راندا شوقى الحمامصى : جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come 1
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى في الآونة الأخيرة تكتسح وجه الأرض عاصفة لم يسبق لها مثيل في شدّتها ولا يمكن التكهّن عن مجراها، وهي خطيرة في آثارها المباشرة، مجيدة في نتائجها النهائية مجداً لا يمكن تصوّرة. ولا تزال قوّتها المطهّرة تتضخم على مرّ الأيام مهما خفيت واستدقّت على الأفهام، ولا تزال الإنسانية وهي متهالكة في قبضة قوتها المخربة، تصرعها شواهد غضبها المكتسح، فالإنسانية لا تستطيع أن تفطن إلى أصلها ولا أن تسبر غور دلالتها ولا أن تتفحص عاقبتها فطفقت وقد بلغت منها الحيرة والعذاب واليأس كل مبلغ والإرهاق يذهب بها كل مذهب، واليأس يبلغ بها كل مبلغ، ترقب ريح الله القوية العظيمة هذه، وهي تغزو أقصى مناطق الأرض وأجملها، صاكة أصولها صكاً، ملقية الاضطراب فيها إلقاءً، مصدعة أممها تصديعاً، مقوضة دعائم أوطان شعوبها مخربة مدنها، نافية ملوكها، هادمة حصونها، مقتلعة نظمها، معتمة نورها، هاصرة أرواح سكانها.ولقد أعلن قلم حضرة بهاء الله ( المظهر الإلهي للعقيدة البهائية وحامل رسالتها للعالم أجمع-ومنذ أكثر من 180 عام) المتنبئ أن "أوان فناء العالم وأهله قد آن." وأكد تأكيداً خاصاً فقال: "سرعان ما يظهر الإنقلاب الأكبر."، "جاء اليوم الموعود يوم تدمدم عليكم المحن المرهقة من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم وهي تقول: “ذوقوا ما قدّمت أيديكم” “عما قريب ينفخ فيكم بأبواق نقمته ويحيط بكم رماد جهنم." وهو يقول مرة أخرى: "إذا تم الميقات يظهر بغتة ما يرتعد به فرائص العالم." "سوف تحترق المدن من ناره (أي التمدن) وينطق لسان العظمة الملك لله العزيز الحميد."لا يدرك قوة مجريات هذا الإنقلاب العظيم إلا الذين آمنوا بدعوة بهاءالله والباب. فأتباعهما وحدهم هم الذين يعلمون حق العلم، من أين جاء هذا الانقلاب وإلى أي شيء يفضي آخر الأمر. وهم-وإن جهلوا مدى ما سوف يبلغه- يؤمنون إيماناً واضحاً بنوعه وعلّته ويدركون اتجاهه ويقرّون بضرورته، ويرقبون في ثقة عملياته الخفية ويبتهلون في حرارة أن تخف وطأته ويجاهدون في ذكاء أن يقللوا من شدّته وحدّته، ويلمحون ببصيرة صافية انتهاء الآمال والمخاوف التي لا بد له من أن يولّدها بالضرورة.القضــــاء الإلهــــيهذا القضاء الإلهي كما يراه أولئك الذين يعتبرون بهاء الله الصور الإلهي ومظهره الأعظم على الأرض إنما هو كارثة تأديبية وجزاء مقدس سامٍ. فهو قصاص من الله وعملية مطهّرة لكل الجنس البشري في وقت واحد، فنارُهُ تقتص من ضلال الجنس البشري وتربط عناصره المتنافرة في هيئة حيّة غير مقسّمة تشمل العالم بأسره وجامعة واحدة عامة شاملة.في هذه السنوات الحاسمة التي تشير إلى انتهاء القرن الأول من الدور البهائي وافتتاح قرن جديد آخر في وقت واحد، يدعى الجنس البشري -كما حكم قاضيه ومخلصه- إلى أن يقدم حسابه عن أعماله الماضية ويتطهر ويتهيّأ لرسالته القادمة. فهو لا يستطيع أن يفرّ من مسؤوليات الماضي أو يتراجع عن مسؤوليات المستقبل لأن الله الساهر العادل المحب المدبر الحكيم لم يعد في هذه الدورة العظمى يسمح بخطايا الإنسانية الطالحة أن تمضي دون عقاب سواء ما نتج منها عن الإغفال أو عن الهدم؛ كما أنه لم يعد يميل إلى أن يترك أبناءه ومصائرهم، أو يحرمهم من تلك المرحلة الختامية السعيدة من مراحل تطورهم الطويل البطئ الشاق خلال العصور: تطورهم الذي هو حقهم الصريح ومصيرهم الصحيح.وإليك من ناحية ذلك الوعيد الذي أنذر به بهاءالله نفسه قال: "أيها الناس! قوموا انتظاراً لأيام العدل الإلهي فإن الساعة قد أتت." وقال مرة أخرى: "يا أيها الناس قد ضربنا لكم موعداً فإن لم تتوجهوا إلى الله أخذكم بقهره وسلّط عليكم البلاء ......
#اليوم
#الموعود
#Promised
#Come
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760453
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى في الآونة الأخيرة تكتسح وجه الأرض عاصفة لم يسبق لها مثيل في شدّتها ولا يمكن التكهّن عن مجراها، وهي خطيرة في آثارها المباشرة، مجيدة في نتائجها النهائية مجداً لا يمكن تصوّرة. ولا تزال قوّتها المطهّرة تتضخم على مرّ الأيام مهما خفيت واستدقّت على الأفهام، ولا تزال الإنسانية وهي متهالكة في قبضة قوتها المخربة، تصرعها شواهد غضبها المكتسح، فالإنسانية لا تستطيع أن تفطن إلى أصلها ولا أن تسبر غور دلالتها ولا أن تتفحص عاقبتها فطفقت وقد بلغت منها الحيرة والعذاب واليأس كل مبلغ والإرهاق يذهب بها كل مذهب، واليأس يبلغ بها كل مبلغ، ترقب ريح الله القوية العظيمة هذه، وهي تغزو أقصى مناطق الأرض وأجملها، صاكة أصولها صكاً، ملقية الاضطراب فيها إلقاءً، مصدعة أممها تصديعاً، مقوضة دعائم أوطان شعوبها مخربة مدنها، نافية ملوكها، هادمة حصونها، مقتلعة نظمها، معتمة نورها، هاصرة أرواح سكانها.ولقد أعلن قلم حضرة بهاء الله ( المظهر الإلهي للعقيدة البهائية وحامل رسالتها للعالم أجمع-ومنذ أكثر من 180 عام) المتنبئ أن "أوان فناء العالم وأهله قد آن." وأكد تأكيداً خاصاً فقال: "سرعان ما يظهر الإنقلاب الأكبر."، "جاء اليوم الموعود يوم تدمدم عليكم المحن المرهقة من فوق رؤوسكم ومن تحت أقدامكم وهي تقول: “ذوقوا ما قدّمت أيديكم” “عما قريب ينفخ فيكم بأبواق نقمته ويحيط بكم رماد جهنم." وهو يقول مرة أخرى: "إذا تم الميقات يظهر بغتة ما يرتعد به فرائص العالم." "سوف تحترق المدن من ناره (أي التمدن) وينطق لسان العظمة الملك لله العزيز الحميد."لا يدرك قوة مجريات هذا الإنقلاب العظيم إلا الذين آمنوا بدعوة بهاءالله والباب. فأتباعهما وحدهم هم الذين يعلمون حق العلم، من أين جاء هذا الانقلاب وإلى أي شيء يفضي آخر الأمر. وهم-وإن جهلوا مدى ما سوف يبلغه- يؤمنون إيماناً واضحاً بنوعه وعلّته ويدركون اتجاهه ويقرّون بضرورته، ويرقبون في ثقة عملياته الخفية ويبتهلون في حرارة أن تخف وطأته ويجاهدون في ذكاء أن يقللوا من شدّته وحدّته، ويلمحون ببصيرة صافية انتهاء الآمال والمخاوف التي لا بد له من أن يولّدها بالضرورة.القضــــاء الإلهــــيهذا القضاء الإلهي كما يراه أولئك الذين يعتبرون بهاء الله الصور الإلهي ومظهره الأعظم على الأرض إنما هو كارثة تأديبية وجزاء مقدس سامٍ. فهو قصاص من الله وعملية مطهّرة لكل الجنس البشري في وقت واحد، فنارُهُ تقتص من ضلال الجنس البشري وتربط عناصره المتنافرة في هيئة حيّة غير مقسّمة تشمل العالم بأسره وجامعة واحدة عامة شاملة.في هذه السنوات الحاسمة التي تشير إلى انتهاء القرن الأول من الدور البهائي وافتتاح قرن جديد آخر في وقت واحد، يدعى الجنس البشري -كما حكم قاضيه ومخلصه- إلى أن يقدم حسابه عن أعماله الماضية ويتطهر ويتهيّأ لرسالته القادمة. فهو لا يستطيع أن يفرّ من مسؤوليات الماضي أو يتراجع عن مسؤوليات المستقبل لأن الله الساهر العادل المحب المدبر الحكيم لم يعد في هذه الدورة العظمى يسمح بخطايا الإنسانية الطالحة أن تمضي دون عقاب سواء ما نتج منها عن الإغفال أو عن الهدم؛ كما أنه لم يعد يميل إلى أن يترك أبناءه ومصائرهم، أو يحرمهم من تلك المرحلة الختامية السعيدة من مراحل تطورهم الطويل البطئ الشاق خلال العصور: تطورهم الذي هو حقهم الصريح ومصيرهم الصحيح.وإليك من ناحية ذلك الوعيد الذي أنذر به بهاءالله نفسه قال: "أيها الناس! قوموا انتظاراً لأيام العدل الإلهي فإن الساعة قد أتت." وقال مرة أخرى: "يا أيها الناس قد ضربنا لكم موعداً فإن لم تتوجهوا إلى الله أخذكم بقهره وسلّط عليكم البلاء ......
#اليوم
#الموعود
#Promised
#Come
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760453
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come (1)
راندا شوقى الحمامصى : جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come 2
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى عالم معرض عن الله بعد دورة توشك على مائة عام ماذا تبصر العين، حينما يستعرض المرء المسرح الدولي ثم يرتد بصره إلى أوائل التاريخ البهائي؟ يرى عالما شنجت أعصابه بلايا الأنظمة المتطاحنة وشعوباً وأمماً جهدها شرك الأكاذيب المتراكمة فأخذت تزداد إعراضاً على إعراض عن مدبر مصائرها الأوحد، وترى ديناً لا يزال منبوذاً وإن طفق يتفجر من بين أطباق صدفته خارجاً من ظلمات قمع دام قرناً من الزمان ليرى أمامه شواهد نقمة الله وغضبه وقهره ثم ليقوم على أطلال مدنية خربة محطمة. ترى عالماً عديم الروح مفلس الأخلاق، متهالك السياسة، متشنج المجتمع مشلول الإقتصاد متلوياً داوياً متصدعاً تحت عصا الله المنتقم، وترى ديناً لم يستجب لندائه أحد ونبذت مطالبه وحصد أتباعه وانتقصت أهدافه وأغراضه وتجوهلت دعواته لحكام الأرض، وشرب مبشره كأس الشهادة وانصب على رأس مؤسسه سيل من البلايا التي لم يسمع بمثلها إنسان، وناء مثاله الأعلى تحت عبء أحزان تستغرق العمر الطويل وبلايا قاسية ترى عالَماً ضلّ طريقه وأخذ لهيب الدين المتألق يخبو فيه بسرعة والوطنية الطنانة والجنسية المجعجعة تسلب حقوق الله نفسه وامتيازاته والمادية البحتة التي هي النتاج المباشر للادينية، ترفع رأسها الظافر وتبرز ملامحها القبيحة - عالما أخزيت فيه شوكة السلطنة وخلع معظم الذين يحملون رموزها عن عروشهم. وهان فيه شأن النظم الدينية الإسلامية التي كانت قوية في يوم من الأيام والأنظمة المسيحية التي كانت لا تقل في قوتها عن نظائرها الإسلامية وتنخر سموم الأحقاد والضغائن والفساد المواضع الحيوية في مجتمعه المضطرب فعلاً أجسم الاضطراب وترى ديناً تجاهلوا مؤسساته -وهي النموذج والتاج الوهاج للعصر القادم وداسوها أحياناً واقتلعوا جذورها- كما سخروا من منهجه المزدهر وعطلوه وشلّوه بعض الشيء- واحتقروا نظمه البديع المشرق وتحدّوه وهو الملاذ الوحيد لحضارة يحتضنها الهلاك - كما اغتصبوا أول معابده وانتزعوا ملكيته وسلموا بيته (قبلة الأمم) إلى أعدائه الألداء منتهكين حرمته؛ بعد حكم ينافي العدالة كما شهدت بذلك أعظم محكمة في العالم. ونحن في الحقيقة نعيش في عصر إن أردنا أن نقدره تقديراً صحيحاً –يجب أن نعدّه عصراً يشهد ظاهرة مزدوجة- يدل وجهها الأول على سكرات موت يعانيها نظام عقيم غافل عن ربه يرفض في عناد أن يوفق بين تعاليمه وبين المبادئ والمثل العليا التي أتى بها دين سماوي له من العمر مائة سنة- بالرغم مما أتى به من علامات وإنذارات-. أما الوجه الثاني لتلك الظاهرة –فيشير إلى الآلام التي تسبق ميلاد النظام الإلهي الذي ينمو نمواً غير ملحوظ في أحشاء هيكله الإداري جنين حضارة عالمية لا مثيل لها- أولهما- أخذ ينطوي ويتحطم تحت وطأة الجور والدمار- على حين يفتتح ثانيهما آفاق للعدل والوحدة والسلام والثقافة مما لم يشهد بمثله عصر من قبل –أولهما- استنزف قواه وأبدى بطلانه وعقمه وأضاع فرصته التي لا تعوض مسرعاً إلى هلاكه المحتوم- بينما أخذ ثانيهما يحطم أغلاله قوياً لا يقهر ويثبت بجدارة أنه الملجأ الوحيد الذي تستطيع فيه إنسانية منهوكة القوى مطهرة من أدرانها أن تبلغ غايتها- ولقد تنبّأ بهاءالله نفسه فقال: "سوف يطوى بساط الدنيا ويبسط بساط آخر." أيها الأحباء الأعزاء! تقع مسؤولية المحن التي مُنِيَ بها دين بهاءالله وقوعاً شديداً لا مفر منه على أكتاف هؤلاء الذي دفعت أيديهم عنان السلطة المدنية والدينية. فملوك الأرض واقطاب العالم الدينيون يجب أن يتحملوا على السواء وقبل كل شيء عبء مثل هذه المسؤولية الجسيمة بذلك يشهد بهاءالله نفسه حين يقول: "يعلم الجميع أن كل الملوك معرضون وأن جمي ......
