وسيم بنيان : مراوغة السيمياء : قراءة في كتابة قراءة
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان بروتينات معرفية:إن تفعيل مناهج أو نظريات أو سرديات غير أدبية ليست إلّا محاولة لعرقلة عملية التطور في بنية "القصة الجديدة" لإخضاعها لمبدأ "الجوقة" أو لغرض نفيها واستحالتها وتقويضها. كريم ناصر يدور الكتاب برمته حول قراءة حاذقة أنجزها صاحب الفقرة الاستهلالية كريم ناصر لمجموعة قصصية حاذقة بدورها كتبها القاص عبد الله طاهر وسمها بـ ( أفلاطوني كامبردج "سيميولجيا المراوغة") (1) والعنوان الأصلي هو عنوان مجموعة طاهر نفسه، وقد صدرت عن (الدراويش) بغلاف أنيق.أول ما يجمله القارئ المتخصص في هذه الدراسة؛ لأي تفصيل من تفصيلات النص المتشعبة والمتعاقبة سطراً بعد آخر في ثنايا المتن؛ بمهارة هو: أننا لا نرى صيرورة تضاهي "صيرورة القاص" لا سيما في معالجة قضايا التأويل في بيئته...وجل ما يطمح اليه: صياغة "رؤية نقدية" شاملة لتساعده مع أيّ متصفح متابع على اجتلاب"الرؤى الدلالية"، وما يصعب اكتشافه من منظوره الخاص...ولا يخفى على ألبّاء المطالعة والمتمرسين في الأدب منهم أنّ (التبيئة) أخذت بخناق القصاص والكتاب وأغرقتهم في جبها، لتحجر على فنارات تطلعاتهم، وتقصرها على المحلي والقومي والزائل والزبد، كونها أفقاً خانقاً لا يتراءى منه سوى المشاع، وقد ثبت زيف هذا المنهج العقيم بالبرهان لكلّ متأمل، ولأنّ كاتب القراءة، تيمة التحليل، واع لهذا المنحى المتهافت في العمق الطافح فوق السطح، يشير من خلف المتراكم والمعطوب إلى ما يلي: وقد دحض المنطق الكثير من النظريات التي تشير غالباً إلى صبغة المحلية وجماليات المكان المفتعلة وارتباطها بالبيئات المستهلكة...ومن دون أن يخفى عليه ما قد يساء فهمه من هذا التصريح يبرز ما يدفع أيّ التباس:مع أنّ لجماليات المكان في "المنظور الأدبي" شروطها المعروفة، ومن باب التمثيل يذكر: أنّ تحويل المحلي إلى عالمي في أدب ماركيزيظل فعلاً استثنائياً بحتاً يرجع إلى قدرة الكاتب الخارقة...هكذا يتحرّى الشاعر الأيونات المندسة في كلّ سطر نحته القاص من دون أيّ ترهّل وصفي، أو مجانية تعبيرية للغة وللهيكل التأويلي الذي شيدته ظلال معانيه، ومن القصة الأولى (مفكك الرسائل القابالية) (2) نلاحظ أننا: لو دققنا بالمعنى الحرفي الأدبي في تفاصيل بعض وقائعها البارزة لاكتشفنا "فرقاً دلاليا" "يجسم جغرافية القص" ويحتم عليها إتيان شخوص معرفيين يضطلعون بأدوار فاعلة ضمن بنية فاعلة أيضاً تضع الأسلوبية موضوعاً لها،شريطة ألّا "تعدو متشابهة" في خطوطها العريضة...ويلفت كذلك لما يصعب تحصيله منها، إذا ما كانت الذائقة قد أدمنت السطحي والمستهلك الواضح المعالم عبر تسجيله: لا توجد معطيات محدّدة تشير إلى"الوصف المحض" في تلابيب هذه القصة لتنتهجه وتجعله موضوعاً أساسياً لها...لأنّ الناقد يرى أنّ للسارد غاية فنية جمالية يسعى حثيثاً إلى إحكام صورها، وما يصبو إليه خلالها أن: يشيع أسلوباً استهلالياً يرمي من ورائه إلى الإقرار في فك الارتباط "بالبنى النمطية" التي لا قيمة لها في مقابل "تنمية أشكال شديدة الصرامة "تخترق "صيرورة التقليد" لتفرض علينا " قراءة مطلقة" في نطاق جمالي أو معرفي...وعن "زمنية الخيال" فيها يسجّل أنها: لا تخضع للحوافز بالمعنى الشكلي، فالخيال الواسع فيها هو ما يضع دوماً صور الأحداث في حدود منيعة، ويلخصها في "نظام جمالي" بغية تصوير ظواهر معرفية أو فلسفية أو كونية...وما يتصيّده كذلك أننا: قد نجد فيها نزوعاً ضمنياً إلى التصوير الخارق، والتعبير عنه ضمن ما يعرف بالخيال العلمي أو السحري أو الفكري...ويرى أيضاً أنّ أولوية الكاتب في هذا النص: "تقريب ا ......
