سليم يونس الزريعي : مشاكسات حقوق.. أي إنسان .. مفردات.. الجعجعة..
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟ حقوق.. أي إنسان!أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم جعل حقوق الإنسان جزءا مهما من العلاقات الثنائية مع السعودية.وتطرق بايدن إلى مسألة قتل جمال خاشقجي بشكل خاص وإلى قضية حقوق الإنسان بشكل عام، وكشف لولي العهد عن موقف الولايات المتحدة بشكل دقيق”.مشاكسة.. ألا يمكن القول أن أي حديث لمسؤول أمريكي عن حقوق الإنسان هو عبارة عن " فكاهة" سمجة؟ فكيف يمكن لأي إنسان أن يقبل هذا الادعاء من دولة طالما عملت على إذلال الشعوب عبر الهيمنة الناعمة أو الصلبة منذ أن وجدت أمريكا؟ ثم هل يجوز فصل جريمة قتل خاشقجي عن جملة سلوك النظام السعودي ضد شرائح من الشعب الذي يحكمه؟ وماذا عن سلوك السعودية في اليمن من خلال حربه على الشعب اليمني، بأن قتلت وهجرت وجوعت الملايين؟ وماذا عن دعم السعودية لغلاة قوى الإرهاب من أفغانستان إلى أمريكا نفسها إلى دول المنطقة عبر تفريخ هؤلاء الإرهابيين ودعمهم؟ ثم أليست أمريكا هي من وفر الغطاء السياسي والدعم العسكري لجرائم السعودية في اليمن التي تعتبر جريمة قتل خاشقجي مقارنة بها قطرة في بحر؟ وماذا عن تعامل السعودية مع أبناء منطقة القطيف التي يكون فيها (حز) الرقاب جزاء التعبير عن الرأي؟ ثم أليست هي أمريكا التي دعمت وحمت الأنظمة الفاشية في أمريكا اللاتينية ومولت الانقلابات ضد أنظمة الحكم التي تسعى للتحرر من النفوذ الأمريكي ؟ ألا يضع هذا السلوك الدائم المستقر في السياسية الأمريكية في تضاد مع مقولة حقوق الإنسان؟مفردات.. الجعجعة.."حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من الإقدام على إقامة أيّ حلف عسكري مع كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة.ودعت إلى أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة".مشاكسة.. متى تتوقف هذه الفصائل عن لغة الإنشاء التي فقدت مفرداتها معناها وقيمتها؟ تقول الفصائل نحذر من الإقدام على إقامة أيّ حلف عسكري مع كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة. السؤال هو كيف يمكن ترجمة هذا التحذير؟ وكم مرة كررت الفصائل تحذيرها طوال فترة التهافت العربي الذي بدأ في كامب ديفيد مع مصر السادات، فيما باتت القاهرة قبلة هذه الفصائل؟ ثم هل الحلف العسكري هو الذي ترى فيه الخطر الداهم؟ وماذا عن التطبيع وجلب العمالة من دول عربية، والتنسيق الأمني والعلاقات الاقتصادية والمشاريع المشتركة مع دول هي التي تقود المشهد العربي راهنا؟ ثم بماذا يمكن توصيف علافة التنسيق الأمني بين كيان الاحتلال والسلطة في رام الله؟ ثم ألا يمكن القول إن صدقية أي أقوال هي ترجمتها إلى أفعال؟ ثم ما ترجمة دعوة الفصائل إلى أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة، إذا كانت الدول العربية المقتدرة والمتنفذة هي جزء من هذا المخطط؟ ثم أليس من الأولي أن ترمم الفصائل الوضع الفلسطيني المتردي عوض البيانات التي بلا معنى في الواقع كون المقرر هي وحدتك وثقلك الموضوعي على الأرض؟ ......
#مشاكسات
#حقوق..
#إنسان
#مفردات..
#الجعجعة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763966
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟ حقوق.. أي إنسان!أكد مستشار الأمن القومي الأمريكي جيك سوليفان أن الرئيس الأمريكي جو بايدن يعتزم جعل حقوق الإنسان جزءا مهما من العلاقات الثنائية مع السعودية.وتطرق بايدن إلى مسألة قتل جمال خاشقجي بشكل خاص وإلى قضية حقوق الإنسان بشكل عام، وكشف لولي العهد عن موقف الولايات المتحدة بشكل دقيق”.مشاكسة.. ألا يمكن القول أن أي حديث لمسؤول أمريكي عن حقوق الإنسان هو عبارة عن " فكاهة" سمجة؟ فكيف يمكن لأي إنسان أن يقبل هذا الادعاء من دولة طالما عملت على إذلال الشعوب عبر الهيمنة الناعمة أو الصلبة منذ أن وجدت أمريكا؟ ثم هل يجوز فصل جريمة قتل خاشقجي عن جملة سلوك النظام السعودي ضد شرائح من الشعب الذي يحكمه؟ وماذا عن سلوك السعودية في اليمن من خلال حربه على الشعب اليمني، بأن قتلت وهجرت وجوعت الملايين؟ وماذا عن دعم السعودية لغلاة قوى الإرهاب من أفغانستان إلى أمريكا نفسها إلى دول المنطقة عبر تفريخ هؤلاء الإرهابيين ودعمهم؟ ثم أليست أمريكا هي من وفر الغطاء السياسي والدعم العسكري لجرائم السعودية في اليمن التي تعتبر جريمة قتل خاشقجي مقارنة بها قطرة في بحر؟ وماذا عن تعامل السعودية مع أبناء منطقة القطيف التي يكون فيها (حز) الرقاب جزاء التعبير عن الرأي؟ ثم أليست هي أمريكا التي دعمت وحمت الأنظمة الفاشية في أمريكا اللاتينية ومولت الانقلابات ضد أنظمة الحكم التي تسعى للتحرر من النفوذ الأمريكي ؟ ألا يضع هذا السلوك الدائم المستقر في السياسية الأمريكية في تضاد مع مقولة حقوق الإنسان؟مفردات.. الجعجعة.."حذّرت فصائل المقاومة الفلسطينية، من الإقدام على إقامة أيّ حلف عسكري مع كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة.ودعت إلى أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة".مشاكسة.. متى تتوقف هذه الفصائل عن لغة الإنشاء التي فقدت مفرداتها معناها وقيمتها؟ تقول الفصائل نحذر من الإقدام على إقامة أيّ حلف عسكري مع كيان الاحتلال الصهيوني في المنطقة. السؤال هو كيف يمكن ترجمة هذا التحذير؟ وكم مرة كررت الفصائل تحذيرها طوال فترة التهافت العربي الذي بدأ في كامب ديفيد مع مصر السادات، فيما باتت القاهرة قبلة هذه الفصائل؟ ثم هل الحلف العسكري هو الذي ترى فيه الخطر الداهم؟ وماذا عن التطبيع وجلب العمالة من دول عربية، والتنسيق الأمني والعلاقات الاقتصادية والمشاريع المشتركة مع دول هي التي تقود المشهد العربي راهنا؟ ثم بماذا يمكن توصيف علافة التنسيق الأمني بين كيان الاحتلال والسلطة في رام الله؟ ثم ألا يمكن القول إن صدقية أي أقوال هي ترجمتها إلى أفعال؟ ثم ما ترجمة دعوة الفصائل إلى أن يكون هناك حراك دبلوماسي فلسطيني وعربي لمواجهة المخططات الصهيوأمريكية بالمنطقة، إذا كانت الدول العربية المقتدرة والمتنفذة هي جزء من هذا المخطط؟ ثم أليس من الأولي أن ترمم الفصائل الوضع الفلسطيني المتردي عوض البيانات التي بلا معنى في الواقع كون المقرر هي وحدتك وثقلك الموضوعي على الأرض؟ ......
#مشاكسات
#حقوق..
#إنسان
#مفردات..
#الجعجعة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763966
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - مشاكسات حقوق.. أي إنسان!.. مفردات.. الجعجعة..
سليم يونس الزريعي : حق الاعتراض الفيتو بين الفرض والرفض 4 6
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ربما هي الصورة الأكثر مجافاة لمنطق وطبيعة الأشياء، أن تتفق للمرة الأولى الدول الكبرى المتناقضة حد النفي، على العمل من أجل الاستحواذ على السلطة في التنظيم الدولي الجديد، من خلال قصر حق الاعتراض(الفيتو) على الخمسة الكبار، وما بين الرفض والتبرير والفرض جرى إقرار امتی-;-از حق الاعتراض(الفيتو) في مؤتمر سان فرانسيسكو، دون أن تستطيع الدول الصغيرة أن تغير من طبيعة الاتفاق الذي أقره الكبار في مؤتمر يالطا، قبل عرضه على بقية دول العالم آنذاك. وفي مجرى محاولات الدول الكبرى تبرير وضعها المتميز في مجلس الأمن الذي تضمنه الميثاق في مادته الثالثة والعشرين الفقرة الأولى والمادة السابعة والعشرين الفقرة الثالثة، حاولت إرجاع ذلك التميز إلى أنها هي لا غيرها، التي تحملت العبء الأكبر من أوزار الحرب العالمية الثانية بما خلفته من دمار وخراب، كما أن وزنها السياسي والاقتصادي والعسكري يمكنها من أن تلعب دورا فعالا في مجال صيانة السلم والأمن الدوليين، وتحقيق الأمن الجماعي، ولذلك فقد أصرت تلك الدول على تضمين الميثاق، نصا صريحا بأسمائها وحكوماتها أعضاء دائمين في مجلس الأمن(۱-;-). ومن ثم فإن إرادة الدول الكبرى ورغباتها هي التي سادت في ظل ممانعة الدول الصغرى، وخوفها من أن يذهب حلم إقامة منظمة دولية جديدة تجنب العالم ويلات الحروب أدراج الرياح، ولا يمكن فهم ما قاله المندوب الأمريكي في مؤتمر سانفرانسيسكو "إن في وسعهم قتل الفيتو إذا أحبوا ولكن لن تكون هناك أمم متحدة إذا فعلوا ذلك"(2)، إلا في إطار سياسة الإكراه التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها على بقية دول العالم آنذاك، وبما يترتب على هذا الإكراه من إنشاء لحق تشوبه العيوب.وبذلك لم تنفع كل محاولات الدول الصغرى في ثني الدول الكبرى عن خص نفسها بهذا الحق، رغم أن الدول الصغرى هاجمت هذا الامتياز، الذي يميز بين الدول رغم نص ديباجة الميثاق على المساواة بينها، مما دفع الدول الكبرى لأن تصدر تصريحا مشتركا عبرت فيه عن تعهدها بعدم استعمال حق الاعتراض إلا في أضيق الحدود(3)، الأمر الذي كذبته على طول الخط تجربة العقود التي تلت إنشاء منظمة الأمم المتحدة، لأن الولايات المتحدة كانت من أكثر الدول الدائمة استخداما تعسفيا لهذا الحق، وبشكل مناف لكل مبادئ العدل والحق، بأن وظفت هذه المكنة ضد قضايا التحرر وفي خدمة الأنظمة العنصرية في إفريقيا والكيان الصهيوني في فلسطين. وضمن هذا السياق المجافي يمكن قراءة الدور الأمريكي الذي كان حاسما في فرض امتياز الاعتراض(الفيتو) على المجموعة الدولية، وبالطبع ما كان من المتوقع أن لا تقبل أيا من الدول الأربعة الأخرى ذلك، لأنه وافق رغبتها ابتداء، فالمسؤولون الأمريكيون في إطار الضغط المباشر وغير المباشر، ادعوا أنهم سيكونون عاجزين عن منع الأمم المتحدة من أن تكون محملة بنفس عائق الامتناع الأمريكي الذي أدى إلى كثير من النتائج السلبية في عصبة الأمم، عند تقديم مشروع الميثاق بلا " فيتو" إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن ثم فإن تضمين الميثاق لحق الاعتراض(الفيتو) بمثابة ضمان لأن تضم الأمم المتحدة الدول الكبرى بين أعضائها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكن الإشارة هنا إلى أنه رغم الفارق النوعي في القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية للدول المنتصرة وبقية دول الأمم المتحدة، إلا أن تلك الدول الصغيرة لم تستسلم طوعا لقانون هذه القوى، بل بادرت بعد إبلاغها بمقترحات دومبارتن أوكس إلى بحث تلك المقترحات بحثا مستفيضا، وبعد إعلان الحل الخاص بمسألة التصويت في مجلس الأمن في مؤتمر يالطا، بادرت هذه ال ......
#الاعتراض
#الفيتو
#الفرض
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763969
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي ربما هي الصورة الأكثر مجافاة لمنطق وطبيعة الأشياء، أن تتفق للمرة الأولى الدول الكبرى المتناقضة حد النفي، على العمل من أجل الاستحواذ على السلطة في التنظيم الدولي الجديد، من خلال قصر حق الاعتراض(الفيتو) على الخمسة الكبار، وما بين الرفض والتبرير والفرض جرى إقرار امتی-;-از حق الاعتراض(الفيتو) في مؤتمر سان فرانسيسكو، دون أن تستطيع الدول الصغيرة أن تغير من طبيعة الاتفاق الذي أقره الكبار في مؤتمر يالطا، قبل عرضه على بقية دول العالم آنذاك. وفي مجرى محاولات الدول الكبرى تبرير وضعها المتميز في مجلس الأمن الذي تضمنه الميثاق في مادته الثالثة والعشرين الفقرة الأولى والمادة السابعة والعشرين الفقرة الثالثة، حاولت إرجاع ذلك التميز إلى أنها هي لا غيرها، التي تحملت العبء الأكبر من أوزار الحرب العالمية الثانية بما خلفته من دمار وخراب، كما أن وزنها السياسي والاقتصادي والعسكري يمكنها من أن تلعب دورا فعالا في مجال صيانة السلم والأمن الدوليين، وتحقيق الأمن الجماعي، ولذلك فقد أصرت تلك الدول على تضمين الميثاق، نصا صريحا بأسمائها وحكوماتها أعضاء دائمين في مجلس الأمن(۱-;-). ومن ثم فإن إرادة الدول الكبرى ورغباتها هي التي سادت في ظل ممانعة الدول الصغرى، وخوفها من أن يذهب حلم إقامة منظمة دولية جديدة تجنب العالم ويلات الحروب أدراج الرياح، ولا يمكن فهم ما قاله المندوب الأمريكي في مؤتمر سانفرانسيسكو "إن في وسعهم قتل الفيتو إذا أحبوا ولكن لن تكون هناك أمم متحدة إذا فعلوا ذلك"(2)، إلا في إطار سياسة الإكراه التي مارستها الولايات المتحدة الأمريكية دون غيرها على بقية دول العالم آنذاك، وبما يترتب على هذا الإكراه من إنشاء لحق تشوبه العيوب.وبذلك لم تنفع كل محاولات الدول الصغرى في ثني الدول الكبرى عن خص نفسها بهذا الحق، رغم أن الدول الصغرى هاجمت هذا الامتياز، الذي يميز بين الدول رغم نص ديباجة الميثاق على المساواة بينها، مما دفع الدول الكبرى لأن تصدر تصريحا مشتركا عبرت فيه عن تعهدها بعدم استعمال حق الاعتراض إلا في أضيق الحدود(3)، الأمر الذي كذبته على طول الخط تجربة العقود التي تلت إنشاء منظمة الأمم المتحدة، لأن الولايات المتحدة كانت من أكثر الدول الدائمة استخداما تعسفيا لهذا الحق، وبشكل مناف لكل مبادئ العدل والحق، بأن وظفت هذه المكنة ضد قضايا التحرر وفي خدمة الأنظمة العنصرية في إفريقيا والكيان الصهيوني في فلسطين. وضمن هذا السياق المجافي يمكن قراءة الدور الأمريكي الذي كان حاسما في فرض امتياز الاعتراض(الفيتو) على المجموعة الدولية، وبالطبع ما كان من المتوقع أن لا تقبل أيا من الدول الأربعة الأخرى ذلك، لأنه وافق رغبتها ابتداء، فالمسؤولون الأمريكيون في إطار الضغط المباشر وغير المباشر، ادعوا أنهم سيكونون عاجزين عن منع الأمم المتحدة من أن تكون محملة بنفس عائق الامتناع الأمريكي الذي أدى إلى كثير من النتائج السلبية في عصبة الأمم، عند تقديم مشروع الميثاق بلا " فيتو" إلى مجلس الشيوخ الأمريكي، ومن ثم فإن تضمين الميثاق لحق الاعتراض(الفيتو) بمثابة ضمان لأن تضم الأمم المتحدة الدول الكبرى بين أعضائها وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.ويمكن الإشارة هنا إلى أنه رغم الفارق النوعي في القوة السياسية والعسكرية والاقتصادية للدول المنتصرة وبقية دول الأمم المتحدة، إلا أن تلك الدول الصغيرة لم تستسلم طوعا لقانون هذه القوى، بل بادرت بعد إبلاغها بمقترحات دومبارتن أوكس إلى بحث تلك المقترحات بحثا مستفيضا، وبعد إعلان الحل الخاص بمسألة التصويت في مجلس الأمن في مؤتمر يالطا، بادرت هذه ال ......
