الحوار المتمدن
3.07K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
محمد عبد المجيد : أبناؤنا المتآمرون.. ولاد الكلب
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد لماذا لم يُعَرّوا أقفيتهم كما فعل آباؤهم طوال ثلاثين عاما، جفّف خلالها الديكتاتور مبارك منابع الحرية والديمقراطية والإخاء؟لماذا لم يخرسوا، ويصمتوا، ويعرضوا أجسادهم على أجهزة الأمن كما تَعْرض العاهرات أجسادَهن؟لماذا دعوا إلى مظاهرات، واعتصامات، واحتجاجات في قلب القاهرة؛ فأثاروا غضب الأسياد، وأفسحوا الفرصة للمتآمرين بالانقضاض على الوطن؟لماذا لم يتعلموا حكمة بطل الضربة الجوية الأولى؛ فيشكروه على فتات لقمة العيش مثلما فعل آباؤهم حتى لو جمع وهرّب مليارات من أموال فقرئهم؟لماذا قاموا بوكسة 25 يناير وقد خلقهم الله عبيدا مثل آبائهم الصامتين ثلاثين عاما، وهم يعلمون أن المصريين حيوانات أليفة إذا أطاعت الذئاب، وتناست أن رجال الحاكم حيوانات مفترسة إذا شمّت رائحة تمرد على العبودية؟لماذا ورّطوا مصر والمصريين في الإيمان بحرية المواطن وحقوقه وكرامته وحقه في الاختيار؛ فكانت النتيجة ثورة أطاحت بسيدهم، فعاد في أبشع صور: طنطاوي ومرسي وعدلي منصور والسيسي، ولو صمتوا كما تفعل الأغنام لما تمكنت القوى الكبرى من التآمر على مصر؟لماذا أصروا في وكسة يناير على خلع سيدهم وتاج رؤوس آبائهم، ولم يقبلوا تقبيل نعاله ومؤخرته كما فعل الشعب كله خلال ثلاثين عاما؟لماذا ظن شباب 25 يناير أن المصريين كلهم أسياد في بلدهم، وأن الدستور يمنح الحاكم فترتين فقط ثم يأتي مصري آخر، وتتجدد دماء القصر، فخرجوا يلعبون مع أسيادهم واكتشفوا أن الرئيس هشٌّ من كرتون، لكن سيأتي من بعده ذئب، يعقبه ذئب تمهيدا لوقوع مصر بين أنياب ذئب آخر؟لماذا خرّب علينا ولاد الكلب أبناؤنا متعة، ولذة، ونشوة، وغبطة العبودية والكرباج والسجون وأمانــَــنا في جمهورية الرعب؛ فجاءتنا جمهوريات متعددة، عسكرية لطنطاوي فكشف عذرية بناتنا، ثم إسلامية مرسي والاخوان فأخرج من أحشاء الناس الطائفية والحماقة، وجاء عدلي منصور ليشوه عدالة القضاء ويمهد لديكتاتور الديكتاتوريات، وأخيرا جاء من منع المصري من التنفس! أليس هذا بسبب دفاع الشباب عن كرامة رفضها آباؤهم لثلاثة عقود؟لماذا أغضب شباب وكسة يناير قوات الأمن والجيش والاستخبارات والعملاء والجواسيس فاضطر المساكين(!) لقتل أكثر من 800 منهم وفقأوا عيون المئات في قنص ممتع وفتحت السجون أبوابها لمئة ألف، وضاعت مصر بسبب مفردات الحرية والمساواة والكرامة ومحبة الوطن والدفاع عن خيراته؟لماذا لم يقنع الآباءُ أبناءَهم الذين سقطوا من بطون أمهاتهم قبل أربعين عاما أن الله خلقهم ليعبدوا الرئيس ورجال الأمن والجيش والقضاة وحثالة الإعلاميين وأن يصمتوا، فالصمت هو الحياة؟لماذا ظن ولاد الكلب أبناء وكسة يناير أن المصريين، ومنهم آباؤهم، سيدافعون عنهم، وأن القضاة سيحكمون بالعدل، وأن الإعلاميين لن يبيعونهم في سوق النخاسة، وأن أبناء أبطال العبور سيقومون بحمايتهم، وأن الشرطة في خدمة الشعب، فدفعوا الثمن غاليا، وثكلت أمهاتهم مئات منهم؟لماذا لم يفهم ثوار وكسة يناير أنهم حشرات في نظر الرئيس والجيش والشرطة والقضاة والإعلاميين والمثقفين وجماهير الجبناء المنبطحين؟لماذا لم يفهم الذين رفضوا العبودية أن المصريين أعداء المصريين، وأن الرئيس عدو للجميع، وأن الله لم ينقذهم لأن اخوانهم وأحبابهم وزملاءهم وأبناء بلدهم يرفضون العيش في بلد كريم وحر تماما كما رفض آباؤهم طوال ثلاثين عاما تحت مستمتعين تحت حذاء حسني مبارك اللعين؟لهذا هي وكسة يناير؛ ليس لأن أنبياء الله الصغار قاموا بها، معاذ الله، ولكن لأن المصريين يرفضون العيش بكرامة بعيدا ع ......
