يعقوب بن افرات : الملف الإيراني.. يضع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على المحك
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات تصريح رئيس الموساد الجديد ديدي بارنيع، بعدم السماح للإيرانيين بامتلاك سلا ح نووي، في قوله “إيران لن تمتلك أسلحة نووية في السنوات المقبلة أبداً.. هذا هو التزامي والتزام الموساد”، أثار موجة من ردود الفعل على الساحة السياسية الإسرائيلية، وساد اعتقادٌ بأنه تصريح خال من أي مضمون عملي، وغير محسوب، فضلاً عن أنه مغامر ويضر بالأمن القومي الإسرائيلي.حكومة “التغيير” لم تغير شيءجاء هذا التصريح الاستثنائي بإيعاز من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يعمل جاهداً من أجل التأثير على المفاوضات الدولية، التي تجري بين طهران وواشنطن بشكل غير مباشر في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، بعد الانسحاب الأمريكي الأحادي الجانب منه في عهد الإدارة السابقة، إدارة ترامب، وذلك بتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو.ومثلما عارضت حكومة نتنياهو الاتفاق النووي الموقع في 2015 بشدة، تستمر الحكومة الحالية بقيادة بينيت على الخط نفسه برفض الاتفاق، ولكن ما استجد هو وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن التي غيرت سياسات واشنطن الخارجية وقلبت سلم أولوياتها رأساً على عقب عما كانت لدى سابقتها.وأمام هذا الواقع، تجد الحكومة الإسرائيلية الحالية نفسها، وهي تجمع خليطاً من اليمين المتطرف واليسار الصهيوني، أمام معضلة لم تعرفها من قبل.مقدماً، من المهم التذكير أنه عندما قرر أوباما البدء في مفاوضات نووية مع إيران في 2015، قاد نتنياهو حينها حملة إعلامية وسياسية واسعة النطاق ضد أوباما والحزب الديمقراطي، وصلت ذروتها عند استجاب الزعيم الإسرائيلي (نتنياهو) لدعوة الجناح المتطرف في الحزب الجمهوري والقى خطاباً أمام الكونغرس أغضب الديمقراطيين، ولاحقاً في الانتخابات الأمريكية وضع كل ثقله للمعركة ضد أوباما والحزب الديمقراطي، ولصالح المرشح الجمهوري ترامب.في الواقع وخلافاً لموقف نتنياهو، هناك إجماع لدى الأغلبية العظمى من السياسيين والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في أيار/مايو عام 2018 كان كارثة بكل معنى الكلمة بعد أن أثبتت العقوبات المفروضة على النظام الإيراني فشلها في إحباط البرنامج النووي الإيراني، وأطلقت يد نظام الملالي في تخصيب اليورانيوم لدرجة أن إيران باتت قريبة جداً من أن تكون دولة “عتبة النووية”.وحالياً، تجد الحكومة الإسرائيلية الحالية نفسها أمام خيارين صعبين، فإما أن تلتحق بسياسة الإدارة الأمريكية أو أن تستمر في نفس سياسة نتنياهو التي انتهت بفشل ذريع.بايدن ليس ترامبوفي الوقت التي تسعى فيه إسرائيل لإقناع العالم بأن إيران تشكل خطراً رئيسياً لأمن دول المنطقة والعالم، إلا أن واشنطن في عهد بايدن طوت صفحة عهد سلفه ترامب، وانتقلت إلى عهد جديد ووضعت سلم أولويات جديد يعالج الأمور بطريقة دبلوماسية مع التركيز على التهديد القادم من الشرق، الصين وروسيا. وبالنسبة لإدارة بايدن والحزب الديمقراطي فالخطر الرئيسي على الأمن القومي الأمريكي هو دونالد ترامب والمجموعات العنصرية المتطرفة التي تهدد وجود النظام الديمقراطي برمته، وتمثل ذلك في محاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية بعد أن رفض ترامب الاعتراف بالنتائج، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة يحاول رئيس أمريكي منع نقل الحكم بشكل سلمي.أما في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، تعتبر أمريكا الصين منافسها الرئيسي الذي يسعى إلى الهيمنة على العالم وفرض النموذج الصيني، المعتمد على نظام استبدادي يحكمه الحزب الواحد، ......
#الملف
#الإيراني..
#العلاقات
#الأمريكية
#الإسرائيلية
#المحك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740517
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات تصريح رئيس الموساد الجديد ديدي بارنيع، بعدم السماح للإيرانيين بامتلاك سلا ح نووي، في قوله “إيران لن تمتلك أسلحة نووية في السنوات المقبلة أبداً.. هذا هو التزامي والتزام الموساد”، أثار موجة من ردود الفعل على الساحة السياسية الإسرائيلية، وساد اعتقادٌ بأنه تصريح خال من أي مضمون عملي، وغير محسوب، فضلاً عن أنه مغامر ويضر بالأمن القومي الإسرائيلي.حكومة “التغيير” لم تغير شيءجاء هذا التصريح الاستثنائي بإيعاز من رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت، الذي يعمل جاهداً من أجل التأثير على المفاوضات الدولية، التي تجري بين طهران وواشنطن بشكل غير مباشر في فيينا لإعادة إحياء الاتفاق النووي، بعد الانسحاب الأمريكي الأحادي الجانب منه في عهد الإدارة السابقة، إدارة ترامب، وذلك بتشجيع من رئيس الوزراء الإسرائيلي آنذاك، بنيامين نتنياهو.ومثلما عارضت حكومة نتنياهو الاتفاق النووي الموقع في 2015 بشدة، تستمر الحكومة الحالية بقيادة بينيت على الخط نفسه برفض الاتفاق، ولكن ما استجد هو وجود إدارة جديدة في البيت الأبيض بقيادة الرئيس جو بايدن التي غيرت سياسات واشنطن الخارجية وقلبت سلم أولوياتها رأساً على عقب عما كانت لدى سابقتها.وأمام هذا الواقع، تجد الحكومة الإسرائيلية الحالية نفسها، وهي تجمع خليطاً من اليمين المتطرف واليسار الصهيوني، أمام معضلة لم تعرفها من قبل.مقدماً، من المهم التذكير أنه عندما قرر أوباما البدء في مفاوضات نووية مع إيران في 2015، قاد نتنياهو حينها حملة إعلامية وسياسية واسعة النطاق ضد أوباما والحزب الديمقراطي، وصلت ذروتها عند استجاب الزعيم الإسرائيلي (نتنياهو) لدعوة الجناح المتطرف في الحزب الجمهوري والقى خطاباً أمام الكونغرس أغضب الديمقراطيين، ولاحقاً في الانتخابات الأمريكية وضع كل ثقله للمعركة ضد أوباما والحزب الديمقراطي، ولصالح المرشح الجمهوري ترامب.في الواقع وخلافاً لموقف نتنياهو، هناك إجماع لدى الأغلبية العظمى من السياسيين والمؤسسة الأمنية الإسرائيلية بأن الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي في أيار/مايو عام 2018 كان كارثة بكل معنى الكلمة بعد أن أثبتت العقوبات المفروضة على النظام الإيراني فشلها في إحباط البرنامج النووي الإيراني، وأطلقت يد نظام الملالي في تخصيب اليورانيوم لدرجة أن إيران باتت قريبة جداً من أن تكون دولة “عتبة النووية”.وحالياً، تجد الحكومة الإسرائيلية الحالية نفسها أمام خيارين صعبين، فإما أن تلتحق بسياسة الإدارة الأمريكية أو أن تستمر في نفس سياسة نتنياهو التي انتهت بفشل ذريع.بايدن ليس ترامبوفي الوقت التي تسعى فيه إسرائيل لإقناع العالم بأن إيران تشكل خطراً رئيسياً لأمن دول المنطقة والعالم، إلا أن واشنطن في عهد بايدن طوت صفحة عهد سلفه ترامب، وانتقلت إلى عهد جديد ووضعت سلم أولويات جديد يعالج الأمور بطريقة دبلوماسية مع التركيز على التهديد القادم من الشرق، الصين وروسيا. وبالنسبة لإدارة بايدن والحزب الديمقراطي فالخطر الرئيسي على الأمن القومي الأمريكي هو دونالد ترامب والمجموعات العنصرية المتطرفة التي تهدد وجود النظام الديمقراطي برمته، وتمثل ذلك في محاولة الانقلاب على نتائج الانتخابات الرئاسية بعد أن رفض ترامب الاعتراف بالنتائج، ولأول مرة في تاريخ الولايات المتحدة يحاول رئيس أمريكي منع نقل الحكم بشكل سلمي.أما في كل ما يتعلق بالسياسة الخارجية، تعتبر أمريكا الصين منافسها الرئيسي الذي يسعى إلى الهيمنة على العالم وفرض النموذج الصيني، المعتمد على نظام استبدادي يحكمه الحزب الواحد، ......
#الملف
#الإيراني..
#العلاقات
#الأمريكية
#الإسرائيلية
#المحك
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=740517
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - الملف الإيراني.. يضع العلاقات الأمريكية الإسرائيلية على المحك
يعقوب بن افرات : سوريا وأوكرانيا وأوميكرن.. اختبار للديمقراطية وتوجب استخلاص الدروس والعبر
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات حشدت روسيا 100 ألف من جنودها على الحدود مع أوكرانيا مهددة باجتياح أراض الأخيرة في حالة لم تتجاوب الولايات المتحدة مع مطالبها. لم يكن التهديد الروسي شكلياً لأن طموحات بوتين السياسية لا ينبغي الاستهتار بها علماً بأنه لا يزال يخشى على مصيره وعلى استقرار نظامه. كما أن الأزمة الأوكرانية توشك على الانفجار وهناك توقعات باندلاع صراع بين روسيا والغرب قد يتدهور إلى حرب مدمرة بسبب النهج المغامر لسيد الكرملين.روسيا فقدت هيبتها وموقعها العالمي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وأصبحت اليوم شبيهة بدول العالم الثالث، حيث يبلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي نحو 10 آلاف دولار سنوياً، مقارنا بـ 60 ألف دولار في أمريكا و40 ألف دولار في إسرائيل. هذا الفرق الهائل بين الدولتين العظمتين يعني أن مستوى معيشة المواطن الروسي متدنٍ جداً والخدامات التي يحظى بها من الحكومة بسيطة وتكاد تكون شبه معدومة. وفي حالة نظام ديكتاتوري فاسد وأوليغارشي سيطر الطبقة المتنفذة على أغلب موارد الدولة، ليس هناك أفق للنمو وتبقى الطريقة الوحيدة لإعادة هيبة النظام السياسي هي استخدام الجبروت العسكري وإثارة النعرات القومية الروسية والطموح للعودة إلى أيام الإمبراطورية. الصمت الغربي في سوريا فتح شهية الروسوإذا نريد أن نفهم كيف وصلنا إلى هذه الحالة التي تهدد أمن القارة الأوروبية برمتها، لا بد أن نعيد عقارب الساعة إلى الوراء، إلى صيف عام 2013، في شهر أب/أغسطس وبالتحديد في بقعة صغيرة في الكرة الأرضية هي الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق التي تعرضت لقصف كيمياوي على يد نظام بشار الأسد. إن القصف الكيماوي الإجرامي الذي أسفر عن مقتل نحو 1500 من المدنيين الأبرياء لم يحدث من فراغ، بل كان اختباراً وتحدياً سافراً لسياسة الرئيس الأمريكي، آنذاك، أوباما الذي طالما هدد بالتدخل العسكري في حالة استخدم النظام السوري الأسلحة الكيمائية ضد مواطنيه، الأمر الذي عُرف بـ "خطوط أوباما الحمراء".القصة معروفة للجميع، ولكن بدل من التدخل العسكري لصالح المعارضة السورية فضّل أوباما اللجوء إلى ما سمي الوساطة الروسية التي انتهت بصفقة مع بوتين تقوم على مصادرة أداة الجريمة وترك الجاني من دون عقاب، على شكل اتفاق دولي ينص على نقل وتدمير الترسانة الكيمياوية السورية.وبعد سنتين بالضبط من تلك المجزرة المروعة والصفقة المشينة، بدأ التدخل الروسي العسكري في أيلول/سبتمبر 2015، وبدأ القصف الجوي الروسي من أجل إنقاذ نظام الأسد واحتلال سوريا بهدف إقامة قواعد عسكرية، جوية وبرية وبحرية، على الأراضي السورية، مما يعني أن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة استسلمت للطموحات التوسعية الروسية. ويبقى السؤال المطروح لماذا استسلمت الولايات المتحدة في عهد أوباما للجبروت الروسي؟ الجواب الطبيعي هو عدم رغبة الأمريكيين بالتدخل العسكري بعد تجربتي العراق وأفغانستان المكلفتين والفاشلتين. أما السبب الثاني وهو المؤلم أكثر هو الاعتقاد بأن حياة السوريين لا قيمة لها. ونرى أن هذا الاستسلام لطموحات بوتين، والتغاضي عن أبشع الجرائم ضد الإنسانية، واللامبالاة تجاه حياة ملايين السوريين الذين أصبحوا لاجئين داخل بلادهم وخارجها، وقبول تدمير حضارة عتيقة وتاريخ فاخر، قد أطلق يدي بوتين وزادت من شهيته الإمبريالية.اليوم، مشهد المدرعات الروسية التي تحاصر أوكرانيا وتبث الرعب بين دول البلطيق المجاورة تشير إلى أن الغرب يجني الثمار المتعفنة التي زرعها في الغوطة الشرقية لدمشق عندما أغمض عينيه عن المجزرة بحق المدنيين وعدم منع احتلال الأراضي السورية وفقا ......
