فارس إيغو : تفكيك دعوى غياب الكهنوت في الإسلام؟ الشيخ محمد عبده مثالاً
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو حينما أتحدث عن دعوى غياب وجود الكهنوت في الإسلام، لا أعني الإسلام في النص، فهو جانب نتركه للمفسرين والمؤولين من شتى الاتجاهات والأطياف التي تحتويها كلمة الإسلام، فالإسلام واحد في النص (لكن فهم النص يخضع لروايات متعددة، بصرف النظر عن الآيات التي لا يمكن التصرف فيها بالتفسير والتأويل) وهو متعدّد في التدين، في ممارسات المسلمين، في اجتماع المسلمين، لكن تبقى نسخة من التدين مسيطرة في عصر ما ومكان ما، عن طريق تأثير المؤسسة الدينية الرسمية والسلطة السياسية، اللذين غالباً ما يكونان في تناغم لقضم حريات المواطنين في العالم العربي والإسلامي. هناك نقطة مهمة في ردود الشيخ محمد عبده (1849 ـ 1905) على فرح أنطون (1874 ـ 1922) في المحاورة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذه الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون. يقول محمد عبده في هذه المحاورة بأن المسيحية فيها كهنوت، وهي كنسية تراتبية، مع وجود البابا على رأس الكنيسة، وهو معصوم عن الخطأ (في المسائل التي تخص العقيدة)، ونحن في الإسلام ليس عندنا كل ذلك، والخليفة هو خادم (الأمة) وليس معصوماً عن الخطأ، ولا متحكماً برقاب الناس (1). بالطبع، لم يعش محمد عبده قرناً آخر ليرى (البابا) يوسف القرضاوي و(الخليفة) أبو بكر البغدادي، وغيرهم كثيرون. لا شك، بأنّ هناك الكثير من الحداثيين من دافع عن سلفية محمد عبده (التنويرية)، ونحن لا ننكر هذه التسمية الجدلية (2)،ولكن هناك أيضاً من اعتبر هذه المحاورة الشهيرة مع فرح أنطون هي من أسوأ ما قاله الشيخ محمد عبده في حياته القصيرة؛ والمشكلة أن تلك الأفكار جاءت في مرحلة النضج، أي في آخر سنتين من حياته. لقد اكتفى الشيخ محمد عبده في هذه المحاورة بالهجوم على المسيحية بدلاً من الرد على الأسئلة والتساؤلات التي طرحها فرح أنطون. ويأتي هجوم الشيخ محمد عبده على المسيحية مثيراً للإستغراب كون فرح أنطون لم يكن يقوم بالدفاع عن المسيحية، بل بالدفاع عن العلمانية، دون أن يذكرها بالاسم ، فالعلمانية كمصطلح لم تكن معروفة عام 1903 تاريخ المحاورة الشهيرة بين الشيخ محمد عبده وشيخ العلمانية فرح أنطون. صحيح، أن الفكر السياسي في الإسلام السني يرفض الدولة الدينية (الثيوقراطية) كما هي الحال في الجمهورية الإسلامية في إيران، ولكنه لا يقول بفصل الدين عن الدولة، والمؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية، بل يقول في نسخه المعاصرة بالدولة المدنية بخلفية أو مرجعية إسلامية. وهنا في مصطلح الدولة المدنية، ليس المقصود بالمدنية سوى الرجال والنساء الذين يسوسون هذه الدولة، وليس مدنية الدولة ذاتها ودستورها ومدونتها القانونية، هي دولة مدنية بمعنى أنها لا تُدار من قبل رجال الدين المعممون. نأتي الآن الى الكهنوت، يقول الشيخ محمد عبده، ومعظم السلفيين بأنه لا يوجد كهنوت في الإسلام، ولكن من دون أن يضعوا على هذا الحكم الإطلاقي بعض الاستثناءات، وكأنهم لا يرون في الشيعة مسلمين كاملين، ربما يرونهم كما رآهم الجابري في مشروعه لنقد العقل العربي على اعتبارهم أول من تهرمس في الإسلام. فالشيعة الذين يشكلون 10 ـ 15% من مجموع المسلمين في العالم لديهم كهنوت رسمي، وكنيسة رسمية، وفاتيكان يقع في مدينة قم في إيران، ومدينة النجف في العراق، وهم يعتبرون الأئمة الاثني عشر معصومون فيما يخص تفسير وتأويل النص القرآني. أما في الفرع السني من الإسلام، فلا يوجد كهنوت ولا كنيسة واحدة جامعة، هذا كله صحيح، ولكن لنعترف بوجود كنائس وكهنوت بعدد كبار العلماء المسلمين ......
#تفكيك
#دعوى
#غياب
#الكهنوت
#الإسلام؟
#الشيخ
#محمد
#عبده
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741584
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو حينما أتحدث عن دعوى غياب وجود الكهنوت في الإسلام، لا أعني الإسلام في النص، فهو جانب نتركه للمفسرين والمؤولين من شتى الاتجاهات والأطياف التي تحتويها كلمة الإسلام، فالإسلام واحد في النص (لكن فهم النص يخضع لروايات متعددة، بصرف النظر عن الآيات التي لا يمكن التصرف فيها بالتفسير والتأويل) وهو متعدّد في التدين، في ممارسات المسلمين، في اجتماع المسلمين، لكن تبقى نسخة من التدين مسيطرة في عصر ما ومكان ما، عن طريق تأثير المؤسسة الدينية الرسمية والسلطة السياسية، اللذين غالباً ما يكونان في تناغم لقضم حريات المواطنين في العالم العربي والإسلامي. هناك نقطة مهمة في ردود الشيخ محمد عبده (1849 ـ 1905) على فرح أنطون (1874 ـ 1922) في المحاورة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذه الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون. يقول محمد عبده في هذه المحاورة بأن المسيحية فيها كهنوت، وهي كنسية تراتبية، مع وجود البابا على رأس الكنيسة، وهو معصوم عن الخطأ (في المسائل التي تخص العقيدة)، ونحن في الإسلام ليس عندنا كل ذلك، والخليفة هو خادم (الأمة) وليس معصوماً عن الخطأ، ولا متحكماً برقاب الناس (1). بالطبع، لم يعش محمد عبده قرناً آخر ليرى (البابا) يوسف القرضاوي و(الخليفة) أبو بكر البغدادي، وغيرهم كثيرون. لا شك، بأنّ هناك الكثير من الحداثيين من دافع عن سلفية محمد عبده (التنويرية)، ونحن لا ننكر هذه التسمية الجدلية (2)،ولكن هناك أيضاً من اعتبر هذه المحاورة الشهيرة مع فرح أنطون هي من أسوأ ما قاله الشيخ محمد عبده في حياته القصيرة؛ والمشكلة أن تلك الأفكار جاءت في مرحلة النضج، أي في آخر سنتين من حياته. لقد اكتفى الشيخ محمد عبده في هذه المحاورة بالهجوم على المسيحية بدلاً من الرد على الأسئلة والتساؤلات التي طرحها فرح أنطون. ويأتي هجوم الشيخ محمد عبده على المسيحية مثيراً للإستغراب كون فرح أنطون لم يكن يقوم بالدفاع عن المسيحية، بل بالدفاع عن العلمانية، دون أن يذكرها بالاسم ، فالعلمانية كمصطلح لم تكن معروفة عام 1903 تاريخ المحاورة الشهيرة بين الشيخ محمد عبده وشيخ العلمانية فرح أنطون. صحيح، أن الفكر السياسي في الإسلام السني يرفض الدولة الدينية (الثيوقراطية) كما هي الحال في الجمهورية الإسلامية في إيران، ولكنه لا يقول بفصل الدين عن الدولة، والمؤسسة الدينية عن المؤسسة السياسية، بل يقول في نسخه المعاصرة بالدولة المدنية بخلفية أو مرجعية إسلامية. وهنا في مصطلح الدولة المدنية، ليس المقصود بالمدنية سوى الرجال والنساء الذين يسوسون هذه الدولة، وليس مدنية الدولة ذاتها ودستورها ومدونتها القانونية، هي دولة مدنية بمعنى أنها لا تُدار من قبل رجال الدين المعممون. نأتي الآن الى الكهنوت، يقول الشيخ محمد عبده، ومعظم السلفيين بأنه لا يوجد كهنوت في الإسلام، ولكن من دون أن يضعوا على هذا الحكم الإطلاقي بعض الاستثناءات، وكأنهم لا يرون في الشيعة مسلمين كاملين، ربما يرونهم كما رآهم الجابري في مشروعه لنقد العقل العربي على اعتبارهم أول من تهرمس في الإسلام. فالشيعة الذين يشكلون 10 ـ 15% من مجموع المسلمين في العالم لديهم كهنوت رسمي، وكنيسة رسمية، وفاتيكان يقع في مدينة قم في إيران، ومدينة النجف في العراق، وهم يعتبرون الأئمة الاثني عشر معصومون فيما يخص تفسير وتأويل النص القرآني. أما في الفرع السني من الإسلام، فلا يوجد كهنوت ولا كنيسة واحدة جامعة، هذا كله صحيح، ولكن لنعترف بوجود كنائس وكهنوت بعدد كبار العلماء المسلمين ......
