رياض الدبس : صناعة العنف والتطرف
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس البيئة المناسبة شرطٌ لازم لكي يتوالد التطرف وينتشر، وبالضرورة ليتوالد معه العنف والعنف المضاد وينتشر. هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإن التطرف يشترط أيضًا وجود من يغذيه باستمرار، لأن استمراره يلتقي مع مصالحه. ويتقلص التطرف _بل ينتهي_كلما ازداد وعي الناس بخطورته وشروره كمولد للعنف، وكلما تجسد هذا الوعي بإرادة حرة قادرة على انتاج الصيغة والسلوك الواقعي لمواجهة مخاطره. وتكاد تكون المؤسسات التربوية من أخطر مصانع التطرف، إذا ما تم توظيفها في هذا المجال. وبالمقابل تكون هذه المؤسسات نفسها من أهم المؤسسات التي تنقل المجتمع إلى الرفاه والتقدم والإنسانية إذا تم توظيفها لخدمة الإنسانية وبناء الفكر التعددي. وبالتأكيد ينطبق هذا الحكم على الكثير من المدارس الدينية، وأشكال التجمعات والتنظيمات الإيديولوجية المختلفة.هذا التوظيف أو ذاك، صورةٌ للدور الذي تقوم به الدولة حسب فهمها لوظيفتها؛ فالدولة الوطنية الحديثة تظل الأقدر على تحقيق العدل والمساواة والحرية والسلام، نظرا لعموميتها وعدم انحيازها، فيما تصنع الدولة السلطانية الاستبدادية العنفَ وتعمل للاستئثار بالسلطة وبالثروة، وتنتهج التجهيل، وتغذي الجهل؛ فتكون بذلك بيئةً مولدة للتطرف وحاضنةً له. ومن يتابع نشاط المتطرفين وقياداتهم_بتسمياتهم المختلفة_ يجد انهم يتتلمذون في مؤسسات تنشر التطرف وتحتضنه. ومثل هذه المؤسسات تتواجد بكثرة في دولٍ موسومةٍ بالتطرف مثل افغانستان وباكستان ولبنان وإيران وسورية والسعودية والعراق. تبث هذه المؤسسات سمومها، وتنشر الرعب والخوف والقتل، من خلال علاقاتها المتجذرة مع الأنظمة الشمولية صانعة العنف والمستثمر الرئيس في صناعة التطرف، تبدو الحالة اكثر وضوحا في سورية ولبنان والعراق واليمن، حيث تقوم السلطات بالشراكة مع الأطراف الإقليمية والدولية في الاستثمار الممنهج في الدين والانقسام السني/الشيعي، والمظلوميات المتنوعة، والانتماءات العرقية والمذهبية، وحالة الجهل والتبعية، والتصحر الثقافي والسياسي. بموجب هذا الاستثمار تصير أنظمة هذه البلدان أداة لتنفيذ اجندات لجهاتٍ متنوعة. غير آبهةٍ بالموت والتهجير والخطف والجوع والتنكيل والدمار الذي لحق بالبيوت والمصانع والمدارس والمشافي، وأصاب جميع بنى المجتمع الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية بالتردي والدمار. ويؤدي هذا كله إلى تغيير سلوك قسم كبير من الجماعات التي تتأرجح بين الخوف والتطرف، بين الانكفاء واستخدام العنف، بين عصابات النهب ومجموعات الحقوق، وبين مجموعات مسلحة نظامية واخرى غير نظامية. الأمر الذي يضع القوى والمجموعات المناهضة للتطرف والعنف والاستبداد،امام متطلبات وجهود اضافية مركبة وعمل متعدد الجوانب ومساعٍ لتوحيد الجهود والمسار من جهة، والبحث عن سند حقيقي في ظل وضع دولي غابت فيه المعايير من جهة ثانية.تبقى "الدولة" ودورها القضية المحورية في معادلة التطرف والعنف نظراً لامكاناتها وصلاحياتها وقدرتها على تفعيل دور السلطات والمؤسسات بما يعزز العدالة والحرية والمساواة أو باتجاه تعزيز المشترك بين السلطة وقوى التطرف والعنف، والسلطات تاريخيا شديدة الارتباط بالجلاد والكاهن، بوصفها توابع لتحولات السلطة من أجل فرض هيمنتها وتعزيزها في مواجهة قوى الحرية والتغيير الديمقراطي.يمكن أن نقدم نموذجين لهذة العلاقة الأول هو "البلطجة" والثاني هو "التشبيح". "البلطجي "هو رجل كان يقوم بحماية السلطان العثماني وسلاحة البلطة، هذه البلطة أصبحت رفيقه في خدمته وخارجها، وأصبحت أداة إرهاب وقمع للعامة، وشكلت مجموعة العناصر هذه ظاهرة "البلطجية". اما التشبيح فيستخدم وسا ......
#صناعة
#العنف
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693487
#الحوار_المتمدن
#رياض_الدبس البيئة المناسبة شرطٌ لازم لكي يتوالد التطرف وينتشر، وبالضرورة ليتوالد معه العنف والعنف المضاد وينتشر. هذا من جهة، ومن جهةٍ أخرى فإن التطرف يشترط أيضًا وجود من يغذيه باستمرار، لأن استمراره يلتقي مع مصالحه. ويتقلص التطرف _بل ينتهي_كلما ازداد وعي الناس بخطورته وشروره كمولد للعنف، وكلما تجسد هذا الوعي بإرادة حرة قادرة على انتاج الصيغة والسلوك الواقعي لمواجهة مخاطره. وتكاد تكون المؤسسات التربوية من أخطر مصانع التطرف، إذا ما تم توظيفها في هذا المجال. وبالمقابل تكون هذه المؤسسات نفسها من أهم المؤسسات التي تنقل المجتمع إلى الرفاه والتقدم والإنسانية إذا تم توظيفها لخدمة الإنسانية وبناء الفكر التعددي. وبالتأكيد ينطبق هذا الحكم على الكثير من المدارس الدينية، وأشكال التجمعات والتنظيمات الإيديولوجية المختلفة.هذا التوظيف أو ذاك، صورةٌ للدور الذي تقوم به الدولة حسب فهمها لوظيفتها؛ فالدولة الوطنية الحديثة تظل الأقدر على تحقيق العدل والمساواة والحرية والسلام، نظرا لعموميتها وعدم انحيازها، فيما تصنع الدولة السلطانية الاستبدادية العنفَ وتعمل للاستئثار بالسلطة وبالثروة، وتنتهج التجهيل، وتغذي الجهل؛ فتكون بذلك بيئةً مولدة للتطرف وحاضنةً له. ومن يتابع نشاط المتطرفين وقياداتهم_بتسمياتهم المختلفة_ يجد انهم يتتلمذون في مؤسسات تنشر التطرف وتحتضنه. ومثل هذه المؤسسات تتواجد بكثرة في دولٍ موسومةٍ بالتطرف مثل افغانستان وباكستان ولبنان وإيران وسورية والسعودية والعراق. تبث هذه المؤسسات سمومها، وتنشر الرعب والخوف والقتل، من خلال علاقاتها المتجذرة مع الأنظمة الشمولية صانعة العنف والمستثمر الرئيس في صناعة التطرف، تبدو الحالة اكثر وضوحا في سورية ولبنان والعراق واليمن، حيث تقوم السلطات بالشراكة مع الأطراف الإقليمية والدولية في الاستثمار الممنهج في الدين والانقسام السني/الشيعي، والمظلوميات المتنوعة، والانتماءات العرقية والمذهبية، وحالة الجهل والتبعية، والتصحر الثقافي والسياسي. بموجب هذا الاستثمار تصير أنظمة هذه البلدان أداة لتنفيذ اجندات لجهاتٍ متنوعة. غير آبهةٍ بالموت والتهجير والخطف والجوع والتنكيل والدمار الذي لحق بالبيوت والمصانع والمدارس والمشافي، وأصاب جميع بنى المجتمع الاقتصادية والسياسية والعلمية والثقافية بالتردي والدمار. ويؤدي هذا كله إلى تغيير سلوك قسم كبير من الجماعات التي تتأرجح بين الخوف والتطرف، بين الانكفاء واستخدام العنف، بين عصابات النهب ومجموعات الحقوق، وبين مجموعات مسلحة نظامية واخرى غير نظامية. الأمر الذي يضع القوى والمجموعات المناهضة للتطرف والعنف والاستبداد،امام متطلبات وجهود اضافية مركبة وعمل متعدد الجوانب ومساعٍ لتوحيد الجهود والمسار من جهة، والبحث عن سند حقيقي في ظل وضع دولي غابت فيه المعايير من جهة ثانية.تبقى "الدولة" ودورها القضية المحورية في معادلة التطرف والعنف نظراً لامكاناتها وصلاحياتها وقدرتها على تفعيل دور السلطات والمؤسسات بما يعزز العدالة والحرية والمساواة أو باتجاه تعزيز المشترك بين السلطة وقوى التطرف والعنف، والسلطات تاريخيا شديدة الارتباط بالجلاد والكاهن، بوصفها توابع لتحولات السلطة من أجل فرض هيمنتها وتعزيزها في مواجهة قوى الحرية والتغيير الديمقراطي.يمكن أن نقدم نموذجين لهذة العلاقة الأول هو "البلطجة" والثاني هو "التشبيح". "البلطجي "هو رجل كان يقوم بحماية السلطان العثماني وسلاحة البلطة، هذه البلطة أصبحت رفيقه في خدمته وخارجها، وأصبحت أداة إرهاب وقمع للعامة، وشكلت مجموعة العناصر هذه ظاهرة "البلطجية". اما التشبيح فيستخدم وسا ......
#صناعة
#العنف
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=693487
الحوار المتمدن
رياض الدبس - صناعة العنف والتطرف
سري القدوة : مواجهة الاستيطان والتطرف العنصري الإسرائيلي
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة إرهاب المستوطنين المنظم على الشعب الفلسطيني الأعزل ومشاريع الاستيطان العنصري وسرقة الاراضي الفلسطينية والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني تتواصل في ظل مشهد قاتم يشهده الشارع الاسرائيلي وتواصل الحملات الانتخابية القائمة على انتخاب الاستيطان والعنصرية وتصعيد العدوان واستمرار الاحتلال .حكومة التطرف الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة والإعدامات الميدانية والاستهداف المتعمد والمنظم للمواطنين الفلسطينيين العزل واستمرار سرقة الاراضي الفلسطينية لصالح مشاريعهم الاستيطانية التي جاءت نتيجة تعزيز نظام الابرتهايد الاسرائيلي لعنف المستوطنين ودعمه وتشجيعه على التطرف والإرهاب .وفي إطار التنافس على التطرف والممارسات العنصرية يستمر التكتل العنصري لدى الاحتلال ويتواصل ارتفاع الأصوات الداعمة لممارسة الارهاب المنظم على ابواب انتخابات الكنيست الاسرائيلي، التي تدعو للسطو وسرقة اراضي المواطنين الفلسطينيين الذين تتواصل معاناتهم بشكل يومي ويدفعون الثمن من أمنهم واستقرارهم وأرضهم وممتلكاتهم حيث يشهد موسم الانتخابات لدى الاحتلال ارتفاعا في عمليات مصادرة الاراضي وفي عطاءات البناء في المستوطنات وفي عمليات هدم المساكن والمنشآت وتجريف الاراضي لأغراض الاستيطان لتثبيت حقائق على الأرض في خدمة المستوطنين .وعلى أبواب انتخابات الكنيست الرابع والعشرين المقرر إجراؤها في الثاني من الشهر القادم تدعم حكومة الاحتلال مشاريع الاستيطان في منطقة القدس وتطلق العنان لمشاريع الاستيطان ولقطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادا وخرابا بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم تحت حراسة وبحماية من جيشها وشرطتها، وان عربدة المستوطنين تعد خطوة منظمة ومخطط لها مسبقا مع جيش الاحتلال العسكري وتأتي بالتزامن مع التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، لفرض واقع ديمغرافي جديد على الأرض في ظل صمت ادارة الرئيس جو بايدن الامريكية على جرائم الاحتلال .حكومة الاحتلال تعمل كل يوم وتحاول مد الاستيطان وخلق بؤر استيطانية جديدة وأن سياسة التوسع الاستيطاني بقضم الأرض ومصادرتها من أجل فرض وقائع جديدة تتواصل وتستمر، وفي ظل ذلك ومن اجل مواجهة هذه السياسية الاستعمارية يتطلع الشعب الفلسطيني الي ضرورة تحقيق سريع للوحدة الوطنية وان يتم تطبيق مخرجات اجتماع القاهرة للفصائل الفلسطينية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عمليا على ارض الواقع للخروج في برنامج وطني موحد لمواجهة هذا الغول الاستيطاني، وان لا تكون جولات ولقاءات المصالحة بين قيادات الفصائل الفلسطينية مجردة من مضمونها حيث يعيش الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مما يتطلب المزيد من الوحدة والحرص الشديد على انجاز اهم ملف في الساحة الفلسطينية الا وهو ملف المصالحة وعدم تركها للظروف او المصالح الشخصية، فالوضع القائم يتطلب عدم مضيعة الوقت والبحث عن السراب والوهم فالمرحلة مهمة ويجب على الجميع المساهمة في توحيد الجهود الوطنية وانجاز ملف المصالحة لمواجه مخاطر الاستيطان وسرقة الارض الفلسطينية.وبات الان المطلوب من محكمة الجنايات الدولية الاسراع في فتح تحقيق بجرائم دولة الاحتلال وأيضا لا بد من المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وجميع دول العالم والمنظمات والهيئات الحقوقية التدخل لوقف سياسة غض الطرف واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة ومساءلة حكومة الاحتلال والعمل على إحقاق العدالة واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، ولا بد من استمرار الحراك الشعبي والعمل الجماهيري على الأرض في كل محافظات الوطن وضرورة ......