#سوريا
#وأوكرانيا
#وأوميكرن..
#اختبار
#للديمقراطية
#وتوجب
#استخلاص
#الدروس
#والعبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743883
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات حشدت روسيا 100 ألف من جنودها على الحدود مع أوكرانيا مهددة باجتياح أراض الأخيرة في حالة لم تتجاوب الولايات المتحدة مع مطالبها. لم يكن التهديد الروسي شكلياً لأن طموحات بوتين السياسية لا ينبغي الاستهتار بها علماً بأنه لا يزال يخشى على مصيره وعلى استقرار نظامه. كما أن الأزمة الأوكرانية توشك على الانفجار وهناك توقعات باندلاع صراع بين روسيا والغرب قد يتدهور إلى حرب مدمرة بسبب النهج المغامر لسيد الكرملين.روسيا فقدت هيبتها وموقعها العالمي منذ انهيار الاتحاد السوفياتي، وأصبحت اليوم شبيهة بدول العالم الثالث، حيث يبلغ نصيب الفرد فيها من إجمالي الناتج المحلي نحو 10 آلاف دولار سنوياً، مقارنا بـ 60 ألف دولار في أمريكا و40 ألف دولار في إسرائيل. هذا الفرق الهائل بين الدولتين العظمتين يعني أن مستوى معيشة المواطن الروسي متدنٍ جداً والخدامات التي يحظى بها من الحكومة بسيطة وتكاد تكون شبه معدومة. وفي حالة نظام ديكتاتوري فاسد وأوليغارشي سيطر الطبقة المتنفذة على أغلب موارد الدولة، ليس هناك أفق للنمو وتبقى الطريقة الوحيدة لإعادة هيبة النظام السياسي هي استخدام الجبروت العسكري وإثارة النعرات القومية الروسية والطموح للعودة إلى أيام الإمبراطورية. الصمت الغربي في سوريا فتح شهية الروسوإذا نريد أن نفهم كيف وصلنا إلى هذه الحالة التي تهدد أمن القارة الأوروبية برمتها، لا بد أن نعيد عقارب الساعة إلى الوراء، إلى صيف عام 2013، في شهر أب/أغسطس وبالتحديد في بقعة صغيرة في الكرة الأرضية هي الغوطة الشرقية بريف العاصمة السورية دمشق التي تعرضت لقصف كيمياوي على يد نظام بشار الأسد. إن القصف الكيماوي الإجرامي الذي أسفر عن مقتل نحو 1500 من المدنيين الأبرياء لم يحدث من فراغ، بل كان اختباراً وتحدياً سافراً لسياسة الرئيس الأمريكي، آنذاك، أوباما الذي طالما هدد بالتدخل العسكري في حالة استخدم النظام السوري الأسلحة الكيمائية ضد مواطنيه، الأمر الذي عُرف بـ "خطوط أوباما الحمراء".القصة معروفة للجميع، ولكن بدل من التدخل العسكري لصالح المعارضة السورية فضّل أوباما اللجوء إلى ما سمي الوساطة الروسية التي انتهت بصفقة مع بوتين تقوم على مصادرة أداة الجريمة وترك الجاني من دون عقاب، على شكل اتفاق دولي ينص على نقل وتدمير الترسانة الكيمياوية السورية.وبعد سنتين بالضبط من تلك المجزرة المروعة والصفقة المشينة، بدأ التدخل الروسي العسكري في أيلول/سبتمبر 2015، وبدأ القصف الجوي الروسي من أجل إنقاذ نظام الأسد واحتلال سوريا بهدف إقامة قواعد عسكرية، جوية وبرية وبحرية، على الأراضي السورية، مما يعني أن دول الغرب وعلى رأسها الولايات المتحدة استسلمت للطموحات التوسعية الروسية. ويبقى السؤال المطروح لماذا استسلمت الولايات المتحدة في عهد أوباما للجبروت الروسي؟ الجواب الطبيعي هو عدم رغبة الأمريكيين بالتدخل العسكري بعد تجربتي العراق وأفغانستان المكلفتين والفاشلتين. أما السبب الثاني وهو المؤلم أكثر هو الاعتقاد بأن حياة السوريين لا قيمة لها. ونرى أن هذا الاستسلام لطموحات بوتين، والتغاضي عن أبشع الجرائم ضد الإنسانية، واللامبالاة تجاه حياة ملايين السوريين الذين أصبحوا لاجئين داخل بلادهم وخارجها، وقبول تدمير حضارة عتيقة وتاريخ فاخر، قد أطلق يدي بوتين وزادت من شهيته الإمبريالية.اليوم، مشهد المدرعات الروسية التي تحاصر أوكرانيا وتبث الرعب بين دول البلطيق المجاورة تشير إلى أن الغرب يجني الثمار المتعفنة التي زرعها في الغوطة الشرقية لدمشق عندما أغمض عينيه عن المجزرة بحق المدنيين وعدم منع احتلال الأراضي السورية وفقا ......
#سوريا
#وأوكرانيا
#وأوميكرن..
#اختبار
#للديمقراطية
#وتوجب
#استخلاص
#الدروس
#والعبر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=743883
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - سوريا وأوكرانيا وأوميكرن.. اختبار للديمقراطية وتوجب استخلاص الدروس والعبر
يعقوب بن افرات : إسرائيل تؤيد بوتين
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا رفضت إسرائيل الانضمام إلى الحملة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الهادفة لعزل الرئيس الروسي وهزيمته. ويثير موقف إسرائيل الاستثنائي، والذي يغرد خارج سرب الغرب، تساؤلات كثيرة تصل لدرجة الاستغراب لاسيما وأنها "الولد المدلل" لأمريكا التي تدعمها من دون شروط وبغض النظر عن سياستها القمعية تجاه الفلسطينيين. إسرائيل لم تنضم إلى الجبهة ضد الاستبدادأمام الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 شباط/فبراير الماضي، تقف أمريكا اليوم بقيادة الرئيس جو بايدن بوجه هذا الغزو وتجند كل ما تمتلكه من موارد عسكرية واقتصادية وإعلامية باعتبارها معركة مصيرية لدحر المعسكر الاستبدادي وضمان نجاح الأنظمة الديمقراطية في العالم. وإذا كانت إسرائيل خلال عقود تتشدق متفاخرة بأنها "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط"، إلا أنها اليوم تعلن اصطفافها إلى جانب معسكر الاستبداد جنباً إلى جنب مع كل حلفائها في المنطقة من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد آل نهيان وعبد الفتاح السيسي وبشار الأسد الذين يجمعهم العداء للرئيس جو بايدن وللديمقراطية وتعاطفهم مع الرئيس السابق دونالد ترامب ربيب الرئيس الروسي بوتين.رفضت إسرائيل طلب الولايات المتحدة الانضمام إلى قائمة الدول الداعمة لمشروع قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس الأمن، وكانت ذريعة حكومة بينيت بأن مشروع القرار لن يتم تمريره بأي حال من الأحوال بسبب الفيتو الروسي، ولكن عندما نقلت واشنطن مشروع قرارها للتصويت عليه بالجمعية العامة للأمم المتحدة لم تجد إسرائيل ذريعة لعدم دعم إدانة روسيا واضطرت للانضمام إلى 141 دولة تجنباً للحرج الدولي.وكان من اللافت أن وزير الخارجية يائير لابيد أمر بنقل مهمة إلقاء خطاب إسرائيل أمام الجمعية العامة من السفير إلى نائبته، في إشارة واضحة بأن الإدانة الإسرائيلية شكلية وليست صريحة وإنما هي بمثابة إسقاط واجب فقط.وكان وزير الخارجية لابيد نفسه هو من حدد الموقف الإسرائيلي تجاه العزو الروسي بقوله: "وضح أن إسرائيل حذرة أكثر من الأمريكيين والبريطانيين لأنه توجد لإسرائيل حدود مع سوريا، وروسيا هناك". وتبرر إسرائيل موقفها الحيادي تجاه النزاع في أوكرانيا بمصالحها الأمنية العليا بمحاربة الوجود الإيراني على الأراضي السورية من خلال التنسيق الدائم مع غرفة العمليات الروسية في قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري. إلا أن دائرة المصالح المشتركة بين تل أبيب وموسكو هي في الواقع أوسع من الساحة السورية وهي لم تختصر على المجال الأمني فقط، بل الأيديولوجي أيضاً. الحنين إلى الماضيوها هي إسرائيل تجد نفسها اليوم عالقة بين القطبين الأمريكي من ناحية والروسي من ناحية أخرى. ففي حين تشكل الولايات المتحدة سنداً استراتيجياً رئيسياً لإسرائيل على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لدرجة أن وجود إسرائيل متعلق تماماً بهذه العلاقة وعلى الرغم من ذلك نرى إسرائيل تمتنع اليوم عن دعم أمريكا فيما يراها الأمريكيين أهم معركة سياسية وعسكرية. والسؤال هنا لماذا تسبح إسرائيل عكس التيار؟ والجواب يقع في التلاقي الفكري بين التيار اليميني السائد في إسرائيل وبين تيار اليمين القومي العالمي الذي يرأسه بوتين ويشمل دونالد ترامب، وأمثال اوربان في المجر، والجبهة القومية في فرنسا وغيرهم. إن اليمين الإسرائيلي المتمثل بحزب الليكود المعارض برئاسة نتنياهو والأحزاب اليمينية التي تشكل الائتلاف الحاكم الحالي تحن إلى الماضي القريب عندما كان دونالد ترامب رئيساً في البيت الأبيض بفضل التدخل الروسي في عملية ......
#إسرائيل
#تؤيد
#بوتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749265
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات منذ أن بدأ الغزو الروسي لأوكرانيا رفضت إسرائيل الانضمام إلى الحملة العالمية التي تقودها الولايات المتحدة الهادفة لعزل الرئيس الروسي وهزيمته. ويثير موقف إسرائيل الاستثنائي، والذي يغرد خارج سرب الغرب، تساؤلات كثيرة تصل لدرجة الاستغراب لاسيما وأنها "الولد المدلل" لأمريكا التي تدعمها من دون شروط وبغض النظر عن سياستها القمعية تجاه الفلسطينيين. إسرائيل لم تنضم إلى الجبهة ضد الاستبدادأمام الغزو العسكري الروسي لأوكرانيا، الذي بدأ في 24 شباط/فبراير الماضي، تقف أمريكا اليوم بقيادة الرئيس جو بايدن بوجه هذا الغزو وتجند كل ما تمتلكه من موارد عسكرية واقتصادية وإعلامية باعتبارها معركة مصيرية لدحر المعسكر الاستبدادي وضمان نجاح الأنظمة الديمقراطية في العالم. وإذا كانت إسرائيل خلال عقود تتشدق متفاخرة بأنها "واحة الديمقراطية في الشرق الأوسط"، إلا أنها اليوم تعلن اصطفافها إلى جانب معسكر الاستبداد جنباً إلى جنب مع كل حلفائها في المنطقة من محمد بن سلمان ومحمد بن زايد آل نهيان وعبد الفتاح السيسي وبشار الأسد الذين يجمعهم العداء للرئيس جو بايدن وللديمقراطية وتعاطفهم مع الرئيس السابق دونالد ترامب ربيب الرئيس الروسي بوتين.رفضت إسرائيل طلب الولايات المتحدة الانضمام إلى قائمة الدول الداعمة لمشروع قرار يدين الغزو الروسي لأوكرانيا في مجلس الأمن، وكانت ذريعة حكومة بينيت بأن مشروع القرار لن يتم تمريره بأي حال من الأحوال بسبب الفيتو الروسي، ولكن عندما نقلت واشنطن مشروع قرارها للتصويت عليه بالجمعية العامة للأمم المتحدة لم تجد إسرائيل ذريعة لعدم دعم إدانة روسيا واضطرت للانضمام إلى 141 دولة تجنباً للحرج الدولي.وكان من اللافت أن وزير الخارجية يائير لابيد أمر بنقل مهمة إلقاء خطاب إسرائيل أمام الجمعية العامة من السفير إلى نائبته، في إشارة واضحة بأن الإدانة الإسرائيلية شكلية وليست صريحة وإنما هي بمثابة إسقاط واجب فقط.وكان وزير الخارجية لابيد نفسه هو من حدد الموقف الإسرائيلي تجاه العزو الروسي بقوله: "وضح أن إسرائيل حذرة أكثر من الأمريكيين والبريطانيين لأنه توجد لإسرائيل حدود مع سوريا، وروسيا هناك". وتبرر إسرائيل موقفها الحيادي تجاه النزاع في أوكرانيا بمصالحها الأمنية العليا بمحاربة الوجود الإيراني على الأراضي السورية من خلال التنسيق الدائم مع غرفة العمليات الروسية في قاعدة حميميم الجوية على الساحل السوري. إلا أن دائرة المصالح المشتركة بين تل أبيب وموسكو هي في الواقع أوسع من الساحة السورية وهي لم تختصر على المجال الأمني فقط، بل الأيديولوجي أيضاً. الحنين إلى الماضيوها هي إسرائيل تجد نفسها اليوم عالقة بين القطبين الأمريكي من ناحية والروسي من ناحية أخرى. ففي حين تشكل الولايات المتحدة سنداً استراتيجياً رئيسياً لإسرائيل على كل المستويات العسكرية والاقتصادية والدبلوماسية لدرجة أن وجود إسرائيل متعلق تماماً بهذه العلاقة وعلى الرغم من ذلك نرى إسرائيل تمتنع اليوم عن دعم أمريكا فيما يراها الأمريكيين أهم معركة سياسية وعسكرية. والسؤال هنا لماذا تسبح إسرائيل عكس التيار؟ والجواب يقع في التلاقي الفكري بين التيار اليميني السائد في إسرائيل وبين تيار اليمين القومي العالمي الذي يرأسه بوتين ويشمل دونالد ترامب، وأمثال اوربان في المجر، والجبهة القومية في فرنسا وغيرهم. إن اليمين الإسرائيلي المتمثل بحزب الليكود المعارض برئاسة نتنياهو والأحزاب اليمينية التي تشكل الائتلاف الحاكم الحالي تحن إلى الماضي القريب عندما كان دونالد ترامب رئيساً في البيت الأبيض بفضل التدخل الروسي في عملية ......