#تفكيك
#دعوى
#غياب
#الكهنوت
#الإسلام؟
#الشيخ
#محمد
#عبده
#مثالاً
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=741584
الحوار المتمدن
فارس إيغو - تفكيك دعوى غياب الكهنوت في الإسلام؟ (الشيخ محمد عبده مثالاً)
فارس إيغو : الانسحاب الأمريكي من أفغانستان: ما هي العواقب الاستراتيجية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إيزابيل لاسير، الفيغارو 13/12/2021. ترجمة بتصرف فارس إيغوبعد الرحيل الفوضوي في نهاية آب (أغسطس) للقوات الأمريكية المنتشرة على مدى عشرين عاما في أفغانستان، بدأ نظام جديد في الظهور. ما هي الدروس بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها؟الديموقراطيون والجمهوريون نفس المعركة! بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يشككون في ذلك، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان أثبت كيف أن تغيير الأولوية الإستراتيجية تجاه المحيطين الهندي والهادئ، في الولايات المتحدة، هو موضوع استمرارية كاملة بين الإدارات الثلاث الأخيرة. لقد بدأ باراك أوباما في إعادة رسم الأولويات الكبرى للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق وضع (المحور الآسيوي) كالأولوية الأولى في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في السنوات والعقود القادمة. ومع وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة عام 2017 قام بتسريع هذا التغّير العميق، في حين أن الرئيس الجديد جو بايدن قام بتأكيده. على الصعيد العسكري ، فإنّ الفشل الأفغاني قام بالقضاء على ((عقيدة كولن باول)) (1) التي وعدت بالنصر من خلال التفوق التقني والقوة العسكرية الساحقة، مع صفر ضحايا في الجانب الأمريكي. يقول الكاتب الأمريكي مايكل بيري المختص بالمسائل الأفغانية: ((هذا الفشل هو تغيير هائل للولايات المتحدة، لأنه يكشف عن نقص عسكري عميق للجيوش. كما أن النموذج الأمريكي بأكمله للديمقراطية والحريات الإنسانية والقيم الأساسية هو الذي تعرض للإذلال)). وأخيرا، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يعلن بداية النهاية للوجود الأمريكي المكثف في كل مكان، والانطلاق نحو استراتيجية جديدة تقوم على إغلاق العديد من القواعد العسكرية في العالم. يقول المحلل السياسي بنجامين حداد مدير الفرع الأوروبي للمجلس الأطلسي: ((إن الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت بالفعل عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). بينما تفاجئ الحلفاء الأوروبيون لواشنطن من هذا الانسحاب الأمريكي السريع، وكذلك من عدم إعلام الحلفاء الأوروبيون بتوقيته، بالإضافة إلى القلق العميق من تآكل قوة الردع الأمريكية، كل هذه الأمور جاءت بسبب الأثر العميق والدائم لعملية الانسحاب الأمريكي في الجانب الأوروبي. إن الشكوك تتزايد في دول أوروبا على الخصوص، وفي دول العالم على العموم، حول قيمة الوعود الأمريكية. وهناك كثير من التساؤلات بدأ يطرحها العديد من الخبراء في السياسة الدولية، هل ستذهب الولايات المتحدة الأمريكية لحماية تايوان (الصين الوطنية) تجاه تزايد التهديدات الصينية؟ وماذا عن الأمم الصغيرة الحليفة في شرق أوروبا (أوكرانيا ودول البلطيق)؟ وماذا عن الشرق الأوسط في ظل التمدد الإيراني مع تعثر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني؟ماذا عن مصير أفغانستان!هل ستتحول أفغانستان إلى مقر آمن للجهاديين؟ بحسب آن ـ كليمنتين لاروك المؤرخة الفرنسية الخبيرة بالحركات الإسلامية أن ((انتصار حركة طالبان الساحق ستسمح للأيديولوجية الإسلامية بالتمدد في كامل منطقة الشرق الأوسط)). ومنذ الانسحاب الأمريكي، فإن أفغانستان عادت لتصبح المسرح الجهادي الذي منه تنطلق القاعدة والدولة الإسلامية لكوراسان (الفرع المحلي الأفغاني لداعش) لتتمدد في كافة أنحاء المنطقة المحيطة بأفغانستان. وأما سوزان راين الدبلوماسية البريطانية المتخصصة في الحرب على الإرهاب، فتقول: ((على العكس من الأمريكيين، لا أعتقد بأن حركة طالبان دخلت في عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). وبالرغم من وعود حركة طابان خلال المفاوضات التي جرت في قطر، فإن العلاقات مع القاعدة لم تتغي ......
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان:
#العواقب
#الاستراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742204
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إيزابيل لاسير، الفيغارو 13/12/2021. ترجمة بتصرف فارس إيغوبعد الرحيل الفوضوي في نهاية آب (أغسطس) للقوات الأمريكية المنتشرة على مدى عشرين عاما في أفغانستان، بدأ نظام جديد في الظهور. ما هي الدروس بالنسبة للولايات المتحدة وحلفائها؟الديموقراطيون والجمهوريون نفس المعركة! بالنسبة لأولئك الذين ما زالوا يشككون في ذلك، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان أثبت كيف أن تغيير الأولوية الإستراتيجية تجاه المحيطين الهندي والهادئ، في الولايات المتحدة، هو موضوع استمرارية كاملة بين الإدارات الثلاث الأخيرة. لقد بدأ باراك أوباما في إعادة رسم الأولويات الكبرى للولايات المتحدة الأمريكية عن طريق وضع (المحور الآسيوي) كالأولوية الأولى في السياسات الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية في السنوات والعقود القادمة. ومع وصول دونالد ترامب إلى الرئاسة عام 2017 قام بتسريع هذا التغّير العميق، في حين أن الرئيس الجديد جو بايدن قام بتأكيده. على الصعيد العسكري ، فإنّ الفشل الأفغاني قام بالقضاء على ((عقيدة كولن باول)) (1) التي وعدت بالنصر من خلال التفوق التقني والقوة العسكرية الساحقة، مع صفر ضحايا في الجانب الأمريكي. يقول الكاتب الأمريكي مايكل بيري المختص بالمسائل الأفغانية: ((هذا الفشل هو تغيير هائل للولايات المتحدة، لأنه يكشف عن نقص عسكري عميق للجيوش. كما أن النموذج الأمريكي بأكمله للديمقراطية والحريات الإنسانية والقيم الأساسية هو الذي تعرض للإذلال)). وأخيرا، فإن الانسحاب الأمريكي من أفغانستان يعلن بداية النهاية للوجود الأمريكي المكثف في كل مكان، والانطلاق نحو استراتيجية جديدة تقوم على إغلاق العديد من القواعد العسكرية في العالم. يقول المحلل السياسي بنجامين حداد مدير الفرع الأوروبي للمجلس الأطلسي: ((إن الولايات المتحدة الأمريكية قد دخلت بالفعل عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). بينما تفاجئ الحلفاء الأوروبيون لواشنطن من هذا الانسحاب الأمريكي السريع، وكذلك من عدم إعلام الحلفاء الأوروبيون بتوقيته، بالإضافة إلى القلق العميق من تآكل قوة الردع الأمريكية، كل هذه الأمور جاءت بسبب الأثر العميق والدائم لعملية الانسحاب الأمريكي في الجانب الأوروبي. إن الشكوك تتزايد في دول أوروبا على الخصوص، وفي دول العالم على العموم، حول قيمة الوعود الأمريكية. وهناك كثير من التساؤلات بدأ يطرحها العديد من الخبراء في السياسة الدولية، هل ستذهب الولايات المتحدة الأمريكية لحماية تايوان (الصين الوطنية) تجاه تزايد التهديدات الصينية؟ وماذا عن الأمم الصغيرة الحليفة في شرق أوروبا (أوكرانيا ودول البلطيق)؟ وماذا عن الشرق الأوسط في ظل التمدد الإيراني مع تعثر المفاوضات حول الملف النووي الإيراني؟ماذا عن مصير أفغانستان!هل ستتحول أفغانستان إلى مقر آمن للجهاديين؟ بحسب آن ـ كليمنتين لاروك المؤرخة الفرنسية الخبيرة بالحركات الإسلامية أن ((انتصار حركة طالبان الساحق ستسمح للأيديولوجية الإسلامية بالتمدد في كامل منطقة الشرق الأوسط)). ومنذ الانسحاب الأمريكي، فإن أفغانستان عادت لتصبح المسرح الجهادي الذي منه تنطلق القاعدة والدولة الإسلامية لكوراسان (الفرع المحلي الأفغاني لداعش) لتتمدد في كافة أنحاء المنطقة المحيطة بأفغانستان. وأما سوزان راين الدبلوماسية البريطانية المتخصصة في الحرب على الإرهاب، فتقول: ((على العكس من الأمريكيين، لا أعتقد بأن حركة طالبان دخلت في عصر ما بعد الحادي عشر من أيلول 2001)). وبالرغم من وعود حركة طابان خلال المفاوضات التي جرت في قطر، فإن العلاقات مع القاعدة لم تتغي ......
#الانسحاب
#الأمريكي
#أفغانستان:
#العواقب
#الاستراتيجية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=742204
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الانسحاب الأمريكي من أفغانستان: ما هي العواقب الاستراتيجية
فارس إيغو : معضلة الإصلاح الديني ومقولة الإسلام الصحيح والحل التأويلي لأزمة الفكر الإسلامي
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول ياسين الحاج صالح في إحدى مقالاته في مقاربة الظاهرة الإسلامية: ((في كل حال، لا توجد التعاليم الدينية خارج إعادات قراءة وتشكل مستمرة. أما "الإسلام الحقيقي"، أو "الإسلام في ذاته" (أو حتى الإسلام الصحيح)، فنصيبه من الوجود لا يفوق نصيب الشيء في ذاته عند كانط (أي النومين بلغة كانط)، وإن كان "موجودا" تخيليا كسند لهوية الإسلاميين)) (1).بالنسبة للإسلام السياسي، فإن الإسلام الحقيقي إنما هو دين ودولة. وعليه، يجب أن يُطبّق حسب الأصول، أي حسب القرآن والسنة، وعلى الحكام أن يلتزموا، في كل زمان ومكان، بذلك. بينما يعطي الشيخ محمد توفيق البوطي (ابن الشيخ محمد سعيد البوطي) تعريفاً دقيقاً لمفهوم ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، وهو تعريف يعبّر عن وجهة نظر المؤسسة الدينية الرسمية، يقول: ((الإسلام الصحيح هو اتباع القرآن والسنة، وفهم فقهي دقيق للقرآن والسنة)) (2). ما يمكن تفسيره من هذا التعريف، أنه في إمكان أهل العلم الشرعي أن يتوصلوا إلى النسخة الصحيحة من الإسلام من خلال فهمهم الدقيق للقرآن والسنة، وهذا الفهم يقوم أساساً على المدونات الكلاسيكية التي كتبها كبار علماء المسلمين في العصر الإسلامي الكلاسيكي كالشافعي وابن حنبل والطبري والأشعري والبخاري والنووي والشهرستاني والسيوطي والغزالي وابن حجر العسقلاني وابن تيمية وابن خلدون والقرافي والطوفي، ولا ننسى الصحيحين، صحيح مسلم وصحيح البخاري، وغيرهم كثيرين. إنّ الحل المؤسساتي لأزمة الإسلام (الحل الأزهري أساساً)، هو مأزق حقيقي أمام المسلم الجديد الذي يريد أن يعيش في القرن الواحد والعشرين، والذي يرفض بشدة نسخة الإسلام الجهادي الحربي (القاعدة وداعش)، فلا يرى أمامه بديلاً سوى النسخة الرسمية الضيقة جداً من الإسلام تحت عنوان كبير هو ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، والتي لا تسمح له بأن يعيش في عالم حديث (لا ينأى عن إشغالنا يومياً بأحداث جديدة ومخترعات مدهشة) دون قلق وجودي دائم بين ما تتطلبه الحياة الحديثة وما بعد الحديثة أيضاً، وإلزامات الإسلام الرسمي الصحيح والحقيقي، والذي يرتكز في معظم حلوله إلى السلف، سواء أكان هذا السلف التجربة النبوية في المدينة واستطالتها مع الخلفاء الراشدين الأربعة والتي دامت أربعين عاماً، أو السلف ممثلاً بأصحاب المدارس الفقهية الأربع، وكبار علماء التفسير وعلم الكلام الأشعري في العصر الإسلامي الكلاسيكي الوسيط. يمكن القول بأنّ الإسلام الحربي الجهادي، قد تعرض لضربة قاسية مع تجربة داعش، وخصوصاً أنّ غالبية المسلمين في العالم قد رفضوا هذه النسخة بعد فترة من الإعجاب السريع لم تتجاوز أقلية من المسلمين في العالم، ولم تدم سوى عدة أشهر (انظر الاستطلاعات التي أجرتها بعض المؤسسات الإعلامية بين أوساط سكان دول الخليج العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، واختلافها بين عام 2014 و2015 و2016) (3)، ولكن هذه النسخة من الإسلام لم تستنفذ أغراضها مع المأزق الحالي للإسلام الرسمي، وعدم قدرته البنيوية في الإصلاح العميق نظراً لضخامة الورشة، والرعب الوسواسي لدى رجال الدين الإسلامي من انهيار كل شيئ أمام موجة الالحاد الصاعدة، وموجة المتحولين إلى دين آخر، وهو خوف لا أساس له بالنظر إلى نسب التديّن التي تظهر في الدراسات الإحصائية التي يقوم بها علماء الاجتماع في العالم الإسلامي. يقدّم الإسلام الجهادي الحربي للمسلم الشاب إسلام فوق الإسلام الرسمي والشعبي واليومي البسيط، بشكل يجعل من إيمان المسلم وسواسياً وعصابياً مهما قام من أفعال تثبت التزامه بما أمر به الإسلام من أركان خمس ......
