حسين عجيب : الحاضر والحضور ، والوقت والزمن _ خلاصة
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الحاضر والحضور ، والوقت ، والزمن _ خلاصة1الحاضر والحضور جدلية حقيقية ومكتملة ، متوازنة وتامة ، لكنها عكسية .تشبه الشكل والمضمون ، حيث لا يوجد الحاضر بدون الحضور ، والعكس صحيح أيضا .الحاضر زمن ، والحضور حياة ، لا يوجد أحدهما بمعزل عن الثاني .هذا مثال ، يصلح كتطبيق مباشر على المشكلة اللغوية أولا ، والفكرية ثانيا في قضية الزمن .....هل يمكن تحديد الزمن بدلالة الحياة والعكس أيضا ؟!بنفس الطريقة ( اليقينية ) التي يتحدد بها الأبوان والأجداد ، بدلالة الطفل _ ة يمكن أن يتحدد كل من الزمن والحياة بدلالة الآخر .بعد إضافة " الوجود بالأثر " كحالة وجودية ثالثة ، تسبق الوجود بالفعل ( الحاضر ) ، كما تسبق الوجود بالقوة ( المستقبل ) بشكل بديهي ، يتضح الاتجاه المزدوج للجدلية العكسية بين الزمن والحياة ( أو بين الحاضر والحضور ) .1 _ الوجود بالأثر يتجسد عبر الأجداد والأسلاف ، وهو يحدث أولا بدلالة الحياة .الحياة تبدأ من الماضي أولا إلى الحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا .2 _ الوجود بالفعل يتجسد عبر الأبناء والأحفاد ، حيث كل انسان هو ابن _ة وحفيد _ ة بالضرورة . مرحلة الوجود بالفعل مزدوجة بطبيعتها ، وهي مرحلة ثانية لكل من الحياة والزمن بنفس الوقت .3 _ الوجود بالقوة يتجسد عبر دور الجد _ ة . وهو يحدث أولا بدلالة الزمن .الزمن يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .( وقد ناقشت هذه الفكرة الشيقة ، والمربكة في البداية سابقا بشكل خلال النظرية الرابعة ) .وهذا الكتاب بمجمله مثال تطبيقي على الفكرة ، إمكانية تحديد الزمن بدلالة الحياة والعكس أيضا ، والساعة مثال نموذجي على ذلك ، فهي تقيس حركة الحياة ( أو أنها تقيس حركة مرور الزمن لكن بشكل مقلوب ) .2الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل ، وربما فجوة ؟!لا نعرف حتى اليوم ، علميا أو منطقيا ، طبيعة الحاضر وحدوده بشكل موضوعي ، ودقيق .( وهذه المشكلة ، الجهل العلمي بطبيعة الحاضر وحدوده ومكوناته ، تلقي بظلالها على كل دراسة أو مناقشة جدية للزمن ، وليس عندي أي تصور عن كيفية حلها ) .الحاضر زمن والحضور حياة ، متلازمة ، هذا ما نعرفه عن الحاضر بشكل موضوعي . أيضا الحاضر لا يوجد بمعزل عن المكان .....موضوعية الزمن ، الظاهرة التي يصعب على الكثيرين فهمها_ منهم اينشتاين وستيفن هوكينغ على سبيل المثال كأعلام في الفيزياء _ أو حتى تقبلها كفكرة إلى اليوم !الزمن والوقت علاقتهما كمية فقط ، حيث لا وجود لأحدهما بمعزل عن الثاني .باستثناء الحركة التزامنية للزمن ، هي غير موجودة في الوقت .3ضمن التصور التقليدي للزمن ، وحركته من الماضي إلى المستقبل ، يتعذر فهم موضوعية الزمن ومعياريته أكثر .أيضا الزمن بدلالة المستقبل فقط ، يتعذر فهم أو تحديد معياريته وموضوعيته .فقط بدلالة الماضي ، يمكن البرهان على موضوعية الزمن ومعياريته بالتزامن .أعتقد أن المشكلة في فهم هذه الأفكار والتصورات ، التي يمكن ملاحظتها ، سببها الوضع المقلوب للساعة .بعبارة ثانية ،الساعة تناسب التصور السابق للزمن ، وحركته من الماضي إلى المستقبل . وبعد تصحيحها يمكن فهم موضوعية الزمن ومعياريته ، بشكل أسهل .مثلا : جميع مواليد أي يوم ( الأحياء ) ، لهم نفس العمر المطابق ، والاختلاف فقط في الدقائق والثواني التي تحدد لحظة المولد .المثال الأوضح العمر نفسه ، ( مصطلح العمر ) ، هو افتراضي بطبيعته تتحدد بدايته فقط ، لكن نهايته احتمالية . أو لانهاية محدودة .4تقسيمات الزمن :<b ......
#الحاضر
#والحضور
#والوقت
#والزمن
#خلاصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690622
#الحوار_المتمدن
#حسين_عجيب الحاضر والحضور ، والوقت ، والزمن _ خلاصة1الحاضر والحضور جدلية حقيقية ومكتملة ، متوازنة وتامة ، لكنها عكسية .تشبه الشكل والمضمون ، حيث لا يوجد الحاضر بدون الحضور ، والعكس صحيح أيضا .الحاضر زمن ، والحضور حياة ، لا يوجد أحدهما بمعزل عن الثاني .هذا مثال ، يصلح كتطبيق مباشر على المشكلة اللغوية أولا ، والفكرية ثانيا في قضية الزمن .....هل يمكن تحديد الزمن بدلالة الحياة والعكس أيضا ؟!بنفس الطريقة ( اليقينية ) التي يتحدد بها الأبوان والأجداد ، بدلالة الطفل _ ة يمكن أن يتحدد كل من الزمن والحياة بدلالة الآخر .بعد إضافة " الوجود بالأثر " كحالة وجودية ثالثة ، تسبق الوجود بالفعل ( الحاضر ) ، كما تسبق الوجود بالقوة ( المستقبل ) بشكل بديهي ، يتضح الاتجاه المزدوج للجدلية العكسية بين الزمن والحياة ( أو بين الحاضر والحضور ) .1 _ الوجود بالأثر يتجسد عبر الأجداد والأسلاف ، وهو يحدث أولا بدلالة الحياة .الحياة تبدأ من الماضي أولا إلى الحاضر ثانيا ، والمستقبل أخيرا .2 _ الوجود بالفعل يتجسد عبر الأبناء والأحفاد ، حيث كل انسان هو ابن _ة وحفيد _ ة بالضرورة . مرحلة الوجود بالفعل مزدوجة بطبيعتها ، وهي مرحلة ثانية لكل من الحياة والزمن بنفس الوقت .3 _ الوجود بالقوة يتجسد عبر دور الجد _ ة . وهو يحدث أولا بدلالة الزمن .الزمن يبدأ من المستقبل إلى الحاضر ، والماضي أخيرا .( وقد ناقشت هذه الفكرة الشيقة ، والمربكة في البداية سابقا بشكل خلال النظرية الرابعة ) .وهذا الكتاب بمجمله مثال تطبيقي على الفكرة ، إمكانية تحديد الزمن بدلالة الحياة والعكس أيضا ، والساعة مثال نموذجي على ذلك ، فهي تقيس حركة الحياة ( أو أنها تقيس حركة مرور الزمن لكن بشكل مقلوب ) .2الحاضر حلقة مشتركة بين الماضي والمستقبل ، وربما فجوة ؟!لا نعرف حتى اليوم ، علميا أو منطقيا ، طبيعة الحاضر وحدوده بشكل موضوعي ، ودقيق .( وهذه المشكلة ، الجهل العلمي بطبيعة الحاضر وحدوده ومكوناته ، تلقي بظلالها على كل دراسة أو مناقشة جدية للزمن ، وليس عندي أي تصور عن كيفية حلها ) .الحاضر زمن والحضور حياة ، متلازمة ، هذا ما نعرفه عن الحاضر بشكل موضوعي . أيضا الحاضر لا يوجد بمعزل عن المكان .....موضوعية الزمن ، الظاهرة التي يصعب على الكثيرين فهمها_ منهم اينشتاين وستيفن هوكينغ على سبيل المثال كأعلام في الفيزياء _ أو حتى تقبلها كفكرة إلى اليوم !الزمن والوقت علاقتهما كمية فقط ، حيث لا وجود لأحدهما بمعزل عن الثاني .باستثناء الحركة التزامنية للزمن ، هي غير موجودة في الوقت .3ضمن التصور التقليدي للزمن ، وحركته من الماضي إلى المستقبل ، يتعذر فهم موضوعية الزمن ومعياريته أكثر .أيضا الزمن بدلالة المستقبل فقط ، يتعذر فهم أو تحديد معياريته وموضوعيته .فقط بدلالة الماضي ، يمكن البرهان على موضوعية الزمن ومعياريته بالتزامن .أعتقد أن المشكلة في فهم هذه الأفكار والتصورات ، التي يمكن ملاحظتها ، سببها الوضع المقلوب للساعة .بعبارة ثانية ،الساعة تناسب التصور السابق للزمن ، وحركته من الماضي إلى المستقبل . وبعد تصحيحها يمكن فهم موضوعية الزمن ومعياريته ، بشكل أسهل .مثلا : جميع مواليد أي يوم ( الأحياء ) ، لهم نفس العمر المطابق ، والاختلاف فقط في الدقائق والثواني التي تحدد لحظة المولد .المثال الأوضح العمر نفسه ، ( مصطلح العمر ) ، هو افتراضي بطبيعته تتحدد بدايته فقط ، لكن نهايته احتمالية . أو لانهاية محدودة .4تقسيمات الزمن :<b ......