#مراوغة
#السيمياء
#قراءة
#كتابة
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688765
#الحوار_المتمدن
#وسيم_بنيان بروتينات معرفية:إن تفعيل مناهج أو نظريات أو سرديات غير أدبية ليست إلّا محاولة لعرقلة عملية التطور في بنية "القصة الجديدة" لإخضاعها لمبدأ "الجوقة" أو لغرض نفيها واستحالتها وتقويضها. كريم ناصر يدور الكتاب برمته حول قراءة حاذقة أنجزها صاحب الفقرة الاستهلالية كريم ناصر لمجموعة قصصية حاذقة بدورها كتبها القاص عبد الله طاهر وسمها بـ ( أفلاطوني كامبردج "سيميولجيا المراوغة") (1) والعنوان الأصلي هو عنوان مجموعة طاهر نفسه، وقد صدرت عن (الدراويش) بغلاف أنيق.أول ما يجمله القارئ المتخصص في هذه الدراسة؛ لأي تفصيل من تفصيلات النص المتشعبة والمتعاقبة سطراً بعد آخر في ثنايا المتن؛ بمهارة هو: أننا لا نرى صيرورة تضاهي "صيرورة القاص" لا سيما في معالجة قضايا التأويل في بيئته...وجل ما يطمح اليه: صياغة "رؤية نقدية" شاملة لتساعده مع أيّ متصفح متابع على اجتلاب"الرؤى الدلالية"، وما يصعب اكتشافه من منظوره الخاص...ولا يخفى على ألبّاء المطالعة والمتمرسين في الأدب منهم أنّ (التبيئة) أخذت بخناق القصاص والكتاب وأغرقتهم في جبها، لتحجر على فنارات تطلعاتهم، وتقصرها على المحلي والقومي والزائل والزبد، كونها أفقاً خانقاً لا يتراءى منه سوى المشاع، وقد ثبت زيف هذا المنهج العقيم بالبرهان لكلّ متأمل، ولأنّ كاتب القراءة، تيمة التحليل، واع لهذا المنحى المتهافت في العمق الطافح فوق السطح، يشير من خلف المتراكم والمعطوب إلى ما يلي: وقد دحض المنطق الكثير من النظريات التي تشير غالباً إلى صبغة المحلية وجماليات المكان المفتعلة وارتباطها بالبيئات المستهلكة...ومن دون أن يخفى عليه ما قد يساء فهمه من هذا التصريح يبرز ما يدفع أيّ التباس:مع أنّ لجماليات المكان في "المنظور الأدبي" شروطها المعروفة، ومن باب التمثيل يذكر: أنّ تحويل المحلي إلى عالمي في أدب ماركيزيظل فعلاً استثنائياً بحتاً يرجع إلى قدرة الكاتب الخارقة...هكذا يتحرّى الشاعر الأيونات المندسة في كلّ سطر نحته القاص من دون أيّ ترهّل وصفي، أو مجانية تعبيرية للغة وللهيكل التأويلي الذي شيدته ظلال معانيه، ومن القصة الأولى (مفكك الرسائل القابالية) (2) نلاحظ أننا: لو دققنا بالمعنى الحرفي الأدبي في تفاصيل بعض وقائعها البارزة لاكتشفنا "فرقاً دلاليا" "يجسم جغرافية القص" ويحتم عليها إتيان شخوص معرفيين يضطلعون بأدوار فاعلة ضمن بنية فاعلة أيضاً تضع الأسلوبية موضوعاً لها،شريطة ألّا "تعدو متشابهة" في خطوطها العريضة...ويلفت كذلك لما يصعب تحصيله منها، إذا ما كانت الذائقة قد أدمنت السطحي والمستهلك الواضح المعالم عبر تسجيله: لا توجد معطيات محدّدة تشير إلى"الوصف المحض" في تلابيب هذه القصة لتنتهجه وتجعله موضوعاً أساسياً لها...لأنّ الناقد يرى أنّ للسارد غاية فنية جمالية يسعى حثيثاً إلى إحكام صورها، وما يصبو إليه خلالها أن: يشيع أسلوباً استهلالياً يرمي من ورائه إلى الإقرار في فك الارتباط "بالبنى النمطية" التي لا قيمة لها في مقابل "تنمية أشكال شديدة الصرامة "تخترق "صيرورة التقليد" لتفرض علينا " قراءة مطلقة" في نطاق جمالي أو معرفي...وعن "زمنية الخيال" فيها يسجّل أنها: لا تخضع للحوافز بالمعنى الشكلي، فالخيال الواسع فيها هو ما يضع دوماً صور الأحداث في حدود منيعة، ويلخصها في "نظام جمالي" بغية تصوير ظواهر معرفية أو فلسفية أو كونية...وما يتصيّده كذلك أننا: قد نجد فيها نزوعاً ضمنياً إلى التصوير الخارق، والتعبير عنه ضمن ما يعرف بالخيال العلمي أو السحري أو الفكري...ويرى أيضاً أنّ أولوية الكاتب في هذا النص: "تقريب ا ......