#إسرائيل
#تؤيد
#بوتين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=749265
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - إسرائيل تؤيد بوتين
يعقوب بن افرات : الصراع بين الديمقراطية والاستبداد محور عربي إسرائيلي مناهض لإدارة بايدن
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الموقف الإسرائيلي، متسائلاً “لماذا تتخذ إسرائيل موقف المتفرج ولا تختار دعم أوكرانيا التي تتعرض للعدوان؟”، ورفض زيلينسكي رفضاً قاطعاً الادعاء الإسرائيلي بالتزام الحياد لاسيما وأن نفتالي بينيت يلعب دور الوسيط بين الطرفين.وعلى الرغم من التبرير الإسرائيلي بالحفاظ على المصالح الحيوية مع الروس في التنسيق الأمني في سوريا، إلا أن الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى الانحياز إلى جانب بوتين كثيرة وعميقة، لأن المصلحة الاستراتيجية الإسرائيلية تفترض نجاح بوتين في أوكرانيا وخسارة بايدن.ولكن الأمر المحير هو كيف ممكن لإسرائيل، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي لأمريكا في المنطقة أن تدير ظهرها لواشنطن، في أخطر وأهم منازلة بين أمريكا وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة، والانحياز لصالح الروس رغم إلحاح الأمريكيين ومطالباتهم إسرائيل بالوقوف معهم في هذه المعركة.قمة شرم الشيخ: التحالف الإسرائيلي الإماراتي المصري يقف مع بوتينولفهم هذا التطور الخطير يجب علينا أن نتخلى عن الآراء السياسية المسبقة، التي تقادم عليها الزمن والتي تقسم العالم إلى قطبين، الشرق والغرب، روسيا من جانب والولايات المتحدة في الجانب الآخر، وعلينا أن نعتمد رؤية أكثر دقة وموضوعية لنفهم أن العالم منقسم اليوم بين معسكرين من نوع آخر، هما معسكر الاستبداد ومعسكر الديمقراطية.إن حدود المعسكرين ليست إقليمية أو جغرافية، بل فكرية وسياسية بالدرجة الأولى، فمعسكر بوتين له امتدادات داخل أمريكا نفسها وفي إسرائيل أيضاً والعالم العربي، ويمثله كل من ترامب ونتنياهو وبينيت ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد وعبد الفتاح السيسي وبشار الأسد، الذين يرون في نموذج بوتين قائداً في الحرب ضد الليبرالية والقيم الديمقراطية ويسعون لإسقاط بايدن بأي ثمن.كانت قمة شرم الشيخ، الثلاثاء 22 أذار/مارس 2022، التي جمعت بينيت والسيسي ومحمد بن زايد في أوج اشتعال الحرب في أوكرانيا، بمثابة إعلان رفضهم القاطع لسياسة الرئيس الأمريكي بايدن في المنطقة. وقد علق الخبير الإماراتي عبد الخالق عبد الله لصحيفة “نيو يورك تايمز”، في 22 آذار/مارس 2022 على القمة الثلاثية قائلاً، إن “القادة الثلاثة يريدون أن يرسلوا رسالة، جماعية وليس فردية، لكل من إيران والولايات المتحدة، فحواها بسيط وينص على رفض مطلق لانفتاح بايدن تجاه إيران وانتقاداته المستمرة للأنظمة العربية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان”.وقد قامت دولة الإمارات بخطوة استفزازية تجاه إدارة بايدن باستضافة بشار الأسد، يوم الجمعة 18 آذار/مارس 2022، في الوقت الذي يدك فيه بوتين المدن الأوكرانية فوق رؤوس المدنيين الأبرياء الأمر الذي يعيد للأذهان ما فعله سلاح الجو الروسي في حلب والمجازر الفظيعة، التي أرتكبها حليفه الأسد بحق الشعب السوري. وفي المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة الأسد، ووصفها بأنها “محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على رئيس النظام السوري الذي سيبقى خاضعاً للمساءلة عن تسببه في مقتل ومعاناة ملايين السوريين، وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، إضافة لملف الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري.مصدر الخطر للعالمإن الخلاف بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية عميق وجوهري، إسرائيل تقول إن الخطر الرئيسي على أمن العالم وسلامته النظام الإيراني وترى أن سعي بايدن للتوصل ......
#الصراع
#الديمقراطية
#والاستبداد
#محور
#عربي
#إسرائيلي
#مناهض
#لإدارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750962
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات في خطابه أمام الكنيست الإسرائيلي انتقد الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي الموقف الإسرائيلي، متسائلاً “لماذا تتخذ إسرائيل موقف المتفرج ولا تختار دعم أوكرانيا التي تتعرض للعدوان؟”، ورفض زيلينسكي رفضاً قاطعاً الادعاء الإسرائيلي بالتزام الحياد لاسيما وأن نفتالي بينيت يلعب دور الوسيط بين الطرفين.وعلى الرغم من التبرير الإسرائيلي بالحفاظ على المصالح الحيوية مع الروس في التنسيق الأمني في سوريا، إلا أن الأسباب التي دفعت إسرائيل إلى الانحياز إلى جانب بوتين كثيرة وعميقة، لأن المصلحة الاستراتيجية الإسرائيلية تفترض نجاح بوتين في أوكرانيا وخسارة بايدن.ولكن الأمر المحير هو كيف ممكن لإسرائيل، التي تعتبر الحليف الاستراتيجي لأمريكا في المنطقة أن تدير ظهرها لواشنطن، في أخطر وأهم منازلة بين أمريكا وروسيا منذ انتهاء الحرب الباردة، والانحياز لصالح الروس رغم إلحاح الأمريكيين ومطالباتهم إسرائيل بالوقوف معهم في هذه المعركة.قمة شرم الشيخ: التحالف الإسرائيلي الإماراتي المصري يقف مع بوتينولفهم هذا التطور الخطير يجب علينا أن نتخلى عن الآراء السياسية المسبقة، التي تقادم عليها الزمن والتي تقسم العالم إلى قطبين، الشرق والغرب، روسيا من جانب والولايات المتحدة في الجانب الآخر، وعلينا أن نعتمد رؤية أكثر دقة وموضوعية لنفهم أن العالم منقسم اليوم بين معسكرين من نوع آخر، هما معسكر الاستبداد ومعسكر الديمقراطية.إن حدود المعسكرين ليست إقليمية أو جغرافية، بل فكرية وسياسية بالدرجة الأولى، فمعسكر بوتين له امتدادات داخل أمريكا نفسها وفي إسرائيل أيضاً والعالم العربي، ويمثله كل من ترامب ونتنياهو وبينيت ومحمد بن سلمان ومحمد بن زايد وعبد الفتاح السيسي وبشار الأسد، الذين يرون في نموذج بوتين قائداً في الحرب ضد الليبرالية والقيم الديمقراطية ويسعون لإسقاط بايدن بأي ثمن.كانت قمة شرم الشيخ، الثلاثاء 22 أذار/مارس 2022، التي جمعت بينيت والسيسي ومحمد بن زايد في أوج اشتعال الحرب في أوكرانيا، بمثابة إعلان رفضهم القاطع لسياسة الرئيس الأمريكي بايدن في المنطقة. وقد علق الخبير الإماراتي عبد الخالق عبد الله لصحيفة “نيو يورك تايمز”، في 22 آذار/مارس 2022 على القمة الثلاثية قائلاً، إن “القادة الثلاثة يريدون أن يرسلوا رسالة، جماعية وليس فردية، لكل من إيران والولايات المتحدة، فحواها بسيط وينص على رفض مطلق لانفتاح بايدن تجاه إيران وانتقاداته المستمرة للأنظمة العربية فيما يتعلق بانتهاكات حقوق الإنسان”.وقد قامت دولة الإمارات بخطوة استفزازية تجاه إدارة بايدن باستضافة بشار الأسد، يوم الجمعة 18 آذار/مارس 2022، في الوقت الذي يدك فيه بوتين المدن الأوكرانية فوق رؤوس المدنيين الأبرياء الأمر الذي يعيد للأذهان ما فعله سلاح الجو الروسي في حلب والمجازر الفظيعة، التي أرتكبها حليفه الأسد بحق الشعب السوري. وفي المقابل قال المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية، نيد برايس، إن الولايات المتحدة “تشعر بخيبة أمل وانزعاج عميقين” من زيارة الأسد، ووصفها بأنها “محاولة واضحة لإضفاء الشرعية على رئيس النظام السوري الذي سيبقى خاضعاً للمساءلة عن تسببه في مقتل ومعاناة ملايين السوريين، وتشريد أكثر من نصف الشعب السوري، إضافة لملف الاعتقال التعسفي والاختفاء القسري لأكثر من 150 ألف رجل وامرأة وطفل سوري.مصدر الخطر للعالمإن الخلاف بين الحكومة الإسرائيلية والإدارة الأمريكية عميق وجوهري، إسرائيل تقول إن الخطر الرئيسي على أمن العالم وسلامته النظام الإيراني وترى أن سعي بايدن للتوصل ......
#الصراع
#الديمقراطية
#والاستبداد
#محور
#عربي
#إسرائيلي
#مناهض
#لإدارة
#بايدن
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750962
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - الصراع بين الديمقراطية والاستبداد محور عربي إسرائيلي مناهض لإدارة بايدن
يعقوب بن افرات : حرب أوكرانيا.. إسرائيل تختار معسكر الاستبداد
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات أثارت الصور المؤلمة التي وثقت جرائم الروس في بلدة بوتشا في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، موجة استنكار واستياء كبيرين من قبل الحكومات والرأي العام العالمي، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن. ولكن كان من اللافت أن إسرائيل حليفة واشنطن الرئيسية في الشرق الأوسط لم تنضم إلى قافلة المستنكرين وحملة الغرب ضد حرب بوتين على جيرانه الأوكرانيين.استمراراً لقرارها المبدئي، ترفض الحكومة الإسرائيلية إدانة الغزو الروسي، ووصل بها الأمر إلى تجنب ذكر اسم بوتين وتصرفاته في إعلان موقفها الرسمي من الغزو، وحافظت على مقعد المتفرج والمحايد، ما أثار انتقاد المعسكر الغربي الذي اعتبر الموقف الإسرائيلي موقفاً “متردداً ومتخاذلاً”.وبطريقة براغماتية، تقاسم رئيس الحكومة بينيت ووزير الخارجية لابيد الأدوار، إذ يدين لابيد بوتين وروسيا بالاسم كمسؤولون عن جرائم حرب في أوكرانيا، بينما أختار بينيت الاكتفاء بالتعبير عن أسفه فقط من دون تحميل المسؤولية على أحد. وعلاوة على ذلك كشف وزير المالية في حكومة “التغيير” أفيغدور ليبرمان عن انحيازه التام والوقوف إلى جانب بوتين ووصل به الأمر إلى نكران مجزرة بوتشا التي هزت العالم، وأدعى ليبرمان بأن اتهام أوكرانيا للقوات الروسية بارتكاب المجزرة غير مثبت، معتبراً أن هناك “اتهامات متبادلة” بين الطرفين.وفي غضون ذلك، تواصل إسرائيل رفضها طلبات أوكرانيا المتكررة بتزويدها بأسلحة -إسرائيلية الصنع- لمواجهة الغزو الروسي، وفي المقابل ولحفظ ماء الوجه تكتفي بتقديم مساعدات “إنسانية” حيث أنشأت مستشفى ميداني على الحدود الأوكرانية البولندية.ويعبر موقف الحكومة الإسرائيلية عن أغلبية الرأي العام في إسرائيل والمؤسسة الأمنية بالأخص. وفي هذا السياق، كتب الجنرال المتقاعد غيورا أيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والباحث في معهد دراسات الأمن القومي (INSS)، مقال بعنوان “غلطة بايدن” نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت (06.04.2022) يتهم فيه أمريكا بأنها مسؤولة عن الحرب في أوكرانيا بسبب سعيها لتوسيع حلف الناتو إلى الدول المحاذية لروسيا، دول حلف وارسو وأوكرانيا إحداها.ويقول الجنرال المتقاعد إن إدارة بايدن تعمل اليوم على إسقاط نظام بوتين وهذا الهدف وفقاً لرأيه يمثل “أهم طموحات الإدارة الأمريكية أكثر من إنهاء الحرب”.ويتهم الجنرال المخضرم الرئيس الأمريكي بالسعي لتغيير النظام في روسيا مثلما فعلت الولايات المتحدة في العراق، وهذا الأمر ستكون نهايته الفشل، على حد تعبيره.محور جديد في المنطقة.. تحالف إسرائيلي عربياللافت أن الموقف الإسرائيلي يأتي منسجماً مع موقف إقليمي في المنطقة يؤيد ضمنياً بوتين. ويعبر الموقف الإسرائيلي، وبشكل غير مسبوق، عن إجماع شرق أوسطي جديد ينتشر من المغرب إلى المشرق. هذا الموقف يشمل نظام الأسد في سوريا والأنظمة السياسية في المغرب والخليج ومصر وصولاً إلى السلطة الفلسطينية نفسها.وكانت “قمة النقب”، والمعروفة في إسرائيل بقمة “سديه بوكر” في النقب، الأسبوع الماضي، التي شارك فيها ستة وزراء خارجية (مصر والمغرب والإمارات والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة)، تجسيداً لهذا الإجماع الجديد المبني على الأسس التالية: أولاً فكرة أن إيران تشكل خطراً استراتيجياً وأساسياً في المنطقة، ثانياً سعي إدارة بايدن لتجديد الاتفاق النووي مع إيران الأمر الذي يعتبره حلفاء واشنطن في المنطقة بأنه استهتار بمصالحهم وفي مقدمتهم إسرائيل ودول الخليج، ثالثاً سياسة بايدن تجاه روسيا وموقفها من السعودية ودول الخليج مرفوضة وتعتبر تدخ ......