#الحاضر
#والحضور
#والوقت
#والزمن
#خلاصة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=690622
الحوار المتمدن
حسين عجيب - الحاضر والحضور ، والوقت والزمن _ خلاصة
حارث رسمي الهيتي : الغياب والحضور قراءة في ماهية الدولة
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي 1. في التعريف العاممقدماً، لا تدّعي هذه الورقة قدرتها على الاجابة عن مفهوم ملتبس وعويص مثل الدولة بقدر ما إنها ستناقش بعض تعريفاتها التي شغلت العاملين والباحثين في حقلي السياسة والاجتماع، وبالتأكيد ايضاً هي لا تقصد هنا حضورها وغيابها "المكاني" إن صح القول، لكنها تحاول أن تؤشر على حضورها حين تنجح، وتستدل على غيابها من مواطن الفشل والأخفاق. أي حضورها وغيابها يرتبط فعلياً بما تستطيع أن تقدمه الدولة بوصفها دولة، من هنا تأتي أهمية تعريفها، بإعتبارها ناظماً رئيسياً للأمة، ومسّيراً مهماً لحياتهم اليومية بإعتبارها جهازاً منبثقاً عن تلك الأمة/المجتمع، وهذا يدل على انها جهاز اصطناعي نتج عن مجتمع معين لا جهازاً فُرِضَ عليه من الخارج. رغم تعدد تعريفاتها –الدولة- ومفاهيمها التي لا يجمع من كتبوا عنها على تعريف واحد أو رؤية مشتركة، وذلك طبقاً للخلفيات والمدارس الفكرية التي تقف وراء من كتبوا، الا انهم يجمعون أو يتفقون بأقل تقدير على جملة من القضايا التي تعتبر واجبات رئيسية تقدمها الدولة. شخصياً، لا أخفي انحيازي الى تعريف فردريك أنجلس (1820-1895) والذي يؤكد على ان الدولة هي وليدة مجتمع ما في لحظة تطور و تورّط في آن واحد، والتورّط الذي يشير اليه انجلس يقصد به التضاد أو الانقسام الذي يحدث بين طبقات اجتماعية لكل منها مصلحتها الاقتصادية التي تتنافى وتتقاطع وتتقاتل مع مصلحة الطبقة الأخرى، مما يتوجب ايجاد طرفاً يقف فوق الجميع ويحتكم الجميع اليه، هذا " الفوق " الذي يستطيع أن يفرض نفسه على المتخاصمين كي لا يقضي أحدهم على الآخر أو يلتهمه، هذا الفوق الذي ينفصل تدريجياً عن المجتمع ويسمى دولة فيما بعد. وهذا التعريف لا أجده بعيداً عن تناول ابن خلدون (1332-1406) الذي كان يعتبر الحاكم هو الوازع الذي احتاجه البشر بعد أن اجتمعوا وأصبح لكل واحد منهم مصلحته الخاصة ودفعته تلك المصلحة الى أن يمد يده الى حاجته ليأخذها من يد شخص آخر مما ولد التنازع والمقاتلة بين البشر. ويشترك الأثنان- ابن خلدون وانجلس- من حيث المنطلق، فهي عند انجلس نتاج الصراع الطبقي والحاكم عند ابن خلدون هو نتيجة الصراع المحتدم بين البشر لما في الطبيعة الحيوانية من الظلم والاعتداء بعضهم على بعض، فالحاكم عند ابن خلدون هي الدولة عند النجلس من ناحية وظائف كل منهما على الأقل.وهنا نفترض إن انتاج هذه -الدولة- كان المراد منها أن تقدم وظائفاً محددة، لا فقط أن تتسيّد على المجتمع وتقف فوقه، وستحاول أن ترسمه من جديد تدريجياً بطرق مباشرة او غير مباشرة، وحيث ان سبب ظهورها الأول هي الحاجة لكبح جماح طرفاً مجتمعياً عن طرف آخر، مهمتها الحيلولة دون تمكن أحدهم من ابتلاع الآخر والقضاء عليه ومصادرة حقه في البقاء بكل ما يحمله هذه البقاء من ضرورات، وكل هذا يتطلب أن تحتكر تلك الدولة وتمتلك وحدها العنف وأدواته ووسائله، مع الأخذ بنظر الاعتبار هنا الفرق الكبير بين امتلاكها لوسائل العنف والقهر وبين استخدامها من دون رادعٍ أو ضابط. هذا الاحتكار سيدفع بالمجتمع ككل الى الانصياع الى قراراتها وسلطتها فيما بعد من دون أن تستخدمه احياناً. لكن لا تستطيع الدولة أن تواصل عملها ولا وجودها كدولة باستخدام العنف فقط، بل انها تحتاج ايضاً وبقدر احتياجها لاحتكار وسائل القهر الى قبول اجتماعي، أو شرعية يمنحها لها المجتمع الذي تحكمه وتقف هي فيما بعد فوقه، هذه الشرعية أو هذا القبول هو السبب الرئيس لوجودها وهو ما يمنح قهرها وعنفها الشرعية بعد أن يؤمن ذلك المجتمع بأن وجودها ضرورة مهمة لوجوده كمجتمع. وإن غيابها يهدد ذلك الوجود، وهذه العلاقة التي تربط الدولة ب ......