#اليوم
#الموعود
#Promised
#Come
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761115
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى عالم معرض عن الله بعد دورة توشك على مائة عام ماذا تبصر العين، حينما يستعرض المرء المسرح الدولي ثم يرتد بصره إلى أوائل التاريخ البهائي؟ يرى عالما شنجت أعصابه بلايا الأنظمة المتطاحنة وشعوباً وأمماً جهدها شرك الأكاذيب المتراكمة فأخذت تزداد إعراضاً على إعراض عن مدبر مصائرها الأوحد، وترى ديناً لا يزال منبوذاً وإن طفق يتفجر من بين أطباق صدفته خارجاً من ظلمات قمع دام قرناً من الزمان ليرى أمامه شواهد نقمة الله وغضبه وقهره ثم ليقوم على أطلال مدنية خربة محطمة. ترى عالماً عديم الروح مفلس الأخلاق، متهالك السياسة، متشنج المجتمع مشلول الإقتصاد متلوياً داوياً متصدعاً تحت عصا الله المنتقم، وترى ديناً لم يستجب لندائه أحد ونبذت مطالبه وحصد أتباعه وانتقصت أهدافه وأغراضه وتجوهلت دعواته لحكام الأرض، وشرب مبشره كأس الشهادة وانصب على رأس مؤسسه سيل من البلايا التي لم يسمع بمثلها إنسان، وناء مثاله الأعلى تحت عبء أحزان تستغرق العمر الطويل وبلايا قاسية ترى عالَماً ضلّ طريقه وأخذ لهيب الدين المتألق يخبو فيه بسرعة والوطنية الطنانة والجنسية المجعجعة تسلب حقوق الله نفسه وامتيازاته والمادية البحتة التي هي النتاج المباشر للادينية، ترفع رأسها الظافر وتبرز ملامحها القبيحة - عالما أخزيت فيه شوكة السلطنة وخلع معظم الذين يحملون رموزها عن عروشهم. وهان فيه شأن النظم الدينية الإسلامية التي كانت قوية في يوم من الأيام والأنظمة المسيحية التي كانت لا تقل في قوتها عن نظائرها الإسلامية وتنخر سموم الأحقاد والضغائن والفساد المواضع الحيوية في مجتمعه المضطرب فعلاً أجسم الاضطراب وترى ديناً تجاهلوا مؤسساته -وهي النموذج والتاج الوهاج للعصر القادم وداسوها أحياناً واقتلعوا جذورها- كما سخروا من منهجه المزدهر وعطلوه وشلّوه بعض الشيء- واحتقروا نظمه البديع المشرق وتحدّوه وهو الملاذ الوحيد لحضارة يحتضنها الهلاك - كما اغتصبوا أول معابده وانتزعوا ملكيته وسلموا بيته (قبلة الأمم) إلى أعدائه الألداء منتهكين حرمته؛ بعد حكم ينافي العدالة كما شهدت بذلك أعظم محكمة في العالم. ونحن في الحقيقة نعيش في عصر إن أردنا أن نقدره تقديراً صحيحاً –يجب أن نعدّه عصراً يشهد ظاهرة مزدوجة- يدل وجهها الأول على سكرات موت يعانيها نظام عقيم غافل عن ربه يرفض في عناد أن يوفق بين تعاليمه وبين المبادئ والمثل العليا التي أتى بها دين سماوي له من العمر مائة سنة- بالرغم مما أتى به من علامات وإنذارات-. أما الوجه الثاني لتلك الظاهرة –فيشير إلى الآلام التي تسبق ميلاد النظام الإلهي الذي ينمو نمواً غير ملحوظ في أحشاء هيكله الإداري جنين حضارة عالمية لا مثيل لها- أولهما- أخذ ينطوي ويتحطم تحت وطأة الجور والدمار- على حين يفتتح ثانيهما آفاق للعدل والوحدة والسلام والثقافة مما لم يشهد بمثله عصر من قبل –أولهما- استنزف قواه وأبدى بطلانه وعقمه وأضاع فرصته التي لا تعوض مسرعاً إلى هلاكه المحتوم- بينما أخذ ثانيهما يحطم أغلاله قوياً لا يقهر ويثبت بجدارة أنه الملجأ الوحيد الذي تستطيع فيه إنسانية منهوكة القوى مطهرة من أدرانها أن تبلغ غايتها- ولقد تنبّأ بهاءالله نفسه فقال: "سوف يطوى بساط الدنيا ويبسط بساط آخر." أيها الأحباء الأعزاء! تقع مسؤولية المحن التي مُنِيَ بها دين بهاءالله وقوعاً شديداً لا مفر منه على أكتاف هؤلاء الذي دفعت أيديهم عنان السلطة المدنية والدينية. فملوك الأرض واقطاب العالم الدينيون يجب أن يتحملوا على السواء وقبل كل شيء عبء مثل هذه المسؤولية الجسيمة بذلك يشهد بهاءالله نفسه حين يقول: "يعلم الجميع أن كل الملوك معرضون وأن جمي ......
#اليوم
#الموعود
#Promised
#Come
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761115
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come (2)
راندا شوقى الحمامصى : 2 - نداء للعالم الإنساني
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى مصائبُ العالمِ الإنساني...............يجتاحُ العالمَ في هذه الآونة *ٰ-;- طوفانٌ جارفٌ لا مثيل له في شدتِه وقسوته , مسيرُه لا يمكنُ التنبؤُ به ، تأثيراتُه الفوريةُ كارثيةٌ ومأساوية أما نتائجُه النهائية فهي في غايةِ الجلالِ و الضياء، القوةَ التي تحركُه تزيدُ من توسعِه وسرعتِه بلا رحمةٍ والقوةُ التطهيريةُ الكامنةُ فيه تشتدُ يوما بعد يوم، وقد ابتُلِي العالمُ الإنساني الأسيرُ في قبضةِ قدرتِه المخربة بمظاهرِ قهره التي لا تُقَاوَم. إنه لا يُدرِكُ مبدأه ومنشأه ولا علمَ له بنتائجِه لذلك يراقبُ هذا الصرصرَ العاتي وهو يغزو أكثرَ بقاعِ الكرةِ الأرضية عمرانا بذهولٍ وحيرة لقد زلزلَ هذا الطوفان بنيانَ هذه البسيطةِ فأربكَ توازنها , وشتتَ مللَها وبدّدَ ممتلكاتِ أهلِها وخرّبَ مدنَها ، أجبرَ ملوكَها على الجلاءِ عن أوطانِهم، هَدَمَ قلاعَها المحصنةَ وقلبَ مؤسساتِها رأساً على عقب وقد أخمد نورَها و جرحَ روحَ سكانِها وعذَّبَها.....هذه المظاهرُ العنيفةُ لهذا الانقلابِ العظيم لا يدركُـه إلا أولئـك الذين آمنوا بديانــةِ حضرة بهاء الله وحضرة الباب، هؤلاء هم الذين يعرفون جيدا من أين يأتي ذلك الطوفان و إلى أين ينتهي. وعلى الرغم من أنهم يجهلون مداه وحجمه فإنهم يعلمون بوضوحٍ تام مبدأه ومنتهاه ويعرفون مسيرَه ويعترفون بضرورتِه, يراقبون تطوراتِ عملياتِه الغامضةِ باعتمادٍ كامل ويدعُون بحرارةٍ ساعين للتخفيفِ من شدته منتظرين في تسكين غضبِه ببصيرة وذكاء ويترقبون برؤيتِهم النورانيةِ الذكيةِ النتائجَ النهائيةَ للخوفِ والأملِ الذي يجبُ أن ينشأ ويحدُثَ بالضرورة من جراء ذلك الإنقلاب العظيم. هذا القرارُ والحكمُ الإلهي ـــ كما يراه أولئك الذين يقرّون بأن بياناتِ حضرة بهاء الله هي من عندِ الله وأنه أعظمُ مظهر الهي على بسيطِ الغبراء ــ هو في حد ذاتِه فاجعةُ وكارثةٌ عقابية وجزائية وفي الوقت نفسِه تأديبٌ قدسي وسام، إنه عذابٌ وعقابٌ سماوي و وسيلةٌ لتطهيرِ العالم الإنساني، ولهيبُه المشتعلُ يعاقِبُ ضلالَ الجنسِ البشري وانحرافَه ويُصْهِرُ أجزاءَه ليخلِقَ مجتمعاً عالمياً نابضاً بالحياةِ لا يقبلُ التجزئة.....من جانبٍ آخر يُنذِر حضرةُ بهاء الله بقوله الجليل :" أن ارتقبوا يا قومُ أيامَ العدلِ وإنها أتتْ بالحق " " دعوا ما عندَكم وخذوا ما أتى به اللهُ مالكُ الرقاب. اعلموا علمَ اليقين بأنكم إن لم تعودوا عما ارتكبتموه من أعمالِ سوف يحيطكم العذابُ الأليم من جميعِ الجهات ذلك الذي لم تروا له نظيراً " ( ترجمة)" إنا قد جعلنا ميقاتاً لكم فإذا تمّت الميقاتُ وما أقبلتم إلى الله ليأخذنَّكم عن كلِّ الجهات ويرسلُ عليكم نفحاتِ العذاب عن كلِّ الأشطار" يتنبأُ حضرة بهاء الله من ناحيةٍ أخرى مستقبلاً مشرقاً ومضيئاً لعالمٍ محاطٍ بالظلام فيتفضل حضرتُه مؤكداً بما مضمونه : " يُرى العالمُ حبلى ومن السابق لأوانِه أن نرى الأثمارَ المنيعةَ والأشجارَ الباسقةَ والأورادَ المحبوبة والنعماء الجنية " (ترجمة)" سوف تضعُ كلُّ ذي حملٍ حملَها تبارك اللهُ مرسِلُ هذا الفضلَ الذي أحاطَ الأشياءَ كلَّها عما ظهرَ وعمّا هو المكنون " وفي التنبؤ عن العصرِ الذهبي للعالمِ الإنساني يتفضل :"هذه المظالمُ أصابَتْ العالمَ لتهيّئَه لمجيء العدلِ الإلهي الأعظم." 4 هذا العدلُ الأعظمُ هو حقا العدلُ الذي سوف يستقرُ في نهايةِ المطافِ على أساسِه الصلحُ الأعظمُ , وهذا الصلحُ بدورِه سوف يُعلِنُ ويُبَشِّرُ بظهورِ المدنيةِ العالمية، مدنيةٌ منسوبةٌ إلى الاسمِ الأعظم وهو حضرة بهاء الله . لقد مضى من ظهورِ حضرة بها ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761121
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى مصائبُ العالمِ الإنساني...............يجتاحُ العالمَ في هذه الآونة *ٰ-;- طوفانٌ جارفٌ لا مثيل له في شدتِه وقسوته , مسيرُه لا يمكنُ التنبؤُ به ، تأثيراتُه الفوريةُ كارثيةٌ ومأساوية أما نتائجُه النهائية فهي في غايةِ الجلالِ و الضياء، القوةَ التي تحركُه تزيدُ من توسعِه وسرعتِه بلا رحمةٍ والقوةُ التطهيريةُ الكامنةُ فيه تشتدُ يوما بعد يوم، وقد ابتُلِي العالمُ الإنساني الأسيرُ في قبضةِ قدرتِه المخربة بمظاهرِ قهره التي لا تُقَاوَم. إنه لا يُدرِكُ مبدأه ومنشأه ولا علمَ له بنتائجِه لذلك يراقبُ هذا الصرصرَ العاتي وهو يغزو أكثرَ بقاعِ الكرةِ الأرضية عمرانا بذهولٍ وحيرة لقد زلزلَ هذا الطوفان بنيانَ هذه البسيطةِ فأربكَ توازنها , وشتتَ مللَها وبدّدَ ممتلكاتِ أهلِها وخرّبَ مدنَها ، أجبرَ ملوكَها على الجلاءِ عن أوطانِهم، هَدَمَ قلاعَها المحصنةَ وقلبَ مؤسساتِها رأساً على عقب وقد أخمد نورَها و جرحَ روحَ سكانِها وعذَّبَها.....هذه المظاهرُ العنيفةُ لهذا الانقلابِ العظيم لا يدركُـه إلا أولئـك الذين آمنوا بديانــةِ حضرة بهاء الله وحضرة الباب، هؤلاء هم الذين يعرفون جيدا من أين يأتي ذلك الطوفان و إلى أين ينتهي. وعلى الرغم من أنهم يجهلون مداه وحجمه فإنهم يعلمون بوضوحٍ تام مبدأه ومنتهاه ويعرفون مسيرَه ويعترفون بضرورتِه, يراقبون تطوراتِ عملياتِه الغامضةِ باعتمادٍ كامل ويدعُون بحرارةٍ ساعين للتخفيفِ من شدته منتظرين في تسكين غضبِه ببصيرة وذكاء ويترقبون برؤيتِهم النورانيةِ الذكيةِ النتائجَ النهائيةَ للخوفِ والأملِ الذي يجبُ أن ينشأ ويحدُثَ بالضرورة من جراء ذلك الإنقلاب العظيم. هذا القرارُ والحكمُ الإلهي ـــ كما يراه أولئك الذين يقرّون بأن بياناتِ حضرة بهاء الله هي من عندِ الله وأنه أعظمُ مظهر الهي على بسيطِ الغبراء ــ هو في حد ذاتِه فاجعةُ وكارثةٌ عقابية وجزائية وفي الوقت نفسِه تأديبٌ قدسي وسام، إنه عذابٌ وعقابٌ سماوي و وسيلةٌ لتطهيرِ العالم الإنساني، ولهيبُه المشتعلُ يعاقِبُ ضلالَ الجنسِ البشري وانحرافَه ويُصْهِرُ أجزاءَه ليخلِقَ مجتمعاً عالمياً نابضاً بالحياةِ لا يقبلُ التجزئة.....من جانبٍ آخر يُنذِر حضرةُ بهاء الله بقوله الجليل :" أن ارتقبوا يا قومُ أيامَ العدلِ وإنها أتتْ بالحق " " دعوا ما عندَكم وخذوا ما أتى به اللهُ مالكُ الرقاب. اعلموا علمَ اليقين بأنكم إن لم تعودوا عما ارتكبتموه من أعمالِ سوف يحيطكم العذابُ الأليم من جميعِ الجهات ذلك الذي لم تروا له نظيراً " ( ترجمة)" إنا قد جعلنا ميقاتاً لكم فإذا تمّت الميقاتُ وما أقبلتم إلى الله ليأخذنَّكم عن كلِّ الجهات ويرسلُ عليكم نفحاتِ العذاب عن كلِّ الأشطار" يتنبأُ حضرة بهاء الله من ناحيةٍ أخرى مستقبلاً مشرقاً ومضيئاً لعالمٍ محاطٍ بالظلام فيتفضل حضرتُه مؤكداً بما مضمونه : " يُرى العالمُ حبلى ومن السابق لأوانِه أن نرى الأثمارَ المنيعةَ والأشجارَ الباسقةَ والأورادَ المحبوبة والنعماء الجنية " (ترجمة)" سوف تضعُ كلُّ ذي حملٍ حملَها تبارك اللهُ مرسِلُ هذا الفضلَ الذي أحاطَ الأشياءَ كلَّها عما ظهرَ وعمّا هو المكنون " وفي التنبؤ عن العصرِ الذهبي للعالمِ الإنساني يتفضل :"هذه المظالمُ أصابَتْ العالمَ لتهيّئَه لمجيء العدلِ الإلهي الأعظم." 4 هذا العدلُ الأعظمُ هو حقا العدلُ الذي سوف يستقرُ في نهايةِ المطافِ على أساسِه الصلحُ الأعظمُ , وهذا الصلحُ بدورِه سوف يُعلِنُ ويُبَشِّرُ بظهورِ المدنيةِ العالمية، مدنيةٌ منسوبةٌ إلى الاسمِ الأعظم وهو حضرة بهاء الله . لقد مضى من ظهورِ حضرة بها ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761121
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - (2) - نداء للعالم الإنساني
راندا شوقى الحمامصى : الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى " إن لَمْ تَقَع حَبَّةُ الحِنْطَة في الأرض وتَمُت فهِيَ تَبقَى وحدَها ..ولكن إذا ماتت تأتِ بثمر كثير" يوحنا 12 - 24 " كلمة الفداء " في أصل معناها اللغوي تدل على جعل شيء فدية لشيء ومقابلاً لتحقيقه .ومادة الفداء في لغة العرب تدل على جعل شيء مكان شيء حِمىً له ، تقول : فديته أفديه ، كأنك تحميه بنفسك أو بشيء يعوّض عنه ، فيُقال : فَدَيتُه بمالي وفدَيتُه بأبي وأمّي ، كأنه اشتراه بما قَدَّم ، ومن هنا جاءت كلمة الفدية وهي ما يقي به الإنسان نفسه ...وهناك كلمات تُستعمل بمعنى كلمة " الفداء " مثل كلمة " البَذْل " .وكذلك تُستعمل كلمة " التضحية " بمعنى الفِداء والضحِيَّة أو الأُضْحِيَة في الشرع هي الذبيحة التي يقدمها الإنسان لمقصد ديني ، ولعل استعمال كلمة " التضحية " بمعنى " الفِداء " كان على تشبيه الإنسان الذي يقدم روحه فداءاً لعقيدته وكلمة " الكفارة " ( في اللغة القبطية ) مشتقة من كلمة " الرحمة " ، وهي مأخوذة ايضاً من كلمة covering أي تغطية أو ستر ، وبذلك نقول كفّرها أي غفرها أو غطّاها . والفعل " كفَر" ( بوجود فَتحَة على الفاء ) يراد به في اللغتين العبرية والعربية معاً " سَتَر " . فنحن نقول كفَر الفلاح الحبوب ، أي " سترها " بالتراب ، والفعل " كفَّر " أما إذا استعمل حرف الجر " عن " بعد الفعل الأخير " كَفّر" أي "كفر عن" فيكون المراد به تقديم التعويض اللازم عن الخطيئة أو عن إنسان مُذْنِب، والفداء أو الأضحية أو الكفارة هي تعبيرات عن التضحية والمقصود بها بذل شئ ثمين غالي طلبا لشئ أغلى وأهم فنرى عبر الأديان تُقدم القرابين لله طلبا لمرضاته فمن يرضى عنه يقبل قربانه أما إذا لم يقبل قربانه فهذا يدل على عدم رضاه عمن قدمها، أو يقدم الفداء طلبا لغفران الخطيئة وأعظم خطيئة هي في عصيان الله "لكن الإنسان عَصَى الله وأخطأ فطُرد من الجنة ورُدَّ إلى أسفل سافلين" ( التين/4 ) .. فنرى ما آل إليه حال آدم وحواء عند عصيانهما لأوامر الله وظلت القرابين تقدم لله من أبناء آدم على هيئة ذبائح "فَقَرَّبَ قابيل حِزمة من زرع وكان صاحب زرع ، وقَرَّب هابيل جذعة سمينة وكان صاحب مواشٍ ، فنزلت نارٌ فأكلت قربان هابيل دون قابيل" (توراة) ،" وَاتْلُ عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابْنَيْ ءَادَمَ بِالْحَقِّ إِذْ قَرَّبَا قُرْبَانًا فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِمَا وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الآخَرِ " (قرآن) وكان ذلك سبب الشَّر بينهما ، وهذا هو المشهور فكان هابيل أول إنسان من أولاد آدم تقرب إلى الله بذبيحة . فقَبِله تعالى ورضي عنه . وأما قايين أخوه ، فلما أراد أن يتقرب بغير ذبيحة أي حِنطة ( زرع ) رفضه الله مع تقدِمَته . فكانت الذبيحة للإنسان البِدائي درس عملي فيه يعرف أنه بدون سفك دَم لا تحصل مغفرة .وجاء في ( الصافات /107 ) : " وَفَدَيْنَاهُ بِذِبْحٍ عَظِيمٍ " . ثم يتكلم القرآن عن ذبيحة موسى ( البقرة / 67-73 ) ، وذبيحة إيليا ( آل عمران /183 ) ، وذبيحة الأضحى ( البقرة /195 ) ، (الحِجّ/28 ، 36 ، 37 ) . وعن عمل الذبيحة وأهميتها وفاعليتها نورد الآتي : " جاء في ( الحِج/36 ) : ".. لَكُمْ فِيْهَا خَيْر .. " إلى أن طُلب من سيدنا إبراهيم أن يكون القربان إبنه ذاته فنرى هنا مثال فريد للطاعة من الأب والإبن فكافأهما الله بالفداء الذي نتبعه ليومنا هذا [ وفَدَيْناهُ بِذِبْحٍ عَظِيْم ] أي جعلنا هذا المَذبوح فِداءً لَه ، وخلصناه به من الذَّبح " ويتفضل حضرة بهاءالله :( ,, تفكروا ما هو السبب بأن تسرع نفسا الى مشهد فداء المحبوب ولم تذبح ولكنه ألبس خلع ذبيح الله وزين بطراز القبول فلا شك أنه بسبب الكلمة ......