#الاعتراض
#الفيتو
#الفرض
#والرفض
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763969
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - حق الاعتراض(الفيتو) بين الفرض والرفض 4/6
سليم يونس الزريعي : عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي تأكيدا لحالة الانفصام (الوطني) بين القوى السياسية الفلسطينية المختلفة وقطاع واسع من الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة اشتباك فعلية مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وقطعان مستوطنيه وبين السلطة وإطارها الأمني والسياسي وفصائل الظاهرة الصوتية الملتفة حول فريق السلطة حيث مصالحها الخاصة بشأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفلسطين المحتلة وبيت لحم للقاء الرئيس محمود عباس.هذا الموقف من السلطة وما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس أمام الرئيس الأمريكي، اعتبر نكثا من السلطة الفلسطينية لكل وعودها حول الدور الأمريكي بالنسبة للقضية الفلسطينية، الذي هو ليس دور إدارات ديمقراطية كانت أم جمهورية، وإنما هي سياسة أمريكية ثابته، للحزبين الديمقراطي والجمهوري في عدائها وتنكرها لحق الشعب الفلسطيني في وطنه، وهو ما أكده نص البيان المشترك الأمريكي الصهيوني من أنها " التزامات مقدسة من الحزبين، وأنها ليست التزامات أخلاقية فحسب، بل أيضًا التزامات استراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة نفسها".وأكاد أقول إن حالة الاستخذاء لدى فريق السلطة وهي تقوم بذلك، هي ضد منطق الأشياء ارتباطا بالتجربة الكفاحية للشعب الفلسطيني على امتداد قرن من الزمان، كونه يمتلك من ممكنات القوة ما يمكنه من الصبر والصمود وإنهاء خرافة الوجود الصهيوني في فلسطين الذي يعاني من مأزق بنيوي رغم مظاهر القوة التي يمتلكها، شرط وجود قوى وقيادة فلسطينية لديها العزم والإرادة على تجاوز نكبة أوسلو وما أحدثه انقلاب حماس عام 2007 من انقسام جغرافي وديمغرافي، وإنهاء حالة الصراع (الدونكيشوتي) بين إمارة حماس في غزة والسلطة في رام الله على النفوذ والمصالح الحزبية في وطن هو كله تحت الاحتلال. ليكون السؤال هل أخبرتنا تجارب الشعوب التي واجهت استعمارا وحققت حريتها واستقلالها، أن جاء ذلك الاستقلال عبر الاستجداء وتجريم المقاومة العنفية، أو الاستخفاف بأشكال المقاومة الأخرى، ومن دول لم يكن يمثل استعمارها نفيا ماديا لوجود تلك الشعوب وتاريخها، كالذي يمثله الوجود الكولنيالي الصهيوني في فلسطين؟ ومن ثم هل يمكن تصور أن يُنتزع أي تنازل من هذا العدو فيما هو راهنا على الأقل يملك زمام ميزان القوى؟ في وقت يلقي الانقسام وتباين الأجندات بظلاله الثقيلة على المشهد الفلسطيني الذي يعاني ليس من انقسام جغرافي وديمغرافي أثر انقلاب حماس الدموي عام 2007 واستحواذها على قطاع غزة فحسب، بل وفي غياب رؤية كفاحية وبرنامج سياسي متفق عليه لمواجهة استحقاق التحرير والعودة، فيما الكيان الصهيوني يمارس القضم المتدرج لما تبقى من الضفة.. والمفارقة أنه مع كل ذلك الواقع البائس، أصبح الاستجداء السياسي نوعا من الممارسة السياسية لفريق أوسلو، وهو سلوك نجزم من موقع المراقب أنه لن يحقق مصالح الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة في حده الأدنى كما يعتقد أصحابه، فيما تغيب الوحدة الوطنية التي تتكئ على ميزان قوى جامع بكل مفرداته من قوة ناعمة وخشنة كونه الممر الإجباري الوحيد لإنجاز مهمة التحرير والعودة على ضوء التجربة التاريخية للشعوب التي زاوجت بين القوتين وحققت أهدافها، ولا يمكن تصور الواقع الفلسطيني استثناء من ذلك، ونعتقد بقوة أن ذلك هو وحده الكفيل بانتزاع هذه الحقوق.لكن للأسف هناك من يقف موقفا عمليا له أساسه الفكري ضد أحد مفردات القوة الخشنة، فيما هناك من يستخف بالقوة الناعمة مع كل ما تحتويه من ثراء وغنى الأساليب والأدوات التي تتجلي مفاعيلها من خلال قانون التراكم. والمفارقة أن هناك من يقيم تناقضا ذاتيا بين المسارين في حين أن كلا منهما يكمل الآخر، ولا ن ......
#عندما
#تستجدي
#السلطة
#الفلسطينية
#بايدن..
#تمثل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764094
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي تأكيدا لحالة الانفصام (الوطني) بين القوى السياسية الفلسطينية المختلفة وقطاع واسع من الشعب الفلسطيني الذي يعيش حالة اشتباك فعلية مع جيش الاحتلال وأجهزته الأمنية وقطعان مستوطنيه وبين السلطة وإطارها الأمني والسياسي وفصائل الظاهرة الصوتية الملتفة حول فريق السلطة حيث مصالحها الخاصة بشأن زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن لفلسطين المحتلة وبيت لحم للقاء الرئيس محمود عباس.هذا الموقف من السلطة وما جاء في كلمة الرئيس محمود عباس أمام الرئيس الأمريكي، اعتبر نكثا من السلطة الفلسطينية لكل وعودها حول الدور الأمريكي بالنسبة للقضية الفلسطينية، الذي هو ليس دور إدارات ديمقراطية كانت أم جمهورية، وإنما هي سياسة أمريكية ثابته، للحزبين الديمقراطي والجمهوري في عدائها وتنكرها لحق الشعب الفلسطيني في وطنه، وهو ما أكده نص البيان المشترك الأمريكي الصهيوني من أنها " التزامات مقدسة من الحزبين، وأنها ليست التزامات أخلاقية فحسب، بل أيضًا التزامات استراتيجية ذات أهمية حيوية للأمن القومي للولايات المتحدة نفسها".وأكاد أقول إن حالة الاستخذاء لدى فريق السلطة وهي تقوم بذلك، هي ضد منطق الأشياء ارتباطا بالتجربة الكفاحية للشعب الفلسطيني على امتداد قرن من الزمان، كونه يمتلك من ممكنات القوة ما يمكنه من الصبر والصمود وإنهاء خرافة الوجود الصهيوني في فلسطين الذي يعاني من مأزق بنيوي رغم مظاهر القوة التي يمتلكها، شرط وجود قوى وقيادة فلسطينية لديها العزم والإرادة على تجاوز نكبة أوسلو وما أحدثه انقلاب حماس عام 2007 من انقسام جغرافي وديمغرافي، وإنهاء حالة الصراع (الدونكيشوتي) بين إمارة حماس في غزة والسلطة في رام الله على النفوذ والمصالح الحزبية في وطن هو كله تحت الاحتلال. ليكون السؤال هل أخبرتنا تجارب الشعوب التي واجهت استعمارا وحققت حريتها واستقلالها، أن جاء ذلك الاستقلال عبر الاستجداء وتجريم المقاومة العنفية، أو الاستخفاف بأشكال المقاومة الأخرى، ومن دول لم يكن يمثل استعمارها نفيا ماديا لوجود تلك الشعوب وتاريخها، كالذي يمثله الوجود الكولنيالي الصهيوني في فلسطين؟ ومن ثم هل يمكن تصور أن يُنتزع أي تنازل من هذا العدو فيما هو راهنا على الأقل يملك زمام ميزان القوى؟ في وقت يلقي الانقسام وتباين الأجندات بظلاله الثقيلة على المشهد الفلسطيني الذي يعاني ليس من انقسام جغرافي وديمغرافي أثر انقلاب حماس الدموي عام 2007 واستحواذها على قطاع غزة فحسب، بل وفي غياب رؤية كفاحية وبرنامج سياسي متفق عليه لمواجهة استحقاق التحرير والعودة، فيما الكيان الصهيوني يمارس القضم المتدرج لما تبقى من الضفة.. والمفارقة أنه مع كل ذلك الواقع البائس، أصبح الاستجداء السياسي نوعا من الممارسة السياسية لفريق أوسلو، وهو سلوك نجزم من موقع المراقب أنه لن يحقق مصالح الشعب الفلسطيني في التحرير والعودة في حده الأدنى كما يعتقد أصحابه، فيما تغيب الوحدة الوطنية التي تتكئ على ميزان قوى جامع بكل مفرداته من قوة ناعمة وخشنة كونه الممر الإجباري الوحيد لإنجاز مهمة التحرير والعودة على ضوء التجربة التاريخية للشعوب التي زاوجت بين القوتين وحققت أهدافها، ولا يمكن تصور الواقع الفلسطيني استثناء من ذلك، ونعتقد بقوة أن ذلك هو وحده الكفيل بانتزاع هذه الحقوق.لكن للأسف هناك من يقف موقفا عمليا له أساسه الفكري ضد أحد مفردات القوة الخشنة، فيما هناك من يستخف بالقوة الناعمة مع كل ما تحتويه من ثراء وغنى الأساليب والأدوات التي تتجلي مفاعيلها من خلال قانون التراكم. والمفارقة أن هناك من يقيم تناقضا ذاتيا بين المسارين في حين أن كلا منهما يكمل الآخر، ولا ن ......
#عندما
#تستجدي
#السلطة
#الفلسطينية
#بايدن..
#تمثل؟
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764094
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - عندما تستجدي السلطة الفلسطينية حلا من بايدن.. من تمثل؟!
سليم يونس الزريعي : الاعتراض الفيتو بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5 6
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي شبه البعض أخذ عهد عصبة الأمم 1919 بأسلوب الإجماع كقاعدة عامة متبعة في التصويت داخل التنظيم، بأن إجماع العصية لا يعدو في نظرهم أكثر من تأكيد للتقاليد الدبلوماسية المستقرة التي تقضي بوجوب الموافقة الإجماعية بين الدول الأعضاء في أي لقاء دولي حتى يمكن إصدار قرار في ذلك اللقاء.وأسلوب الإجماع في التصويت كما يقول هؤلاء فضلا عن اعتباره تطبيقا کاملا لفكرة المساواة في السيادة، فإنه يحقق الحماية للدول الأعضاء في أي تنظیم دولي، سواء أكانت الدول من الدول الصغرى أو من الدول الكبرى.ومن ثم فهو يحقق للدول الصغرى ضمانا بعدم الافتئات على حقوقها من جانب الدول الكبرى، بحيث تجد نفسها بفضله في مركز لا تلزم فيه بما لم ترده، ومن ناحية أخرى فهو يحقق حماية للدول الكبرى من أن تجد نفسها في جانب الأقلية، وتصبح عندئذ تحت رحمة الدول الأقل منها "شأنا وأهمية" فالدول الصغرى عادة ما تمثل الأغلبية في المنظمات الدولية، وقد يدعوها ذلك إلى أن تجتمع ضد الدول الكبرى لتفرض على تلك الدول إرادتها.وأهمية مبدأ الإجماع كما يرى البعض، هو أنه يفرض على الدول في مجموعها كبيرها وصغيرها البحث عن حلول معقولة من جانب كل الأعضاء في التنظيم، وهذا الذي يفيد تطور التعاون الدولي ويساهم في إيجاد حلول للمشكلات الدولية من خلال بث روح التعاون بدلا من الصراع والتناقض.ولعل الشيء غير المنازع فيه في الواقع والقانون، أن مبدأ الإجماع يتضمن مبدأ حق الاعتراض، وأن هذا الحق يساوي تغليب الإرادة الفردية على الإرادة الجماعية(1)، ليكون الهروب من إجماع الكثرة إلى إجماع القلة المدخل إلى تحكم بعض الدول في مصير العالم تحت ذريعة أن إجماع الكثرة في العصبة كان سببا في فشلها.حق الاعتراض(الفيتو) يناقض الميثاق إن مبدأ المساواة بين الدول هو أساس قانوني عرفي أغلبه من القرن السابع عشر، وجرى التأكيد عليه في الكتابات والاتفاقيات والقرارات التي أصدرتها القوانين الدولية.وقد بلورت الأمم المتحدة تعريفا لمبدأ المساواة في السيادة بين الدول على أساس أن يكون فيه:- كل الدول تتمتع بالمساواة، ولها حقوق وواجبات متساوية، وهم أعضاء متساوون في المجتمع الدولي، بصرف النظر عن الاختلافات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي أو أي اختلاف آخر، وتحتوي المساواة في السيادة العناصر الآتية:• الدول متساوية أمام القانون الدولي. • لكل دولة حق التمتع بقوانین نابعة من سيادتها. • تمامية أراضي الدولة واستقلالها السياسي لا يجوز انتهاكها.• لكل دولة الحق في اختيار وتطوير نظامها السياسي والاجتماعي والثقافي بكل حرية.• على كل دولة واجب الالتزام الكامل وحسن النية في تنفيذ التزاماتها الدولية، وأن تعيش بسلام مع الدول الأخرى(2).غير أن حق الاعتراض الذي منح للدول الكبرى يفرغ تلك الحقوق من مضمونها بتكريسه عدم المساواة، ومن ثم فإن حق الاعتراض(الفيتو) بصورته المحددة تلك وقصره على دول بعينها، تعتبره معظم الدول تجاوزا على مبدأ المساواة بين الدول ذات السيادة، لأنه يضع دقائق الأمور في يد تلك الدول الكبرى بأسمائها(3).وإذا ما دققنا في نص المادة السابعة والعشرين من الميثاق، سنجد أن منح امتياز حق لاعتراض "الفيتو" للدول الكبرى يدل دلالة واضحة على انعدام المساواة بين أعضاء المنظمة الدولية، وهو بذلك يجعل من تعبير "الأمم المتحدة " مفهوما ملتبسا ومجافيا للواقع، الأمر الذي أثار شكوك الدول الصغرى في عدم قيام الأمم المتحدة بالاختصاصات المنوطة بها بسبب استعمال ذلك الامتياز، الذي نجم عنه الشلل الواضح لمجلس الأمن في عدة مواقف، ......