#الغياب
#والحضور
#قراءة
#ماهية
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700815
#الحوار_المتمدن
#حارث_رسمي_الهيتي 1. في التعريف العاممقدماً، لا تدّعي هذه الورقة قدرتها على الاجابة عن مفهوم ملتبس وعويص مثل الدولة بقدر ما إنها ستناقش بعض تعريفاتها التي شغلت العاملين والباحثين في حقلي السياسة والاجتماع، وبالتأكيد ايضاً هي لا تقصد هنا حضورها وغيابها "المكاني" إن صح القول، لكنها تحاول أن تؤشر على حضورها حين تنجح، وتستدل على غيابها من مواطن الفشل والأخفاق. أي حضورها وغيابها يرتبط فعلياً بما تستطيع أن تقدمه الدولة بوصفها دولة، من هنا تأتي أهمية تعريفها، بإعتبارها ناظماً رئيسياً للأمة، ومسّيراً مهماً لحياتهم اليومية بإعتبارها جهازاً منبثقاً عن تلك الأمة/المجتمع، وهذا يدل على انها جهاز اصطناعي نتج عن مجتمع معين لا جهازاً فُرِضَ عليه من الخارج. رغم تعدد تعريفاتها –الدولة- ومفاهيمها التي لا يجمع من كتبوا عنها على تعريف واحد أو رؤية مشتركة، وذلك طبقاً للخلفيات والمدارس الفكرية التي تقف وراء من كتبوا، الا انهم يجمعون أو يتفقون بأقل تقدير على جملة من القضايا التي تعتبر واجبات رئيسية تقدمها الدولة. شخصياً، لا أخفي انحيازي الى تعريف فردريك أنجلس (1820-1895) والذي يؤكد على ان الدولة هي وليدة مجتمع ما في لحظة تطور و تورّط في آن واحد، والتورّط الذي يشير اليه انجلس يقصد به التضاد أو الانقسام الذي يحدث بين طبقات اجتماعية لكل منها مصلحتها الاقتصادية التي تتنافى وتتقاطع وتتقاتل مع مصلحة الطبقة الأخرى، مما يتوجب ايجاد طرفاً يقف فوق الجميع ويحتكم الجميع اليه، هذا " الفوق " الذي يستطيع أن يفرض نفسه على المتخاصمين كي لا يقضي أحدهم على الآخر أو يلتهمه، هذا الفوق الذي ينفصل تدريجياً عن المجتمع ويسمى دولة فيما بعد. وهذا التعريف لا أجده بعيداً عن تناول ابن خلدون (1332-1406) الذي كان يعتبر الحاكم هو الوازع الذي احتاجه البشر بعد أن اجتمعوا وأصبح لكل واحد منهم مصلحته الخاصة ودفعته تلك المصلحة الى أن يمد يده الى حاجته ليأخذها من يد شخص آخر مما ولد التنازع والمقاتلة بين البشر. ويشترك الأثنان- ابن خلدون وانجلس- من حيث المنطلق، فهي عند انجلس نتاج الصراع الطبقي والحاكم عند ابن خلدون هو نتيجة الصراع المحتدم بين البشر لما في الطبيعة الحيوانية من الظلم والاعتداء بعضهم على بعض، فالحاكم عند ابن خلدون هي الدولة عند النجلس من ناحية وظائف كل منهما على الأقل.وهنا نفترض إن انتاج هذه -الدولة- كان المراد منها أن تقدم وظائفاً محددة، لا فقط أن تتسيّد على المجتمع وتقف فوقه، وستحاول أن ترسمه من جديد تدريجياً بطرق مباشرة او غير مباشرة، وحيث ان سبب ظهورها الأول هي الحاجة لكبح جماح طرفاً مجتمعياً عن طرف آخر، مهمتها الحيلولة دون تمكن أحدهم من ابتلاع الآخر والقضاء عليه ومصادرة حقه في البقاء بكل ما يحمله هذه البقاء من ضرورات، وكل هذا يتطلب أن تحتكر تلك الدولة وتمتلك وحدها العنف وأدواته ووسائله، مع الأخذ بنظر الاعتبار هنا الفرق الكبير بين امتلاكها لوسائل العنف والقهر وبين استخدامها من دون رادعٍ أو ضابط. هذا الاحتكار سيدفع بالمجتمع ككل الى الانصياع الى قراراتها وسلطتها فيما بعد من دون أن تستخدمه احياناً. لكن لا تستطيع الدولة أن تواصل عملها ولا وجودها كدولة باستخدام العنف فقط، بل انها تحتاج ايضاً وبقدر احتياجها لاحتكار وسائل القهر الى قبول اجتماعي، أو شرعية يمنحها لها المجتمع الذي تحكمه وتقف هي فيما بعد فوقه، هذه الشرعية أو هذا القبول هو السبب الرئيس لوجودها وهو ما يمنح قهرها وعنفها الشرعية بعد أن يؤمن ذلك المجتمع بأن وجودها ضرورة مهمة لوجوده كمجتمع. وإن غيابها يهدد ذلك الوجود، وهذه العلاقة التي تربط الدولة ب ......
#الغياب
#والحضور
#قراءة
#ماهية
#الدولة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=700815
الحوار المتمدن
حارث رسمي الهيتي - الغياب والحضور (قراءة في ماهية الدولة)
علاء اللامي : ج1 التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مقتطفات من كتاب "المستطرف الصيني" للراحل هادي العلوي: "في العصور الإسلامية كانت الصين موضوع علاقة تجارية تمثلت فيها أسس البناء السلمي للتجارة العالمية التي توزعت يوم ذاك بين العالمين الصيني والإسلامي، وعرف المسلمون من خلال هذه العلاقة المديدة والمتواصلة لأكثر من ستة قرون فنون الصين وصناعاتها، ولكنهم لم يتوغلوا أبعد ليعرفوا فلسفتها أو ليدرسوا سياستها كما فعلوا مع فلسفة الإغريق وسياسيات الساسانيين. وقد اندمج العديد من المسلمين عربا وتركا وفرسا في المجتمع الصيني ودخلوا في خدمة الدولة في وقت مبكر من تدفقهم على الصين في العصر العباسي الأول. وشاركوا في الامتحانات الإمبراطورية التي تسبق الدخول في هذه الخدمة وقد توظف الكثير منهم بعد نجاحهم فيها/ ص 8 مقدمة كتاب " المستطرف الصيني" *المخترعات والإنجازات العلمية والصناعية التي قدمها الصينيون للعالم وسطا عليها الغربيون ونسبوا بعضها لأنفسهم:*اختراع الطباعة: ظهرت الطباعة لأول مرة في دولة "تانغ" المتأخرة. وأول كتاب طبع هو " السوترا الماسية" سنة 868م. أما الطباعة بالحروف المتحركة والتي نسبت إلى الألماني غوتنبرغ عام 1440م فمخترعها الحقيقي هو الصيني "بي شنغ" عام 1048م أي قبل أربعمائة سنة من تاريخها المزور في الغرب. ص51. من كتاب "المستطرف الصيني" للراحل هادي العلوي. *البارود والمدافع: يرجع اختراعها الى حقبة الدويلات المتحاربة (475 -221 ق.م) وظهر المدفع المتفجر في أوائل الثاني عشر. ثم صنعت المدافع الضخمة في أسرة يوان على يد العرب العاملين في خدمة الإدارة المغولية وذكرت سجلات أسرة يوان مخترع اسمه إسماعيل بنى مدفعا ضخما لما أطلقه اهتزت الأرض بالدوي ونزلت القذيفة بعد إصابة هدفها إلى عمق سبعة أقدام؟ ص 53*ابتكار المسرح والكتابة المسرحية: نشأ الأدب المسرحي الذي تأوج في القرن الثالث عشر مع الكاتب غوان هان تشينغ 1297م، وهو أعظم كتاب الصين على الإطلاق. وعلى يده ظهرت المسرحية الاجتماعية التي يعزوها تاريخ الأدب الغربي إلى الفرنسيين في القرن التاسع عشر وهي في الصين تسبقهم بزهاء السبعة قرون. وازدهرت الرواية في غضون القرن الثالث عشر واولهاه ظهورا رواية "أبطال على شاطئ البحيرة" تأليف شي ناي آن، من أوائل أسرة يوان ص 216*البوصلة: يرجع اختراعها الى حقبة دويلات المدن المتحاربة (475 -221 ق.م) أيضا، وكانت بسيطة تتألف من ملعقة محطوطة في صحن والملعقة ذات خواص مغناطيسية تنجذب نحو الشمال والجنوب فيُهتدى بها، وسميت "سينان" في القرن الثالث ق.م؛ أما البوصلة الكاملة المضبوطة الممغنطة الصناعية فقد صنعها العلماء الصينيون في عهد أسرة سونغ الشمالية (960 – 1127م) وورد وصفها في كتاب العلامة شين كو... ويبدو أن الملاح العربي النجدي ابن ماجد كان أول مَن طورها عن الأصل الصيني واستعملها... ويرد في أطلس تاريخي حديث أن البحار البرتغالي فاسكو دي غاما وجد عند الملاحين العرب في مياه مدغشقر بوصلة لفتت انتباهه لدقتها. وقد علق محرر الأطلس بوقاحة عنصرية عجيبة: "إنها مشكلة تحتاج إلى حل؛ فهل يمكن ان يكون العرب قد اخترعوا هذه البوصلة المتقنة ونقلوها الى بحارة المتوسط"! ص 53 و54 . المستطرف الصيني – هادي العلوي ط1 سنة 1994. يتبع في الجزء القادم الثاني.*جرد مختصر لتاريخ العلاقات العربية الصينية قبل وبعد الإسلام: 1-عرف العرب بلاد الصين في العصر الجاهلي بهذا الاسم. ويسجل أول اتصال بين الصين والمشرق العربي في سنة 97 ميلادي عندما أرسلت أسرة الهان مبعوثا لها الى سوريا "تاتشن"، واسمه "كان يينغ" ووصل المبعوث الصيني إلى تياوتجيه "العراق" ولم يكمل ......
#التراث
#الصيني
#القديم
#والحضور
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720847
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مقتطفات من كتاب "المستطرف الصيني" للراحل هادي العلوي: "في العصور الإسلامية كانت الصين موضوع علاقة تجارية تمثلت فيها أسس البناء السلمي للتجارة العالمية التي توزعت يوم ذاك بين العالمين الصيني والإسلامي، وعرف المسلمون من خلال هذه العلاقة المديدة والمتواصلة لأكثر من ستة قرون فنون الصين وصناعاتها، ولكنهم لم يتوغلوا أبعد ليعرفوا فلسفتها أو ليدرسوا سياستها كما فعلوا مع فلسفة الإغريق وسياسيات الساسانيين. وقد اندمج العديد من المسلمين عربا وتركا وفرسا في المجتمع الصيني ودخلوا في خدمة الدولة في وقت مبكر من تدفقهم على الصين في العصر العباسي الأول. وشاركوا في الامتحانات الإمبراطورية التي تسبق الدخول في هذه الخدمة وقد توظف الكثير منهم بعد نجاحهم فيها/ ص 8 مقدمة كتاب " المستطرف الصيني" *المخترعات والإنجازات العلمية والصناعية التي قدمها الصينيون للعالم وسطا عليها الغربيون ونسبوا بعضها لأنفسهم:*اختراع الطباعة: ظهرت الطباعة لأول مرة في دولة "تانغ" المتأخرة. وأول كتاب طبع هو " السوترا الماسية" سنة 868م. أما الطباعة بالحروف المتحركة والتي نسبت إلى الألماني غوتنبرغ عام 1440م فمخترعها الحقيقي هو الصيني "بي شنغ" عام 1048م أي قبل أربعمائة سنة من تاريخها المزور في الغرب. ص51. من كتاب "المستطرف الصيني" للراحل هادي العلوي. *البارود والمدافع: يرجع اختراعها الى حقبة الدويلات المتحاربة (475 -221 ق.م) وظهر المدفع المتفجر في أوائل الثاني عشر. ثم صنعت المدافع الضخمة في أسرة يوان على يد العرب العاملين في خدمة الإدارة المغولية وذكرت سجلات أسرة يوان مخترع اسمه إسماعيل بنى مدفعا ضخما لما أطلقه اهتزت الأرض بالدوي ونزلت القذيفة بعد إصابة هدفها إلى عمق سبعة أقدام؟ ص 53*ابتكار المسرح والكتابة المسرحية: نشأ الأدب المسرحي الذي تأوج في القرن الثالث عشر مع الكاتب غوان هان تشينغ 1297م، وهو أعظم كتاب الصين على الإطلاق. وعلى يده ظهرت المسرحية الاجتماعية التي يعزوها تاريخ الأدب الغربي إلى الفرنسيين في القرن التاسع عشر وهي في الصين تسبقهم بزهاء السبعة قرون. وازدهرت الرواية في غضون القرن الثالث عشر واولهاه ظهورا رواية "أبطال على شاطئ البحيرة" تأليف شي ناي آن، من أوائل أسرة يوان ص 216*البوصلة: يرجع اختراعها الى حقبة دويلات المدن المتحاربة (475 -221 ق.م) أيضا، وكانت بسيطة تتألف من ملعقة محطوطة في صحن والملعقة ذات خواص مغناطيسية تنجذب نحو الشمال والجنوب فيُهتدى بها، وسميت "سينان" في القرن الثالث ق.م؛ أما البوصلة الكاملة المضبوطة الممغنطة الصناعية فقد صنعها العلماء الصينيون في عهد أسرة سونغ الشمالية (960 – 1127م) وورد وصفها في كتاب العلامة شين كو... ويبدو أن الملاح العربي النجدي ابن ماجد كان أول مَن طورها عن الأصل الصيني واستعملها... ويرد في أطلس تاريخي حديث أن البحار البرتغالي فاسكو دي غاما وجد عند الملاحين العرب في مياه مدغشقر بوصلة لفتت انتباهه لدقتها. وقد علق محرر الأطلس بوقاحة عنصرية عجيبة: "إنها مشكلة تحتاج إلى حل؛ فهل يمكن ان يكون العرب قد اخترعوا هذه البوصلة المتقنة ونقلوها الى بحارة المتوسط"! ص 53 و54 . المستطرف الصيني – هادي العلوي ط1 سنة 1994. يتبع في الجزء القادم الثاني.*جرد مختصر لتاريخ العلاقات العربية الصينية قبل وبعد الإسلام: 1-عرف العرب بلاد الصين في العصر الجاهلي بهذا الاسم. ويسجل أول اتصال بين الصين والمشرق العربي في سنة 97 ميلادي عندما أرسلت أسرة الهان مبعوثا لها الى سوريا "تاتشن"، واسمه "كان يينغ" ووصل المبعوث الصيني إلى تياوتجيه "العراق" ولم يكمل ......