#مواجهة
#الاستيطان
#والتطرف
#العنصري
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709181
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة إرهاب المستوطنين المنظم على الشعب الفلسطيني الأعزل ومشاريع الاستيطان العنصري وسرقة الاراضي الفلسطينية والاعتداء على حقوق الشعب الفلسطيني تتواصل في ظل مشهد قاتم يشهده الشارع الاسرائيلي وتواصل الحملات الانتخابية القائمة على انتخاب الاستيطان والعنصرية وتصعيد العدوان واستمرار الاحتلال .حكومة التطرف الإسرائيلية تتحمل كامل المسؤولية عن هذه الجرائم البشعة والإعدامات الميدانية والاستهداف المتعمد والمنظم للمواطنين الفلسطينيين العزل واستمرار سرقة الاراضي الفلسطينية لصالح مشاريعهم الاستيطانية التي جاءت نتيجة تعزيز نظام الابرتهايد الاسرائيلي لعنف المستوطنين ودعمه وتشجيعه على التطرف والإرهاب .وفي إطار التنافس على التطرف والممارسات العنصرية يستمر التكتل العنصري لدى الاحتلال ويتواصل ارتفاع الأصوات الداعمة لممارسة الارهاب المنظم على ابواب انتخابات الكنيست الاسرائيلي، التي تدعو للسطو وسرقة اراضي المواطنين الفلسطينيين الذين تتواصل معاناتهم بشكل يومي ويدفعون الثمن من أمنهم واستقرارهم وأرضهم وممتلكاتهم حيث يشهد موسم الانتخابات لدى الاحتلال ارتفاعا في عمليات مصادرة الاراضي وفي عطاءات البناء في المستوطنات وفي عمليات هدم المساكن والمنشآت وتجريف الاراضي لأغراض الاستيطان لتثبيت حقائق على الأرض في خدمة المستوطنين .وعلى أبواب انتخابات الكنيست الرابع والعشرين المقرر إجراؤها في الثاني من الشهر القادم تدعم حكومة الاحتلال مشاريع الاستيطان في منطقة القدس وتطلق العنان لمشاريع الاستيطان ولقطعان المستوطنين الذين يعيثون فسادا وخرابا بحق الفلسطينيين وممتلكاتهم تحت حراسة وبحماية من جيشها وشرطتها، وان عربدة المستوطنين تعد خطوة منظمة ومخطط لها مسبقا مع جيش الاحتلال العسكري وتأتي بالتزامن مع التوسع الاستيطاني ومصادرة الأراضي وهدم البيوت والتوسع الاستيطاني في الضفة الغربية، لفرض واقع ديمغرافي جديد على الأرض في ظل صمت ادارة الرئيس جو بايدن الامريكية على جرائم الاحتلال .حكومة الاحتلال تعمل كل يوم وتحاول مد الاستيطان وخلق بؤر استيطانية جديدة وأن سياسة التوسع الاستيطاني بقضم الأرض ومصادرتها من أجل فرض وقائع جديدة تتواصل وتستمر، وفي ظل ذلك ومن اجل مواجهة هذه السياسية الاستعمارية يتطلع الشعب الفلسطيني الي ضرورة تحقيق سريع للوحدة الوطنية وان يتم تطبيق مخرجات اجتماع القاهرة للفصائل الفلسطينية وتنفيذ ما تم الاتفاق عليه عمليا على ارض الواقع للخروج في برنامج وطني موحد لمواجهة هذا الغول الاستيطاني، وان لا تكون جولات ولقاءات المصالحة بين قيادات الفصائل الفلسطينية مجردة من مضمونها حيث يعيش الشعب الفلسطيني في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة مما يتطلب المزيد من الوحدة والحرص الشديد على انجاز اهم ملف في الساحة الفلسطينية الا وهو ملف المصالحة وعدم تركها للظروف او المصالح الشخصية، فالوضع القائم يتطلب عدم مضيعة الوقت والبحث عن السراب والوهم فالمرحلة مهمة ويجب على الجميع المساهمة في توحيد الجهود الوطنية وانجاز ملف المصالحة لمواجه مخاطر الاستيطان وسرقة الارض الفلسطينية.وبات الان المطلوب من محكمة الجنايات الدولية الاسراع في فتح تحقيق بجرائم دولة الاحتلال وأيضا لا بد من المجتمع الدولي بما في ذلك الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا والصين وجميع دول العالم والمنظمات والهيئات الحقوقية التدخل لوقف سياسة غض الطرف واتخاذ إجراءات عاجلة لمحاسبة ومساءلة حكومة الاحتلال والعمل على إحقاق العدالة واحترام كرامة الإنسان وحقوقه، ولا بد من استمرار الحراك الشعبي والعمل الجماهيري على الأرض في كل محافظات الوطن وضرورة ......
#مواجهة
#الاستيطان
#والتطرف
#العنصري
#الإسرائيلي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709181
الحوار المتمدن
سري القدوة - مواجهة الاستيطان والتطرف العنصري الإسرائيلي
نهاد ابو غوش : إسرائيل تنتخب الاحتلال والتطرف والعنصرية
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ثمة عدد من الخصائص المميزة لهذه الجولة من الانتخابات الإسرائيلية، وهي الرابعة من نوعها خلال عامين. أهم هذه الخصائص الغياب الكامل لما كان يعرف خلال العقود السابقة بمعسكر السلام الإسرائيلي. على الرغم من الطابع الفضفاض والواسع لهذا المصطلح، والذي كان يشمل قوى ومراكز جادّة وأخرى غير جادّة ولا صادقة في دعوتها للسلام. وبعد غيابها عن الشارع والاحتجاجات الميدانية المتواصلة على استمرار الاحتلال، تراجع تمثيل هذه القوى المحسوبة على اليسار الصهيوني، ووصل إلى حافة الاندثار والغياب عن الخريطة السياسية. وتظهر مختلف الاستطلاعات أن هذه القوى، وخاصة حزب العمل وميريتس، تصارع قريبا من نسبة الحسم، وقد تختفي نهائيا من المشهد السياسي الإسرائيلي.وفي غياب قوى السلام واليسار، او تقلصها إلى مجرد قوى هامشية عديمة التاثير، خلت الساحة الإسرائيلية لقوى اليمين بتلاوينها المختلفة: فثمة اليمين الشعبوي الذي يمثله بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود، إلى جانب اليمين الأيديولوجي الفاشي وما يسمى بحزب أمل جديد بقيادة جدعون ساعر، واليمين الاستيطاني المتطرف بقيادة نفتالي بينيت، ثم اليمين الأكثر تطرفا إلى درجة التماهي مع عصابات الإجرام كما هو حال حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده بتسليئيل سموتريتش، ويضم تلامذة الحاخام مائير كاهانا والمجرم غولدشتاين مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي ، وهذا الفريق بالذات دون غيره هو الذي اختارة نتنياهو لتوقيع اتفاقية فائض الأصوات معه.كما توجد أحزاب يمينية وعنصرية شكلا ومضمونا، في مواقفها العملية وبرامجها وتكوينها، لكن الأقدار وضعتها في مواجهة شخصية مع نتنياهو، فتهيأ للمتابعين عن بعد أنها أحزاب وسط أو حتى يسار، وأبرزها حزب يوجد مستقبل برئاسة يائير لابيد، الذي يتخذ موقفا عنصريا من فلسطينيي الداخل، ويتبنى خطة الضم ويرفض التفاوض مع الفلسطينيين، لكنه في نفس الوقت يظهر مواقف حادة ضد الأحزاب الدينية وهيمنتها ما جعله يبدو وكأنه علماني يساري، تماما مثل حزب يسرائيل بيتينو برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي يجاهر بكل صفاقة ببرنامج ترحيل جماعي (ترانسفير) لفلسطينيي الداخل مثل مواطني المثلث، فيقترح ضمهم، دون أراضيهم، لمعازل السلطة الفلسطينية مقابل ضم المستوطنات مع الأراضي المحيطة بها لإسرائيل، ومع هذه الفئة المحسوبة عنوة على الوسط واليسار يمكن إضافة بقايا حزب أزرق أبيض برئاسة الجنرال بيني غانتس، الذي صار مضرب الأمثال في التنكر لناخبيه والنكث لوعوده لهم، لكنه هو الآخر ينازع قرب نسبة الحسم، ومن الواضح أنه في طريقه للاختفاء.وإلى جانب هذه القوى اليمينية الفاقعة، يقف اليمين الديني المتزمت ويمثله حزبا شاس ويهدوت هتوراة، وهما حزبان قطاعيان طائفيان، لهما جمهورهما الثابت، وعادة ما يكونان محسوبين على الحكومة، وهما الآن في جيب بنيامين نتنياهو ورصيد ثابت ومضمون لمساعيه في الاحتفاظ برئاسة الحكومة والتملص من المحاكمة، وربما الإفلات من الإدانة والسجن .ميزة هذه الانتخابات أيضا أنها تتركز حول شخص واحد هو بنيامين نتنياهو، فبقاؤه أو الإطاحة به هو عنوان التنافس الضاري بين الأحزاب والمعسكرات والذي لم يحسم خلال الجولات الثلاث السابقة. وإذا كان صحيحا وجود أبعاد وعوامل شخصية في هذا الصراع نتيجة فردية نتنياهو واتهامه بالفساد، وقيامه بتصفية خصومه وتهميشهم، إلا أن هذا الخلاف يعكس خلافا جوهريا أكثر أهمية حول طبيعة الحكم في إسرائيل، ومحاولات نتنياهو بناء نموذج للسلطة الفردية المطلقة، على غرار كل الأنظمة الفاشية في العالم، بديلا لدولة المؤسسات والقانون وفصل السلطات، واستقلال السلطة القضائية واحت ......