#الاعتراض
#الفيتو
#حرمان
#الكثرة
#ومكافأة
#القلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764632
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي شبه البعض أخذ عهد عصبة الأمم 1919 بأسلوب الإجماع كقاعدة عامة متبعة في التصويت داخل التنظيم، بأن إجماع العصية لا يعدو في نظرهم أكثر من تأكيد للتقاليد الدبلوماسية المستقرة التي تقضي بوجوب الموافقة الإجماعية بين الدول الأعضاء في أي لقاء دولي حتى يمكن إصدار قرار في ذلك اللقاء.وأسلوب الإجماع في التصويت كما يقول هؤلاء فضلا عن اعتباره تطبيقا کاملا لفكرة المساواة في السيادة، فإنه يحقق الحماية للدول الأعضاء في أي تنظیم دولي، سواء أكانت الدول من الدول الصغرى أو من الدول الكبرى.ومن ثم فهو يحقق للدول الصغرى ضمانا بعدم الافتئات على حقوقها من جانب الدول الكبرى، بحيث تجد نفسها بفضله في مركز لا تلزم فيه بما لم ترده، ومن ناحية أخرى فهو يحقق حماية للدول الكبرى من أن تجد نفسها في جانب الأقلية، وتصبح عندئذ تحت رحمة الدول الأقل منها "شأنا وأهمية" فالدول الصغرى عادة ما تمثل الأغلبية في المنظمات الدولية، وقد يدعوها ذلك إلى أن تجتمع ضد الدول الكبرى لتفرض على تلك الدول إرادتها.وأهمية مبدأ الإجماع كما يرى البعض، هو أنه يفرض على الدول في مجموعها كبيرها وصغيرها البحث عن حلول معقولة من جانب كل الأعضاء في التنظيم، وهذا الذي يفيد تطور التعاون الدولي ويساهم في إيجاد حلول للمشكلات الدولية من خلال بث روح التعاون بدلا من الصراع والتناقض.ولعل الشيء غير المنازع فيه في الواقع والقانون، أن مبدأ الإجماع يتضمن مبدأ حق الاعتراض، وأن هذا الحق يساوي تغليب الإرادة الفردية على الإرادة الجماعية(1)، ليكون الهروب من إجماع الكثرة إلى إجماع القلة المدخل إلى تحكم بعض الدول في مصير العالم تحت ذريعة أن إجماع الكثرة في العصبة كان سببا في فشلها.حق الاعتراض(الفيتو) يناقض الميثاق إن مبدأ المساواة بين الدول هو أساس قانوني عرفي أغلبه من القرن السابع عشر، وجرى التأكيد عليه في الكتابات والاتفاقيات والقرارات التي أصدرتها القوانين الدولية.وقد بلورت الأمم المتحدة تعريفا لمبدأ المساواة في السيادة بين الدول على أساس أن يكون فيه:- كل الدول تتمتع بالمساواة، ولها حقوق وواجبات متساوية، وهم أعضاء متساوون في المجتمع الدولي، بصرف النظر عن الاختلافات على المستوى الاقتصادي والاجتماعي والسياسي أو أي اختلاف آخر، وتحتوي المساواة في السيادة العناصر الآتية:• الدول متساوية أمام القانون الدولي. • لكل دولة حق التمتع بقوانین نابعة من سيادتها. • تمامية أراضي الدولة واستقلالها السياسي لا يجوز انتهاكها.• لكل دولة الحق في اختيار وتطوير نظامها السياسي والاجتماعي والثقافي بكل حرية.• على كل دولة واجب الالتزام الكامل وحسن النية في تنفيذ التزاماتها الدولية، وأن تعيش بسلام مع الدول الأخرى(2).غير أن حق الاعتراض الذي منح للدول الكبرى يفرغ تلك الحقوق من مضمونها بتكريسه عدم المساواة، ومن ثم فإن حق الاعتراض(الفيتو) بصورته المحددة تلك وقصره على دول بعينها، تعتبره معظم الدول تجاوزا على مبدأ المساواة بين الدول ذات السيادة، لأنه يضع دقائق الأمور في يد تلك الدول الكبرى بأسمائها(3).وإذا ما دققنا في نص المادة السابعة والعشرين من الميثاق، سنجد أن منح امتياز حق لاعتراض "الفيتو" للدول الكبرى يدل دلالة واضحة على انعدام المساواة بين أعضاء المنظمة الدولية، وهو بذلك يجعل من تعبير "الأمم المتحدة " مفهوما ملتبسا ومجافيا للواقع، الأمر الذي أثار شكوك الدول الصغرى في عدم قيام الأمم المتحدة بالاختصاصات المنوطة بها بسبب استعمال ذلك الامتياز، الذي نجم عنه الشلل الواضح لمجلس الأمن في عدة مواقف، ......
#الاعتراض
#الفيتو
#حرمان
#الكثرة
#ومكافأة
#القلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764632
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - الاعتراض(الفيتو) بين حرمان الكثرة ومكافأة القلة 5/6
سليم يونس الزريعي : ديمومة حق الاعتراض الفيتو تضعف الأمم المتحدة 6 6
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي تشكل ديمومة حق الاعتراض تناقضا جوهريا مع حقائق الحياة الدولية، بوصفه مفهوما ثابتا، يتسم بالجمود بما يعنيه ذلك من نفي لتطور الحياة وتغيرها وتجددها، ذلك أن أي ظاهرة اجتماعية تحكمها عوامل الزمن القسرية في حركاتها، ولذلك لا يمكن لأي ظاهرة اجتماعية أن تضع نفسها في إنبيق بمعزل عن عوامل التأثير الداخلية والخارجية، سواء أكانت دولة أو مجموعة دول.ومن ثم فإن ثبات حق الاعتراض، وقصره على دول بعينها يعني بقاء مشهد الحياة الدولية جامدا غير قابل للحركة واستيعاب متغيرات الحياة بما يعنيه ذلك من إضفاء نوع من القدسية، على أشخاص تلك الدول وعلى نصوص مواد الميثاق التي تعالج امتيازاتها باعتباره حقا دائما وثابتا لا يتأثر بحركة التاريخ إن صعودا أو هبوطا.فكيف الحال والميثاق يخص كل المجموعة الدولية، باعتباره معاهدة يجب أن تواكب الحياة في حركتها بكل الغني الذي تحتویه، بما يعني ذلك من انعدام مكنة المراجعة لما فسد أو أصبح غير كاف من أحكام الميثاق؟ومن ثم فإن ورود والنص على تحديد أسماء الدول دائمة العضوية يتصف بالجمود وعدم المرونة التي تتطلبها الاتفاقات والمعاهدات التي تبرمها الدول، وهو يخالف قوانين التطور والتبدل الذي يسود العالم، ذلك أن كثيرا من الدول تتغير مواقعها وأهميتها الدولية بمرور الوقت وفي اتجاهات مختلفة، بما يمكن معه أن تبرز دولا أخرى تملك إمكانات أكبر من هذه الدول المنقوشة بالاسم في الميثاق، وتكون أكثر قدرة على تحمل تبعات حفظ السلم والأمن الدوليين من الدول دائمة العضوية التي ورد ذكرها في نص الميثاق.فأن يُنص على أسماء تلك الدول بذواتها في الميثاق، يعني أن الدول الخمس الوارد ذكرها بالاسم، لا يمكن تغييرها إذا ما تغيرت الظروف والموازين الدولية، إلا من خلال تعديل الميثاق نفسه، وهو أمر فيه الكثير من الإجراءات والتعقيدات(۱)، ذلك أن التعديل يشترط موافقة تلك الدول مجتمعة وهو ما لا يمكن تصوره.إذ كيف لدولة استحوذت على امتياز حق الاعتراض(النقض) دون وجه حق، أن تتنازل عنه طواعية، بعد أن ارتبط موضوع التعديل بإرادتها هي حتى لو كانت منفردة.حق الاعتراض(الفيتو) في الممارسة لا شك في أن معيار تقييم والحكم على أي اتفاق أو معاهدة، إنما يأتي من خلال وجودها في الممارسة، وإذا ما أخضعنا امتیاز حق الاعتراض(الفيتو) لهذا المعيار، فإننا سنجد أنه لم يمض عام على انطلاق مسيرة الأمم المتحدة حتى واجه مجلس الأمن الدولي العقبات، عندما أخفق في البت في المسائل المعروضة عليه بسبب كثرة استعمال حق الاعتراض من قبل الاتحاد السوفيتي (السابق)، بما حمل معه من ازدياد حرارة الاحتكاك بين الشرق والغرب، ولتكون الأمم المتحدة بذلك في طريقها لاستقبال أول صراع رسمي بين المعسكر الاشتراكي التي يتزعمه الاتحاد السوفيتي في حينها، والمعسكر الرأسمالي التي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، على مستوى التنظيم الدولي بسبب من امتياز الاعتراض(الفيتو).ذلك الإخفاق في تسيير مجلس الأمن في بدايات عمله شكل مفاجأة غير سارة بالنسبة للولايات المتحدة التي أرادت من تضمين الميثاق لحق الاعتراض خدمة مصالحها من خلال فرض إرادتها السياسية على مجموع دول الأمم المتحدة، وهو ما دفعها للبحث عن مخرج تتجاوز من خلاله عقبة "الفيتو" السوفيتي، ويمكنها من إيجاد حل يضمن إعمال نصوص ميثاق الأمم المتحدة وفق قراءتها لتلك النصوص وكذا مصالحها، فكان أن اتجهت أنظار الولايات المتحدة الأمريكية نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة كمخرج يسد الفراغ الناجم عن عجز مجلس الأمن القيام بدوره.لذلك عملت الولايات المتحدة الأمريكية مع شركا ......
#ديمومة
#الاعتراض
#الفيتو
#تضعف
#الأمم
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764922
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي تشكل ديمومة حق الاعتراض تناقضا جوهريا مع حقائق الحياة الدولية، بوصفه مفهوما ثابتا، يتسم بالجمود بما يعنيه ذلك من نفي لتطور الحياة وتغيرها وتجددها، ذلك أن أي ظاهرة اجتماعية تحكمها عوامل الزمن القسرية في حركاتها، ولذلك لا يمكن لأي ظاهرة اجتماعية أن تضع نفسها في إنبيق بمعزل عن عوامل التأثير الداخلية والخارجية، سواء أكانت دولة أو مجموعة دول.ومن ثم فإن ثبات حق الاعتراض، وقصره على دول بعينها يعني بقاء مشهد الحياة الدولية جامدا غير قابل للحركة واستيعاب متغيرات الحياة بما يعنيه ذلك من إضفاء نوع من القدسية، على أشخاص تلك الدول وعلى نصوص مواد الميثاق التي تعالج امتيازاتها باعتباره حقا دائما وثابتا لا يتأثر بحركة التاريخ إن صعودا أو هبوطا.فكيف الحال والميثاق يخص كل المجموعة الدولية، باعتباره معاهدة يجب أن تواكب الحياة في حركتها بكل الغني الذي تحتویه، بما يعني ذلك من انعدام مكنة المراجعة لما فسد أو أصبح غير كاف من أحكام الميثاق؟ومن ثم فإن ورود والنص على تحديد أسماء الدول دائمة العضوية يتصف بالجمود وعدم المرونة التي تتطلبها الاتفاقات والمعاهدات التي تبرمها الدول، وهو يخالف قوانين التطور والتبدل الذي يسود العالم، ذلك أن كثيرا من الدول تتغير مواقعها وأهميتها الدولية بمرور الوقت وفي اتجاهات مختلفة، بما يمكن معه أن تبرز دولا أخرى تملك إمكانات أكبر من هذه الدول المنقوشة بالاسم في الميثاق، وتكون أكثر قدرة على تحمل تبعات حفظ السلم والأمن الدوليين من الدول دائمة العضوية التي ورد ذكرها في نص الميثاق.فأن يُنص على أسماء تلك الدول بذواتها في الميثاق، يعني أن الدول الخمس الوارد ذكرها بالاسم، لا يمكن تغييرها إذا ما تغيرت الظروف والموازين الدولية، إلا من خلال تعديل الميثاق نفسه، وهو أمر فيه الكثير من الإجراءات والتعقيدات(۱)، ذلك أن التعديل يشترط موافقة تلك الدول مجتمعة وهو ما لا يمكن تصوره.إذ كيف لدولة استحوذت على امتياز حق الاعتراض(النقض) دون وجه حق، أن تتنازل عنه طواعية، بعد أن ارتبط موضوع التعديل بإرادتها هي حتى لو كانت منفردة.حق الاعتراض(الفيتو) في الممارسة لا شك في أن معيار تقييم والحكم على أي اتفاق أو معاهدة، إنما يأتي من خلال وجودها في الممارسة، وإذا ما أخضعنا امتیاز حق الاعتراض(الفيتو) لهذا المعيار، فإننا سنجد أنه لم يمض عام على انطلاق مسيرة الأمم المتحدة حتى واجه مجلس الأمن الدولي العقبات، عندما أخفق في البت في المسائل المعروضة عليه بسبب كثرة استعمال حق الاعتراض من قبل الاتحاد السوفيتي (السابق)، بما حمل معه من ازدياد حرارة الاحتكاك بين الشرق والغرب، ولتكون الأمم المتحدة بذلك في طريقها لاستقبال أول صراع رسمي بين المعسكر الاشتراكي التي يتزعمه الاتحاد السوفيتي في حينها، والمعسكر الرأسمالي التي تتزعمه الولايات المتحدة الأمريكية، على مستوى التنظيم الدولي بسبب من امتياز الاعتراض(الفيتو).ذلك الإخفاق في تسيير مجلس الأمن في بدايات عمله شكل مفاجأة غير سارة بالنسبة للولايات المتحدة التي أرادت من تضمين الميثاق لحق الاعتراض خدمة مصالحها من خلال فرض إرادتها السياسية على مجموع دول الأمم المتحدة، وهو ما دفعها للبحث عن مخرج تتجاوز من خلاله عقبة "الفيتو" السوفيتي، ويمكنها من إيجاد حل يضمن إعمال نصوص ميثاق الأمم المتحدة وفق قراءتها لتلك النصوص وكذا مصالحها، فكان أن اتجهت أنظار الولايات المتحدة الأمريكية نحو الجمعية العامة للأمم المتحدة كمخرج يسد الفراغ الناجم عن عجز مجلس الأمن القيام بدوره.لذلك عملت الولايات المتحدة الأمريكية مع شركا ......
#ديمومة
#الاعتراض
#الفيتو
#تضعف
#الأمم
#المتحدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764922
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - ديمومة حق الاعتراض(الفيتو) تضعف الأمم المتحدة 6/6
سليم يونس الزريعي : مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق..