#معضلة
#الإصلاح
#الديني
#ومقولة
#الإسلام
#الصحيح
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744789
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو يقول ياسين الحاج صالح في إحدى مقالاته في مقاربة الظاهرة الإسلامية: ((في كل حال، لا توجد التعاليم الدينية خارج إعادات قراءة وتشكل مستمرة. أما "الإسلام الحقيقي"، أو "الإسلام في ذاته" (أو حتى الإسلام الصحيح)، فنصيبه من الوجود لا يفوق نصيب الشيء في ذاته عند كانط (أي النومين بلغة كانط)، وإن كان "موجودا" تخيليا كسند لهوية الإسلاميين)) (1).بالنسبة للإسلام السياسي، فإن الإسلام الحقيقي إنما هو دين ودولة. وعليه، يجب أن يُطبّق حسب الأصول، أي حسب القرآن والسنة، وعلى الحكام أن يلتزموا، في كل زمان ومكان، بذلك. بينما يعطي الشيخ محمد توفيق البوطي (ابن الشيخ محمد سعيد البوطي) تعريفاً دقيقاً لمفهوم ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، وهو تعريف يعبّر عن وجهة نظر المؤسسة الدينية الرسمية، يقول: ((الإسلام الصحيح هو اتباع القرآن والسنة، وفهم فقهي دقيق للقرآن والسنة)) (2). ما يمكن تفسيره من هذا التعريف، أنه في إمكان أهل العلم الشرعي أن يتوصلوا إلى النسخة الصحيحة من الإسلام من خلال فهمهم الدقيق للقرآن والسنة، وهذا الفهم يقوم أساساً على المدونات الكلاسيكية التي كتبها كبار علماء المسلمين في العصر الإسلامي الكلاسيكي كالشافعي وابن حنبل والطبري والأشعري والبخاري والنووي والشهرستاني والسيوطي والغزالي وابن حجر العسقلاني وابن تيمية وابن خلدون والقرافي والطوفي، ولا ننسى الصحيحين، صحيح مسلم وصحيح البخاري، وغيرهم كثيرين. إنّ الحل المؤسساتي لأزمة الإسلام (الحل الأزهري أساساً)، هو مأزق حقيقي أمام المسلم الجديد الذي يريد أن يعيش في القرن الواحد والعشرين، والذي يرفض بشدة نسخة الإسلام الجهادي الحربي (القاعدة وداعش)، فلا يرى أمامه بديلاً سوى النسخة الرسمية الضيقة جداً من الإسلام تحت عنوان كبير هو ((الإسلام الصحيح)) أو ((الإسلام الحقيقي))، والتي لا تسمح له بأن يعيش في عالم حديث (لا ينأى عن إشغالنا يومياً بأحداث جديدة ومخترعات مدهشة) دون قلق وجودي دائم بين ما تتطلبه الحياة الحديثة وما بعد الحديثة أيضاً، وإلزامات الإسلام الرسمي الصحيح والحقيقي، والذي يرتكز في معظم حلوله إلى السلف، سواء أكان هذا السلف التجربة النبوية في المدينة واستطالتها مع الخلفاء الراشدين الأربعة والتي دامت أربعين عاماً، أو السلف ممثلاً بأصحاب المدارس الفقهية الأربع، وكبار علماء التفسير وعلم الكلام الأشعري في العصر الإسلامي الكلاسيكي الوسيط. يمكن القول بأنّ الإسلام الحربي الجهادي، قد تعرض لضربة قاسية مع تجربة داعش، وخصوصاً أنّ غالبية المسلمين في العالم قد رفضوا هذه النسخة بعد فترة من الإعجاب السريع لم تتجاوز أقلية من المسلمين في العالم، ولم تدم سوى عدة أشهر (انظر الاستطلاعات التي أجرتها بعض المؤسسات الإعلامية بين أوساط سكان دول الخليج العربي، وخاصة في المملكة العربية السعودية، واختلافها بين عام 2014 و2015 و2016) (3)، ولكن هذه النسخة من الإسلام لم تستنفذ أغراضها مع المأزق الحالي للإسلام الرسمي، وعدم قدرته البنيوية في الإصلاح العميق نظراً لضخامة الورشة، والرعب الوسواسي لدى رجال الدين الإسلامي من انهيار كل شيئ أمام موجة الالحاد الصاعدة، وموجة المتحولين إلى دين آخر، وهو خوف لا أساس له بالنظر إلى نسب التديّن التي تظهر في الدراسات الإحصائية التي يقوم بها علماء الاجتماع في العالم الإسلامي. يقدّم الإسلام الجهادي الحربي للمسلم الشاب إسلام فوق الإسلام الرسمي والشعبي واليومي البسيط، بشكل يجعل من إيمان المسلم وسواسياً وعصابياً مهما قام من أفعال تثبت التزامه بما أمر به الإسلام من أركان خمس ......
#معضلة
#الإصلاح
#الديني
#ومقولة
#الإسلام
#الصحيح
#والحل
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744789
الحوار المتمدن
فارس إيغو - معضلة الإصلاح الديني ومقولة ((الإسلام الصحيح)) والحل التأويلي لأزمة الفكر الإسلامي
فارس إيغو : الإصلاح الديني والإسلام السياسي في عصر النهضة بين القطيعة والإستمرارية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إذا حكمنا على الشيخ محمد عبده (1847 ـ 1905) فقط من خلا ل ردوده على فرح أنطون في المناظرة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذ الشيخ محمد عبده الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون، لا بدّ أن نخرج بتقييم سلبي جداً، ونرفع صفة التنوير التي ألصقت لصقاً تلفيقياً مع صفة السلفي، وسببت نوعاً من الحرج بالنسبة للبعض من المفكرين، فكيف يكون الشخص سلفياً ومستنيراً في نفس الوقت؟ لكن، مع وضع إصلاحية محمد عبده في مكانها الصحيح على أنها نوع من السلفية كما يقول العروي في كتابه الشهير ((الأيديولوجية العربية المعاصرة)) (1)، أي أنها تبحث من داخل الإسلام على حل لأزمة العرب والمسلمين في عصر علت فيه أصوات الحداثة المنتصرة في أوروبا، وبدأ فائض قوتها المتعاظم يتجسد على شكل مد استعماري كولونيالي في العالم كله، وبالخصوص العالم العربي والإسلامي، لاستطعنا فهم التسمية الغريبة التي تعودنا على استعمالها لوصف التيار الإصلاحي الديني الذي تزعمه الشيخ محمد عبده نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. بعد هذا التحديد لسلفية الشيخ محمد عبده ((التنويرية))، هل يصل بنا الأمر إلى القول بأن الشيخ محمد عبده هو المؤسس النظري الأساسي للإسلام السياسي كما يفعل الباحثان المصريان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام؟ (2). يحاول هذا الباحثان وَصْل الشيخ محمد عبده بحسن البنا (1906 ـ 1948) مؤسس الإخوان المسلمين عام 1928 عن طريق وسط العقد، أي الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) تلميذ محمد عبده الأكثر ملازمة له، وأن هذا الأخير، أي رشيد رضا هو المعبِّر الأمين الوحيد عن تلاميذ محمد عبده وعن فكره، بينما يعتقد الكثيرين من المفكرين العرب، ومن بينهم المغربي عبد الإله بلقزيز والسوري عبد الرزاق عيد وآخرين كثيرين، أن هناك قطيعة حدثت من طرف محمد رشيد رضا مع أستاذه، وأنها القطيعة التي تفصل بين الإصلاح الديني عند الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين والإسلام السياسي الذي تجسد مع حركة الإخوان المسلمين وجماعة شباب محمد، وأن ظهور الإسلام السياسي في مصر واحتدام الصراع بين الإسلاميين والتيارات الحديثة هو الذي دفع الجيش المصري لحسم الصراع وتجميد الحياة السياسية في مصر مدفوعاً بالطبع بالنكبة عام 1948 وقيام دولة إسرائيل على التراب الفلسطيني. إن النتيجة التي يصل اليها الباحثان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام من أن الشيخ محمد عبده هو الأب الروحي لحركات الإسلام السياسي، وأن هذه الحركات هي المترجم الأمين في السياسة لطروحات الشيخ محمد عبده النظرية، لا تبدو لي استراتيجية معرفية مفيدة، وإن كانت محاولة الشيخ محمد عبده هي محاولة لا تريد الخروج الكامل نحو الدولة الوطنية الديموقراطية، بل هي تقبل الديموقراطية البرلمانية التي لا تقطع مع المرجعية الإسلامية كما نجد ذلك في الستينيات والسبعينيات حينما ظهر مصطلح الدولة المدنية في مصر لدى بعض المفكرين الإسلاميين الذين كانوا يقفون موقفا وسطا بين الإخوان المسلمين والتيارات الحداثية وكذلك النظام الناصري، بمعنى أن مصطلح الدولة المدنية يؤكد على مفهوم الديموقراطية (3)، ولكنه يرفض الفصل، أي يرفض العلمانية، ويقول أحياناً بالتمييز والتمايز كما نجد ذلك لدى صاحب كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) عبد الوهاب المسيري (4). إن موقف الباحثان المصريان يجعلهما يلتقيان موضوعيا مع ما كان يطرحه دائماً الدكتور محمد عمارة (1931 ـ 2020) في مقدماته لتحقيق كتابات رموز النهضة والإصلاح الديني من أن ......
