علي المسعود : فيلم لبول فيرهوفن -دراسة متأنية للسياسة والدين ونقد لاذع للكنيسة
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في مهرجان لندن السينمائي في دورته 65 والذي انعقد للفترة من 06- 17 من أكتوبر 2021 ، سنحت لي الفرصة لمشاهدة تحفة المخرج الهولندي" بول فيرهوفن "- بينيديتا – الذي تناول قصة حياة القديسة " بينيديتا كارليني "التي عاشت في القرن السابع عشر، بعد أن ظلت تفاصيل حياتها مجهولة ولحين ماقامت بإزاحة الستارعنها المؤرخة الأميركية "جوديث براون" باكتشافها ملف محاكمتها في مدينة فلورنسا التاريخية واعتمدها المخرج الهولندي المثير للجدل في فيلمة (بينيديتا) المستند على قصة حياة الراهبة الإيطالية بنيديتا كارليني التي توفيت عام 1661 في بيشا بمقاطعة توسكانيا. وشارك في سيناريو الفيلم (الكاتب ديفيد بيرك) مع فيرهوفن . في هذا الفيلم يعود المخرج " بول فيرهوفن"بعد غياب أربع سنوات ومنذ عرض فيلمه "هي"، وبعد أكثر من ربع قرن على فيلمه المعروف " غريزة أساسية" الذي أحدث ضجة كبيرة . وكان من المقرر إطلاق فيلم "بينيديتا" في مهرجان كان السينمائي في عام 2019 ، لكن المخرج" بول فيرهوفن " ذو 82 عاماعانى بشكل غير متوقع من إصابة في الفخذ أثناء الإنتاج في ديسمبر 2018 بسبب مواقع التصوير الذي تضمن الكثير من التلال والتسلق . كان لا بد من تأجيل مرحلة ما بعد الإنتاج في أمستردام من أجل التعافي من الجراحة. ومع ذلك ، تسببت المضاعفات اللاحقة من أخذ مسكنات الألم في انسداد معوي الذي تسبب بتشخيص ثقب في القولون والذي هدد حياته ، ولحسن الحظ ، حثته زوجته على الذهاب إلى المستشفى في الوقت المناسب . اتفق فيرهوفن والمنتج سعيد بن سعيد على تأجيل الإصدار حتى عام 2020 حتى يتعافى فيرهوفن ويكون حاضرًا بالكامل خلال عملية ما بعد الإنتاج . ومع ذلك ، تسبب جائحة كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم في تأجيل الفيلم لعام آخر ، كتب " جيرارد سويتمان " المتعاون منذ فترة طويلة مع المخرج بول فيرهوفن ، المسودة الأولى للسيناريو قبل وقت طويل من بدء إنتاج الفيلم ولكنه اختار أن ينسحب من الفيلم ، بعدها كلف "ديفيد بيرك" في إعادة كتابة السيناريو لاحقًا وبمشاركة المخرج . وضح الكاتب "جيرارد سويتمان" سبب إنسحابة من الفيلم إلى عدم رضاه في تركيز الفيلم على المحتوى الجنسي ، في حين أراد سويتمان أن يدور الفيلم حول صراع المرأة على السلطة في عالم يسيطر عليه الذكور لكنه أصيب بخيبة أمل من الطريقة التي تخلى بها فيرهوفن عن العديد من تلك العناصر النسوية في نصه لصالح " المشاهد الجنسية"، في حين دافع المخرج فيرهوفن عن نفسه بالقول إن رواية المصدر من كتاب جوديث براون لعام 1986 " أعمال غير مألوفة: حياة راهبة مثلية في عصر النهضة بإيطاليا " لسبب ما شعر أنه يصور هذا الجانب من حياة بينيديتا بشكل صريح وبدون تلك القيود التي سبق وان فرضتها الكنيسة . عند عرض فيلم "بينيديتا" التي كان الجميع بانتظاره في النسخة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي إنتزع المخرج الهولندي الاعجاب و التصفيق رغم الجدل الذي اثاره الفيلم . يتناول الفيلم قصة حقيقية وقعت لفتاة صغيرة تدعى "بنيديتا كارليني" تهبها عائلتها الثرية وهي صغيرة إلى الدير. يفتتح الفيلم في رحلة الى الدير وتظهر بينيديتا وهي ذات العشر سنوات وتقوم بدورها في هذه المرحلة الطفلة ( إيلينا بولنكا) التي تظهر عليها مؤشرات حيرت عقول الكثيرين من حولها وتبدأ مع بداية الفيلم عندما يتعرض موكب عائلتها المتجه لمدينة بيشا وقبل الوصول الى الكنيسة لتسليم الفتاة إلى الدير يخرج عليهم مجموعة من قطاع الطرق بعد أن توقفوا للصلاة أمام تمثال ريفي للعذراء. يسرق أحد اللصوص قلادة أمها الذهبية فتصرخ في وجههم محذرة بأنه سيناله عقاب شديد من العذراء ا ......