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟تهديد بالاغتيال..قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، "لن يكون بأمان أينما كان".وفي مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية، أشار غانتس إلى الرحلة الأخيرة التي قام بها زياد نخالة إلى طهران وهدد بأن الأخير "لن يكون بأمان أينما كان بدون شهادة تأمين".مشاكسة.. ما الفرق بين أن تغتال مسؤولا فلسطينيا أو مناضلا ممن يواجهون الاحتلال منذ أن كانت الغزوة الصهيونية؟ ثم كم من مسؤول فلسطيني جرى اغتياله، لكن هذا الشعب المعطاء قادر على التعويض مباشرة، واستمر الاشتباك؟ لكن أليس الغدر هو أحد السمات التي تميز المشروع الصهيوني الإحلالي في فلسطين؟ ثم إذا كان المشروع الصهيوني وزارعيه قد عملوا على اغتيال الشعب الفلسطيني في كليته وفشلوا، فأليس من الطبيعي أن يمارس هذا السلوك ضد قادته ونخبه، وقد فعلت ذلك طوال العقود الماضية؟ ثم أليس من حق الفلسطينيين في سياق معركتهم ضد الاحتلال أن يستهدفوا قادته العسكريين والسياسيين كما يفعل الصهاينة؟ ثم ألم يمثل تصفية مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزير السياحة الصهيوني السابق رحبعام زئيفي، في فندق ريجنسي في القدس المحتلة، في 17أكتوبر2001، بعد فترة قصيرة من اغتيال الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفي بتاريخ 27 أغسطس من ذات العام، مثالا على قدرة الشعب الفلسطيني على استعارة الأسلوب الصهيوني ووضع كبار الصهاينة محل استهداف أيضا؟قلق..!أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، داعية جميع الأطراف إلى إظهار التهدئة.وهي نعبر عن القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، "بما في ذلك مقتل ثلاثة فلسطينيين في نابلس وفلسطيني في الخليل خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية".مشاكسة .. هل على الفلسطينيين أن يشكروا المنظمة الأممية على تكرمها إبداء قلقها على ما سمته العنف؟ لكن أين النزاهة في بعديها الفكري والأخلاقي في تصريح المتحدث باسم المتحدة عندما يخلط البديهيات اللغوية والقانونية والسياسية، بحديثة عن العنف كمعطى عام دون أن يحدد من هي الجهة التي تمارس العنف والطرف الآخر الذي هو ضحية هذا العنف؟ أليس العنف هو فعل أنتجه سلوك أحد طرفيه على الطرف الآخر؟ والسؤال يا منظمة الأمم المتحدة من هو الطرف الذي يعتبر ضحية هذا العنف؟ أليس هو الشعب الفلسطيني الذي تجاوز عدد ما قدنه نت شهداء منذ بداية العام حتى الآن أكثر من 150 شهيدا ، وأن من يمارس فعل العنف هو الكيان الصهيوني المحتل وفق قرارات الأمم المتحدة؟ ثم أليس الاحتلال هو أعلى أشكال العنف؟ ثم ألم يشرع ميثاق الأمم المتحدة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في النضال بكل الطرق من أجل تحرير أرضها وصولا للحرية والاستقلال؟ ثم أليس معيبا أن لا تملك الأمم المتحدة الحد الأدنى من الصدقية، وتحدد أن الكيان الصهيوني باحتلاله الأرض الفلسطينية هو التجسيد المادي للعنف، وأن لا عنف مُجرَّم سوى عنف الاحتلال الصهيوني؟ ......
#مشاكسات
#تهديد
#بالاغتيال
#قلق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764924
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟تهديد بالاغتيال..قال وزير الدفاع الإسرائيلي بيني غانتس، إن الأمين العام لحركة "الجهاد الإسلامي"، زياد النخالة، "لن يكون بأمان أينما كان".وفي مقابلة مع قناة "كان" الإسرائيلية، أشار غانتس إلى الرحلة الأخيرة التي قام بها زياد نخالة إلى طهران وهدد بأن الأخير "لن يكون بأمان أينما كان بدون شهادة تأمين".مشاكسة.. ما الفرق بين أن تغتال مسؤولا فلسطينيا أو مناضلا ممن يواجهون الاحتلال منذ أن كانت الغزوة الصهيونية؟ ثم كم من مسؤول فلسطيني جرى اغتياله، لكن هذا الشعب المعطاء قادر على التعويض مباشرة، واستمر الاشتباك؟ لكن أليس الغدر هو أحد السمات التي تميز المشروع الصهيوني الإحلالي في فلسطين؟ ثم إذا كان المشروع الصهيوني وزارعيه قد عملوا على اغتيال الشعب الفلسطيني في كليته وفشلوا، فأليس من الطبيعي أن يمارس هذا السلوك ضد قادته ونخبه، وقد فعلت ذلك طوال العقود الماضية؟ ثم أليس من حق الفلسطينيين في سياق معركتهم ضد الاحتلال أن يستهدفوا قادته العسكريين والسياسيين كما يفعل الصهاينة؟ ثم ألم يمثل تصفية مناضلي الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وزير السياحة الصهيوني السابق رحبعام زئيفي، في فندق ريجنسي في القدس المحتلة، في 17أكتوبر2001، بعد فترة قصيرة من اغتيال الأمين العام للجبهة الشهيد أبو علي مصطفي بتاريخ 27 أغسطس من ذات العام، مثالا على قدرة الشعب الفلسطيني على استعارة الأسلوب الصهيوني ووضع كبار الصهاينة محل استهداف أيضا؟قلق..!أعربت الأمم المتحدة عن قلقها الشديد بشأن العنف المتصاعد في الضفة الغربية المحتلة، داعية جميع الأطراف إلى إظهار التهدئة.وهي نعبر عن القلق إزاء تصاعد العنف في الضفة الغربية المحتلة، "بما في ذلك مقتل ثلاثة فلسطينيين في نابلس وفلسطيني في الخليل خلال اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية".مشاكسة .. هل على الفلسطينيين أن يشكروا المنظمة الأممية على تكرمها إبداء قلقها على ما سمته العنف؟ لكن أين النزاهة في بعديها الفكري والأخلاقي في تصريح المتحدث باسم المتحدة عندما يخلط البديهيات اللغوية والقانونية والسياسية، بحديثة عن العنف كمعطى عام دون أن يحدد من هي الجهة التي تمارس العنف والطرف الآخر الذي هو ضحية هذا العنف؟ أليس العنف هو فعل أنتجه سلوك أحد طرفيه على الطرف الآخر؟ والسؤال يا منظمة الأمم المتحدة من هو الطرف الذي يعتبر ضحية هذا العنف؟ أليس هو الشعب الفلسطيني الذي تجاوز عدد ما قدنه نت شهداء منذ بداية العام حتى الآن أكثر من 150 شهيدا ، وأن من يمارس فعل العنف هو الكيان الصهيوني المحتل وفق قرارات الأمم المتحدة؟ ثم أليس الاحتلال هو أعلى أشكال العنف؟ ثم ألم يشرع ميثاق الأمم المتحدة للشعوب الواقعة تحت الاحتلال الحق في النضال بكل الطرق من أجل تحرير أرضها وصولا للحرية والاستقلال؟ ثم أليس معيبا أن لا تملك الأمم المتحدة الحد الأدنى من الصدقية، وتحدد أن الكيان الصهيوني باحتلاله الأرض الفلسطينية هو التجسيد المادي للعنف، وأن لا عنف مُجرَّم سوى عنف الاحتلال الصهيوني؟ ......
#مشاكسات
#تهديد
#بالاغتيال
#قلق..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764924
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - مشاكسات تهديد بالاغتيال قلق.. !
سليم يونس الزريعي : -الفيتو-.. أداة للانقسام 1 8
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي بدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، بدا وكأن الأمم المتحدة قد قُسمت على الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وإن تفاوتت الأنصبة بحسب قوة أو تأثير كل دولة في المشهد السياسي الدولي، إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية.وفي ظل الانقسام الذي كان سائدا فقد شكل ذلك مقدمة طبيعية للعودة إلى الأجواء التي سبقت الحرب، بنقل حالة التوافق التي فرضتها الحرب إلى ميدان "الصراع البارد" الحرب الباردة بين النظامين الاجتماعيين الذي تشكل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أحد أطرافه، فيما يمثل الاتحاد السوفيتي طرفه الآخر، وذلك قبل أن يتم التحول الاجتماعي التاريخي في الصين عام 1949.ولأن هناك منتصران في الحرب، فقد تمحور الاستقطاب بين قطبي مجلس الأمن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، لتبدأ دورة جديدة من الصراع ولكن بأدوات مختلفة، لنكون أمام انقسام عمودي بين معسكرين تعدت حدوده تلك الدول إلى المجموعة الدولية برمتها، المعسكر الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة والمعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي.لتبدأ الأمم المتحدة عهدها بهذا الانقسام الواضح، وهو ما جعل كل معسكر يتسلح في مواجهة الآخر بحق الاعتراض(الفيتو)، الأمر الذي فتح المجال لاستغلال ذلك الامتياز بشكل أساء للأهداف النبيلة التي سعى المجتمع الدولي من أجل ترسيخها على طريق نبذ الحروب والصراعات، ومن أجل عالم ينعم بالأمن والسلام. فكان أن شهدت الأمم المتحدة منذ تأسيسها عام 1945 حتى بداية تسعينيات القرن الماضي ما يقارب من مئة نزاع كبير في مواقع مختلفة من العالم فتكت بعشرين مليون إنسان. ويعزو مراقبون وسياسيون عديدون هذا العجز عن التصدي للحرب إلى وقوف حق النقض (الفيتو) (الذي استخدم ما يقارب الـ279 مرة) عقبة أمام فاعلية مجلس الأمن، في ظل قطبية ثنائية هيمنت بحربها الباردة وتوازن رعبها النووي على العلاقات الدولية. ويقول الدكتور بطرس غالي عندما كان أمينا عاما للأمم المتحدة «إن توازن القوى السائد في ظل الحرب الباردة حد من هامش الأمم المتحدة في صنع السلام»، فبقي عملها محصورا في العمليات التي كانت موضع رضا الدولتين العملاقتين لوحدهما(1).فالمقدمات التي قررت ذلك الشكل من التنظيم بشروطه المجحفة، فيما يخص حق الاعتراض(الفيتو)، هي التي فتحت المجال أمام بعض من تلك الدول لاستخدام ذلك الامتياز في خدمة مصالحها، حتى لو كانت تمس مصالح وحقوق الدول الأخرى واستقلالها، ليبدأ العالم العيش على وقع ذلك التعسف الفظ من قبل بعض تلك الدول في استخدام تلك المكنة في مواجهة القضايا العادلة للشعوب الأخرى."الفيتو" بين التعسف وحسن النيةبعد وضع ميثاق الأمم المتحدة والبدء في تطبيقه، اختلف كبار مجلس الأمن أنفسهم على الأسس التي اتفقوا عليها، وما زالت المسألة تقف حجر عثرة في طريق تفاهمهم، مما أثر على اتباعهم سبیل الحق والعدل في إصدار القرارات، ولعل مثال الحرب الظالمة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي بوش الابن على العراق ما يؤكد استمرار مأزق مجلس الأمن بعد ما يقارب السبعة عقود من انطلاقه.فقد أسفر الاستخدام المتكرر لحق الاعتراض(الفيتو) في كثير من الأحيان في شل نشاط مجلس الأمن والإساءة إلى كثير من القضايا العادلة والتفريط في بعض الحقوق والحريات السياسية والتضحية بمبادئ العدل والإنصاف، وأثار هذا الاستخدام المزاجي لحق الاعتراض حفيظة بعض فقهاء القانون الدولي العام.وهو الذي مكن بعض دول المجلس إلى دفع الأمم المتحدة، أن تطبق في معالجتها المشكلات الدولية الحادة، فلسفة سياسة المماطلة والتسويف، التي عبر عنها السياسي الأمريكي هنري كاب ......
#-الفيتو-..
#أداة
#للانقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765339
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي بدخول ميثاق الأمم المتحدة حيز التنفيذ، بدا وكأن الأمم المتحدة قد قُسمت على الخمسة الدائمين في مجلس الأمن، وإن تفاوتت الأنصبة بحسب قوة أو تأثير كل دولة في المشهد السياسي الدولي، إثر انتهاء الحرب العالمية الثانية.وفي ظل الانقسام الذي كان سائدا فقد شكل ذلك مقدمة طبيعية للعودة إلى الأجواء التي سبقت الحرب، بنقل حالة التوافق التي فرضتها الحرب إلى ميدان "الصراع البارد" الحرب الباردة بين النظامين الاجتماعيين الذي تشكل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا أحد أطرافه، فيما يمثل الاتحاد السوفيتي طرفه الآخر، وذلك قبل أن يتم التحول الاجتماعي التاريخي في الصين عام 1949.ولأن هناك منتصران في الحرب، فقد تمحور الاستقطاب بين قطبي مجلس الأمن الولايات المتحدة الأمريكية والاتحاد السوفيتي، لتبدأ دورة جديدة من الصراع ولكن بأدوات مختلفة، لنكون أمام انقسام عمودي بين معسكرين تعدت حدوده تلك الدول إلى المجموعة الدولية برمتها، المعسكر الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة والمعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي.لتبدأ الأمم المتحدة عهدها بهذا الانقسام الواضح، وهو ما جعل كل معسكر يتسلح في مواجهة الآخر بحق الاعتراض(الفيتو)، الأمر الذي فتح المجال لاستغلال ذلك الامتياز بشكل أساء للأهداف النبيلة التي سعى المجتمع الدولي من أجل ترسيخها على طريق نبذ الحروب والصراعات، ومن أجل عالم ينعم بالأمن والسلام. فكان أن شهدت الأمم المتحدة منذ تأسيسها عام 1945 حتى بداية تسعينيات القرن الماضي ما يقارب من مئة نزاع كبير في مواقع مختلفة من العالم فتكت بعشرين مليون إنسان. ويعزو مراقبون وسياسيون عديدون هذا العجز عن التصدي للحرب إلى وقوف حق النقض (الفيتو) (الذي استخدم ما يقارب الـ279 مرة) عقبة أمام فاعلية مجلس الأمن، في ظل قطبية ثنائية هيمنت بحربها الباردة وتوازن رعبها النووي على العلاقات الدولية. ويقول الدكتور بطرس غالي عندما كان أمينا عاما للأمم المتحدة «إن توازن القوى السائد في ظل الحرب الباردة حد من هامش الأمم المتحدة في صنع السلام»، فبقي عملها محصورا في العمليات التي كانت موضع رضا الدولتين العملاقتين لوحدهما(1).فالمقدمات التي قررت ذلك الشكل من التنظيم بشروطه المجحفة، فيما يخص حق الاعتراض(الفيتو)، هي التي فتحت المجال أمام بعض من تلك الدول لاستخدام ذلك الامتياز في خدمة مصالحها، حتى لو كانت تمس مصالح وحقوق الدول الأخرى واستقلالها، ليبدأ العالم العيش على وقع ذلك التعسف الفظ من قبل بعض تلك الدول في استخدام تلك المكنة في مواجهة القضايا العادلة للشعوب الأخرى."الفيتو" بين التعسف وحسن النيةبعد وضع ميثاق الأمم المتحدة والبدء في تطبيقه، اختلف كبار مجلس الأمن أنفسهم على الأسس التي اتفقوا عليها، وما زالت المسألة تقف حجر عثرة في طريق تفاهمهم، مما أثر على اتباعهم سبیل الحق والعدل في إصدار القرارات، ولعل مثال الحرب الظالمة التي شنتها إدارة الرئيس الأمريكي بوش الابن على العراق ما يؤكد استمرار مأزق مجلس الأمن بعد ما يقارب السبعة عقود من انطلاقه.فقد أسفر الاستخدام المتكرر لحق الاعتراض(الفيتو) في كثير من الأحيان في شل نشاط مجلس الأمن والإساءة إلى كثير من القضايا العادلة والتفريط في بعض الحقوق والحريات السياسية والتضحية بمبادئ العدل والإنصاف، وأثار هذا الاستخدام المزاجي لحق الاعتراض حفيظة بعض فقهاء القانون الدولي العام.وهو الذي مكن بعض دول المجلس إلى دفع الأمم المتحدة، أن تطبق في معالجتها المشكلات الدولية الحادة، فلسفة سياسة المماطلة والتسويف، التي عبر عنها السياسي الأمريكي هنري كاب ......
#-الفيتو-..
#أداة
#للانقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765339
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - -الفيتو-.. أداة للانقسام
1/8
1/8
سليم يونس الزريعي : مشاكسات -إرهاب الدولة.. حماس.. اللغة المفارقة..