#مراوغة
#السيمياء
#قراءة
#كتابة
#قراءة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=688765
الحوار المتمدن
وسيم بنيان - مراوغة السيمياء : قراءة في كتابة قراءة
حمادة جبر : إلى الاتحاد الأوروبي ودوله: كفى مراوغة
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر أوروبا، وفي سعيها لإيجاد حل لما عرف ب"المسألة اليهودية" خلال القرن الماضي، هي المسؤولة عن إنشاء المشروع الكولونيالي الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين من خلال: وعد "بلفور" البريطاني، و المحرقة "الهولوكوست" الألمانية، والدور الفرنسي في حيازة إسرائيل للسلاح النووي، لذلك تتحمل أوروبا مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه فلسطين وشعبها. أوروبا صاحبة مشروع "حل الدولتين" والتي ربما طالبت إسرائيل لأول مرة بوقف استيطانها داخل حدود 1967 من خلال ما يعرف بإعلان البندقية الصادر عن "المجموعة الأوروبية" في عام 1980، في ذلك الوقت وحسب بيانات منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية، كان عدد المستوطنات الاسرائيلية في حدود 1967 أقل من 50 مستوطنة. اكتفت أوروبا منذ ذلك الوقت (1980) بإصدار البيانات التي تشجب و تحذر إسرائيل من استمرارها بالاستيطان في أراضي 1967 التي من المفترض أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية والتي تمثل أقل من 22% من مساحة فلسطين التاريخية. اليوم، أصبح عدد المستوطنات الإسرائيلية في أراضي 1967 أكثر من 250 مستوطنة (منها 110 بؤرة استيطانية يجري تشريع أغلبها) يسكنها أكثر من 600 ألف اسرائيلي، أي أن حوالي رُبع سكان الضفة الغربية هم من المستوطنين الإسرائيليين. المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الاوروبي، أكبر الداعمين لحل الدولتين، وبتبادلات تجارية بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تجاوزت ال33 مليار يورو (40 مليار دولار) في 2019. يحاول الاتحاد الأوروبي ودوله اصطناع سياسات لتبدو كأنها متوازنة تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ولكن الحقيقة أن سياسات المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل والسلطة الفلسطينية هي سياسات لإدارة الصراع وإطالة الوضع الراهن أطول فترة ممكنة. بل أن تلك السياسات متهمة بالمساهمة الفعّالة أيضاً في سياسة "شراء الوقت" لصالح إسرائيل بالحقائق التي تفرضها على الأرض، وذلك يتضح من خلال: أولاً: بعدم ممارسة أي نوع من الضغوط على اسرائيل لإنقاذ حل الدولتين الذي يدّعي الاتحاد الأوروبي ودوله بأنه لا يوجد بديل لهذا الحل. أما خطوة الإتحاد بوسم (وليس مقاطعة) منتجات المستوطنات الاسرائيلية، والتي سوّقها الإتحاد الأوروبي على أنها خطوة تاريخية للضغط على إسرائيل!! في الواقع هي حق من حقوق المستهلك الأوروبي بمعرفة منشأ المنتجات التي يستهلكها. والأهم أن نسبة تلك المنتجات لا تفوق ال2% من مجمل صادرات إسرائيل إلى دول الاتحاد، وبالتالي فإن أثرها على الاقتصاد الإسرائيلي يقارب الصفر. في المقابل، يستفيد الاقتصاد الاسرائيلي بنسبة تفوق ال70% من مجموع "المساعدات" الدولية للفلسطينيين التي معظمها "مساعدات" أوروبية. مع ذلك، دمرت إسرائيل مشاريع فلسطينية ممولة من الاتحاد الأوروبي بقيمة أكثر من 2 مليون دولار في الفترة ما بين 2015-2020. ثانياً: دعم نظام السلطة الفلسطينية السلطوي بأكثر من 600 مليون يورو سنوياً (733 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب الأورروبيين، في الوقت الذي يطالب به ثلثا (66%) الفلسطينيين من رئيس تلك السلطة بالاستقالة وهو الذي أنتخب بآخر انتخابات رئاسية للسلطة عام 2005!! بل إن أغلبية الفلسطينيين (62%) أيضاً يتعبرون السلطة برمتها عبئاً عليهم وعلى قضيتهم. لم تكتفي أوروبا بالمساهمة الفعّالة بسياسات "شراء الوقت" لصالح إسرائيل، بل تقوم بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا بمحاصرة ونزع الشرعية عن حركة مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات (BDS)، من خلال قرار البرلمان الألماني ـ بوندستاغ ـ في عام 2019 الذي يعتبر"حركة مقاطعة إسرائيل" معادية لل ......