#إسرائيل
#تنتخب
#الاحتلال
#والتطرف
#والعنصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712925
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش ثمة عدد من الخصائص المميزة لهذه الجولة من الانتخابات الإسرائيلية، وهي الرابعة من نوعها خلال عامين. أهم هذه الخصائص الغياب الكامل لما كان يعرف خلال العقود السابقة بمعسكر السلام الإسرائيلي. على الرغم من الطابع الفضفاض والواسع لهذا المصطلح، والذي كان يشمل قوى ومراكز جادّة وأخرى غير جادّة ولا صادقة في دعوتها للسلام. وبعد غيابها عن الشارع والاحتجاجات الميدانية المتواصلة على استمرار الاحتلال، تراجع تمثيل هذه القوى المحسوبة على اليسار الصهيوني، ووصل إلى حافة الاندثار والغياب عن الخريطة السياسية. وتظهر مختلف الاستطلاعات أن هذه القوى، وخاصة حزب العمل وميريتس، تصارع قريبا من نسبة الحسم، وقد تختفي نهائيا من المشهد السياسي الإسرائيلي.وفي غياب قوى السلام واليسار، او تقلصها إلى مجرد قوى هامشية عديمة التاثير، خلت الساحة الإسرائيلية لقوى اليمين بتلاوينها المختلفة: فثمة اليمين الشعبوي الذي يمثله بنيامين نتنياهو وحزبه الليكود، إلى جانب اليمين الأيديولوجي الفاشي وما يسمى بحزب أمل جديد بقيادة جدعون ساعر، واليمين الاستيطاني المتطرف بقيادة نفتالي بينيت، ثم اليمين الأكثر تطرفا إلى درجة التماهي مع عصابات الإجرام كما هو حال حزب الصهيونية الدينية الذي يقوده بتسليئيل سموتريتش، ويضم تلامذة الحاخام مائير كاهانا والمجرم غولدشتاين مرتكب مجزرة الحرم الإبراهيمي ، وهذا الفريق بالذات دون غيره هو الذي اختارة نتنياهو لتوقيع اتفاقية فائض الأصوات معه.كما توجد أحزاب يمينية وعنصرية شكلا ومضمونا، في مواقفها العملية وبرامجها وتكوينها، لكن الأقدار وضعتها في مواجهة شخصية مع نتنياهو، فتهيأ للمتابعين عن بعد أنها أحزاب وسط أو حتى يسار، وأبرزها حزب يوجد مستقبل برئاسة يائير لابيد، الذي يتخذ موقفا عنصريا من فلسطينيي الداخل، ويتبنى خطة الضم ويرفض التفاوض مع الفلسطينيين، لكنه في نفس الوقت يظهر مواقف حادة ضد الأحزاب الدينية وهيمنتها ما جعله يبدو وكأنه علماني يساري، تماما مثل حزب يسرائيل بيتينو برئاسة أفيغدور ليبرمان، الذي يجاهر بكل صفاقة ببرنامج ترحيل جماعي (ترانسفير) لفلسطينيي الداخل مثل مواطني المثلث، فيقترح ضمهم، دون أراضيهم، لمعازل السلطة الفلسطينية مقابل ضم المستوطنات مع الأراضي المحيطة بها لإسرائيل، ومع هذه الفئة المحسوبة عنوة على الوسط واليسار يمكن إضافة بقايا حزب أزرق أبيض برئاسة الجنرال بيني غانتس، الذي صار مضرب الأمثال في التنكر لناخبيه والنكث لوعوده لهم، لكنه هو الآخر ينازع قرب نسبة الحسم، ومن الواضح أنه في طريقه للاختفاء.وإلى جانب هذه القوى اليمينية الفاقعة، يقف اليمين الديني المتزمت ويمثله حزبا شاس ويهدوت هتوراة، وهما حزبان قطاعيان طائفيان، لهما جمهورهما الثابت، وعادة ما يكونان محسوبين على الحكومة، وهما الآن في جيب بنيامين نتنياهو ورصيد ثابت ومضمون لمساعيه في الاحتفاظ برئاسة الحكومة والتملص من المحاكمة، وربما الإفلات من الإدانة والسجن .ميزة هذه الانتخابات أيضا أنها تتركز حول شخص واحد هو بنيامين نتنياهو، فبقاؤه أو الإطاحة به هو عنوان التنافس الضاري بين الأحزاب والمعسكرات والذي لم يحسم خلال الجولات الثلاث السابقة. وإذا كان صحيحا وجود أبعاد وعوامل شخصية في هذا الصراع نتيجة فردية نتنياهو واتهامه بالفساد، وقيامه بتصفية خصومه وتهميشهم، إلا أن هذا الخلاف يعكس خلافا جوهريا أكثر أهمية حول طبيعة الحكم في إسرائيل، ومحاولات نتنياهو بناء نموذج للسلطة الفردية المطلقة، على غرار كل الأنظمة الفاشية في العالم، بديلا لدولة المؤسسات والقانون وفصل السلطات، واستقلال السلطة القضائية واحت ......
#إسرائيل
#تنتخب
#الاحتلال
#والتطرف
#والعنصرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=712925
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - إسرائيل تنتخب الاحتلال والتطرف والعنصرية
نعيم إيليا : الإلحاد والتطرف
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا الإلحاد هو الوجه الثاني للدين ولكن بما هو نقيضه. فإذا كان الدين إيماناً بوجود خالق وتعبداً له، فإن الإلحاد هو نفي وجود هذا الخالق والتحرُّر من عبادته. والتحرر من العبودية نتيجة لازمة عن النفي، فلا معنى لأن يعبد الإنسان مَنْ أو ما ليس له وجود.وإذ بان تعريف الإلحاد واتضح، فقد يجب الانتقال إلى أمر ثان لا يختص به الدين دون وجهه الثاني ونقيضه الإلحاد، ألا وهو التطرف. إن التطرف في الدين، وفي الإلحاد صفة مشتركة بينهما. وما اشتراك الدين والإلحاد في صفة التطرف هذه إلا من كون الدين والإلحاد وجهين لمادة واحدة هي (الاعتقاد) فكلا الطرفين يعتقد: فأحدهما يعتقد اعتقاداً (يوجب) أن يكون للخالق وجود، وثانيهما يعتقد اعتقاداً (ينفي) أن يكون لذاك الخالق من وجود. والإيجاب والنفي على كل حال، يشتركان ههنا في أنهما قد وقعا على شيء واحد هو الخالق من جهة أنه موجود أو من جهة أنه لا موجود.وحين يتُحدَّث عن الإلحاد أو الدين في هذا المقام، فإن المعنيَّ بالحديث أفرادُ الاثنين؛ لأن الإلحاد وكذلك الدين، ليس لهما وجود واقعي بغياب أفرادهما. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن وصم الإلحاد أو أفرادِه بالتطرف، وكذلك وصم الدين أو أفراده به بإطلاقٍ، لا يستقيم. فربَّ ملحد يكون معتدلاً رزيناً، ورب دَيّن يكون مثله معتدلاً رزيناً. ورب ملحد يكون بمقابل المعتدل متطرفاً أهوج، ورب ديّنٍ يكون بمقابل الديّن المعتدل متطرفاً أهوج. وللاعتدال والتطرف عند الفريقين، بواعث وأسباب. فهل يمكن حصرها في نقاط متسلسلة؟الحق أن ذلك ممكن! وأول هذه البواعث: التركيب النفسي للملحد أو الديِّن، ثم التركيب الذهني، ثم الحالة الاجتماعية لكليهما، ثم العقيدة التي يعتقدان بها.فإذا كان الملحد أو الديّن يعاني اضطرابات نفسية، فلا بد لهذه الاضطرابات النفسية من أن تنعكس على قوله وسلوكه. فإن كان سليماً منها معافى، فسينعكس ذلك أيضاً على قوله وسلوكه.وإذا كان الملحد أو الديّن ضيق الذهن بليداً، فالراجح أن يميل إلى التطرف والهمجية. وإذا كان الملحد أو كان الديّن، ذا منبت اجتماعي رديء، فالراجح أن تؤثر رداءة حالته الاجتماعية في منطقه وسلوكه.وإذا كان كل منهما ملتزماً التزاماً حرفياً بعقيدة متطرفة، فلا بد لهذا الالتزام من أن يجردهما من صفة الاعتدال والتعقل والرزانة ويأخذَ برأسيهما ويجرَّهما إلى التطرف والعنف. والأمثلة على قوة تأثير العقيدة المتطرفة الراديكالية في نفوس الملتزمين بها لا يحصيها عدٌّ. وحسب المرء التذكير بالفاشية والنازية والستالينية والماوية في عصرنا، فهي خير دليل على أثر العقيدة في نفوس أتباعها.وإنه لمجدٍ في هذه العجالة، إيراد أمثلة بدرت من متطرفين زاروا موقع (الحوار المتمدن) أو كتبوا فيه. ففي مرة شنّت كاتبة مجهولة باسم مستعار من شمال أفريقيا ملحدة متطرفة هجوماً عنيفاً شرساً على نفر من كتاب الحوار المتمدن لأنهم في زعمها يغازلون الدينيين بدلاً من أن يستأصلوا شأفتهم، أو لأن لهم في زعمها ميولاً دينية. وهي التي أيضاً شمتت بنكبة مسيحيي العراق على يد الدواعش. وهي التي لو كانت تعلم من هم الإيزيديون، لكانت شمتت أيضاً بما لقيه هؤلاء المسالمون الأبرياء من بنات برح ومن مآس دامية ولا دامية. وفي مرة لم يحتط كاتب ملحد هو السيد نيسان سمو الهوزي فجعل يعنف المعترض على رأيه تعنيفاً لفظياً، والتعنيف اللفظي كما هو معلوم، لا يحول حائلٌ دون أن ينتهي في الواقع إلى نتيجة مُستكرَهة. ومما ردَّ به الكاتب المشار إليه على الذي اعترض على رأيه من مخالفيه: „ أعلم اعتراضك، وسيكون ردي عليه دوماً: سدَّ بوزك واسكت " . <br ......
#الإلحاد
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722334
#الحوار_المتمدن
#نعيم_إيليا الإلحاد هو الوجه الثاني للدين ولكن بما هو نقيضه. فإذا كان الدين إيماناً بوجود خالق وتعبداً له، فإن الإلحاد هو نفي وجود هذا الخالق والتحرُّر من عبادته. والتحرر من العبودية نتيجة لازمة عن النفي، فلا معنى لأن يعبد الإنسان مَنْ أو ما ليس له وجود.وإذ بان تعريف الإلحاد واتضح، فقد يجب الانتقال إلى أمر ثان لا يختص به الدين دون وجهه الثاني ونقيضه الإلحاد، ألا وهو التطرف. إن التطرف في الدين، وفي الإلحاد صفة مشتركة بينهما. وما اشتراك الدين والإلحاد في صفة التطرف هذه إلا من كون الدين والإلحاد وجهين لمادة واحدة هي (الاعتقاد) فكلا الطرفين يعتقد: فأحدهما يعتقد اعتقاداً (يوجب) أن يكون للخالق وجود، وثانيهما يعتقد اعتقاداً (ينفي) أن يكون لذاك الخالق من وجود. والإيجاب والنفي على كل حال، يشتركان ههنا في أنهما قد وقعا على شيء واحد هو الخالق من جهة أنه موجود أو من جهة أنه لا موجود.وحين يتُحدَّث عن الإلحاد أو الدين في هذا المقام، فإن المعنيَّ بالحديث أفرادُ الاثنين؛ لأن الإلحاد وكذلك الدين، ليس لهما وجود واقعي بغياب أفرادهما. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن وصم الإلحاد أو أفرادِه بالتطرف، وكذلك وصم الدين أو أفراده به بإطلاقٍ، لا يستقيم. فربَّ ملحد يكون معتدلاً رزيناً، ورب دَيّن يكون مثله معتدلاً رزيناً. ورب ملحد يكون بمقابل المعتدل متطرفاً أهوج، ورب ديّنٍ يكون بمقابل الديّن المعتدل متطرفاً أهوج. وللاعتدال والتطرف عند الفريقين، بواعث وأسباب. فهل يمكن حصرها في نقاط متسلسلة؟الحق أن ذلك ممكن! وأول هذه البواعث: التركيب النفسي للملحد أو الديِّن، ثم التركيب الذهني، ثم الحالة الاجتماعية لكليهما، ثم العقيدة التي يعتقدان بها.فإذا كان الملحد أو الديّن يعاني اضطرابات نفسية، فلا بد لهذه الاضطرابات النفسية من أن تنعكس على قوله وسلوكه. فإن كان سليماً منها معافى، فسينعكس ذلك أيضاً على قوله وسلوكه.وإذا كان الملحد أو الديّن ضيق الذهن بليداً، فالراجح أن يميل إلى التطرف والهمجية. وإذا كان الملحد أو كان الديّن، ذا منبت اجتماعي رديء، فالراجح أن تؤثر رداءة حالته الاجتماعية في منطقه وسلوكه.وإذا كان كل منهما ملتزماً التزاماً حرفياً بعقيدة متطرفة، فلا بد لهذا الالتزام من أن يجردهما من صفة الاعتدال والتعقل والرزانة ويأخذَ برأسيهما ويجرَّهما إلى التطرف والعنف. والأمثلة على قوة تأثير العقيدة المتطرفة الراديكالية في نفوس الملتزمين بها لا يحصيها عدٌّ. وحسب المرء التذكير بالفاشية والنازية والستالينية والماوية في عصرنا، فهي خير دليل على أثر العقيدة في نفوس أتباعها.وإنه لمجدٍ في هذه العجالة، إيراد أمثلة بدرت من متطرفين زاروا موقع (الحوار المتمدن) أو كتبوا فيه. ففي مرة شنّت كاتبة مجهولة باسم مستعار من شمال أفريقيا ملحدة متطرفة هجوماً عنيفاً شرساً على نفر من كتاب الحوار المتمدن لأنهم في زعمها يغازلون الدينيين بدلاً من أن يستأصلوا شأفتهم، أو لأن لهم في زعمها ميولاً دينية. وهي التي أيضاً شمتت بنكبة مسيحيي العراق على يد الدواعش. وهي التي لو كانت تعلم من هم الإيزيديون، لكانت شمتت أيضاً بما لقيه هؤلاء المسالمون الأبرياء من بنات برح ومن مآس دامية ولا دامية. وفي مرة لم يحتط كاتب ملحد هو السيد نيسان سمو الهوزي فجعل يعنف المعترض على رأيه تعنيفاً لفظياً، والتعنيف اللفظي كما هو معلوم، لا يحول حائلٌ دون أن ينتهي في الواقع إلى نتيجة مُستكرَهة. ومما ردَّ به الكاتب المشار إليه على الذي اعترض على رأيه من مخالفيه: „ أعلم اعتراضك، وسيكون ردي عليه دوماً: سدَّ بوزك واسكت " . <br ......