#الإصلاح
#الديني
#والإسلام
#السياسي
#النهضة
#القطيعة
#والإستمرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746316
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إذا حكمنا على الشيخ محمد عبده (1847 ـ 1905) فقط من خلا ل ردوده على فرح أنطون في المناظرة الشهيرة التي جرت بينهما عام 1903 على صفحات مجلة المنار التي كان يرأسها ويديرها تلميذ الشيخ محمد عبده الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) ومجلة الجامعة التي كان يملكها ويدير تحريرها فرح أنطون، لا بدّ أن نخرج بتقييم سلبي جداً، ونرفع صفة التنوير التي ألصقت لصقاً تلفيقياً مع صفة السلفي، وسببت نوعاً من الحرج بالنسبة للبعض من المفكرين، فكيف يكون الشخص سلفياً ومستنيراً في نفس الوقت؟ لكن، مع وضع إصلاحية محمد عبده في مكانها الصحيح على أنها نوع من السلفية كما يقول العروي في كتابه الشهير ((الأيديولوجية العربية المعاصرة)) (1)، أي أنها تبحث من داخل الإسلام على حل لأزمة العرب والمسلمين في عصر علت فيه أصوات الحداثة المنتصرة في أوروبا، وبدأ فائض قوتها المتعاظم يتجسد على شكل مد استعماري كولونيالي في العالم كله، وبالخصوص العالم العربي والإسلامي، لاستطعنا فهم التسمية الغريبة التي تعودنا على استعمالها لوصف التيار الإصلاحي الديني الذي تزعمه الشيخ محمد عبده نهايات القرن التاسع عشر وبدايات القرن العشرين. بعد هذا التحديد لسلفية الشيخ محمد عبده ((التنويرية))، هل يصل بنا الأمر إلى القول بأن الشيخ محمد عبده هو المؤسس النظري الأساسي للإسلام السياسي كما يفعل الباحثان المصريان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام؟ (2). يحاول هذا الباحثان وَصْل الشيخ محمد عبده بحسن البنا (1906 ـ 1948) مؤسس الإخوان المسلمين عام 1928 عن طريق وسط العقد، أي الشيخ محمد رشيد رضا (1865 ـ 1935) تلميذ محمد عبده الأكثر ملازمة له، وأن هذا الأخير، أي رشيد رضا هو المعبِّر الأمين الوحيد عن تلاميذ محمد عبده وعن فكره، بينما يعتقد الكثيرين من المفكرين العرب، ومن بينهم المغربي عبد الإله بلقزيز والسوري عبد الرزاق عيد وآخرين كثيرين، أن هناك قطيعة حدثت من طرف محمد رشيد رضا مع أستاذه، وأنها القطيعة التي تفصل بين الإصلاح الديني عند الأفغاني وعبده والكواكبي وقاسم أمين والإسلام السياسي الذي تجسد مع حركة الإخوان المسلمين وجماعة شباب محمد، وأن ظهور الإسلام السياسي في مصر واحتدام الصراع بين الإسلاميين والتيارات الحديثة هو الذي دفع الجيش المصري لحسم الصراع وتجميد الحياة السياسية في مصر مدفوعاً بالطبع بالنكبة عام 1948 وقيام دولة إسرائيل على التراب الفلسطيني. إن النتيجة التي يصل اليها الباحثان حامد عبد الصمد ومؤمن سلام من أن الشيخ محمد عبده هو الأب الروحي لحركات الإسلام السياسي، وأن هذه الحركات هي المترجم الأمين في السياسة لطروحات الشيخ محمد عبده النظرية، لا تبدو لي استراتيجية معرفية مفيدة، وإن كانت محاولة الشيخ محمد عبده هي محاولة لا تريد الخروج الكامل نحو الدولة الوطنية الديموقراطية، بل هي تقبل الديموقراطية البرلمانية التي لا تقطع مع المرجعية الإسلامية كما نجد ذلك في الستينيات والسبعينيات حينما ظهر مصطلح الدولة المدنية في مصر لدى بعض المفكرين الإسلاميين الذين كانوا يقفون موقفا وسطا بين الإخوان المسلمين والتيارات الحداثية وكذلك النظام الناصري، بمعنى أن مصطلح الدولة المدنية يؤكد على مفهوم الديموقراطية (3)، ولكنه يرفض الفصل، أي يرفض العلمانية، ويقول أحياناً بالتمييز والتمايز كما نجد ذلك لدى صاحب كتاب ((العلمانية الجزئية والعلمانية الشاملة)) عبد الوهاب المسيري (4). إن موقف الباحثان المصريان يجعلهما يلتقيان موضوعيا مع ما كان يطرحه دائماً الدكتور محمد عمارة (1931 ـ 2020) في مقدماته لتحقيق كتابات رموز النهضة والإصلاح الديني من أن ......
#الإصلاح
#الديني
#والإسلام
#السياسي
#النهضة
#القطيعة
#والإستمرارية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746316
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الإصلاح الديني والإسلام السياسي في عصر النهضة بين القطيعة والإستمرارية
فارس إيغو : هل يستطيع الرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في أحد جولات حرب الاتصالات والدعاية المكشوفة، الحشد الكبير الذي جُمع بالآلاف في أحد ملاعب العاصمة موسكو يوم الجمعة الموافق 18/03/2922 ليستمع إلى خطاب الرئيس الروسي، والمُوجه أساساً للشعب الروسي من أجل تجييشه مع هذه الحملة، وكانت أهم لحظات هذا الخطاب قول بوتين: ((هذه الحرب ستستمر، وسنربحها)). لكن، هل من الممكن للرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟ هذا السؤال، يحيلنا إلى أسئلة أخرى الإجابة عليها ستمكننا من الإجابة على السؤال الأساسي الذي طرحناه، من هذه الأسئلة: ما هي الأهداف الحقيقية للرئيس الروسي والتي تسمح له بالقول لقد ربحنا الحرب؟ وهل هذه الأهداف ثابتة أو متحركة مع بطء حركة المدرعات الروسية في أرض المعركة؟ وهل يمكن تصوّر استسلام الجيش الأوكراني والسلùة الأوكرانية على المدى القصير (عدة أسابيع)، أو المدى المتوسط (عدة أشهر)؟ يمكننا استطلاع الأهداف الحقيقية للحملة الروسية أيديولوجياً لدى الفيلسوف القومي الروسي وعقل بوتين الأيديولوجي ألكسندر دوغين في الحوار الذي أجراه مع الإعلامي الكبير علي الظفيري على قناة الجزيرة بتاريخ (14/10/2021)، يقول دوغين بخصوص أوكرانيا: ((أوكرانيا يجب أن تنقسم إلى قسمين، الشرقية معنا، والغربية مع الغرب)) (1 و2)، وما يعنيه من سيطرة روسيا على المدن الجنوبية ( ماريوبول وأوديسا) المطلة على بحر قزوين وحرمان أوكرانيا من أي إطلالة بحرية. إن البوتينيّة هي المرحلة التي أسست دعائم القيصرية الجديدة في روسيا، أو يمكننا القول السوفياتية من دون الأيديولوجية الشيوعية، ولا ننسى أن الضابط الشاب بوتين الذي يعمل مع ك. ج. ب، كان يوم انهيار جدار برلين يخدم الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي في إحدى القواعد الأمنية ـ العسكرية في ألمانيا الديموقراطية. وقد قال فيما بعد قولته الشهيرة: ((لقد شكل انهيار الاتحاد السوفياتي أسوأ كارثة جيوسياسية في القرن العشرين، ومن لم يأسف على هذا الانهيار لا يملك قلباً، أما من يريد إعادة إحياء الاتحاد السوفياتي السابق فليس لديه عقل)). فالسوفياتية الشيوعية لم تكن الأيديولوجية المناسبة للقضاء على الحلم الإمبراطوري القيصري لروسيا، ولا على حلم روسيا الكبرى التي تضم بالإضافة لروسيا، أوكرانيا (التي تشكل المهد أو الأم لروسيا) وروسيا البيضاء (أو بيلاروسيا). لذلك، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق الجسر نحو العبور إلى القيصرية المحدثنة على الأنموذج البوتيني، وبالخصوص بعد الخراب الواسع الذي أصاب الدولة ومؤسساتها مع فترة الانفتاح الفوضوية والفساد المعمم الذي ساد في العشرية اليلتسينية 1991 ـ 2000. ولقد قال الرئيس منذ عدة أيام في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون (الأحد 06/03/2022): سنحقق أهدافنا بالمفاوضات أو بالحرب. فما هي هذه الأهداف.الأهداف المعلنة، قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه المتلفز مساء الأربعاء (23/02/2022)، معلنا عن ((عملية عسكرية خاصة لحماية الأشخاص الذين تعرضوا من قبل نظام كييف لعمليات إبادة اجماعية لمدة ثماني سنوات)). ويضيف الرئيس الروسي في النهاية: ((سنسعى جاهدين لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من العناصر النازية، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين في الدونباس إلى العدالة)). مما يعني احتلال العاصمة كييف وتقديم المسؤولين إلى المحاكمة في روسيا، ووضع حكومة خاضعة لأوامر موسكو في كييف. ولكن، هذا السيناريو الأولي فشل مع صلابة المقاومة الأوكرانية، فالجيش الروسي لم يستقبل بالورود حتى في المدن في المنطقة الشرقية التي تسكنها غالبية من ......
#يستطيع
#الرئيس
#الروسي
#يربح
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750714
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو في أحد جولات حرب الاتصالات والدعاية المكشوفة، الحشد الكبير الذي جُمع بالآلاف في أحد ملاعب العاصمة موسكو يوم الجمعة الموافق 18/03/2922 ليستمع إلى خطاب الرئيس الروسي، والمُوجه أساساً للشعب الروسي من أجل تجييشه مع هذه الحملة، وكانت أهم لحظات هذا الخطاب قول بوتين: ((هذه الحرب ستستمر، وسنربحها)). لكن، هل من الممكن للرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟ هذا السؤال، يحيلنا إلى أسئلة أخرى الإجابة عليها ستمكننا من الإجابة على السؤال الأساسي الذي طرحناه، من هذه الأسئلة: ما هي الأهداف الحقيقية للرئيس الروسي والتي تسمح له بالقول لقد ربحنا الحرب؟ وهل هذه الأهداف ثابتة أو متحركة مع بطء حركة المدرعات الروسية في أرض المعركة؟ وهل يمكن تصوّر استسلام الجيش الأوكراني والسلùة الأوكرانية على المدى القصير (عدة أسابيع)، أو المدى المتوسط (عدة أشهر)؟ يمكننا استطلاع الأهداف الحقيقية للحملة الروسية أيديولوجياً لدى الفيلسوف القومي الروسي وعقل بوتين الأيديولوجي ألكسندر دوغين في الحوار الذي أجراه مع الإعلامي الكبير علي الظفيري على قناة الجزيرة بتاريخ (14/10/2021)، يقول دوغين بخصوص أوكرانيا: ((أوكرانيا يجب أن تنقسم إلى قسمين، الشرقية معنا، والغربية مع الغرب)) (1 و2)، وما يعنيه من سيطرة روسيا على المدن الجنوبية ( ماريوبول وأوديسا) المطلة على بحر قزوين وحرمان أوكرانيا من أي إطلالة بحرية. إن البوتينيّة هي المرحلة التي أسست دعائم القيصرية الجديدة في روسيا، أو يمكننا القول السوفياتية من دون الأيديولوجية الشيوعية، ولا ننسى أن الضابط الشاب بوتين الذي يعمل مع ك. ج. ب، كان يوم انهيار جدار برلين يخدم الاتحاد السوفياتي والمعسكر الشرقي في إحدى القواعد الأمنية ـ العسكرية في ألمانيا الديموقراطية. وقد قال فيما بعد قولته الشهيرة: ((لقد شكل انهيار الاتحاد السوفياتي أسوأ كارثة جيوسياسية في القرن العشرين، ومن لم يأسف على هذا الانهيار لا يملك قلباً، أما من يريد إعادة إحياء الاتحاد السوفياتي السابق فليس لديه عقل)). فالسوفياتية الشيوعية لم تكن الأيديولوجية المناسبة للقضاء على الحلم الإمبراطوري القيصري لروسيا، ولا على حلم روسيا الكبرى التي تضم بالإضافة لروسيا، أوكرانيا (التي تشكل المهد أو الأم لروسيا) وروسيا البيضاء (أو بيلاروسيا). لذلك، كان انهيار الاتحاد السوفياتي السابق الجسر نحو العبور إلى القيصرية المحدثنة على الأنموذج البوتيني، وبالخصوص بعد الخراب الواسع الذي أصاب الدولة ومؤسساتها مع فترة الانفتاح الفوضوية والفساد المعمم الذي ساد في العشرية اليلتسينية 1991 ـ 2000. ولقد قال الرئيس منذ عدة أيام في مكالمة هاتفية مع الرئيس الفرنسي مانويل ماكرون (الأحد 06/03/2022): سنحقق أهدافنا بالمفاوضات أو بالحرب. فما هي هذه الأهداف.الأهداف المعلنة، قدمها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في خطابه المتلفز مساء الأربعاء (23/02/2022)، معلنا عن ((عملية عسكرية خاصة لحماية الأشخاص الذين تعرضوا من قبل نظام كييف لعمليات إبادة اجماعية لمدة ثماني سنوات)). ويضيف الرئيس الروسي في النهاية: ((سنسعى جاهدين لنزع سلاح أوكرانيا وتخليصها من العناصر النازية، وكذلك تقديم أولئك الذين ارتكبوا العديد من الجرائم الدموية ضد المدنيين في الدونباس إلى العدالة)). مما يعني احتلال العاصمة كييف وتقديم المسؤولين إلى المحاكمة في روسيا، ووضع حكومة خاضعة لأوامر موسكو في كييف. ولكن، هذا السيناريو الأولي فشل مع صلابة المقاومة الأوكرانية، فالجيش الروسي لم يستقبل بالورود حتى في المدن في المنطقة الشرقية التي تسكنها غالبية من ......