#الاتحاد
#الأوروبي
#ودوله:
#مراوغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706290
#الحوار_المتمدن
#حمادة_جبر أوروبا، وفي سعيها لإيجاد حل لما عرف ب"المسألة اليهودية" خلال القرن الماضي، هي المسؤولة عن إنشاء المشروع الكولونيالي الاستيطاني الإسرائيلي في فلسطين من خلال: وعد "بلفور" البريطاني، و المحرقة "الهولوكوست" الألمانية، والدور الفرنسي في حيازة إسرائيل للسلاح النووي، لذلك تتحمل أوروبا مسؤولية تاريخية وأخلاقية تجاه فلسطين وشعبها. أوروبا صاحبة مشروع "حل الدولتين" والتي ربما طالبت إسرائيل لأول مرة بوقف استيطانها داخل حدود 1967 من خلال ما يعرف بإعلان البندقية الصادر عن "المجموعة الأوروبية" في عام 1980، في ذلك الوقت وحسب بيانات منظمة "بيتسيلم" الإسرائيلية، كان عدد المستوطنات الاسرائيلية في حدود 1967 أقل من 50 مستوطنة. اكتفت أوروبا منذ ذلك الوقت (1980) بإصدار البيانات التي تشجب و تحذر إسرائيل من استمرارها بالاستيطان في أراضي 1967 التي من المفترض أن تقوم عليها الدولة الفلسطينية والتي تمثل أقل من 22% من مساحة فلسطين التاريخية. اليوم، أصبح عدد المستوطنات الإسرائيلية في أراضي 1967 أكثر من 250 مستوطنة (منها 110 بؤرة استيطانية يجري تشريع أغلبها) يسكنها أكثر من 600 ألف اسرائيلي، أي أن حوالي رُبع سكان الضفة الغربية هم من المستوطنين الإسرائيليين. المجتمع الدولي وعلى رأسه الاتحاد الاوروبي، أكبر الداعمين لحل الدولتين، وبتبادلات تجارية بين دول الاتحاد الأوروبي وإسرائيل تجاوزت ال33 مليار يورو (40 مليار دولار) في 2019. يحاول الاتحاد الأوروبي ودوله اصطناع سياسات لتبدو كأنها متوازنة تجاه الصراع الفلسطيني-الإسرائيلي. ولكن الحقيقة أن سياسات المجتمع الدولي وخاصة الاتحاد الأوروبي تجاه إسرائيل والسلطة الفلسطينية هي سياسات لإدارة الصراع وإطالة الوضع الراهن أطول فترة ممكنة. بل أن تلك السياسات متهمة بالمساهمة الفعّالة أيضاً في سياسة "شراء الوقت" لصالح إسرائيل بالحقائق التي تفرضها على الأرض، وذلك يتضح من خلال: أولاً: بعدم ممارسة أي نوع من الضغوط على اسرائيل لإنقاذ حل الدولتين الذي يدّعي الاتحاد الأوروبي ودوله بأنه لا يوجد بديل لهذا الحل. أما خطوة الإتحاد بوسم (وليس مقاطعة) منتجات المستوطنات الاسرائيلية، والتي سوّقها الإتحاد الأوروبي على أنها خطوة تاريخية للضغط على إسرائيل!! في الواقع هي حق من حقوق المستهلك الأوروبي بمعرفة منشأ المنتجات التي يستهلكها. والأهم أن نسبة تلك المنتجات لا تفوق ال2% من مجمل صادرات إسرائيل إلى دول الاتحاد، وبالتالي فإن أثرها على الاقتصاد الإسرائيلي يقارب الصفر. في المقابل، يستفيد الاقتصاد الاسرائيلي بنسبة تفوق ال70% من مجموع "المساعدات" الدولية للفلسطينيين التي معظمها "مساعدات" أوروبية. مع ذلك، دمرت إسرائيل مشاريع فلسطينية ممولة من الاتحاد الأوروبي بقيمة أكثر من 2 مليون دولار في الفترة ما بين 2015-2020. ثانياً: دعم نظام السلطة الفلسطينية السلطوي بأكثر من 600 مليون يورو سنوياً (733 مليون دولار) من أموال دافعي الضرائب الأورروبيين، في الوقت الذي يطالب به ثلثا (66%) الفلسطينيين من رئيس تلك السلطة بالاستقالة وهو الذي أنتخب بآخر انتخابات رئاسية للسلطة عام 2005!! بل إن أغلبية الفلسطينيين (62%) أيضاً يتعبرون السلطة برمتها عبئاً عليهم وعلى قضيتهم. لم تكتفي أوروبا بالمساهمة الفعّالة بسياسات "شراء الوقت" لصالح إسرائيل، بل تقوم بعض الدول الأوروبية وعلى رأسها ألمانيا وفرنسا بمحاصرة ونزع الشرعية عن حركة مقاطعة اسرائيل وفرض العقوبات وسحب الاستثمارات (BDS)، من خلال قرار البرلمان الألماني ـ بوندستاغ ـ في عام 2019 الذي يعتبر"حركة مقاطعة إسرائيل" معادية لل ......
#الاتحاد
#الأوروبي
#ودوله:
#مراوغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706290
الحوار المتمدن
حمادة جبر - إلى الاتحاد الأوروبي ودوله: كفى مراوغة!
