سعيد الوجاني : الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة السيد ستيفان دوجاريك يعترف بصعوبة تعيين ممثل شخصي للامين العام بشأن الصحراء
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة السيد Stéphane Dujarric ..منذ حوالي سنتين عن " استقالة" آخر مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء ، ورغم لهْفتْ الجزائر وجبهة البوليساريو ، وانتظارهما تعيين مبعوث جديد للملف ، وكأن تعيين مبعوث شخصي هو عصا موسى ، ستنزل على رؤوس المتنازعين لفض النزاع رغم أنفهما ... يخرج الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة السيد Stéphane Dujarric ، بتصريح أزال اللثام عن طول الانتظار لتعيين مبعوث شخصي جديد ، وليعلن ان تعيين ممثل شخص ليس بالأمر السهل ، وانها من التعقيدات التي تقف حجرة عثرة امام لقاء اطراف النزاع ، ومن دون شروط ، لنقاش الحل الذي قد يؤدي الى تسوية المشكل ، بما ينهيه مرة واحدة ، وبما ترضى عنه جميع الأطراف ... وبما ان الجزائر والجبهة يعوّلان على تعيين هذا الممثل الذي عجز في خلخلت الملف ، لأنه يفتقر الى سلطة الضبط ، والامر ، والنهي ، فقد يكون تصريح Dujarric هذا ، قد الحق ضررا بانتظارية البورليساريو لهذا العيين ، مثل الانتظارية / السّبات الذي غرقت فيه الجبهة منذ ثلاثين سنة ، حتى عندما استفاقت متأخرة من سباتها ، وفتحت اعينها على الواقع الجديد دوليا وجغرافيا ، وجدت ان كل شيء تغير امامها ، بما افقدها القوة والزخم المادي والإعلامي الذي حظيت به قبل اتفاق 1991 .. لكن هل ترك تصريح Dujarric نفس انطباع البوليساريو والجزائر لذا النظام المغربي ، الذي لا يهمه في شيء تعيين ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة بشان نزاع الصحراء .. فالنظام المغربي ، طالما ان دور هذا الممثل ليس تقريريا ، ولا آمرا ، ولا ناهيا ، فتعيين الممثل من عدمه ، لا يهمه في شيء ، اللهم اذا كان على شاكلة الممثل الهولندي Peter Walsum الذي قال ، ان خيار الاستفتاء اصبح متجاوزا ، وان خيار الاستقلال غير واقعي ، اما اذا كان الممثل على شاكلة كريستوفر رووس ، او على شاكلة جميس بيكير .. فهما مرفوضان ، لاتهامهما بالانحياز الى أطروحة الاستقلال التي تقف وراءها الجزائر والجبهة ، مثل اتهام هذه والجزائر Perte Walsum ، بالانحياز الى جانب النظام المغربي ..واذا عدنا الى التاريخ لنتساءل عن عدد الممثلين الشخصيين للأمين العام بشان نزاع الصحراء ، فعددهم وصل الى سبعة ممثلين ، كانوا بالتتابع من اول ممثل الى آخر ممثل وهم : جوهانس مانس ، زياد يعقوب خان ، إيريك جينسن ، جميس بيكير ، بيتر فالسوم ، كرستوفر رووس ، وآخرهم الألماني " المستقيل " الذي أُجبر على الاستقالة هورست كوهلر ... فمن اول تعيين لأول ممثل شخصي للأمين العام في سنة 1990 ، الى آخر تعيين للممثل في 2019 ..يكون قد مر على تعيين الممثلين الشخصيين حوالي احدى وثلاثين سنة مضت ، وهي مدة تتزامن مع الثلاثين سنة من السبات الشتوي الذي دخلته الجبهة ...فإذا كانت الثلاثين سنة من تعيين الممثلين الشخصيين ، قد منيت ، او انتهت بالفشل ، رغم نجاح الألماني هورست كوهلر في جمع طرفي النزاع ، إضافة الى النظام الجزائري وموريتانية .. ، في لقاءات بالولايات المتحدة الامريكية ، وبسويسرة .. ، فما الجدوى من تشبث وتمسك الجزائر والبوليساريو بإلزامية وشرط تعيين ممثلا شخصيا للأمين العام بعد ذهاب هورست كوهلر ، ما دام ان ممثل الأمين العام يفتقد الى سلطة الضبط ، والنهي ، والتوجيه ، والامر ، وما دام انّ دوره لا يخرج عن دور تنسيق ، ودور اقتراح دون جبر وفرض ، وما دام ان نتائج تحركاته المشلولة تُديّل بتقرير غير الزامي ، يرفعه الى الامين العام ، والى مجلس الامن الذي يملك ، ولوحده كل صلاحيات تبني التقرير كاملا دون زيادة او نقصان ......