#يستطيع
#الرئيس
#الروسي
#يربح
#الحرب؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750714
الحوار المتمدن
فارس إيغو - هل يستطيع الرئيس الروسي أن يربح هذه الحرب؟
فارس إيغو : الحملة الروسية على أوكرانيا وبداية تداعي الإمبراطورية الروسية
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو مع انهيار النظام الدولي السابق عام 1989 الذي كان قائماً على القطبية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي تصاعدت شهية العودة إلى التوسع الإمبراطوري، بدءاً من العولمة الأمريكية والإمبراطورية الاقتصادية والمالية الضخمة للصين، ومروراً بالطموحات الإمبراطورية التوسعيّة لبعض القوى الإقليمية في الشرق الأوسط (إيران، تركيا)، وأخيراً بالحرب الروسية على أوكرانيا يتكشف للعلن الأساس الامبراطوري التوسعي للبوتينية السياسية. توضع هذه الحرب الأخيرة التي فادئت العالم في سياق أفول المرحلة الليبرالية العولمية التي دُشنت عام 1989 مع نهاية الحرب الباردة، وعودة الدول ـ الأمم واستيقاظ الإمبراطوريات القديمة كما يقول الاقتصادي الفرنسي المعروف فرانسوا لونجلي صاحب كتاب ((كل شيئ سوف يتحوّل)) (الذي صدر عام 2019) (1). يعلن لونجلي في مقابلة له مع صحيفة الفيغارو الفرنسية بأن هذه الإمبراطوريات النائمة لم تستيقظ إلا لشعورها بأنها لن تعاقب من قبل سيد العالم أي الولايات المتحدة الأمريكية في عصر أفولها المستمر منذ فشل ((روما الجديدة)) في حروبها الجديدة في الصومال وأفغانستان والعراق، إنها بداية النهاية للقوة العظمى الأمريكية. ويضيف لونجلي، بأنّ الحرب الروسية على أوكرانيا تنهي قرناً من الهيمنة الأمريكية على العالم منذ انهيار الإمبراطورية البريطانية التي هيمنت على العالم مع هزيمة نابليون بونابرت نهاية القرن الثامن عشر. لقد كان عام 1989 قمة الصعود للعصر الأمريكي وبداية مرحلة جديدة هي الإمبراطورية الأمريكية التي فرضت شروطها ومعاييرها على العولمة، وقد تشكلت هذه العولمة في هذا الإطار من الأحادية القطبية في العالم. ومن دون وجود سيد على هذا العالم، لا وجود للعولمة حسب لونجلي، لأن السيد هو الذي يعمل على إبعاد أي أزمة جيو ـ سياسية تؤدي إلى اضطراب التجارة والتبادلات العالمية، و كما يحصل اليوم بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، نجد أن التصريح الأول للولايات المتحدة الأمريكية هو أننا لا نريد خوض الحرب بدلاً من الأوكرانيين. إنّ هذا السيد كان يضع الضوابط العالمية العولمية، وفي هذا العالم المنضبط بالقواعد الأمريكية تنطلق الشركات، لتصبح شركات متعددة الجنسيات، تنقل المعامل والورشات من مكان إلى مكان آخر أقل كلفة، تستثمر رساميلها في المكان التي تجد فيه الربح الأعلى. وهذا ما عشناه، يقول لونجلي، بين عام 1989 وعام 2022 (2). ويؤكد الاقتصادي الأمريكي المعروف لاري فينك ((نهاية العولمة)) مع غزو الجيوش الروسية لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير من العام الحالي (3). هذه الحرب هي الحدث الأكبر منذ سقوط جدار برلين، إنهما تاريخين مرتبطين أشد الارتباط 1989 و2022. يتمثل الحدث الجيوسياسي الأخير بعودة إرادات القوة في فرض شروطها على العالم بعيداً عن القانون الدولي، وعودة الأهواء القومية ـ الدينية ذات البعد الإمبراطوري (روسيا الكبرى، العثمانية الجديدة، الوهابية العالمية، التمدد الإيراني في العالم العربي إلخ). إنّ التشابه الوحيد بين الظاهرتين العصر الليبرالي العولمي وعصر عودة الامبراطوريات النائمة هو الاستهتار بالحدود الوطنية. وفي كتاب للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي صدر عام 2018 تحت عنوان ((الإمبراطورية والملوك الخمسة))، يقدّم فيه قراءته للهمجيات المعاصرة، يقول: ((نحن نشهد كسوف الإمبراطورية الأمريكية، في المقابل نرى الملوك الخمسة للإمبراطوريات الساقطة الفارسية والتركية والصينية والروسية والعربية قد شرعوا في استعادة مجدهم الماضي)) (4). فالإمبراطورية في عنوان كتاب المفكر الفر ......
#الحملة
#الروسية
#أوكرانيا
#وبداية
#تداعي
#الإمبراطورية
#الروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752537
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو مع انهيار النظام الدولي السابق عام 1989 الذي كان قائماً على القطبية الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفياتي تصاعدت شهية العودة إلى التوسع الإمبراطوري، بدءاً من العولمة الأمريكية والإمبراطورية الاقتصادية والمالية الضخمة للصين، ومروراً بالطموحات الإمبراطورية التوسعيّة لبعض القوى الإقليمية في الشرق الأوسط (إيران، تركيا)، وأخيراً بالحرب الروسية على أوكرانيا يتكشف للعلن الأساس الامبراطوري التوسعي للبوتينية السياسية. توضع هذه الحرب الأخيرة التي فادئت العالم في سياق أفول المرحلة الليبرالية العولمية التي دُشنت عام 1989 مع نهاية الحرب الباردة، وعودة الدول ـ الأمم واستيقاظ الإمبراطوريات القديمة كما يقول الاقتصادي الفرنسي المعروف فرانسوا لونجلي صاحب كتاب ((كل شيئ سوف يتحوّل)) (الذي صدر عام 2019) (1). يعلن لونجلي في مقابلة له مع صحيفة الفيغارو الفرنسية بأن هذه الإمبراطوريات النائمة لم تستيقظ إلا لشعورها بأنها لن تعاقب من قبل سيد العالم أي الولايات المتحدة الأمريكية في عصر أفولها المستمر منذ فشل ((روما الجديدة)) في حروبها الجديدة في الصومال وأفغانستان والعراق، إنها بداية النهاية للقوة العظمى الأمريكية. ويضيف لونجلي، بأنّ الحرب الروسية على أوكرانيا تنهي قرناً من الهيمنة الأمريكية على العالم منذ انهيار الإمبراطورية البريطانية التي هيمنت على العالم مع هزيمة نابليون بونابرت نهاية القرن الثامن عشر. لقد كان عام 1989 قمة الصعود للعصر الأمريكي وبداية مرحلة جديدة هي الإمبراطورية الأمريكية التي فرضت شروطها ومعاييرها على العولمة، وقد تشكلت هذه العولمة في هذا الإطار من الأحادية القطبية في العالم. ومن دون وجود سيد على هذا العالم، لا وجود للعولمة حسب لونجلي، لأن السيد هو الذي يعمل على إبعاد أي أزمة جيو ـ سياسية تؤدي إلى اضطراب التجارة والتبادلات العالمية، و كما يحصل اليوم بعد الحرب الروسية على أوكرانيا، نجد أن التصريح الأول للولايات المتحدة الأمريكية هو أننا لا نريد خوض الحرب بدلاً من الأوكرانيين. إنّ هذا السيد كان يضع الضوابط العالمية العولمية، وفي هذا العالم المنضبط بالقواعد الأمريكية تنطلق الشركات، لتصبح شركات متعددة الجنسيات، تنقل المعامل والورشات من مكان إلى مكان آخر أقل كلفة، تستثمر رساميلها في المكان التي تجد فيه الربح الأعلى. وهذا ما عشناه، يقول لونجلي، بين عام 1989 وعام 2022 (2). ويؤكد الاقتصادي الأمريكي المعروف لاري فينك ((نهاية العولمة)) مع غزو الجيوش الروسية لأوكرانيا في الرابع والعشرين من شهر فبراير من العام الحالي (3). هذه الحرب هي الحدث الأكبر منذ سقوط جدار برلين، إنهما تاريخين مرتبطين أشد الارتباط 1989 و2022. يتمثل الحدث الجيوسياسي الأخير بعودة إرادات القوة في فرض شروطها على العالم بعيداً عن القانون الدولي، وعودة الأهواء القومية ـ الدينية ذات البعد الإمبراطوري (روسيا الكبرى، العثمانية الجديدة، الوهابية العالمية، التمدد الإيراني في العالم العربي إلخ). إنّ التشابه الوحيد بين الظاهرتين العصر الليبرالي العولمي وعصر عودة الامبراطوريات النائمة هو الاستهتار بالحدود الوطنية. وفي كتاب للفيلسوف الفرنسي برنار هنري ليفي صدر عام 2018 تحت عنوان ((الإمبراطورية والملوك الخمسة))، يقدّم فيه قراءته للهمجيات المعاصرة، يقول: ((نحن نشهد كسوف الإمبراطورية الأمريكية، في المقابل نرى الملوك الخمسة للإمبراطوريات الساقطة الفارسية والتركية والصينية والروسية والعربية قد شرعوا في استعادة مجدهم الماضي)) (4). فالإمبراطورية في عنوان كتاب المفكر الفر ......