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟إرهاب الدولة..أدانت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد عملية القدس، وأكدت أن 5 مواطنين أمريكيين أصيبوا فيها.خارج البلدة القديمة في القدس الذي أسفر عن سقوط ثمانية ضحايا على الأقل، من بينهم خمسة مواطنين أمريكيين على الأقل. ونتمنى لجميع الضحايا الشفاء العاجل.مشاكسة.. ألا يظهر بيان الخارجية الأمريكية موقفا عدوانيا ضد الشعب الفلسطيني، بتوصيفه العملية الفدائية ضد حافلة تقل مستوطنين غزاة في القدس المحتلة بأنها عملية إرهابية؟ ثم من هو الإرهابي والحال هذه قطعان المستوطنين الذين يحتلون الضفة والقدس حسب قرارات الأمم المتحدة وليس حسب بوصلة الشعب الفلسطيني الذي يعتبر أن فلسطين من البحر إلى النهر هي أرض محتلة؟ ثم ماذا يفعل هؤلاء الأمريكيون في القدس التي تعيش حالة اشتباك مستمر منذ عقود كونها أرض محتلة؟ ثم ألا ينطبق على الأمريكيين ما ينطبق على الغزاة المحتلين من قطعان المستوطنين، كأهداف مشروعه، كونهم لم يستهدفوا بصفتهم أمريكيين، ولكن لأنهم وضعوا أنفسهم مع سبق الإصرار ضمن هذه المعادلة؟ لكن أين الخارجية الأمريكية من المجازر الصهيونية والحرب على مدن الضفة والقطاع ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والحصار اللاإنساني على غزة؟ ثم عندما توصف الخارجية الأمريكية عملية القدس بأنها إرهابية.. فإن السؤال هو ما الدافع وراء إقدام هذا الفدائي الشجاع على ذلك؟ أليس هو إرهاب الدولة الصهيوني المحمي بنفوذ أمريكا في المؤسسات الدولية؟ ثم ألا تعتبر أمريكا راعية للإرهاب الصهيوني بجيشه وقطعان مستوطنيه ومعتوهي مدارسه الدينية، كونها الراعية لهذا الكيان العنصري الإرهابي المجرم؟ فمن هو الذي يستحق توصيف الإرهابي والحال هذه أليس الكيان القائم بالاحتلال ومن يدعمه؟حماس.. اللغة المفارقة..!قال الناطق باسم حركة حماس: إن "الاحتلال الصهيوني الإرهابي يوسع من عدوانه على شعبنا وأمتنا". وهو يرتكب اليوم عدوانا جديدا عبر القصف الهمجي لأراضي سوريا".وهذا "الارهاب الصهيوني" المتواصل والممتد في كل المنطقة، يجب أن يواجه بموقف موحد من كل قوى الأمة في المنطقة، لمنعه من مواصلة عربدته، ووضع حد لعدوانه على أمتنا.مشاكسة.. ترى هل هي حماس التي تقول ذلك، وعن سوريا؟ أليست هي نفس سوريا التي تآمرت عليها حماس، وطعنتها في الظهر وهي التي رفضت بيعها وواجهت أمريكا دفاعا عنها؟ ثم أليست مفارقة مضحكة أن تتحدث حماس عن وحدة الأمة للتصدي للعدوان الصهيوني، فيما هي التي نفذت انقلابا دمويا فصلت فيه الضفة عن غزة ومزقت الجغرافيا الفلسطينية وما تزال؟ ثم ألا يجب وحماس تطالب الغير بالتوحد أن تكون هي القدوة وتضرب مثلا عمليا على ذلك؟ ثم ألم تبتلع حماس كل وعودها وتحذيرها بحرب دينية إذا مس الصهاينة الأقصى في مسيرة الأعلام الصهيونية ويوم نزول التوراة، عندما عاث المتطرفون اليهود بالقدس وأقصاها، فيما أهل القدس وفلسطين ينتظرون أن تفي حماس بما وعدت، لكن حماس.. خذلت الجميع وغابت وصمتت صمت القبور؟ ثم أين كلام الناطق باسم حماس عن الوحدة لمواجهة الكيان عن موقف حماس الفعلي من حرب الكيان الأخيرة على غزة التي تحكمها حماس (إمارة حماس)،عندما وقفت موقف المتفرج فيما يشن الكيان الصهيوني حربا دموية على غزة بذ ......
#مشاكسات
#-إرهاب
#الدولة..
#حماس..
#اللغة
#المفارقة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765463
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟إرهاب الدولة..أدانت وزارة الخارجية الأمريكية يوم الأحد عملية القدس، وأكدت أن 5 مواطنين أمريكيين أصيبوا فيها.خارج البلدة القديمة في القدس الذي أسفر عن سقوط ثمانية ضحايا على الأقل، من بينهم خمسة مواطنين أمريكيين على الأقل. ونتمنى لجميع الضحايا الشفاء العاجل.مشاكسة.. ألا يظهر بيان الخارجية الأمريكية موقفا عدوانيا ضد الشعب الفلسطيني، بتوصيفه العملية الفدائية ضد حافلة تقل مستوطنين غزاة في القدس المحتلة بأنها عملية إرهابية؟ ثم من هو الإرهابي والحال هذه قطعان المستوطنين الذين يحتلون الضفة والقدس حسب قرارات الأمم المتحدة وليس حسب بوصلة الشعب الفلسطيني الذي يعتبر أن فلسطين من البحر إلى النهر هي أرض محتلة؟ ثم ماذا يفعل هؤلاء الأمريكيون في القدس التي تعيش حالة اشتباك مستمر منذ عقود كونها أرض محتلة؟ ثم ألا ينطبق على الأمريكيين ما ينطبق على الغزاة المحتلين من قطعان المستوطنين، كأهداف مشروعه، كونهم لم يستهدفوا بصفتهم أمريكيين، ولكن لأنهم وضعوا أنفسهم مع سبق الإصرار ضمن هذه المعادلة؟ لكن أين الخارجية الأمريكية من المجازر الصهيونية والحرب على مدن الضفة والقطاع ومصادرة الأراضي وهدم المنازل والحصار اللاإنساني على غزة؟ ثم عندما توصف الخارجية الأمريكية عملية القدس بأنها إرهابية.. فإن السؤال هو ما الدافع وراء إقدام هذا الفدائي الشجاع على ذلك؟ أليس هو إرهاب الدولة الصهيوني المحمي بنفوذ أمريكا في المؤسسات الدولية؟ ثم ألا تعتبر أمريكا راعية للإرهاب الصهيوني بجيشه وقطعان مستوطنيه ومعتوهي مدارسه الدينية، كونها الراعية لهذا الكيان العنصري الإرهابي المجرم؟ فمن هو الذي يستحق توصيف الإرهابي والحال هذه أليس الكيان القائم بالاحتلال ومن يدعمه؟حماس.. اللغة المفارقة..!قال الناطق باسم حركة حماس: إن "الاحتلال الصهيوني الإرهابي يوسع من عدوانه على شعبنا وأمتنا". وهو يرتكب اليوم عدوانا جديدا عبر القصف الهمجي لأراضي سوريا".وهذا "الارهاب الصهيوني" المتواصل والممتد في كل المنطقة، يجب أن يواجه بموقف موحد من كل قوى الأمة في المنطقة، لمنعه من مواصلة عربدته، ووضع حد لعدوانه على أمتنا.مشاكسة.. ترى هل هي حماس التي تقول ذلك، وعن سوريا؟ أليست هي نفس سوريا التي تآمرت عليها حماس، وطعنتها في الظهر وهي التي رفضت بيعها وواجهت أمريكا دفاعا عنها؟ ثم أليست مفارقة مضحكة أن تتحدث حماس عن وحدة الأمة للتصدي للعدوان الصهيوني، فيما هي التي نفذت انقلابا دمويا فصلت فيه الضفة عن غزة ومزقت الجغرافيا الفلسطينية وما تزال؟ ثم ألا يجب وحماس تطالب الغير بالتوحد أن تكون هي القدوة وتضرب مثلا عمليا على ذلك؟ ثم ألم تبتلع حماس كل وعودها وتحذيرها بحرب دينية إذا مس الصهاينة الأقصى في مسيرة الأعلام الصهيونية ويوم نزول التوراة، عندما عاث المتطرفون اليهود بالقدس وأقصاها، فيما أهل القدس وفلسطين ينتظرون أن تفي حماس بما وعدت، لكن حماس.. خذلت الجميع وغابت وصمتت صمت القبور؟ ثم أين كلام الناطق باسم حماس عن الوحدة لمواجهة الكيان عن موقف حماس الفعلي من حرب الكيان الأخيرة على غزة التي تحكمها حماس (إمارة حماس)،عندما وقفت موقف المتفرج فيما يشن الكيان الصهيوني حربا دموية على غزة بذ ......
#مشاكسات
#-إرهاب
#الدولة..
#حماس..
#اللغة
#المفارقة..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765463
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - مشاكسات -إرهاب الدولة.. حماس.. اللغة المفارقة..!
سليم يونس الزريعي : حرب الأيام الثلاثة.. تباين أجندات حماس والجهاد
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي لم يكن العدوان الصهيوني على قطاع والتأكيد على استهداف تنظيم الجهاد الإسلامي وبنيته العسكرية وقادته الميدانيين معزولا عن البيان الأمريكي الصهيوني المشترك الذي وقع أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فلسطين المحتلة الذي فيه جاء فيه أن "الأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل... والجهاد الإسلامي في فلسطين" حسب البيان.الجهاد فقط..! لكن الاستفراد بحركة الجهاد في توقيته يكشف خفاياه ما نقلته مصادر عبرية عن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال قولهم إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يمنح فرصة «لا يمكن إضاعتها» لإحراز تقدّم في ملفّ تبادل الأسرى مع «حماس»، خاصة عقب إعطاء الأخيرة إشارات مهمّة في هذا الشأن أخيراً.ولا شك أن مؤشرات موقف حماس حول عقد صفقة مع كيان الاحتلال قد سبقت ما جرى في الضفة والعدوان على غزة ، ويمكن التقدير في ظل هذا المعطى أن الحرب على غزة مع أن عنوانها هو استهداف حركة الجهاد قد بدأت بالحملة التي ركزت على تنظيم الجهاد في الضفة الغربية وتوجت باعتقال القيادي بسام السعدي. وترافق معها تعزير تواجد قوات الاحتلال في منطقة غلاف غزة. في ظل صمت لافت غير معتاد من قبل مسؤولي حماس السياسيين والعسكريين. والتأكيد الصهيوني على استهداف الجهاد، كانت رسالة إلى حماس التي لا تشعر بالرضا عن نزوع حركة الجهاد نحو ترسيم نفسها قطبا موازيا ومساويا لحركة حماس، في مسألة الصراع مع الكيان الصهيوني لما تعتبره الوجود العسكري الموضوعي لها في غزة الذي يؤهلها لهذا الدور ولتعاونها وتنسيقها مع الفصائل الأخرى في غزة والضفة.الفخ..!لكن في النتيجة إن كلا من حماس والجهاد قد وقعا في الفخ بأن وقفت حماس موقف المتفرج والتقطت رسالته الملغومة من أنها مستثناة هذه المرة مما سميت عملية "بزوغ الفجر" التي استهدفت حركة الجهاد، فيما تصورت حركة الجهاد أنها تستطع صياغة معادلات جديدة في الصراع بمعزل عن القوى الأخرى حتى تلك التي شاركتها التصدي للعدوان الصهيوني بهذا القدر أو ذاك التي تجاهلتها تماما، وإنتاج نسخة ثانية من اتفاقات حماس في كيان الاحتلال، التي تعبره رغم العدوان ما يزال ساريا، في تكريس واضح لحالة الانفصام وتقاسم النفوذ ولو المعنوي في إمارة غزة. ولتبقى القوى التي شاركت في استهداف المناطق المحتلة التي أعلنت عنها في بياناتها هي أو نقلتها وسال إعلام مختلفة خارج إطار الصورة ولتتكتفي بدور الـ"كمبارس"، بعد تجاهلها وتجاهل غرفة العمليات المشتركة من قبل حركة الجهاد، التي أعلنت عن خوضها المعركة تحت شعار وحدة الساحات، التي هي فيما يبدو وحدة ساحات حركة الجهاد التي أعادت صياغة مفهوم جديد في معركة الأيام الثلاثة بربط ساحة حركة الجهاد في غزة بساحتها في جنين الذي بدا واضحا وهي تشترط الإفراج السعدي والعواودة دون الانتقاص منهما كمناضلين إلا أن ذلك كشف أن الجهاد تعاملت مع هذه القضية من منطلق "قبيلة الجهاد الإسلامي" وليست كحركة وطنية ضمن المشهد الفلسطيني العام.لكن إعجاب حركة الجهاد بنحت شعار وحدة الساحات، وفق تلك التجليات التي عبرت عنها الحركة، يضع الجهاد كفاعل مقرر بمفردة بمعزل عن القوى الفلسطينية الأخرى ومنها بالطبع حركة حماس التي تحكم إمارة غزة وأيضا فصائل غرفة العمليات المشتركة التي أُسقطت من قبل حماس والجهاد.المفارقة أنه ما أن أعلن عن وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة الجهاد حتى أقدم الكيان بدء معركة في الضفة استهدف فيها مدينة نابلس وسقط فيها ثلاثة شهداء من حركة فتح، وهو اختبار لصدقية شعار حركة الجهاد حول مفهوم وحدة ا ......
#الأيام
#الثلاثة..
#تباين
#أجندات
#حماس
#والجهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765705
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي لم يكن العدوان الصهيوني على قطاع والتأكيد على استهداف تنظيم الجهاد الإسلامي وبنيته العسكرية وقادته الميدانيين معزولا عن البيان الأمريكي الصهيوني المشترك الذي وقع أثناء زيارة الرئيس الأمريكي جو بايدن فلسطين المحتلة الذي فيه جاء فيه أن "الأنشطة المزعزعة للاستقرار، سواء كانت مدفوعة بشكل مباشر أو من خلال وكلاء ومنظمات إرهابية مثل... والجهاد الإسلامي في فلسطين" حسب البيان.الجهاد فقط..! لكن الاستفراد بحركة الجهاد في توقيته يكشف خفاياه ما نقلته مصادر عبرية عن مسؤولين أمنيين في دولة الاحتلال قولهم إن إعلان وقف إطلاق النار في غزة يمنح فرصة «لا يمكن إضاعتها» لإحراز تقدّم في ملفّ تبادل الأسرى مع «حماس»، خاصة عقب إعطاء الأخيرة إشارات مهمّة في هذا الشأن أخيراً.ولا شك أن مؤشرات موقف حماس حول عقد صفقة مع كيان الاحتلال قد سبقت ما جرى في الضفة والعدوان على غزة ، ويمكن التقدير في ظل هذا المعطى أن الحرب على غزة مع أن عنوانها هو استهداف حركة الجهاد قد بدأت بالحملة التي ركزت على تنظيم الجهاد في الضفة الغربية وتوجت باعتقال القيادي بسام السعدي. وترافق معها تعزير تواجد قوات الاحتلال في منطقة غلاف غزة. في ظل صمت لافت غير معتاد من قبل مسؤولي حماس السياسيين والعسكريين. والتأكيد الصهيوني على استهداف الجهاد، كانت رسالة إلى حماس التي لا تشعر بالرضا عن نزوع حركة الجهاد نحو ترسيم نفسها قطبا موازيا ومساويا لحركة حماس، في مسألة الصراع مع الكيان الصهيوني لما تعتبره الوجود العسكري الموضوعي لها في غزة الذي يؤهلها لهذا الدور ولتعاونها وتنسيقها مع الفصائل الأخرى في غزة والضفة.الفخ..!لكن في النتيجة إن كلا من حماس والجهاد قد وقعا في الفخ بأن وقفت حماس موقف المتفرج والتقطت رسالته الملغومة من أنها مستثناة هذه المرة مما سميت عملية "بزوغ الفجر" التي استهدفت حركة الجهاد، فيما تصورت حركة الجهاد أنها تستطع صياغة معادلات جديدة في الصراع بمعزل عن القوى الأخرى حتى تلك التي شاركتها التصدي للعدوان الصهيوني بهذا القدر أو ذاك التي تجاهلتها تماما، وإنتاج نسخة ثانية من اتفاقات حماس في كيان الاحتلال، التي تعبره رغم العدوان ما يزال ساريا، في تكريس واضح لحالة الانفصام وتقاسم النفوذ ولو المعنوي في إمارة غزة. ولتبقى القوى التي شاركت في استهداف المناطق المحتلة التي أعلنت عنها في بياناتها هي أو نقلتها وسال إعلام مختلفة خارج إطار الصورة ولتتكتفي بدور الـ"كمبارس"، بعد تجاهلها وتجاهل غرفة العمليات المشتركة من قبل حركة الجهاد، التي أعلنت عن خوضها المعركة تحت شعار وحدة الساحات، التي هي فيما يبدو وحدة ساحات حركة الجهاد التي أعادت صياغة مفهوم جديد في معركة الأيام الثلاثة بربط ساحة حركة الجهاد في غزة بساحتها في جنين الذي بدا واضحا وهي تشترط الإفراج السعدي والعواودة دون الانتقاص منهما كمناضلين إلا أن ذلك كشف أن الجهاد تعاملت مع هذه القضية من منطلق "قبيلة الجهاد الإسلامي" وليست كحركة وطنية ضمن المشهد الفلسطيني العام.لكن إعجاب حركة الجهاد بنحت شعار وحدة الساحات، وفق تلك التجليات التي عبرت عنها الحركة، يضع الجهاد كفاعل مقرر بمفردة بمعزل عن القوى الفلسطينية الأخرى ومنها بالطبع حركة حماس التي تحكم إمارة غزة وأيضا فصائل غرفة العمليات المشتركة التي أُسقطت من قبل حماس والجهاد.المفارقة أنه ما أن أعلن عن وقف إطلاق النار بين الكيان الصهيوني وحركة الجهاد حتى أقدم الكيان بدء معركة في الضفة استهدف فيها مدينة نابلس وسقط فيها ثلاثة شهداء من حركة فتح، وهو اختبار لصدقية شعار حركة الجهاد حول مفهوم وحدة ا ......