#الإلحاد
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722334
الحوار المتمدن
نعيم إيليا - الإلحاد والتطرف
عباس علي العلي : إشكالية العنف الديني والتطرف من وجهة نظر أجتماعية
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العنف الديني والتطرف يدرس علماء الأجتماع الظاهرة الأجتماعية بأعتبارها حدث له مقدمات بنت معطيات وأسس لجذور تنمو منها الظاهرة وتتطور وتنتج وليس هناك ظاهرة أجتماعية في طول وعارض التأريخ الأجتماعي للإنسان ظهرت ونمت وأزدهرت ما لم تتشارك فيها الكثير من الأسباب والمسببات والعلل التي تتعاضد جميعا بشكل أو بأخر وبمستويات تأثيرية حسب ما يمس جانب منها شكلية وفحوى الظاهرة لتنتج بالأخر هذا المظهر الأجتماعي سواء أكان إيجابيا أو سلبيا وخاصة في الأمراض الأجتماعية المتصلة منها بمقدسات الإنسان .ومن هذه الظواهر التي كثيرا ما أستغرق الباحثون والكتاب من مختصين وغيرهم في بحث أسبابها وعلاتها بحثا عن ما يمكن أن يؤشر كعامل رئيسي مهم في تبلورها ومن ثم العمل على المعالجة هي ظاهرة التطرف الديني المصاحب بعنف إقصائي تدميري يستهدف المختلف محاولا إلغاء الوجود الشخصي والفكري له من خلال ما يعرف بالإرهاب التكفيري، ولا بد من مناقشة شيء مهم وأساسي قبل البحث عنه وعن الأسباب وهو معنى الإرهاب ولا بد من الدخول في المسمى وأرتباطه بالعقيدة الدينية أولا .الإرهاب من المصطلحات التي أسيء فهمها كما أسيء توظيفها إعلاميا وعلى مستوى الواقع العملي من خلال تزيف المدلول وجعله في محدد أخر يختلف من حيث المضمون ومن حيث الشكل ، الإرهاب بمعنى إدخال الرهبة في قلب وتفكير العدو من محاولة الأعتداء على المجتمع عموما والمجتمع الإسلامي خصوصا بأستخدام الوسائل المانعة لتفكير الأخر بذلك فهو مفهوم نفسي أكثر منه عملي مادي، وقد ورد في آية واحدة هي آية وأعدوا لهم ما أستطعتم... لترهبوا به عدوا الله وعدوكم ، هذه الصيغة كانت وما زالت تفسيرا وواقعا قصديا تشير إلى تدابير أحترازية سلبية في الإعداد الغرض منها كما قلنا إيقاع الخوف والتردد في نفسية العدو مما يجبره لإعادة التفكير مرات ومرات قبل أن يتخذ قرار بشن العدوان . إذن الإرهاب ليس هو ذات المدلول الذي يطلق على العنف ذو الأسباب الديني والذي يشكل صورة بشعة من صور الأعتداء المنهي عنه في الدين الإسلامي وبقية الأديان الإنسانية فضلا عن القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تدعو للسلم والمحبة والتكافل وبسط الحرية الدينية على العلاقات البشرية التي تؤمن أن الدين هو علاقة روحية وعقلية بين الإنسان وربه تدفعه للعمل وفق أحسن وأكمل وأرقى القيم والعلاقات البينية ومن خلال كون المخالف أما أخو لك في الدين أو نظير لك في الخلق .الأعتداء الذي يمثله العنف الديني ناتج من أسباب متعلقة بالقراءة التخييرية للدين التي تفرز بين الإنسان الذي هو مادة الدين وهدف الرسالة ومحور الوجود وبين المؤمن وتفضل الأخير على الأول وتمنحه حقا ليس مفروضا ولا معترف به ولا مدعو له دينيا أن يكون الإنسان المؤمن وصي على المجتمع ونائبا عن الله يحارب ويقاتل باسمه أستنادا على تلك القراءة المتجزأة والتي لم ترتق في مستوى الإدراك لحدود ما أراد الله من الدين وما أمر به بخصوص اللا مؤمن والممتنع عن القبول بإرادته، هذا التعصب والقراءة المنحرفة هدفها أما تدميري لقيم الدين أو تنتج من روحية كراهية لا تتلائم مع روحية الدين التي تؤمن بالحرية الأعتقادية مثل لكم دينكم ولي دين ومتوسلة بمبتدعات فقهية صاغها الرجال مثل الناسخ والمنسوخ وبعض السير المنحرفة أساسا عن جادة الإيمان وجعلها سابقة إيمانية بدل أن تفرز كمرض ديني مثل حادثة قتل مالك بن النويرة من قبل خالد بن الوليد التي لاقت إدانة ورفض المجتمع الإسلامي وفي صدر الإسلام .إذن الدين ليس حاضنة للعنف أو ما يسمى اليوم الإرهاب الديني ولكن التشدد جاء على خلفية فكرية لها جذور ممت ......
#إشكالية
#العنف
#الديني
#والتطرف
#وجهة
#أجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728785
#الحوار_المتمدن
#عباس_علي_العلي العنف الديني والتطرف يدرس علماء الأجتماع الظاهرة الأجتماعية بأعتبارها حدث له مقدمات بنت معطيات وأسس لجذور تنمو منها الظاهرة وتتطور وتنتج وليس هناك ظاهرة أجتماعية في طول وعارض التأريخ الأجتماعي للإنسان ظهرت ونمت وأزدهرت ما لم تتشارك فيها الكثير من الأسباب والمسببات والعلل التي تتعاضد جميعا بشكل أو بأخر وبمستويات تأثيرية حسب ما يمس جانب منها شكلية وفحوى الظاهرة لتنتج بالأخر هذا المظهر الأجتماعي سواء أكان إيجابيا أو سلبيا وخاصة في الأمراض الأجتماعية المتصلة منها بمقدسات الإنسان .ومن هذه الظواهر التي كثيرا ما أستغرق الباحثون والكتاب من مختصين وغيرهم في بحث أسبابها وعلاتها بحثا عن ما يمكن أن يؤشر كعامل رئيسي مهم في تبلورها ومن ثم العمل على المعالجة هي ظاهرة التطرف الديني المصاحب بعنف إقصائي تدميري يستهدف المختلف محاولا إلغاء الوجود الشخصي والفكري له من خلال ما يعرف بالإرهاب التكفيري، ولا بد من مناقشة شيء مهم وأساسي قبل البحث عنه وعن الأسباب وهو معنى الإرهاب ولا بد من الدخول في المسمى وأرتباطه بالعقيدة الدينية أولا .الإرهاب من المصطلحات التي أسيء فهمها كما أسيء توظيفها إعلاميا وعلى مستوى الواقع العملي من خلال تزيف المدلول وجعله في محدد أخر يختلف من حيث المضمون ومن حيث الشكل ، الإرهاب بمعنى إدخال الرهبة في قلب وتفكير العدو من محاولة الأعتداء على المجتمع عموما والمجتمع الإسلامي خصوصا بأستخدام الوسائل المانعة لتفكير الأخر بذلك فهو مفهوم نفسي أكثر منه عملي مادي، وقد ورد في آية واحدة هي آية وأعدوا لهم ما أستطعتم... لترهبوا به عدوا الله وعدوكم ، هذه الصيغة كانت وما زالت تفسيرا وواقعا قصديا تشير إلى تدابير أحترازية سلبية في الإعداد الغرض منها كما قلنا إيقاع الخوف والتردد في نفسية العدو مما يجبره لإعادة التفكير مرات ومرات قبل أن يتخذ قرار بشن العدوان . إذن الإرهاب ليس هو ذات المدلول الذي يطلق على العنف ذو الأسباب الديني والذي يشكل صورة بشعة من صور الأعتداء المنهي عنه في الدين الإسلامي وبقية الأديان الإنسانية فضلا عن القيم الاجتماعية والأخلاقية التي تدعو للسلم والمحبة والتكافل وبسط الحرية الدينية على العلاقات البشرية التي تؤمن أن الدين هو علاقة روحية وعقلية بين الإنسان وربه تدفعه للعمل وفق أحسن وأكمل وأرقى القيم والعلاقات البينية ومن خلال كون المخالف أما أخو لك في الدين أو نظير لك في الخلق .الأعتداء الذي يمثله العنف الديني ناتج من أسباب متعلقة بالقراءة التخييرية للدين التي تفرز بين الإنسان الذي هو مادة الدين وهدف الرسالة ومحور الوجود وبين المؤمن وتفضل الأخير على الأول وتمنحه حقا ليس مفروضا ولا معترف به ولا مدعو له دينيا أن يكون الإنسان المؤمن وصي على المجتمع ونائبا عن الله يحارب ويقاتل باسمه أستنادا على تلك القراءة المتجزأة والتي لم ترتق في مستوى الإدراك لحدود ما أراد الله من الدين وما أمر به بخصوص اللا مؤمن والممتنع عن القبول بإرادته، هذا التعصب والقراءة المنحرفة هدفها أما تدميري لقيم الدين أو تنتج من روحية كراهية لا تتلائم مع روحية الدين التي تؤمن بالحرية الأعتقادية مثل لكم دينكم ولي دين ومتوسلة بمبتدعات فقهية صاغها الرجال مثل الناسخ والمنسوخ وبعض السير المنحرفة أساسا عن جادة الإيمان وجعلها سابقة إيمانية بدل أن تفرز كمرض ديني مثل حادثة قتل مالك بن النويرة من قبل خالد بن الوليد التي لاقت إدانة ورفض المجتمع الإسلامي وفي صدر الإسلام .إذن الدين ليس حاضنة للعنف أو ما يسمى اليوم الإرهاب الديني ولكن التشدد جاء على خلفية فكرية لها جذور ممت ......