#فيلم
#لبول
#فيرهوفن
#-دراسة
#متأنية
#للسياسة
#والدين
#ونقد
#لاذع
#للكنيسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739185
#الحوار_المتمدن
#علي_المسعود في مهرجان لندن السينمائي في دورته 65 والذي انعقد للفترة من 06- 17 من أكتوبر 2021 ، سنحت لي الفرصة لمشاهدة تحفة المخرج الهولندي" بول فيرهوفن "- بينيديتا – الذي تناول قصة حياة القديسة " بينيديتا كارليني "التي عاشت في القرن السابع عشر، بعد أن ظلت تفاصيل حياتها مجهولة ولحين ماقامت بإزاحة الستارعنها المؤرخة الأميركية "جوديث براون" باكتشافها ملف محاكمتها في مدينة فلورنسا التاريخية واعتمدها المخرج الهولندي المثير للجدل في فيلمة (بينيديتا) المستند على قصة حياة الراهبة الإيطالية بنيديتا كارليني التي توفيت عام 1661 في بيشا بمقاطعة توسكانيا. وشارك في سيناريو الفيلم (الكاتب ديفيد بيرك) مع فيرهوفن . في هذا الفيلم يعود المخرج " بول فيرهوفن"بعد غياب أربع سنوات ومنذ عرض فيلمه "هي"، وبعد أكثر من ربع قرن على فيلمه المعروف " غريزة أساسية" الذي أحدث ضجة كبيرة . وكان من المقرر إطلاق فيلم "بينيديتا" في مهرجان كان السينمائي في عام 2019 ، لكن المخرج" بول فيرهوفن " ذو 82 عاماعانى بشكل غير متوقع من إصابة في الفخذ أثناء الإنتاج في ديسمبر 2018 بسبب مواقع التصوير الذي تضمن الكثير من التلال والتسلق . كان لا بد من تأجيل مرحلة ما بعد الإنتاج في أمستردام من أجل التعافي من الجراحة. ومع ذلك ، تسببت المضاعفات اللاحقة من أخذ مسكنات الألم في انسداد معوي الذي تسبب بتشخيص ثقب في القولون والذي هدد حياته ، ولحسن الحظ ، حثته زوجته على الذهاب إلى المستشفى في الوقت المناسب . اتفق فيرهوفن والمنتج سعيد بن سعيد على تأجيل الإصدار حتى عام 2020 حتى يتعافى فيرهوفن ويكون حاضرًا بالكامل خلال عملية ما بعد الإنتاج . ومع ذلك ، تسبب جائحة كوفيد -19 في جميع أنحاء العالم في تأجيل الفيلم لعام آخر ، كتب " جيرارد سويتمان " المتعاون منذ فترة طويلة مع المخرج بول فيرهوفن ، المسودة الأولى للسيناريو قبل وقت طويل من بدء إنتاج الفيلم ولكنه اختار أن ينسحب من الفيلم ، بعدها كلف "ديفيد بيرك" في إعادة كتابة السيناريو لاحقًا وبمشاركة المخرج . وضح الكاتب "جيرارد سويتمان" سبب إنسحابة من الفيلم إلى عدم رضاه في تركيز الفيلم على المحتوى الجنسي ، في حين أراد سويتمان أن يدور الفيلم حول صراع المرأة على السلطة في عالم يسيطر عليه الذكور لكنه أصيب بخيبة أمل من الطريقة التي تخلى بها فيرهوفن عن العديد من تلك العناصر النسوية في نصه لصالح " المشاهد الجنسية"، في حين دافع المخرج فيرهوفن عن نفسه بالقول إن رواية المصدر من كتاب جوديث براون لعام 1986 " أعمال غير مألوفة: حياة راهبة مثلية في عصر النهضة بإيطاليا " لسبب ما شعر أنه يصور هذا الجانب من حياة بينيديتا بشكل صريح وبدون تلك القيود التي سبق وان فرضتها الكنيسة . عند عرض فيلم "بينيديتا" التي كان الجميع بانتظاره في النسخة الرابعة والسبعين من مهرجان كان السينمائي إنتزع المخرج الهولندي الاعجاب و التصفيق رغم الجدل الذي اثاره الفيلم . يتناول الفيلم قصة حقيقية وقعت لفتاة صغيرة تدعى "بنيديتا كارليني" تهبها عائلتها الثرية وهي صغيرة إلى الدير. يفتتح الفيلم في رحلة الى الدير وتظهر بينيديتا وهي ذات العشر سنوات وتقوم بدورها في هذه المرحلة الطفلة ( إيلينا بولنكا) التي تظهر عليها مؤشرات حيرت عقول الكثيرين من حولها وتبدأ مع بداية الفيلم عندما يتعرض موكب عائلتها المتجه لمدينة بيشا وقبل الوصول الى الكنيسة لتسليم الفتاة إلى الدير يخرج عليهم مجموعة من قطاع الطرق بعد أن توقفوا للصلاة أمام تمثال ريفي للعذراء. يسرق أحد اللصوص قلادة أمها الذهبية فتصرخ في وجههم محذرة بأنه سيناله عقاب شديد من العذراء ا ......
#فيلم
#لبول
#فيرهوفن
#-دراسة
#متأنية
#للسياسة
#والدين
#ونقد
#لاذع
#للكنيسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=739185
الحوار المتمدن
علي المسعود - فيلم لبول فيرهوفن -دراسة متأنية للسياسة والدين ونقد لاذع للكنيسة