#أوكرانيا..
#إسرائيل
#تختار
#معسكر
#الاستبداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752343
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات أثارت الصور المؤلمة التي وثقت جرائم الروس في بلدة بوتشا في ضواحي العاصمة الأوكرانية كييف، موجة استنكار واستياء كبيرين من قبل الحكومات والرأي العام العالمي، وفي مقدمتهم الرئيس الأمريكي جو بايدن. ولكن كان من اللافت أن إسرائيل حليفة واشنطن الرئيسية في الشرق الأوسط لم تنضم إلى قافلة المستنكرين وحملة الغرب ضد حرب بوتين على جيرانه الأوكرانيين.استمراراً لقرارها المبدئي، ترفض الحكومة الإسرائيلية إدانة الغزو الروسي، ووصل بها الأمر إلى تجنب ذكر اسم بوتين وتصرفاته في إعلان موقفها الرسمي من الغزو، وحافظت على مقعد المتفرج والمحايد، ما أثار انتقاد المعسكر الغربي الذي اعتبر الموقف الإسرائيلي موقفاً “متردداً ومتخاذلاً”.وبطريقة براغماتية، تقاسم رئيس الحكومة بينيت ووزير الخارجية لابيد الأدوار، إذ يدين لابيد بوتين وروسيا بالاسم كمسؤولون عن جرائم حرب في أوكرانيا، بينما أختار بينيت الاكتفاء بالتعبير عن أسفه فقط من دون تحميل المسؤولية على أحد. وعلاوة على ذلك كشف وزير المالية في حكومة “التغيير” أفيغدور ليبرمان عن انحيازه التام والوقوف إلى جانب بوتين ووصل به الأمر إلى نكران مجزرة بوتشا التي هزت العالم، وأدعى ليبرمان بأن اتهام أوكرانيا للقوات الروسية بارتكاب المجزرة غير مثبت، معتبراً أن هناك “اتهامات متبادلة” بين الطرفين.وفي غضون ذلك، تواصل إسرائيل رفضها طلبات أوكرانيا المتكررة بتزويدها بأسلحة -إسرائيلية الصنع- لمواجهة الغزو الروسي، وفي المقابل ولحفظ ماء الوجه تكتفي بتقديم مساعدات “إنسانية” حيث أنشأت مستشفى ميداني على الحدود الأوكرانية البولندية.ويعبر موقف الحكومة الإسرائيلية عن أغلبية الرأي العام في إسرائيل والمؤسسة الأمنية بالأخص. وفي هذا السياق، كتب الجنرال المتقاعد غيورا أيلاند، الرئيس الأسبق لمجلس الأمن القومي الإسرائيلي والباحث في معهد دراسات الأمن القومي (INSS)، مقال بعنوان “غلطة بايدن” نشرته صحيفة يديعوت أحرونوت (06.04.2022) يتهم فيه أمريكا بأنها مسؤولة عن الحرب في أوكرانيا بسبب سعيها لتوسيع حلف الناتو إلى الدول المحاذية لروسيا، دول حلف وارسو وأوكرانيا إحداها.ويقول الجنرال المتقاعد إن إدارة بايدن تعمل اليوم على إسقاط نظام بوتين وهذا الهدف وفقاً لرأيه يمثل “أهم طموحات الإدارة الأمريكية أكثر من إنهاء الحرب”.ويتهم الجنرال المخضرم الرئيس الأمريكي بالسعي لتغيير النظام في روسيا مثلما فعلت الولايات المتحدة في العراق، وهذا الأمر ستكون نهايته الفشل، على حد تعبيره.محور جديد في المنطقة.. تحالف إسرائيلي عربياللافت أن الموقف الإسرائيلي يأتي منسجماً مع موقف إقليمي في المنطقة يؤيد ضمنياً بوتين. ويعبر الموقف الإسرائيلي، وبشكل غير مسبوق، عن إجماع شرق أوسطي جديد ينتشر من المغرب إلى المشرق. هذا الموقف يشمل نظام الأسد في سوريا والأنظمة السياسية في المغرب والخليج ومصر وصولاً إلى السلطة الفلسطينية نفسها.وكانت “قمة النقب”، والمعروفة في إسرائيل بقمة “سديه بوكر” في النقب، الأسبوع الماضي، التي شارك فيها ستة وزراء خارجية (مصر والمغرب والإمارات والبحرين وإسرائيل والولايات المتحدة)، تجسيداً لهذا الإجماع الجديد المبني على الأسس التالية: أولاً فكرة أن إيران تشكل خطراً استراتيجياً وأساسياً في المنطقة، ثانياً سعي إدارة بايدن لتجديد الاتفاق النووي مع إيران الأمر الذي يعتبره حلفاء واشنطن في المنطقة بأنه استهتار بمصالحهم وفي مقدمتهم إسرائيل ودول الخليج، ثالثاً سياسة بايدن تجاه روسيا وموقفها من السعودية ودول الخليج مرفوضة وتعتبر تدخ ......
#أوكرانيا..
#إسرائيل
#تختار
#معسكر
#الاستبداد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752343
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - حرب أوكرانيا.. إسرائيل تختار معسكر الاستبداد
يعقوب بن افرات : فوضى بالوضع الامني الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا – تقرير سياسي 15.5.22فوضى بالوضع الامني في إسرائيل:ان الاعتداءات المتكررة على مخيم جنين، ومقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، والهجوم المشين على جنازتها في القدس ، تشير جميعها إلى فلتان امني في إسرائيل. من خلال الاستماع إلى المنشورات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، علمنا أن إسرائيل تزعم أنه في أعقاب موجة الهجمات الإرهابية التي نفذها أفراد فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 19 مدنياً إسرائيلياً، والمعروفة باسم موجة الارهاب ، تبنت الحكومة استراتيجية التي ترتكز على محورين لمنع الإرهاب.الأول، يدعي أن في مركز موجة الإرهاب يقف مخيم جنين للاجئين وعلى الجيش الاسرائيلي الاستمرار في مهاجمته، والمحور الثاني، تتبّع اعقاب العمال المتسللّين إلى داخل إسرائيل من خلال اختراق الفتحات الموجودة على طول الجدار الفاصل.ويصل عدد المتسللّين إلى 40 ألفًا يوميًا، بالإضافة إلى حوالي 80 ألف فلسطيني يدخلون بتصاريح عمل قانونية. إسرائيل تريد إغلاق جميع الفتحات، إيقاف هؤلاء المتسللين، وكذلك الإسرائيليين الذين يساعدونهم في التسلل من المناطق المحتلة إلى إسرائيل.مشكلة هذه الخطة هي أنها لا تملك سياسة ولا حل سياسي. ولا علاقة لشباب مخيم جنين المُسلّحين بمحاولات إيذاء المواطنين الإسرائيليين.المسلّحون الشباب ينتشروا في جميع أنحاء الضفة الغربية وينشطوا كميليشيات، ترتبط أحيانًا بفتح وأحيانًا بحماس أو الجهاد الإسلامي. وتُظهر التجربة أنهم يحاولون السيطرة على المساحات الفلسطينية ضد السلطة الفلسطينية أو كبديل لها، وليس لهم شأن مع إسرائيل لطالما لا تمسّهم بضرر.والهجمات الفردية على الإسرائيليين ليست منظمة على الإطلاق، وبالتالي لا يوجد هدف واضح وراء الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين غير إظهار القدرات العسكرية لاسرائيل ولتهدئة الإسرائيليين المذعورين وللانتقام.وليس صدفة أن القضية الرئيسية التي تناقش في إسرائيل اليوم هي ما إذا كانت ستوافق على إعدام أولئك الذين يؤذون الإسرائيليين.في الوضع الحالي يفقد الجيش الإسرائيلي شعبيته، فَيرُد اوتوماتيكيا بهذه الطريقة التي لا تجلب حلاّ لأي قضية. الأفراد غير المنظمين الذين يهاجمون اليهود عادة ليسوا سياسيين، ودوافعهم متنوعة ويصعب تحديدها. صحيح أن تحريض حماس واسع النطاق، خاصة في شهر رمضان ويؤثر على المُعتدين، لكن قلة منهم أيضا هم من النقب وأم الفحم وعكا والضفة الغربية واينما كان داخل إسرائيل دون علاقة بمخيم جنين.لذلك، فإن هجمات الجيش المتكررة على جنين لا تؤدي إلى أي نتيجة، بل تؤدي إلى تفاقم المشكلة. يذكر أن الجيش الإسرائيلي دخل جنين عام 2002 في عملية السور الواقي ودمّر المخيم. المُسلّحين اليوم هم ورثة أولئك الذين تضرروا في ذلك الوقت. وأي دخول من هذا القبيل يؤدي إلى قتل الشباب، الأمر الذي لا يمنع الشباب الآخرين من حمل السلاح ومحاولة إلحاق الأذى بالجيش. على أي حال، ليس لديهم وظيفة، وليس لديهم مستقبل ، ولا توجد قيادة مركزية واضحة يمكن محاربتها. وهم يعتمدون في حياتهم في الغالب على تعويض من السلطة في حالة قتلهم أو سجنهم.بعد خطاب السّنوار الشهير من حماس، والذي دعا إلى إيذاء الإسرائيليين بكل الطرق، بما في ذلك السكاكين والفؤوس ، والهجوم بالفؤوس الذي كان صادمًا بالفعل ، والجميع دخل في هستيريا بضرورة القضاء على السنوار ، وكأن هذا هو الرد على جميع المشكلات. رداً على ذلك، أغلقت إسرائيل القطاع ومنعت العمال الحاصلين على رخصة من الدخول ......