#إشكالية
#العنف
#الديني
#والتطرف
#وجهة
#أجتماعية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728785
الحوار المتمدن
عباس علي العلي - إشكالية العنف الديني والتطرف من وجهة نظر أجتماعية
عبدالحكيم مرزوق : لتحصينِ الإنسان.. من الانغلاقِ والتطرّف الفكري - كتاب «بحوث فكرية في الفلسفة ومناهج التفكير» للكاتب والمترجم «شاهر أحمد نصر»
#الحوار_المتمدن
#عبدالحكيم_مرزوق في زمن تلعب فيه كثيرٌ من وسائل الإعلام، ومنابر الثقافة، دوراً هدّاماً في تشتيت الوعي وتحطيمه، ويزداد انتشار الخبلِ الفكريّ بين فئاتٍ واسعة من الناس، ويطغى التشوّش على تفكيرهم، ويضيق الأفق مع طغيان الانغلاق، والتطرّف في صفوفهم، تنتصب أسئلةٌ ومهام ملحّة أمام المفكرين، تتلخّص في إبداعِ ثقافةٍ ووعي يواجه الموت، والخبل، والانغلاق، والتطرّف، والخوف، والتخلف.. وعيٌ يسمو بإنسانيّة الإنسان، كي يبقى «في أحسن تقويم»، ويتحصّن من مختلفِ الشرور.. فما السبيل لتحقيق هذه المهمة؟!!يأتي إصدار الكاتب والمترجم «شاهر أحمد نصر» لكتاب «بحوث فكرية في الفلسفة ومناهج التفكير»، محاولة للخوضِ في هذه المسألة، فيقول في مقدّمة الكتاب:«من المسائلِ التي شغلت المفكرين والفلاسفة، فضلاً عن مسائلِ الوجود، وأصل الإنسان وعقله وروحه، والغاية من وجوده، ومصيره بعد الموت؛ مسألة أصل خصال الإنسان، ومنها خصلة الشرّ عنده؛ أهي فطرية، أم نزعة مكتسبة؟!.. إذ تمرّ البشرية بمراحلٍ يطغى فيها الشرّ، فيزداد السؤال عن مصدر الشرّ إلحاحاً، وهل سبب ذلك أن الإنسان مفطور على الشر؟! أم أن هذه الحالة ليست فطريّة، بل تعبّر عن أزمةٍ في تطوّر المجتمعات البشرية؟!.أصعب الأسئلة التي يطرحها المرء على نفسه: "لماذا أعيش؟"."من غايات الحياة أن نحيا" - يجيب من عركته الحياة - يمكن العثور على معنى الحياة في الحياة نفسها، في سيرورتها، فمن يحبّ الحياة، وتستغرقه تفاصيلها، ويؤدي «وظائفه» بما فيها البيولوجيّة والحيويّة» يفهم معنى الحياة، ولن يحتاج إلى التنظير في معناها..تقودنا هذه المسألة، إلى محاولة الإجابة عن سؤال: ما هي ينابيع حياة الإنسان؛ أهي الحبّ، أم العمل، أم المعرفة، أم هي كلّها معاً؟. هل الحبّ مرتبط بوظائف الإنسان «البيولوجيّة والحيويّة والجنسيّة»؟.. هل يعطي الجنس معنى للحياة؟!.. هل المشكلات والأزمات التي يعيشها الإنسان والمجتمعات البشريّة، مرتبطة بالتناقضات الاجتماعيّة الطبقيّة السياسيّة وحدها؟، أمّ أنّ لاضمحلالِ مشاعر الحبّ في المجتمع، ولانتشار الكبت الجنسيّ، دوراً في تكوين شخصية الأفراد؟.لعلّ أهم سبل تحقيق إنسانيّة وحريّة الإنسان، امتلاك منهج تفكير إنسانيّ متحضّر سليم، أساسه سيادة العقل، استدراكاً وتجاوزاً للالتباس القائل، إن العقل مصدر الخير والشرّ.. نؤكد على الجانب الإيجابيّ المتعارف عليه لمفهوم العقل، الذي يدعمه قول «سفيان بن عينة»: «ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشرّ، ولكن العاقل الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشرّ فيجتنّبه».منهج التفكير وسيلة.. لتمييزِ الخير من الشرّ.لقد تعدّدت مناهج التفكير التي عرفتها البشريّة على مرّ العصور؛ وارتبط مستوى تطورها، بطبيعة البنى الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة السائدة والمهيمنة، في كلّ مرحلة من مراحل تطوّر المجتمعات البشريّة. تبين الدراسات التاريخيّة، أن المجتمعات التي يسود فيها منهج التفكير المنفتح على الثقافات الإنسانيّة عامة، يلعب دوراً هاماً في بناء شخصية إنسانيّة واسعة الأفق، جذابة متصالحة مع نفسها، ومع محيطها؛ من هنا تأتي ضرورة الاهتمام بمناهج التفكير، ووضعها ضمن المناهج الدراسيّة في مختلف المستويات التعليميّة، وإقامة الأبحاث والدراسات حولها، وصولاً إلى سبل امتلاكِ منهج التفكير السليم.منهج التفكير السليم سرّ الحكمة. كلّما كان منهج التفكير ضيّقاً، ومتحزّباً، ومحدوداً، كانت الشخصيّة متحزّبة، محدودة، متعصّبة، منغلقة، سهلة الانقياد والتوجيه، والانحراف. أما منهج التفكير المنفتح على الثقافات الإنسانيّة عامة؛ فيساهم في بناء شخصي ......
#لتحصينِ
#الإنسان..
#الانغلاقِ
#والتطرّف
#الفكري
#كتاب
#«بحوث
#فكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731459
#الحوار_المتمدن
#عبدالحكيم_مرزوق في زمن تلعب فيه كثيرٌ من وسائل الإعلام، ومنابر الثقافة، دوراً هدّاماً في تشتيت الوعي وتحطيمه، ويزداد انتشار الخبلِ الفكريّ بين فئاتٍ واسعة من الناس، ويطغى التشوّش على تفكيرهم، ويضيق الأفق مع طغيان الانغلاق، والتطرّف في صفوفهم، تنتصب أسئلةٌ ومهام ملحّة أمام المفكرين، تتلخّص في إبداعِ ثقافةٍ ووعي يواجه الموت، والخبل، والانغلاق، والتطرّف، والخوف، والتخلف.. وعيٌ يسمو بإنسانيّة الإنسان، كي يبقى «في أحسن تقويم»، ويتحصّن من مختلفِ الشرور.. فما السبيل لتحقيق هذه المهمة؟!!يأتي إصدار الكاتب والمترجم «شاهر أحمد نصر» لكتاب «بحوث فكرية في الفلسفة ومناهج التفكير»، محاولة للخوضِ في هذه المسألة، فيقول في مقدّمة الكتاب:«من المسائلِ التي شغلت المفكرين والفلاسفة، فضلاً عن مسائلِ الوجود، وأصل الإنسان وعقله وروحه، والغاية من وجوده، ومصيره بعد الموت؛ مسألة أصل خصال الإنسان، ومنها خصلة الشرّ عنده؛ أهي فطرية، أم نزعة مكتسبة؟!.. إذ تمرّ البشرية بمراحلٍ يطغى فيها الشرّ، فيزداد السؤال عن مصدر الشرّ إلحاحاً، وهل سبب ذلك أن الإنسان مفطور على الشر؟! أم أن هذه الحالة ليست فطريّة، بل تعبّر عن أزمةٍ في تطوّر المجتمعات البشرية؟!.أصعب الأسئلة التي يطرحها المرء على نفسه: "لماذا أعيش؟"."من غايات الحياة أن نحيا" - يجيب من عركته الحياة - يمكن العثور على معنى الحياة في الحياة نفسها، في سيرورتها، فمن يحبّ الحياة، وتستغرقه تفاصيلها، ويؤدي «وظائفه» بما فيها البيولوجيّة والحيويّة» يفهم معنى الحياة، ولن يحتاج إلى التنظير في معناها..تقودنا هذه المسألة، إلى محاولة الإجابة عن سؤال: ما هي ينابيع حياة الإنسان؛ أهي الحبّ، أم العمل، أم المعرفة، أم هي كلّها معاً؟. هل الحبّ مرتبط بوظائف الإنسان «البيولوجيّة والحيويّة والجنسيّة»؟.. هل يعطي الجنس معنى للحياة؟!.. هل المشكلات والأزمات التي يعيشها الإنسان والمجتمعات البشريّة، مرتبطة بالتناقضات الاجتماعيّة الطبقيّة السياسيّة وحدها؟، أمّ أنّ لاضمحلالِ مشاعر الحبّ في المجتمع، ولانتشار الكبت الجنسيّ، دوراً في تكوين شخصية الأفراد؟.لعلّ أهم سبل تحقيق إنسانيّة وحريّة الإنسان، امتلاك منهج تفكير إنسانيّ متحضّر سليم، أساسه سيادة العقل، استدراكاً وتجاوزاً للالتباس القائل، إن العقل مصدر الخير والشرّ.. نؤكد على الجانب الإيجابيّ المتعارف عليه لمفهوم العقل، الذي يدعمه قول «سفيان بن عينة»: «ليس العاقل الذي يعرف الخير من الشرّ، ولكن العاقل الذي يعرف الخير فيتبعه، ويعرف الشرّ فيجتنّبه».منهج التفكير وسيلة.. لتمييزِ الخير من الشرّ.لقد تعدّدت مناهج التفكير التي عرفتها البشريّة على مرّ العصور؛ وارتبط مستوى تطورها، بطبيعة البنى الاجتماعيّة والاقتصاديّة والسياسيّة والثقافيّة السائدة والمهيمنة، في كلّ مرحلة من مراحل تطوّر المجتمعات البشريّة. تبين الدراسات التاريخيّة، أن المجتمعات التي يسود فيها منهج التفكير المنفتح على الثقافات الإنسانيّة عامة، يلعب دوراً هاماً في بناء شخصية إنسانيّة واسعة الأفق، جذابة متصالحة مع نفسها، ومع محيطها؛ من هنا تأتي ضرورة الاهتمام بمناهج التفكير، ووضعها ضمن المناهج الدراسيّة في مختلف المستويات التعليميّة، وإقامة الأبحاث والدراسات حولها، وصولاً إلى سبل امتلاكِ منهج التفكير السليم.منهج التفكير السليم سرّ الحكمة. كلّما كان منهج التفكير ضيّقاً، ومتحزّباً، ومحدوداً، كانت الشخصيّة متحزّبة، محدودة، متعصّبة، منغلقة، سهلة الانقياد والتوجيه، والانحراف. أما منهج التفكير المنفتح على الثقافات الإنسانيّة عامة؛ فيساهم في بناء شخصي ......
#لتحصينِ
#الإنسان..