عصام محمد جميل مروة : مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة سمعنا كثيراً منذ الإحتلال الصهيوني الغاشم لفلسطين وإغتصاب الأرض وطرد الناس وبقر البطون وإحراق المحاصيل الزراعية وتعطيل كافة الحياة تحديداً بعد النكسة الأولى عام "1947" او النكبة . من هنا كان المسار الطبيعي الرافض للإحتلال الصهيوني الجديد ،فيما بعد كان توسعهِ غريباً و اثار موجة من التساؤلات في الفضول عن فحوى وجدوى الحراك السريع لإنقاذ وإيقاف نزيف بداية رحلة الشتات واللجوء !؟. الى الجوار ولن اقول دول محاذية لأنهم جميعاً تحولوا الى شعوب خاضعة لنغمة اللجوء!؟. كانت كل التجمعات التي ادانت ورفضت الأعتراف بالدولة الحديثة واللقيطة والربيبة إسرائيل. هم شعوباً وليس الأنظمة .ولكننا مع مراحل متتالية واحداث تاريخية سريعة كانت قد رسمت وحددت في " اجنداتها المشينة " والإحتلاليه ومسعاها الى تقسيم المقسم وتجزيئ المجزأ. هكذا صنعت الدول الكبرى التي كانت تلعب ادواراً في فتح الموانئ والمرافئ "للترانسفير الشهير"، لتسهيل فكرة عودة الجاليات اليهودية من المهجر في اوروبا من بعد اكبر عملية إحراق عنصري طالت الطائفة اليهودية بصورةٍ مباشرة ،بعد اوامر "الفوهرر ادولف هتلر " على ما يبدو مما قالهُ في مذكراتهِ اللاحقة بأنه لن يندم على إعطاء اوامر للإبادة الجماعية ولإحراق المئات من الألاف للأجساد البشرية اليهودية النحيلة بعد سجنها في اقبية ومخازن تحتوى على غاز قابل للإشتعال الحارق ،وللتسمم معاً !؟.حيث صارت "الهولوكست محرقة" ، حينها اداة في ايادي من كان لهم افق وجهة نظر بعيدة المدى وحق المعرفة والتدقق في إدانة النازي ادولف هتلر بعد هزيمة جيشه وإنكساره على يد الجيش السوفياتي الأحمر اثناء ايام شتاء وتجمد وصقيع قارس ، كان قد ساعد الحلفاء حينها وتمكن السوفيات من ابادة جحافل الزحف الإلماني عندها صارت المؤشرات على تفوق جيش على جيش اخر !؟. لكن قضية الشعب اليهودي الذي تم ابادته في المانيا واوربا بشكل عام استعاد سريعاً حضوره في اعادة ترميم وتنفيذ مسودة وقرارات " الصهيوني الأول ثيودور هرتزل" ، الشهير في إنشاء دولة الميعاد المنتظرة اقامتها على "ارض اورشليم"، او القدس العربية الفلسطينية .لعلنا نجدُ في هذه المقدمة المتواضعة تكراراً مملا ً لما حصل وقد يحصل وفعلاً ننتظرُ حدوثه مدوياً على الشعوب العربية التي ما فتِئت تعاني من نقص حقيقي وجذري وجدي لتحديد سمات المستقبل .لو عدنا الى ما بعد نهاية الحرب العالمية الأولى والثانية حيث نستطيع ان نلتمس في البداية تلك عن ولادة الدول المجاورة للدولة الغاصبة اسرائيل ، وهنا المقصود اليوم ذلك الوهم والتصور والتطور الكبير الذي ساعد على صيانة ورعاية وحماية وتأمين كل ما يمكن التنازل عَنْهُ حتى (المقاومة مع الأسف ) لكى تُصبحُ اسرائيل الدولة الأولى في الشرق الأوسط والديموقراطية الوحيدة التي تدعى في تسولها وشكواها للمجتمع الدولى انها "ضحيةً في محيطها " ولا تأمن على إحتلالها وعربدتها الا من خلال الدول الكبرى الذين صنعوها وحصونها وحموها وجعلوها اساساً في كل حوار لاحق حول الحرب والسلم وحول الديانات وتقبلهم في إختلاف الأراء والتعايش معاً!؟.ان المعسكر الغربي الذي يضم الولايات المتحدة الامريكية ،والمملكة المتحد بريطانيا العظمى، والجمهورية الفرنسية ، المستعمرة قديماً وحديثاً ولاحقاً .وبقية دول الإتحاد الأوروبي ، الذي يقدم ولم يرفض اطلاقاً فتح المجالات كافة في تسهيل ادراج المنح والمساعدات دون شروط مسبقة لأسرائيل.ويجب التساؤل بعد مرور مئة عام وازود على " وعد بلفور في منح من لا يملك الى من لا يستحق " في تمادي فتح القنوات العنصرية التي تتغذي عليها اسرائيل. عندما ......