#التراث
#الصيني
#القديم
#والحضور
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=720847
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج1/ التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
علاء اللامي : ج2 التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مقتطفات من كتاب " المستطرف الصيني" للراحل هادي العلوي: كلمات متبادلة في العربية والصينية: أخذ العرب اسم الصين من "تشين" الفارسية، ويرى البعض أنها من اسم الأسرة الأولى التي وحدت الصين واسمها اسرة " تشين". وهذا الاسم قريب من اسم الصين في اللغة الصينية وهو " تشوان غوا" وتعني حرفيا الدولة المركز. واستعمل العرب إلى جانب اسم " الصين" اسم " بلاد الخُطا" من خوتان وهو اسم إقليم في شمال الصين، وهو أيضا اسم الصين في اللغة الروسية. وكتبه ابن بطوطة بلاد "خُتن".وسمى الصينيون العربَ القدماء "تاشي"، وهي من تازي بالفارسية التي سمى بها الفرسُ العربَ القدماء وهي من طائي نسبة الى قبيلة طي العربية الكبيرة (أي أن كل عربي عندهم طائي لأن قبيلة طي كانت بحجم شعب).وكلمة " تياوتجيه" تعني العراق بحسب الباحث الكبير في "الصينيات" جوزيف نيدهام، وبعض الباحثين قالوا بل تعني سوريا. ولكن سوريا لها اسم آخر في الصينية هو تاتشين ثم تغير إلى "فولين".أما بغداد فاسمها في الصينية " شيا بودا". كما عرَّبَ العربُ اسم مدينة خانتشو وتلفظ أحيانا خانتسو، وصارت اسم علم ممن حملنه الشاعرة الخنساء.أما بكين كان العرب يسمونها: خان بالُق، بضم اللام. واسمها الصيني اليوم بيجينغ وتعني حاضرة الشمال. ومن الكلمات المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية أدرج هذه الأمثلة من المصدر سالف الذكر:وادي = في اللغة الصينية بذات المعنى وتلفظ بمقطعين وا - دي نبات الحلبة = خو لو با، بذات المعنى زال = زو –لا، بذات المعنى وقد تكون من المصادفات خلاص = خلا ، بمعنى انتهىحذاء = تلفظ في لهجة كانتون خا –زي وفي لهجة بوتونخوا تعني طفل والمعنى الأول أرجح أن يكون من أصل عربي.ولدى المسلمين الصينيين نجد كلمات عربية تربو على خمسين كلمة مما يمس أمور الدين والثقافة الإسلامية ومنها: حرام = حا –لا – مومحتسب = مو –ها – تا- سي –بو مفتي = مو –فو – تي أما في القاموس العربي المنطوق والمكتوب فنجد الكلمات الصينية التالية:جندي = تلفظ في الصينية جون – دوييوان = المحل والمبنى وكلمة إيوان معربة عن الفارسية ولعل الفارسية أخذتها من الصينية.مَي = اسم فتاة معروف عند العرب منذ العهد الجاهلي وتعني الجمال. وكانت حبيبة الشاعر النابغة الذبياني اسمها مي.شاخة = تستعمل في اللهجة العراقية بمعنى الساقية التي تأخذ من الجدول دون الساقية الآخذة من النهر مباشرة.تشوله / چولة = في اللهجة العراقية بمعنى البرية / في تنويمة الأطفال (عدوك عليل وساكن الچول) تِمَّن= الرز، تلفظ باللهجة العراقية والخليجية بكسر التاء وتشديد الميم، ولتفظ في الصينية "تامي" وفي جزيرة هاينان الصينية تلفظ بلفظها العراقي "تِمَّن".تشالغي = الغناء وتلفظ بالصينية تشانغه.دان، دانة = قنبلةأوظة في عامية بلاد الشام = غرفة تشينكو = صفائح الحديد أو الزنك في اللهجة العراقية، مؤلفة من تشين أي الصين وكو أي صحيفة فتكون الصحيفة الصينية.كاغد = العملة الورقية والورق عموما باللهجة العراقية وكتب عنها ابن بطوطة كعملة ورقية الآتي (ذكر دارهم الكاغد التي بها يبيعون ويشترون: وأهل الصين لا يتبايعون بدينار ولا درهم. وجميع ما يتحصل ببلادهم من ذلك يسبكونه قطعا. وإنما يكون بيعهم وشراؤهم بقطع كاغد كل قطعة منها بقدر الكف مطبوعة بطابع السلطان. وتسمى الخمس والعشرون قطعة "بالشت" وهو بمعنى الدينار عندنا. وإذا مضى إنسان إلى السوق بدرهم فضة أو ينار يريد شراء شيء لم يؤخذ منه ولا يتلفت إليه حتى يصرفه بالبالشت ويشتري به ما أراد.ومن الأس ......
#التراث
#الصيني
#القديم
#والحضور
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721048
#الحوار_المتمدن
#علاء_اللامي مقتطفات من كتاب " المستطرف الصيني" للراحل هادي العلوي: كلمات متبادلة في العربية والصينية: أخذ العرب اسم الصين من "تشين" الفارسية، ويرى البعض أنها من اسم الأسرة الأولى التي وحدت الصين واسمها اسرة " تشين". وهذا الاسم قريب من اسم الصين في اللغة الصينية وهو " تشوان غوا" وتعني حرفيا الدولة المركز. واستعمل العرب إلى جانب اسم " الصين" اسم " بلاد الخُطا" من خوتان وهو اسم إقليم في شمال الصين، وهو أيضا اسم الصين في اللغة الروسية. وكتبه ابن بطوطة بلاد "خُتن".وسمى الصينيون العربَ القدماء "تاشي"، وهي من تازي بالفارسية التي سمى بها الفرسُ العربَ القدماء وهي من طائي نسبة الى قبيلة طي العربية الكبيرة (أي أن كل عربي عندهم طائي لأن قبيلة طي كانت بحجم شعب).وكلمة " تياوتجيه" تعني العراق بحسب الباحث الكبير في "الصينيات" جوزيف نيدهام، وبعض الباحثين قالوا بل تعني سوريا. ولكن سوريا لها اسم آخر في الصينية هو تاتشين ثم تغير إلى "فولين".أما بغداد فاسمها في الصينية " شيا بودا". كما عرَّبَ العربُ اسم مدينة خانتشو وتلفظ أحيانا خانتسو، وصارت اسم علم ممن حملنه الشاعرة الخنساء.أما بكين كان العرب يسمونها: خان بالُق، بضم اللام. واسمها الصيني اليوم بيجينغ وتعني حاضرة الشمال. ومن الكلمات المتبادلة بين اللغتين العربية والصينية أدرج هذه الأمثلة من المصدر سالف الذكر:وادي = في اللغة الصينية بذات المعنى وتلفظ بمقطعين وا - دي نبات الحلبة = خو لو با، بذات المعنى زال = زو –لا، بذات المعنى وقد تكون من المصادفات خلاص = خلا ، بمعنى انتهىحذاء = تلفظ في لهجة كانتون خا –زي وفي لهجة بوتونخوا تعني طفل والمعنى الأول أرجح أن يكون من أصل عربي.ولدى المسلمين الصينيين نجد كلمات عربية تربو على خمسين كلمة مما يمس أمور الدين والثقافة الإسلامية ومنها: حرام = حا –لا – مومحتسب = مو –ها – تا- سي –بو مفتي = مو –فو – تي أما في القاموس العربي المنطوق والمكتوب فنجد الكلمات الصينية التالية:جندي = تلفظ في الصينية جون – دوييوان = المحل والمبنى وكلمة إيوان معربة عن الفارسية ولعل الفارسية أخذتها من الصينية.مَي = اسم فتاة معروف عند العرب منذ العهد الجاهلي وتعني الجمال. وكانت حبيبة الشاعر النابغة الذبياني اسمها مي.شاخة = تستعمل في اللهجة العراقية بمعنى الساقية التي تأخذ من الجدول دون الساقية الآخذة من النهر مباشرة.تشوله / چولة = في اللهجة العراقية بمعنى البرية / في تنويمة الأطفال (عدوك عليل وساكن الچول) تِمَّن= الرز، تلفظ باللهجة العراقية والخليجية بكسر التاء وتشديد الميم، ولتفظ في الصينية "تامي" وفي جزيرة هاينان الصينية تلفظ بلفظها العراقي "تِمَّن".تشالغي = الغناء وتلفظ بالصينية تشانغه.دان، دانة = قنبلةأوظة في عامية بلاد الشام = غرفة تشينكو = صفائح الحديد أو الزنك في اللهجة العراقية، مؤلفة من تشين أي الصين وكو أي صحيفة فتكون الصحيفة الصينية.كاغد = العملة الورقية والورق عموما باللهجة العراقية وكتب عنها ابن بطوطة كعملة ورقية الآتي (ذكر دارهم الكاغد التي بها يبيعون ويشترون: وأهل الصين لا يتبايعون بدينار ولا درهم. وجميع ما يتحصل ببلادهم من ذلك يسبكونه قطعا. وإنما يكون بيعهم وشراؤهم بقطع كاغد كل قطعة منها بقدر الكف مطبوعة بطابع السلطان. وتسمى الخمس والعشرون قطعة "بالشت" وهو بمعنى الدينار عندنا. وإذا مضى إنسان إلى السوق بدرهم فضة أو ينار يريد شراء شيء لم يؤخذ منه ولا يتلفت إليه حتى يصرفه بالبالشت ويشتري به ما أراد.ومن الأس ......
