هاتف بشبوش : سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس ..جزءُّ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش وتستمر شاعرتنا في مسيرتها مع الفقد والتيتم وماشاكله بهذا المنحى المؤلم :زمنٌ وكابوسٌوهذا الموتُ يخطو بينَ اوردةِ الدروبِ ويقرعُ الأبوابَ يُفزِعُهاوينشرُ لوعةَ اليُتمِهذا الردى يمشي على قدمينِتحتَ العينِيُوقِظُ الأحزانَحتى فوقَ راحاتِ الموائدِ الحرب الأخيرة إنداحت على كاهل الشاعرة سميا ولم لا فهي إبنتها ومنها ولذلك نراها توصف لنا هذه الحروب بأنها على قلقها ضفة أوجاع ، وصفحات لاتستجدي غير الأمان ، لاتخلّف غير اليتم المهول والفقد المريع كما حال أخيها أعلاه . ولذلك في الفلم الدرامي المبكي ( ليون Lion ) ، الذي حاز على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم ، تمثيل ( نيكول كيدمانNicol Kidman ) مع الشاب( ديف باتل Dev Batel (نرى نيكول قررت هي وزوجها عدم الإنجاب رغم كونهما ليسا عقيمين إنطلاقاً من أنّ العالم مليء بالناس والأطفال ويزداد يوما فيوما وفكرة التبني لطفل يتيم هي الأفضل لمساعدة الأيتام الآخرين باعطائهم فرصة للحياة وتعويضهم عن آبائهم الذين فقدوهم في الحروب أو الأزمات الإقتصادية . ولذلك نرى سميا ذات الحس الوطني في ديوانها ( رقص على إيقاع المطر) كانت بارعة في إنثيالها التي توفقت به بشكل مبهر حين تتأرجح بين حاء الترجي ونقطة الباء فياليت بديل الحرب يكون حبا أبديا وهوية لهذا العالم الذي بات لايطاق في هذا الصدد كما البوح الناري هذا :حرفان من ماء التهجدعلى قارعة الروحتبللني حاء الترجي فألوذ بنقطة الباءأصرخ يا نار كوني نارافما بيننا ليس ملحا فائضا من بحره على جرح الرملوأنا أقرأ لسميا أشعر وكأن ذاكرتي ترحل الى العظيم اليوناني ( كزانتزاكيس ) حين يقول ( الشعر هو الملح الذي يحول دون تفسح العالم ) ، الى حديقة الأمازون حيث تشكيل الكلمات كما الأزاهير الملوّنة . في كل مرة أرى منها أصيصاً له لونه الذي يختلف عن الآخر في كل شيء في الشذى في التفتح في مدى حبه للشمس و أفيائها ، رائق ومتشعب ومهما دام واستدام فلا أشم غير عبيره المنثور على كل أرجاء الشعر وعشاقه . كل هذه الأيقونات مزروعة في لب حشاها . بل هي جذورها الضاربة في العميق وفينا نحن الذين مازالت عيوننا على دروب الإدراك وكسب المنفعة لأرواحنا وذواتنا ، نعيش بإبداعها وبها ، ننحني لها كإمرأة في مهب أعاصير الشرق وتقاليده البائسة فتطول قاماتنا ، ويتوجب علينا أن نقول لها ماقاله المثل الإيطالي ( البيت لايؤسس على الأرض بل على المرأة ) .الحب لدى سميا يتخذ عدة مناحي ، ومنه حب الجمال والطبيعة والبحارالتي تجول بنا الى عوالم المجاهيل وعباب الأهوال والمتاهات مثلما نراها في صباحها البحري :آهٍ .. ی-;-ا بَحَرَ بانی-;-اسَ!كی-;-فَ تسكنُ فی-;-ناحی-;-نَ ی-;-َستبِدُّ بنا الی-;-أسُ.صباحُكِ بَحْريٌّ!بالسِّرِّ ی-;-َهْذي.ی-;-َنهَضُ النَّهارُ على عُكَّازی-;-هِوَهوَ ی-;-ُنادي:ی-;-ا سَادةُ! القَهوةُ سَادةْ!وفي مقامِ آخر لها عن هذا المدى المائي اللامتناهي تقول :غنى لها الموج واحتارت بها السحبُبنياس يا دهشة بالعطر تُكتَتَبُمن هنا نستدل انّ سميا ابنة الساحل البانياسي مع المشاعر التي تظهر جيّاشة بدون تهويل وتضخيم ، فهي شاخصة أمامنا كشاعرة أينما كانت وتكون ، عاشقة لبحر بانياس و لخلودها بكأس الحتف والفناء القسري ، ولم لا فأدباءٌ عظام إفتتنوا بالبحر بطرقٍ أخرى كما ( آرنست همنغواي) وروايته الشهيرة ( الشيخ والبحر) التي تلاقفها الفن السابع في القرن العشرين لإنتاج فلمٍ هرائيٍ ......
#سميا
#صالح
#الفقدُ
#وداليةُ
#الرومانس
#..جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683567
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش وتستمر شاعرتنا في مسيرتها مع الفقد والتيتم وماشاكله بهذا المنحى المؤلم :زمنٌ وكابوسٌوهذا الموتُ يخطو بينَ اوردةِ الدروبِ ويقرعُ الأبوابَ يُفزِعُهاوينشرُ لوعةَ اليُتمِهذا الردى يمشي على قدمينِتحتَ العينِيُوقِظُ الأحزانَحتى فوقَ راحاتِ الموائدِ الحرب الأخيرة إنداحت على كاهل الشاعرة سميا ولم لا فهي إبنتها ومنها ولذلك نراها توصف لنا هذه الحروب بأنها على قلقها ضفة أوجاع ، وصفحات لاتستجدي غير الأمان ، لاتخلّف غير اليتم المهول والفقد المريع كما حال أخيها أعلاه . ولذلك في الفلم الدرامي المبكي ( ليون Lion ) ، الذي حاز على جائزة الأوسكار لأحسن فيلم ، تمثيل ( نيكول كيدمانNicol Kidman ) مع الشاب( ديف باتل Dev Batel (نرى نيكول قررت هي وزوجها عدم الإنجاب رغم كونهما ليسا عقيمين إنطلاقاً من أنّ العالم مليء بالناس والأطفال ويزداد يوما فيوما وفكرة التبني لطفل يتيم هي الأفضل لمساعدة الأيتام الآخرين باعطائهم فرصة للحياة وتعويضهم عن آبائهم الذين فقدوهم في الحروب أو الأزمات الإقتصادية . ولذلك نرى سميا ذات الحس الوطني في ديوانها ( رقص على إيقاع المطر) كانت بارعة في إنثيالها التي توفقت به بشكل مبهر حين تتأرجح بين حاء الترجي ونقطة الباء فياليت بديل الحرب يكون حبا أبديا وهوية لهذا العالم الذي بات لايطاق في هذا الصدد كما البوح الناري هذا :حرفان من ماء التهجدعلى قارعة الروحتبللني حاء الترجي فألوذ بنقطة الباءأصرخ يا نار كوني نارافما بيننا ليس ملحا فائضا من بحره على جرح الرملوأنا أقرأ لسميا أشعر وكأن ذاكرتي ترحل الى العظيم اليوناني ( كزانتزاكيس ) حين يقول ( الشعر هو الملح الذي يحول دون تفسح العالم ) ، الى حديقة الأمازون حيث تشكيل الكلمات كما الأزاهير الملوّنة . في كل مرة أرى منها أصيصاً له لونه الذي يختلف عن الآخر في كل شيء في الشذى في التفتح في مدى حبه للشمس و أفيائها ، رائق ومتشعب ومهما دام واستدام فلا أشم غير عبيره المنثور على كل أرجاء الشعر وعشاقه . كل هذه الأيقونات مزروعة في لب حشاها . بل هي جذورها الضاربة في العميق وفينا نحن الذين مازالت عيوننا على دروب الإدراك وكسب المنفعة لأرواحنا وذواتنا ، نعيش بإبداعها وبها ، ننحني لها كإمرأة في مهب أعاصير الشرق وتقاليده البائسة فتطول قاماتنا ، ويتوجب علينا أن نقول لها ماقاله المثل الإيطالي ( البيت لايؤسس على الأرض بل على المرأة ) .الحب لدى سميا يتخذ عدة مناحي ، ومنه حب الجمال والطبيعة والبحارالتي تجول بنا الى عوالم المجاهيل وعباب الأهوال والمتاهات مثلما نراها في صباحها البحري :آهٍ .. ی-;-ا بَحَرَ بانی-;-اسَ!كی-;-فَ تسكنُ فی-;-ناحی-;-نَ ی-;-َستبِدُّ بنا الی-;-أسُ.صباحُكِ بَحْريٌّ!بالسِّرِّ ی-;-َهْذي.ی-;-َنهَضُ النَّهارُ على عُكَّازی-;-هِوَهوَ ی-;-ُنادي:ی-;-ا سَادةُ! القَهوةُ سَادةْ!وفي مقامِ آخر لها عن هذا المدى المائي اللامتناهي تقول :غنى لها الموج واحتارت بها السحبُبنياس يا دهشة بالعطر تُكتَتَبُمن هنا نستدل انّ سميا ابنة الساحل البانياسي مع المشاعر التي تظهر جيّاشة بدون تهويل وتضخيم ، فهي شاخصة أمامنا كشاعرة أينما كانت وتكون ، عاشقة لبحر بانياس و لخلودها بكأس الحتف والفناء القسري ، ولم لا فأدباءٌ عظام إفتتنوا بالبحر بطرقٍ أخرى كما ( آرنست همنغواي) وروايته الشهيرة ( الشيخ والبحر) التي تلاقفها الفن السابع في القرن العشرين لإنتاج فلمٍ هرائيٍ ......