#الانغلاقِ
#والتطرّف
#الفكري
#كتاب
#«بحوث
#فكرية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=731459
الحوار المتمدن
عبدالحكيم مرزوق - لتحصينِ الإنسان.. من الانغلاقِ والتطرّف الفكري - كتاب «بحوث فكرية في الفلسفة ومناهج التفكير» للكاتب والمترجم…
عبد الحسين شعبان : مثلّث الإرهاب : التعصّب والتطرّف والعنف
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تـوطئــة أصبح التطرّف (Extreme) ظاهرة متفشّية في الكثير من المجتمعات، بما فيها بعض المجتمعات المتقدّمة، وإنْ كان قديمًا قِدَم البشرية، إلّا أنه، بفعل «العولمة»، والثورة العلمية - التقنية والتطوّر الهائل في تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمواصلات والطفرة الرقمية (الديجيتل) والمعلوماتية، بات أكثر خطورة وتهديدًا على المستوى العالمي بما لا يمكن قياسه قبل بضعة عقود من الزمان، سواء بعمق تأثيره أم بسرعة انتقاله أم بمساحة تحرّكه، حتى غدا العالم كلّه «مجالًا حيويًا» لفيروساته، الأمر الذي لم يعد تهديده مقتصرًا على السلم الأهلي والمجتمعي فحسب، بل أصبح عالميًا بتهديده للسلم والأمن الدوليين.ويصبح التطرّف فعلًا ماديًا حين ينتقل من التنظير إلى التنفيذ، ومن الفكر إلى الواقع، ومن النظرية إلى الممارسة، فما بالك إذا استُعمل الدين ذريعة للإلغاء والإقصاء وفرض الرأي بالعنف والإرهاب خارج نطاق القانون والقضاء، ولا سيّما من خلال تكفير الآخر بزعم امتلاك الحقيقة وادّعاء الأفضليات.التكفير حكم ليس بالضرورة أن يصدر عن محكمة، بل تصدره أحيانًا جماعة سرّية خارج القانون والقضاء، بحق شخص أو مجموعة من الناس لا تتفق معها بزعم مخالفتها للدين أو العقيدة فتقوم بتأثيمها لفعل ما ومن ثم تحريمها وبالتالي تجريمها، والأمر يشمل الأفكار والأشخاص.وكان من نتائج استشراء ظاهرة التطرّف انتشار ظاهرة العنف والإرهاب، وهو الأمر الذي تفشى في الكثير من البلدان العربية والإسلامية وأخذ يهدّد الدولة الوطنية بالتشظّي والتفتّت، إنْ لم يكن بالانقسام، الذي يتّخذ في بعض الأحيان طابعًا مجتمعيًا، وخصوصًا حين يجد بيئة صالحة لتفقيس بيضه، وتفريخ مجموعات متنوّعة ومختلفة من القوى الإرهابية، ابتداءً من تنظيم القاعدة وفروعها وصولًا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» وأخواتها «جبهة النصرة» أو «فتح الشام» بحسب التسمية الجديدة أو غيرها.جدير بالذكر أن ظاهرة التطرّف استفحلت بدرجة مريعة، بعد موجة ما أطلق عليه «الربيع العربي» التي ابتدأت في مطلع عام 2011، والتي كان من أعراضها «الجانبية» تفشي الفوضى وانفلات الأمن واستشراء الفساد المالي والإداري وإضعاف الدولة الوطنية ومحاولة التغوّل عليها من جانب جماعات مسلّحة خارج حكم القانون والقضاء، وأخذت بعض تلك الجماعات على عاتقها تهديم مقوّمات الدولة، سواء بفعل "إرادي" أم عبر سلوك وتصرّف من شأنه أن يؤدي إلى النتيجة ذاتها.وإذا كان من الوظائف الأساسية لأي دولة حفظ الأمن والنظام العام وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، فإن الجماعات المتطرّفة والإرهابية التي اعتمدت العنف والإرهاب وسيلتين لفض النزاعات بينها وبين الدولة في الأغلب، وبينها وبين المجتمع، قادت من الناحية الفعلية إلى «حروب أهلية»، الأمر الذي أدى إلى تدمير المؤسسات الحكومية والمرافق الاقتصادية والحيوية، وعطّل التنمية وعملية التراكم والتطوّر، ناهيك بالعبث والاستخفاف بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة، سواء بشلّ أجهزة الدولة أم بتعويمها وإفقادها القدرة على القيام بمهامها كلًّا أو جزءًا، وخصوصًا في ظل الفوضى وانعدام الأمن.وإذا كان التغيير "فرض عين" مثلما هو "فرض كفاية" كما يُقال، أي أنه خيار واختيار، وفي الوقت نفسه "اضطرار"، لأن ذلك من طبيعة الأشياء، إذْ لا يمكن دوام الحال على ما هي عليه إلى ما لا نهاية، فذلك من المُحال، لكن الوصول إليه يحتاج هو الآخر إلى توافر شروط موضوعية وأخرى ذاتية لإنجازه، وكسب للرأي العام. فحتى البلدان التي حصل فيها التغيير بإرادة شعبية، بانهيار أو تآكل "الشرعيات القديمة" فإن ......
#مثلّث
#الإرهاب
#التعصّب
#والتطرّف
#والعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744098
#الحوار_المتمدن
#عبد_الحسين_شعبان تـوطئــة أصبح التطرّف (Extreme) ظاهرة متفشّية في الكثير من المجتمعات، بما فيها بعض المجتمعات المتقدّمة، وإنْ كان قديمًا قِدَم البشرية، إلّا أنه، بفعل «العولمة»، والثورة العلمية - التقنية والتطوّر الهائل في تكنولوجيا الإعلام والاتصال والمواصلات والطفرة الرقمية (الديجيتل) والمعلوماتية، بات أكثر خطورة وتهديدًا على المستوى العالمي بما لا يمكن قياسه قبل بضعة عقود من الزمان، سواء بعمق تأثيره أم بسرعة انتقاله أم بمساحة تحرّكه، حتى غدا العالم كلّه «مجالًا حيويًا» لفيروساته، الأمر الذي لم يعد تهديده مقتصرًا على السلم الأهلي والمجتمعي فحسب، بل أصبح عالميًا بتهديده للسلم والأمن الدوليين.ويصبح التطرّف فعلًا ماديًا حين ينتقل من التنظير إلى التنفيذ، ومن الفكر إلى الواقع، ومن النظرية إلى الممارسة، فما بالك إذا استُعمل الدين ذريعة للإلغاء والإقصاء وفرض الرأي بالعنف والإرهاب خارج نطاق القانون والقضاء، ولا سيّما من خلال تكفير الآخر بزعم امتلاك الحقيقة وادّعاء الأفضليات.التكفير حكم ليس بالضرورة أن يصدر عن محكمة، بل تصدره أحيانًا جماعة سرّية خارج القانون والقضاء، بحق شخص أو مجموعة من الناس لا تتفق معها بزعم مخالفتها للدين أو العقيدة فتقوم بتأثيمها لفعل ما ومن ثم تحريمها وبالتالي تجريمها، والأمر يشمل الأفكار والأشخاص.وكان من نتائج استشراء ظاهرة التطرّف انتشار ظاهرة العنف والإرهاب، وهو الأمر الذي تفشى في الكثير من البلدان العربية والإسلامية وأخذ يهدّد الدولة الوطنية بالتشظّي والتفتّت، إنْ لم يكن بالانقسام، الذي يتّخذ في بعض الأحيان طابعًا مجتمعيًا، وخصوصًا حين يجد بيئة صالحة لتفقيس بيضه، وتفريخ مجموعات متنوّعة ومختلفة من القوى الإرهابية، ابتداءً من تنظيم القاعدة وفروعها وصولًا إلى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام «داعش» وأخواتها «جبهة النصرة» أو «فتح الشام» بحسب التسمية الجديدة أو غيرها.جدير بالذكر أن ظاهرة التطرّف استفحلت بدرجة مريعة، بعد موجة ما أطلق عليه «الربيع العربي» التي ابتدأت في مطلع عام 2011، والتي كان من أعراضها «الجانبية» تفشي الفوضى وانفلات الأمن واستشراء الفساد المالي والإداري وإضعاف الدولة الوطنية ومحاولة التغوّل عليها من جانب جماعات مسلّحة خارج حكم القانون والقضاء، وأخذت بعض تلك الجماعات على عاتقها تهديم مقوّمات الدولة، سواء بفعل "إرادي" أم عبر سلوك وتصرّف من شأنه أن يؤدي إلى النتيجة ذاتها.وإذا كان من الوظائف الأساسية لأي دولة حفظ الأمن والنظام العام وحماية أرواح وممتلكات المواطنين، فإن الجماعات المتطرّفة والإرهابية التي اعتمدت العنف والإرهاب وسيلتين لفض النزاعات بينها وبين الدولة في الأغلب، وبينها وبين المجتمع، قادت من الناحية الفعلية إلى «حروب أهلية»، الأمر الذي أدى إلى تدمير المؤسسات الحكومية والمرافق الاقتصادية والحيوية، وعطّل التنمية وعملية التراكم والتطوّر، ناهيك بالعبث والاستخفاف بالأرواح والممتلكات العامة والخاصة، سواء بشلّ أجهزة الدولة أم بتعويمها وإفقادها القدرة على القيام بمهامها كلًّا أو جزءًا، وخصوصًا في ظل الفوضى وانعدام الأمن.وإذا كان التغيير "فرض عين" مثلما هو "فرض كفاية" كما يُقال، أي أنه خيار واختيار، وفي الوقت نفسه "اضطرار"، لأن ذلك من طبيعة الأشياء، إذْ لا يمكن دوام الحال على ما هي عليه إلى ما لا نهاية، فذلك من المُحال، لكن الوصول إليه يحتاج هو الآخر إلى توافر شروط موضوعية وأخرى ذاتية لإنجازه، وكسب للرأي العام. فحتى البلدان التي حصل فيها التغيير بإرادة شعبية، بانهيار أو تآكل "الشرعيات القديمة" فإن ......
#مثلّث
#الإرهاب
#التعصّب
#والتطرّف
#والعنف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744098
الحوار المتمدن
عبد الحسين شعبان - مثلّث الإرهاب : التعصّب والتطرّف والعنف
نهاد ابو غوش : الجنوح الإسرائيلي المتواصل نحو اليمين والتطرف
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشامتنعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن ممارسة أي ضغط على الحكومة الإسرائيلية الحالية، بحجة الحفاظ على هذه الحكومة الهشة والضعيفة، وخشية من عودة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، المزعج للإدارة ولبعض الأوساط الأوروبية الغربية. هذه الرسالة نقلت بوضوح عبر وسطاء ومبعوثين أوفدتهم الإدارة الأميركية تباعا والتقوا المسؤولين الفلسطينيين والعرب وأبلغوهم بهذا الموقف طالبين تفهم دقة الظرف. نتيجة هذا الموقف المحابي لإسرائيل، امتنعت الإدارة الأميركية عن الوفاء بأي من تعهداتها بشأن استئناف عمل القنصلية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. حتى المساعدات التي كانت تقدمها الولايات المتحدة للسلطة وأوقفتها في عهد إدارة ترامب، وعدت إدارة بايدن بتجديدها مع ربط معظمها بمشاريع دعم السلام واشتراط الشراكة الإسرائيلية – الفلسطينية، ما يشكل ابتزازا فظا للفلسطينيين بدعوتهم للتطبيع مع الاحتلال مقابل هذا الدعم. الإدارة الحالية لم تتعهد أصلا بالتراجع عن قرارات ترامب الأكثر خطورة في تاريخ الصراع، كنقل السفارة الأميركية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وبالتالي إخراجها من ميدان البحث كما تبجّح ترامب. أما الاستيطان الذي شهد انفلاتا وتوسعا غير مسبوق في عهد هذه الحكومة، فإن إدارة بايدن واصلت التغاضي عما يجري مع إطلاق تصريحات خجولة لا تؤثر على الواقع شيئا، مثلما تواصل ادعاءها بأنها تدعم حل الدولتين من دون اية خطوة عملية.بقايا اليسار الصهيوني المشارك في الحكم، ومعهم بعض من يدّعي تمثيل المجتمع العربي في الداخل، يستخدمون نفس الذريعة، بالصمت على سياسات القمع وجرائم القتل اليومي وتهويد القدس ومحاولات فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، بحجة الحفاظ على حكومة "التغيير" وقطع الطريق على عودة نتنياهو الذي يتحول إلى "فزاعة"، بينما تقليد سياساته والسير على خطاه هو الذي يُطَبّق على أرض الواقع، ما يعني أن نتنياهو يتحكم بمجريات السياسة الإسرائيلية سواء أقام في شارع بلفور أو في قيسارية، لا بل إن وضع الحكومة الحالية القلق يجعلها رهينة للأصوات الأكثر تطرفا في صفوفها مثل وزيرة الداخلية أييلت شاكيد، أو من خارج صفوفها مثل الكاهاني غفير، داعية التهجير والاقتلاع والعنف المباشر ضد الفلسطينيين، الذي تثبت الوقائع أنه أحد صناع السياسة الإسرائيلية المؤثرين، وليس مجرد شخص مشاكس على هامش الحياة السياسية.مع الوقت تحول اليسار الإسرائيلي إلى شريك فعلي للسياسات اليمينية الأكثر تطرفا، وهذا ليس ناشئا عن مقتضيات الوضع الحرج الذي تمر به حكومة بينيت – لابيد حاليا، بل يعود جذر هذا السلوك الذيلي إلى الاتفاقيات الائتلافية التي سبقت تشكيل هذه الحكومة، فالتفاهمات مع أحزاب اليسار ركزت على الجوانب المدنية والحقوقية الداخلية، بينما الاتفاقات بين القوى اليمينية ركزت على الاستيطان وتهويد القدس، وقد انعكس كل ذلك في الخطوط العريضة لبرنامج والذي كان يمينيا صرفاً، كما انعكس في السلوك الفعلي لهذه الحكومة التي هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، ويثبت خلال أقل من سنة من عمرها أن شعار "التغيير" الذي طرحته مُرَكِّبات الحكومة عند تشكيلها، ليس سوى تبديل الشخص، وليس تغيير السياسات.الآن ومع الانسحابات المتتالية من هذا الائتلاف الحكومي الهجين، بعد استقالة النائبتين عيديت سيلمان من يمينا، وغادة ريناوي من ميريتس، يظل خطر هذه الحكومة ماثلا، حتى لو انفرط عقدها فحجبت الكنيست الثقة عنها، أو صوّتت على حل نفسها، فتحوّلت إلى حكومة تصريف أعمال. في هذه الحالة سوف يتصرف الجميع وكأنهم في باز ......