#فوضى
#بالوضع
#الامني
#الائتلاف
#الحكومي
#الإسرائيلي
#والحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756378
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا – تقرير سياسي 15.5.22فوضى بالوضع الامني في إسرائيل:ان الاعتداءات المتكررة على مخيم جنين، ومقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة، والهجوم المشين على جنازتها في القدس ، تشير جميعها إلى فلتان امني في إسرائيل. من خلال الاستماع إلى المنشورات في وسائل الإعلام الإسرائيلية، علمنا أن إسرائيل تزعم أنه في أعقاب موجة الهجمات الإرهابية التي نفذها أفراد فلسطينيين، أسفرت عن مقتل 19 مدنياً إسرائيلياً، والمعروفة باسم موجة الارهاب ، تبنت الحكومة استراتيجية التي ترتكز على محورين لمنع الإرهاب.الأول، يدعي أن في مركز موجة الإرهاب يقف مخيم جنين للاجئين وعلى الجيش الاسرائيلي الاستمرار في مهاجمته، والمحور الثاني، تتبّع اعقاب العمال المتسللّين إلى داخل إسرائيل من خلال اختراق الفتحات الموجودة على طول الجدار الفاصل.ويصل عدد المتسللّين إلى 40 ألفًا يوميًا، بالإضافة إلى حوالي 80 ألف فلسطيني يدخلون بتصاريح عمل قانونية. إسرائيل تريد إغلاق جميع الفتحات، إيقاف هؤلاء المتسللين، وكذلك الإسرائيليين الذين يساعدونهم في التسلل من المناطق المحتلة إلى إسرائيل.مشكلة هذه الخطة هي أنها لا تملك سياسة ولا حل سياسي. ولا علاقة لشباب مخيم جنين المُسلّحين بمحاولات إيذاء المواطنين الإسرائيليين.المسلّحون الشباب ينتشروا في جميع أنحاء الضفة الغربية وينشطوا كميليشيات، ترتبط أحيانًا بفتح وأحيانًا بحماس أو الجهاد الإسلامي. وتُظهر التجربة أنهم يحاولون السيطرة على المساحات الفلسطينية ضد السلطة الفلسطينية أو كبديل لها، وليس لهم شأن مع إسرائيل لطالما لا تمسّهم بضرر.والهجمات الفردية على الإسرائيليين ليست منظمة على الإطلاق، وبالتالي لا يوجد هدف واضح وراء الهجمات الإسرائيلية على مخيم جنين غير إظهار القدرات العسكرية لاسرائيل ولتهدئة الإسرائيليين المذعورين وللانتقام.وليس صدفة أن القضية الرئيسية التي تناقش في إسرائيل اليوم هي ما إذا كانت ستوافق على إعدام أولئك الذين يؤذون الإسرائيليين.في الوضع الحالي يفقد الجيش الإسرائيلي شعبيته، فَيرُد اوتوماتيكيا بهذه الطريقة التي لا تجلب حلاّ لأي قضية. الأفراد غير المنظمين الذين يهاجمون اليهود عادة ليسوا سياسيين، ودوافعهم متنوعة ويصعب تحديدها. صحيح أن تحريض حماس واسع النطاق، خاصة في شهر رمضان ويؤثر على المُعتدين، لكن قلة منهم أيضا هم من النقب وأم الفحم وعكا والضفة الغربية واينما كان داخل إسرائيل دون علاقة بمخيم جنين.لذلك، فإن هجمات الجيش المتكررة على جنين لا تؤدي إلى أي نتيجة، بل تؤدي إلى تفاقم المشكلة. يذكر أن الجيش الإسرائيلي دخل جنين عام 2002 في عملية السور الواقي ودمّر المخيم. المُسلّحين اليوم هم ورثة أولئك الذين تضرروا في ذلك الوقت. وأي دخول من هذا القبيل يؤدي إلى قتل الشباب، الأمر الذي لا يمنع الشباب الآخرين من حمل السلاح ومحاولة إلحاق الأذى بالجيش. على أي حال، ليس لديهم وظيفة، وليس لديهم مستقبل ، ولا توجد قيادة مركزية واضحة يمكن محاربتها. وهم يعتمدون في حياتهم في الغالب على تعويض من السلطة في حالة قتلهم أو سجنهم.بعد خطاب السّنوار الشهير من حماس، والذي دعا إلى إيذاء الإسرائيليين بكل الطرق، بما في ذلك السكاكين والفؤوس ، والهجوم بالفؤوس الذي كان صادمًا بالفعل ، والجميع دخل في هستيريا بضرورة القضاء على السنوار ، وكأن هذا هو الرد على جميع المشكلات. رداً على ذلك، أغلقت إسرائيل القطاع ومنعت العمال الحاصلين على رخصة من الدخول ......
#فوضى
#بالوضع
#الامني
#الائتلاف
#الحكومي
#الإسرائيلي
#والحرب
#أوكرانيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756378
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - فوضى بالوضع الامني, الائتلاف الحكومي الإسرائيلي والحرب في أوكرانيا
يعقوب بن افرات : اليسار واليمين في اسرائيل على حد سواء يواصلان نهج نتنياهو
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات ازمة التحالف الحكومي:بعد تهديد الحركة الإسلامية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي على خلفية احداث الأقصى، اتضح أن هناك اتفاقًا بين كتلة بينيت وتكفا حداشا (جدعون ساعر) ولبيد وبقية مركبات الائتلاف. في حال أطاح عضو من اليمين بالحكومة، اوتوماتيكيا رئاسة الوزراء ستنتقل الى لبيد كرئيس حكومة انتقالية. والعكس صحيح، اذا ما قام أعضاء من اليسار او من العرب بالاطاحة بالحكومة، سيبقى بينيت رئيس وزراء مؤقت.في الواقع، عندما انسحب عضوي يمينا – شكلي وسيلمان – من الائتلاف، كان من الواضح أنه في حالة سقوطه وحل الكنيست، سيصبح لبيد رئيس الوزراء الانتقالي. الا ان هذا السيناريو لم يتحقق وبقي منصور عباس في الائتلاف وأصبح بطلاً في نظر اليسار الإسرائيلي الذي يعتبره وريثا لأيمن عودة من القائمة المشتركة (الذي اعتبره اليسار الاسرائيلي في لحظة ما الزعيم العربي الجديد المنقذ لليسار).الا أننا سمعنا قبل أيام أن غيداء ريناوي زعبي (من حزب ميرتس) قد أعلنت الانسحاب من الائتلاف، بسبب احداث الأقصى وبسبب مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة. منذ تلك اللحظة، بدأ معسكر اليسار، وخاصة لبيد، بالضغط من أجل عودتها إلى الائتلاف حتى لا يمنع لبيد من أن يصبح رئيس الوزراء المؤقت في حالة ما تم حل الكنيست. حملة اقناع غيداء ريناوي كانت اشد وطأً مما كانت عليه لمنصور عباس. انسحاب عباس من الائتلاف كان على خلفية احداث الأقصى اما دوافع ريناوي من الانسحاب غير مفهومة الأسباب.ريناوي لم يتم انتخابها من خلال ميرتس ولكن تم تعيينها من قبل هوروفيتس، لذلك كان من الأفضل لها أن تستقيل من الكنيست وتعطي مكانها لعضو ميرتس، لكنها لم تفعل ذلك. في النهاية، اتضح أن الأمر يتعلق بمنصب تعيين القنصل الإسرائيلي في شنغهاي الذي وعدها لبيد به، ولم يتم الوفاء بالوعد.اتضح أن هناك قانونًا لا يسمح للبيد بتعيين أحد أعضاء الكنيست قنصلاً ويجب أن يستقيل منه أولاً. أدركت ريناوي أنها إذا استقالت من الكنيست، فمن المحتمل أن ينسحب لبيد من وعده وهددت بالاستقالة من الائتلاف. بعد يومين من الأزمة عرض منصور عباس عليها أن يمنحها بعض الميزانيات التي تلقاها من الحكومة لمشاريع كانت مهتمة بها، مثل رصد ميزانية للمشفى الإنجليزي في الناصرة الذي كان والدها من بين مؤسسيه، وميزانية لجسر الزرقاء وغيرها من المشاريع.على ما يبدو أن الحركة الإسلامية تمكنت من إحداث انشقاق بينها وبين ميرتس، عندما هوروفيتس لم يدعمها. وتمت المفاوضات المباشرة مع لبيد، وتوصلوا إلى اتفاق يمنحها الميزانيات، فتستقيل، ثم يمنحها لبيد السفارة في شنغهاي، وبهذه الطريقة ستحل الأزمة حتى مجئ الأزمة التالية.هذا ما يفسر الوضع السياسي العام. يتمسك الجناح الليبرالي بمعارضته لنتنياهو، لكن هذا لا يكفي لأن كتلة اليمين في الكنيست كبيرة وقوية، واليسار وبينيت يجدون صعوبة في الوقوف في وجههم. علاوة على ذلك، أعطت استطلاعات الرأي عددًا قليلاً جدًا من الأصوات لبينيت ولاحزاب الائتلاف اليمينية وبعضها لا يجتاز نسبة الحسم على الإطلاق.من ناحية أخرى، فإن تعامل الحكومة مع القضايا الأمنية، مثل جنين، ليس له أهداف واضحة. في مقابلة إذاعية، أوضح عاموس يادلين رئيس معهد الأمن القومي، أن إسرائيل يجب أن تتخذ مبادرات ضد الإرهاب في جنين، ولكن في نهاية تصريحاته قال إن ذلك سيؤدي إلى أعمال انتقامية فلسطينية ضد الجيش ، الأمر الذي سيزيد الإرهاب.السياسة الداخلية في اسرائيل – دون أي تغيير اجتماعي:لا يوجد تقدم حقيقي في السياسة الداخلية أيضًا. قبل أسبوع، أعلنت ......
#اليسار
#واليمين
#اسرائيل
#سواء
#يواصلان
#نتنياهو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757151
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات ازمة التحالف الحكومي:بعد تهديد الحركة الإسلامية بالانسحاب من الائتلاف الحكومي على خلفية احداث الأقصى، اتضح أن هناك اتفاقًا بين كتلة بينيت وتكفا حداشا (جدعون ساعر) ولبيد وبقية مركبات الائتلاف. في حال أطاح عضو من اليمين بالحكومة، اوتوماتيكيا رئاسة الوزراء ستنتقل الى لبيد كرئيس حكومة انتقالية. والعكس صحيح، اذا ما قام أعضاء من اليسار او من العرب بالاطاحة بالحكومة، سيبقى بينيت رئيس وزراء مؤقت.في الواقع، عندما انسحب عضوي يمينا – شكلي وسيلمان – من الائتلاف، كان من الواضح أنه في حالة سقوطه وحل الكنيست، سيصبح لبيد رئيس الوزراء الانتقالي. الا ان هذا السيناريو لم يتحقق وبقي منصور عباس في الائتلاف وأصبح بطلاً في نظر اليسار الإسرائيلي الذي يعتبره وريثا لأيمن عودة من القائمة المشتركة (الذي اعتبره اليسار الاسرائيلي في لحظة ما الزعيم العربي الجديد المنقذ لليسار).الا أننا سمعنا قبل أيام أن غيداء ريناوي زعبي (من حزب ميرتس) قد أعلنت الانسحاب من الائتلاف، بسبب احداث الأقصى وبسبب مقتل الصحافية شيرين أبو عاقلة. منذ تلك اللحظة، بدأ معسكر اليسار، وخاصة لبيد، بالضغط من أجل عودتها إلى الائتلاف حتى لا يمنع لبيد من أن يصبح رئيس الوزراء المؤقت في حالة ما تم حل الكنيست. حملة اقناع غيداء ريناوي كانت اشد وطأً مما كانت عليه لمنصور عباس. انسحاب عباس من الائتلاف كان على خلفية احداث الأقصى اما دوافع ريناوي من الانسحاب غير مفهومة الأسباب.ريناوي لم يتم انتخابها من خلال ميرتس ولكن تم تعيينها من قبل هوروفيتس، لذلك كان من الأفضل لها أن تستقيل من الكنيست وتعطي مكانها لعضو ميرتس، لكنها لم تفعل ذلك. في النهاية، اتضح أن الأمر يتعلق بمنصب تعيين القنصل الإسرائيلي في شنغهاي الذي وعدها لبيد به، ولم يتم الوفاء بالوعد.اتضح أن هناك قانونًا لا يسمح للبيد بتعيين أحد أعضاء الكنيست قنصلاً ويجب أن يستقيل منه أولاً. أدركت ريناوي أنها إذا استقالت من الكنيست، فمن المحتمل أن ينسحب لبيد من وعده وهددت بالاستقالة من الائتلاف. بعد يومين من الأزمة عرض منصور عباس عليها أن يمنحها بعض الميزانيات التي تلقاها من الحكومة لمشاريع كانت مهتمة بها، مثل رصد ميزانية للمشفى الإنجليزي في الناصرة الذي كان والدها من بين مؤسسيه، وميزانية لجسر الزرقاء وغيرها من المشاريع.على ما يبدو أن الحركة الإسلامية تمكنت من إحداث انشقاق بينها وبين ميرتس، عندما هوروفيتس لم يدعمها. وتمت المفاوضات المباشرة مع لبيد، وتوصلوا إلى اتفاق يمنحها الميزانيات، فتستقيل، ثم يمنحها لبيد السفارة في شنغهاي، وبهذه الطريقة ستحل الأزمة حتى مجئ الأزمة التالية.هذا ما يفسر الوضع السياسي العام. يتمسك الجناح الليبرالي بمعارضته لنتنياهو، لكن هذا لا يكفي لأن كتلة اليمين في الكنيست كبيرة وقوية، واليسار وبينيت يجدون صعوبة في الوقوف في وجههم. علاوة على ذلك، أعطت استطلاعات الرأي عددًا قليلاً جدًا من الأصوات لبينيت ولاحزاب الائتلاف اليمينية وبعضها لا يجتاز نسبة الحسم على الإطلاق.من ناحية أخرى، فإن تعامل الحكومة مع القضايا الأمنية، مثل جنين، ليس له أهداف واضحة. في مقابلة إذاعية، أوضح عاموس يادلين رئيس معهد الأمن القومي، أن إسرائيل يجب أن تتخذ مبادرات ضد الإرهاب في جنين، ولكن في نهاية تصريحاته قال إن ذلك سيؤدي إلى أعمال انتقامية فلسطينية ضد الجيش ، الأمر الذي سيزيد الإرهاب.السياسة الداخلية في اسرائيل – دون أي تغيير اجتماعي:لا يوجد تقدم حقيقي في السياسة الداخلية أيضًا. قبل أسبوع، أعلنت ......