#التراث
#الصيني
#القديم
#والحضور
#العربي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721048
الحوار المتمدن
علاء اللامي - ج2/ التراث الصيني القديم والحضور العربي فيه
سري القدوة : ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ياسر عرفات يشكل حضارة شعب ومعانى كفاح وعنوان للدولة الفلسطينية وتتناقل فكرته وتجربته ومراحل كفاحه بين الاجيال فهو الميراث الوطني الذي يوحد الشعب الفلسطيني ويجسد فكرة الانتصار الحتمي في احد اهم محطات التاريخ الفلسطيني ليكتب صفحات الانتصار لتكون خالدة للأجيال القادمة عبر التاريخ، فهو لم يكن مجرد انسان بل كان حضوره بمثابة التفكير الذي جمع بين الزمان والتكوين الفلسطيني في لحظات حتمت على الشعب الفلسطيني اعلان ميلاد الثورة الفلسطينية المعاصرة ليتنقل بين محطات الكفاح الطويلة والشاقة وصولا الى ارض الوطن ولتكون كلماته الاخيرة نبراسا وطنيا خلال النداء الذي اطلقه وهو محاصر في المقاطعة عندما قال يريدوني قتيلا وانأ اقول لهم شهيدا شهيدا وليسجل ملحمة الانتصار ويحلق في سماء فلسطين مودعا شعبه ويرقد بسلام وليكون موحدا للشعب الفلسطيني في اهم مراحل ومفاصل التكوين الوطني . الزعيم ياسر عرفات رمزا للثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة التحرر العربية والعالمية، خاض نضالا شرسا في فلسطين وعاش من اجل شعبه وقضايا الحرية والاستقلال مقاوما للاحتلال، وماضيا بالثورة حتى النصر والعودة والتحرير وتنقل بين الدبلوماسية والعمل السياسي والكفاح، تاركا تاريخا لا يمكن لأحد أن يسجله بصفحات أو بكلمات فهو اكبر من كل المواقف والعبارات لأنه صنع التاريخ وكتب بدمه تاريخ شعبه عبر ملحمة أسطورية عملاقة وحكاية شعب لم ولن تنتهي .ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات رمز الوطنية والحرية الفلسطينية تشكل بالنسبة لشعب فلسطين مسيرة النضال الطويل التي قادها مفجر الثورة من الكفاح ضد اعتى قوى غاشمة وأشرس احتلال مما حوله الى رمز عالمي للثورة والدفاع عن الحقوق المغتصبة ولا نملك الا ان نوجه رسالة في ذكراه بأننا ماضون على العهد وسائرون على الدرب ومتمسكون بالثوابت ومحافظون على الارث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات، وان ذكرى رحيله تحمل في طياتها معاني كبيرة في نفوس الأحرار وامتنا العربية والإسلامية لأنها مصدر إلهام لشحذ الهمم بما تحمله من سجل حافل بالعطاء الوطني ومنهجا للأجيال ومنارة تضيء دروب الحرية التي لا تعرف المستحيل، فالشهيد القائد الرمز ياسر عرفات رحل بجسده لكنه باق وخالد في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينساه أبد الدهر وعلى دربه ماضون من اجل اقامة الدولة الفلسطينية .ياسر عرفات الفكرة والإنسان والثورة، صانع الحلم الفلسطيني والأمل والحياة والحب والدفىء والمنفي والعودة وغصن الزيتون والبندقية والطلقة الأولي وأزيز الرصاص في بيروت وملامح الثورة في غزة وبقايا الحلم القادم بالضفة إنه الياسر ميلاد ثورة الفاتح من يناير التاريخ الذي كتب تاريخ فلسطين بأحرف من نور، انه الفكرة والواقع واللغة والكلمات والإحساس بالنصر القادم رغم مذاق المرارة التي نشعر فيها الآن، عندما تتلمسه واقعا وتفكر في عمق التكوين الازلي تجد معاني الياسر تكتمل أمامك لتقول نحن شعب لا يعرف الهزيمة وسننطلق من جديد، وان الياسر لم يرحل وباقي فينا ويعيش معنا وعلى دربه باقون .في ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات يتجدد العهد على مواصلة التضحية والنضال حتى النصر وأننا نلتقى مجددا للتذكير بسيرته الخالدة سيرة الثائر العظيم الذي شارك في كل مراحل الثورة الفلسطينية ورسم تاريخ فلسطين المشرق لتحمل وصيته الاجيال وتتوارثها من اجل الاستمرار بالكفاح لنيل الحرية وتقرير المصير فهو الذي كان يقول في كل مرة "حتما سننتصر طال الزمن او قصر".سفير الاعلام العربي في فلسطينرئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية<a href="mailto:infoalsbah@gmail.com" ......