#الحملة
#الروسية
#أوكرانيا
#وبداية
#تداعي
#الإمبراطورية
#الروسية
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752537
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الحملة الروسية على أوكرانيا وبداية تداعي الإمبراطورية الروسية
فارس إيغو : صراع الديموس والكراتوس في الديموقراطية على ضوء نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في فرنسا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو الديموقراطية بحسب اللفط اليوناني هي حكم الشعب، ولكن التجارب التاريخية منذ التجربة البدائية في أثينا وصولا إلى الديموقراطيات الليبرالية في المجتمعات الغربية في العصر الحديث أثبتت بأن الجمع بين الديموس (الشعب) والكراتوس (السلطة) ليس أمراً بديهياً. فعندما يحضر الشعب بقوة في الديموقراطية تنكفئ السلطة، ونصبح قريبين من الفوضى، وهو ما حصل في أثينا وأهّب لوصول الطغاة. وكان أفلاطون وأرسطو قد حذروا من هذا المرض في الديموقراطية واقترحوا حكم الأقلية المستنيرة. أما حين تحضر السلطة بقوة في الديموقراطية فإن حقوق الشعب تنكفئ، وترجمة ذلك في لغتنا الحديثة انكفاء حقوق الإنسان، كما يحصل في الديموقراطيات الغير الليبرالية والتي شهدنا نماذج كثيرة منها منذ سنوات (رئاسة دونالد ترامب، بالسانيرو في البرازيل، ناريندا مودي في الهند، وفيكتور أوربان في هنغاريا، وأخيراً ماتيوز موراوسكي في بولونيا).والحل الليبرالي الذي ساد بالخصوص مع نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، هو في القول لا نريد أن يحضر الديموس بقوة، والحد من السلطة التنفيذية عن طريق السلطات المضادة. والمنهجية التي تقي من حضور الديموس الدائم هي في تثبيت الديموقراطية التمثيلية، أي أن الديموس يحضر في الاقتراع العام، ومن ثمّ يختفي في حضور ممثلي الشعب أربع أو خمس سنوات، أي تحل مكانه النخب التمثيلية. أما بالنسبة للكراتوس، فالحل الليبرالي ببحد من السلطة هو بالإكثار من السلطات المضادة، والمثال الأبرز لهذا النمط هو دستور الولايات المتحدة الأمريكية، فمع التعدد والفصل بين السلطات السلطات، يجري وضع هيئات غير منتخبة ترعى حسن تطبيق مبادئ الدستور، وهي التي كان الماركسيون يرفضونها دوماً ويعتبرونها مناهضة للديموقراطية، وقد انتقلت هذه المعارضة بعد انهيار المعسكر الشيوعي إلى اليسار الراديكالي واليمين الراديكالي. هذا الحل الليبرالي للتناقض بين السلطة ـ الكراتوس والشعب ـ الديموس ساد في الفترة ما بعد 1945 إلى يومنا هذا، ولكن مع انهيار جدار برلين عام 1989 وبداية عصر جديد من سيادة الرأسمالية في الصين وروسيا، وفي كل مكان في العالم، والانتقال نحو العولمة والتبادل العالمي، بدأت الديموقراطيات الليبرالية تعاني من غياب التناوب الديموقراطي، الذي دفع إلى انهيار الانقسام يمين/يسار الذي أطّر الصراعات السياسية خلال سبعين عاما لصالح الانقسام النخب/الشعب أو المؤيدين للعولمة والمناهضين لها. لنشاهد كنموذج تطبيقي ما أنتجته الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. سنقوم بتقديم قراءة سريعة لنتائج هذا الدور الأول الذي جرى في 10/04/2022، وتمخض عن انتقال الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبين إلى الدور الثاني، وقد جمع ماكرون نسبة 27.84% من نسبة المقترعين، وجمعت لوبن نسبة 23.15% من نسبة المقترعين، وجاء في المركز الثالث الزعيم اليساري جان ـ لوك ميلونشون بنسبة 21.95% أما نسبة الممتنعين عن التنصويت فقد بلغت نسبتهم 25% من نسبة الجسم الانتخابي الفرنسي. الملاحظة الأولى: اختفاء القوى السياسية التي حكمت فرنسا مدة نصف قرن يعبّر غياب الحزبين الحكوميين عن نهاية الانقسام يمين/يسار الذي أطر الحياة السياسية في فرنسا مدة خمسين عاما وأزيد، حيث حصلت مرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية وعمدة باريس الحالية السيدة آن هيدالغو على نسبة 1.7% من نسبة المقترعين، بينما حصلت مرشحة حزب الجمهوريين (أو اليمين الكلاسيكي أو الليبرالي) وحاكمة منطقة الإيل ـ دو فرانس السيدة فاليري بيكريس على نسبة 4.7% من نسبة المقترعين. وكان انهيار ......
#صراع
#الديموس
#والكراتوس
#الديموقراطية
#نتائج
#الدور
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753793
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو الديموقراطية بحسب اللفط اليوناني هي حكم الشعب، ولكن التجارب التاريخية منذ التجربة البدائية في أثينا وصولا إلى الديموقراطيات الليبرالية في المجتمعات الغربية في العصر الحديث أثبتت بأن الجمع بين الديموس (الشعب) والكراتوس (السلطة) ليس أمراً بديهياً. فعندما يحضر الشعب بقوة في الديموقراطية تنكفئ السلطة، ونصبح قريبين من الفوضى، وهو ما حصل في أثينا وأهّب لوصول الطغاة. وكان أفلاطون وأرسطو قد حذروا من هذا المرض في الديموقراطية واقترحوا حكم الأقلية المستنيرة. أما حين تحضر السلطة بقوة في الديموقراطية فإن حقوق الشعب تنكفئ، وترجمة ذلك في لغتنا الحديثة انكفاء حقوق الإنسان، كما يحصل في الديموقراطيات الغير الليبرالية والتي شهدنا نماذج كثيرة منها منذ سنوات (رئاسة دونالد ترامب، بالسانيرو في البرازيل، ناريندا مودي في الهند، وفيكتور أوربان في هنغاريا، وأخيراً ماتيوز موراوسكي في بولونيا).والحل الليبرالي الذي ساد بالخصوص مع نهاية الحرب العالمية الثانية في أوروبا، هو في القول لا نريد أن يحضر الديموس بقوة، والحد من السلطة التنفيذية عن طريق السلطات المضادة. والمنهجية التي تقي من حضور الديموس الدائم هي في تثبيت الديموقراطية التمثيلية، أي أن الديموس يحضر في الاقتراع العام، ومن ثمّ يختفي في حضور ممثلي الشعب أربع أو خمس سنوات، أي تحل مكانه النخب التمثيلية. أما بالنسبة للكراتوس، فالحل الليبرالي ببحد من السلطة هو بالإكثار من السلطات المضادة، والمثال الأبرز لهذا النمط هو دستور الولايات المتحدة الأمريكية، فمع التعدد والفصل بين السلطات السلطات، يجري وضع هيئات غير منتخبة ترعى حسن تطبيق مبادئ الدستور، وهي التي كان الماركسيون يرفضونها دوماً ويعتبرونها مناهضة للديموقراطية، وقد انتقلت هذه المعارضة بعد انهيار المعسكر الشيوعي إلى اليسار الراديكالي واليمين الراديكالي. هذا الحل الليبرالي للتناقض بين السلطة ـ الكراتوس والشعب ـ الديموس ساد في الفترة ما بعد 1945 إلى يومنا هذا، ولكن مع انهيار جدار برلين عام 1989 وبداية عصر جديد من سيادة الرأسمالية في الصين وروسيا، وفي كل مكان في العالم، والانتقال نحو العولمة والتبادل العالمي، بدأت الديموقراطيات الليبرالية تعاني من غياب التناوب الديموقراطي، الذي دفع إلى انهيار الانقسام يمين/يسار الذي أطّر الصراعات السياسية خلال سبعين عاما لصالح الانقسام النخب/الشعب أو المؤيدين للعولمة والمناهضين لها. لنشاهد كنموذج تطبيقي ما أنتجته الدورة الأولى من الانتخابات الرئاسية في فرنسا. سنقوم بتقديم قراءة سريعة لنتائج هذا الدور الأول الذي جرى في 10/04/2022، وتمخض عن انتقال الرئيس الحالي إيمانويل ماكرون وزعيمة حزب التجمع الوطني مارين لوبين إلى الدور الثاني، وقد جمع ماكرون نسبة 27.84% من نسبة المقترعين، وجمعت لوبن نسبة 23.15% من نسبة المقترعين، وجاء في المركز الثالث الزعيم اليساري جان ـ لوك ميلونشون بنسبة 21.95% أما نسبة الممتنعين عن التنصويت فقد بلغت نسبتهم 25% من نسبة الجسم الانتخابي الفرنسي. الملاحظة الأولى: اختفاء القوى السياسية التي حكمت فرنسا مدة نصف قرن يعبّر غياب الحزبين الحكوميين عن نهاية الانقسام يمين/يسار الذي أطر الحياة السياسية في فرنسا مدة خمسين عاما وأزيد، حيث حصلت مرشحة الحزب الاشتراكي للانتخابات الرئاسية وعمدة باريس الحالية السيدة آن هيدالغو على نسبة 1.7% من نسبة المقترعين، بينما حصلت مرشحة حزب الجمهوريين (أو اليمين الكلاسيكي أو الليبرالي) وحاكمة منطقة الإيل ـ دو فرانس السيدة فاليري بيكريس على نسبة 4.7% من نسبة المقترعين. وكان انهيار ......
