الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
جمال الكتابي : عبد الكريم الخطابي : المعلم المجهول لتشي غيفارا
#الحوار_المتمدن
#جمال_الكتابي عبد الكريم الخطابي:" المعلم المجهول لتشي غيفارا". مقدمة عامة: تحت هذا العنوان نشرت الباحثة الألمانية من أصل تركي السيدة Mevliyar Er، قبل خمس سنوات، بحثا أكاديميا بالإنجليزية حول انتقال تجربة عبد الكريم التحررية ( حرب العصابات ) إلى أمريكا اللاتينية عامة والثورة الكوبية خاصة. طريقة انتقال تجربة عبد الكريم الى أمريكا الجنوبية كانت دائما محط نقاش وتساؤل من طرف العديد من الباحثين والمهتمين بهذا الموضوع، كيف انتقلت اذن هذه التجربة ؟. إن انتقال تجربة عبد الكريم إلى كوبا لم يتم عبر اللقاءات المباشرة لقادة الثورة الكوبية بعبد الكريم، حسب الباحثة، بل انتقلت عبر مقاتل كوبي إسمه Alberto Bayo. هذا الأخير شارك في معركة أنوال وحرب الريف بجانب القوات الإسبانية كجندي وطيار. الكولونيل "بايو" كان مجندا ضمن اللفيف الإسباني لمدة 11 سنة. هذا اللفيف كان مشكلا من مجندين من جنسيات مختلفة أغلبها ألمانية وبرتغالية. تم تأسيسه من طرف الملك الفونسو الثالث عشر بمرسوم ملكي صدر 28 يناير 1920, وعين على رأسه الماجور خوسيه ميلان أستراي"،ليعوضه فرانكو لاحقا بعد سنتين. وكان شعار هذا اللفيف هو " يحيا الموت" ليؤكد على وحشيته، حسب الكاتب الألماني Florian Stark الذي نشر مقالا حول هذا اللفيف في المجلة الألمانية الرقمية Welt في نهاية يناير 2020 تحت عنوان " اللفيف الاسباني؛ الضباط والمرؤوسين يطلقون النار على كل من رفض". عندما بدأت الحرب الأهلية الاسبانية بين الحكومة اليسارية بقيادة الجبهة الشعبية و فراكو سنة 1936 سيعلن بايو انضمامه إلى صفوف الجبهة كقائد عسكري. سينسحب بعد سنة ونصف من القتال بجانب الجمهوريين ليذهب نحو الميكسيك بسبب خلاف مع قيادة الجبهة الشعبية حول خطة سير العمليات القتالية، خاصة أنه كان يدعو إلى تطبيق أسلوب حرب العصابات ضد قوات فرانكو لهزمها كما هزمت بالريف. ألبيرتو بايو لم يكن الشخص الوحيد الذي حمل مشعل ثورة الريف إلى الخارج. بل إن المقاتلين الأجانب الذين قاتلوا بجانب عبد الكريم كان لهم الفضل الكبير للتعريف بالثورة من خلال مذكراتهم أو مشاركتهم المباشرة في ثورات مناهضة للإمبريالية أو الفاشية. هذا الانقلاب الذي حصل في صفوف مجندي اللفيف يعزوه البروفيسور سبستيان بلفور في كتابه: ( العناق المميت؛ الفصل الثامن) إلى الظلم والحكرة وهول الحرب التي عاشها هؤلاء خلال حرب الريف، بحيث أن الكثير منهم لم تكن لهم تجارب وخبرة في خوض حرب العصابات، حسب بلفور. ويضيف بلفور أنه عند تسريح هؤلاء من الجندية تشكل لديهم أكبر عداء للمؤسسة العسكرية مما جعلهم ينضمون إلى مشاريع مناوئة. وهذا ما يبرر انضمام المئات منهم إلى ثورة الريف للقتال في صفوفها ( جوزيف كليمس اوطو، عبد الله صربيانو، أنطونيو ميكانيكو…). ونظرا لأهمية هذا البحث في تقديم معطيات جديدة في هذا الجانب، أقدم ملخصا له من أجل تعميم الفائدة، ونحن على أبواب الذكرى 99 لملحمة أنوال الخالدة. فبالرغم من مرور قرن من الزمن تقريبا على ثورة الريف وأسر عبد الكريم، لم تتوقف الكتابة حول تجربته كما لم يتوقف إشعاع تلك التجربة. أخرها ما نشره الكاتب والمخرج الكتلاني Xavier Montanya في بداية يناير 2020 حول الكونيل "ألبيرتو بايو" تحت عنوان " من هو ألبيرتو بايو..حياة أستاذ تشي من خلال خمس محطات". يتناول الكاتب في جزء من مقاله تطبيق أسلوب حرب العصابات من طرف "بايو" في تحرير أغلب جزر البليار من قوات فرانكو اثناء الحرب الاهلية وكذا نقل هذا الاسلوب الى كوبا. الكاتب الكتلاني تقاطع مع الباحثة الالمانية ......
#الكريم
#الخطابي
#المعلم
#المجهول
#لتشي
#غيفارا

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685404