#سميا
#صالح
#الفقدُ
#وداليةُ
#الرومانس
#..جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=683567
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - سميا صالح ، الفقدُ وداليةُ الرومانس ..جزءُّ ثانٍ
هاتف بشبوش : الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش كريمة تستجمع عصارة الوجد بشتى ضروبه العاطفية او الإنسانية المكافحة فتنطلق في بوحها المثخن بجراحات النساء على مدى العصور السحيقة في نصها ( خيوط البوح) :أبتسم من مرارة الفراقأركن للهجر...أركع عند قدميه...استجدي السفر في راحلتهينفلت من رهان أصابعيوأعود لذاكرتي المثخنة بالآهاتأمزق الصور الموشومةأعدم المجازات الموسومة بالألم...هنا نرى مفاهيم الشعر في معانيه الكونية لدى كريمة عيساوي ، كانت بارعة في تركيبة النص ، بنيانه وثقافته الموسوعية في المفاهيم العديدة التي إشتملت على أكثر من مفهوم ومعنى . أوضحت لنا كريمة كيف ان القريحة المنفلته لديها أصبحت في هذا المستوى الشعري الذي يدل على الهجر والسفر والرهانات وآلام الذكريات التي تعدم على منصة المجاز والتورية والرمزية الشعرية الهائلة . الهجر هو المضاد لمصل الوصال . الهجر هو الأكثر وقعاً على الحبيبين . الهجر هو بمثابة القطيعة للشهوة بينما الوصال الحقيقي هو ممارستها بدون خوف ولاجبن ، هو تكريس الجسد للمتع الحسية والرغبات الشهوانية الجريئة مادام المرء راغبا بها ويملك القوة المحصنة التي تعيده لإكتشاف الروح الزاهدة . وبالنهاية الهجر شجن وإقفال والوصال سعادة وإنطلاق . وفي هذا المجال أكثر من قدم عن العلاقة الوصالية والهَجرية بين الجنسين هم الأغريق وأدبهم العريق فيما يسمى (نساء الأدب الأغريقي ) نقلا عن الروائي الجميل ( برهان شاوي) . فليس هناك شعب من شعوب الكرة الأرضية قدم للأدب العالمي هذا الحشد من النساء البطلات في الملاحم والأساطير قديما حتى وقتنا الحالي مثل الشعب الإغريقي الذي بيّن الوصال والهجر بين الحبيبن من خلال البطولات الفردية في المعارك الشرسة أنذاك . في المثيولوجيا الإغريقية قدمت آلهة مثل: هيرا، أفروديت وأرتميس وأوربا وأثينا، بل جعلوا خالق الكون أنثى هي (وكاوس) . هوميروس في ملحمتيه قدم لنا: أندروماخ وألكسندرا، وهلينيا، ويفجينيا وكلوتايمنسترا، وألكترا، وبينيلوبة وغيرهم الكثير الكثير . كل هذه الشخصيات في ملاحمها تمثل صروحا في صفحات التأريخ التي تحدثت عنها الشاعرة كريمة في بوحها الدافيء (ذرني أرفل في صرحي) :أرنو إليك...وأنت...على عرشك المهزوزتجلس رافعا عنانك للأرضتبحث عن ملكة ورقيةنجمة حرفها عاقرفي عكاظ الحياة ...كيف لك أيها المؤمن بقاعدة العشق الممنوعأن ترغب في وصال شهب النثرتفتض بكارة العبارةمن خجل طيفك......................لا تعاند عطاءاتيلا تناقص على مزايداتيلا تزايد على مناقصاتيفوجودي كفر في صولات البغاءوغيابي إيمان في دائرة العطاء.الأدب ليس مجرد تقنية وفن لرسم الجمال وإرضاء الشعور الباطني لدى الإنسان دون هدف او منفعة انه بمثابة صخرة تحطمت عليها أمواج الأراذل وتطايرت عليها رذاذا ، وصياغة لتجارب إنسانية خاضعة لحسابات تكمن في الشعور ، انه جزء من قضية الثقافة والفلسفة ، انه يخرج من دائرة الكبت ليحلق في سماء الإنفعال والمعاناة ليرسم شعاعا لنيل الحرية والبحث عن التأمل في الحياة الإنسانية وتهذيبها ومواجهتها بالتعاضد والألفة والتحسيس بفجيعتها بين آونة واخرى ، و هو الذي يحدد أبعاد القضية الوجودية وجعل الإنسان لايحتكم الى نفس المسارات الطويلة التي أدت به الى المتاهات بكل اشكالها ، كما وأنه يوجه الرؤى الى العقل والى التغييرالذي يمنح بني البشر أملاً في انْ يكونوا أسياداً لأنفسهم ، لايتجاوزوا مدى الحرية التي إنبثقت من عهود ودمار شامل لبيع المرأة في سوق عكاظ كما أشارت الشاعرة في نصها أعلاه و ......
#الدكتورة
#كريمة
#نورعيساوي
#الشجن
#الكوني
#والتهكّم
#...جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685921
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش كريمة تستجمع عصارة الوجد بشتى ضروبه العاطفية او الإنسانية المكافحة فتنطلق في بوحها المثخن بجراحات النساء على مدى العصور السحيقة في نصها ( خيوط البوح) :أبتسم من مرارة الفراقأركن للهجر...أركع عند قدميه...استجدي السفر في راحلتهينفلت من رهان أصابعيوأعود لذاكرتي المثخنة بالآهاتأمزق الصور الموشومةأعدم المجازات الموسومة بالألم...هنا نرى مفاهيم الشعر في معانيه الكونية لدى كريمة عيساوي ، كانت بارعة في تركيبة النص ، بنيانه وثقافته الموسوعية في المفاهيم العديدة التي إشتملت على أكثر من مفهوم ومعنى . أوضحت لنا كريمة كيف ان القريحة المنفلته لديها أصبحت في هذا المستوى الشعري الذي يدل على الهجر والسفر والرهانات وآلام الذكريات التي تعدم على منصة المجاز والتورية والرمزية الشعرية الهائلة . الهجر هو المضاد لمصل الوصال . الهجر هو الأكثر وقعاً على الحبيبين . الهجر هو بمثابة القطيعة للشهوة بينما الوصال الحقيقي هو ممارستها بدون خوف ولاجبن ، هو تكريس الجسد للمتع الحسية والرغبات الشهوانية الجريئة مادام المرء راغبا بها ويملك القوة المحصنة التي تعيده لإكتشاف الروح الزاهدة . وبالنهاية الهجر شجن وإقفال والوصال سعادة وإنطلاق . وفي هذا المجال أكثر من قدم عن العلاقة الوصالية والهَجرية بين الجنسين هم الأغريق وأدبهم العريق فيما يسمى (نساء الأدب الأغريقي ) نقلا عن الروائي الجميل ( برهان شاوي) . فليس هناك شعب من شعوب الكرة الأرضية قدم للأدب العالمي هذا الحشد من النساء البطلات في الملاحم والأساطير قديما حتى وقتنا الحالي مثل الشعب الإغريقي الذي بيّن الوصال والهجر بين الحبيبن من خلال البطولات الفردية في المعارك الشرسة أنذاك . في المثيولوجيا الإغريقية قدمت آلهة مثل: هيرا، أفروديت وأرتميس وأوربا وأثينا، بل جعلوا خالق الكون أنثى هي (وكاوس) . هوميروس في ملحمتيه قدم لنا: أندروماخ وألكسندرا، وهلينيا، ويفجينيا وكلوتايمنسترا، وألكترا، وبينيلوبة وغيرهم الكثير الكثير . كل هذه الشخصيات في ملاحمها تمثل صروحا في صفحات التأريخ التي تحدثت عنها الشاعرة كريمة في بوحها الدافيء (ذرني أرفل في صرحي) :أرنو إليك...وأنت...على عرشك المهزوزتجلس رافعا عنانك للأرضتبحث عن ملكة ورقيةنجمة حرفها عاقرفي عكاظ الحياة ...كيف لك أيها المؤمن بقاعدة العشق الممنوعأن ترغب في وصال شهب النثرتفتض بكارة العبارةمن خجل طيفك......................لا تعاند عطاءاتيلا تناقص على مزايداتيلا تزايد على مناقصاتيفوجودي كفر في صولات البغاءوغيابي إيمان في دائرة العطاء.الأدب ليس مجرد تقنية وفن لرسم الجمال وإرضاء الشعور الباطني لدى الإنسان دون هدف او منفعة انه بمثابة صخرة تحطمت عليها أمواج الأراذل وتطايرت عليها رذاذا ، وصياغة لتجارب إنسانية خاضعة لحسابات تكمن في الشعور ، انه جزء من قضية الثقافة والفلسفة ، انه يخرج من دائرة الكبت ليحلق في سماء الإنفعال والمعاناة ليرسم شعاعا لنيل الحرية والبحث عن التأمل في الحياة الإنسانية وتهذيبها ومواجهتها بالتعاضد والألفة والتحسيس بفجيعتها بين آونة واخرى ، و هو الذي يحدد أبعاد القضية الوجودية وجعل الإنسان لايحتكم الى نفس المسارات الطويلة التي أدت به الى المتاهات بكل اشكالها ، كما وأنه يوجه الرؤى الى العقل والى التغييرالذي يمنح بني البشر أملاً في انْ يكونوا أسياداً لأنفسهم ، لايتجاوزوا مدى الحرية التي إنبثقت من عهود ودمار شامل لبيع المرأة في سوق عكاظ كما أشارت الشاعرة في نصها أعلاه و ......