#الفداء
#والتضحية
#الأديان
#الأزمان
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=761315
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - الفداء والتضحية في الأديان عبر الأزمان
راندا شوقى الحمامصى : نداء للعالم الإنساني 3-6
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن البشريةَ سواء أُخِذَت بعينِ الاعتبار في ضوءِ السلوك الفردي أو من حيث العلاقاتِ القائمة بين المللِ والمجتمعاتِ المنظمة قد تاهتْ وضلتْ سبيلَها للأسف وعانتْ وقاستْ تدهورا وأفولا ساحقاً لا يمكنُها الخلاصَ منه عن طريق مساعي السياسيين وجهودِهم ورجالِ الدولةِ مهما كانت دوافعُهم نزيهةً ونواياهم صادقةً وأسلوبُ عملِهم مدبّراً ومنظماً وكانوا أسخياءَ في حماسِهم وإخلاصِهم وتفانيهم لقضيتِها. لا تستطيعُ أيٌّ من الخططِ والمشاريعِ التي تبتكرُها وتبتدعُها حساباتُ رجالِ الدولةِ ذوي المستوى الرفيعِ , أو أيٌّ من المبادئِ والأصولِ التي يأملُ ممثلو ومؤيدو النظريةِ الاقتصادية تقديمَها , أو أيٌّ من التعاليمِ التي يسعى الأخلاقيون الأكثرَ حماساً وغيرةً إلى طبعِها في الأذهانِ أو تلقينها , أن توفرَ في نهايةِ المطافِ أسساً و قواعدَ متينةً يمكن أن يُبنَىٰ عليها مستقبلُ العالمِ التائهِ والمتحير.لا تستطيعُ أيُّ مناشدةٍ للتسامحِ المتبادلِ من قبلِ الخبراءِ وذوي الثقافةِ الرفيعة مهما كانت مقنعةً ولافتةً للنظرِ أن تهدِّئَ من انفعالِ البشريةِ وشغفِها أو تساعدَ في تجديدِ قواها ونشاطِها. لا يمكنُ لأيِّ خطةٍ عامةٍ وشاملةٍ لمجردِ تنظيمِ التعاونِ الدولي في أي مجالٍ من الأنشطةِ الإنسانية مهما كان مفهومُها مبدعاً ومجالُها شاملاً أن تنجحَ في قلعِ جذورِ الفسادِ التي أخلَّتْ بتوازنِ المجتمعِ الراهن. إنني أجرؤ على التأكيد بأن مجردَ وضعِ الآلياتِ اللازمةِ لإيجادِ الاتحادِ السياسي والاقتصادي العالمي ــ وهو مبدأٌ مؤيَّدٌ بشكلٍ متزايدٍ في الآونةِ الأخيرة ــ لا يوفر في حد ذاته درياقا للسمِّ المهلكِ الذي يقوِّضُ وباطرادٍ قوةَ الشعوبِ ونظمَ المللِ.إذاً لا يبقى إلا أن نجزمَ بجرأةٍ وثقةٍ بقبولٍ كاملٍ وتامٍ للخطةِ الإلهيةِ التي أعلنها حضرةُ بهاء الله بمنتهى البساطةِ والقوةِ ( قبل ستين سنة) في القرنِ التاسع عشر, والذي يُجسِّدُ في جوهرِه وماهيتِه الخطةَ التي طرحها اللهُ لوحدةِ البشر في هذا العصرِ والزمان مقروناً بإيمانٍ راسخ لا يُقهَر بالكفاءةِ الثابتة لكل بندٍ من بنودِ هذه الخطةِ والقادرةِ في نهايةِ المطافِ أن تقاومَ قوى التفككِ الداخلي التي إذا تُرِكت بلا رقابةٍ سوف تنْتَقِصُ من الجسمِ العليلِ والمأيوسِ للمجتمعِ الإنساني. ويجب على البشريةَ َ المنهكةَ المغلوبة على أمرها أن تكافحَ وتناضلَ لكي تتجه إلى هذا الهدفِ ألا وهو النظمُ البديعُ العالمي, النظم الذي أساسُه إلهي ونطاقُه جامعٌ وعالمي وأصولُه ترتكزُ على العدلِ والإنصافِ وسماتُه مَدعاةٌ للتحدي.إن الإدعـاءَ بفهمِ كلَّ النتائجِ والنقاطِ الدقيقـةِ للخطـةِ العظيمةِ الجليلـةِ لحضــرة بهاء الله لوحدةِ العالمِ الإنساني أو معرفةِ كنهِ أهميتِها مبالغٌ فيه حتى من قِبَلِ الأتباع المؤيدين لهذا الدينِ القويم وإن السعيَ في تصورِ وتخيلِ جميعِ إمكانات تلك الخطةِ العظيمةِ أو النظمِ البديع وتقييمَ فوائدَه المستقبليةَ وتخيلَ مجدِه وجلاَلِه سيكون سابقاً لأوانِه حتى في هذه المرحلةِ من تطورِ العالمِ الإنساني.كل ما بوسعِنا أن نقدم عليه وعلى نحوٍ معقولٍ هو السعي للحصولِ على بارقةٍ خاطفةٍ لأولِ شعاعٍ للفجرِ الموعودِ والذي سوف يُزيلُ ظلماتِ العالم الإنساني في الميقاتِ المقررِ له وكل ما نستطيعُ القيامَ به هو أن نبادرَ بذكرِ نبذةٍ إجماليةٍ للمبادئِ الأساسيةِ للنظمِ البديعِ لحضرةِ بهاء الله .إن أكثرَ الاضطرابِ والمعاناةِ التي ابتُليتْ بها البشريةُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ ولا يستهانُ بها للحربِ العالميةِ * وغفلةِ واضعي معاهداتِ الصلحِ والسلام وضعفُ بصيرتِهم. على ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762542
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن البشريةَ سواء أُخِذَت بعينِ الاعتبار في ضوءِ السلوك الفردي أو من حيث العلاقاتِ القائمة بين المللِ والمجتمعاتِ المنظمة قد تاهتْ وضلتْ سبيلَها للأسف وعانتْ وقاستْ تدهورا وأفولا ساحقاً لا يمكنُها الخلاصَ منه عن طريق مساعي السياسيين وجهودِهم ورجالِ الدولةِ مهما كانت دوافعُهم نزيهةً ونواياهم صادقةً وأسلوبُ عملِهم مدبّراً ومنظماً وكانوا أسخياءَ في حماسِهم وإخلاصِهم وتفانيهم لقضيتِها. لا تستطيعُ أيٌّ من الخططِ والمشاريعِ التي تبتكرُها وتبتدعُها حساباتُ رجالِ الدولةِ ذوي المستوى الرفيعِ , أو أيٌّ من المبادئِ والأصولِ التي يأملُ ممثلو ومؤيدو النظريةِ الاقتصادية تقديمَها , أو أيٌّ من التعاليمِ التي يسعى الأخلاقيون الأكثرَ حماساً وغيرةً إلى طبعِها في الأذهانِ أو تلقينها , أن توفرَ في نهايةِ المطافِ أسساً و قواعدَ متينةً يمكن أن يُبنَىٰ عليها مستقبلُ العالمِ التائهِ والمتحير.لا تستطيعُ أيُّ مناشدةٍ للتسامحِ المتبادلِ من قبلِ الخبراءِ وذوي الثقافةِ الرفيعة مهما كانت مقنعةً ولافتةً للنظرِ أن تهدِّئَ من انفعالِ البشريةِ وشغفِها أو تساعدَ في تجديدِ قواها ونشاطِها. لا يمكنُ لأيِّ خطةٍ عامةٍ وشاملةٍ لمجردِ تنظيمِ التعاونِ الدولي في أي مجالٍ من الأنشطةِ الإنسانية مهما كان مفهومُها مبدعاً ومجالُها شاملاً أن تنجحَ في قلعِ جذورِ الفسادِ التي أخلَّتْ بتوازنِ المجتمعِ الراهن. إنني أجرؤ على التأكيد بأن مجردَ وضعِ الآلياتِ اللازمةِ لإيجادِ الاتحادِ السياسي والاقتصادي العالمي ــ وهو مبدأٌ مؤيَّدٌ بشكلٍ متزايدٍ في الآونةِ الأخيرة ــ لا يوفر في حد ذاته درياقا للسمِّ المهلكِ الذي يقوِّضُ وباطرادٍ قوةَ الشعوبِ ونظمَ المللِ.إذاً لا يبقى إلا أن نجزمَ بجرأةٍ وثقةٍ بقبولٍ كاملٍ وتامٍ للخطةِ الإلهيةِ التي أعلنها حضرةُ بهاء الله بمنتهى البساطةِ والقوةِ ( قبل ستين سنة) في القرنِ التاسع عشر, والذي يُجسِّدُ في جوهرِه وماهيتِه الخطةَ التي طرحها اللهُ لوحدةِ البشر في هذا العصرِ والزمان مقروناً بإيمانٍ راسخ لا يُقهَر بالكفاءةِ الثابتة لكل بندٍ من بنودِ هذه الخطةِ والقادرةِ في نهايةِ المطافِ أن تقاومَ قوى التفككِ الداخلي التي إذا تُرِكت بلا رقابةٍ سوف تنْتَقِصُ من الجسمِ العليلِ والمأيوسِ للمجتمعِ الإنساني. ويجب على البشريةَ َ المنهكةَ المغلوبة على أمرها أن تكافحَ وتناضلَ لكي تتجه إلى هذا الهدفِ ألا وهو النظمُ البديعُ العالمي, النظم الذي أساسُه إلهي ونطاقُه جامعٌ وعالمي وأصولُه ترتكزُ على العدلِ والإنصافِ وسماتُه مَدعاةٌ للتحدي.إن الإدعـاءَ بفهمِ كلَّ النتائجِ والنقاطِ الدقيقـةِ للخطـةِ العظيمةِ الجليلـةِ لحضــرة بهاء الله لوحدةِ العالمِ الإنساني أو معرفةِ كنهِ أهميتِها مبالغٌ فيه حتى من قِبَلِ الأتباع المؤيدين لهذا الدينِ القويم وإن السعيَ في تصورِ وتخيلِ جميعِ إمكانات تلك الخطةِ العظيمةِ أو النظمِ البديع وتقييمَ فوائدَه المستقبليةَ وتخيلَ مجدِه وجلاَلِه سيكون سابقاً لأوانِه حتى في هذه المرحلةِ من تطورِ العالمِ الإنساني.كل ما بوسعِنا أن نقدم عليه وعلى نحوٍ معقولٍ هو السعي للحصولِ على بارقةٍ خاطفةٍ لأولِ شعاعٍ للفجرِ الموعودِ والذي سوف يُزيلُ ظلماتِ العالم الإنساني في الميقاتِ المقررِ له وكل ما نستطيعُ القيامَ به هو أن نبادرَ بذكرِ نبذةٍ إجماليةٍ للمبادئِ الأساسيةِ للنظمِ البديعِ لحضرةِ بهاء الله .إن أكثرَ الاضطرابِ والمعاناةِ التي ابتُليتْ بها البشريةُ هو نتيجةٌ مباشرةٌ ولا يستهانُ بها للحربِ العالميةِ * وغفلةِ واضعي معاهداتِ الصلحِ والسلام وضعفُ بصيرتِهم. على ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762542
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - نداء للعالم الإنساني (3-6)
راندا شوقى الحمامصى : جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come 3
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى الألواح إلى الملوك يستعرض حضرة ولي أمر الله بإسهاب خطاب حضرة بهاءالله إلى الملوك ويورد مقتطفات مطولة لنماذج من خطاباتهم إليهم فيبيّن قوة خطابه والطريقة التي أعلن فيها دعوته إليهم وكيف حذّرهم لاتّباع قوله ودعاهم للإيمان برسالته وعدم الإعراض، ويدعوهم إلى التمسك بالاستقامة وألا يتجاوزوا حدود الله ولا يظلموا العباد. ثم يوجههم إلى أن يصلحوا ذات بينهم ويقللوا عدد العساكر لتقل مصاريفهم. كما أن حضرة بهاءالله يخاطب كل ملوك الأرض في لوح الملكة فكتوريا داعياً إياهم إلى التمسك بالصلح الأصغر وهي شيء يختلف كل الاختلاف عن الصلح الأكبر الذي لا يستطيع إعلانه ولا إقامته آخر الأمر إلا من كانوا على علم كامل بقوة ظهوره ويؤمنون إيمانا صريحاً بمبادئ دينه:"يا معشر الملوك إنا نراكم في كل سنة تزدادون مصارفكم وتحملونها على الرعية إن هذا إلا ظلم عظيم.. لا تحملوا على الرعية فوق طاقتهم ولا تخربوهم لتعمير قصوركم .. لما نبذتم الصلح الأكبر عن ورائكم تمسكوا بهذا الصلح الأصغر لعل به تصلح أموركم وأمور الذين في ظلكم .. أصلحوا ذات بينكم إذاً لا تحتاجون بكثرة العساكر ومهماتهم إلا على قدر تحفظون به ممالككم .. اتحدوا يا معشر الملوك به تسكن أرياح الاختلاف بينكم وتستريح الرعية ومن حولكم.. إن قام أحد منكم على الآخر قوموا عليه إن هذا إلا عدل مبين." خليفة الله في الأرض فهذا حضرة بهاءالله يوجه الخطاب في أحرج الساعات إلى أولئك الذين الملوك والرؤساء الذين كانوا مظاهر السلطان وقوة الملك الأرضي. ولم تستطع الأخطار التي كانت تسرع في الإطباق عليه ولا القوة الهائلة التي استمدها أباطرة الغرب وسلاطين الشرق آنذاك من مبدأ الاستبداد المطلق أن تعيق منفيّ أدرنة وسجينها عن النفخ في بوق رسالته أقوى النفخ ليبلغها ظالميه العاهلين التوأمين وإلى زملائهما من الحكام والملوك. وإنه لما يأسر انتباهنا ويذهل عقولنا حقاً عظمة الموضوع وتنوّع مطالبه وتساند أبحاثه وسمو لغته وجرأتها فهؤلاء هم الأباطرة والملوك والأمراء والمستشارون والوزراء والبابا نفسه والقساوسة والرهبان والفلاسفة وأقطاب العلم والعرفان ورجال المجالس النيابية والمندوبون وأغنياء الأرض وأتباع الديانات جميعاً وأهل البهاء - يدعون جميعاً إلى محضر كاتب هذه الخطابات ويتلقون النصائح والتعنيف اللذين يستحقونهما كل على قدر موهبته. ولا يقل إدهاشاً للعقل تنوع الموضوعات التي مسّها في هذه الألواح. مجّد فيها جلال الله المتعالي على العرفان والإدراك ونادى بفردانيته وأعلن وحدة رسله ونبّه عليها وأكد تفرد إمكانيات الدين البهائي وصبغتها العالمية وفض غرض الظهور البهائي وطبيعته وبين دلالة آلامه ونفيه المتكرر وناح على المحن والبلايا التي انهمرت على رأس مبشره ورأس سمّيه وعبر عن حنينه إلى تاج الشهادة الذي فازا به فوزاً عجيباً وتنبأ بالمفاخر المتألقة والعجائب المخزونة لدورته وسرد قصصاً مثيرة وعجيبة في وقت معاً وقعت في مراحل مختلفة من عهده. ونبّه مراراً تنبيهاً قاطعاً على فناء الأبهة والشهرة والثروة والسلطان الدنيوي وناشد الناس مناشدة ملزمة ملحة أن يطبقوا أسمى المبادئ في العلاقات البشرية والدولية وأن يتخلوا عن التقاليد البالية والرسوم الوضيعة التي تحطم سعادة الجنس البشري ونماءه ورخائه ووحدته في آن واحد. ندد بالملوك وعنّف رجال الدين وانتقد الوزراء والسفراء وقرر في لغة صريحة أن مجيئه هو مجئ الآب نفسه وأعلن ذلك مراراً وتكراراً وتنبأ بسقوط بعض هؤلاء الملوك والأباطرة سقوطاً عنيفاً وتحدى إثنين منهم تحدّياً صريحاً وحذر معظمهم وناشدهم جميعاً ودعاهم إليهم.< ......