#اليسار
#واليمين
#اسرائيل
#سواء
#يواصلان
#نتنياهو
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757151
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - اليسار واليمين في اسرائيل على حد سواء يواصلان نهج نتنياهو
يعقوب بن افرات : الصراع ضد ترمب بايدن وأوكرانيا ومسيرة الأعلام
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات الولايات المتحدة الامريكية:وقعت مذبحة مروعة هذا الأسبوع في مدرسة ابتدائية في تكساس، حيث قام شاب عمره 18 سنة بقتل 19 طالبا واثنين من المدرسين، ولم تتدخل الشرطة بالوقت والشكل المناسب لوقفها. هذه المذبحة تأت بعد أسبوع من قيام عنصري أبيض بقتل السود على خلفية عنصرية في مدينة بوفالو بولاية نيويورك.هذه الظاهرة غير مألوفة في أي مكان آخر في العالم، وهي نابعة من مشكلة داخلية خطيرة. ظاهرة القتل الجماعي نابعة من السياسة الأمريكية التي تسمح ببيع أسلحة مناسبة للقتل الجماعي لأي شخص دون استثناء بفضل موقف المحافظين في الحزب الجمهوري.تُشجع NRA ، الرابطة الوطنية للبنادق/الاسلحة ، انتشار الأسلحة وتروج لبيعها. فقد تشكل كمية الأسلحة التي يتم العثور عليها بين الأمريكيين 40٪-;- من جميع الأسلحة في ايدي الافراد في العالم، وتقع في أيدي الأشخاص، ومعظمهم من الشباب ، الذين انكشفوا او تعرضوا للعنصرية.فيما يتعلق بظاهرة قتل الأطفال الصغار، لا أحد يستطيع تفسير ذلك، ويتزايد الشعور بأنهم فشلوا في معالجة المشكلة وحظر توزيع الأسلحة الفتاكة المستخدمة في القتل الجماعي.ترامب والمحافظون يدّعوا بأن قوانين مكافحة الأسلحة لن تحل المشكلة، بل على العكس من ذلك، يجب على المعلمين القدوم إلى المدارس بالبنادق.هذا هو سبب فشل بايدن في تمرير برنامجه الاجتماعي – إعادة البناء بشكل أفضل (build back better). وهكذا نجح الجمهوريون على منع أي تغيير اجتماعي اقتصادي من شأنه أن يقوي الطبقة الوسطى على حساب رأس المال الكبير. لقد زاد رأس المال من قوته في الولايات المتحدة فقط على حساب الفقراء، وردا على ذلك يتجهون إلى اليمين، والعنصرية وكراهية الأجانب. وكل هذا يحدث على خلفية القرار المتوقع للمحكمة العليا في الولايات المتحدة بحرمان المرأة من الحق في الإجهاض، على الرغم من أن معظم نساء المجتمع الامريكي يؤيدن ذلك.المشكلة يصعب حلها بسبب التركيبة السياسية للكونغرس، حيث لكل ولاية، حتى وإن كانت صغيرة ، بلا نفوذ وقليل من السكان ، نفس الثقل السياسي لولايات الكبيرة سكانيا واقتصاديا. 90٪-;- من الجمهور الأمريكي يؤيد فرض قيود على الأسلحة، لكن 10٪-;- من الجمهوريين تمكنوا من فرض موقفهم. وبالتالي، فإن بايدن غير قادر على تمرير قانون يحد من حرية امتلاك الأسلحة، وبايدن في هذا الموضوع يقف عاجزًا. مما يجعل معظم المواطنين فاشلين في تحديد مصير الدولة وتصبح الاخيرة رهينة الأقلية. الأقلية هي التي تقرر مصير الأغلبية، فتفرز نوع من دولتان – الديمقراطية والجمهورية، اللتان تفشلان في العيش معًا.الصراع ضد ترمب:مع ذلك نشهد تقدمًا في سياسة بايدن. وعندما يتحدثوا عن سياسة التسيير الكمي التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما بعد انهيار البرصة في سنة 2008، والتي منحت ملايين الدولارات للبنوك وشركات الاستثمار، فقد انتهت مع تسلم بايدن الحكم. وكل مرة ارتفع فيها سوق الأسهم، أدى ذلك إلى تكدّس رأس المال في يد أقلية غنية على حساب الأغلبية، واتسعت الفجوة بين الفقراء والأغنياء. واليوم رفع البنك المركزي الأمريكي نسبة الفائدة، والتي ضربت سوق الأوراق المالية حيث أصبحت الأموال أكثر تكلفة، ويتم دفع المزيد على اقتنائها، وبدأت أسعار الأسهم في التراجع مقارنة على ما كان عليه بالماضي. وارتفاع نسبة الفائدة يؤثر على توازن اجتماعي.حتى في إسرائيل، لم تكن استثمارات تكنولوجيا التقنيات العالية (الهايتك) منطقية لأنها بيعت بسعر باهظ على الرغم من أنها لم تحقق أي ربح أو لم تتمتع بخطة لكيفية جني الأر ......
#الصراع
#ترمب
#بايدن
#وأوكرانيا
#ومسيرة
#الأعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757776
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات الولايات المتحدة الامريكية:وقعت مذبحة مروعة هذا الأسبوع في مدرسة ابتدائية في تكساس، حيث قام شاب عمره 18 سنة بقتل 19 طالبا واثنين من المدرسين، ولم تتدخل الشرطة بالوقت والشكل المناسب لوقفها. هذه المذبحة تأت بعد أسبوع من قيام عنصري أبيض بقتل السود على خلفية عنصرية في مدينة بوفالو بولاية نيويورك.هذه الظاهرة غير مألوفة في أي مكان آخر في العالم، وهي نابعة من مشكلة داخلية خطيرة. ظاهرة القتل الجماعي نابعة من السياسة الأمريكية التي تسمح ببيع أسلحة مناسبة للقتل الجماعي لأي شخص دون استثناء بفضل موقف المحافظين في الحزب الجمهوري.تُشجع NRA ، الرابطة الوطنية للبنادق/الاسلحة ، انتشار الأسلحة وتروج لبيعها. فقد تشكل كمية الأسلحة التي يتم العثور عليها بين الأمريكيين 40٪-;- من جميع الأسلحة في ايدي الافراد في العالم، وتقع في أيدي الأشخاص، ومعظمهم من الشباب ، الذين انكشفوا او تعرضوا للعنصرية.فيما يتعلق بظاهرة قتل الأطفال الصغار، لا أحد يستطيع تفسير ذلك، ويتزايد الشعور بأنهم فشلوا في معالجة المشكلة وحظر توزيع الأسلحة الفتاكة المستخدمة في القتل الجماعي.ترامب والمحافظون يدّعوا بأن قوانين مكافحة الأسلحة لن تحل المشكلة، بل على العكس من ذلك، يجب على المعلمين القدوم إلى المدارس بالبنادق.هذا هو سبب فشل بايدن في تمرير برنامجه الاجتماعي – إعادة البناء بشكل أفضل (build back better). وهكذا نجح الجمهوريون على منع أي تغيير اجتماعي اقتصادي من شأنه أن يقوي الطبقة الوسطى على حساب رأس المال الكبير. لقد زاد رأس المال من قوته في الولايات المتحدة فقط على حساب الفقراء، وردا على ذلك يتجهون إلى اليمين، والعنصرية وكراهية الأجانب. وكل هذا يحدث على خلفية القرار المتوقع للمحكمة العليا في الولايات المتحدة بحرمان المرأة من الحق في الإجهاض، على الرغم من أن معظم نساء المجتمع الامريكي يؤيدن ذلك.المشكلة يصعب حلها بسبب التركيبة السياسية للكونغرس، حيث لكل ولاية، حتى وإن كانت صغيرة ، بلا نفوذ وقليل من السكان ، نفس الثقل السياسي لولايات الكبيرة سكانيا واقتصاديا. 90٪-;- من الجمهور الأمريكي يؤيد فرض قيود على الأسلحة، لكن 10٪-;- من الجمهوريين تمكنوا من فرض موقفهم. وبالتالي، فإن بايدن غير قادر على تمرير قانون يحد من حرية امتلاك الأسلحة، وبايدن في هذا الموضوع يقف عاجزًا. مما يجعل معظم المواطنين فاشلين في تحديد مصير الدولة وتصبح الاخيرة رهينة الأقلية. الأقلية هي التي تقرر مصير الأغلبية، فتفرز نوع من دولتان – الديمقراطية والجمهورية، اللتان تفشلان في العيش معًا.الصراع ضد ترمب:مع ذلك نشهد تقدمًا في سياسة بايدن. وعندما يتحدثوا عن سياسة التسيير الكمي التي انتهجها الرئيس السابق باراك أوباما بعد انهيار البرصة في سنة 2008، والتي منحت ملايين الدولارات للبنوك وشركات الاستثمار، فقد انتهت مع تسلم بايدن الحكم. وكل مرة ارتفع فيها سوق الأسهم، أدى ذلك إلى تكدّس رأس المال في يد أقلية غنية على حساب الأغلبية، واتسعت الفجوة بين الفقراء والأغنياء. واليوم رفع البنك المركزي الأمريكي نسبة الفائدة، والتي ضربت سوق الأوراق المالية حيث أصبحت الأموال أكثر تكلفة، ويتم دفع المزيد على اقتنائها، وبدأت أسعار الأسهم في التراجع مقارنة على ما كان عليه بالماضي. وارتفاع نسبة الفائدة يؤثر على توازن اجتماعي.حتى في إسرائيل، لم تكن استثمارات تكنولوجيا التقنيات العالية (الهايتك) منطقية لأنها بيعت بسعر باهظ على الرغم من أنها لم تحقق أي ربح أو لم تتمتع بخطة لكيفية جني الأر ......
#الصراع
#ترمب
#بايدن
#وأوكرانيا
#ومسيرة
#الأعلام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=757776
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - الصراع ضد ترمب, بايدن وأوكرانيا ومسيرة الأعلام
يعقوب بن افرات : حراك “بدنا نعيش” إلى أين؟
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات دعت حركة “بدنا نعيش” الفلسطينية إلى اعتصام في مدينة الخليل على خلفية غلاء الأسعار في مناطق السلطة الفلسطينية لمطالبة الحكومة بالعمل على تخفيض الضرائب على السلع الاستهلاكية الأساسية والوقود. ورغم حصول منظمي الاعتصام على تصريح من قبل السلطة، ولكن كالعادة قامت الشرطة الفلسطينية بفض الاعتصام واعتقال عدد من الناشطين.لا شك أن ارتفاع الأسعار ليس ظاهرة محلية، بل عالمية بطبيعتها وأسبابها جائحة كورونا التي عطلت الإنتاج في الصين من ناحية، والحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والزيت والحبوب. ومن الطبيعي بأن المعاناة بسبب ارتفاع سعر السلع الأساسية والوقود ستكون أعمق وأخطر في الدول ذات الاقتصاد الضعيف وغير المتطور مثل الاقتصاد الفلسطيني. من هنا جاء الاحتجاج ومطالبة الحكومة كي تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين الذين ليس بمقدورهم توفير أبسط احتياجاتهم الحياتية.إلا أن تعليق الآمال والتوجه إلى السلطة الفلسطينية كعنوان رئيسي لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومطالبتها التدخل من أجل خفض الأسعار سينتهي بالضرورة بالفشل. وسبق أن وافقت حكومة محمد اشتية على المطالب نفسها من قبل الحراك الشعبي في شباط/فبراير المنصرم، ولكن الوعود بقيت مثل كل وعود السلطة الفلسطينية، حبراً على ورق. لأن من يقرر مصير الاقتصاد الفلسطيني ليس السلطة الفلسطينية، بل وزارة المالية الإسرائيلية وهذا ليس خافياً على أحد لا في إسرائيل ولا في الضفة الغربية وغزة.هذا العطب في الاقتصاد الفلسطيني حالة قائمة وستبقى كذلك طالما يبقى مرهوناً بنظام التبعية التامة للاقتصاد الإسرائيلي، بموجب “بروتوكول باريس” أحد ملحقات اتفاقيات أوسلو عام 1994، الذي ربط الاقتصاد الفلسطيني بإسرائيل ارتباطاً عضوياً. ولم يكن من الصدفة أن أحد مطالب الحراك الجديد (بدنا نعيش) هو “التخلص من اتفاق باريس الاقتصادي مع الجانب الإسرائيلي الذي يمثل سيفاً مصلتاً على رقاب الشعب الفلسطيني”. هذا المطلب يكشف هشاشة الحراك لأنه رغم طبيعته المطلبية بخفض الضرائب والقضاء على الفساد داخل السلطة، إلا أن “التخلص من اتفاق باريس” هو مطلب سياسي بامتياز ويفترض التخلص من اتفاق أوسلو وبالتالي نسف شرعية وجود السلطة الفلسطينية.يتعامل الحراك مع حكومة السلطة الفلسطينية وكأنها “دولة ذات سيادة” وهذا بعيد عن الواقع، بل هو وهم بكل معنى الكلمة. فرغم تسميتها “دولة فلسطين” ووجود مؤسسات شبه سيادية إلا أن السلطة في الواقع لا تعدو كونها مجرد جهاز تابع تماماً لإسرائيل التي تفصل الأمر في كل صغيرة وكبيرة. وبخصوص القضايا الاقتصادية لا توجد حدود جمركية بين مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل مما يعني أن الجانبين يشكلان وحدة ضريبية واحدة. كما أن الشيكل هو العملة الرسمية في المناطق الفلسطينية ما يعني أن من يقرر استقرار العملة ونسبة الفائدة هو بنك إسرائيل المركزي وليست “سلطة النقد الفلسطينية” التي لا سلطة سيادية لها على الإطلاق. ومن هنا فليس من صلاحية حكومة السلطة الفلسطينية القرار بتحديد نسبة الضرائب. في حين أن القيمة المضافة بالنسبة 16% تقررها السلطة على ضوء ما تمليه عليها وزارة المالية الإسرائيلية مثلها مثل نسبة ما يسمى “ضريبة البلو” على المحروقات. والسبب هنا بسيط جدا، لمنع تهريب الوقود أو البضائع إلى إسرائيل بسبب الفرق في الأسعار.إن تبعية الاقتصاد الفلسطيني لا تختصر على النظام الضريبي والمصرفي فقط، بل يضاف إليها ما يسمى بـ “أموال المقاصة”، وهي الضرائب التي تجبيها إسرائيل من خلال استيراد البضائع عبر الموانئ الإسرائيلية وكذلك ما يد ......