#صراع
#الديموس
#والكراتوس
#الديموقراطية
#نتائج
#الدور
#الأول
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=753793
الحوار المتمدن
فارس إيغو - صراع الديموس والكراتوس في الديموقراطية على ضوء نتائج الدور الأول من الانتخابات الرئاسية في فرنسا
فارس إيغو : الحرب الروسية على أوكرانيا والنزعة السلافيّة المتطرفة في روسيا
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الحرب الروسية على أوكرانيا هي في أحد جوانبها الثقافية ـ الحضارية استمرار متكرر بأشكال مختلفة للصراع المستمر في روسيا منذ نهاية القرن الثامن عشر، والقرن التاسع عشر بين النزعة السلافية الضيّقة والنزعة الغربية أو الحداثة أو الاتجاه الذي يدعو بالاقتداء بالغرب لتجاوز الفارق الحضاري الذي يفصل روسيا عن أوروبا الغربية. إن الانقلابات الثورية التي بدأت في أوروبا منذ الثورة الفرنسية نهاية القرن الثامن عشر لم تكن من السهل القبول بها من قبل الأمم والثقافات الأخرى، وبالخصوص منها الإسلامية والهندية والروسية. إن الانخراط في الحداثة هي عملية تثاقف صعبة جدا، وتتطلب عملية ترك جزء مهم من الموروث الثقافي والحضاري المعيق الذي تراكم في العصور القديمة والوسطى، وهو أمر قامت به بعض الأمم والثقافات في أقصى آسيا، اليابان أولها، ثم لحقت بها كوريا الجنوبية وسنغافورة، وأخيرا الصين التي أصبحت اليوم في المرتبة الثانية في جدول ترتيب الاقتصادات في العالم. ولكن الثقافات الإسلامية والسلافية ما زالت تعاني في تخطي هذه العقدة الغربية، وهي مصابة بما أسماه حقا المفكر جورج طرابيشي بأنه ((المرض بالغرب)) (1). عندما نتابع ما يقوله الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين عندما يتحدث عن الغرب أخال نفسي أمام خطابات شبيهة كالتي نسمعها يوميا في الثقافة العربية من قبل المفكرين الإسلاميين بالخصوص. (2). أما فيما يخص العداء المرضي للغرب عند دوغين، وما يقوله بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذه فقرات منها تكشف هوسه بالغرب، وبالمؤامرة على بلاده روسيا:ـ ((هذه ليست حرباً، هي دفاع وقائي ضد حكومة أوكرانيا النازية المؤيدة بالغرب والتي تقوم بالتحضير لهجوم كبير على شعبنا في الدونباس)). ـ ((الجيش الروسي لا يستهدف سوى القومجيون النازيون ومجموعاتهم العسكرية لكي لا يقاتلوا ضد بلادنا، نحن فقط نقاتل هذه المجموعات المتطرفة ذات الأفكار الإرهابية، والتي يسيطر عليها الغرب، والذي أراد أن يقتلع أوكرانيا من الخارطة الروسية)) (3). وإلى غير هذه من الشناعات الفكرية التي يتلفظها بخفة لا معرفية كبيرة السيد ألكسندر دوغين في مقابلاته على قناة الجزيرة قبل وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا. ومما لا شك فيه بأن التاريخ بين روسيا القيصرية والغرب (كما هو في التاريخ بين العرب والمسلمين والغرب) مليء بالجروح والمآسي، وبالخصوص محاولة الفرنسية نابليون بونابرت اليطرة على روسيا، وما خلفته من مآسي وكوارث في الشعل الروسي جعلت المفكرين الروس يتمترسون حول نزعة سلافية عدائية بإطلاق للغرب. ومنذ القرن التاسع عشر بدأت تظهر في روسيا خطابات تتحدث عن الغرب بلغة أخلاقية: الغرب المنحل، الغرب الفاسد إلخ. وقد عمقت عقود الحكم الشيوعي السوفياتي هذا الشعور المعادي للغرب تحت عنوان الرأسمالية الامبريالية التي تريد فرض ((نظام اقتصادي سياسي، يسعى إلى ابتلاع الطبيعة والبشر وهضمهم وإخراجهم سلعاً في السوق)) كما يقول المفكر طيب تيزني في وصفه للرأسمالية في عصر العولمة. النزعة السلافية العدائية المريضة بالغرب في القرن التاسع عشر، تلومه بسبب عقلانيّته وماديّته، بينما روسيا القيصرية لم تفقد روحانيّتها. ومنذ عام 1832 كان رجل السياسة الروسي سيرغي أوفاروف (1786 ـ 1849) يدعو إلى النزعة اليوراسية ويعارض التوجهات الأوروبية القائمة حصريا العقلانية الغربية، ويضع لروسيا ثلاث مبادئ تحتكم بها: المسيحية الأوثوذكسية، النظام السلطوي، القومية الروسية. في ذلك الوقت كانت النزعة السلافية الضيقة تريد التركيز على الخصوصية الحصرية لشعب روسيا الذي لم ينضج بعد لل ......
#الحرب
#الروسية
#أوكرانيا
#والنزعة
#السلافيّة
#المتطرفة
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755826
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الحرب الروسية على أوكرانيا هي في أحد جوانبها الثقافية ـ الحضارية استمرار متكرر بأشكال مختلفة للصراع المستمر في روسيا منذ نهاية القرن الثامن عشر، والقرن التاسع عشر بين النزعة السلافية الضيّقة والنزعة الغربية أو الحداثة أو الاتجاه الذي يدعو بالاقتداء بالغرب لتجاوز الفارق الحضاري الذي يفصل روسيا عن أوروبا الغربية. إن الانقلابات الثورية التي بدأت في أوروبا منذ الثورة الفرنسية نهاية القرن الثامن عشر لم تكن من السهل القبول بها من قبل الأمم والثقافات الأخرى، وبالخصوص منها الإسلامية والهندية والروسية. إن الانخراط في الحداثة هي عملية تثاقف صعبة جدا، وتتطلب عملية ترك جزء مهم من الموروث الثقافي والحضاري المعيق الذي تراكم في العصور القديمة والوسطى، وهو أمر قامت به بعض الأمم والثقافات في أقصى آسيا، اليابان أولها، ثم لحقت بها كوريا الجنوبية وسنغافورة، وأخيرا الصين التي أصبحت اليوم في المرتبة الثانية في جدول ترتيب الاقتصادات في العالم. ولكن الثقافات الإسلامية والسلافية ما زالت تعاني في تخطي هذه العقدة الغربية، وهي مصابة بما أسماه حقا المفكر جورج طرابيشي بأنه ((المرض بالغرب)) (1). عندما نتابع ما يقوله الفيلسوف الروسي ألكسندر دوغين عندما يتحدث عن الغرب أخال نفسي أمام خطابات شبيهة كالتي نسمعها يوميا في الثقافة العربية من قبل المفكرين الإسلاميين بالخصوص. (2). أما فيما يخص العداء المرضي للغرب عند دوغين، وما يقوله بعد الحرب التي شنتها روسيا على أوكرانيا، فهذه فقرات منها تكشف هوسه بالغرب، وبالمؤامرة على بلاده روسيا:ـ ((هذه ليست حرباً، هي دفاع وقائي ضد حكومة أوكرانيا النازية المؤيدة بالغرب والتي تقوم بالتحضير لهجوم كبير على شعبنا في الدونباس)). ـ ((الجيش الروسي لا يستهدف سوى القومجيون النازيون ومجموعاتهم العسكرية لكي لا يقاتلوا ضد بلادنا، نحن فقط نقاتل هذه المجموعات المتطرفة ذات الأفكار الإرهابية، والتي يسيطر عليها الغرب، والذي أراد أن يقتلع أوكرانيا من الخارطة الروسية)) (3). وإلى غير هذه من الشناعات الفكرية التي يتلفظها بخفة لا معرفية كبيرة السيد ألكسندر دوغين في مقابلاته على قناة الجزيرة قبل وبعد الحرب الروسية على أوكرانيا. ومما لا شك فيه بأن التاريخ بين روسيا القيصرية والغرب (كما هو في التاريخ بين العرب والمسلمين والغرب) مليء بالجروح والمآسي، وبالخصوص محاولة الفرنسية نابليون بونابرت اليطرة على روسيا، وما خلفته من مآسي وكوارث في الشعل الروسي جعلت المفكرين الروس يتمترسون حول نزعة سلافية عدائية بإطلاق للغرب. ومنذ القرن التاسع عشر بدأت تظهر في روسيا خطابات تتحدث عن الغرب بلغة أخلاقية: الغرب المنحل، الغرب الفاسد إلخ. وقد عمقت عقود الحكم الشيوعي السوفياتي هذا الشعور المعادي للغرب تحت عنوان الرأسمالية الامبريالية التي تريد فرض ((نظام اقتصادي سياسي، يسعى إلى ابتلاع الطبيعة والبشر وهضمهم وإخراجهم سلعاً في السوق)) كما يقول المفكر طيب تيزني في وصفه للرأسمالية في عصر العولمة. النزعة السلافية العدائية المريضة بالغرب في القرن التاسع عشر، تلومه بسبب عقلانيّته وماديّته، بينما روسيا القيصرية لم تفقد روحانيّتها. ومنذ عام 1832 كان رجل السياسة الروسي سيرغي أوفاروف (1786 ـ 1849) يدعو إلى النزعة اليوراسية ويعارض التوجهات الأوروبية القائمة حصريا العقلانية الغربية، ويضع لروسيا ثلاث مبادئ تحتكم بها: المسيحية الأوثوذكسية، النظام السلطوي، القومية الروسية. في ذلك الوقت كانت النزعة السلافية الضيقة تريد التركيز على الخصوصية الحصرية لشعب روسيا الذي لم ينضج بعد لل ......
#الحرب
#الروسية
#أوكرانيا
#والنزعة
#السلافيّة
#المتطرفة
#روسيا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=755826
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الحرب الروسية على أوكرانيا والنزعة السلافيّة المتطرفة في روسيا
فارس إيغو : إشكاليّة مفهوم الأمة في الفقه السياسي الأصولي قراءة نقدية لمفهوم الأمة عند الشيخ عصام البشير المراكشي 1
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إن الأزمات التي يخلقها بقاء الفقه الإسلامي المعاصر، وبالخصوص في المجال السياسي، في حالة من العطالة الكبيرة عن القيام بمراجعات عميقة في الكثير من الآراء الفقهية التي أدلى بها فقهاء العصور الوسطى، هي أزمات تجعل المجتمعات العربية والإسلامية في حالة دوران دائمة حول نفس المشاكل التي تثار بين فترة إلى أخرى دون أن تجد لها حلول جذرية تجعلها تسير بشكل خطي (سهمي) نحو التطوير والتحديث، وبالخصوص ما يتعلق منها في مسائل النظام السياسي وترسيخ الدولة ـ الأمة والدساتير والقوانين الوضعية الحديثة، وبالأخص قوانين الأحوال الشخصية. ومن بين هذه المسائل المهمة والعويصة هو مصطلح ((الأمة)) بالمفهوم الديني والذي يُستعمل بكثرة من قبل رجال الدين الإسلامي وبالخصوص المؤيدون للإسلام السياسي، والذي رأى تجسيداً سياسياً له في نظام الخلافة خلال ثلاثة عشر قرنا، ويحاول البعض التمسك به، لا بل إعطاؤه نوع من الشرعنة والتجسيد السياسي في محاولة مستحيلة لخلق نوع من ((الحكومة الإسلامية))، ما يؤدي إلى خلق فوضى مفهومية كبيرة في أذهان الوعي الإسلامي المعاصر يمنعه عن تبني أسس الحداثة السياسية مع اعتبار خصوصية كل جماعة سياسية وثقافية ـ حضارية. تتعلق فكرة المقالة بإثبات أن فكرة ((الأمة)) الإسلامية لا يمكنها أن تتجسد بأي شكل من الأشكال السياسية من دون نظام الخلافة (2)، وفكرة دار الإسلام الملازمة لها، وبما أن الخلافة قد جرى التخلي عنها من قبل تقريبا معظم المفكرين الإسلاميين بسبب لا واقعيتها واستحالة تحققها في التاريخ المعاصر مع وجود مليار ونصف مسلم يعيشون في 57 دولة ((إسلامية))، فإن مفهوم ((الأمة)) الإسلامية بقي مفهوما أساسيا يتمسك به الفكر السياسي الإسلامي الأصولي. سوف نناقش أحد أبرز المطالبين بفكرة ((الأمة)) الإسلامية والمرجعية الإسلامية وهو الشيخ عصام البشير المراكشي من المغرب، ويعتبرهما مفهومان مركزيان في التصور السياسي الإسلامي على اعتبار أن ((الأمة)) هي الامتداد الأفقي، والمرجعية الإسلامية هي الامتداد العامودي (بلغة أخرى ما أنزل الله من شرع). سوف ننقل نصا طويلا من كلام الشيخ المركشي، منتقدا فيه الباحثين الذين يقومون بعمليات الموائمة بين الإسلام والحداثة، والمقصود هنا مواطنه المفكر المغربي محمد جبرون صاحب مفهوم الحاكمية القيمية (3)، ويحدّد في هذا النص المفاهيم الأساسية في التصور السياسي الإسلامي والتي يجب تواجدها لكي نقول بإسلامية النظام السياسي أو لا إسلاميته. وبعد ذلك سنقوم بعملية النقد المحايث للنص من داخله، وأيضاً من خارجه لنكشف استحالة التحقق لإسلامية النظام السياسي بحسب هذا التصور المعروض القائم على أصلين كبيرين هما ((الأمة)) والمرجعية الإلهية. يقول الشيخ المراكشي في إحدى محاضراته على شبكة الإنترنيت: ((أين يكمن الخلل في هذه الموائمة والتأليف بين الإسلام والحداثة؟ من أمرين، أولهما، النظرة ببراءة إلى مفهوم الدولة الحديثة، نظرة وردية ومثالية، على أنها مجرد إجراءات وآليات وقوالب يمكن التعامل معها كما نشاء، ويمكن أن تكون الدولة الحديثة إسلامية أو غير إسلامية، لا إشكال؛ الخلل الثاني، هو من النظرة التجزيئية التطويعية، وأكاد أقول التحريفية، للإسلام. أشرح ذلك، تعني التجزيئية أن نأخذ من الإسلام ما يلائم الدولة الحديثة ومخرجاتها الفكرية، بينما تعني التطويعية أن نطوع أصول الإسلام الصلبة (الثوابت) لمخرجات الدولة الحديثة، وأما التحريفية قد يكون حكم قيمة قاسي لنتركه الآن لنتكلم عن التطويعية. إن التصور السياسي الإسلامي، إذا دخلنا في صلب الموضوع، يحتوي أصول سياسية، أو قيم كبرى سياسي ......