#الدكتورة
#كريمة
#نورعيساوي
#الشجن
#الكوني
#والتهكّم
#...جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685921
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - الدكتورة كريمة نورعيساوي ، الشجن الكوني والتهكّم ...جزءُّ ثانٍ
هاتف بشبوش : سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش سلام إبراهيم في كل أعماله الأدبية ، وليس حصرا في هذا الإنتاج الإبداعي( الأرسي) ، نجد مهمته الفنية هو إيجاد ظرف تأريخي معين يمكن أن يُدمج بنجاح في الظرف العام وإظهار بطله وهو يحرق ذاته ، لابجدوى الموت التشاؤمي بل بالإرادة الحرة أو بالصرخة ، أو عن طريق تحقيق إمكاناتنا الخاصة في التغلب على الإسترخاء والكسل وتنشيط حيواتنا سواء ان كانت عاطفية اوثورية او بطاقة الأبستمولوجيا (علم المعرفة) التي في عقولنا . وبهذا نستطيع إنقاذ سيادة الذات ودفع عجلة التغيير الى أمام . لذلك نرى تلك العزلة الكسولة لم تعجب أديباً منفتحا معشاراً ثوريا كما سلام ولهذا تفجّرت وتشظّت وفتحت أبوابها اليه كي ينطلق الى عوالمٍ أخرى ولكن أي عوالم ؟؟ . يقول الفيلسوف هيدجر في كتابه الوجود والزمن 1927 من انّ (الموجود البشري هو حقيقة منفتحة على العالم) ، وماعدا ذلك ينتج لنا روحاً إنسانية مغلقة لايمكنها مواكبة عملها وإبداعها بالشكل السليم وهذه أروع ما رأيناها في الفيلم الجميل(صمت الغابة) للمثل الهوليودي الشاب( بيتر بيلاريسن) الذي ينعزل في غرفة ولم يخرج لمدة خمسين عاما سوى رؤية التلفزيون والخروح لحديقة البيت ، وقد رباه رجل ثري يموت ويتركه بلا أوراق ثبوتية من إبوّته ، فيجد نفسه دفعة واحدة مقذوفا في العالم الخارجي فكيف التصرف حيال ذلك . ولهذا وجدنا سلام قرر أن يخرج من هذه الأبواب التي فتحت أمامه عند تفجير العزلة فبعث لحبيبته بغية الصعود الى الجبل والإلتحاق مع الثوار وهنا يتمتم مع النفس الأسيّةِ اليائسة في عبارته الصارخة في الإبداع ، العبارة التي يرددها أكثر من مرّة ، إختصرت كل معاني الشرود الى المجهول ومايأتي منه ( دعْ المیاه تجري كما تشاء التضاریس!. ) فتؤازره زوجته وهذا ديدن الحبيبة التي تتعلّق بعمق كما حال (جيني) حين تقول لزوجها (كارل ماركس) سأرحل معك حتى وان كنتَ ذاهباً الى النار . انهم الثوار في كل زمان ومكان كما طرحها اليوناني (نيكوس كزانتزاكيس) في رائعته الروائية ( المسيح يصلب من جديد) وكيف أطلق تسميته على ثوار الجبل بالأنصار . فيتمنى سلام أن يكون كما الشاهين الحر الذي يهوى الأعالي ومافوق الجبال . فيكون له ذلك مع حبيبته التي طالما كانت بلهفتها المجنونة المأخوذة بحلمها بمدینة ماركس الفاضلة ، التي كانت تعتقد أنها خطت نحو معانقته خطوةً بالتحاقها بثوار الجبل. هذه هي المرأة بكيانها الصحيح وهذا هو الجنس البشري عبارة عن ذكرٍ وأنثى ، الأديب وملهمته ، الفارس والعظيمة التي تقف وراءه ، كليوباترة وأنطونيوس . فما قيمة المرء حينما يكون وحيدا في عزفه ولحنه وما من يدٍ ناعمة تسقطُ فوق جبينه إذا ماأصابته حمّى وسط مخاطر هذه الحياة ، وما جدوى دفاع الجندي والمحارب حين يحتضر من رصاصة في ساحات الوغى إن لم يحلم كيف يقع رأسه المسجى بأحضانها ، وكيف تسقط يداه على أفخاذها وهوفي الرواق المؤدي لعناق الموت . في بداية حلم سلام الثوري ينتقل مع زوجته بسيارة تقلّهم من الموصل الى الشيخان ، فتخلع خاتم الزواج وتقول له هانحن الآن رفيقان لكي لاينكشف أمرنا لكنها بعد شوط كبير ولسبب وجيهٍ جعلها تستعید منه خاتم الزواج، وتلبسه أمام أنظار الرفاق عارضة عن فكرة الصیانة الحزبیة والأسرار . حتى يصلان المكان الحاسم للنضال مع الثوار فيقول لها ها أنت ياجمرة روحي وسط رجال حلمك المقدامين العابقين بعطر جيفارا وهوشي من . ثم هناك تبدأ المأساة الحقيقية فوق الجبال ونوع الحياة البدائية التي تجمعهم بين الثوار وزحمة العيش والنوم مجتمعين مثلما نقرأ في بوحه الذي سال دون إرادةٍ أو رادعٍ للقريحة المنفلتة :(حتى في حميمي ......
#سلام
#إبراهيم
#..العزلة
#الآيروتيك-
#وغاز
#الخردل..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696614
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش سلام إبراهيم في كل أعماله الأدبية ، وليس حصرا في هذا الإنتاج الإبداعي( الأرسي) ، نجد مهمته الفنية هو إيجاد ظرف تأريخي معين يمكن أن يُدمج بنجاح في الظرف العام وإظهار بطله وهو يحرق ذاته ، لابجدوى الموت التشاؤمي بل بالإرادة الحرة أو بالصرخة ، أو عن طريق تحقيق إمكاناتنا الخاصة في التغلب على الإسترخاء والكسل وتنشيط حيواتنا سواء ان كانت عاطفية اوثورية او بطاقة الأبستمولوجيا (علم المعرفة) التي في عقولنا . وبهذا نستطيع إنقاذ سيادة الذات ودفع عجلة التغيير الى أمام . لذلك نرى تلك العزلة الكسولة لم تعجب أديباً منفتحا معشاراً ثوريا كما سلام ولهذا تفجّرت وتشظّت وفتحت أبوابها اليه كي ينطلق الى عوالمٍ أخرى ولكن أي عوالم ؟؟ . يقول الفيلسوف هيدجر في كتابه الوجود والزمن 1927 من انّ (الموجود البشري هو حقيقة منفتحة على العالم) ، وماعدا ذلك ينتج لنا روحاً إنسانية مغلقة لايمكنها مواكبة عملها وإبداعها بالشكل السليم وهذه أروع ما رأيناها في الفيلم الجميل(صمت الغابة) للمثل الهوليودي الشاب( بيتر بيلاريسن) الذي ينعزل في غرفة ولم يخرج لمدة خمسين عاما سوى رؤية التلفزيون والخروح لحديقة البيت ، وقد رباه رجل ثري يموت ويتركه بلا أوراق ثبوتية من إبوّته ، فيجد نفسه دفعة واحدة مقذوفا في العالم الخارجي فكيف التصرف حيال ذلك . ولهذا وجدنا سلام قرر أن يخرج من هذه الأبواب التي فتحت أمامه عند تفجير العزلة فبعث لحبيبته بغية الصعود الى الجبل والإلتحاق مع الثوار وهنا يتمتم مع النفس الأسيّةِ اليائسة في عبارته الصارخة في الإبداع ، العبارة التي يرددها أكثر من مرّة ، إختصرت كل معاني الشرود الى المجهول ومايأتي منه ( دعْ المیاه تجري كما تشاء التضاریس!. ) فتؤازره زوجته وهذا ديدن الحبيبة التي تتعلّق بعمق كما حال (جيني) حين تقول لزوجها (كارل ماركس) سأرحل معك حتى وان كنتَ ذاهباً الى النار . انهم الثوار في كل زمان ومكان كما طرحها اليوناني (نيكوس كزانتزاكيس) في رائعته الروائية ( المسيح يصلب من جديد) وكيف أطلق تسميته على ثوار الجبل بالأنصار . فيتمنى سلام أن يكون كما الشاهين الحر الذي يهوى الأعالي ومافوق الجبال . فيكون له ذلك مع حبيبته التي طالما كانت بلهفتها المجنونة المأخوذة بحلمها بمدینة ماركس الفاضلة ، التي كانت تعتقد أنها خطت نحو معانقته خطوةً بالتحاقها بثوار الجبل. هذه هي المرأة بكيانها الصحيح وهذا هو الجنس البشري عبارة عن ذكرٍ وأنثى ، الأديب وملهمته ، الفارس والعظيمة التي تقف وراءه ، كليوباترة وأنطونيوس . فما قيمة المرء حينما يكون وحيدا في عزفه ولحنه وما من يدٍ ناعمة تسقطُ فوق جبينه إذا ماأصابته حمّى وسط مخاطر هذه الحياة ، وما جدوى دفاع الجندي والمحارب حين يحتضر من رصاصة في ساحات الوغى إن لم يحلم كيف يقع رأسه المسجى بأحضانها ، وكيف تسقط يداه على أفخاذها وهوفي الرواق المؤدي لعناق الموت . في بداية حلم سلام الثوري ينتقل مع زوجته بسيارة تقلّهم من الموصل الى الشيخان ، فتخلع خاتم الزواج وتقول له هانحن الآن رفيقان لكي لاينكشف أمرنا لكنها بعد شوط كبير ولسبب وجيهٍ جعلها تستعید منه خاتم الزواج، وتلبسه أمام أنظار الرفاق عارضة عن فكرة الصیانة الحزبیة والأسرار . حتى يصلان المكان الحاسم للنضال مع الثوار فيقول لها ها أنت ياجمرة روحي وسط رجال حلمك المقدامين العابقين بعطر جيفارا وهوشي من . ثم هناك تبدأ المأساة الحقيقية فوق الجبال ونوع الحياة البدائية التي تجمعهم بين الثوار وزحمة العيش والنوم مجتمعين مثلما نقرأ في بوحه الذي سال دون إرادةٍ أو رادعٍ للقريحة المنفلتة :(حتى في حميمي ......