#اليوم
#الموعود
#Promised
#Come
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762550
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى الألواح إلى الملوك يستعرض حضرة ولي أمر الله بإسهاب خطاب حضرة بهاءالله إلى الملوك ويورد مقتطفات مطولة لنماذج من خطاباتهم إليهم فيبيّن قوة خطابه والطريقة التي أعلن فيها دعوته إليهم وكيف حذّرهم لاتّباع قوله ودعاهم للإيمان برسالته وعدم الإعراض، ويدعوهم إلى التمسك بالاستقامة وألا يتجاوزوا حدود الله ولا يظلموا العباد. ثم يوجههم إلى أن يصلحوا ذات بينهم ويقللوا عدد العساكر لتقل مصاريفهم. كما أن حضرة بهاءالله يخاطب كل ملوك الأرض في لوح الملكة فكتوريا داعياً إياهم إلى التمسك بالصلح الأصغر وهي شيء يختلف كل الاختلاف عن الصلح الأكبر الذي لا يستطيع إعلانه ولا إقامته آخر الأمر إلا من كانوا على علم كامل بقوة ظهوره ويؤمنون إيمانا صريحاً بمبادئ دينه:"يا معشر الملوك إنا نراكم في كل سنة تزدادون مصارفكم وتحملونها على الرعية إن هذا إلا ظلم عظيم.. لا تحملوا على الرعية فوق طاقتهم ولا تخربوهم لتعمير قصوركم .. لما نبذتم الصلح الأكبر عن ورائكم تمسكوا بهذا الصلح الأصغر لعل به تصلح أموركم وأمور الذين في ظلكم .. أصلحوا ذات بينكم إذاً لا تحتاجون بكثرة العساكر ومهماتهم إلا على قدر تحفظون به ممالككم .. اتحدوا يا معشر الملوك به تسكن أرياح الاختلاف بينكم وتستريح الرعية ومن حولكم.. إن قام أحد منكم على الآخر قوموا عليه إن هذا إلا عدل مبين." خليفة الله في الأرض فهذا حضرة بهاءالله يوجه الخطاب في أحرج الساعات إلى أولئك الذين الملوك والرؤساء الذين كانوا مظاهر السلطان وقوة الملك الأرضي. ولم تستطع الأخطار التي كانت تسرع في الإطباق عليه ولا القوة الهائلة التي استمدها أباطرة الغرب وسلاطين الشرق آنذاك من مبدأ الاستبداد المطلق أن تعيق منفيّ أدرنة وسجينها عن النفخ في بوق رسالته أقوى النفخ ليبلغها ظالميه العاهلين التوأمين وإلى زملائهما من الحكام والملوك. وإنه لما يأسر انتباهنا ويذهل عقولنا حقاً عظمة الموضوع وتنوّع مطالبه وتساند أبحاثه وسمو لغته وجرأتها فهؤلاء هم الأباطرة والملوك والأمراء والمستشارون والوزراء والبابا نفسه والقساوسة والرهبان والفلاسفة وأقطاب العلم والعرفان ورجال المجالس النيابية والمندوبون وأغنياء الأرض وأتباع الديانات جميعاً وأهل البهاء - يدعون جميعاً إلى محضر كاتب هذه الخطابات ويتلقون النصائح والتعنيف اللذين يستحقونهما كل على قدر موهبته. ولا يقل إدهاشاً للعقل تنوع الموضوعات التي مسّها في هذه الألواح. مجّد فيها جلال الله المتعالي على العرفان والإدراك ونادى بفردانيته وأعلن وحدة رسله ونبّه عليها وأكد تفرد إمكانيات الدين البهائي وصبغتها العالمية وفض غرض الظهور البهائي وطبيعته وبين دلالة آلامه ونفيه المتكرر وناح على المحن والبلايا التي انهمرت على رأس مبشره ورأس سمّيه وعبر عن حنينه إلى تاج الشهادة الذي فازا به فوزاً عجيباً وتنبأ بالمفاخر المتألقة والعجائب المخزونة لدورته وسرد قصصاً مثيرة وعجيبة في وقت معاً وقعت في مراحل مختلفة من عهده. ونبّه مراراً تنبيهاً قاطعاً على فناء الأبهة والشهرة والثروة والسلطان الدنيوي وناشد الناس مناشدة ملزمة ملحة أن يطبقوا أسمى المبادئ في العلاقات البشرية والدولية وأن يتخلوا عن التقاليد البالية والرسوم الوضيعة التي تحطم سعادة الجنس البشري ونماءه ورخائه ووحدته في آن واحد. ندد بالملوك وعنّف رجال الدين وانتقد الوزراء والسفراء وقرر في لغة صريحة أن مجيئه هو مجئ الآب نفسه وأعلن ذلك مراراً وتكراراً وتنبأ بسقوط بعض هؤلاء الملوك والأباطرة سقوطاً عنيفاً وتحدى إثنين منهم تحدّياً صريحاً وحذر معظمهم وناشدهم جميعاً ودعاهم إليهم.< ......
#اليوم
#الموعود
#Promised
#Come
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762550
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - جاء اليوم الموعود The Promised Day Has Come (3)
راندا شوقى الحمامصى : The Promised Day Has Come 4 جاء اليوم الموعود
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى ذلـّـة مباشــرة كاملــة........... من بين ملوك الأرض الذي حكموا حين أعلن بهاءالله رسالته اليهم وأنزل سورة الملوك في أدرنة كان الإمبراطور الفرنسي والبابا هما الأجرأ قلباً والأشد تأثيراً. إذ أنهما كانا يتبوّءان أبرز مكانة في العالم السياسي والديني على التعاقب وكان ما لقياه على السواء من ذلة ومهانة مباشرة وكاملة. قلّما ينكر مؤرخ من المؤرخين أن نابليون الثالث من لويس بونابرت (أخ نابليون الأول) كان أبرز ملوك عصره في الغرب وكان يقال عنه "الإمبراطور هو الدولة" وكانت العاصمة الفرنسية أشد عواصم أوروبا جاذبية والبلاط الفرنسي "ألمع وأفخم بلاط في القرن التاسع عشر". وقد طمح -وهو ذو الطموح الراسخ المتاصل- إلى أن يحذو حذو عمه الإمبراطوري وأن يتم ما انقطع عمله. كان أخا أحلام ورجل مؤامرات ودسائس؛ ذا طبيعة زئبقية ونفاق وتهور، ولما كان وارث عرش نابليون فقد استغل السياسة الرامية إلى إحياء الاهتمام بعمل مثله العظيم والتمس أن يطيح بالملكية، فلما فشل في محاولته هذه فأرسل إلى أمريكا ثم اسر بعد ذلك في محاولة قام بها لغزو فرنسا وحكم عليه بالسجن المؤبد ثم فرّ إلى لندن حيث مكنته ثورة سنة 1848 من العودة كما مكنته من أن يطوّح بالنظام الحكومي ونودي به بعد ذلك امبراطوراً وبالرغم من أنه كان قادراً على القيام بحركات بعيدة الأثر إلا أنه لم يكن لديه من الحكمة ولا من الشجاعة ما يكفيانه للسيطرة على هذه الأعمال. إلى هذا الرجل، وهو الإمبراطور الفرنسي الأخير الذي حاول أن يحبب أسرته إلى الشعب بالغزو الخارجي وحلم بأن يجعل من فرنسا مركزاً للإمبراطورية الرومانية بعد إحيائها من جديد - إلى هذا الرجل وجّه سجين عكاء الذي نفاه السلطان عبدالعزيز ثلاث مرات لوحاً - من خلف أسرار الثكنات التي سجن فيها - يحمل في طواياه ذلك التعنيف الجليّ وتلك النبوءة المشؤومة؛ فقال: "نشهد بأنك ما أيقظك النداء (نداء الأتراك الذين غرقوا في البحر الأسود) بل الهوى لأنّا بلوناك وجدناك في معزل ... لو كنت صاحب الكلمة ما نبذت كتاب الله (اللوح الأول) وراء ظهرك إذ أرسل إليك من لدن عزيز حكيم ... بما فعلت تختلف الأمور في مملكتك ويخرج الملك من كفك جزاء عملك." أما رسالة بهاءالله السابقة التي أرسلها على يد أحد الوزراء الفرنسيين إلى الإمبراطور فقد استقبلت استقبالاً يمكن أن تعرف طبيعته من الكلمات الواردة في لوح ابن الذئب حيث قال: "أرسلنا إليه لوحاً (اللوح الأول) فلم يتفضل بجواب فلما وردنا السجن الأعظم جاءتنا من وزيره رسالة أولها بالفارسية وآخرها بخطه أبدى فيها احترامه وقال: أبلغت الرسالة كما رجوت ولم يتفضل إلى الآن بجوابها ولكني أوصيت سفيرنا في الآستانة وقناصلنا في تلك البلاد أن ينجزوا لكم أي مطلب تطلبونه. من هذا البيان يتبين أنهم فهموا أن مقصود هذا العبد هو إصلاح الأمور الظاهرة." وفي اللوح الأول رغب بهاءالله أن يمتحن إخلاص دوافع الإمبراطور فعمد إلى لهجة رقيقة مظلومة متواضعة وبعد أن أطنب في وصف البلايا التي تحملها خاطبه بهذه الكلمات: "بلغ مسامع هذا المظلوم بيانات نطق بهما ملك الزمان. الحق أن هذين البيانين هما سلطان البيان. كان الأول إجابة على الحكومة الروسية حين سألت لماذا انصبت الحرب (حرب القرم) لها. فأجبت أيقظتني عند الفجر صيحة المظلومين الذين أغرقوا في البحر الأسود بلا ذنب ولا جريرة. لهذا شرعت عليك السلاح. على أن أولئك المظلومين قد قاسوا ظلماً أكبر وهم في كرب أعظم. إذ أن المحنة التي انصبت على رؤوس هؤلاء المظلومين لم تدم إلا يوماً واحداً على حين أن البلايا التي تحملها أولئك العباد دامت خمساً وعشر ......
#Promised
#Come
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763137
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى ذلـّـة مباشــرة كاملــة........... من بين ملوك الأرض الذي حكموا حين أعلن بهاءالله رسالته اليهم وأنزل سورة الملوك في أدرنة كان الإمبراطور الفرنسي والبابا هما الأجرأ قلباً والأشد تأثيراً. إذ أنهما كانا يتبوّءان أبرز مكانة في العالم السياسي والديني على التعاقب وكان ما لقياه على السواء من ذلة ومهانة مباشرة وكاملة. قلّما ينكر مؤرخ من المؤرخين أن نابليون الثالث من لويس بونابرت (أخ نابليون الأول) كان أبرز ملوك عصره في الغرب وكان يقال عنه "الإمبراطور هو الدولة" وكانت العاصمة الفرنسية أشد عواصم أوروبا جاذبية والبلاط الفرنسي "ألمع وأفخم بلاط في القرن التاسع عشر". وقد طمح -وهو ذو الطموح الراسخ المتاصل- إلى أن يحذو حذو عمه الإمبراطوري وأن يتم ما انقطع عمله. كان أخا أحلام ورجل مؤامرات ودسائس؛ ذا طبيعة زئبقية ونفاق وتهور، ولما كان وارث عرش نابليون فقد استغل السياسة الرامية إلى إحياء الاهتمام بعمل مثله العظيم والتمس أن يطيح بالملكية، فلما فشل في محاولته هذه فأرسل إلى أمريكا ثم اسر بعد ذلك في محاولة قام بها لغزو فرنسا وحكم عليه بالسجن المؤبد ثم فرّ إلى لندن حيث مكنته ثورة سنة 1848 من العودة كما مكنته من أن يطوّح بالنظام الحكومي ونودي به بعد ذلك امبراطوراً وبالرغم من أنه كان قادراً على القيام بحركات بعيدة الأثر إلا أنه لم يكن لديه من الحكمة ولا من الشجاعة ما يكفيانه للسيطرة على هذه الأعمال. إلى هذا الرجل، وهو الإمبراطور الفرنسي الأخير الذي حاول أن يحبب أسرته إلى الشعب بالغزو الخارجي وحلم بأن يجعل من فرنسا مركزاً للإمبراطورية الرومانية بعد إحيائها من جديد - إلى هذا الرجل وجّه سجين عكاء الذي نفاه السلطان عبدالعزيز ثلاث مرات لوحاً - من خلف أسرار الثكنات التي سجن فيها - يحمل في طواياه ذلك التعنيف الجليّ وتلك النبوءة المشؤومة؛ فقال: "نشهد بأنك ما أيقظك النداء (نداء الأتراك الذين غرقوا في البحر الأسود) بل الهوى لأنّا بلوناك وجدناك في معزل ... لو كنت صاحب الكلمة ما نبذت كتاب الله (اللوح الأول) وراء ظهرك إذ أرسل إليك من لدن عزيز حكيم ... بما فعلت تختلف الأمور في مملكتك ويخرج الملك من كفك جزاء عملك." أما رسالة بهاءالله السابقة التي أرسلها على يد أحد الوزراء الفرنسيين إلى الإمبراطور فقد استقبلت استقبالاً يمكن أن تعرف طبيعته من الكلمات الواردة في لوح ابن الذئب حيث قال: "أرسلنا إليه لوحاً (اللوح الأول) فلم يتفضل بجواب فلما وردنا السجن الأعظم جاءتنا من وزيره رسالة أولها بالفارسية وآخرها بخطه أبدى فيها احترامه وقال: أبلغت الرسالة كما رجوت ولم يتفضل إلى الآن بجوابها ولكني أوصيت سفيرنا في الآستانة وقناصلنا في تلك البلاد أن ينجزوا لكم أي مطلب تطلبونه. من هذا البيان يتبين أنهم فهموا أن مقصود هذا العبد هو إصلاح الأمور الظاهرة." وفي اللوح الأول رغب بهاءالله أن يمتحن إخلاص دوافع الإمبراطور فعمد إلى لهجة رقيقة مظلومة متواضعة وبعد أن أطنب في وصف البلايا التي تحملها خاطبه بهذه الكلمات: "بلغ مسامع هذا المظلوم بيانات نطق بهما ملك الزمان. الحق أن هذين البيانين هما سلطان البيان. كان الأول إجابة على الحكومة الروسية حين سألت لماذا انصبت الحرب (حرب القرم) لها. فأجبت أيقظتني عند الفجر صيحة المظلومين الذين أغرقوا في البحر الأسود بلا ذنب ولا جريرة. لهذا شرعت عليك السلاح. على أن أولئك المظلومين قد قاسوا ظلماً أكبر وهم في كرب أعظم. إذ أن المحنة التي انصبت على رؤوس هؤلاء المظلومين لم تدم إلا يوماً واحداً على حين أن البلايا التي تحملها أولئك العباد دامت خمساً وعشر ......