#مُراوغة
#الصهاينة
#ودهاء
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709829
#الحوار_المتمدن
#عصام_محمد_جميل_مروة سمعنا كثيراً منذ الإحتلال الصهيوني الغاشم لفلسطين وإغتصاب الأرض وطرد الناس وبقر البطون وإحراق المحاصيل الزراعية وتعطيل كافة الحياة تحديداً بعد النكسة الأولى عام "1947" او النكبة . من هنا كان المسار الطبيعي الرافض للإحتلال الصهيوني الجديد ،فيما بعد كان توسعهِ غريباً و اثار موجة من التساؤلات في الفضول عن فحوى وجدوى الحراك السريع لإنقاذ وإيقاف نزيف بداية رحلة الشتات واللجوء !؟. الى الجوار ولن اقول دول محاذية لأنهم جميعاً تحولوا الى شعوب خاضعة لنغمة اللجوء!؟. كانت كل التجمعات التي ادانت ورفضت الأعتراف بالدولة الحديثة واللقيطة والربيبة إسرائيل. هم شعوباً وليس الأنظمة .ولكننا مع مراحل متتالية واحداث تاريخية سريعة كانت قد رسمت وحددت في " اجنداتها المشينة " والإحتلاليه ومسعاها الى تقسيم المقسم وتجزيئ المجزأ. هكذا صنعت الدول الكبرى التي كانت تلعب ادواراً في فتح الموانئ والمرافئ "للترانسفير الشهير"، لتسهيل فكرة عودة الجاليات اليهودية من المهجر في اوروبا من بعد اكبر عملية إحراق عنصري طالت الطائفة اليهودية بصورةٍ مباشرة ،بعد اوامر "الفوهرر ادولف هتلر " على ما يبدو مما قالهُ في مذكراتهِ اللاحقة بأنه لن يندم على إعطاء اوامر للإبادة الجماعية ولإحراق المئات من الألاف للأجساد البشرية اليهودية النحيلة بعد سجنها في اقبية ومخازن تحتوى على غاز قابل للإشتعال الحارق ،وللتسمم معاً !؟.حيث صارت "الهولوكست محرقة" ، حينها اداة في ايادي من كان لهم افق وجهة نظر بعيدة المدى وحق المعرفة والتدقق في إدانة النازي ادولف هتلر بعد هزيمة جيشه وإنكساره على يد الجيش السوفياتي الأحمر اثناء ايام شتاء وتجمد وصقيع قارس ، كان قد ساعد الحلفاء حينها وتمكن السوفيات من ابادة جحافل الزحف الإلماني عندها صارت المؤشرات على تفوق جيش على جيش اخر !؟. لكن قضية الشعب اليهودي الذي تم ابادته في المانيا واوربا بشكل عام استعاد سريعاً حضوره في اعادة ترميم وتنفيذ مسودة وقرارات " الصهيوني الأول ثيودور هرتزل" ، الشهير في إنشاء دولة الميعاد المنتظرة اقامتها على "ارض اورشليم"، او القدس العربية الفلسطينية .لعلنا نجدُ في هذه المقدمة المتواضعة تكراراً مملا ً لما حصل وقد يحصل وفعلاً ننتظرُ حدوثه مدوياً على الشعوب العربية التي ما فتِئت تعاني من نقص حقيقي وجذري وجدي لتحديد سمات المستقبل .لو عدنا الى ما بعد نهاية الحرب العالمية الأولى والثانية حيث نستطيع ان نلتمس في البداية تلك عن ولادة الدول المجاورة للدولة الغاصبة اسرائيل ، وهنا المقصود اليوم ذلك الوهم والتصور والتطور الكبير الذي ساعد على صيانة ورعاية وحماية وتأمين كل ما يمكن التنازل عَنْهُ حتى (المقاومة مع الأسف ) لكى تُصبحُ اسرائيل الدولة الأولى في الشرق الأوسط والديموقراطية الوحيدة التي تدعى في تسولها وشكواها للمجتمع الدولى انها "ضحيةً في محيطها " ولا تأمن على إحتلالها وعربدتها الا من خلال الدول الكبرى الذين صنعوها وحصونها وحموها وجعلوها اساساً في كل حوار لاحق حول الحرب والسلم وحول الديانات وتقبلهم في إختلاف الأراء والتعايش معاً!؟.ان المعسكر الغربي الذي يضم الولايات المتحدة الامريكية ،والمملكة المتحد بريطانيا العظمى، والجمهورية الفرنسية ، المستعمرة قديماً وحديثاً ولاحقاً .وبقية دول الإتحاد الأوروبي ، الذي يقدم ولم يرفض اطلاقاً فتح المجالات كافة في تسهيل ادراج المنح والمساعدات دون شروط مسبقة لأسرائيل.ويجب التساؤل بعد مرور مئة عام وازود على " وعد بلفور في منح من لا يملك الى من لا يستحق " في تمادي فتح القنوات العنصرية التي تتغذي عليها اسرائيل. عندما ......
