارة, والضوء والصحراء, كلها مجتمعةً لإعطاء الجمال الحقيقي والطبيعي في الغلاف الجوي العراقي.. وشملت هذه الفترة التراكيب التجريدية ذات التصوير التعبير ......
#بوركو
#لازيسكي]
#سكوبي
#بغداد

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=705569