#سلام
#إبراهيم
#..العزلة
#الآيروتيك-
#وغاز
#الخردل..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=696614
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - سلام إبراهيم ..العزلة ـ الآيروتيك- وغاز الخردل..جزءٌ ثانٍ
هاتف بشبوش : رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش ترصد رماح وقع الحب المنتحر في زمن الموت ، زمن اللهاث من أجل البقاء دون هوادة ٍ ، وفي النتيجة لاشيء يذكر غير حصاد القلق والخسران . لنحدق في إبداع الشاعرة بهذا الصدد : و حبيبان لم يصدقا رنين ضحكتهما فانتحرا قبل هبوب الرّصاصة !أيها الوطن ، لماذا ، كلما ركضنا نحوك تمسّكت بصندوق سيارة الخضار وأخذت ترمينا بالنباح ؟؟في حاضرنا وبمنتهى المشقة واللهاث ضيعنا حقائب أيامنا في هذه الأوطان القاحلة والبخيلة وراء هذا الذي يكنى مستقبلا فاذا به سراب ، وكأننا نركض خلف حيوانات مفترسة لغرض صيدها والإستفادة من بيع جلودها لكننا حين نصلها تلتفت خلفنا فتفترسنا وتتركنا صرعى من هول الإفتراس والتقطيع مثلما وصفها لنا الروائي علي بدر في رائعته ( الركض وراء الذئاب) . وتبقى رماح مقارعة الظلم بوجهها الطبيعي الذي يكره التزويق أمام المرايا لأجل نوايا تحط من قدر المرأة التي تريد العبور الى الجانب الآخر دون ذبولها القسري . مثلما نقرأ في ( أنا في النّصَّ زهرةُ ) : أنا بالأنوثةِ..أكره المرايا فلا تتمعّنني وجهاً لوجهوأكتفِ بستارةٍ مواربةٍتميل كيفما شاء لها المزاجمرة أخرى مع الرومانسية حيثُ يقول أحد روادها (البحث عن شيء بعيد ومستعصٍ هو ميزة الذهنية الرومانسية ) ..نحن الشرقيون وفي أوطاننا ، حينما تنتقل الشمس حول النافذة لابد لنا ان نستر أنفسنا باغلاق الستائر جيدا ، لأننا أمة منغلقة في كل شيء بينما في الغرب وفي الحدائق العامة تتعرى الأنام في اليوم الشمسي أمام نواظر الجميع . أما هنا وفي الثيمة أعلاه نقرأ المعاني الأخرى لما تريده الشعوب من نيل الحرية دون الأخذ بعين الإعتبار لحسابات الإنوثة التي يلهث وراءها الرجل الشرقي و ( اللوياثان) على حدٍ سواء. تنتقل بنا الشاعرة الى الإستعانة بدفء الإمومة الهادر كدأب أغلب الشعراء حين يكتبون عن الأم :وهكذا.. كلما وجدتُ نفسي بدوني استعرتُ أمي ، وأعلنتُ معركة التّأنيب كيف التقطتَ الحيلة ياولد فأسبلتَ عينيك متوسلاًضمّةَ ال " صافي يا لبن "!يا لها من معجزة القصيد أعلاه في شطره الأخير إختصر معاني العناق التي هي بمثابة البوصلة التي نحتكم اليها في الإستثناءات ، حيث نرى الشاعرة وهي تصف لنا المرأة الشرقية حين تنزاح لعالم آخر لغرض الراحة والإستراحة ، لغرض أن تعيش لحظات الإنغمار والهيام في آنٍ واحد مع الأم أو مع ضمة الصافي يا لبن ( لهجة محلية سورية) ، حيث المرأة مع بياض سريرتها وصدرها الذي يتسع مديات الخصام العنيدة في لحظات التجلّي الصوفي إثر مشاجرة تستأهل أو على تفاصيلٍ صغيرة إذا ما انتهت نوشك أن نفك أزرار قمصاننا فندخل مدرسة الحب لكي نمارس فيها تمارين وصالنا بعد خصامٍ لئيم . وبنوايا الصفاء الخالص لدى الشاعرة تصف لنا تلك المرأة التي تريد السير نحو الهدفية التي يجب أن تستقر في مستقرها الصحيح ، فتراها واضحة بدون أي لفٍ أو دوران في السطور أدناه :هذا الرّجل الذي أنا بحوزتهيعاملني كسيجارتهيشعلني تارةً ، حتّى كمال التوهج..!و تارةً ، يدعك رأسي بصدئ منفضتهو بالحالين ، يكون مرتاحا!و كم خاض حروباً لأجليخلع حذاءه ..بسمل...صلّى طويلا ، لأكون جائزته ورغم ذلك ...خضّنا معاً معارك داحس والغبراء..ولم نزل !و في نهاية كل معركة ..إذ يرتمي كلانا على شرشف خيبته هذا الفيض الشعري له سمته الإنثوي المعفّر من حيث إعداده وصناعته ولمسته ، نص يعطينا مفهوم الإحتراق بين طرفي المعادلة في الحب (رجل وإمرأة) . كليوباترة خاضت حروبه ......
#رماح
#بوبو،
#شذرات
#الشمع
#المُحترِق
#..جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706186
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش ترصد رماح وقع الحب المنتحر في زمن الموت ، زمن اللهاث من أجل البقاء دون هوادة ٍ ، وفي النتيجة لاشيء يذكر غير حصاد القلق والخسران . لنحدق في إبداع الشاعرة بهذا الصدد : و حبيبان لم يصدقا رنين ضحكتهما فانتحرا قبل هبوب الرّصاصة !أيها الوطن ، لماذا ، كلما ركضنا نحوك تمسّكت بصندوق سيارة الخضار وأخذت ترمينا بالنباح ؟؟في حاضرنا وبمنتهى المشقة واللهاث ضيعنا حقائب أيامنا في هذه الأوطان القاحلة والبخيلة وراء هذا الذي يكنى مستقبلا فاذا به سراب ، وكأننا نركض خلف حيوانات مفترسة لغرض صيدها والإستفادة من بيع جلودها لكننا حين نصلها تلتفت خلفنا فتفترسنا وتتركنا صرعى من هول الإفتراس والتقطيع مثلما وصفها لنا الروائي علي بدر في رائعته ( الركض وراء الذئاب) . وتبقى رماح مقارعة الظلم بوجهها الطبيعي الذي يكره التزويق أمام المرايا لأجل نوايا تحط من قدر المرأة التي تريد العبور الى الجانب الآخر دون ذبولها القسري . مثلما نقرأ في ( أنا في النّصَّ زهرةُ ) : أنا بالأنوثةِ..أكره المرايا فلا تتمعّنني وجهاً لوجهوأكتفِ بستارةٍ مواربةٍتميل كيفما شاء لها المزاجمرة أخرى مع الرومانسية حيثُ يقول أحد روادها (البحث عن شيء بعيد ومستعصٍ هو ميزة الذهنية الرومانسية ) ..نحن الشرقيون وفي أوطاننا ، حينما تنتقل الشمس حول النافذة لابد لنا ان نستر أنفسنا باغلاق الستائر جيدا ، لأننا أمة منغلقة في كل شيء بينما في الغرب وفي الحدائق العامة تتعرى الأنام في اليوم الشمسي أمام نواظر الجميع . أما هنا وفي الثيمة أعلاه نقرأ المعاني الأخرى لما تريده الشعوب من نيل الحرية دون الأخذ بعين الإعتبار لحسابات الإنوثة التي يلهث وراءها الرجل الشرقي و ( اللوياثان) على حدٍ سواء. تنتقل بنا الشاعرة الى الإستعانة بدفء الإمومة الهادر كدأب أغلب الشعراء حين يكتبون عن الأم :وهكذا.. كلما وجدتُ نفسي بدوني استعرتُ أمي ، وأعلنتُ معركة التّأنيب كيف التقطتَ الحيلة ياولد فأسبلتَ عينيك متوسلاًضمّةَ ال " صافي يا لبن "!يا لها من معجزة القصيد أعلاه في شطره الأخير إختصر معاني العناق التي هي بمثابة البوصلة التي نحتكم اليها في الإستثناءات ، حيث نرى الشاعرة وهي تصف لنا المرأة الشرقية حين تنزاح لعالم آخر لغرض الراحة والإستراحة ، لغرض أن تعيش لحظات الإنغمار والهيام في آنٍ واحد مع الأم أو مع ضمة الصافي يا لبن ( لهجة محلية سورية) ، حيث المرأة مع بياض سريرتها وصدرها الذي يتسع مديات الخصام العنيدة في لحظات التجلّي الصوفي إثر مشاجرة تستأهل أو على تفاصيلٍ صغيرة إذا ما انتهت نوشك أن نفك أزرار قمصاننا فندخل مدرسة الحب لكي نمارس فيها تمارين وصالنا بعد خصامٍ لئيم . وبنوايا الصفاء الخالص لدى الشاعرة تصف لنا تلك المرأة التي تريد السير نحو الهدفية التي يجب أن تستقر في مستقرها الصحيح ، فتراها واضحة بدون أي لفٍ أو دوران في السطور أدناه :هذا الرّجل الذي أنا بحوزتهيعاملني كسيجارتهيشعلني تارةً ، حتّى كمال التوهج..!و تارةً ، يدعك رأسي بصدئ منفضتهو بالحالين ، يكون مرتاحا!و كم خاض حروباً لأجليخلع حذاءه ..بسمل...صلّى طويلا ، لأكون جائزته ورغم ذلك ...خضّنا معاً معارك داحس والغبراء..ولم نزل !و في نهاية كل معركة ..إذ يرتمي كلانا على شرشف خيبته هذا الفيض الشعري له سمته الإنثوي المعفّر من حيث إعداده وصناعته ولمسته ، نص يعطينا مفهوم الإحتراق بين طرفي المعادلة في الحب (رجل وإمرأة) . كليوباترة خاضت حروبه ......