#الجنوح
#الإسرائيلي
#المتواصل
#اليمين
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756871
#الحوار_المتمدن
#نهاد_ابو_غوش نهاد أبو غوشامتنعت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن عن ممارسة أي ضغط على الحكومة الإسرائيلية الحالية، بحجة الحفاظ على هذه الحكومة الهشة والضعيفة، وخشية من عودة رئيس الوزراء السابق بنيامين نتنياهو، المزعج للإدارة ولبعض الأوساط الأوروبية الغربية. هذه الرسالة نقلت بوضوح عبر وسطاء ومبعوثين أوفدتهم الإدارة الأميركية تباعا والتقوا المسؤولين الفلسطينيين والعرب وأبلغوهم بهذا الموقف طالبين تفهم دقة الظرف. نتيجة هذا الموقف المحابي لإسرائيل، امتنعت الإدارة الأميركية عن الوفاء بأي من تعهداتها بشأن استئناف عمل القنصلية في القدس، وإعادة فتح مكتب منظمة التحرير الفلسطينية في واشنطن. حتى المساعدات التي كانت تقدمها الولايات المتحدة للسلطة وأوقفتها في عهد إدارة ترامب، وعدت إدارة بايدن بتجديدها مع ربط معظمها بمشاريع دعم السلام واشتراط الشراكة الإسرائيلية – الفلسطينية، ما يشكل ابتزازا فظا للفلسطينيين بدعوتهم للتطبيع مع الاحتلال مقابل هذا الدعم. الإدارة الحالية لم تتعهد أصلا بالتراجع عن قرارات ترامب الأكثر خطورة في تاريخ الصراع، كنقل السفارة الأميركية للقدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل، وبالتالي إخراجها من ميدان البحث كما تبجّح ترامب. أما الاستيطان الذي شهد انفلاتا وتوسعا غير مسبوق في عهد هذه الحكومة، فإن إدارة بايدن واصلت التغاضي عما يجري مع إطلاق تصريحات خجولة لا تؤثر على الواقع شيئا، مثلما تواصل ادعاءها بأنها تدعم حل الدولتين من دون اية خطوة عملية.بقايا اليسار الصهيوني المشارك في الحكم، ومعهم بعض من يدّعي تمثيل المجتمع العربي في الداخل، يستخدمون نفس الذريعة، بالصمت على سياسات القمع وجرائم القتل اليومي وتهويد القدس ومحاولات فرض أمر واقع جديد في المسجد الأقصى، بحجة الحفاظ على حكومة "التغيير" وقطع الطريق على عودة نتنياهو الذي يتحول إلى "فزاعة"، بينما تقليد سياساته والسير على خطاه هو الذي يُطَبّق على أرض الواقع، ما يعني أن نتنياهو يتحكم بمجريات السياسة الإسرائيلية سواء أقام في شارع بلفور أو في قيسارية، لا بل إن وضع الحكومة الحالية القلق يجعلها رهينة للأصوات الأكثر تطرفا في صفوفها مثل وزيرة الداخلية أييلت شاكيد، أو من خارج صفوفها مثل الكاهاني غفير، داعية التهجير والاقتلاع والعنف المباشر ضد الفلسطينيين، الذي تثبت الوقائع أنه أحد صناع السياسة الإسرائيلية المؤثرين، وليس مجرد شخص مشاكس على هامش الحياة السياسية.مع الوقت تحول اليسار الإسرائيلي إلى شريك فعلي للسياسات اليمينية الأكثر تطرفا، وهذا ليس ناشئا عن مقتضيات الوضع الحرج الذي تمر به حكومة بينيت – لابيد حاليا، بل يعود جذر هذا السلوك الذيلي إلى الاتفاقيات الائتلافية التي سبقت تشكيل هذه الحكومة، فالتفاهمات مع أحزاب اليسار ركزت على الجوانب المدنية والحقوقية الداخلية، بينما الاتفاقات بين القوى اليمينية ركزت على الاستيطان وتهويد القدس، وقد انعكس كل ذلك في الخطوط العريضة لبرنامج والذي كان يمينيا صرفاً، كما انعكس في السلوك الفعلي لهذه الحكومة التي هي الأكثر تطرفا في تاريخ إسرائيل، ويثبت خلال أقل من سنة من عمرها أن شعار "التغيير" الذي طرحته مُرَكِّبات الحكومة عند تشكيلها، ليس سوى تبديل الشخص، وليس تغيير السياسات.الآن ومع الانسحابات المتتالية من هذا الائتلاف الحكومي الهجين، بعد استقالة النائبتين عيديت سيلمان من يمينا، وغادة ريناوي من ميريتس، يظل خطر هذه الحكومة ماثلا، حتى لو انفرط عقدها فحجبت الكنيست الثقة عنها، أو صوّتت على حل نفسها، فتحوّلت إلى حكومة تصريف أعمال. في هذه الحالة سوف يتصرف الجميع وكأنهم في باز ......
#الجنوح
#الإسرائيلي
#المتواصل
#اليمين
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756871
الحوار المتمدن
نهاد ابو غوش - الجنوح الإسرائيلي المتواصل نحو اليمين والتطرف
صلاح الدين محسن : الفرعونية - بين التطرف في كراهيتها والتطرف في حبها
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي - 3-12-2021في البداية نريد القول والتشديد علي : ان حضارة مصر القديمة رغم كل معجزاتها .. لم تكن مبرأة تماماً من جهالات ومظالم وظلمات عصورها الممتدة لآلاف السنين .. وعلينا ألا ندع معجزاتها تعمينا عن سلبيات حضارتنا , وألا ندع سلبياتها تكفِّرنا بمعجزاتها وعظمتها كما المتدينون بأنواعهم - السلفية الدينية بأنواعها - يتطرفون في كراهية تاريخ مصر القديم - الذي اصطلح عالميا علي تسميته بالتاريخ الفرعوني , والحضارة الفرعونية - ويعتبرون آثارها مجرد أحجار ومومياواتها مجرد جثث موتي .. !كذلك يوجد آثاريون ومثقفون - وأنصاف مثقفين - تطرفوا في حب حضارة وتاريخ وآثار مصر القديمة .. لدرجة تصويرعصور مصر الفرعونية كما لو كانت كلها ايجابيات مُشرِّفة ! ويدافعوا بالتبرير - كتبريرات السلفيين الدينيين للخروق والبقع الموجودة بأديانهم - ..وهناك من جعلوا من أمجاد ومعجزات مصر القديمة . مخدة من ريش نعام ومُخدِّر .. عليها ينام المصريون , فلا يشعروا بتحركات العالم الدائمة للأمام .. ويظلوا هم غارقين في فقرهم وتخلفهمكذلك وللأسف يوجد مثقفون مصريون - منهم كُتّاب محسوبون علي العلمانية - ربما خوفاً منهم من أن تصير حضارة مصر القديمة مدعاة للنوم بالقول " نحن 7000 سنة حضارة " والتوقف عن مواكبة التقدم الحضاري الحديث واللحاق به .. لذا تطرف هؤلاء المثقفون والمؤلفون , في العداء لحضارة قدماء المصريين , الي حد الالتقاء مع السلفيين في اعتبار آثار وحضارة الفراعنة مجرد أحجار , وأوهام قديمة لا فائدة منها !!يا للكارثة .. منذ سنوات .. قمت بالرد - وبغضب - بتاريخ 1-9-2005 و بمقال عنوانه " الفرعونية ليست أطلال أحجار ومومياوات محنطة " , علي كاتب مصري علماني ليبرالي .. له كتابات جيدة .. ولكنه انزلق في هوة الالتقاء مع السلفيين وأخوتهم .. في اعتبار الحضارة المصرية القديمة مجرد أحجار ... ! ( عنوان مقاله : ( معني ذلك ان البعثات الآثارية التي تأتي لمصر للبحث والتنقيب عن آثار مصر الفرعونية , وانفاق ملايين الدولارات علي ذلك .. هؤلاء المنقبون والدول المتقدمة جداً التي أرسلتهم .. مجرد شوية مجانين مهاوويس , لا يعرفون ان آثار وتاريخ مصر القديمة عبارة عن شوية أحجار وجثث موتي محنطة لا قيمة لها !!!! ولكن مصريين كثيرين يعرفون ما لا تعرفه بعثات الآثار القادمة من أكبر وأرقي دول العالم .. !! : ان تاريخ وآثار مصر القديمة : أصنام وحجارة وهوس , الاهتمام بها شيء غير عاقل .. !( !! )واليوم ننقل مقالاً لكاتب مصري علماني جيد . له كتابات جيدة .. ولكنه سقط في تلك الهوة .. بمقاله المنشور يوم 2--12-2021 بعنوان " هل تصلح الفرعونية بديلاً عن الديموقراطية؟ " المنشور بموقع الحوار المتمدن . وهو الأستاذ عبد الجواد سيدسوف ندخل بين سطور المقال للرد عما نتحفظ عليه من الآراء الواردة به :من مقال الأستاذ عبد الجواد سيد :يثير هوس المصريين المتزايد يوم بعد يوم بآثارهم وتاريخهم الفرعونى ، كثير من الشك والتساؤل عمن يفعل بهم ذلك ، أهو النظام الحاكم يريد إلهائهم عن إستحقاقات الحاضر والمستقبل ، أم هو الوعى الجمعى المصرى نفسه ، وقد وصل إلى حال من الإعياء والتخبط؟الإجابة هى كلاهما فى الواقع ، الحاكم والمحكوم، كلاهما يخادع نفسه ويخادع الآخر ، ويهرب من إستحقاقات الحاضر والمستقبل إلى خرافات الماضى تعقيب : الماضي الفرعوني ليس كله خرافات , بل أغلبه معجزات سيّارة عبر العصور ..لماذا لايضعا أمامهما تجربة عصر أسرة محمد على مثلاً ويعتبرانها أيضاً تاريخاً مجيداً ،تعقيب : تج ......