#حراك
#“بدنا
#نعيش”
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758971
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات دعت حركة “بدنا نعيش” الفلسطينية إلى اعتصام في مدينة الخليل على خلفية غلاء الأسعار في مناطق السلطة الفلسطينية لمطالبة الحكومة بالعمل على تخفيض الضرائب على السلع الاستهلاكية الأساسية والوقود. ورغم حصول منظمي الاعتصام على تصريح من قبل السلطة، ولكن كالعادة قامت الشرطة الفلسطينية بفض الاعتصام واعتقال عدد من الناشطين.لا شك أن ارتفاع الأسعار ليس ظاهرة محلية، بل عالمية بطبيعتها وأسبابها جائحة كورونا التي عطلت الإنتاج في الصين من ناحية، والحرب في أوكرانيا التي أدت إلى ارتفاع حاد في أسعار النفط والزيت والحبوب. ومن الطبيعي بأن المعاناة بسبب ارتفاع سعر السلع الأساسية والوقود ستكون أعمق وأخطر في الدول ذات الاقتصاد الضعيف وغير المتطور مثل الاقتصاد الفلسطيني. من هنا جاء الاحتجاج ومطالبة الحكومة كي تعمل على التخفيف عن كاهل المواطنين الذين ليس بمقدورهم توفير أبسط احتياجاتهم الحياتية.إلا أن تعليق الآمال والتوجه إلى السلطة الفلسطينية كعنوان رئيسي لمعالجة الأزمة الاقتصادية ومطالبتها التدخل من أجل خفض الأسعار سينتهي بالضرورة بالفشل. وسبق أن وافقت حكومة محمد اشتية على المطالب نفسها من قبل الحراك الشعبي في شباط/فبراير المنصرم، ولكن الوعود بقيت مثل كل وعود السلطة الفلسطينية، حبراً على ورق. لأن من يقرر مصير الاقتصاد الفلسطيني ليس السلطة الفلسطينية، بل وزارة المالية الإسرائيلية وهذا ليس خافياً على أحد لا في إسرائيل ولا في الضفة الغربية وغزة.هذا العطب في الاقتصاد الفلسطيني حالة قائمة وستبقى كذلك طالما يبقى مرهوناً بنظام التبعية التامة للاقتصاد الإسرائيلي، بموجب “بروتوكول باريس” أحد ملحقات اتفاقيات أوسلو عام 1994، الذي ربط الاقتصاد الفلسطيني بإسرائيل ارتباطاً عضوياً. ولم يكن من الصدفة أن أحد مطالب الحراك الجديد (بدنا نعيش) هو “التخلص من اتفاق باريس الاقتصادي مع الجانب الإسرائيلي الذي يمثل سيفاً مصلتاً على رقاب الشعب الفلسطيني”. هذا المطلب يكشف هشاشة الحراك لأنه رغم طبيعته المطلبية بخفض الضرائب والقضاء على الفساد داخل السلطة، إلا أن “التخلص من اتفاق باريس” هو مطلب سياسي بامتياز ويفترض التخلص من اتفاق أوسلو وبالتالي نسف شرعية وجود السلطة الفلسطينية.يتعامل الحراك مع حكومة السلطة الفلسطينية وكأنها “دولة ذات سيادة” وهذا بعيد عن الواقع، بل هو وهم بكل معنى الكلمة. فرغم تسميتها “دولة فلسطين” ووجود مؤسسات شبه سيادية إلا أن السلطة في الواقع لا تعدو كونها مجرد جهاز تابع تماماً لإسرائيل التي تفصل الأمر في كل صغيرة وكبيرة. وبخصوص القضايا الاقتصادية لا توجد حدود جمركية بين مناطق السلطة الفلسطينية وإسرائيل مما يعني أن الجانبين يشكلان وحدة ضريبية واحدة. كما أن الشيكل هو العملة الرسمية في المناطق الفلسطينية ما يعني أن من يقرر استقرار العملة ونسبة الفائدة هو بنك إسرائيل المركزي وليست “سلطة النقد الفلسطينية” التي لا سلطة سيادية لها على الإطلاق. ومن هنا فليس من صلاحية حكومة السلطة الفلسطينية القرار بتحديد نسبة الضرائب. في حين أن القيمة المضافة بالنسبة 16% تقررها السلطة على ضوء ما تمليه عليها وزارة المالية الإسرائيلية مثلها مثل نسبة ما يسمى “ضريبة البلو” على المحروقات. والسبب هنا بسيط جدا، لمنع تهريب الوقود أو البضائع إلى إسرائيل بسبب الفرق في الأسعار.إن تبعية الاقتصاد الفلسطيني لا تختصر على النظام الضريبي والمصرفي فقط، بل يضاف إليها ما يسمى بـ “أموال المقاصة”، وهي الضرائب التي تجبيها إسرائيل من خلال استيراد البضائع عبر الموانئ الإسرائيلية وكذلك ما يد ......
#حراك
#“بدنا
#نعيش”
#أين؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758971
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - حراك “بدنا نعيش” إلى أين؟
يعقوب بن افرات : أزمة الحكومة وسجن دولة فلسطين:
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات أزمة الحكومة:نير أورباخ، رئيس لجنة الكنيست والمدير العام لحزب البيت اليهودي، الذي يمثل المستوطنين في الضفة الغربية، عتب منصور عباس قائلا إن محاولة التعاون مع العرب باءت بالفشل. أثار ذلك جدلًا كبيرًا بين اليمين واليسار في إسرائيل حول ما إذا كان العرب مسؤولون عن فشل الائتلاف الحكومي، وما إذا كان هناك مستقبل للتعاون بين اليهود والعرب داخله. بالإضافة إلى ذلك، انضمت غيداء ريناوي زعبي، من حزب ميرتس، إلى مازن غنايم، وصوت كلاهما ضد تمديد قوانين الطوارئ.الائتلاف الحكومي في حالة من الشلل لأنه لا يملك 60 صوتا في الكنيست بعد أن صوت 4 أعضاء كانوا في الائتلاف – عميحاي شكلي وعيديت سيلمان من حزب “يمينا”، وغيداء ريناوي ومازن غنايم – ضد الحكومة، والأزمة تتعمق فقط.على الرغم من ادعاء اليسار أن العرب ليسوا مسؤولين عن الأزمة لأنها بدأت من أعضاء حزب يمينا، فإن حزب دعم لن يحدد أي من المشاركين في الحكومة هو المسؤول عن الوضع، لأننا اعتقدنا منذ البداية أنها كانت محاولة فاشلة. وذلك لأن الاتفاق الوحيد بينهما كان معارضة نتنياهو، وليس بينهما اتفاق أيديولوجي ويتجاهل القضية الفلسطينية. الواقع أن الوضع في إسرائيل ينقسم إلى قسمين مختلفين، إسرائيل من جهة، والضفة الغربية وقطاع غزة الواقعين تحت الاحتلال من جهة أخرى.السؤال الأيديولوجي الذي يفصل بينهما هو القومية الإسرائيلية والقومية الفلسطينية التي لا يمكن الربط بينهما. لا يتعلق الأمر بأيديولوجية ديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة ودولة الرفاهية لجميع السكان، وهي مبادئ عالمية عامة يمكن لأي مجتمع أن يتبناها ويدعمها، ويمكن أن تكون بديلاً للأيديولوجيات الوطنية.علاوة على ذلك، هذا صراع وطني بين إسرائيل كدولة احتلال استعمارية أطاحت بالعرب كجزء من سبب وجودها. هذه ليست حالة مماثلة للجدل في كندا بين الأقلية الفرنسية والأغلبية الانكليزية، عندما يريد سكان ولاية كوبيك مزيدًا من الاستقلال اللغوي والثقافي؛ أو لجدال في إسبانيا بين كاتالونيا ومدريد، أو في إنجلترا بين اسكتلندا والبريطانيين.هذه صراعات وطنية هي من مُخلّفات الماضي، لكنها ليست احتلالًا استعماريًا. من سمات الصراع المحلي أن أياً من الطرفين لا يعترف بوجود الطرف الآخر وحقوقه. يزعم الإسرائيليون أن العرب يهددون وجودهم ويرفضون إعطاء الفلسطينيين أبسط حقوق الإنسان. هذا هو السبب في أن التوصل إلى اتفاق في مثل هذا الصراع المعقد على أساس قومي أمر مستحيل.العقدة السياسية اليوم هي أنه لا توجد أغلبية للحكومة ولا أغلبية لإسقاطها. العرب خائفون من اسقاط الحكومة. لقد أوصوا بـ غانتس في الماضي، وقد يوصون بلبيد، وآخر شيء يريدونه هو رؤية بن غفير في حكومة نتانياهو.هذا ما يعيشه الائتلاف الحكومي لأنه لم يتم حتى الآن تهيئة الظروف لإسقاطه الفعلي، لكنه فشل في العمل. وحتى لو أجريت انتخابات جديدة، فليس من الواضح أن أحد الطرفين سيحصل على الأغلبية. افترض ان الحكومة استمرت عاما اخر ورئاسة الحكومة انتقلت الى لبيد؟! ماذا سيفعلان كلا من أييليت شاكيد وجدعون ساعر؟ لن يكونوا قادرين على تحمله، وماذا سيفعلون بعد ذلك؟ تجربة “لا لبيبي” تُظهر أن هذه ليست منصة يمكن بناء بديل عليها. المشكلة هي أن هذا الوضع لا يخلق حركة بديلة.الصهاينة ضد العرب:عندما نأخذ الكتلة الليبرالية اليسارية، حزب العمل وجزء من حزب ييش عتيد، للتحالف مع حزب يمينا، بيني غانتس – حزب كاحول لفان ، وجدعون ساعر – تكفاه حداشا ، يمكنهم الاتحاد ضد بيبي والاتفاق على المبدأ – دولة يهودية ومعارضة ......