#رماح
#بوبو،
#شذرات
#الشمع
#المُحترِق
#..جزءُّ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=706186
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - رماح بوبو، في شذرات الشمع المُحترِق ..جزءُّ ثانٍ
هاتف بشبوش : يحيى عبد حمزة ، الذاكرة سنّارة النسيان ..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش في كل ليلة ٍأدخل مصحةً عقليةوأتيه الإنسان معذب على الدوام ، بصحته أو من عدمها ، وهنا الشاعر يحدثنا عن موضوعة في غاية الأهمية سواء إن كان يدري أو لايدري فالعقل الباطن يتكلم أيضا ويشتكي . أعظم من تكلّم عن الجنون هو الفيلسوف الفرنسي المتوفى في عام 1983(ميشيل فوكو)في كتابه الموسوم ( تأريخ الجنون) . المجنون في الغرب وفي العصور الوسطى كان يعتبر ذو كرامات فالناس كانت تبجّله بإعتباره من تجلّيات المسيح مثلما لدينا في العصرالعباسي أمثال(البهلول)أو(ابراهيم العاري) المجنون الذي كان يتعرى ويلقي خطبة في الجامع فكانت تجلّه الناس وكانوايتركوه يمارس الجنس مع حمارويحترموه ويعتبروه فوق تجلّيات العقل. وبعد العصور الوسطى في أوربا ونظراً لما يفعله المجانين في الشوارع أو في البيوت من تصرفات تقلق من يعيشوا معهم فصاروا يُربطون بالسلاسل وعلى الجدران بطريقة همجية لاتطاق تكشف عن ظلم الإنسان لأخيه ، أو يضعونهم بسفينة سميت بـ ( سفينة الحمقى) ويتركوها في البحار تدور وتدور بلا رجعة حتى يهلكوا جميعهم . وبعد هذه الفترة تطوّر الطب في القرن التاسع عشر أو ماقبله بقليل فأصبح الجنون حالة مرضية ونفسية مشخصة طبياً تصيب الإنسان لعدة أسباب فبدأ الغرب بإنشاء مصحات عقلية ومستشفيات لتطبيبهم وهذه الفكرة أخذوها من مدينة ( طنجة) المغربية القريبة من أسبانيا فطنجة هي أول مدينة تنشأ مصحا عقليا لمداواة المجانين في العالم ولذلك يصيبنا الذهول إذا ما أردنا أن نتصور كيف كان العرب متطورا في الطب لكن اليوم نتحدّث بما نخجل منه في نكوصنا وتراجعنا . شعوب تحيا بالجهل ولم يكن للمثقف دوراً يُذكر مهما كتب لأنّ التقليد السائد هو الطاغي مما يجعل ذو العقل النير منجرفاً مع تلاطم الأمواج الهائلة في جهلها والتي مهما عظم جهلها ترى نفسها من انها هي اليقين . وهذه هي الكارثة التي حلّت بشعوبنا تلك التي تدعي من أنها أفضل الأمم إعتمادا على أقوال السماء التي تُقرأ بشكلٍ خاطيء فأضرّت أكثر مما نفعت بسبب التكبيل الماضي الناتج عن فكرة مسبقة في العقل الباطن لايمكن الخلاص منها الاّ بمعجزة تنفي كل أحاديث المعجزات التي لم نر منها شيئا غير ما هو مذكور في بطون الكتب المزيّفة والتي بسببها بقينا على هكذا حال نجتر الخزعبلات التي صيّرها البعض من أنها الحقائق المطلقة والتي تحصرنا في حالة ( تسمر) : نجترّاللحى كل يومواقفين متسمّرينونظن أننا الأحسن نص يتحدث عن قيم اجتماعية نصطدم بها يوميا ومنهاالأنانية والأقنعة التي تخالف الأفعال ثم الصرخة الرائعة ضد الإدعاء من أننا أفضل الأمم بينما لونزعنا كلّ شيئأّ غربياً من العرب كالسيارة ، الطائرة ، القطار، وحتى مقعد التواليت، لوجدنا حالنا لانملك غيرالصحراء ورمالها المغبرة .ولذلك لايمكن لناأن نلحق بالركب المتحضر إذا لم تكن هناك قطيعة مع كلما يمت بالماضي بصلةٍ باتت واضحة من أنها السبب في خراب شعوبنا وتشويش عقولنا ، بحيث أصبحنا أمم وقبائل تقتل بعضها بعضا إعتمادا على التأويل وقراءة النص المقدس حرفيا بما يتلائم ونوايانا الشريرة فخلق فينا أجيال وأجيال جائعة متقاتلة ( تحت الأسوار ولدنا وعلى الأسوار نموت / لم نعرف في بابل غير القتل لأجل القوت.. سعدي يوسف) . لندعم رأينا هذا مع الشاعر يحيى و( الجائع الصغير) : عجبا عصفور ينهش زهرةيقتلها فتلك مصيبة المعنى الفلسفي لهذه الثيمة هو أنّ الحياة دورة متكاملة وفيها من الكائنات الصغيرة والكبيرة والكل فيها يعيش على الآخر دون رحمة تُذكر ، المهم هو البقاء والإستمرار بشتى الطرق بالقتل أو بالتجويع لافرق . أ ......
#يحيى
#حمزة
#الذاكرة
#سنّارة
#النسيان
#..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729735
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش في كل ليلة ٍأدخل مصحةً عقليةوأتيه الإنسان معذب على الدوام ، بصحته أو من عدمها ، وهنا الشاعر يحدثنا عن موضوعة في غاية الأهمية سواء إن كان يدري أو لايدري فالعقل الباطن يتكلم أيضا ويشتكي . أعظم من تكلّم عن الجنون هو الفيلسوف الفرنسي المتوفى في عام 1983(ميشيل فوكو)في كتابه الموسوم ( تأريخ الجنون) . المجنون في الغرب وفي العصور الوسطى كان يعتبر ذو كرامات فالناس كانت تبجّله بإعتباره من تجلّيات المسيح مثلما لدينا في العصرالعباسي أمثال(البهلول)أو(ابراهيم العاري) المجنون الذي كان يتعرى ويلقي خطبة في الجامع فكانت تجلّه الناس وكانوايتركوه يمارس الجنس مع حمارويحترموه ويعتبروه فوق تجلّيات العقل. وبعد العصور الوسطى في أوربا ونظراً لما يفعله المجانين في الشوارع أو في البيوت من تصرفات تقلق من يعيشوا معهم فصاروا يُربطون بالسلاسل وعلى الجدران بطريقة همجية لاتطاق تكشف عن ظلم الإنسان لأخيه ، أو يضعونهم بسفينة سميت بـ ( سفينة الحمقى) ويتركوها في البحار تدور وتدور بلا رجعة حتى يهلكوا جميعهم . وبعد هذه الفترة تطوّر الطب في القرن التاسع عشر أو ماقبله بقليل فأصبح الجنون حالة مرضية ونفسية مشخصة طبياً تصيب الإنسان لعدة أسباب فبدأ الغرب بإنشاء مصحات عقلية ومستشفيات لتطبيبهم وهذه الفكرة أخذوها من مدينة ( طنجة) المغربية القريبة من أسبانيا فطنجة هي أول مدينة تنشأ مصحا عقليا لمداواة المجانين في العالم ولذلك يصيبنا الذهول إذا ما أردنا أن نتصور كيف كان العرب متطورا في الطب لكن اليوم نتحدّث بما نخجل منه في نكوصنا وتراجعنا . شعوب تحيا بالجهل ولم يكن للمثقف دوراً يُذكر مهما كتب لأنّ التقليد السائد هو الطاغي مما يجعل ذو العقل النير منجرفاً مع تلاطم الأمواج الهائلة في جهلها والتي مهما عظم جهلها ترى نفسها من انها هي اليقين . وهذه هي الكارثة التي حلّت بشعوبنا تلك التي تدعي من أنها أفضل الأمم إعتمادا على أقوال السماء التي تُقرأ بشكلٍ خاطيء فأضرّت أكثر مما نفعت بسبب التكبيل الماضي الناتج عن فكرة مسبقة في العقل الباطن لايمكن الخلاص منها الاّ بمعجزة تنفي كل أحاديث المعجزات التي لم نر منها شيئا غير ما هو مذكور في بطون الكتب المزيّفة والتي بسببها بقينا على هكذا حال نجتر الخزعبلات التي صيّرها البعض من أنها الحقائق المطلقة والتي تحصرنا في حالة ( تسمر) : نجترّاللحى كل يومواقفين متسمّرينونظن أننا الأحسن نص يتحدث عن قيم اجتماعية نصطدم بها يوميا ومنهاالأنانية والأقنعة التي تخالف الأفعال ثم الصرخة الرائعة ضد الإدعاء من أننا أفضل الأمم بينما لونزعنا كلّ شيئأّ غربياً من العرب كالسيارة ، الطائرة ، القطار، وحتى مقعد التواليت، لوجدنا حالنا لانملك غيرالصحراء ورمالها المغبرة .ولذلك لايمكن لناأن نلحق بالركب المتحضر إذا لم تكن هناك قطيعة مع كلما يمت بالماضي بصلةٍ باتت واضحة من أنها السبب في خراب شعوبنا وتشويش عقولنا ، بحيث أصبحنا أمم وقبائل تقتل بعضها بعضا إعتمادا على التأويل وقراءة النص المقدس حرفيا بما يتلائم ونوايانا الشريرة فخلق فينا أجيال وأجيال جائعة متقاتلة ( تحت الأسوار ولدنا وعلى الأسوار نموت / لم نعرف في بابل غير القتل لأجل القوت.. سعدي يوسف) . لندعم رأينا هذا مع الشاعر يحيى و( الجائع الصغير) : عجبا عصفور ينهش زهرةيقتلها فتلك مصيبة المعنى الفلسفي لهذه الثيمة هو أنّ الحياة دورة متكاملة وفيها من الكائنات الصغيرة والكبيرة والكل فيها يعيش على الآخر دون رحمة تُذكر ، المهم هو البقاء والإستمرار بشتى الطرق بالقتل أو بالتجويع لافرق . أ ......