#أبناؤنا
#المتآمرون..
#ولاد
#الكلب

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=707127
جميل السلحوت : بدون مؤاخذة-رسبنا ونجح أبناؤنا
#الحوار_المتمدن
#جميل_السلحوت أبارك من قلبي وعقلي لبناتنا وأبنائنا الذين اجتازوا امتحان الثّانويّة العامّة-التّوجيهي- بنجاح، وأتمنّى حظّا أوفر ونجاحا لاحقا لمن لم يحالفهم الحظّ بالنّجاح.ورغم البطالة القاتلة التي يعيشها مئات آلاف الخريجين الجامعيّين في وطننا الذّبيح، بسبب الاحتلال وموبقاته، إلا أنّني أتمنّى أن تواصل بناتنا وأبناؤنا تعليمهم الجامعيّ ما استطاعوا ذلك. وبعيدا عن التّنظير فإنّ الجهل هو أساس وقاعدة مشاكلنا وهزائمنا المتلاحقة، والعلم هو طريق النّصر والنجاح الوحيد في كل شيء.وأنا هنا أغبط بناتنا وأبناءنا النّاجحين المتفوّقين رغم المحبطات المتراكمة التي تحيط بالعملية التّربويّة والتّعليميّة. ورغم هذا النّجاح الباهر لهذا الجيل الجديد، إلا أنّه لا بدّ لنا من الإعتراف بأنّنا هُزمنا ورسبنا في امتحان الإنتصار على ثقافة "الطّخطخة" و"تفحيط السّيّارات" و"إغلاق الشوارع" التي صاحبت الاحتفالات بالنّاجحين في الثّانويّة العامّة، والتي هي مجرّد محو أمّيّة في عصرنا هذا الذي تغزو فيه الشّعوب المتحضّرة الكواكب الأخرى، ولا تؤهّل صاحبها إلا للحصول على رخصة قيادة سيّارة عموميّة! فمئات ملايين الشّواقل صرفت على مفرقعات تُصنع في مستوطنات تقوم على أراضينا المحتلّة! وكما صرّح النّاطق بلسان الشّرطة الفلسطينيّة فإنّ عشرة أشخاص على الأقلّ دخلوا المستشفيات وأحدهم فقد أصابع يده جرّاء إصاباتهم من هذه المفرقعات! عدا عن الضّجيج الذي يزعج جميع البشر، ويرعب الأطفال، ويسلب المرضى راحتهم. فمتى نتخلّص من هذه العادة القبيحة والسّيّئة.وبما أنّ صفحات التّواصل الاجتماعي قد ساوت بين العالم والجاهل، فقد لاحظنا كثيرين يتساءلون مستنكرين عن سبب المعدلات المرتفعة! والتي يصل بعضها إلى 99.8%، وأخذ البعض "يُفتي" و"يتقوّل" ويهرف بما لا يعرف حول ذلك. وهنا لا بدّ من الاعتراف بأنّ وزارة التّربية والتّعليم قد راعت مشكورة الظّروف الصّعبة التي مرّ بها الطّلبة وذووهم مثل الحرب على قطاع غزّة في شهر مايو الماضي، والهجمة الاحتلاليّة على القدس خصوصا الأقصى الشّريف، وحيّ الشّيخ جرّاح وبلدة سلوان، وبقيّة أجزاء الضّفّة الغربيّة خصوصا قرى شرق وجنوب مدينة نابلس. وكذلك جائحة كورونا التي غزتنا كما غزّت بقيّة أرجاء العالم. ولو اطّلعنا على تجارب الشّعوب والأمم الأخرى التي تقف على رأس الهرم التّعليميّ في العالم، وتوفّر لأبنائها الطّلبة كلّ أسباب النّجاح والتّفوّق، مثل أوروبّا والولايات المتّحدة الأمريكيّة، لوجدنا خرّيجي الثّانويّة العامّة عندهم يحصل المتفوّقون منهم على علامات تزيد على 100%، كأن يحصل بعضهم ما بين 110-130%، وهذه تؤهّلهم للدّراسة في أرقى جامعات العالم. فما الدّاعي لاستغراب تفوّق البعض من أبنائنا؟ وهنا لا بدّ أن نستذكر مقولة العالم المصريّ الرّاحل أحمد زويل:"الفرق بيننا وبين الغرب أنّهم يدعمون الفاشل حتّى ينجح، بينما نحن نحبط النّاجح حتّى يفشل!" وهذا رسوب آخر لنا في التّعامل مع نجاح وتفوّق أبنائنا! فمتى سنتحرّر من عقدة الخوف من التّفوّق، ومن ثقافة "الطّخطخة الهمجيّة"؟ ......
#بدون
#مؤاخذة-رسبنا
#ونجح
#أبناؤنا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727212