#أزمة
#الحكومة
#وسجن
#دولة
#فلسطين:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759254
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات أزمة الحكومة:نير أورباخ، رئيس لجنة الكنيست والمدير العام لحزب البيت اليهودي، الذي يمثل المستوطنين في الضفة الغربية، عتب منصور عباس قائلا إن محاولة التعاون مع العرب باءت بالفشل. أثار ذلك جدلًا كبيرًا بين اليمين واليسار في إسرائيل حول ما إذا كان العرب مسؤولون عن فشل الائتلاف الحكومي، وما إذا كان هناك مستقبل للتعاون بين اليهود والعرب داخله. بالإضافة إلى ذلك، انضمت غيداء ريناوي زعبي، من حزب ميرتس، إلى مازن غنايم، وصوت كلاهما ضد تمديد قوانين الطوارئ.الائتلاف الحكومي في حالة من الشلل لأنه لا يملك 60 صوتا في الكنيست بعد أن صوت 4 أعضاء كانوا في الائتلاف – عميحاي شكلي وعيديت سيلمان من حزب “يمينا”، وغيداء ريناوي ومازن غنايم – ضد الحكومة، والأزمة تتعمق فقط.على الرغم من ادعاء اليسار أن العرب ليسوا مسؤولين عن الأزمة لأنها بدأت من أعضاء حزب يمينا، فإن حزب دعم لن يحدد أي من المشاركين في الحكومة هو المسؤول عن الوضع، لأننا اعتقدنا منذ البداية أنها كانت محاولة فاشلة. وذلك لأن الاتفاق الوحيد بينهما كان معارضة نتنياهو، وليس بينهما اتفاق أيديولوجي ويتجاهل القضية الفلسطينية. الواقع أن الوضع في إسرائيل ينقسم إلى قسمين مختلفين، إسرائيل من جهة، والضفة الغربية وقطاع غزة الواقعين تحت الاحتلال من جهة أخرى.السؤال الأيديولوجي الذي يفصل بينهما هو القومية الإسرائيلية والقومية الفلسطينية التي لا يمكن الربط بينهما. لا يتعلق الأمر بأيديولوجية ديمقراطية وحقوق الإنسان والمساواة ودولة الرفاهية لجميع السكان، وهي مبادئ عالمية عامة يمكن لأي مجتمع أن يتبناها ويدعمها، ويمكن أن تكون بديلاً للأيديولوجيات الوطنية.علاوة على ذلك، هذا صراع وطني بين إسرائيل كدولة احتلال استعمارية أطاحت بالعرب كجزء من سبب وجودها. هذه ليست حالة مماثلة للجدل في كندا بين الأقلية الفرنسية والأغلبية الانكليزية، عندما يريد سكان ولاية كوبيك مزيدًا من الاستقلال اللغوي والثقافي؛ أو لجدال في إسبانيا بين كاتالونيا ومدريد، أو في إنجلترا بين اسكتلندا والبريطانيين.هذه صراعات وطنية هي من مُخلّفات الماضي، لكنها ليست احتلالًا استعماريًا. من سمات الصراع المحلي أن أياً من الطرفين لا يعترف بوجود الطرف الآخر وحقوقه. يزعم الإسرائيليون أن العرب يهددون وجودهم ويرفضون إعطاء الفلسطينيين أبسط حقوق الإنسان. هذا هو السبب في أن التوصل إلى اتفاق في مثل هذا الصراع المعقد على أساس قومي أمر مستحيل.العقدة السياسية اليوم هي أنه لا توجد أغلبية للحكومة ولا أغلبية لإسقاطها. العرب خائفون من اسقاط الحكومة. لقد أوصوا بـ غانتس في الماضي، وقد يوصون بلبيد، وآخر شيء يريدونه هو رؤية بن غفير في حكومة نتانياهو.هذا ما يعيشه الائتلاف الحكومي لأنه لم يتم حتى الآن تهيئة الظروف لإسقاطه الفعلي، لكنه فشل في العمل. وحتى لو أجريت انتخابات جديدة، فليس من الواضح أن أحد الطرفين سيحصل على الأغلبية. افترض ان الحكومة استمرت عاما اخر ورئاسة الحكومة انتقلت الى لبيد؟! ماذا سيفعلان كلا من أييليت شاكيد وجدعون ساعر؟ لن يكونوا قادرين على تحمله، وماذا سيفعلون بعد ذلك؟ تجربة “لا لبيبي” تُظهر أن هذه ليست منصة يمكن بناء بديل عليها. المشكلة هي أن هذا الوضع لا يخلق حركة بديلة.الصهاينة ضد العرب:عندما نأخذ الكتلة الليبرالية اليسارية، حزب العمل وجزء من حزب ييش عتيد، للتحالف مع حزب يمينا، بيني غانتس – حزب كاحول لفان ، وجدعون ساعر – تكفاه حداشا ، يمكنهم الاتحاد ضد بيبي والاتفاق على المبدأ – دولة يهودية ومعارضة ......
#أزمة
#الحكومة
#وسجن
#دولة
#فلسطين:
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759254
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - أزمة الحكومة وسجن دولة فلسطين:
يعقوب بن افرات : السلام الاقتصادي والدولة الواحدة
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات بقلم – 03/09/2022صدرانتخابات 2021, حزب دعم, سياسةمع اقتراب الانتخابات العامة في إسرائيل، المقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لا يزال المشهد السياسي الإسرائيلي بعد أربع جولات انتخابية في أقل من ثلاث سنوات ونصف، يدور في فلك يعكسه الجدل الداخلي ما بين “نعم لنتنياهو أو لا لنتنياهو”.نهج نتنياهو غني عن التعريف وهو الذي تولى منصب رئاسة الحكومة لمدة 15 سنة، 12 سنة كانت متواصلة، أسس خلالها لحكم الفرد مستأثراً بالسلطة بدعم من اليمين المتطرف وضخ الخطاب الشعبوي.ولكن المهم هنا ما الذي يحمله معسكر “لا لبيبي”، لا سيما بعد مرور أكثر من سنة على إزاحته عن الكرسي من قبل تحالف هجين يطلق على نفسه اسم “حكومة التغيير”، ولكنه لا يحمل من اسمه شيء، لأن برنامجه الحكومي لم يختلف عن نهج نتنياهو، مع العلم أنها الحكومة الحالية جمعت في تشكيلتها طيفاً واسعاً من أقصى اليمين مروراً بالليبراليين وصولاً إلى اليسار الصهيوني، إضافة لتيار الإسلام السياسي.حكومة “التغيير” لم تغير شيئاًلم تحمل السنة الأخيرة أي جديد على المستوى السياسي، ولم تأت حكومة التغيير بالتغيير، وكان نهجها هو نهج نتنياهو ذاته، ولكن بأسلوب مختلف نوعاً ما، أقل شعوبيةً وأقل تحريضاً علماً بأن رئيسي الحكومة المتناوبين بينيت ولابيد لم يكونا من أصحاب السجلات القضائية أو تلاحقهم تهم الفساد مثل نتنياهو.نهج نتنياهو مبني على سياسة اقتصادية نيو ليبرالية تفضل القطاع الخاص على القطاع العام، وسياسة خارجية مبنية على مواجهة إيران باعتبارها خطرًا وجوديًا لإسرائيل، ويتعاطى مع القضية الفلسطينية على أساس إلغاء الآخر والرفض المطلق لقيام الدولة الفلسطينية.تاريخياً، كان المشهد السياسي الإسرائيلي ينقسم بين يمين ويسار على أساس الموقف السلبي أو الإيجابي من الدولة الفلسطينية، أما اليوم فالانقسام الجديد هو على أساس الموقف من شخصية “بيبي”، أي ما بين أنصار نتانياهو ومناهضه.الموضوع الفلسطيني اختفى تماماً من النقاش السياسي العام في اسرائيل وذلك باتفاق كل الأطراف حيث أصبح الملف الفلسطيني من اختصاص وزارة الدفاع الإسرائيلية بإشراف وزير الدفاع الجنرال المتقاعد بيني غانتس. وتحولت القضية الفلسطينية من موضوع سياسي إلى موضوع أمنى تتم معالجته من منظور عسكري فقط، مما يعني أن السلطة الفلسطينية لم تعد تشكل شريكاً لأي حل سياسي مستقبلي، بل مجرد شريك في عملية الحفاظ على الأمن والاستقرار في الضفة الغربية لكي تبقى تحت السيطرة الفعلية الإسرائيلية.السلطة الفلسطينية مجرد مقاول محليإن النتيجة المباشرة لهذا التطور الخطير يعني شطب أي دور سياسي للسلطة الفلسطينية، ما يعني نسفاً لمكانتها ودورها، باعتبارها قد فقدت وظيفتها الأساسية التي كانت في الأصل، عند نشوئها بعد اتفاق اوسلو، محطة مرحلية تمهد الطريق لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات السيادة.ومع تراجع دور السلطة الفلسطينية السياسي تراجعت شعبيتها ومصداقيتها أيضاً أمام الجمهور الفلسطيني العام، الذي يرى في موظفي السلطة وقواتها الأمنية والشرطة وأصحاب المصالح المرتبطين بها عبء على كاهل الشعب، لا بل أنه وبقدر تراجع مصداقيتها (السلطة) وازدياد الاستياء من أدائها وأسلوبها تزداد أيضاً مظاهر القمع لكل صوت منتقد لأسلوبها حتى أصبحت أشبه بطغمة منبوذة ومنعزلة عن الشعب. وقد أدى هذا التطور إلى نوع من الانفلات الأمني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وخاصة في منطقتي جنين ونابلس.وأمام هذا الواقع المعقد من الانفلات السلطوي النابع من عدم ......
#السلام
#الاقتصادي
#والدولة
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767387
#الحوار_المتمدن
#يعقوب_بن_افرات بقلم – 03/09/2022صدرانتخابات 2021, حزب دعم, سياسةمع اقتراب الانتخابات العامة في إسرائيل، المقررة في الأول من تشرين الثاني/نوفمبر المقبل، لا يزال المشهد السياسي الإسرائيلي بعد أربع جولات انتخابية في أقل من ثلاث سنوات ونصف، يدور في فلك يعكسه الجدل الداخلي ما بين “نعم لنتنياهو أو لا لنتنياهو”.نهج نتنياهو غني عن التعريف وهو الذي تولى منصب رئاسة الحكومة لمدة 15 سنة، 12 سنة كانت متواصلة، أسس خلالها لحكم الفرد مستأثراً بالسلطة بدعم من اليمين المتطرف وضخ الخطاب الشعبوي.ولكن المهم هنا ما الذي يحمله معسكر “لا لبيبي”، لا سيما بعد مرور أكثر من سنة على إزاحته عن الكرسي من قبل تحالف هجين يطلق على نفسه اسم “حكومة التغيير”، ولكنه لا يحمل من اسمه شيء، لأن برنامجه الحكومي لم يختلف عن نهج نتنياهو، مع العلم أنها الحكومة الحالية جمعت في تشكيلتها طيفاً واسعاً من أقصى اليمين مروراً بالليبراليين وصولاً إلى اليسار الصهيوني، إضافة لتيار الإسلام السياسي.حكومة “التغيير” لم تغير شيئاًلم تحمل السنة الأخيرة أي جديد على المستوى السياسي، ولم تأت حكومة التغيير بالتغيير، وكان نهجها هو نهج نتنياهو ذاته، ولكن بأسلوب مختلف نوعاً ما، أقل شعوبيةً وأقل تحريضاً علماً بأن رئيسي الحكومة المتناوبين بينيت ولابيد لم يكونا من أصحاب السجلات القضائية أو تلاحقهم تهم الفساد مثل نتنياهو.نهج نتنياهو مبني على سياسة اقتصادية نيو ليبرالية تفضل القطاع الخاص على القطاع العام، وسياسة خارجية مبنية على مواجهة إيران باعتبارها خطرًا وجوديًا لإسرائيل، ويتعاطى مع القضية الفلسطينية على أساس إلغاء الآخر والرفض المطلق لقيام الدولة الفلسطينية.تاريخياً، كان المشهد السياسي الإسرائيلي ينقسم بين يمين ويسار على أساس الموقف السلبي أو الإيجابي من الدولة الفلسطينية، أما اليوم فالانقسام الجديد هو على أساس الموقف من شخصية “بيبي”، أي ما بين أنصار نتانياهو ومناهضه.الموضوع الفلسطيني اختفى تماماً من النقاش السياسي العام في اسرائيل وذلك باتفاق كل الأطراف حيث أصبح الملف الفلسطيني من اختصاص وزارة الدفاع الإسرائيلية بإشراف وزير الدفاع الجنرال المتقاعد بيني غانتس. وتحولت القضية الفلسطينية من موضوع سياسي إلى موضوع أمنى تتم معالجته من منظور عسكري فقط، مما يعني أن السلطة الفلسطينية لم تعد تشكل شريكاً لأي حل سياسي مستقبلي، بل مجرد شريك في عملية الحفاظ على الأمن والاستقرار في الضفة الغربية لكي تبقى تحت السيطرة الفعلية الإسرائيلية.السلطة الفلسطينية مجرد مقاول محليإن النتيجة المباشرة لهذا التطور الخطير يعني شطب أي دور سياسي للسلطة الفلسطينية، ما يعني نسفاً لمكانتها ودورها، باعتبارها قد فقدت وظيفتها الأساسية التي كانت في الأصل، عند نشوئها بعد اتفاق اوسلو، محطة مرحلية تمهد الطريق لإنشاء دولة فلسطينية مستقلة ذات السيادة.ومع تراجع دور السلطة الفلسطينية السياسي تراجعت شعبيتها ومصداقيتها أيضاً أمام الجمهور الفلسطيني العام، الذي يرى في موظفي السلطة وقواتها الأمنية والشرطة وأصحاب المصالح المرتبطين بها عبء على كاهل الشعب، لا بل أنه وبقدر تراجع مصداقيتها (السلطة) وازدياد الاستياء من أدائها وأسلوبها تزداد أيضاً مظاهر القمع لكل صوت منتقد لأسلوبها حتى أصبحت أشبه بطغمة منبوذة ومنعزلة عن الشعب. وقد أدى هذا التطور إلى نوع من الانفلات الأمني في مناطق مختلفة من الضفة الغربية وخاصة في منطقتي جنين ونابلس.وأمام هذا الواقع المعقد من الانفلات السلطوي النابع من عدم ......
#السلام
#الاقتصادي
#والدولة
#الواحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=767387
الحوار المتمدن
يعقوب بن افرات - السلام الاقتصادي والدولة الواحدة