#يحيى
#حمزة
#الذاكرة
#سنّارة
#النسيان
#..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=729735
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - يحيى عبد حمزة ، الذاكرة سنّارة النسيان ..جزءٌ ثانٍ
هاتف بشبوش : باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش تتوالى علينا الخيبات تلو الخيبات وما من أمل في الإفق (تاج خيبة) . ماتبقى رغيف شيخوخة باردأقضم ُصباحاً إزورار خطى حبيبة العشرين مشيب الأرصفة بالغبارإنطفاء تضاريسِ حلمِ قديم عند الكبر ستكون هوايتنا لامحال هواية المفلسين ولربما مراقبة جيوبنا حد الإفراغ مثلما أرغم عليها العظيم ماركس الرجل الوحيد الذي تكلّم عن المال بشكل مفرط وهو مفلس . ففي هذا العمر الذي تناهى للشاعر باقر ، لا الجينز ينفع ولا تسريحةٍ مودرن ولا حذاء لامعٍ فكل رغبةٍ قد ولّت ودارت لنا ظهورها وما من حجةٍ لرجوعها . هوايتنا الوحيدة ربما أن نتذكر كيف نقشنا أو حفرنا أسماءنا على جبين إحداهن في العمر الذهبي العشريني ، فالحب مهمة كبرى . ولربما ستبقى هوايتنا الأخيرة أن نراقب أنفسنا في الماء الآسن في طرقاتنا القذرة حتى هذا اليوم رغم تقدّم العالم . سنراقب ونراقب ولانرى أنفسنا غير ذئابٍ من نكوصٍ بشري ، ولايوجد بطلٍ في محنتنا هذه سوى الخوف من أن يضمنا العدم تحت لحافه الترابي المطبقِ والثقيل. ينقلنا باقر الى نصوصه القصيرة التكثيفية في كلماتها والهائلة في معانيها وما أطلق عليها ( باب مقاصير) ..أيامنا الزرق أغنية من دون خرائط قالتْ أرضُ السواد ِكلّ شيء ثم يقول في ثيمة صعلكة : بقوة اليأس سأحيا وفي أرض اليأس سأموت ليس لدي ماأخسره سوى يأسي (سأموت ومعي حاصل العالم الذي لايُطاق .. بورخيس) ...هنا أيضا يعود بنا باقر الى مفاهيم الفناء والعدم ، فكلنا يشهد مراسيم موت الكل ، وحتى الحيوان يضطجع أحيانا لأنه يعرف أنّ الموت قد دنى فعليه التلسيم للأمر . الخوف من الموت هو القلق من إنطفاء الوعي وخمود الأبدية . أتت الأديان ثم أتى الفلاسفة للتخفيف من حدة هذا الألم ولكن دون جدوى . الفيلسوفة (حنا برانت) قالت هناك أمران يخففان من هذا الخوف وهو الأمر الشائع والطبيعي في التناسل ، ثم الأمر النفسي والمعنوي . التناسل يُبقي جيناتنا لدى أحفادنا ويُبقي أشكالنا وأصواتنا أحيانا ومثلما يقولها المثل الشائع ( من أنجب لم يمت ) . أما الأمر النفسي والمعنوي في عصور ماقبل الأديان فهو في خلود المرء كبطلٍ أو كشخصٍ ترك أثراً بين شعبه أو قبيلته فظل التأريخ يذكره وخصوصا بعد إنتشار الكلمة المكتوبة على الورق فتتناقل عبر آلاف السنين . ثم جاءت الأديان وفسّرت من أن هناك جزء من جسم الإنسان سيبقى وهو الروح أو المُثل التي تبقى خالدة في العالم الآخر . وهناك من يؤمن بالإستنساخ الذي تكلّم عنه الفيلسوف الأول ( إفلاطون) وهناك العديد من الطوائف والفرق الدينية تؤمن بذلك ومنها لدى الهندوس والموحدون والطائفة الدرزية التي تحدثت عما يعرف (بالتقمص) أو هو الإستنساخ نفسه حيث أنّ جسم الإنسان عبارة عن قميص يغطي الروح وإذا ما ترهل هذا القميص وأصبح عتيقاً مرقعاً سوف ينتقل الى روح طفل ليغطيه فتستمر الحياة ، ولذلك أطلق مصطلح التقمّص . وكل هذه لم تقنع الإنسان ولم تخفف من مديات خوفه من الموت لأن الأبدية على هذه الشاكلة هي أبدية لاواعية غير مدركة كما وإنها تلغي الأنا والذات ويبقى المرء يحلم بالخلود الأبدي البعيد المنال حتى الآن . ولذلك قال الشاعر باقر ( ليس لدي ما أخسره سوى يأسي ) ، وما لدينا من أمرٍ لتخفيف آلامنا غير أننا حين نذهب الى فراشنا علينا أن نترك همومنا في ملابسنا كي نحظى بهجعةٍ هانئةٍ تنقلنا الى اليوم التالي المربوط بطائلة (وهكذا دواليك) . وهناك من يتحدى ويصر فيقول (أيها الزمن مهما تلقيت منك الألم /فإنها مكافأة بالنسبة لي ..مثل هندي) . ويستمر باقر في هذا البوح العدمي ......
#باقر
#صاحب،بين
#العدميّةِ،وشراكِ
#التفاؤل..
#جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746873
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش تتوالى علينا الخيبات تلو الخيبات وما من أمل في الإفق (تاج خيبة) . ماتبقى رغيف شيخوخة باردأقضم ُصباحاً إزورار خطى حبيبة العشرين مشيب الأرصفة بالغبارإنطفاء تضاريسِ حلمِ قديم عند الكبر ستكون هوايتنا لامحال هواية المفلسين ولربما مراقبة جيوبنا حد الإفراغ مثلما أرغم عليها العظيم ماركس الرجل الوحيد الذي تكلّم عن المال بشكل مفرط وهو مفلس . ففي هذا العمر الذي تناهى للشاعر باقر ، لا الجينز ينفع ولا تسريحةٍ مودرن ولا حذاء لامعٍ فكل رغبةٍ قد ولّت ودارت لنا ظهورها وما من حجةٍ لرجوعها . هوايتنا الوحيدة ربما أن نتذكر كيف نقشنا أو حفرنا أسماءنا على جبين إحداهن في العمر الذهبي العشريني ، فالحب مهمة كبرى . ولربما ستبقى هوايتنا الأخيرة أن نراقب أنفسنا في الماء الآسن في طرقاتنا القذرة حتى هذا اليوم رغم تقدّم العالم . سنراقب ونراقب ولانرى أنفسنا غير ذئابٍ من نكوصٍ بشري ، ولايوجد بطلٍ في محنتنا هذه سوى الخوف من أن يضمنا العدم تحت لحافه الترابي المطبقِ والثقيل. ينقلنا باقر الى نصوصه القصيرة التكثيفية في كلماتها والهائلة في معانيها وما أطلق عليها ( باب مقاصير) ..أيامنا الزرق أغنية من دون خرائط قالتْ أرضُ السواد ِكلّ شيء ثم يقول في ثيمة صعلكة : بقوة اليأس سأحيا وفي أرض اليأس سأموت ليس لدي ماأخسره سوى يأسي (سأموت ومعي حاصل العالم الذي لايُطاق .. بورخيس) ...هنا أيضا يعود بنا باقر الى مفاهيم الفناء والعدم ، فكلنا يشهد مراسيم موت الكل ، وحتى الحيوان يضطجع أحيانا لأنه يعرف أنّ الموت قد دنى فعليه التلسيم للأمر . الخوف من الموت هو القلق من إنطفاء الوعي وخمود الأبدية . أتت الأديان ثم أتى الفلاسفة للتخفيف من حدة هذا الألم ولكن دون جدوى . الفيلسوفة (حنا برانت) قالت هناك أمران يخففان من هذا الخوف وهو الأمر الشائع والطبيعي في التناسل ، ثم الأمر النفسي والمعنوي . التناسل يُبقي جيناتنا لدى أحفادنا ويُبقي أشكالنا وأصواتنا أحيانا ومثلما يقولها المثل الشائع ( من أنجب لم يمت ) . أما الأمر النفسي والمعنوي في عصور ماقبل الأديان فهو في خلود المرء كبطلٍ أو كشخصٍ ترك أثراً بين شعبه أو قبيلته فظل التأريخ يذكره وخصوصا بعد إنتشار الكلمة المكتوبة على الورق فتتناقل عبر آلاف السنين . ثم جاءت الأديان وفسّرت من أن هناك جزء من جسم الإنسان سيبقى وهو الروح أو المُثل التي تبقى خالدة في العالم الآخر . وهناك من يؤمن بالإستنساخ الذي تكلّم عنه الفيلسوف الأول ( إفلاطون) وهناك العديد من الطوائف والفرق الدينية تؤمن بذلك ومنها لدى الهندوس والموحدون والطائفة الدرزية التي تحدثت عما يعرف (بالتقمص) أو هو الإستنساخ نفسه حيث أنّ جسم الإنسان عبارة عن قميص يغطي الروح وإذا ما ترهل هذا القميص وأصبح عتيقاً مرقعاً سوف ينتقل الى روح طفل ليغطيه فتستمر الحياة ، ولذلك أطلق مصطلح التقمّص . وكل هذه لم تقنع الإنسان ولم تخفف من مديات خوفه من الموت لأن الأبدية على هذه الشاكلة هي أبدية لاواعية غير مدركة كما وإنها تلغي الأنا والذات ويبقى المرء يحلم بالخلود الأبدي البعيد المنال حتى الآن . ولذلك قال الشاعر باقر ( ليس لدي ما أخسره سوى يأسي ) ، وما لدينا من أمرٍ لتخفيف آلامنا غير أننا حين نذهب الى فراشنا علينا أن نترك همومنا في ملابسنا كي نحظى بهجعةٍ هانئةٍ تنقلنا الى اليوم التالي المربوط بطائلة (وهكذا دواليك) . وهناك من يتحدى ويصر فيقول (أيها الزمن مهما تلقيت منك الألم /فإنها مكافأة بالنسبة لي ..مثل هندي) . ويستمر باقر في هذا البوح العدمي ......
#باقر
#صاحب،بين
#العدميّةِ،وشراكِ
#التفاؤل..
#جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=746873
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - باقر صاحب،بين العدميّةِ،وشراكِ التفاؤل.. جزءٌ ثانٍ
هاتف بشبوش : رزيقة بوسويلم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش لاسعادة تليق بعالميعري فخذيهكلّما غازلته حرب جديدةبتقنية عالية الَّدهاء هنا رزيقة إختزلت كل معاني السعادة بالجنس وهو الأحوج اليها . جمالات شعر رزيقة انها تكتب بإحساس المتمرّس الذي أخذ تمرينا طويلا على العزف بآلة تصنع الحب والموسيقى معا كما كان يفعلها بتهوفن حين جعل الجمهور بأكمله يغفو من شدة التأثير العميق الذي تغلغل في النفوس . تكمن شجاعة رزيقة في هذا المضمار الذي لايمكن أن نراه الا فيما وراء الجدران فلانستطيع أن نسمع من خلالها أصوات فحيح غرام الأفاعي الناجمة من (النرفانا) أو السعادة الجنسية القصوى عند فتح أبواب نيران الشهوات حيث يبدأ الولوج والخروج مثلما وردت في الشذرة الجريئة أدناه التي لاتحتاج الى فك رموز معانيها وهنا تكمن براعة ودهاء رزيقة :يبكي المفتاحُ ثقب البابعند كل وداعٍ بالخروج و لقاءٍ بالدخول تكمن هذه الشجاعة وفقا لما قاله فولتير الفرنسي الشهير ( الإنسان يبحث عن الأوهام لأنه أجبن من أن يواجه الحقائق ) بينما وجدنا رزيقة إبتعدت عن التهاويم ومسكت بالحقيقة ومضت دون وجلٍ حتى حققت ماتريده في رسالتها الجنسانية هذه التي وضعتها على شكل شعر مثلما كان يفعلها (هوميروس) حين كان يريد كتابة الوصفة الطبية فيكتبها على هيئة شعر لكي يسهل حفظها وعدم نسيانها . لنتأمل هذه الشاعرة المتطايرة كما سوبرمان لمسك الإبداع عند الأسرّة وفوق الشراشف قبل أن يفلت منها :الحيوانات المنوّيةالتي أجهضتْها سرعتك في السباقلم تتّدرب على رقصة التَّانغوجرفتها المياهلطخة على ملاءة السريرهنا جسّدت رزيقة ببوحٍ عابرٍ ومتجاوزٍ قلما قرأناه بهذا المستوى المتصاعد لوصف الواقعية الجنسانية ، فمن منا لم يشهد هكذا تسارع في الوصول الى الرعشة المشتركة ، لكن اللذة العارمة أحيانا تخذلنا لشدة جمال المرأة وإنطراحها العاري المثير أو أسبابٍ أخرى مؤسفة . فيحصل هذا الذي تناهى لرزيقة في بوحها البديع للغاية ، ليترك أثره الأبيض الرغوي فوق الأفرشة المعدة بترتيب أصابعهن وذوقهن الرومانسي المهفهف . الوجود والتشكيك لدى رزيقة : ثقافات التنويرين في الغرب أو الصوفيين العرب الذين تجاسروا على فك رموز الميتافيزقيا وماوراء الخلق ثم دراسة علم المادة والديالكتيك وما مدى علاقتهما بتفسير ظاهرة وجودنا على هذا الكوكب . كل ذلك أثر تأثيرا واضحاً على الشاعرة رزيقة وعلى وجه الخصوص في نصٍها المتحدي الذي يساور العقل المتين الغارق بالأسئلة الذي لم يجد جواباً قطعيا مما يجعل النفس في دوامة من القلق لعدم ثبات البرهان والدليل القطعي وهذا مما دعا رزيقة أن تنتظر جواباً على سؤالها التشكيكي المضمخ بالكودة الديكارتية :أين هو الله؟سؤال ضخم كبير ..محدب ..مقعر.. سؤال يترك الأجوبة التي بعده وما قبله تتساءل.. أين نجد الله ؟ . لدى الحلاج الصوفي المعدم من قبل سلطات الظلام يرى أن الله تحت جبته أما لدى التويريين الغرب أمثال سبينوزا ولامارتين وغيرهم فهو مجموع ضمائر البشرية المتناهية في الكثرة . الضمير الإنساني السليم هو مايعرف بصوت الله لديهم . الضمير الذي جسده (ديستويفسكي) في روايته التي هزت الكيان البشري وما يحمله من شناعات وخزي وعار ( الجريمة والعقاب أو سونيا والمجنون) كان صوت الله هو الضمير الذي أيقظ المجرم قاتل العجوز المرابية وساقه الى البوليس بعد قلقٍ عظيمٍ وندمٍ سلب منه نومه وراحته ، ولم يعد يطيق صبراً مما أدى به أن يذهب بأقدامه الى البوليس كي يعترف بجريمته بعد أن عجزت الشرطة في إيجاد الجان ......