#Promised
#Come
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763137
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - The Promised Day Has Come (4) جاء اليوم الموعود
راندا شوقى الحمامصى : نداء للعالم الإنساني 4-6
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى تعْلمُ أكثرُ النفوسِ البشرية بأن الـروحَ التي نشـر عبيرَها حضرةُ بهاء الله في هذا العالمِ تتجلى بدرجاتٍ متفاوتة من القوةِ، إما مباشرةً من خلالِ جهودٍ واعية أظهرها أتباعُ حضرتِه ومؤيدوه، أو بطريقةٍ غير مباشرة من خلالِ بعض المنظماتِ الإنسانية المعنية. هذه الروحُ القدسيةُ لا تستطيعُ أن تنفُذَ وتؤثِرَ في عالم الإمكان ما لم تُجَسَّدْ في قالبِ نظمٍ مشهود ، نظمٌ يحملُ اسمُ حضرتِه ويُثْبِتُ هويتَه وأصولَه بتعاليمِه المباركة ويعملُ وفقا لحدودِه وأحكامِه. لذلك بيَّنَ وشرح حضرة بهاء الله في الكتابِ الأقدس ومن ثم حضرة عبد البهاء في ألواحِ الوصايا ــ وهو السند المؤيِّدُ والمتمِمُ والملازمُ لنصوصِ الكتابِ الأقدس ــ الأصولَ الكلية والعناصرَ الأساسية للجامعةِ البهائية بحيث لن يستطيعَ أحدٌ ممن قرأها أن ينكرَها. وعلى خُطىٰ-;- هذه الأصولِ الإداريةِ المقدَّرةِ من قبل الله فإن شريعةَ حضرة بهاء الله أي سفينةَ نجاةِ العالمِ الإنساني يجب أن تُجسَّدَ و تُصَاغ. ومن تلك الأصولِ يجب أن تتدفقَ وتفيضَ جميعُ المواهبِ في المستقبلِ، وفي نهايةِ المطافِ سوف يستندُ عليهما نفوذُ الأمرِ البهائي المنيع. يجب أن نقرَّ بأن حضرة بهاء الله لم يغمرْ البشريةَ بروحٍ جديدةٍ ومجدِّدة فحسب ولم يفصحْ عن مبادئَ عالميةٍ معينة فقط أو يأتِ بفلسفةٍ خاصةٍ بليغةٍ وشاملة وذاتِ وقعٍ على النفـسِ، بل إضـافةً إلى كـلِّ ذلك قامَ حضـرةُ بهـاء الله وعلى نحــوٍ مماثـل حضـرة عبد البهاء من بعدِه، وخلافا للأدوارِ والظهوراتِ السابقة، بوضعِ مجموعةٍ من القوانين ، وإنشاءِ مؤسساتٍ محددة ، وتقديمِ أساسياتِ الاقتصادِ الإلهي وبيانِ ما هو أساسي وهام لمجتمعٍ إلهي التنظيم ومقدَّر له أن يكون نموذجا ومثالا لمجتمع آتٍ ، وأسمى وأعلى وسيلةٍ لتأسيسِ الصلح الأعظم ، والقوةِ الوحيدةِ لإتحادِ العالم وإعلانِ حكومةِ العدلِ والقضاءِ العادل. من الأجدرِ لزعماءِ الدين وممثلي النظرياتِ السياسيةِ ورؤساءِ المؤسساتِ الإنسانية والذين في الوقتِ الحالي يشهدون بالحيرةِ والفزعِ والرهبة الافتقارَ الكاملَ لآرائِـهم وتفكـكَ وفسـادَ ما صنـعوه بأيديـهم أن يحولـوا أنظـارَهم إلى ظهـورِ حضـرة بهاء الله ويتأملوا في النظامِ العالمي المندرجِ في طيات تعاليمِه كيف أنه ببطء وبصورةٍ تدريجية ينمو وسط فوضى واضطرابِ وبلبلة الحضارةِ الحالية. إنه لا يستلزمُ منهم أدنى شكٍ أو قلق بشأنِ طبيعة أو صحةِ منشأ وشرعيةِ المؤسساتِ التي يقومُ ببنائِها معتنقي هذه العقيـدةِ من أهلِ البهاء في جميعِ أنحـاءِ العالـم ، حيث أنها تكمن في صلبِ التعاليم والآثارِ البهائيةِ الجليةِ الواضحةِ التي لم تُغيَّرْ أو تُحرَّفْ بواسطةِ الإستدلالاتِ غير المبررة أو التفاسيرِ غير المجازةِ للكلامِ الإلهي. إن القوى النافذةُ الساريةُ والتي صدرتْ من ظهورين مستقلين ومتعاقبين بصورةٍ اعجازيةٍ وخارقة هي الآن أمامَ أنظارنِا ومن خلالِ الحُماة المصطَفين والمختارين للأمرِ البهائي السريعِ الانتشار تحتشدُ تدريجيا و تنتظم . تلك القوى النافذةُ تتبلورُ رويداً رويداً في مؤسساتٍ سوف تُجَلّ ويكون لها شرفُ الامتيازِ لعصرٍ نحن مدعوون بأن نؤسسه ونخلِّدَه بإعمالنا ومآثرِنا.بذلُ الجهدِ للمقارنة بين هذا النظمِ الفريدِ البديع بكونِه إلهي مع أي من النُظُم المتعددةِ الأشكالِ والمتنوعةِ والتي قامت العقولُ البشرية في أدوارٍ مختلفة من التاريخ بابتداعِها واختراعها لإدارة مؤسساتِها الإنسانية سوف يكون مضلِلا برمَّتِه بل وأيُّ محاولةٍ من هذا القبيل في حدِّ ذاتِها تبيِّنُ عدم وجود التقديرِ الكامل لبراعـةِ إنجـازِ ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763161
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى تعْلمُ أكثرُ النفوسِ البشرية بأن الـروحَ التي نشـر عبيرَها حضرةُ بهاء الله في هذا العالمِ تتجلى بدرجاتٍ متفاوتة من القوةِ، إما مباشرةً من خلالِ جهودٍ واعية أظهرها أتباعُ حضرتِه ومؤيدوه، أو بطريقةٍ غير مباشرة من خلالِ بعض المنظماتِ الإنسانية المعنية. هذه الروحُ القدسيةُ لا تستطيعُ أن تنفُذَ وتؤثِرَ في عالم الإمكان ما لم تُجَسَّدْ في قالبِ نظمٍ مشهود ، نظمٌ يحملُ اسمُ حضرتِه ويُثْبِتُ هويتَه وأصولَه بتعاليمِه المباركة ويعملُ وفقا لحدودِه وأحكامِه. لذلك بيَّنَ وشرح حضرة بهاء الله في الكتابِ الأقدس ومن ثم حضرة عبد البهاء في ألواحِ الوصايا ــ وهو السند المؤيِّدُ والمتمِمُ والملازمُ لنصوصِ الكتابِ الأقدس ــ الأصولَ الكلية والعناصرَ الأساسية للجامعةِ البهائية بحيث لن يستطيعَ أحدٌ ممن قرأها أن ينكرَها. وعلى خُطىٰ-;- هذه الأصولِ الإداريةِ المقدَّرةِ من قبل الله فإن شريعةَ حضرة بهاء الله أي سفينةَ نجاةِ العالمِ الإنساني يجب أن تُجسَّدَ و تُصَاغ. ومن تلك الأصولِ يجب أن تتدفقَ وتفيضَ جميعُ المواهبِ في المستقبلِ، وفي نهايةِ المطافِ سوف يستندُ عليهما نفوذُ الأمرِ البهائي المنيع. يجب أن نقرَّ بأن حضرة بهاء الله لم يغمرْ البشريةَ بروحٍ جديدةٍ ومجدِّدة فحسب ولم يفصحْ عن مبادئَ عالميةٍ معينة فقط أو يأتِ بفلسفةٍ خاصةٍ بليغةٍ وشاملة وذاتِ وقعٍ على النفـسِ، بل إضـافةً إلى كـلِّ ذلك قامَ حضـرةُ بهـاء الله وعلى نحــوٍ مماثـل حضـرة عبد البهاء من بعدِه، وخلافا للأدوارِ والظهوراتِ السابقة، بوضعِ مجموعةٍ من القوانين ، وإنشاءِ مؤسساتٍ محددة ، وتقديمِ أساسياتِ الاقتصادِ الإلهي وبيانِ ما هو أساسي وهام لمجتمعٍ إلهي التنظيم ومقدَّر له أن يكون نموذجا ومثالا لمجتمع آتٍ ، وأسمى وأعلى وسيلةٍ لتأسيسِ الصلح الأعظم ، والقوةِ الوحيدةِ لإتحادِ العالم وإعلانِ حكومةِ العدلِ والقضاءِ العادل. من الأجدرِ لزعماءِ الدين وممثلي النظرياتِ السياسيةِ ورؤساءِ المؤسساتِ الإنسانية والذين في الوقتِ الحالي يشهدون بالحيرةِ والفزعِ والرهبة الافتقارَ الكاملَ لآرائِـهم وتفكـكَ وفسـادَ ما صنـعوه بأيديـهم أن يحولـوا أنظـارَهم إلى ظهـورِ حضـرة بهاء الله ويتأملوا في النظامِ العالمي المندرجِ في طيات تعاليمِه كيف أنه ببطء وبصورةٍ تدريجية ينمو وسط فوضى واضطرابِ وبلبلة الحضارةِ الحالية. إنه لا يستلزمُ منهم أدنى شكٍ أو قلق بشأنِ طبيعة أو صحةِ منشأ وشرعيةِ المؤسساتِ التي يقومُ ببنائِها معتنقي هذه العقيـدةِ من أهلِ البهاء في جميعِ أنحـاءِ العالـم ، حيث أنها تكمن في صلبِ التعاليم والآثارِ البهائيةِ الجليةِ الواضحةِ التي لم تُغيَّرْ أو تُحرَّفْ بواسطةِ الإستدلالاتِ غير المبررة أو التفاسيرِ غير المجازةِ للكلامِ الإلهي. إن القوى النافذةُ الساريةُ والتي صدرتْ من ظهورين مستقلين ومتعاقبين بصورةٍ اعجازيةٍ وخارقة هي الآن أمامَ أنظارنِا ومن خلالِ الحُماة المصطَفين والمختارين للأمرِ البهائي السريعِ الانتشار تحتشدُ تدريجيا و تنتظم . تلك القوى النافذةُ تتبلورُ رويداً رويداً في مؤسساتٍ سوف تُجَلّ ويكون لها شرفُ الامتيازِ لعصرٍ نحن مدعوون بأن نؤسسه ونخلِّدَه بإعمالنا ومآثرِنا.بذلُ الجهدِ للمقارنة بين هذا النظمِ الفريدِ البديع بكونِه إلهي مع أي من النُظُم المتعددةِ الأشكالِ والمتنوعةِ والتي قامت العقولُ البشرية في أدوارٍ مختلفة من التاريخ بابتداعِها واختراعها لإدارة مؤسساتِها الإنسانية سوف يكون مضلِلا برمَّتِه بل وأيُّ محاولةٍ من هذا القبيل في حدِّ ذاتِها تبيِّنُ عدم وجود التقديرِ الكامل لبراعـةِ إنجـازِ ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=763161
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - نداء للعالم الإنساني (4-6)
راندا شوقى الحمامصى : The Promised Day Has Come 5 جاء اليوم الموعود
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى تداعي العقائد الدينيـــة صحب إدبار الحظ عن تيجان السلطنة الزمنية تخريب لا يقل ترويعاً في النفوذ الذي يتمتع به قادة العالم الروحيون. إذ أن الحوادث الجبارة التي أعلنت انحلال هذه الممالك وانحلال هذه الإمبراطوريات الكثيرة كادت تطابق في زمنها تداعي ما كان يبدو معاقل حصينة للعقائد الدينية، كما أن نفس العملية التي ختمت على مصاير الملوك والأباطرة ختاماً سريعاً مفجعاً وأزالت أسراتهم عملت كذلك في مصائر رجال الدين المسيحي والإسلامي مؤذية هيبتهم محطّمة نظمهم العليا في بعض الحالات حقاً لقد "رفعت العزة عن طائفتين: الأمراء والعلماء" اعترى مجد الأمراء الخسوف وهلك سلطان العلماء هلاكاً. خاطب بهاءالله أيضاً هؤلاء القادة الذين اضطلعوا بمهمة إرشاد الهيئات الدينية والإشراف عليها وحذّرهم وعنّفهم في عبارات لا تقل تأكيداً عن تلك التي وجّهها إلى الملوك الذين تسلطوا على مصائر شعوبهم ورعاياهم. ولقد قاموا هم بدورهم أيضاً -ولا سيّما أقطاب الدين الإسلامي- وتحالفوا مع الملوك والحكام وشنّوا غاراتهم وصبّوا لعناتهم على مؤسس دين الله وأتباعه ومبادئه وهيئاته. ألم يكن علماء إيران هم أول من رفعوا لواء العصيان وهيجوا ضده الجماهير الجاهلة الخاضعة لهم وحرّضوا السلطات المدنيّة بجعجعتهم وتهديداتهم وأكاذيبهم وسعاياتهم وأباطيلهم وتنديدهم على أن يصدروا أوامر النفي وينفذوا القوانين ويشنوا معارك القصاص وأن يقوموا بالمذابح والمجازر التي تملأ صفحات تاريخه؟ نعم لقد بلغت المذبحة التي ارتكبت في عرض يوم واحد بتحريض هؤلاء العلماء من الفظاعة والوحشية وطابقت "بلادة الحيوان" و "جهنمية الشيطان" مبلغاً وتطابقا دفعا برينان Rinan في كتابه "الرسل Les Apó-;-tres -" أن يصف ذلك اليوم بأنه "قد لا يماثله يوم آخر في تاريخ العالم." هؤلاء العلماء هم الذين بذروا بفعالهم هذه بذور التفكك والانحلال في أنظمهم التي كانت جد قوية جد شهيرة حتى لقد بدا حين ولد الدين أنها لا يمكن أن تختل بحال من الأحوال. وهم المسؤولون أولاً وقبل كل أحد -لاستهانتهم واستخفافهم بمثل تلك المسؤوليات الجسام - عن انطلاق تلك التأثيرات العنيفة المخربة التي صبت على رؤوسهم من البلايا والكوارث ما يعادل ما انصب على رؤوس الملوك والأسر المالكة والامبراطوريات، والتي تكون أبرز المعالم في تاريخ القرن الأول وفي التقويم البهائي. إن عملية التخريب هذه -لا تزال تعمل بقوة لم تقل طاقتها- وإن بدت ظواهرها الأولى أعظم هولاً ولسوف تتخذ سرعة أشد وتبدي شواهد أعظم بروزاً وأقوى دلالة على قوتها المدمّرة. ذلك حين تنشط مقاومة دين الله من المصادر المختلفة والميادين البعيدة؛ غير أنه لا يمكنني بالنظر إلى ما اتخذته هذه الرسالة فعلاً من تناسب في أقسامها أن أفضّل القول كما يحلو لي في شاهد هذا الموضوع الذي يكوّن بالإنضمام إلى استجابة ملوكالأرض لرسالة بهاءالله - قصة من أفتن القصص المتداخلة في ملحمة دينِهِ المثيرة - ولكنني سوف أكتفي بملاحظة صدى الهجمات العنيفة التي شنّها رجال الدين الإسلامي، وأقطاب المسيحية إلى حد ما - ووقعها على هيئاتهم. وسوف أقدّم لهذه الملاحظات ببعض الفقرات المقتبسة من ألواح بهاءالله الضخمة التي تشير إلى العلماء المسلمين والمسيحيين تصريحاً وتلويحاً، وتلقي ضوءاً قوياً على الكوارث المرعبة التي داهمت وما زالت تداهم نظم الديانتين التي اهتم بهما الدين اهتماماً مباشراً. إلا أنه لا ينبغي أن يفهم من هذا أن بهاءالله قد اقتصر في توجيه خطاباته التاريخية إلى قادة الإسلام والمسيحية فقط أو أن وقع الدين المكتسح على معاقل العقائد الدينية يقتصر ......