#ياسر
#عرفات
#والحضور
#الجمعي
#للشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737461
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة ياسر عرفات يشكل حضارة شعب ومعانى كفاح وعنوان للدولة الفلسطينية وتتناقل فكرته وتجربته ومراحل كفاحه بين الاجيال فهو الميراث الوطني الذي يوحد الشعب الفلسطيني ويجسد فكرة الانتصار الحتمي في احد اهم محطات التاريخ الفلسطيني ليكتب صفحات الانتصار لتكون خالدة للأجيال القادمة عبر التاريخ، فهو لم يكن مجرد انسان بل كان حضوره بمثابة التفكير الذي جمع بين الزمان والتكوين الفلسطيني في لحظات حتمت على الشعب الفلسطيني اعلان ميلاد الثورة الفلسطينية المعاصرة ليتنقل بين محطات الكفاح الطويلة والشاقة وصولا الى ارض الوطن ولتكون كلماته الاخيرة نبراسا وطنيا خلال النداء الذي اطلقه وهو محاصر في المقاطعة عندما قال يريدوني قتيلا وانأ اقول لهم شهيدا شهيدا وليسجل ملحمة الانتصار ويحلق في سماء فلسطين مودعا شعبه ويرقد بسلام وليكون موحدا للشعب الفلسطيني في اهم مراحل ومفاصل التكوين الوطني . الزعيم ياسر عرفات رمزا للثورة الفلسطينية المعاصرة وحركة التحرر العربية والعالمية، خاض نضالا شرسا في فلسطين وعاش من اجل شعبه وقضايا الحرية والاستقلال مقاوما للاحتلال، وماضيا بالثورة حتى النصر والعودة والتحرير وتنقل بين الدبلوماسية والعمل السياسي والكفاح، تاركا تاريخا لا يمكن لأحد أن يسجله بصفحات أو بكلمات فهو اكبر من كل المواقف والعبارات لأنه صنع التاريخ وكتب بدمه تاريخ شعبه عبر ملحمة أسطورية عملاقة وحكاية شعب لم ولن تنتهي .ذكرى استشهاد الزعيم ياسر عرفات رمز الوطنية والحرية الفلسطينية تشكل بالنسبة لشعب فلسطين مسيرة النضال الطويل التي قادها مفجر الثورة من الكفاح ضد اعتى قوى غاشمة وأشرس احتلال مما حوله الى رمز عالمي للثورة والدفاع عن الحقوق المغتصبة ولا نملك الا ان نوجه رسالة في ذكراه بأننا ماضون على العهد وسائرون على الدرب ومتمسكون بالثوابت ومحافظون على الارث الكفاحي والوطني للزعيم الخالد ياسر عرفات، وان ذكرى رحيله تحمل في طياتها معاني كبيرة في نفوس الأحرار وامتنا العربية والإسلامية لأنها مصدر إلهام لشحذ الهمم بما تحمله من سجل حافل بالعطاء الوطني ومنهجا للأجيال ومنارة تضيء دروب الحرية التي لا تعرف المستحيل، فالشهيد القائد الرمز ياسر عرفات رحل بجسده لكنه باق وخالد في وجدان الشعب الفلسطيني الذي لن ينساه أبد الدهر وعلى دربه ماضون من اجل اقامة الدولة الفلسطينية .ياسر عرفات الفكرة والإنسان والثورة، صانع الحلم الفلسطيني والأمل والحياة والحب والدفىء والمنفي والعودة وغصن الزيتون والبندقية والطلقة الأولي وأزيز الرصاص في بيروت وملامح الثورة في غزة وبقايا الحلم القادم بالضفة إنه الياسر ميلاد ثورة الفاتح من يناير التاريخ الذي كتب تاريخ فلسطين بأحرف من نور، انه الفكرة والواقع واللغة والكلمات والإحساس بالنصر القادم رغم مذاق المرارة التي نشعر فيها الآن، عندما تتلمسه واقعا وتفكر في عمق التكوين الازلي تجد معاني الياسر تكتمل أمامك لتقول نحن شعب لا يعرف الهزيمة وسننطلق من جديد، وان الياسر لم يرحل وباقي فينا ويعيش معنا وعلى دربه باقون .في ذكرى رحيل الشهيد ياسر عرفات يتجدد العهد على مواصلة التضحية والنضال حتى النصر وأننا نلتقى مجددا للتذكير بسيرته الخالدة سيرة الثائر العظيم الذي شارك في كل مراحل الثورة الفلسطينية ورسم تاريخ فلسطين المشرق لتحمل وصيته الاجيال وتتوارثها من اجل الاستمرار بالكفاح لنيل الحرية وتقرير المصير فهو الذي كان يقول في كل مرة "حتما سننتصر طال الزمن او قصر".سفير الاعلام العربي في فلسطينرئيس تحرير جريدة الصباح الفلسطينية<a href="mailto:infoalsbah@gmail.com" ......
#ياسر
#عرفات
#والحضور
#الجمعي
#للشعب
#الفلسطيني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=737461
الحوار المتمدن
سري القدوة - ياسر عرفات والحضور الجمعي للشعب الفلسطيني
إبراهيم العثماني : غسّان كنفاني بين الغياب والحضور
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــدّمة: قلّة هم الرّجال الّذين لا يمرّون في صمت بل كلّما مرّ يوم على غيابهم ازدادت صورتهم ترسّخا في عقولنا ووجداننا، وما إن تشغلنا عنهم الخطوب والملمّات حتّى تنتصب قاماتهم أمام أعيننا شامخة لتذكّرنا بأنّ نسيانهم غير مسموح به. وغسّان كنفاني (1936-1972) هو إحدى هذه الشّخصيّات الخالدة على قصر المدّة الّتي عاشتها. ثلاثة عقود ونصف هي كلّ ما عاش. ولكنّ هذه السّنوات لم تكن عاديّة في حياته لأنّها لم تكن عاديّة في حياة الشّعب الفلسطيني(تقسيم وتشريد وتهجير...). لهذه الأسباب تبدو الكتابة عند غسّان كنفاني معينا لا ينضب كلّما تصوّرنا أنّنا سبرنا أغواره اكتشفنا لاحقا أنّنا واهمون، وكلّما اعتقدنا أنّنا أحطنا بمضامين إنتاجه تبيّن لنا أنّنا نلهث وراء سراب خلّب. والملفّ الّذي خصّته به مجلّة"العربي" (عدد654/ مايو(آيار2013) يؤكّد أنّ هذه الشّخصيّة الثّريّة تعسر الإحاطة بكلّ مكنوناتها. فقد كشف هذا الملفّ جوانب أخرى من شخصيّة غسّان وأدبه وفكره. وتمحور جزء كبير من الحوار الّذي دار بين جهاد فاضل وغادة السمان حول علاقة غسّان بهذه الأديبة، وتحدّث النّاقد الأردني فخري صالح عن مسألة الهوية في أدب غسّان كنفاني في حين استعان مصطفى فضل النّقيب بذاكرته ليكشف جوانب خفيّة من شخصيّة صديقه غسّان، واقتصر سليمان الشّيخ على تلخيص قصّة "القنديل الصّغير" وهي قصّة موجّهة إلى الأطفال.1 – بناء الهوية الوطنيّة الفلسطينيّة لفخري صالح: تتبّع فخري صالح مفهوم الهويّة الفلسطينيّة عند غسّان كنفاني في دراساته الأدبيّة ورواياته وأقاصيصه. فلاحظ أنّ غسّان مهووس بهذه القضيّة. لذا احتلّت موقعا مركزيّا في كلّ ما كتب. ذلك أنّ هويّة الشّعب الفلسطيني هويّة مخصوصة. فالاستعمار الصّهيوني الاستيطاني سعى ويسعى إلى اجتثاث الشّعب الفلسطيني من أرضه وتشريده واستئصال مقوّماته الحضاريّة، وطمس كلّ ما يميّزه والاستعاضة عن كلّ ذلك بهويّته بوصفه محتلاّ غاصبا. وقد أكّد فخري صالح ذلك قائلا:"فما كتبه يدخل في نسيج نظرة الشّعب الفلسطيني إلى هويته، وما أنجزه غسّان على مدار حياته القصيرة تلك هو محاولة لإيجاد موضع للفلسطيني المطرود من أرضه وتاريخه في هذا العالم" (ص 76). وبما أنّ هذه الهوية مخصوصة فمن الضّروري أن تكون خلاّقة قادرة على مواجهة عدوّ غاصب يريد محوها. فطالما روّجت الصّهيونيّة العالميّة لمقولة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" نافية وجود هوية فلسطينيّة. "فالفلسطينيّون هم بعض الفلاّحين والبدو الّذين كانوا يعيشون في فلسطين عندما أُنشئت دولة "إسرائيل ! "( ص 76). ومن هذا المنطلق سعى غسّان إلى بناء الهويّة الفلسطينيّة في مؤلّفاته. فقد "رأى في أدب المقاومة الطّالع من قلب الظّلام الإسرائيلي دلالة على أنّ الهوية الفلسطينيّة لم تُمح أو تُطمس كما أراد لها المخطّطون الاستراتيجيّون الصّهاينة" (ص 77). كما بيّن في دراسته عن "الأدب الصّهيوني" كيف اشتغلت الدّعاية الصّهيونيّة في أوروبا على واجهتين. فقد عملت على بناء هويّة هذا الكيان الدّخيل خلال الأزمنة الحديثة، وسعت في نفس الوقت إلى إلغاء هوية الشّعب الفلسطيني ومحوه من الوجود "وتحويله إلى مجرّد فلاّحين وبدو كانوا متناثرين على خريطة فلسطين قبل"إقامة دولة إسرائيل الّتي تنتمي إلى الأزمنة الحديثة" (ص 77). ويستنتج فخري صالح، من خلال قراءته آثار غسّان كنفاني أنّ أعماله"الرّوائيّة والقصصيّة وحتّى المسرحيّة أكثر كشفا عن رؤيته للهويّة الفلسطينيّة وكيفيّة ابتعاث هذه الهوية مجدّدا، وبنائها كهوية حديثة معاصرة قادرة على مواجهة الهوية الأخرى الّتي استط ......