#الفرعونية
#التطرف
#كراهيتها
#والتطرف
#حبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758721
#الحوار_المتمدن
#صلاح_الدين_محسن من مدونتي - 3-12-2021في البداية نريد القول والتشديد علي : ان حضارة مصر القديمة رغم كل معجزاتها .. لم تكن مبرأة تماماً من جهالات ومظالم وظلمات عصورها الممتدة لآلاف السنين .. وعلينا ألا ندع معجزاتها تعمينا عن سلبيات حضارتنا , وألا ندع سلبياتها تكفِّرنا بمعجزاتها وعظمتها كما المتدينون بأنواعهم - السلفية الدينية بأنواعها - يتطرفون في كراهية تاريخ مصر القديم - الذي اصطلح عالميا علي تسميته بالتاريخ الفرعوني , والحضارة الفرعونية - ويعتبرون آثارها مجرد أحجار ومومياواتها مجرد جثث موتي .. !كذلك يوجد آثاريون ومثقفون - وأنصاف مثقفين - تطرفوا في حب حضارة وتاريخ وآثار مصر القديمة .. لدرجة تصويرعصور مصر الفرعونية كما لو كانت كلها ايجابيات مُشرِّفة ! ويدافعوا بالتبرير - كتبريرات السلفيين الدينيين للخروق والبقع الموجودة بأديانهم - ..وهناك من جعلوا من أمجاد ومعجزات مصر القديمة . مخدة من ريش نعام ومُخدِّر .. عليها ينام المصريون , فلا يشعروا بتحركات العالم الدائمة للأمام .. ويظلوا هم غارقين في فقرهم وتخلفهمكذلك وللأسف يوجد مثقفون مصريون - منهم كُتّاب محسوبون علي العلمانية - ربما خوفاً منهم من أن تصير حضارة مصر القديمة مدعاة للنوم بالقول " نحن 7000 سنة حضارة " والتوقف عن مواكبة التقدم الحضاري الحديث واللحاق به .. لذا تطرف هؤلاء المثقفون والمؤلفون , في العداء لحضارة قدماء المصريين , الي حد الالتقاء مع السلفيين في اعتبار آثار وحضارة الفراعنة مجرد أحجار , وأوهام قديمة لا فائدة منها !!يا للكارثة .. منذ سنوات .. قمت بالرد - وبغضب - بتاريخ 1-9-2005 و بمقال عنوانه " الفرعونية ليست أطلال أحجار ومومياوات محنطة " , علي كاتب مصري علماني ليبرالي .. له كتابات جيدة .. ولكنه انزلق في هوة الالتقاء مع السلفيين وأخوتهم .. في اعتبار الحضارة المصرية القديمة مجرد أحجار ... ! ( عنوان مقاله : ( معني ذلك ان البعثات الآثارية التي تأتي لمصر للبحث والتنقيب عن آثار مصر الفرعونية , وانفاق ملايين الدولارات علي ذلك .. هؤلاء المنقبون والدول المتقدمة جداً التي أرسلتهم .. مجرد شوية مجانين مهاوويس , لا يعرفون ان آثار وتاريخ مصر القديمة عبارة عن شوية أحجار وجثث موتي محنطة لا قيمة لها !!!! ولكن مصريين كثيرين يعرفون ما لا تعرفه بعثات الآثار القادمة من أكبر وأرقي دول العالم .. !! : ان تاريخ وآثار مصر القديمة : أصنام وحجارة وهوس , الاهتمام بها شيء غير عاقل .. !( !! )واليوم ننقل مقالاً لكاتب مصري علماني جيد . له كتابات جيدة .. ولكنه سقط في تلك الهوة .. بمقاله المنشور يوم 2--12-2021 بعنوان " هل تصلح الفرعونية بديلاً عن الديموقراطية؟ " المنشور بموقع الحوار المتمدن . وهو الأستاذ عبد الجواد سيدسوف ندخل بين سطور المقال للرد عما نتحفظ عليه من الآراء الواردة به :من مقال الأستاذ عبد الجواد سيد :يثير هوس المصريين المتزايد يوم بعد يوم بآثارهم وتاريخهم الفرعونى ، كثير من الشك والتساؤل عمن يفعل بهم ذلك ، أهو النظام الحاكم يريد إلهائهم عن إستحقاقات الحاضر والمستقبل ، أم هو الوعى الجمعى المصرى نفسه ، وقد وصل إلى حال من الإعياء والتخبط؟الإجابة هى كلاهما فى الواقع ، الحاكم والمحكوم، كلاهما يخادع نفسه ويخادع الآخر ، ويهرب من إستحقاقات الحاضر والمستقبل إلى خرافات الماضى تعقيب : الماضي الفرعوني ليس كله خرافات , بل أغلبه معجزات سيّارة عبر العصور ..لماذا لايضعا أمامهما تجربة عصر أسرة محمد على مثلاً ويعتبرانها أيضاً تاريخاً مجيداً ،تعقيب : تج ......
#الفرعونية
#التطرف
#كراهيتها
#والتطرف
#حبها
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758721
الحوار المتمدن
صلاح الدين محسن - الفرعونية - بين التطرف في كراهيتها , والتطرف في حبها
سري القدوة : الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة الاعلام الاسرائيلي يعمل بشكل ممنهج ومدروس علي ابراز صورة الاحتلال الاسرائيلي وتغير نمطها الاعلامي ليخدم الاستراتيجية القئمة على الاحتلال الاسرائيلي ليتم العمل من خلال ماكينته الاعلامية وتقديم الصورة المعكوسة والمخادعة للعالم، بأن (اسرائيل) هي الضحية والشعب الفلسطيني هو المجرم، كل ذلك يتناغم مع مسلسل وسيناريو اسقاط السلطة الفلسطينية والسعي والعمل علي ضم الضفة الغربية، وفرض شخصيات محلية بديلة عن الشرعية الفلسطينية التي اكتسبت بالتضحيات الجسام عبر مرحلة طويلة من النضال وبمحصلة الانتصارات التي صنعتها الثورة الفلسطينية من خلال الشهداء والجرحى والمعتقلين في محاولة فاشلة لإحباط المشروع السياسي الفلسطيني وإسقاط منظمة التحرير الفلسطينية .بالمقابل فان الشعب الفلسطيني متمسك بالوحدة الوطنية والدولة الفلسطينية وبمشروع السلام المبني علي الحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية كخيار استراتيجي ثابت في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومحاربة عنجهية الاحتلال وتعرية جيشه والكشف عن جرائم اسرائيل وحكومتها امام العالم اجمع، وان الرد الفلسطيني امام هذا التطرف لا بد وان يكون بمزيد من الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك في بناء اكبر جبهة مقاومة وطنية ثابتة تعتمد اساسا على المشروع الوطني الفلسطيني ورفضا لكل اشكال الهدنة المجانية مع الاحتلال والتصدي وإفشال مؤامرة ادارة قطاع غزة المزعومة وفصل الضفة عن القطاع، حيث يسعى ويعمل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من خلال فرض الحصار المالي على الشعب الفلسطيني واستمرار الخصومات من اموال الجباية المعروفة بالمقاصة .نتائج التطرف بداخل المجتمع الاسرائيلي وهذه العنجهية والغطرسة تدفع الجميع لتوحيد الصفوف والعمل على بناء المؤسسات الفلسطينية القادرة علي حماية الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية المتكاملة، حيث اننا امام مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي وهذه العقلية التي تدعم التطرف والسيطرة وتتمنى الموت والهلاك للشعب الفلسطيني، من اجل استمرار دولتهم فهم يتمنون الموت لكل ما هو فلسطيني وعربي ويسعون الى السيطرة على الارض الفلسطينية بشكل مطلق، رافضين الانصياع الى الشرعية الدولية والالتزام بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.الحركات المتطرفة بالمجتمع الاسرائيلي ترفع شعارات وتعمل على قاعدة الموت للعرب ولا لدولة فلسطينية وتتسارع الاحزاب الاسرائيلية المتطرفة لخوض سباق الانتخابات الاسرائيلية حيث تتبنى مواقف اكثر تشددا وأكثر عداءً للعرب والمجتمع الفلسطيني، لتعكس مفهوم العداء للعرب وتضع المخططات وتعمل هذه الاحزاب ضمن مفهوم من يقدم فاتورة حساب علي قاعدة التطرف وممارسة الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والدعوة المعلنة للسيطرة علي الضفة الغربية، وتطبيق السيادة الاسرائيلية الكاملة عليها، في ضربه موجعة لمفهوم السلام، وهذا ما يعكسه التطرف وممارسة العنصرية المطلقة داخل المجتمع الاسرائيلي وما يؤكد بان الرأي العام لديهم لا يرغب ولا يدعم عملية السلام بل يعكس السيطرة والنفوذ والقوة وفرض الهيمنة المطلقة.استمرار قادة الاحتلال بممارسة الارهاب الفكري والتطرف وممارسة تلك الاساليب الاستعراضية لن يؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والاحتقان لدى الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وأن كل من يعتقد أن هذه المؤامرات ومثل هذه المواقف والتعنت الفكري يجبر الشعب الفلسطيني على الركوع فهو مخطئ ولا يمكن لقوى الاحتلال وعنجهيته ان تنال من شعب فلسطين وصموده لأنه ......
#الاحتلال
#وممارسة
#الارهاب
#الفكري
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764086
#الحوار_المتمدن
#سري_القدوة الاعلام الاسرائيلي يعمل بشكل ممنهج ومدروس علي ابراز صورة الاحتلال الاسرائيلي وتغير نمطها الاعلامي ليخدم الاستراتيجية القئمة على الاحتلال الاسرائيلي ليتم العمل من خلال ماكينته الاعلامية وتقديم الصورة المعكوسة والمخادعة للعالم، بأن (اسرائيل) هي الضحية والشعب الفلسطيني هو المجرم، كل ذلك يتناغم مع مسلسل وسيناريو اسقاط السلطة الفلسطينية والسعي والعمل علي ضم الضفة الغربية، وفرض شخصيات محلية بديلة عن الشرعية الفلسطينية التي اكتسبت بالتضحيات الجسام عبر مرحلة طويلة من النضال وبمحصلة الانتصارات التي صنعتها الثورة الفلسطينية من خلال الشهداء والجرحى والمعتقلين في محاولة فاشلة لإحباط المشروع السياسي الفلسطيني وإسقاط منظمة التحرير الفلسطينية .بالمقابل فان الشعب الفلسطيني متمسك بالوحدة الوطنية والدولة الفلسطينية وبمشروع السلام المبني علي الحقوق الفلسطينية والشرعية الدولية كخيار استراتيجي ثابت في مواجهة الاحتلال الاسرائيلي ومحاربة عنجهية الاحتلال وتعرية جيشه والكشف عن جرائم اسرائيل وحكومتها امام العالم اجمع، وان الرد الفلسطيني امام هذا التطرف لا بد وان يكون بمزيد من الالتفاف حول منظمة التحرير الفلسطينية والتمسك في بناء اكبر جبهة مقاومة وطنية ثابتة تعتمد اساسا على المشروع الوطني الفلسطيني ورفضا لكل اشكال الهدنة المجانية مع الاحتلال والتصدي وإفشال مؤامرة ادارة قطاع غزة المزعومة وفصل الضفة عن القطاع، حيث يسعى ويعمل الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني من خلال فرض الحصار المالي على الشعب الفلسطيني واستمرار الخصومات من اموال الجباية المعروفة بالمقاصة .نتائج التطرف بداخل المجتمع الاسرائيلي وهذه العنجهية والغطرسة تدفع الجميع لتوحيد الصفوف والعمل على بناء المؤسسات الفلسطينية القادرة علي حماية الشعب الفلسطيني وأهدافه الوطنية المتكاملة، حيث اننا امام مواجهة مفتوحة مع الاحتلال الاسرائيلي وهذه العقلية التي تدعم التطرف والسيطرة وتتمنى الموت والهلاك للشعب الفلسطيني، من اجل استمرار دولتهم فهم يتمنون الموت لكل ما هو فلسطيني وعربي ويسعون الى السيطرة على الارض الفلسطينية بشكل مطلق، رافضين الانصياع الى الشرعية الدولية والالتزام بالسلام العادل والشامل في منطقة الشرق الأوسط على أساس حل الدولتين وفقا للقانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.الحركات المتطرفة بالمجتمع الاسرائيلي ترفع شعارات وتعمل على قاعدة الموت للعرب ولا لدولة فلسطينية وتتسارع الاحزاب الاسرائيلية المتطرفة لخوض سباق الانتخابات الاسرائيلية حيث تتبنى مواقف اكثر تشددا وأكثر عداءً للعرب والمجتمع الفلسطيني، لتعكس مفهوم العداء للعرب وتضع المخططات وتعمل هذه الاحزاب ضمن مفهوم من يقدم فاتورة حساب علي قاعدة التطرف وممارسة الابادة الجماعية للشعب الفلسطيني، والدعوة المعلنة للسيطرة علي الضفة الغربية، وتطبيق السيادة الاسرائيلية الكاملة عليها، في ضربه موجعة لمفهوم السلام، وهذا ما يعكسه التطرف وممارسة العنصرية المطلقة داخل المجتمع الاسرائيلي وما يؤكد بان الرأي العام لديهم لا يرغب ولا يدعم عملية السلام بل يعكس السيطرة والنفوذ والقوة وفرض الهيمنة المطلقة.استمرار قادة الاحتلال بممارسة الارهاب الفكري والتطرف وممارسة تلك الاساليب الاستعراضية لن يؤدي سوى إلى مزيد من التوتر والاحتقان لدى الشعب الفلسطيني والأمة العربية، وأن كل من يعتقد أن هذه المؤامرات ومثل هذه المواقف والتعنت الفكري يجبر الشعب الفلسطيني على الركوع فهو مخطئ ولا يمكن لقوى الاحتلال وعنجهيته ان تنال من شعب فلسطين وصموده لأنه ......
#الاحتلال
#وممارسة
#الارهاب
#الفكري
#والتطرف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764086
الحوار المتمدن
سري القدوة - الاحتلال وممارسة الارهاب الفكري والتطرف