#Promised
#Come
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764681
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى تداعي العقائد الدينيـــة صحب إدبار الحظ عن تيجان السلطنة الزمنية تخريب لا يقل ترويعاً في النفوذ الذي يتمتع به قادة العالم الروحيون. إذ أن الحوادث الجبارة التي أعلنت انحلال هذه الممالك وانحلال هذه الإمبراطوريات الكثيرة كادت تطابق في زمنها تداعي ما كان يبدو معاقل حصينة للعقائد الدينية، كما أن نفس العملية التي ختمت على مصاير الملوك والأباطرة ختاماً سريعاً مفجعاً وأزالت أسراتهم عملت كذلك في مصائر رجال الدين المسيحي والإسلامي مؤذية هيبتهم محطّمة نظمهم العليا في بعض الحالات حقاً لقد "رفعت العزة عن طائفتين: الأمراء والعلماء" اعترى مجد الأمراء الخسوف وهلك سلطان العلماء هلاكاً. خاطب بهاءالله أيضاً هؤلاء القادة الذين اضطلعوا بمهمة إرشاد الهيئات الدينية والإشراف عليها وحذّرهم وعنّفهم في عبارات لا تقل تأكيداً عن تلك التي وجّهها إلى الملوك الذين تسلطوا على مصائر شعوبهم ورعاياهم. ولقد قاموا هم بدورهم أيضاً -ولا سيّما أقطاب الدين الإسلامي- وتحالفوا مع الملوك والحكام وشنّوا غاراتهم وصبّوا لعناتهم على مؤسس دين الله وأتباعه ومبادئه وهيئاته. ألم يكن علماء إيران هم أول من رفعوا لواء العصيان وهيجوا ضده الجماهير الجاهلة الخاضعة لهم وحرّضوا السلطات المدنيّة بجعجعتهم وتهديداتهم وأكاذيبهم وسعاياتهم وأباطيلهم وتنديدهم على أن يصدروا أوامر النفي وينفذوا القوانين ويشنوا معارك القصاص وأن يقوموا بالمذابح والمجازر التي تملأ صفحات تاريخه؟ نعم لقد بلغت المذبحة التي ارتكبت في عرض يوم واحد بتحريض هؤلاء العلماء من الفظاعة والوحشية وطابقت "بلادة الحيوان" و "جهنمية الشيطان" مبلغاً وتطابقا دفعا برينان Rinan في كتابه "الرسل Les Apó-;-tres -" أن يصف ذلك اليوم بأنه "قد لا يماثله يوم آخر في تاريخ العالم." هؤلاء العلماء هم الذين بذروا بفعالهم هذه بذور التفكك والانحلال في أنظمهم التي كانت جد قوية جد شهيرة حتى لقد بدا حين ولد الدين أنها لا يمكن أن تختل بحال من الأحوال. وهم المسؤولون أولاً وقبل كل أحد -لاستهانتهم واستخفافهم بمثل تلك المسؤوليات الجسام - عن انطلاق تلك التأثيرات العنيفة المخربة التي صبت على رؤوسهم من البلايا والكوارث ما يعادل ما انصب على رؤوس الملوك والأسر المالكة والامبراطوريات، والتي تكون أبرز المعالم في تاريخ القرن الأول وفي التقويم البهائي. إن عملية التخريب هذه -لا تزال تعمل بقوة لم تقل طاقتها- وإن بدت ظواهرها الأولى أعظم هولاً ولسوف تتخذ سرعة أشد وتبدي شواهد أعظم بروزاً وأقوى دلالة على قوتها المدمّرة. ذلك حين تنشط مقاومة دين الله من المصادر المختلفة والميادين البعيدة؛ غير أنه لا يمكنني بالنظر إلى ما اتخذته هذه الرسالة فعلاً من تناسب في أقسامها أن أفضّل القول كما يحلو لي في شاهد هذا الموضوع الذي يكوّن بالإنضمام إلى استجابة ملوكالأرض لرسالة بهاءالله - قصة من أفتن القصص المتداخلة في ملحمة دينِهِ المثيرة - ولكنني سوف أكتفي بملاحظة صدى الهجمات العنيفة التي شنّها رجال الدين الإسلامي، وأقطاب المسيحية إلى حد ما - ووقعها على هيئاتهم. وسوف أقدّم لهذه الملاحظات ببعض الفقرات المقتبسة من ألواح بهاءالله الضخمة التي تشير إلى العلماء المسلمين والمسيحيين تصريحاً وتلويحاً، وتلقي ضوءاً قوياً على الكوارث المرعبة التي داهمت وما زالت تداهم نظم الديانتين التي اهتم بهما الدين اهتماماً مباشراً. إلا أنه لا ينبغي أن يفهم من هذا أن بهاءالله قد اقتصر في توجيه خطاباته التاريخية إلى قادة الإسلام والمسيحية فقط أو أن وقع الدين المكتسح على معاقل العقائد الدينية يقتصر ......
#Promised
#Come
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764681
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - The Promised Day Has Come (5) جاء اليوم الموعود
راندا شوقى الحمامصى : 5-6 نداء للعالم الإنساني
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التناقضَ الذي نلاحظه بينَ الشواهدِ المتراكمةِ للتحكمِ المستمر لأساسِ النظم الإداري لأمرِ الله والقوى المخربةِ التي تعصفُ ببناءِ وهيكلِ مجتمعٍ في وضعِ مخاض لافتٌ للنظر حقاً. هناك قرائنٌ وعلامات تزدادُ وتتضاعفُ يوماً بعد يوم سواءٌ في داخلِ العالمِ البهائي أم خارجِه لتبشِّرَ بطريقةٍ بديعةٍ ومذهلةٍ بولادةِ نظمٍ عالمي , النظمُ الذي بتأسيسه يُعلَنُ العصرُ الذهبي للأمرِ المبارك. فأيُّ مراقبٍ منصفٍ لا يخفقُ في إدراكِ ذلـك ولا يمـكنُ أن يُضلَّلَ ويُخـدَعَ بالبـطءِ المؤلـمِ الـذي يعمـلُ أتباعُ حضـرة بهاء الله وبجهدٍ لإنشاء هذه المدنيَّة, كما لا يمكنُه أن يُغَرَّ بمظاهرِ النجاحِ السريعةِ الزوال والتي تبدو في بعضِ الأحيانِ قادرةً على أن تمنعَ التأثيرَ المخربَ الهدام لأمراضٍ مزمنةٍ قد ابتُليَت بها مؤسساتُ عصرٍ فاسد. فالعلاماتِ و القرائنَ لهذه الآونةِ عديدةٌ ولا يمكنُ لأيِّ شخصٍ منصفٍ أن يتجاهلَ خصائصَها أو أن يقلِّلَ من أهمِّيتِها؛ فإذا كان عادلا في حكمِه يُدرِكُ ـــ من سلسلةِ الأحداثِ التي تُصَرِّحُ من جهةٍٍ بتقدمٍ لا يُقَاوَم لمؤسساتٍ مرتبطةٍ مباشرةً بظهورِ حضرة بهاء الله ومن جهةٍ أخرى تُنذِرُ بسقوطََ تلك السلطاتِ والأنظمةِ التي إما تجاهلت ظهور حضرته أو عارضته ـــ بأن كلَّ تلك الأحداثِ هي شواهدٌ على المشيةِ الإلهيةِ الغالبةِ وخطتِه العالميةِ والمحكَمةِ بصورة كاملة.يتفضلُ حضرة بهاء الله بقوله الجليل:" قريبا سوف يُطوىٰ بساطُ العالمِ و يُبسَطُ بساطاً آخرَ إن ربَّك لهو الحقُ علامُ الغيوب"وأيضا يتفضل مؤكدا :" لعمري سوف نطوي الدنيا و ما فيها ونبسطُ بساطاً آخرَ إنه كان على كلِّ شيءٍ قديرا."ويوضح حضرته أيضاً:"قد اضطربَ النظمُ من هذا النظمِ الأعظم واختلفَ الترتيبُ بهذا البديعِ الذي ما شهدتْ عينُ الإبداعِ شبهَه(1)"." وَآثَارُ الْهَرْجِ وَالْمَرْجِ مَشْهُودَةٌ لأَنَّ الأَسْبَابَ حَالِيَّاً لاَ تَبْدُو مُنَاسِبَة. " 23إن أيَّ نظامٍ أو كيانٍ تقوم الجهودُ البشريةُالمشتركة بابتكاره ولا يرقى إلى المستوى الموجود في الأمرِ البهائي أو يتعارضُ مع النموذجِ السامي والمعيَّنِ في تعاليمِه لا يمكن أبدا أن يأملَ تحقيقَ أيَّ شيءٍ أبعدَ نطاقا أو أسمى من الصلحِ الأصغر والذي أشار إليه حضرة بهاء الله في آثارِه محذِّراً ملوكَ وقادةَ العالمِ بقوله الجليل:" لما نَبَذْتُمُ الصُّلْحَ الأَكْبَرَ عَنْ وَرَائِكُمْ تَمَسَّكُوا بِهذا الصُّلْحِ الأَصْغَرِ لَعَلَّ بِهِ تَصْلُحُ أُمُورُكُمْ وَالَّذِينَ فِي ظِلِّكُمْ عَلَى قَدْرٍ." 24وفي نفسِ اللوح المبارك يخاطبُ قادةَ العالم:" أَنْ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ إِذاً لا تَحْتاجُونَ بِكَثْرَةِ العَساكِرِ وَمُهِمَّاتِهِمْ إِلاَّ عَلَى قَدْرٍ تَحْفَظُونَ بِهِ مَمَالِكَكُمْ وَبُلْدَانَكُمْ، إِيَّاكُمْ أَنْ تَدَعُوا ما نُصِحْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ عَلِيمٍ أَمِينٍ، أَنِ اتَّحِدُوا يا مَعْشَرَ المُلُوكِ بِهِ تَسْكُنُ أَرْياحُ الاخْتِلافِ بَيْنَكُمْ وَتَسْتَرِيحُ الرَّعِيَّةُ وَمَنْ حَوْلَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ العارِفِينَ، إِنْ قَامَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى الآخَرِ قُومُوا عَلَيْهِ إِنْ هذا إِلاَّ عَدْلٌ مُبِينٌ." 25أما الصلحُ الأعظم كما تصورَه وقرَّرَه حضرةُ بهاء الله فهو صلحٌ يجب أن يتحققَ حتما كنتيجةٍ عمليةٍ لغلبةِ الطابعِ الروحاني والكيفيةِ المعنوية على العالمِ واندماجِ جميع أعراقِه ومذاهبه وطبقاتِه وشعوبه. هذا الصلحُ لا يمكنُ أن يستندَ إلى أيِّ دعامة ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764677
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى إن التناقضَ الذي نلاحظه بينَ الشواهدِ المتراكمةِ للتحكمِ المستمر لأساسِ النظم الإداري لأمرِ الله والقوى المخربةِ التي تعصفُ ببناءِ وهيكلِ مجتمعٍ في وضعِ مخاض لافتٌ للنظر حقاً. هناك قرائنٌ وعلامات تزدادُ وتتضاعفُ يوماً بعد يوم سواءٌ في داخلِ العالمِ البهائي أم خارجِه لتبشِّرَ بطريقةٍ بديعةٍ ومذهلةٍ بولادةِ نظمٍ عالمي , النظمُ الذي بتأسيسه يُعلَنُ العصرُ الذهبي للأمرِ المبارك. فأيُّ مراقبٍ منصفٍ لا يخفقُ في إدراكِ ذلـك ولا يمـكنُ أن يُضلَّلَ ويُخـدَعَ بالبـطءِ المؤلـمِ الـذي يعمـلُ أتباعُ حضـرة بهاء الله وبجهدٍ لإنشاء هذه المدنيَّة, كما لا يمكنُه أن يُغَرَّ بمظاهرِ النجاحِ السريعةِ الزوال والتي تبدو في بعضِ الأحيانِ قادرةً على أن تمنعَ التأثيرَ المخربَ الهدام لأمراضٍ مزمنةٍ قد ابتُليَت بها مؤسساتُ عصرٍ فاسد. فالعلاماتِ و القرائنَ لهذه الآونةِ عديدةٌ ولا يمكنُ لأيِّ شخصٍ منصفٍ أن يتجاهلَ خصائصَها أو أن يقلِّلَ من أهمِّيتِها؛ فإذا كان عادلا في حكمِه يُدرِكُ ـــ من سلسلةِ الأحداثِ التي تُصَرِّحُ من جهةٍٍ بتقدمٍ لا يُقَاوَم لمؤسساتٍ مرتبطةٍ مباشرةً بظهورِ حضرة بهاء الله ومن جهةٍ أخرى تُنذِرُ بسقوطََ تلك السلطاتِ والأنظمةِ التي إما تجاهلت ظهور حضرته أو عارضته ـــ بأن كلَّ تلك الأحداثِ هي شواهدٌ على المشيةِ الإلهيةِ الغالبةِ وخطتِه العالميةِ والمحكَمةِ بصورة كاملة.يتفضلُ حضرة بهاء الله بقوله الجليل:" قريبا سوف يُطوىٰ بساطُ العالمِ و يُبسَطُ بساطاً آخرَ إن ربَّك لهو الحقُ علامُ الغيوب"وأيضا يتفضل مؤكدا :" لعمري سوف نطوي الدنيا و ما فيها ونبسطُ بساطاً آخرَ إنه كان على كلِّ شيءٍ قديرا."ويوضح حضرته أيضاً:"قد اضطربَ النظمُ من هذا النظمِ الأعظم واختلفَ الترتيبُ بهذا البديعِ الذي ما شهدتْ عينُ الإبداعِ شبهَه(1)"." وَآثَارُ الْهَرْجِ وَالْمَرْجِ مَشْهُودَةٌ لأَنَّ الأَسْبَابَ حَالِيَّاً لاَ تَبْدُو مُنَاسِبَة. " 23إن أيَّ نظامٍ أو كيانٍ تقوم الجهودُ البشريةُالمشتركة بابتكاره ولا يرقى إلى المستوى الموجود في الأمرِ البهائي أو يتعارضُ مع النموذجِ السامي والمعيَّنِ في تعاليمِه لا يمكن أبدا أن يأملَ تحقيقَ أيَّ شيءٍ أبعدَ نطاقا أو أسمى من الصلحِ الأصغر والذي أشار إليه حضرة بهاء الله في آثارِه محذِّراً ملوكَ وقادةَ العالمِ بقوله الجليل:" لما نَبَذْتُمُ الصُّلْحَ الأَكْبَرَ عَنْ وَرَائِكُمْ تَمَسَّكُوا بِهذا الصُّلْحِ الأَصْغَرِ لَعَلَّ بِهِ تَصْلُحُ أُمُورُكُمْ وَالَّذِينَ فِي ظِلِّكُمْ عَلَى قَدْرٍ." 24وفي نفسِ اللوح المبارك يخاطبُ قادةَ العالم:" أَنْ أَصْلِحُوا ذَاتَ بَيْنِكُمْ إِذاً لا تَحْتاجُونَ بِكَثْرَةِ العَساكِرِ وَمُهِمَّاتِهِمْ إِلاَّ عَلَى قَدْرٍ تَحْفَظُونَ بِهِ مَمَالِكَكُمْ وَبُلْدَانَكُمْ، إِيَّاكُمْ أَنْ تَدَعُوا ما نُصِحْتُمْ بِهِ مِنْ لَدُنْ عَلِيمٍ أَمِينٍ، أَنِ اتَّحِدُوا يا مَعْشَرَ المُلُوكِ بِهِ تَسْكُنُ أَرْياحُ الاخْتِلافِ بَيْنَكُمْ وَتَسْتَرِيحُ الرَّعِيَّةُ وَمَنْ حَوْلَكُمْ إِنْ أَنْتُمْ مِنَ العارِفِينَ، إِنْ قَامَ أَحَدٌ مِنْكُمْ عَلَى الآخَرِ قُومُوا عَلَيْهِ إِنْ هذا إِلاَّ عَدْلٌ مُبِينٌ." 25أما الصلحُ الأعظم كما تصورَه وقرَّرَه حضرةُ بهاء الله فهو صلحٌ يجب أن يتحققَ حتما كنتيجةٍ عمليةٍ لغلبةِ الطابعِ الروحاني والكيفيةِ المعنوية على العالمِ واندماجِ جميع أعراقِه ومذاهبه وطبقاتِه وشعوبه. هذا الصلحُ لا يمكنُ أن يستندَ إلى أيِّ دعامة ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=764677
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - (5-6) نداء للعالم الإنساني