#الأيام
#الثلاثة..
#تباين
#أجندات
#حماس
#والجهاد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765705
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - حرب الأيام الثلاثة.. تباين أجندات حماس والجهاد
سليم يونس الزريعي : -الفيتو-.. أداة للانقسام 2 8
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي هذا العدد من استخدام امتياز الاعتراض(الفيتو)، يخص الاستخدام الإيجابي لهذا الامتياز أي حق الاعتراض(الفيتو) (الظاهر في الممارسة). ومن ثم فهو لا يتناول امتياز الاعتراض (السلبي)، أي الخفي الذي يتمثل في التهديد باستخدام ذلك الامتياز، وهو يعد بالمئات إن لم يكن أكثر.فمحاضر مجلس الأمن ملأى بالأمثلة القديمة والحديثة على تلك الحالات التي مورس فيها التهديد باستخدام امتياز الاعتراض من قبل الدول دائمة العضوية، ومن الولايات المتحدة الأمريكية بشكل فظ وصارخ، وفي هذا السياق يمكن ذكر ذلك المثال المتعلق باختيار الأمين العام للأمم المتحدة عام 1950، عندما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على الملأ، أنها ستستخدم حق الاعتراض(الفيتو) ضد أي مرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة يحل محل النرويجي تريغف هالفدان لي.وكان ذلك التهديد كافيا لعدم وجود مرشحين آخرين، الأمر الذي لم يضطر معهلمندوب الأمريكي لاستخدام تلك المكنة التي يخولها له الميثاق، غير أنه ما كان ليوجد حد لعدد مرات استخدام ذلك الامتياز في سبيل تأكيد سياسة الولايات المتحدة لكي تمنع أي مرشح آخر من الوصول إلى أمانة الأمم المتحدة.فالمعيار الكمي والحال هذه، لا يمكن له أن يحيط إحاطة دقيقة بحجم المشكلة المتعلقة باستخدام امتياز الاعتراض(الفيتو)، ومن ثم فهو لا يعبر عن الواقع بأي حال من الأحوال، ذلك أنه إذا ما أمكن حصر عدد مرات استخدام امتياز الاعتراض(الفيتو) عند ممارسته، وفق المكنة القانونية التي خولها الميثاق لبعض الأعضاء، فإنه سيتعذر ذلك في إطار الأفعال الناشئة عن التهديد أو التلويح باستخدامه دون اللجوء إلى ذلك، وهو واقع مفهوم مسبقا من الاتجاهات السياسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.ومن جانب آخر فإن المعيار الكمي لا يوضح بشكل دقيق حجم المشكلة، ومن ثم لا يمكن قياسها قياسا مضبوطا بسرد الحالات التي مورس فيها امتیاز حق الاعتراض، وذلك بِعَدِها وتبويبها في جدول، وكمثال على ذلك فإن قرابة نصف عدد مرات استخدام الاتحاد السوفيتي لمكنة حق الاعتراض، كانت لمنع دخول أعضاء جدد للأمم المتحدة، منها على سبيل المثال خمس مرات لرفض قبول إيطاليا في الأمم المتحدة(۱).وفي غياب المعايير التي على ضوئها يجري استخدام هذه المكنة، كان ذلك الحق عبر كل سنوات عمر المنظمة الدولية في خدمة مصالح الدول الدائمة العضوية حقا أو باطلا، وسواء مورس ذلك الامتياز بالمعنى الإيجابي أو بمعناه الخفي عبر التلويح بممارسته لمنع مجلس الأمن أو أي دولة من الدول الدائمة، أو غير الدائمة من تقديم مشروع قرار يمس أيا من تلك الدول دائمة العضوية، أو من يدور في فلكها، والكيان الصهيوني مثال صارخ على ذلك.ولذلك كانت مصالح الدول دائمة العضوية غالبا ما تتعارض مع مبدأ تنفيذ الالتزامات بحسن نية، المادة الثانية الفقرة الثانية من الميثاق، وهو النص الذي يعتبر من المبادئ الضرورية لتحقيق فاعلية الأمم المتحدة، لأن الفاعلية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تنفيذ الأعضاء لالتزاماتهم الواردة في الميثاق بحسن نية، وبالصورة التي تحقق إعمال نصوص الميثاق، وتنجز أغراض المنظمة، وقد تأكد هذا المبدأ كذلك في اتفاقية فيينا حول قانون المعاهدات الدولية عام 1969، بأن تضمنت المادة السادسة والعشرين منها، على أن كل معاهدة نافذة تكون ملزمة لأطرافها وعليه تنفيذها بحسن نية(1).واستخدام حق الاعتراض(الفيتو) "بسوء نية" جعل منظمة الأمم المتحدة قابلة للتوظيف لصالح الدول دائمة العضوية على حساب مصالح الدول الأخرى، ولقد ساعد على ذلك نصوص ميثاق الأمم المتحدة التي تكتنفها الغموض، ورب ......
#-الفيتو-..
#أداة
#للانقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765991
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي هذا العدد من استخدام امتياز الاعتراض(الفيتو)، يخص الاستخدام الإيجابي لهذا الامتياز أي حق الاعتراض(الفيتو) (الظاهر في الممارسة). ومن ثم فهو لا يتناول امتياز الاعتراض (السلبي)، أي الخفي الذي يتمثل في التهديد باستخدام ذلك الامتياز، وهو يعد بالمئات إن لم يكن أكثر.فمحاضر مجلس الأمن ملأى بالأمثلة القديمة والحديثة على تلك الحالات التي مورس فيها التهديد باستخدام امتياز الاعتراض من قبل الدول دائمة العضوية، ومن الولايات المتحدة الأمريكية بشكل فظ وصارخ، وفي هذا السياق يمكن ذكر ذلك المثال المتعلق باختيار الأمين العام للأمم المتحدة عام 1950، عندما أعلنت الولايات المتحدة الأمريكية على الملأ، أنها ستستخدم حق الاعتراض(الفيتو) ضد أي مرشح لمنصب الأمين العام للأمم المتحدة يحل محل النرويجي تريغف هالفدان لي.وكان ذلك التهديد كافيا لعدم وجود مرشحين آخرين، الأمر الذي لم يضطر معهلمندوب الأمريكي لاستخدام تلك المكنة التي يخولها له الميثاق، غير أنه ما كان ليوجد حد لعدد مرات استخدام ذلك الامتياز في سبيل تأكيد سياسة الولايات المتحدة لكي تمنع أي مرشح آخر من الوصول إلى أمانة الأمم المتحدة.فالمعيار الكمي والحال هذه، لا يمكن له أن يحيط إحاطة دقيقة بحجم المشكلة المتعلقة باستخدام امتياز الاعتراض(الفيتو)، ومن ثم فهو لا يعبر عن الواقع بأي حال من الأحوال، ذلك أنه إذا ما أمكن حصر عدد مرات استخدام امتياز الاعتراض(الفيتو) عند ممارسته، وفق المكنة القانونية التي خولها الميثاق لبعض الأعضاء، فإنه سيتعذر ذلك في إطار الأفعال الناشئة عن التهديد أو التلويح باستخدامه دون اللجوء إلى ذلك، وهو واقع مفهوم مسبقا من الاتجاهات السياسية للدول الدائمة العضوية في مجلس الأمن.ومن جانب آخر فإن المعيار الكمي لا يوضح بشكل دقيق حجم المشكلة، ومن ثم لا يمكن قياسها قياسا مضبوطا بسرد الحالات التي مورس فيها امتیاز حق الاعتراض، وذلك بِعَدِها وتبويبها في جدول، وكمثال على ذلك فإن قرابة نصف عدد مرات استخدام الاتحاد السوفيتي لمكنة حق الاعتراض، كانت لمنع دخول أعضاء جدد للأمم المتحدة، منها على سبيل المثال خمس مرات لرفض قبول إيطاليا في الأمم المتحدة(۱).وفي غياب المعايير التي على ضوئها يجري استخدام هذه المكنة، كان ذلك الحق عبر كل سنوات عمر المنظمة الدولية في خدمة مصالح الدول الدائمة العضوية حقا أو باطلا، وسواء مورس ذلك الامتياز بالمعنى الإيجابي أو بمعناه الخفي عبر التلويح بممارسته لمنع مجلس الأمن أو أي دولة من الدول الدائمة، أو غير الدائمة من تقديم مشروع قرار يمس أيا من تلك الدول دائمة العضوية، أو من يدور في فلكها، والكيان الصهيوني مثال صارخ على ذلك.ولذلك كانت مصالح الدول دائمة العضوية غالبا ما تتعارض مع مبدأ تنفيذ الالتزامات بحسن نية، المادة الثانية الفقرة الثانية من الميثاق، وهو النص الذي يعتبر من المبادئ الضرورية لتحقيق فاعلية الأمم المتحدة، لأن الفاعلية لا يمكن أن تتحقق إلا من خلال تنفيذ الأعضاء لالتزاماتهم الواردة في الميثاق بحسن نية، وبالصورة التي تحقق إعمال نصوص الميثاق، وتنجز أغراض المنظمة، وقد تأكد هذا المبدأ كذلك في اتفاقية فيينا حول قانون المعاهدات الدولية عام 1969، بأن تضمنت المادة السادسة والعشرين منها، على أن كل معاهدة نافذة تكون ملزمة لأطرافها وعليه تنفيذها بحسن نية(1).واستخدام حق الاعتراض(الفيتو) "بسوء نية" جعل منظمة الأمم المتحدة قابلة للتوظيف لصالح الدول دائمة العضوية على حساب مصالح الدول الأخرى، ولقد ساعد على ذلك نصوص ميثاق الأمم المتحدة التي تكتنفها الغموض، ورب ......
#-الفيتو-..
#أداة
#للانقسام
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=765991
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - -الفيتو-.. أداة للانقسام
2/8
2/8
سليم يونس الزريعي : مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية.. ّ
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟انحناءة أم خيار؟نقل عن أردوغان قوله إنه «لا أطماع لبلاده في الأراضي السورية»، وأن «الشعب السوري إخواننا وسلامته الإقليمية مهمة لنا».واتهم «الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف أنهم المغذون للإرهاب في سورية في المقام الأول، لقد قاموا بذلك دون هوادة ولا يزالون يواصلون ذلك»، مشيراً إلى أنه «يتوجّب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سورية، يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي». لافتاً أيضاً إلى أنّ أنقرة «كانت على الدوام داعمة للحلّ السياسي والحوار في سورية».مشاكسة.. ترى ما هو سبب هذه الاستدارة بزاوية 180 درجة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ وأين ذهب وعد رئيس الوزراء التركي أردوغان عام 2012 بأنه سيصلي صلاة النصر بعد هزيمة الرئيس الأسد في الجامع الأموي بدمشق خلال أشهر، وسيزور قبر صلاح الدين بصفته قائد معركة تحرير سوريا؟ وهل نزل الوحي على أردوغان رئيس الجمهورية الآن أن رئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان قد ورطه في خلق حاضنة للإرهاب وأوهمه أن بإمكانه أن يعيد مجد الخلافة العثمانية التي كانت فبها تركيا تستعمر معظم الوطن العربي، ومن بوابة دمشق هذه المرة؟ لكن أليست هي سياسة الباب الدوار التركي التي جعلت من تركيا مقصدا لمئات الآلاف من إرهابي العالم الذين تكدسوا في سوريا بعتادهم ووسائل نقلهم فهم لم يهبطوا من السماء، وإنما عبر المعابر التركية الشرعية أو المدبرة بمعرفة المخابرات التركية؟ ثم عندما يقول أردوغان يمكننا إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلام، فإن السؤال أليست غريبة أن يدعو أردوغان سوريا لمواجهة المخططات التي تستهدف إفساد المنطقة التي كان عراب معظمها وصل حد احتلال أراض سورية؟ هل أدرك أردوغان أخيرا أن الاحتلال الأمريكي هو أحد عوامل إفساد المنطقة؟ السؤال الأهم هل أدرك أردوغان أخيرا أن تصويب العلاقة مع سوريا خيار استراتيجي وليس انحناءة بسبب وضع تركيا الاقتصادي والانتخابات الرئاسية المقبلة التي تشير كل المؤشرات أنها ليست لمصلحة أردوغان؟تايوان.. ولاية أمريكية..!ّحذر قائد القوات الجوية الأميركية، فرانك كيندال، من التصرفات الصينية تجاه الجزيرة شبه المستقلة. وقال متحدثاً للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن تصرفات بكين حول تايوان تزيد مستوى المخاطر. كما أوضح أن بلاده تشعر بالقلق من برامج التسليح العسكري الصيني، ومن سلوك بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.مشاكسة .. ترى هل الصين أخطأت عندما اعتبرت أن جزيرة تايوان جزءا من الأراضي الصينية، في حين أنها تابعة للولايات الأمريكية؟! وإلا ما علاقة الولايات المتحدة بجزيرة صينية أرضا وشعبا وتاريخا وحضارة وحيزا جغرافيا، حتى يحذر قائد القوات الجوية الأمريكية من أن الصين تزيد المخاطر؟ لكن أليس الوجود الأمريكي العسكري في تلك المنطقة هو المشكلة هو جوهر الخطر؟ أليس من الصفاقة والاستقواء واجترار أحلام عفا عليها الزمن عندما تعتبر واشنطن أن مصالحها تقضي بذلك، فيما تنكرها على الصين صاحبة الحق في الجزيرة؟ ثم ما علاقة الولايات المتحدة ببرامج التسليح الصيني؟ وهل التسليح حق مشروع لواشنطن التي تنتشر قوات ......
#مشاكسات
#....انحناءة
#خيار؟..
#تايوان..