#إشكاليّة
#مفهوم
#الأمة
#الفقه
#السياسي
#الأصولي
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759910
الحوار المتمدن
فارس إيغو - إشكاليّة مفهوم ((الأمة)) في الفقه السياسي الأصولي (قراءة نقدية لمفهوم ((الأمة)) عند الشيخ عصام البشير المراكشي) (1)
فارس إيغو : الهاربون من الاستبداد، والهاربون من الجوع والموت البطيء
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إنّ الكارثة التي تصيب بلدان ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المشرق العربي، وما حدث في أثر ثورات الربيع العربي والثورات المضادة التي تحالفت فيها أطراف اختلفت على كل شيء، واتفقت على شيء واحد هو القضاء على الأمل الديموقراطي الذي انبعث عام 2011، هذا التحالف الذي قادته روسيا وإيران وضم عدد من دول الخليج العربي، أدى إلى تحويل الربيع العربي إلى دمار هائل وضحايا بمئات الآلاف، وتمكن أخيراً مع الرئيس قيس سعيّد من زعزعة الأمل الوحيد الباقي المتمثل في ثورة الياسمين في تونس. اليوم، نشهد في الشرق الأوسط، تحوّل خمس دول إلى دول فاشلة، مع انسداد أفق الحلول السياسية فيها، ونقصد سورية واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل 2001)، وثلاث دول هي في حالة عدم استقرار وانهيار اقتصادي و بنى تحتية متهالكة، هي لبنان والعراق والسودان، وفئة ثالثة من الدول تعاني من صعوبات اقتصادية وانسداد أفق المستقبل، هي إيران ومصر والجزائر. أمام هذا المشهد الكارثي نحن أمام ضرورتان يتحتم إيجاد الحلول الملائمة لهما لوقف النزيف أولا، ولإعادة إحياء الأمل في مستقبل أفضل، وهما على ترابط في العديد من النقاط، هاتان الضرورتان هما: حتمية الإصلاح الشامل (السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي) بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد طرق ذكية لحل مشكلة اللاجئين التي يمكن أن تتفاقم أكثر وأكثر في السنوات القادمة، حلول تبقي السكان قريبة من مدنها وبلداتها وقراها، وتبقي الأطر والنخب التقنية والمهنية والفكرية بعيدا عن الخروج والهجرة إلى الغرب بشكل أساسي وتركيا، وفي نفس الوقت يمكّن دول الغرب لامتصاص المهاجرين في الداخل الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحصول على العمل والاندماج والانصهار في الثقافة الغربية المفرطة الحداثة بالنسبة لمجتمعات الشرق الأوسط. إن الإصلاح الشامل في بلدان الشرق الأوسط لم يعد رفاهية، هو أن نكون أو لا نكون والثالث مرفوع كما يقول أرسطو، أو حتى لا يوجد أي حل ثالث ممكن أو حتى توفيقي بلغة إصلاحيي عصر النهضة العربية. الإصلاح الشامل هو أمل في الحياة أو التشرد والنزوح والتهجير والموت البطيء للملايين. قد نتواسى بالنصوص الدينية بالقول: إن أرض الله واسعة، وهي قد تكون واسعة وقابلة للتضامن مع البشر الهاربين من الاستبداد، وهم بأعداد لا تتجاوز المئات أو الآلاف في حدود قصوى، كما كان عليه الحال الأمر منذ السبعينيات حتى نهاية التسعينيات. ولكن اليوم يجري الحديث عن شعوب بكاملها تريد الهجرة من هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط إلى تركيا كمحطة أولى (وأحيانا نهائية بالنسبة للبعض)، ومن ثم إلى الغرب وليس إلى ديار الله الواسعة، إلى الغرب حصرا! فهل نتصور أن الغرب سيستمر في قابلية الضيافة والاستقبال كما نظّر بصورة ((هلوسية)) فيلسوف الضيافة جاك دريدا (الفلسفة المثالية قد تصبح هلوسة وجنون أحياناً)؟ الإمارات الأولى السيئة قد بدأت بالظهور، ليس فقط من الأحزاب اليمينية في الغرب لا بل من أوساط يسارية، وأوساط أخرى تتحكم بالسلطة كانت إلى وقت قريب ((هجروية)) متطرفة (أقصد تيار الوسط الليبرالي الراديكالي)، وحتى هناك علامات تمرد على القانون وشغب وعراقيل وتخريب من البيروقراطية والدولة العميقة في تركيا وبلدان الغرب. أما عن الرأي العام فهو قد بدأ منذ سنوات في الغرب يتحدث بصورة تصدم الحياء أحيانا عن عالم الاعتماد على المساعدة والحصول على مصادر للدخل من دون عمل، والمقصود معروف كتلة المهاجرين والمقيمين حيث تبلغ حجم البطالة والعمل الأسود في أوساطها أ ......
#الهاربون
#الاستبداد،
#والهاربون
#الجوع
#والموت
#البطيء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763618
#الحوار_المتمدن
#فارس_إيغو إنّ الكارثة التي تصيب بلدان ومجتمعات منطقة الشرق الأوسط من أفغانستان إلى المشرق العربي، وما حدث في أثر ثورات الربيع العربي والثورات المضادة التي تحالفت فيها أطراف اختلفت على كل شيء، واتفقت على شيء واحد هو القضاء على الأمل الديموقراطي الذي انبعث عام 2011، هذا التحالف الذي قادته روسيا وإيران وضم عدد من دول الخليج العربي، أدى إلى تحويل الربيع العربي إلى دمار هائل وضحايا بمئات الآلاف، وتمكن أخيراً مع الرئيس قيس سعيّد من زعزعة الأمل الوحيد الباقي المتمثل في ثورة الياسمين في تونس. اليوم، نشهد في الشرق الأوسط، تحوّل خمس دول إلى دول فاشلة، مع انسداد أفق الحلول السياسية فيها، ونقصد سورية واليمن وليبيا والصومال وأفغانستان (بعد استيلاء طالبان عليها وعودة الأمور على ما كانت عليها قبل 2001)، وثلاث دول هي في حالة عدم استقرار وانهيار اقتصادي و بنى تحتية متهالكة، هي لبنان والعراق والسودان، وفئة ثالثة من الدول تعاني من صعوبات اقتصادية وانسداد أفق المستقبل، هي إيران ومصر والجزائر. أمام هذا المشهد الكارثي نحن أمام ضرورتان يتحتم إيجاد الحلول الملائمة لهما لوقف النزيف أولا، ولإعادة إحياء الأمل في مستقبل أفضل، وهما على ترابط في العديد من النقاط، هاتان الضرورتان هما: حتمية الإصلاح الشامل (السياسي والاقتصادي والديني والاجتماعي) بالنسبة لدول منطقة الشرق الأوسط، وضرورة إيجاد طرق ذكية لحل مشكلة اللاجئين التي يمكن أن تتفاقم أكثر وأكثر في السنوات القادمة، حلول تبقي السكان قريبة من مدنها وبلداتها وقراها، وتبقي الأطر والنخب التقنية والمهنية والفكرية بعيدا عن الخروج والهجرة إلى الغرب بشكل أساسي وتركيا، وفي نفس الوقت يمكّن دول الغرب لامتصاص المهاجرين في الداخل الذين يعانون من مشاكل كثيرة في الحصول على العمل والاندماج والانصهار في الثقافة الغربية المفرطة الحداثة بالنسبة لمجتمعات الشرق الأوسط. إن الإصلاح الشامل في بلدان الشرق الأوسط لم يعد رفاهية، هو أن نكون أو لا نكون والثالث مرفوع كما يقول أرسطو، أو حتى لا يوجد أي حل ثالث ممكن أو حتى توفيقي بلغة إصلاحيي عصر النهضة العربية. الإصلاح الشامل هو أمل في الحياة أو التشرد والنزوح والتهجير والموت البطيء للملايين. قد نتواسى بالنصوص الدينية بالقول: إن أرض الله واسعة، وهي قد تكون واسعة وقابلة للتضامن مع البشر الهاربين من الاستبداد، وهم بأعداد لا تتجاوز المئات أو الآلاف في حدود قصوى، كما كان عليه الحال الأمر منذ السبعينيات حتى نهاية التسعينيات. ولكن اليوم يجري الحديث عن شعوب بكاملها تريد الهجرة من هذه المنطقة المسماة بالشرق الأوسط إلى تركيا كمحطة أولى (وأحيانا نهائية بالنسبة للبعض)، ومن ثم إلى الغرب وليس إلى ديار الله الواسعة، إلى الغرب حصرا! فهل نتصور أن الغرب سيستمر في قابلية الضيافة والاستقبال كما نظّر بصورة ((هلوسية)) فيلسوف الضيافة جاك دريدا (الفلسفة المثالية قد تصبح هلوسة وجنون أحياناً)؟ الإمارات الأولى السيئة قد بدأت بالظهور، ليس فقط من الأحزاب اليمينية في الغرب لا بل من أوساط يسارية، وأوساط أخرى تتحكم بالسلطة كانت إلى وقت قريب ((هجروية)) متطرفة (أقصد تيار الوسط الليبرالي الراديكالي)، وحتى هناك علامات تمرد على القانون وشغب وعراقيل وتخريب من البيروقراطية والدولة العميقة في تركيا وبلدان الغرب. أما عن الرأي العام فهو قد بدأ منذ سنوات في الغرب يتحدث بصورة تصدم الحياء أحيانا عن عالم الاعتماد على المساعدة والحصول على مصادر للدخل من دون عمل، والمقصود معروف كتلة المهاجرين والمقيمين حيث تبلغ حجم البطالة والعمل الأسود في أوساطها أ ......
#الهاربون
#الاستبداد،
#والهاربون
#الجوع
#والموت
#البطيء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763618
الحوار المتمدن
فارس إيغو - الهاربون من الاستبداد، والهاربون من الجوع والموت البطيء