راندا شوقى الحمامصى : The Promised Day Has Come 6 جاء اليوم الموعود
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى خطابه إلى علماء الإسلام فلنتدبّر الآن تدبّراً أدق تلك الإشارات الخاصة والكلمات التي وجهها الباب وبهاءالله إلى علماء الإسلام مباشرة. إن الباب فكما يشهد كتاب الإيقان قد "أصدر لعلماء كل بلد توقيعاً خاصاً فصّل فيه مراتب إعراض كل منهم وأغراضهم." وحينما كان في إصفهان معقل علماء الإسلام العتيد دعا علماء تلك المدينة ليناظروه دعوة كتابية عن طريق حاكمها منوجهر خان؛ وذلك حتى "يحق الحق ويزهق الباطل" فلم يأنس أحد من جمهور العلماء الذين غصّت بهم مدينة العلم في نفسه من القوة ما يقبل بها هذا التحدي. وأما بهاءالله فقد عبّر بدوره حين كان في أدرنة تعبيراً يشهد به لوحه إلى شاه إيران عن رغبته في أن "يجتمع مع علماء العصر ويأتي في حضور حضرة السلطان بالحجة والبرهان" فندد علماء طهران بهذه الدعوة وعدّوها "ادعاء عظيماً ووقاحة مسرفة "ونصحوا الشاه من خوفهم بأن يعاقب حامل هذا اللوح على الفور. ومن قبل حينما كان بهاءالله في بغداد عبّر عن استعداده للإتيان بأية معجزة يريدها علماء النجف وكربلاء -وهما المدينتان المقدستان من بعد مكة والمدينة في نظر الشيعة- وذلك على شريطة أن يجتمع هؤلاء العلماء ويتفقوا فيما بينهم على معجزة بينهم ويكتبوا وثيقة يتعهدون فيها بأن يؤمنوا بصحة رسالته إذا تمت على يديه معجزتهم، ويوقعوها ويختموها، فلم يجدوا إزاء هذا التحدي جواباً على ذلك الذي رواه حضرة عبدالبهاء في المفاوضات قالوا: "هذا رجل ساحر ولربما فعل أمامنا السحر فلا يبقى لنا عليه كلمة نقولها." ولقد شهد بهاءالله نفسه بذلك فقال: "كثنا اثنتي عشرة سنة في بغداد وكلما أردنا أن يجتمع جمع من العلماء ومنصفي العباد في مجلس يتضح فيه الحق والباطل وتقوم فيه الأدلة لم يستجب أحد." وقال مرة أخرى: "كذلك أردنا في العراق أن نجتمع مع علماء العجم. لما سمعوا فرّوا وقالوا إن هذا إلا ساحر مبين، هذه كلمة خرجت من أفواه أمثالهم من قبل وهؤلاء اعترضوا عليهم بما قالوا. وهم يقولون اليوم مثل قولهم ولا يفقهون. لعمري مثلهم كمثل الرماد عند ربك إذا أراد تمر عليهم أرياح عاصفات وتجعلهم هباءً إن ربك لهو المقتدر على ما يريد." خاطب الباب علماء الشيعة الكذبة القساة الجبناء الذين لولا تدخلهم -كما يعلن بهاءالله- لرضخت إيران لقوة الله بغتة فيما لا يزيد عن سنتين بحال؛ فقال في قيوم الأسماء: "يا معشر العلماء! اتقوا الله في آرائكم في يومكم هذا فإن الذكر فيكم من عندنا قد كان بالحق حاكماً وشهيداً وأعرضوا عما تأخذون من غير كتاب الله فإن لكم في القيامة على الصراط موقفاً على الحق قد كان مسؤولا." وتزخر كتابات حضرة بهاءالله بالإشارة إلى علماء المسلمين وهو يتعجب فيقول: "إن سدرة المنتهى تنوح بما ارتكب العلماء وتصيح بأعلى النداء وتندب على نفسها." وهو يكتب في لوح إبن الذئب فيقول: "من أول ظهور ذلك الحزب (أي الشيعة) إلى اليوم كم من عالم جاء ولم يدرك أحد كيفية الظهور. فماذا كان سبب هذه الغفلة؟ لو نذكره لتنفطر أركانهم إن التفكر واجب بل إن تفكر ألف ألف سنة واجب لعلهم يفوزون برشح من بحر العلم وينتبهون إلى ما هم عنه اليوم غافلون." وفي اللوح نفسه يقرر: "إن السحاب الكثيف مظاهر الظنون والأوهام وهم علماء إيران." وكتب في هذا الصدد شارحاً؛ قال: "إنما قصدت من (العلماء) في هذه المواضع التي ذكرتها هؤلاء الناس الذين يزينون أنفسهم بلباس العلم في الظاهر وهم منه محرومون في الباطن." وقال مرة أخرى: "ارتكب علماء إيران ما لم يرتكبه أي حزب من أحزاب العالم." وكذلك ارتفع صوت عبدالبهاء مركز الميثاق معلناً بالمصائب التي قدّر لها أن تداهم الحزبين السني والشيع ......
#Promised
#Come
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766762
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى خطابه إلى علماء الإسلام فلنتدبّر الآن تدبّراً أدق تلك الإشارات الخاصة والكلمات التي وجهها الباب وبهاءالله إلى علماء الإسلام مباشرة. إن الباب فكما يشهد كتاب الإيقان قد "أصدر لعلماء كل بلد توقيعاً خاصاً فصّل فيه مراتب إعراض كل منهم وأغراضهم." وحينما كان في إصفهان معقل علماء الإسلام العتيد دعا علماء تلك المدينة ليناظروه دعوة كتابية عن طريق حاكمها منوجهر خان؛ وذلك حتى "يحق الحق ويزهق الباطل" فلم يأنس أحد من جمهور العلماء الذين غصّت بهم مدينة العلم في نفسه من القوة ما يقبل بها هذا التحدي. وأما بهاءالله فقد عبّر بدوره حين كان في أدرنة تعبيراً يشهد به لوحه إلى شاه إيران عن رغبته في أن "يجتمع مع علماء العصر ويأتي في حضور حضرة السلطان بالحجة والبرهان" فندد علماء طهران بهذه الدعوة وعدّوها "ادعاء عظيماً ووقاحة مسرفة "ونصحوا الشاه من خوفهم بأن يعاقب حامل هذا اللوح على الفور. ومن قبل حينما كان بهاءالله في بغداد عبّر عن استعداده للإتيان بأية معجزة يريدها علماء النجف وكربلاء -وهما المدينتان المقدستان من بعد مكة والمدينة في نظر الشيعة- وذلك على شريطة أن يجتمع هؤلاء العلماء ويتفقوا فيما بينهم على معجزة بينهم ويكتبوا وثيقة يتعهدون فيها بأن يؤمنوا بصحة رسالته إذا تمت على يديه معجزتهم، ويوقعوها ويختموها، فلم يجدوا إزاء هذا التحدي جواباً على ذلك الذي رواه حضرة عبدالبهاء في المفاوضات قالوا: "هذا رجل ساحر ولربما فعل أمامنا السحر فلا يبقى لنا عليه كلمة نقولها." ولقد شهد بهاءالله نفسه بذلك فقال: "كثنا اثنتي عشرة سنة في بغداد وكلما أردنا أن يجتمع جمع من العلماء ومنصفي العباد في مجلس يتضح فيه الحق والباطل وتقوم فيه الأدلة لم يستجب أحد." وقال مرة أخرى: "كذلك أردنا في العراق أن نجتمع مع علماء العجم. لما سمعوا فرّوا وقالوا إن هذا إلا ساحر مبين، هذه كلمة خرجت من أفواه أمثالهم من قبل وهؤلاء اعترضوا عليهم بما قالوا. وهم يقولون اليوم مثل قولهم ولا يفقهون. لعمري مثلهم كمثل الرماد عند ربك إذا أراد تمر عليهم أرياح عاصفات وتجعلهم هباءً إن ربك لهو المقتدر على ما يريد." خاطب الباب علماء الشيعة الكذبة القساة الجبناء الذين لولا تدخلهم -كما يعلن بهاءالله- لرضخت إيران لقوة الله بغتة فيما لا يزيد عن سنتين بحال؛ فقال في قيوم الأسماء: "يا معشر العلماء! اتقوا الله في آرائكم في يومكم هذا فإن الذكر فيكم من عندنا قد كان بالحق حاكماً وشهيداً وأعرضوا عما تأخذون من غير كتاب الله فإن لكم في القيامة على الصراط موقفاً على الحق قد كان مسؤولا." وتزخر كتابات حضرة بهاءالله بالإشارة إلى علماء المسلمين وهو يتعجب فيقول: "إن سدرة المنتهى تنوح بما ارتكب العلماء وتصيح بأعلى النداء وتندب على نفسها." وهو يكتب في لوح إبن الذئب فيقول: "من أول ظهور ذلك الحزب (أي الشيعة) إلى اليوم كم من عالم جاء ولم يدرك أحد كيفية الظهور. فماذا كان سبب هذه الغفلة؟ لو نذكره لتنفطر أركانهم إن التفكر واجب بل إن تفكر ألف ألف سنة واجب لعلهم يفوزون برشح من بحر العلم وينتبهون إلى ما هم عنه اليوم غافلون." وفي اللوح نفسه يقرر: "إن السحاب الكثيف مظاهر الظنون والأوهام وهم علماء إيران." وكتب في هذا الصدد شارحاً؛ قال: "إنما قصدت من (العلماء) في هذه المواضع التي ذكرتها هؤلاء الناس الذين يزينون أنفسهم بلباس العلم في الظاهر وهم منه محرومون في الباطن." وقال مرة أخرى: "ارتكب علماء إيران ما لم يرتكبه أي حزب من أحزاب العالم." وكذلك ارتفع صوت عبدالبهاء مركز الميثاق معلناً بالمصائب التي قدّر لها أن تداهم الحزبين السني والشيع ......
#Promised
#Come
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766762
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - The Promised Day Has Come (6) جاء اليوم الموعود
راندا شوقى الحمامصى : نداء للعالم الإنساني 6-6 مصيرُ وقَدَرُ العالمِ الإنساني
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى بينما نتأملُ بدقةٍ الأحداثَ الماضيةَ القريبة ونستطلعُ بطريقةٍ خاطفةٍ التقلباتِ والتغيراتِ التي ابتُليَتْ بها الجامعةُ البشريةُ المعذَّبةُ ونسترجعُ التوترَ, الإرهاق والإجهادَ الذي تعرضتْ له بنيةُ نظامٍ محتضِر بالٍ بصورةٍ متزايدةٍ لا يسعُنا إلا أن ندهشَ من هذا التباينِ والتناقضِ الشديدين بين ما تُبديه الشواهدُ الكثيرةُ للتكوينِ التدريجي للنظمِ الإداري البهائي والتوسعِ المتواصلِ لمؤسساتِه, والذي وُجِدَ ليكون مبشراً بمدنيةٍ عالميةٍ من ناحيةٍ وتلك الشواهدِ المنذرةِ بالشر كالصراعِ السياسي الحاد والاضطرابِ الاجتماعي والبغضِ والحقدِ العرقي والعنصري , العداءِ بين الطبقاتِ الاجتماعية , فسادِ الأخلاقِ وانتشار اللادينيةِ التي تُعلِنُ بعباراتٍ لا لبسَ فيها فسادَ وبطلان مؤسساتِ نظامٍ مفلسٍ وآيلٍ للزوال. يصور حضرة بهاء الله بنظرةٍ عامةٍ المصيرَ الراهن للعالمِ الإنساني بقوله العظيم :"إِنَّ رياحَ اليأسِ تهبُّ من كلِّ الجهاتِ، ويستشري الانقلابُ والاختلافُ بين البشرِ يوماً بعد يوم." 34ويُصَرِّح حضرتُه في سياقٍ آخر بقوله العظيم:" هكذا سوف تشتدُ محنتُه بشأن لن يكون ملائماً أو مناسباً الإفصاحُ عنه." (ترجمة)من جانب آخر تنبأَ حضرة بهاء الله وبصورةٍٍٍ مؤكدة مستقبلَ العالمِ الإنساني في مقابلةٍ جديرةٍ بالذكر مع المستشرقٍ المعروف ادوارد براون فتفضل بقوله الجليل:" فستنقضي هذه الحروبُ المدمّرةُ والمشاحناتُ العقيمةُ، وسيأتي "الصّلح الأعظم"... ولا بدّ من زوال هذه المشاحناتِ والبغضاءِ وهذا السّفك للدّماءِ وهذا الاختلاف، حتّى يكونُ جميعُ النّاسِ جنسًا واحدًا وأسرةً واحدةً..." 35وقد كتبَ حضرة عبد البهاء بطريقةٍ مماثلة :" جميعُ المللِ و الشعوبِ سوف تُصبِح ملةً واحدةً. النزاعُ الديني والمذهبي, عداءُ الأعراقِ والشعوب, الاختلافاتُ الوطنيةُ, كلها سوف تزولُ وسوف يتمسكُ الجميعُ بدينٍ واحد وتكونُ لهم شريعةٌ واحدة, يمتزجون كجنسٍ واحد, ويصبحون قوما واحدا. يسكنون في وطنٍ واحد وهي الكرة الأرضية." (ترجمة)ما نشهدُه في الوقتِ الراهنِ من أزمات خطيرة في هذه المرحلةِ من تاريخِ الحضارةِ البشرية يشيرُ إلى العودةِ لأزمنةٍ فيها " تفنىٰ الأديانُ و تحيىٰ " وهي مرحلةُ رشدِ وبلوغِ العالم الإنساني في طورِ تطورِه البطيء والمؤلمِ , حيث تمهدُ لبلوغِه مرحلةِ الرجولة, الوعد الذي هو جزءٌ لا يتجزأُ من تعاليمِ حضرة بهاء الله وقد أشارتْ إليه نبوءاتُه. إن الاضطرابَ المصاحِبَ لهذه الفترةِ من التحولِ والانتقالِ يجعل هذه المرحلة أشبه ما تكون بمرحلة الشباب وما يُميِّزُها من الطيشِ والتهور وسيطرةِ الغرائزِ إضافة إلى ما يصاحبها من العصيانِ والتمرد, والمبالغة في الثقةِ بالنفسِ وعدمِ الإحترامِ لقواعدِ الانضباطِ في السلوك. لقد انقضتْ أدوارُ طفولةِ وصبا العالمِ الإنساني ولن تعودَ أبداً, والعصرُ العظيمُ الذي هو فخرُ جميعِ العصور ويتميزُ بأنَّه مجيءُ عصرِ كمالِ الجنسِ البشري بأسرِه لم يأتِ بعد. إن اضطراباتِ هذه المرحلةِ الانتقاليةِ والأكثر تشنجاً في تاريخِ البشرية هي من الضرورياتِ الجوهريةِ لتلك المرحلةِ التي تبشِّرُ بطلوعٍ حتمي لعصرِ العصور وآخِرِ الزمان والتي سوف تتحولُ فيه حماقةُ النزاعاتِ التي شوّهتْ سجلاتِ تاريخِ البشرية منذ فجرِ التاريخ إلى صلحٍ عالمي دائمٍ وباقٍ ويتميزُ بالحكمةِ والهدوءِ والطمأنينة. في هذا الصلحِ تحِلُّ المصالحةُ العالميةُ والالتئامُ التامُّ للعناصرِ المختلفةِ التي تشكّلُ المجتمعَ الإنساني محلَ النزاعِ والتفرقةِ بين بني الإنسان. يُمثِّلُ هذا في الح ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
#مصيرُ
#وقَدَرُ
#العالمِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766784