#ولاية
#أمريكية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766107
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟انحناءة أم خيار؟نقل عن أردوغان قوله إنه «لا أطماع لبلاده في الأراضي السورية»، وأن «الشعب السوري إخواننا وسلامته الإقليمية مهمة لنا».واتهم «الولايات المتحدة الأميركية وقوات التحالف أنهم المغذون للإرهاب في سورية في المقام الأول، لقد قاموا بذلك دون هوادة ولا يزالون يواصلون ذلك»، مشيراً إلى أنه «يتوجّب علينا الإقدام على خطوات متقدمة مع سورية، يمكننا من خلالها إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلامي». لافتاً أيضاً إلى أنّ أنقرة «كانت على الدوام داعمة للحلّ السياسي والحوار في سورية».مشاكسة.. ترى ما هو سبب هذه الاستدارة بزاوية 180 درجة من قبل الرئيس التركي رجب طيب أردوغان؟ وأين ذهب وعد رئيس الوزراء التركي أردوغان عام 2012 بأنه سيصلي صلاة النصر بعد هزيمة الرئيس الأسد في الجامع الأموي بدمشق خلال أشهر، وسيزور قبر صلاح الدين بصفته قائد معركة تحرير سوريا؟ وهل نزل الوحي على أردوغان رئيس الجمهورية الآن أن رئيس الوزراء السابق رجب طيب أردوغان قد ورطه في خلق حاضنة للإرهاب وأوهمه أن بإمكانه أن يعيد مجد الخلافة العثمانية التي كانت فبها تركيا تستعمر معظم الوطن العربي، ومن بوابة دمشق هذه المرة؟ لكن أليست هي سياسة الباب الدوار التركي التي جعلت من تركيا مقصدا لمئات الآلاف من إرهابي العالم الذين تكدسوا في سوريا بعتادهم ووسائل نقلهم فهم لم يهبطوا من السماء، وإنما عبر المعابر التركية الشرعية أو المدبرة بمعرفة المخابرات التركية؟ ثم عندما يقول أردوغان يمكننا إفساد العديد من المخططات في هذه المنطقة من العالم الإسلام، فإن السؤال أليست غريبة أن يدعو أردوغان سوريا لمواجهة المخططات التي تستهدف إفساد المنطقة التي كان عراب معظمها وصل حد احتلال أراض سورية؟ هل أدرك أردوغان أخيرا أن الاحتلال الأمريكي هو أحد عوامل إفساد المنطقة؟ السؤال الأهم هل أدرك أردوغان أخيرا أن تصويب العلاقة مع سوريا خيار استراتيجي وليس انحناءة بسبب وضع تركيا الاقتصادي والانتخابات الرئاسية المقبلة التي تشير كل المؤشرات أنها ليست لمصلحة أردوغان؟تايوان.. ولاية أمريكية..!ّحذر قائد القوات الجوية الأميركية، فرانك كيندال، من التصرفات الصينية تجاه الجزيرة شبه المستقلة. وقال متحدثاً للصحافيين في مؤتمر عبر الهاتف إن تصرفات بكين حول تايوان تزيد مستوى المخاطر. كما أوضح أن بلاده تشعر بالقلق من برامج التسليح العسكري الصيني، ومن سلوك بكين في منطقة المحيطين الهندي والهادئ.مشاكسة .. ترى هل الصين أخطأت عندما اعتبرت أن جزيرة تايوان جزءا من الأراضي الصينية، في حين أنها تابعة للولايات الأمريكية؟! وإلا ما علاقة الولايات المتحدة بجزيرة صينية أرضا وشعبا وتاريخا وحضارة وحيزا جغرافيا، حتى يحذر قائد القوات الجوية الأمريكية من أن الصين تزيد المخاطر؟ لكن أليس الوجود الأمريكي العسكري في تلك المنطقة هو المشكلة هو جوهر الخطر؟ أليس من الصفاقة والاستقواء واجترار أحلام عفا عليها الزمن عندما تعتبر واشنطن أن مصالحها تقضي بذلك، فيما تنكرها على الصين صاحبة الحق في الجزيرة؟ ثم ما علاقة الولايات المتحدة ببرامج التسليح الصيني؟ وهل التسليح حق مشروع لواشنطن التي تنتشر قوات ......
#مشاكسات
#....انحناءة
#خيار؟..
#تايوان..
#ولاية
#أمريكية..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766107
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - مشاكسات ....انحناءة أم خيار؟.. تايوان.. ولاية أمريكية..!ّ
سليم يونس الزريعي : ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي حذرت بعض الصحف الصهيونية من شدة الهجمة على الرئيس محمود عباس والفلسطينيين قد تدفعهم إلى نبش تاريخ الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ووضع كيان الاحتلال في قفص الاتهام مُجرما بـ"هولوكست" مستمر منذ بداية الهجمة الصهيونية على فلسطين وشعبها برعاية بريطانية مباشرة وحتى الآن.حصرية المحرقة!ومن الواضح أن ردة فعل أحفاد النازيين وورثتهم والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة ودول أوروبية، يريدون إسكات أي صوت يتحدث عن المحرقة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ ما قبل النكبة عام 1948، وكأن المحرقة تخص اليهود فقط ، وأن أي مقاربة تربط ما يتعرص له الفلسطينيون أو غيرهم بالمحرقة هو تجديف أخلاقي، في حين أن التجديف الاخلاقي هو في إنكار المحرقة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الذي تعرض لعشرات المحارق من قبل العصابات الصهيونية والجيش البريطاني أثناء احتلاله فلسطين ثم كيان الاحتلال فيما بعد وحتى الآن.ومن ثم فإن حملة التنمر الألمانية ضد فلسطين والرئيس أبو مازن، تعقيباً على استخدامه لمصطلح "هولوكوست" للتعبير عن الجرائم الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، تحاول بسوء نية متعمدة تجاهل جرائم الكيان الصهيوني المستمرة عبر الزمان، بل وشيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم الهائلة، وإسكات أي صوت يكشف حقيقة جرائم النازيين الجدد في فلسطين المحتلة.وتصل هذه المواقف الألمانية والأوروبية والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة، حد منح اليهود احتكار الألم، وأنه ما من حق أحد آخر استخدام هذا المصطلح ولو مجازيا، لأنه حق حصري لليهود، وهو ربما لا ينطلق من موقف أخلاقي وإنما هي محاولة إنكار متعمد لمأساة الشعب الفلسطيني التي يرتكبها اليهود الصهاينة الذين يعتبرون أنفسهم الضحايا، فيما هم يمارسون نازيتهم بضخ كل عقدهم التاريخية ضد الشعب الفلسطيني.ممنوع.. أن تتألم.. !والمفارقة أن ألمانيا والنازيين الصهاينة الذين يتشدقون بقيم الحرية والعدالة وحرية الرأي يريدون مصادرة حق الفلسطيني في التعبير عن ألمه ومعاناته وتوصيف ما تعرض ويتعرض له بتكييفه القانوني، بعيدا بهذه الهجمة الأخلاقية المفتعلة للتغطية في ظل ضوضائها على جرائم وعنصرية الكيان الصهيوني وهي النتيجة التي وصلت إليها الكنيسة المشيخية الأمريكية التي صوت مؤمنوها على اعتبار كيان احتلال نظام فصل عنصري في قرار تاريخي يعري النفاق الألماني والأوروبي وكذب كيان الاحتلال.وتصل حالة الإنكار والاستهانة بآلام الآخرين إلى حد أن أي اتهام للكيان الصهيوني والتذكير بجرائمه بمثابة معاداة للسامية، وهم بهذا يمنحون الكيان الصهيوني رخصة لارتكاب المجازر بحماية تهمة معاداة السامية والكراهية، في حين أن التعالي والفوقية العرقية والثقافية هي مكون أصيل في ثقافتها، وربما تكشف محاولة ضخ ثقافة وسلوك الكراهية ضد روسبا مدى تأصل هذه الثقافة في ألمانيا وغيرها، فإذا كان الحال هو هكذا مع روسيا فكيف الحال بالشعب الفلسطيني؟لكن عندما تصل وقاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، يئير لبيد، اتهام الرئيس محمود عباس بارتكاب جريمة ضد التاريخ، ويصف كلام عباس بـ"الحقير"، فإن السلوك الحقير والمجرم هو ما يمارسه المحتل برموزه السياسية وقادته الأمنيين والعسكريين وقطعان مستوطنيه الذي يرتكبون المجازر ضد الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.رد الاشمئزاز لصاحبة لكن ما يبدو مستهجنا هو إضفاء المستشار الألماني أولاف شولتز صفة (الإطلاق) على الهولوكست بأن جعل أي محاولة لإضفاء الطابع النسبي على تفرد المحرقة أمر غير محتمل وغير مقبول، بل ويقول"وأنا أدين أي محاولة لإنكار جرائم الهولوك ......
#ألمانيا..
#حالة
#إنكار
#وقحة
#للمحرقة
#المستمرة
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766205
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي حذرت بعض الصحف الصهيونية من شدة الهجمة على الرئيس محمود عباس والفلسطينيين قد تدفعهم إلى نبش تاريخ الإرهاب الصهيوني ضد الشعب الفلسطيني ووضع كيان الاحتلال في قفص الاتهام مُجرما بـ"هولوكست" مستمر منذ بداية الهجمة الصهيونية على فلسطين وشعبها برعاية بريطانية مباشرة وحتى الآن.حصرية المحرقة!ومن الواضح أن ردة فعل أحفاد النازيين وورثتهم والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة ودول أوروبية، يريدون إسكات أي صوت يتحدث عن المحرقة المستمرة التي يعيشها الشعب الفلسطيني منذ ما قبل النكبة عام 1948، وكأن المحرقة تخص اليهود فقط ، وأن أي مقاربة تربط ما يتعرص له الفلسطينيون أو غيرهم بالمحرقة هو تجديف أخلاقي، في حين أن التجديف الاخلاقي هو في إنكار المحرقة المستمرة ضد الشعب الفلسطيني الذي تعرض لعشرات المحارق من قبل العصابات الصهيونية والجيش البريطاني أثناء احتلاله فلسطين ثم كيان الاحتلال فيما بعد وحتى الآن.ومن ثم فإن حملة التنمر الألمانية ضد فلسطين والرئيس أبو مازن، تعقيباً على استخدامه لمصطلح "هولوكوست" للتعبير عن الجرائم الاسرائيلية المرتكبة ضد الشعب الفلسطيني، تحاول بسوء نية متعمدة تجاهل جرائم الكيان الصهيوني المستمرة عبر الزمان، بل وشيطنة الفلسطينيين والاستهانة بمعاناتهم الهائلة، وإسكات أي صوت يكشف حقيقة جرائم النازيين الجدد في فلسطين المحتلة.وتصل هذه المواقف الألمانية والأوروبية والنازيين الجدد في فلسطين المحتلة، حد منح اليهود احتكار الألم، وأنه ما من حق أحد آخر استخدام هذا المصطلح ولو مجازيا، لأنه حق حصري لليهود، وهو ربما لا ينطلق من موقف أخلاقي وإنما هي محاولة إنكار متعمد لمأساة الشعب الفلسطيني التي يرتكبها اليهود الصهاينة الذين يعتبرون أنفسهم الضحايا، فيما هم يمارسون نازيتهم بضخ كل عقدهم التاريخية ضد الشعب الفلسطيني.ممنوع.. أن تتألم.. !والمفارقة أن ألمانيا والنازيين الصهاينة الذين يتشدقون بقيم الحرية والعدالة وحرية الرأي يريدون مصادرة حق الفلسطيني في التعبير عن ألمه ومعاناته وتوصيف ما تعرض ويتعرض له بتكييفه القانوني، بعيدا بهذه الهجمة الأخلاقية المفتعلة للتغطية في ظل ضوضائها على جرائم وعنصرية الكيان الصهيوني وهي النتيجة التي وصلت إليها الكنيسة المشيخية الأمريكية التي صوت مؤمنوها على اعتبار كيان احتلال نظام فصل عنصري في قرار تاريخي يعري النفاق الألماني والأوروبي وكذب كيان الاحتلال.وتصل حالة الإنكار والاستهانة بآلام الآخرين إلى حد أن أي اتهام للكيان الصهيوني والتذكير بجرائمه بمثابة معاداة للسامية، وهم بهذا يمنحون الكيان الصهيوني رخصة لارتكاب المجازر بحماية تهمة معاداة السامية والكراهية، في حين أن التعالي والفوقية العرقية والثقافية هي مكون أصيل في ثقافتها، وربما تكشف محاولة ضخ ثقافة وسلوك الكراهية ضد روسبا مدى تأصل هذه الثقافة في ألمانيا وغيرها، فإذا كان الحال هو هكذا مع روسيا فكيف الحال بالشعب الفلسطيني؟لكن عندما تصل وقاحة رئيس الوزراء الإسرائيلي، يئير لبيد، اتهام الرئيس محمود عباس بارتكاب جريمة ضد التاريخ، ويصف كلام عباس بـ"الحقير"، فإن السلوك الحقير والمجرم هو ما يمارسه المحتل برموزه السياسية وقادته الأمنيين والعسكريين وقطعان مستوطنيه الذي يرتكبون المجازر ضد الشعب الفلسطيني على مدار الساعة.رد الاشمئزاز لصاحبة لكن ما يبدو مستهجنا هو إضفاء المستشار الألماني أولاف شولتز صفة (الإطلاق) على الهولوكست بأن جعل أي محاولة لإضفاء الطابع النسبي على تفرد المحرقة أمر غير محتمل وغير مقبول، بل ويقول"وأنا أدين أي محاولة لإنكار جرائم الهولوك ......
#ألمانيا..
#حالة
#إنكار
#وقحة
#للمحرقة
#المستمرة
#الفلسطينيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766205
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - ألمانيا.. حالة إنكار وقحة للمحرقة المستمرة ضد الفلسطينيين
سليم يونس الزريعي : مشاكسات فقدان الصدقية.. هم يرغبون..
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟فقدان الصدقية.. !قال الدكتور موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس وعضو المكتب السياسي للحركة إنّ قرار المشاركة في المواجهات مع إسرائيل يعود "للمقاومين في الميدان وإنّ قرار الحرب والسلم لا يخضع لحسابات الجمهور" حسب تعبيره. وأوضح رئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس أنّ المواجهات الأخيرة في غزة جاءت مباغتة.مشاكسة.. أليس حديث رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، من أنّ المواجهات الأخيرة في غزة جاءت مباغتة يفتقد للصدقية؟ كيف هي مباغتة فيما كان الكيان الصهيوني يحشد قواته على حدود غزة قبل بدء عملياته العسكرية؟ وكيف هي مباغتة ورسالة الكيان الصهيوني التي أعلنها واضحة أنه لن يستهدف حركة حماس التي عقدت معه تهدئة منذ مايو 2021 أكدت صمودها من قبل حماس، فيما حرب الاحتلال مستمرة على مدن الضفة والقدس، وفي ظل الاستباحات المتكررة لقطعان مستوطنيه وغلاة متطرفيه للقدس والأقصى؟ وما معنى مباغته في قاموس حماس السياسي والدعوي والعسكري؟ هل هي مباراة محددة المكان والزمان والأطراف؟ أليس الشعب الفلسطيني في حالة حرب مع المحتل، ليصبح معه التذرع بالمباغتة أضحوكة وتضليل؟ ثم أليست مفارقة مضحكة أيضا أن يبرر أبو مرزوق -ما أسميها - مشاركة حماس السلبية للكيان الصهيوني في الحرب على غزة، بوقوفه متفرجا والتذرع أنها جاءت مباغتة؟!! وماذا عن كل التهديد والوعيد والخطوط الحمراء من قبل حماس للكيان الصهيوني؟ أم أن الأمر يتعلق بالرشى الاقتصادية التي بدأ الكيان الصهيوني يقدمها لحماس، ومنها موافقة حماس كسلطة أمر واقع على عمل الآلاف من سكان القطاع داخل فلسطين المحتلة، التي من شأنها التخفيف على أهل القطاع المنكوبين جراء سيطرة حماس على القطاع بعد انقلابها الدموي عام 2007؟ ثم ألا يزيد أبو مرزوق الطين بلة عدما يقول إن قرار الحرب والسلم لا يخضع لحسابات الجمهور، فهل على الجمهور فقط أن يقدم الشهداء ويحتضن المقاومة والسلاح وتدمر بيوته دون أن يقول كيف ولماذا؟ حتى لو كانت بعض التصرفات هي فقط لخدمة مصالح حماس الحزبية؟ ثم متى يدرك أبو مرزوق وغيره أنهم دون هذا الجمهور الذي يستهين برأيه لا شيء سوى أنهم حزب حماس فقط، ودون حاضنة شعبية؟هم يرغبون.. !قال وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو، إن السلطة الفلسطينية، وفصائل سياسية مختلفة، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وأن "الحوار ينبغي أن يستمر حتى لو لم تكونوا على اتفاق في كلّ المسائل".وبحسب تشاوش أوغلو، يرغب القادة الفلسطينيون "أكانوا من حركة فتح أو حماس في أن نطبّع علاقتنا مع إسرائيل".مشاكسة.. هل يبدو غريبا أن ترغب حركة فتح ( السلطة الفلسطينية) ، وكذلك حركة حماس وفق وزير الخارجية التركي في تطبيع أنقرة علاقتها بالكيان الصهيوني؟ وإذا كان الأمر بالنسبة لحركة فتح يبدو طبيعيا ومرحب به شكلا ومضمونا، إلا أن البعض قد يرى أنه بالنسبة لحماس الفرع الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين ليس كذلك على الأقل في الشكل ، فهي لن ترضى عن التطبيع علنا، لكنها لن تدين تركيا وتطالبها بالعودة عنه، خاصة وأنه يجمع حزب العدالة والتنمية الحاكم وحماس وحدة فكرية، ولها نشا ......