#الناطق
#الرسمي
#باسم
#الامين
#العام
#للامم
#المتحدة
#السيد
#ستيفان
#دوجاريك
#يعترف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711477
#الحوار_المتمدن
#سعيد_الوجاني الناطق الرسمي باسم الأمين العام للأمم المتحدة السيد Stéphane Dujarric ..منذ حوالي سنتين عن " استقالة" آخر مبعوث شخصي للأمين العام للأمم المتحدة بشأن نزاع الصحراء ، ورغم لهْفتْ الجزائر وجبهة البوليساريو ، وانتظارهما تعيين مبعوث جديد للملف ، وكأن تعيين مبعوث شخصي هو عصا موسى ، ستنزل على رؤوس المتنازعين لفض النزاع رغم أنفهما ... يخرج الناطق الرسمي للأمين العام للأمم المتحدة السيد Stéphane Dujarric ، بتصريح أزال اللثام عن طول الانتظار لتعيين مبعوث شخصي جديد ، وليعلن ان تعيين ممثل شخص ليس بالأمر السهل ، وانها من التعقيدات التي تقف حجرة عثرة امام لقاء اطراف النزاع ، ومن دون شروط ، لنقاش الحل الذي قد يؤدي الى تسوية المشكل ، بما ينهيه مرة واحدة ، وبما ترضى عنه جميع الأطراف ... وبما ان الجزائر والجبهة يعوّلان على تعيين هذا الممثل الذي عجز في خلخلت الملف ، لأنه يفتقر الى سلطة الضبط ، والامر ، والنهي ، فقد يكون تصريح Dujarric هذا ، قد الحق ضررا بانتظارية البورليساريو لهذا العيين ، مثل الانتظارية / السّبات الذي غرقت فيه الجبهة منذ ثلاثين سنة ، حتى عندما استفاقت متأخرة من سباتها ، وفتحت اعينها على الواقع الجديد دوليا وجغرافيا ، وجدت ان كل شيء تغير امامها ، بما افقدها القوة والزخم المادي والإعلامي الذي حظيت به قبل اتفاق 1991 .. لكن هل ترك تصريح Dujarric نفس انطباع البوليساريو والجزائر لذا النظام المغربي ، الذي لا يهمه في شيء تعيين ممثلا للأمين العام للأمم المتحدة بشان نزاع الصحراء .. فالنظام المغربي ، طالما ان دور هذا الممثل ليس تقريريا ، ولا آمرا ، ولا ناهيا ، فتعيين الممثل من عدمه ، لا يهمه في شيء ، اللهم اذا كان على شاكلة الممثل الهولندي Peter Walsum الذي قال ، ان خيار الاستفتاء اصبح متجاوزا ، وان خيار الاستقلال غير واقعي ، اما اذا كان الممثل على شاكلة كريستوفر رووس ، او على شاكلة جميس بيكير .. فهما مرفوضان ، لاتهامهما بالانحياز الى أطروحة الاستقلال التي تقف وراءها الجزائر والجبهة ، مثل اتهام هذه والجزائر Perte Walsum ، بالانحياز الى جانب النظام المغربي ..واذا عدنا الى التاريخ لنتساءل عن عدد الممثلين الشخصيين للأمين العام بشان نزاع الصحراء ، فعددهم وصل الى سبعة ممثلين ، كانوا بالتتابع من اول ممثل الى آخر ممثل وهم : جوهانس مانس ، زياد يعقوب خان ، إيريك جينسن ، جميس بيكير ، بيتر فالسوم ، كرستوفر رووس ، وآخرهم الألماني " المستقيل " الذي أُجبر على الاستقالة هورست كوهلر ... فمن اول تعيين لأول ممثل شخصي للأمين العام في سنة 1990 ، الى آخر تعيين للممثل في 2019 ..يكون قد مر على تعيين الممثلين الشخصيين حوالي احدى وثلاثين سنة مضت ، وهي مدة تتزامن مع الثلاثين سنة من السبات الشتوي الذي دخلته الجبهة ...فإذا كانت الثلاثين سنة من تعيين الممثلين الشخصيين ، قد منيت ، او انتهت بالفشل ، رغم نجاح الألماني هورست كوهلر في جمع طرفي النزاع ، إضافة الى النظام الجزائري وموريتانية .. ، في لقاءات بالولايات المتحدة الامريكية ، وبسويسرة .. ، فما الجدوى من تشبث وتمسك الجزائر والبوليساريو بإلزامية وشرط تعيين ممثلا شخصيا للأمين العام بعد ذهاب هورست كوهلر ، ما دام ان ممثل الأمين العام يفتقد الى سلطة الضبط ، والنهي ، والتوجيه ، والامر ، وما دام انّ دوره لا يخرج عن دور تنسيق ، ودور اقتراح دون جبر وفرض ، وما دام ان نتائج تحركاته المشلولة تُديّل بتقرير غير الزامي ، يرفعه الى الامين العام ، والى مجلس الامن الذي يملك ، ولوحده كل صلاحيات تبني التقرير كاملا دون زيادة او نقصان ......
#الناطق
#الرسمي
#باسم
#الامين
#العام
#للامم
#المتحدة
#السيد
#ستيفان
#دوجاريك
#يعترف
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=711477
الحوار المتمدن
سعيد الوجاني - الناطق الرسمي باسم الامين العام للامم المتحدة السيد ستيفان دوجاريك يعترف بصعوبة تعيين ممثل شخصي للامين العام بشأن…