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى بينما نتأملُ بدقةٍ الأحداثَ الماضيةَ القريبة ونستطلعُ بطريقةٍ خاطفةٍ التقلباتِ والتغيراتِ التي ابتُليَتْ بها الجامعةُ البشريةُ المعذَّبةُ ونسترجعُ التوترَ, الإرهاق والإجهادَ الذي تعرضتْ له بنيةُ نظامٍ محتضِر بالٍ بصورةٍ متزايدةٍ لا يسعُنا إلا أن ندهشَ من هذا التباينِ والتناقضِ الشديدين بين ما تُبديه الشواهدُ الكثيرةُ للتكوينِ التدريجي للنظمِ الإداري البهائي والتوسعِ المتواصلِ لمؤسساتِه, والذي وُجِدَ ليكون مبشراً بمدنيةٍ عالميةٍ من ناحيةٍ وتلك الشواهدِ المنذرةِ بالشر كالصراعِ السياسي الحاد والاضطرابِ الاجتماعي والبغضِ والحقدِ العرقي والعنصري , العداءِ بين الطبقاتِ الاجتماعية , فسادِ الأخلاقِ وانتشار اللادينيةِ التي تُعلِنُ بعباراتٍ لا لبسَ فيها فسادَ وبطلان مؤسساتِ نظامٍ مفلسٍ وآيلٍ للزوال. يصور حضرة بهاء الله بنظرةٍ عامةٍ المصيرَ الراهن للعالمِ الإنساني بقوله العظيم :"إِنَّ رياحَ اليأسِ تهبُّ من كلِّ الجهاتِ، ويستشري الانقلابُ والاختلافُ بين البشرِ يوماً بعد يوم." 34ويُصَرِّح حضرتُه في سياقٍ آخر بقوله العظيم:" هكذا سوف تشتدُ محنتُه بشأن لن يكون ملائماً أو مناسباً الإفصاحُ عنه." (ترجمة)من جانب آخر تنبأَ حضرة بهاء الله وبصورةٍٍٍ مؤكدة مستقبلَ العالمِ الإنساني في مقابلةٍ جديرةٍ بالذكر مع المستشرقٍ المعروف ادوارد براون فتفضل بقوله الجليل:" فستنقضي هذه الحروبُ المدمّرةُ والمشاحناتُ العقيمةُ، وسيأتي "الصّلح الأعظم"... ولا بدّ من زوال هذه المشاحناتِ والبغضاءِ وهذا السّفك للدّماءِ وهذا الاختلاف، حتّى يكونُ جميعُ النّاسِ جنسًا واحدًا وأسرةً واحدةً..." 35وقد كتبَ حضرة عبد البهاء بطريقةٍ مماثلة :" جميعُ المللِ و الشعوبِ سوف تُصبِح ملةً واحدةً. النزاعُ الديني والمذهبي, عداءُ الأعراقِ والشعوب, الاختلافاتُ الوطنيةُ, كلها سوف تزولُ وسوف يتمسكُ الجميعُ بدينٍ واحد وتكونُ لهم شريعةٌ واحدة, يمتزجون كجنسٍ واحد, ويصبحون قوما واحدا. يسكنون في وطنٍ واحد وهي الكرة الأرضية." (ترجمة)ما نشهدُه في الوقتِ الراهنِ من أزمات خطيرة في هذه المرحلةِ من تاريخِ الحضارةِ البشرية يشيرُ إلى العودةِ لأزمنةٍ فيها " تفنىٰ الأديانُ و تحيىٰ " وهي مرحلةُ رشدِ وبلوغِ العالم الإنساني في طورِ تطورِه البطيء والمؤلمِ , حيث تمهدُ لبلوغِه مرحلةِ الرجولة, الوعد الذي هو جزءٌ لا يتجزأُ من تعاليمِ حضرة بهاء الله وقد أشارتْ إليه نبوءاتُه. إن الاضطرابَ المصاحِبَ لهذه الفترةِ من التحولِ والانتقالِ يجعل هذه المرحلة أشبه ما تكون بمرحلة الشباب وما يُميِّزُها من الطيشِ والتهور وسيطرةِ الغرائزِ إضافة إلى ما يصاحبها من العصيانِ والتمرد, والمبالغة في الثقةِ بالنفسِ وعدمِ الإحترامِ لقواعدِ الانضباطِ في السلوك. لقد انقضتْ أدوارُ طفولةِ وصبا العالمِ الإنساني ولن تعودَ أبداً, والعصرُ العظيمُ الذي هو فخرُ جميعِ العصور ويتميزُ بأنَّه مجيءُ عصرِ كمالِ الجنسِ البشري بأسرِه لم يأتِ بعد. إن اضطراباتِ هذه المرحلةِ الانتقاليةِ والأكثر تشنجاً في تاريخِ البشرية هي من الضرورياتِ الجوهريةِ لتلك المرحلةِ التي تبشِّرُ بطلوعٍ حتمي لعصرِ العصور وآخِرِ الزمان والتي سوف تتحولُ فيه حماقةُ النزاعاتِ التي شوّهتْ سجلاتِ تاريخِ البشرية منذ فجرِ التاريخ إلى صلحٍ عالمي دائمٍ وباقٍ ويتميزُ بالحكمةِ والهدوءِ والطمأنينة. في هذا الصلحِ تحِلُّ المصالحةُ العالميةُ والالتئامُ التامُّ للعناصرِ المختلفةِ التي تشكّلُ المجتمعَ الإنساني محلَ النزاعِ والتفرقةِ بين بني الإنسان. يُمثِّلُ هذا في الح ......
#نداء
#للعالم
#الإنساني
#مصيرُ
#وقَدَرُ
#العالمِ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766784
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - نداء للعالم الإنساني ( 6-6 ) مصيرُ وقَدَرُ العالمِ الإنساني
راندا شوقى الحمامصى : The Promised Day Has Come- 7 جاء اليوم الموعود
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى رسالاتــه إلى أقطـاب المسيحية إن نظرة واحدة نلقيها على كتابات صاحب الظهور البهائي لتجلو لنا الحقيقة المهمة العظيمة الدلالة وهي أن الذي وجه الرسالة الخالدة إلى ملوك الأرض جماعة وأنزل للبارزين من ذوي التيجان في أوروبا وآسيا ألواحاً خاصة، واصدر نداءه إلى أقطاب الإسلام من أهل السنة والشيعة ولم يستثن من مجال نظرته اليهود ولا أتباع زرادشت قد وجه -فضلا على دعواته وإنذاراته العديدة المتكررة إلى العالم المسيحي بأسره- رسالات خاصة إلى رؤساء المذاهب المسيحية المختلفة بعضها عام شامل وبعضها الآخر دقيق متحدّ - إلى البابا والملوك والبطارقة والمطارنة والأساقفة والقساوسة والرهبان. ولقد سبق لنا حين تصدينا لرسالات بهاءالله إلى رؤوس العالم المتوجة أن تدبرنا بعض خصائص لوح البابا والكلمات التي كتبت إلى ملوك العالم المسيحي. فلنوجه الآن انتباهنا إلى تلك الفقرات التي افرد فيها قلم بهاءالله ارستقراطية الكنيسة وخدمتها بالنداء: "قل يا ملأ البطارقة! قد جاء من وعدتم به في الألواح فاتقوا الله ولا تتبعوا الأوهام والأباطيل. دعوا ما عندكم وخذوا ما أرسلناه إليكم بقدرة فهذا خير لكم عما تملكون يشهد بذلك كل قلب خبير وكل امرء بصير. تفاخرتم باسمي وتواريتم عني بالحجاب وإن هذا لشيء عجاب." "قل يا ملأ المطارنة: ظهر رب العباد وهو يدعو الناس إلى ميدان الهداية وأنتم بين الأموات محشورون. طوبى لمن حيي من نسيم الله وقام من بين الأموات بهذا الإسم المبين." "قل يا ملأ الأساقف! ارتجفت قبائل الأرض ونادى الأب الأبدي بين الأرض والسماء طوبى لأذن سمعت وعن رأت وقلب توجه إلى قبلة أهل السموات والأرضين!" "قل يا ملأ القسيس! دعوا النواقيس ثم اخرجوا من الكنائس ينبغي لكم اليوم أن تصيحوا بين الأمم بهذا الاسم الأعظم! أتختارون الصمت بعد إذ يصيح كل حجر وشجر بأعلى النداء: قد أتى الرب ذو المجد الكبير..." "يا ملأ الرهبان! لا تعتكفوا في الكنائس والمعابد! أخرجوا بإذني ثم اشتغلوا بما تنتفع به أنفسكم وأنفس العباد كذلك يأمركم مالك يوم الدين. اعتكفوا في حصن حبي. هذا حق الاعتكاف لو كنتم من العارفين. من جاور البيت إنه كالميت، ينبغي للإنسان أن يظهر منه ما ينتفع به العباد والذي ليس له ثمر ينبغي للنار. كذلك يعظكم ربكم إنه هو العزيز الكريم. تزوجوا ليقوم بعدكم أحد مقامكم إنا منعناكم عن الخيانة لا عما تظهر به الأمانة. أأخذتم أصول أنفسكم ونبذتم أصول الله وراءكم؟ اتقوا الله ولا تكونن من الجاهلين. لولا الإنسان من يذكرني في أرضي؟ وكيف تظهر صفاتي وأسمائي؟ تفكروا ولا تكونوا من الذين احتجبوا وكانوا من الراقدين. إن الذي ما تزوج (المسيح) ما وجد مقراً ليسكن فيه أو يضع رأسه عليه بما اكتسب أيدي الخائنين. ليس تقديس نفسه بما عرفتم وما عندكم من الأوهام بل بما عندنا. اسألوا لتعرفوا مقامه الذي كان مقدسا عن ظنون من على الأرض كلها. طوبى للعارفين."أمم مسيحية ضد اخرى مخرب حقاً ذلك الدمار الذي لحق بمصائر المذهب الشيعي في إيران؛ ومحزن حقاً هو المصير الذي ينتظر فلوله الذي يئنون الآن تحت نير السلطة المدنية التي طالما احتقروها واستشرفوا عليها قروناً بعد قرون ومليء بالإضطراب حقاً زوال أهم أنظمة أهل السنة وعزيز حقاً هيئاته في بلاد حمت أمر من نصّب نفسه خليفة لرسول الله. جبارة مثابرة حقاً هي تلك العملية التي جلبت مثل هذا الدمار والخزي والانقسام والضعف على حماة معاقل المذاهب المسيحية. مظلمة حقاً هي السحب التي تلبد بها أفقها وإنه ليس من الإسراف ولا المبالغة في شيء إذا نحن قلنا أن الإسلام والمسيحية دخلا في أدق ......
#Promised
#Come-
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768096
#الحوار_المتمدن
#راندا_شوقى_الحمامصى رسالاتــه إلى أقطـاب المسيحية إن نظرة واحدة نلقيها على كتابات صاحب الظهور البهائي لتجلو لنا الحقيقة المهمة العظيمة الدلالة وهي أن الذي وجه الرسالة الخالدة إلى ملوك الأرض جماعة وأنزل للبارزين من ذوي التيجان في أوروبا وآسيا ألواحاً خاصة، واصدر نداءه إلى أقطاب الإسلام من أهل السنة والشيعة ولم يستثن من مجال نظرته اليهود ولا أتباع زرادشت قد وجه -فضلا على دعواته وإنذاراته العديدة المتكررة إلى العالم المسيحي بأسره- رسالات خاصة إلى رؤساء المذاهب المسيحية المختلفة بعضها عام شامل وبعضها الآخر دقيق متحدّ - إلى البابا والملوك والبطارقة والمطارنة والأساقفة والقساوسة والرهبان. ولقد سبق لنا حين تصدينا لرسالات بهاءالله إلى رؤوس العالم المتوجة أن تدبرنا بعض خصائص لوح البابا والكلمات التي كتبت إلى ملوك العالم المسيحي. فلنوجه الآن انتباهنا إلى تلك الفقرات التي افرد فيها قلم بهاءالله ارستقراطية الكنيسة وخدمتها بالنداء: "قل يا ملأ البطارقة! قد جاء من وعدتم به في الألواح فاتقوا الله ولا تتبعوا الأوهام والأباطيل. دعوا ما عندكم وخذوا ما أرسلناه إليكم بقدرة فهذا خير لكم عما تملكون يشهد بذلك كل قلب خبير وكل امرء بصير. تفاخرتم باسمي وتواريتم عني بالحجاب وإن هذا لشيء عجاب." "قل يا ملأ المطارنة: ظهر رب العباد وهو يدعو الناس إلى ميدان الهداية وأنتم بين الأموات محشورون. طوبى لمن حيي من نسيم الله وقام من بين الأموات بهذا الإسم المبين." "قل يا ملأ الأساقف! ارتجفت قبائل الأرض ونادى الأب الأبدي بين الأرض والسماء طوبى لأذن سمعت وعن رأت وقلب توجه إلى قبلة أهل السموات والأرضين!" "قل يا ملأ القسيس! دعوا النواقيس ثم اخرجوا من الكنائس ينبغي لكم اليوم أن تصيحوا بين الأمم بهذا الاسم الأعظم! أتختارون الصمت بعد إذ يصيح كل حجر وشجر بأعلى النداء: قد أتى الرب ذو المجد الكبير..." "يا ملأ الرهبان! لا تعتكفوا في الكنائس والمعابد! أخرجوا بإذني ثم اشتغلوا بما تنتفع به أنفسكم وأنفس العباد كذلك يأمركم مالك يوم الدين. اعتكفوا في حصن حبي. هذا حق الاعتكاف لو كنتم من العارفين. من جاور البيت إنه كالميت، ينبغي للإنسان أن يظهر منه ما ينتفع به العباد والذي ليس له ثمر ينبغي للنار. كذلك يعظكم ربكم إنه هو العزيز الكريم. تزوجوا ليقوم بعدكم أحد مقامكم إنا منعناكم عن الخيانة لا عما تظهر به الأمانة. أأخذتم أصول أنفسكم ونبذتم أصول الله وراءكم؟ اتقوا الله ولا تكونن من الجاهلين. لولا الإنسان من يذكرني في أرضي؟ وكيف تظهر صفاتي وأسمائي؟ تفكروا ولا تكونوا من الذين احتجبوا وكانوا من الراقدين. إن الذي ما تزوج (المسيح) ما وجد مقراً ليسكن فيه أو يضع رأسه عليه بما اكتسب أيدي الخائنين. ليس تقديس نفسه بما عرفتم وما عندكم من الأوهام بل بما عندنا. اسألوا لتعرفوا مقامه الذي كان مقدسا عن ظنون من على الأرض كلها. طوبى للعارفين."أمم مسيحية ضد اخرى مخرب حقاً ذلك الدمار الذي لحق بمصائر المذهب الشيعي في إيران؛ ومحزن حقاً هو المصير الذي ينتظر فلوله الذي يئنون الآن تحت نير السلطة المدنية التي طالما احتقروها واستشرفوا عليها قروناً بعد قرون ومليء بالإضطراب حقاً زوال أهم أنظمة أهل السنة وعزيز حقاً هيئاته في بلاد حمت أمر من نصّب نفسه خليفة لرسول الله. جبارة مثابرة حقاً هي تلك العملية التي جلبت مثل هذا الدمار والخزي والانقسام والضعف على حماة معاقل المذاهب المسيحية. مظلمة حقاً هي السحب التي تلبد بها أفقها وإنه ليس من الإسراف ولا المبالغة في شيء إذا نحن قلنا أن الإسلام والمسيحية دخلا في أدق ......
#Promised
#Come-
#اليوم
#الموعود
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=768096
الحوار المتمدن
راندا شوقى الحمامصى - The Promised Day Has Come-(7) جاء اليوم الموعود