#غسّان
#كنفاني
#الغياب
#والحضور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758768
#الحوار_المتمدن
#إبراهيم_العثماني مقــــــــــــــــــدّمة: قلّة هم الرّجال الّذين لا يمرّون في صمت بل كلّما مرّ يوم على غيابهم ازدادت صورتهم ترسّخا في عقولنا ووجداننا، وما إن تشغلنا عنهم الخطوب والملمّات حتّى تنتصب قاماتهم أمام أعيننا شامخة لتذكّرنا بأنّ نسيانهم غير مسموح به. وغسّان كنفاني (1936-1972) هو إحدى هذه الشّخصيّات الخالدة على قصر المدّة الّتي عاشتها. ثلاثة عقود ونصف هي كلّ ما عاش. ولكنّ هذه السّنوات لم تكن عاديّة في حياته لأنّها لم تكن عاديّة في حياة الشّعب الفلسطيني(تقسيم وتشريد وتهجير...). لهذه الأسباب تبدو الكتابة عند غسّان كنفاني معينا لا ينضب كلّما تصوّرنا أنّنا سبرنا أغواره اكتشفنا لاحقا أنّنا واهمون، وكلّما اعتقدنا أنّنا أحطنا بمضامين إنتاجه تبيّن لنا أنّنا نلهث وراء سراب خلّب. والملفّ الّذي خصّته به مجلّة"العربي" (عدد654/ مايو(آيار2013) يؤكّد أنّ هذه الشّخصيّة الثّريّة تعسر الإحاطة بكلّ مكنوناتها. فقد كشف هذا الملفّ جوانب أخرى من شخصيّة غسّان وأدبه وفكره. وتمحور جزء كبير من الحوار الّذي دار بين جهاد فاضل وغادة السمان حول علاقة غسّان بهذه الأديبة، وتحدّث النّاقد الأردني فخري صالح عن مسألة الهوية في أدب غسّان كنفاني في حين استعان مصطفى فضل النّقيب بذاكرته ليكشف جوانب خفيّة من شخصيّة صديقه غسّان، واقتصر سليمان الشّيخ على تلخيص قصّة "القنديل الصّغير" وهي قصّة موجّهة إلى الأطفال.1 – بناء الهوية الوطنيّة الفلسطينيّة لفخري صالح: تتبّع فخري صالح مفهوم الهويّة الفلسطينيّة عند غسّان كنفاني في دراساته الأدبيّة ورواياته وأقاصيصه. فلاحظ أنّ غسّان مهووس بهذه القضيّة. لذا احتلّت موقعا مركزيّا في كلّ ما كتب. ذلك أنّ هويّة الشّعب الفلسطيني هويّة مخصوصة. فالاستعمار الصّهيوني الاستيطاني سعى ويسعى إلى اجتثاث الشّعب الفلسطيني من أرضه وتشريده واستئصال مقوّماته الحضاريّة، وطمس كلّ ما يميّزه والاستعاضة عن كلّ ذلك بهويّته بوصفه محتلاّ غاصبا. وقد أكّد فخري صالح ذلك قائلا:"فما كتبه يدخل في نسيج نظرة الشّعب الفلسطيني إلى هويته، وما أنجزه غسّان على مدار حياته القصيرة تلك هو محاولة لإيجاد موضع للفلسطيني المطرود من أرضه وتاريخه في هذا العالم" (ص 76). وبما أنّ هذه الهوية مخصوصة فمن الضّروري أن تكون خلاّقة قادرة على مواجهة عدوّ غاصب يريد محوها. فطالما روّجت الصّهيونيّة العالميّة لمقولة" أرض بلا شعب لشعب بلا أرض" نافية وجود هوية فلسطينيّة. "فالفلسطينيّون هم بعض الفلاّحين والبدو الّذين كانوا يعيشون في فلسطين عندما أُنشئت دولة "إسرائيل ! "( ص 76). ومن هذا المنطلق سعى غسّان إلى بناء الهويّة الفلسطينيّة في مؤلّفاته. فقد "رأى في أدب المقاومة الطّالع من قلب الظّلام الإسرائيلي دلالة على أنّ الهوية الفلسطينيّة لم تُمح أو تُطمس كما أراد لها المخطّطون الاستراتيجيّون الصّهاينة" (ص 77). كما بيّن في دراسته عن "الأدب الصّهيوني" كيف اشتغلت الدّعاية الصّهيونيّة في أوروبا على واجهتين. فقد عملت على بناء هويّة هذا الكيان الدّخيل خلال الأزمنة الحديثة، وسعت في نفس الوقت إلى إلغاء هوية الشّعب الفلسطيني ومحوه من الوجود "وتحويله إلى مجرّد فلاّحين وبدو كانوا متناثرين على خريطة فلسطين قبل"إقامة دولة إسرائيل الّتي تنتمي إلى الأزمنة الحديثة" (ص 77). ويستنتج فخري صالح، من خلال قراءته آثار غسّان كنفاني أنّ أعماله"الرّوائيّة والقصصيّة وحتّى المسرحيّة أكثر كشفا عن رؤيته للهويّة الفلسطينيّة وكيفيّة ابتعاث هذه الهوية مجدّدا، وبنائها كهوية حديثة معاصرة قادرة على مواجهة الهوية الأخرى الّتي استط ......
#غسّان
#كنفاني
#الغياب
#والحضور
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758768
الحوار المتمدن
إبراهيم العثماني - غسّان كنفاني بين الغياب والحضور