#مُراوغة
#الصهاينة
#ودهاء
#العرب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=709829
الحوار المتمدن
عصام محمد جميل مروة - مُراوغة الصهاينة ودهاء العرب
هدى يونس : مراوغة
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس رغم إجادة تشكيل ما سيأتى قبل وجوده.. وصل عقلى برقيات خشيت فتحها!! وإبتلعت الأرض ظلالى، وغير قادر على حمايتى..سقطتُ من سابع سماء إلى باطن الأرض، لم أخسر يومًا مضاربة مثل ماحدث.. قالوا : ظللت ثلاث ساعات واجما فى مكانك، عيناك مفتوحة لا تدرى ما حولك.. نحاورك وعيناك لا تطرف.. خُفنا منك وعليك..وحين عدت الى البيت .. كلامى الساخر تواصل .. عيناها تدمع من الضحك تقول اللهم إجعله خيراً.. أقول : اطمئنى الخير قادم .. وأتوه ساهمًا، دراسة وشهادات رجعنى أبويا للأرض والقرية، والآخر يسكننى ويفسد أحياناً رضاى ..إقتربت ووضعت رأسها على كتفى وضممتها بقوة..تقول: "فيك حاجة تقلق"؟.حين يطفو عبوس من الأعماق أشتته بعبث مبالغ!!..طلبت عشا وحددت الأنواع " حمـــــام وأرانب ".. أكلتُ بشهية ونهم لم أعتاده .. حين إنشغل الأولاد صوتى فى أذنها "وافقينى على ما أريد ولا تعترضى اليوم بالــــــذات !!.. حالة حـــــيرتها .. تخاف سماع ما لا تتوقع ويترك أثره فى قلب موجــــــوع. ضممتها وهمست تعالى نتحاور بعيدًا عن أعينهم .. ولم أسمع اعتراض كعادتها، سحبتها وأغلقت الباب .. بداية هادئة لمهزوم خاسر، لا أعرف كيف تحول لمحارب جسور متهور لا يخاف القادم.. وأيضاً متعبد عاشق لا طريق له غير التوحد، تألقنا معا فى كل شيئ، ظهور غير متوقع وغير منطقى لشكل غير معتاد ورائع ساعات وساعات .. ضحكتُ بعدها بصوت عالٍ، حين أخجلها رؤية نفسى فى المرآة.. قلت: حين يضل ضلالى سأرواغه وأغفو حتى لا أراه . ***بعد إنتصاف الليل.. هربت من إختناق، وإتجهت الى الأرض لسقايتها.. حمدت ربنا إنى خرجت .. كلما دارت الساقية أسمع جريان الماء فى المجرى، وأرى فى الظلام قطيع أرانب بيضاء تفر منها .. حاولت الإمساك بها ولا أفلح .. وإستمر دوران الساقية ساعات حتى شبعت الأرض .. وفككت قيد البقرتين وربطتهما بالشجرة وعدت.. فى الطريق..أسمع صفير هواء يقذف أذنى برطوبة قارصة، أمسكها بيدى وأضغط كى يصلها الدم وأحس بها ..زوبعة عبأت جلبابى ببرد، ومَلَتْ عينيّ تراب.. أخيط على جلبابى أفرغه من الرطوبة، وأمسح عينييّ، وتعجبت من رؤيتى فى الظلام!!.. وواصلت السير..تحولت العتمة إلى لون رمادى معتم قبل آذان الفجر.. وغرقت قدم واحدة حتى الركبة فى ماء لزج !!.. تخيلت موضع قدمى بئر صغير داخله أصوات غابت!!، ولاتزال رغم السنين ..خطوت لأبعد وتركتُ البئر وما أسمع.. وملأ عقلى أرق وخوف ما أجهل.. أحلم بالوصول لسريرى وأنام.. صاحب خطو حذاء قدمى المتسخ قط يتمسح بساقى.. تَحَمَلتَهُ .. جدتى "لا تؤذى ليلا قط هو روح حافظ عليه ولا تمسه بسوء".. أكتم غيظى وضيقى من تعثر خطوى والحذر خائف من هذا الكائن..لا أعرف!! أحس نفورى منه وعارك جلبابى، ومواء غاضب ردده الطريق البارد وإبتعد .. فى اللون الرمادى الغامق تحول القط إلى ماعز،حين إقتربت زاحمنى حمار واضح الشكل .. أمرته بيدى وضيق "إبعد يا حمار" خرجت أصوات نهيق مزعج ورائحة كريهة.. وسمعتُ ضحكاً ساخراً: " أنت اللى حمـــــــــــار".. وإختفــــــــى. ***عند صحوى.. مزاجى بائس، فتحت عينيىّ وأتساءل: كيف وصلت إلى ســــــريرى.. وهل ما رأيته وسمعته كان حلمًا أم حقيقة .. أتذكر مواء القط وعراكه مع جلبابى المتطاير، وخربشتة ونهيق الحمار .. أنظر الى ساقى أرى الخدوش، وتختفى أحداث وتعود واسترجع ......
#مراوغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734868
#الحوار_المتمدن
#هدى_يونس رغم إجادة تشكيل ما سيأتى قبل وجوده.. وصل عقلى برقيات خشيت فتحها!! وإبتلعت الأرض ظلالى، وغير قادر على حمايتى..سقطتُ من سابع سماء إلى باطن الأرض، لم أخسر يومًا مضاربة مثل ماحدث.. قالوا : ظللت ثلاث ساعات واجما فى مكانك، عيناك مفتوحة لا تدرى ما حولك.. نحاورك وعيناك لا تطرف.. خُفنا منك وعليك..وحين عدت الى البيت .. كلامى الساخر تواصل .. عيناها تدمع من الضحك تقول اللهم إجعله خيراً.. أقول : اطمئنى الخير قادم .. وأتوه ساهمًا، دراسة وشهادات رجعنى أبويا للأرض والقرية، والآخر يسكننى ويفسد أحياناً رضاى ..إقتربت ووضعت رأسها على كتفى وضممتها بقوة..تقول: "فيك حاجة تقلق"؟.حين يطفو عبوس من الأعماق أشتته بعبث مبالغ!!..طلبت عشا وحددت الأنواع " حمـــــام وأرانب ".. أكلتُ بشهية ونهم لم أعتاده .. حين إنشغل الأولاد صوتى فى أذنها "وافقينى على ما أريد ولا تعترضى اليوم بالــــــذات !!.. حالة حـــــيرتها .. تخاف سماع ما لا تتوقع ويترك أثره فى قلب موجــــــوع. ضممتها وهمست تعالى نتحاور بعيدًا عن أعينهم .. ولم أسمع اعتراض كعادتها، سحبتها وأغلقت الباب .. بداية هادئة لمهزوم خاسر، لا أعرف كيف تحول لمحارب جسور متهور لا يخاف القادم.. وأيضاً متعبد عاشق لا طريق له غير التوحد، تألقنا معا فى كل شيئ، ظهور غير متوقع وغير منطقى لشكل غير معتاد ورائع ساعات وساعات .. ضحكتُ بعدها بصوت عالٍ، حين أخجلها رؤية نفسى فى المرآة.. قلت: حين يضل ضلالى سأرواغه وأغفو حتى لا أراه . ***بعد إنتصاف الليل.. هربت من إختناق، وإتجهت الى الأرض لسقايتها.. حمدت ربنا إنى خرجت .. كلما دارت الساقية أسمع جريان الماء فى المجرى، وأرى فى الظلام قطيع أرانب بيضاء تفر منها .. حاولت الإمساك بها ولا أفلح .. وإستمر دوران الساقية ساعات حتى شبعت الأرض .. وفككت قيد البقرتين وربطتهما بالشجرة وعدت.. فى الطريق..أسمع صفير هواء يقذف أذنى برطوبة قارصة، أمسكها بيدى وأضغط كى يصلها الدم وأحس بها ..زوبعة عبأت جلبابى ببرد، ومَلَتْ عينيّ تراب.. أخيط على جلبابى أفرغه من الرطوبة، وأمسح عينييّ، وتعجبت من رؤيتى فى الظلام!!.. وواصلت السير..تحولت العتمة إلى لون رمادى معتم قبل آذان الفجر.. وغرقت قدم واحدة حتى الركبة فى ماء لزج !!.. تخيلت موضع قدمى بئر صغير داخله أصوات غابت!!، ولاتزال رغم السنين ..خطوت لأبعد وتركتُ البئر وما أسمع.. وملأ عقلى أرق وخوف ما أجهل.. أحلم بالوصول لسريرى وأنام.. صاحب خطو حذاء قدمى المتسخ قط يتمسح بساقى.. تَحَمَلتَهُ .. جدتى "لا تؤذى ليلا قط هو روح حافظ عليه ولا تمسه بسوء".. أكتم غيظى وضيقى من تعثر خطوى والحذر خائف من هذا الكائن..لا أعرف!! أحس نفورى منه وعارك جلبابى، ومواء غاضب ردده الطريق البارد وإبتعد .. فى اللون الرمادى الغامق تحول القط إلى ماعز،حين إقتربت زاحمنى حمار واضح الشكل .. أمرته بيدى وضيق "إبعد يا حمار" خرجت أصوات نهيق مزعج ورائحة كريهة.. وسمعتُ ضحكاً ساخراً: " أنت اللى حمـــــــــــار".. وإختفــــــــى. ***عند صحوى.. مزاجى بائس، فتحت عينيىّ وأتساءل: كيف وصلت إلى ســــــريرى.. وهل ما رأيته وسمعته كان حلمًا أم حقيقة .. أتذكر مواء القط وعراكه مع جلبابى المتطاير، وخربشتة ونهيق الحمار .. أنظر الى ساقى أرى الخدوش، وتختفى أحداث وتعود واسترجع ......
#مراوغة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734868
الحوار المتمدن
هدى يونس - مراوغة