#مشاكسات
#فقدان
#الصدقية..
#يرغبون..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766492
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي "إنها محاولة للإضاءة على الأحداث من زوايا أخرى، بقراءة تستهدف استنطاق الأقوال والتصرفات بما لا يفصح عنه ظاهرها، من خلال مشاكسة الظاهر من اللغة، بتفكيك محتواها عبر طرح الأسئلة المخالفة التي ربما لا ترضي الكثيرين، كونها تفتح نافذة للتفكير ربما المفارق... ولكنه الضروري، من أجل أن نعيد لفضيلة السؤال والتفكير قيمته...أليست مشاكسة"؟فقدان الصدقية.. !قال الدكتور موسى أبو مرزوق رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس وعضو المكتب السياسي للحركة إنّ قرار المشاركة في المواجهات مع إسرائيل يعود "للمقاومين في الميدان وإنّ قرار الحرب والسلم لا يخضع لحسابات الجمهور" حسب تعبيره. وأوضح رئيس مكتب العلاقات الدولية في حماس أنّ المواجهات الأخيرة في غزة جاءت مباغتة.مشاكسة.. أليس حديث رئيس مكتب العلاقات الدولية في حركة حماس وعضو مكتبها السياسي موسى أبو مرزوق، من أنّ المواجهات الأخيرة في غزة جاءت مباغتة يفتقد للصدقية؟ كيف هي مباغتة فيما كان الكيان الصهيوني يحشد قواته على حدود غزة قبل بدء عملياته العسكرية؟ وكيف هي مباغتة ورسالة الكيان الصهيوني التي أعلنها واضحة أنه لن يستهدف حركة حماس التي عقدت معه تهدئة منذ مايو 2021 أكدت صمودها من قبل حماس، فيما حرب الاحتلال مستمرة على مدن الضفة والقدس، وفي ظل الاستباحات المتكررة لقطعان مستوطنيه وغلاة متطرفيه للقدس والأقصى؟ وما معنى مباغته في قاموس حماس السياسي والدعوي والعسكري؟ هل هي مباراة محددة المكان والزمان والأطراف؟ أليس الشعب الفلسطيني في حالة حرب مع المحتل، ليصبح معه التذرع بالمباغتة أضحوكة وتضليل؟ ثم أليست مفارقة مضحكة أيضا أن يبرر أبو مرزوق -ما أسميها - مشاركة حماس السلبية للكيان الصهيوني في الحرب على غزة، بوقوفه متفرجا والتذرع أنها جاءت مباغتة؟!! وماذا عن كل التهديد والوعيد والخطوط الحمراء من قبل حماس للكيان الصهيوني؟ أم أن الأمر يتعلق بالرشى الاقتصادية التي بدأ الكيان الصهيوني يقدمها لحماس، ومنها موافقة حماس كسلطة أمر واقع على عمل الآلاف من سكان القطاع داخل فلسطين المحتلة، التي من شأنها التخفيف على أهل القطاع المنكوبين جراء سيطرة حماس على القطاع بعد انقلابها الدموي عام 2007؟ ثم ألا يزيد أبو مرزوق الطين بلة عدما يقول إن قرار الحرب والسلم لا يخضع لحسابات الجمهور، فهل على الجمهور فقط أن يقدم الشهداء ويحتضن المقاومة والسلاح وتدمر بيوته دون أن يقول كيف ولماذا؟ حتى لو كانت بعض التصرفات هي فقط لخدمة مصالح حماس الحزبية؟ ثم متى يدرك أبو مرزوق وغيره أنهم دون هذا الجمهور الذي يستهين برأيه لا شيء سوى أنهم حزب حماس فقط، ودون حاضنة شعبية؟هم يرغبون.. !قال وزير الخارجية التركي مولود غاويش أوغلو، إن السلطة الفلسطينية، وفصائل سياسية مختلفة، ترحب بتطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل وأن "الحوار ينبغي أن يستمر حتى لو لم تكونوا على اتفاق في كلّ المسائل".وبحسب تشاوش أوغلو، يرغب القادة الفلسطينيون "أكانوا من حركة فتح أو حماس في أن نطبّع علاقتنا مع إسرائيل".مشاكسة.. هل يبدو غريبا أن ترغب حركة فتح ( السلطة الفلسطينية) ، وكذلك حركة حماس وفق وزير الخارجية التركي في تطبيع أنقرة علاقتها بالكيان الصهيوني؟ وإذا كان الأمر بالنسبة لحركة فتح يبدو طبيعيا ومرحب به شكلا ومضمونا، إلا أن البعض قد يرى أنه بالنسبة لحماس الفرع الفلسطيني لحركة الإخوان المسلمين ليس كذلك على الأقل في الشكل ، فهي لن ترضى عن التطبيع علنا، لكنها لن تدين تركيا وتطالبها بالعودة عنه، خاصة وأنه يجمع حزب العدالة والتنمية الحاكم وحماس وحدة فكرية، ولها نشا ......
#مشاكسات
#فقدان
#الصدقية..
#يرغبون..
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766492
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - مشاكسات فقدان الصدقية..
! هم يرغبون.. !
! هم يرغبون.. !
سليم يونس الزريعي : -الفيتو- في ظل الثنائية القطبية 3 8
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي كان من نتائج الحرب العالمية الثانية المباشرة أن برزت على مسرح السياسة الدولية قوتان كبيرتان، مع تراجع ظاهرة تكاثر وتعدد الدول الكبرى، ومن ثم كانت ظاهرة الثنائية القطبية، أي التفوق والغلبة بلا منازع، وهو الأمر الذي ترك بصماته على المشهد السياسي الدولي من خلال وجود معسكرين رئيسيين، المعسكر الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، والمعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي.فكان أن استخدم حق الاعتراض في مجال الصراع بين المعسكرين، وبما يخدم مصالح بعض تلك الدول ومصالح حلفائها حتى لو كانت على حساب قضايا الشعوب وقضايا الحق والعدل، وهو ما أتاح للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من استغلال ذلك الامتياز من أجل توفير الحماية والدعم للأنظمة الفاشية والعنصرية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وضد حركات التحرر التي تسعى من أجل نيل حريتها واستقلالها التي كانت تلقى الدعم من الاتحاد السوفيتي آنذاك.ففي سياق حمايتها للنظم العنصرية بالضد من إرادة الغالبية الساحقة من المجتمع الدولي، لم تتورع الولايات المتحدة من استخدام حق الاعتراض ضد مشروع القرار رقم س 11543، الذي تقدمت به كلا من كينيا والعراق وموريتانيا والكاميرون يوصون فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإقصاء العاجل لنظام الميز العنصري (السابق) في جنوب أفريقيا عن الأمم المتحدة، طبقا للمادة السادسة من الميثاق.وفي إطار نفس سياسة الدول الامبريالية التي توفر الحماية للأنظمة العنصرية والقمعية استخدمت أيضا بريطانيا امتیاز حق الاعتراض ضد مشروع قرار مجلس الأمن رقم س 10909 المقدم من غينيا والصومال والسودان عندما عرض ذلك المشروع الذي يستنكر أحداث القتل بالإضافة إلى حجز وجرح مدنيين من طرف الحكم اللا شرعي في جنوب أفريقيا العنصرية في حينها، ودعا بريطانيا إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لسلامة المواطنين الإفريقيين، في جنوب أفريقيا ضد أي إجراءات من أعسال القمع والإرهاب التي تمارس من قبل الحكم اللا شرعي، للتصويت عليه في جلسة مجلس الأمن رقم 1659 بتاريخ 4/2/1972، إنما يوضح إلى أي حد جرى توظيف ذلك الامتياز لحماية الأنظمة التي تدور في فلكها، وبما يناهض حق الشعوب في تقرير مصيرها.وتبدو الصورة أكثر فظاظة وابتعادا عن أي معيار من معايير العدل وحتى الأخلاق، عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، ففي مجال مساندتها لوقائع الاحتلال وهتكها لعرض القانون الدولي، كانت الحكومة الأمريكية دائما في الموقع المناهض لآمال وطموحات وحقوق الشعوب، فبينما كانت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة المجتمعة في باريس عام 1947 تقرر إنشاء الكيان الصهيوني حسب قرار التقسيم، أعلن الرئيس الأمريكي ترومان: أن كل أرض يفتتحها اليهود في فلسطين ليست داخلة في الحدود التي حددها مشروع التقسيم، يجب أن يحتفظ بها اليهود "بحق الفتح"، ومما يجدر ذكره أن هذا الحق كان مستخدما في احتلال القارة الأمريكية نفسها أوائل الأزمنة الحديثة، في ظل نوبات التوسع الاستعماري والكشف الجغرافي المرافق له، حين كان الغزاة يحكمون البلاد استنادا إلى سلطة ما يسمى "حق الفتح"(1).ويبدو أن الرئيس الذي أمر باستخدام السلاح الذري لأول مرة في التاريخ ليبيد مئات الآلاف في لحظات في مدن اليابان، في وقت كانت فيه العسكرية اليابانية تستعد للتسليم للحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لم يتذكر سوى قانون أجداده الأوائل الذي استخدموه في القارة الأمريكية ضد السكان الأصليين وفي غيرها من القارات، أما قانون العالم المتحضر، فقد أدارت له السياسة الأمريكية ظهرها، الأمر الذي مكن الكيان الصهيوني ......
#-الفيتو-
#الثنائية
#القطبية 3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766653
#الحوار_المتمدن
#سليم_يونس_الزريعي كان من نتائج الحرب العالمية الثانية المباشرة أن برزت على مسرح السياسة الدولية قوتان كبيرتان، مع تراجع ظاهرة تكاثر وتعدد الدول الكبرى، ومن ثم كانت ظاهرة الثنائية القطبية، أي التفوق والغلبة بلا منازع، وهو الأمر الذي ترك بصماته على المشهد السياسي الدولي من خلال وجود معسكرين رئيسيين، المعسكر الرأسمالي بزعامة الولايات المتحدة الأمريكية، والمعسكر الاشتراكي بزعامة الاتحاد السوفيتي.فكان أن استخدم حق الاعتراض في مجال الصراع بين المعسكرين، وبما يخدم مصالح بعض تلك الدول ومصالح حلفائها حتى لو كانت على حساب قضايا الشعوب وقضايا الحق والعدل، وهو ما أتاح للدول الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الأمريكية من استغلال ذلك الامتياز من أجل توفير الحماية والدعم للأنظمة الفاشية والعنصرية في أفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية، وضد حركات التحرر التي تسعى من أجل نيل حريتها واستقلالها التي كانت تلقى الدعم من الاتحاد السوفيتي آنذاك.ففي سياق حمايتها للنظم العنصرية بالضد من إرادة الغالبية الساحقة من المجتمع الدولي، لم تتورع الولايات المتحدة من استخدام حق الاعتراض ضد مشروع القرار رقم س 11543، الذي تقدمت به كلا من كينيا والعراق وموريتانيا والكاميرون يوصون فيه الجمعية العامة للأمم المتحدة، الإقصاء العاجل لنظام الميز العنصري (السابق) في جنوب أفريقيا عن الأمم المتحدة، طبقا للمادة السادسة من الميثاق.وفي إطار نفس سياسة الدول الامبريالية التي توفر الحماية للأنظمة العنصرية والقمعية استخدمت أيضا بريطانيا امتیاز حق الاعتراض ضد مشروع قرار مجلس الأمن رقم س 10909 المقدم من غينيا والصومال والسودان عندما عرض ذلك المشروع الذي يستنكر أحداث القتل بالإضافة إلى حجز وجرح مدنيين من طرف الحكم اللا شرعي في جنوب أفريقيا العنصرية في حينها، ودعا بريطانيا إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة لسلامة المواطنين الإفريقيين، في جنوب أفريقيا ضد أي إجراءات من أعسال القمع والإرهاب التي تمارس من قبل الحكم اللا شرعي، للتصويت عليه في جلسة مجلس الأمن رقم 1659 بتاريخ 4/2/1972، إنما يوضح إلى أي حد جرى توظيف ذلك الامتياز لحماية الأنظمة التي تدور في فلكها، وبما يناهض حق الشعوب في تقرير مصيرها.وتبدو الصورة أكثر فظاظة وابتعادا عن أي معيار من معايير العدل وحتى الأخلاق، عندما يتعلق الأمر بالكيان الصهيوني، ففي مجال مساندتها لوقائع الاحتلال وهتكها لعرض القانون الدولي، كانت الحكومة الأمريكية دائما في الموقع المناهض لآمال وطموحات وحقوق الشعوب، فبينما كانت الجمعية العامة لهيئة الأمم المتحدة المجتمعة في باريس عام 1947 تقرر إنشاء الكيان الصهيوني حسب قرار التقسيم، أعلن الرئيس الأمريكي ترومان: أن كل أرض يفتتحها اليهود في فلسطين ليست داخلة في الحدود التي حددها مشروع التقسيم، يجب أن يحتفظ بها اليهود "بحق الفتح"، ومما يجدر ذكره أن هذا الحق كان مستخدما في احتلال القارة الأمريكية نفسها أوائل الأزمنة الحديثة، في ظل نوبات التوسع الاستعماري والكشف الجغرافي المرافق له، حين كان الغزاة يحكمون البلاد استنادا إلى سلطة ما يسمى "حق الفتح"(1).ويبدو أن الرئيس الذي أمر باستخدام السلاح الذري لأول مرة في التاريخ ليبيد مئات الآلاف في لحظات في مدن اليابان، في وقت كانت فيه العسكرية اليابانية تستعد للتسليم للحلفاء في الحرب العالمية الثانية، لم يتذكر سوى قانون أجداده الأوائل الذي استخدموه في القارة الأمريكية ضد السكان الأصليين وفي غيرها من القارات، أما قانون العالم المتحضر، فقد أدارت له السياسة الأمريكية ظهرها، الأمر الذي مكن الكيان الصهيوني ......
#-الفيتو-
#الثنائية
#القطبية 3
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766653
الحوار المتمدن
سليم يونس الزريعي - -الفيتو- في ظل الثنائية القطبية
3/8
3/8