#رزيقة
#بوسويلم
#وحدائق
#جوراس
#الجنسانية
#..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752656
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش لاسعادة تليق بعالميعري فخذيهكلّما غازلته حرب جديدةبتقنية عالية الَّدهاء هنا رزيقة إختزلت كل معاني السعادة بالجنس وهو الأحوج اليها . جمالات شعر رزيقة انها تكتب بإحساس المتمرّس الذي أخذ تمرينا طويلا على العزف بآلة تصنع الحب والموسيقى معا كما كان يفعلها بتهوفن حين جعل الجمهور بأكمله يغفو من شدة التأثير العميق الذي تغلغل في النفوس . تكمن شجاعة رزيقة في هذا المضمار الذي لايمكن أن نراه الا فيما وراء الجدران فلانستطيع أن نسمع من خلالها أصوات فحيح غرام الأفاعي الناجمة من (النرفانا) أو السعادة الجنسية القصوى عند فتح أبواب نيران الشهوات حيث يبدأ الولوج والخروج مثلما وردت في الشذرة الجريئة أدناه التي لاتحتاج الى فك رموز معانيها وهنا تكمن براعة ودهاء رزيقة :يبكي المفتاحُ ثقب البابعند كل وداعٍ بالخروج و لقاءٍ بالدخول تكمن هذه الشجاعة وفقا لما قاله فولتير الفرنسي الشهير ( الإنسان يبحث عن الأوهام لأنه أجبن من أن يواجه الحقائق ) بينما وجدنا رزيقة إبتعدت عن التهاويم ومسكت بالحقيقة ومضت دون وجلٍ حتى حققت ماتريده في رسالتها الجنسانية هذه التي وضعتها على شكل شعر مثلما كان يفعلها (هوميروس) حين كان يريد كتابة الوصفة الطبية فيكتبها على هيئة شعر لكي يسهل حفظها وعدم نسيانها . لنتأمل هذه الشاعرة المتطايرة كما سوبرمان لمسك الإبداع عند الأسرّة وفوق الشراشف قبل أن يفلت منها :الحيوانات المنوّيةالتي أجهضتْها سرعتك في السباقلم تتّدرب على رقصة التَّانغوجرفتها المياهلطخة على ملاءة السريرهنا جسّدت رزيقة ببوحٍ عابرٍ ومتجاوزٍ قلما قرأناه بهذا المستوى المتصاعد لوصف الواقعية الجنسانية ، فمن منا لم يشهد هكذا تسارع في الوصول الى الرعشة المشتركة ، لكن اللذة العارمة أحيانا تخذلنا لشدة جمال المرأة وإنطراحها العاري المثير أو أسبابٍ أخرى مؤسفة . فيحصل هذا الذي تناهى لرزيقة في بوحها البديع للغاية ، ليترك أثره الأبيض الرغوي فوق الأفرشة المعدة بترتيب أصابعهن وذوقهن الرومانسي المهفهف . الوجود والتشكيك لدى رزيقة : ثقافات التنويرين في الغرب أو الصوفيين العرب الذين تجاسروا على فك رموز الميتافيزقيا وماوراء الخلق ثم دراسة علم المادة والديالكتيك وما مدى علاقتهما بتفسير ظاهرة وجودنا على هذا الكوكب . كل ذلك أثر تأثيرا واضحاً على الشاعرة رزيقة وعلى وجه الخصوص في نصٍها المتحدي الذي يساور العقل المتين الغارق بالأسئلة الذي لم يجد جواباً قطعيا مما يجعل النفس في دوامة من القلق لعدم ثبات البرهان والدليل القطعي وهذا مما دعا رزيقة أن تنتظر جواباً على سؤالها التشكيكي المضمخ بالكودة الديكارتية :أين هو الله؟سؤال ضخم كبير ..محدب ..مقعر.. سؤال يترك الأجوبة التي بعده وما قبله تتساءل.. أين نجد الله ؟ . لدى الحلاج الصوفي المعدم من قبل سلطات الظلام يرى أن الله تحت جبته أما لدى التويريين الغرب أمثال سبينوزا ولامارتين وغيرهم فهو مجموع ضمائر البشرية المتناهية في الكثرة . الضمير الإنساني السليم هو مايعرف بصوت الله لديهم . الضمير الذي جسده (ديستويفسكي) في روايته التي هزت الكيان البشري وما يحمله من شناعات وخزي وعار ( الجريمة والعقاب أو سونيا والمجنون) كان صوت الله هو الضمير الذي أيقظ المجرم قاتل العجوز المرابية وساقه الى البوليس بعد قلقٍ عظيمٍ وندمٍ سلب منه نومه وراحته ، ولم يعد يطيق صبراً مما أدى به أن يذهب بأقدامه الى البوليس كي يعترف بجريمته بعد أن عجزت الشرطة في إيجاد الجان ......
#رزيقة
#بوسويلم
#وحدائق
#جوراس
#الجنسانية
#..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=752656
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - رزيقة بوسويلم ، وحدائق جوراس الجنسانية ..جزءٌ ثانٍ
هاتف بشبوش : عبد السادة البصري،والعَطَش تحتَ بساطِ الماء..جزءٌ ثانٍ
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش نص ( ضحك) :أضحك كثيراعلى الذين يجلسون في الصف الأمامي يتصورون المسؤولية والشخصية والأبهة هناك أضحك لالشيء سوى انهم لم يعرفواانّ الذين يجلسون في الصف الاخير يعرفون كل شيء ويشاهدون كل شيء ويرون كل شيء يقول الكاتب الفرنسي (البيركامو) لاتمشي ورائي فأكن قائدك ولاتمشي أمامي فأكن تابعك بل أمشي بجانبي وكن صديقي.فمانفع المتجبرين ممن ينتمون الى علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف(الرصافي)،وما نفعهم في الرتل الأمامي إن كانوا متخاذلين وما فائدة ممن يجلسون في أول الكراسي في صالة السينما كمحكمين بينما هم بعيدون كل البعد عما يتطلبه الفن السابع. ومانفع قومٌ إذا كان دليلهم وأمامَهم غراب أعمى . فهنا حتما الذي سيرى جيدا هو من كان في الرتل الخلفي لمعرفة ماسيجري أمامه بوضوح تام . فصدق عبدالسادة وبقي لايداهن لكنه ذلك الناسك الذي يكره كل مايشير الى الغلو والعلو الناجم عن الفراغ . بل هو ذلك المناضل اليساري السجين في الأمن العامة كما ورد في القصيدة المهداة لصديقه الشاعر كريم جخيور ( عند مهبط الملائكة) : عندما إكتحلت عيناي بالضوءكم صفعت خدي سجون ومعتقلاتلا لشيء سوى مشاكسة الجنوبيين التي أحملها حرزا إتسعت الخطوات وكثرت التجارب فصارت العبارة اضيق كلما ضاقت االعبارة إتسع المدى .. النفريالعظيم ديستويفسكي أول رواية له عن فقراء السجون ( بيت الأموات) حيث انها تحكي عن معاناة السجناء في السجون ومشاكلهم وتعذيبهم وحتى القيصر نفسه بكى حين قرأ الرواية وعندها منع التعذيب في السجون وأجرى تعديلات كثيرة على الدستورالروسي بخصوص ذلك . ولذلك نرى عبدالسادة في تعبيره الدقيق للغاية (الملائكة) أولئك الذين خلقهم الله بلاشهوة خلافا عن البشر فهنا عبد السادة قد نزع كل شهوات الحياة ورماها خارجا عند دخوله السجن ليكن صلبا واثقا ومتحدياً ومع ضيق السجن عليه إتسع المدى عند خروجه. وهو مع ذاكرة الألم هذي التي في رأسه عن سجنه والتي لايمكن محوها،لكننا نقول لو تم إحتجاز البشرقسراً وظلما لايمكن إحتجاز أحلامهم وهذا ماحصل في سجن العديد من الأبطال الجنوبيين لآنهم أصحاب المباديء والفن والشعر والبناء والهندسة لكنهم بقوا مادام هناك إصرار وتحدي للعقلية الفاشية التي حصدت أرواح الكثيرين وسرقت أحلام الغد الآتي التي تحدث عنها عبدالسادة في (سرقوا الغيم ليصنعوا لغما) :انه المطر ..لامدينة العاب ..ولا متنزهات ولاحتى ساعة صفاءياللرعب ، قلق مجهول من مفخخٍ بالكراهية مستقبلنا يبحث عن حب وعن مطرانه المطر الذي سافر بعيدابعدما سرقوا الغيمكي يصنعوا لغماضمائر لم تعد ضمائرفكل يوم نشاهد سيناريو لمقتل عصفور انه المطر لكننا لم نبصره لم نفتح أكفنا له لم نرقص تحت قطراته فرحين علينا أن نعّلم أنفسنا حين نجد الحب كيف ننحني له باحترام..مثلٌ هندي عالم عربيٌ يديم نفسه ذاتيا في جحيمه ، جحيم الرب،طبيب يعذب طبيبا،خادمٌ يناكفُ خادماً، سياسيٌ يقاتلُ آخراً،جندي يحاصر جندياً،عالم يقتل الزنابق دون سائلِ،عالم لايعرف كيف يمسك أمطار السماء بكفيه فبقينا في سنوات القحط مثلما قالها السياب ( مامر عام والعراق ليس فيه جوع).عالم شرقي وساسته عندهم مبدأ في السرقات : إذا أردت ان تسرق فاسرق الدجاجة كلها لا البيض وحده . عالم الكراهية والطائفية الذي فاق الأخوة الأعداء في رائعة كزانتزاكيس ( المسيح يصلب من جديد) . لذلك عبدالسادة إستلهم كل ذلك وصار لايتوقف عن الحركة وهو الشاعر الذي له من الك ......
#السادة
#البصري،والعَطَش
#تحتَ
#بساطِ
#الماء..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762925
#الحوار_المتمدن
#هاتف_بشبوش نص ( ضحك) :أضحك كثيراعلى الذين يجلسون في الصف الأمامي يتصورون المسؤولية والشخصية والأبهة هناك أضحك لالشيء سوى انهم لم يعرفواانّ الذين يجلسون في الصف الاخير يعرفون كل شيء ويشاهدون كل شيء ويرون كل شيء يقول الكاتب الفرنسي (البيركامو) لاتمشي ورائي فأكن قائدك ولاتمشي أمامي فأكن تابعك بل أمشي بجانبي وكن صديقي.فمانفع المتجبرين ممن ينتمون الى علم ودستور ومجلس أمة كل عن المعنى الصحيح محرف(الرصافي)،وما نفعهم في الرتل الأمامي إن كانوا متخاذلين وما فائدة ممن يجلسون في أول الكراسي في صالة السينما كمحكمين بينما هم بعيدون كل البعد عما يتطلبه الفن السابع. ومانفع قومٌ إذا كان دليلهم وأمامَهم غراب أعمى . فهنا حتما الذي سيرى جيدا هو من كان في الرتل الخلفي لمعرفة ماسيجري أمامه بوضوح تام . فصدق عبدالسادة وبقي لايداهن لكنه ذلك الناسك الذي يكره كل مايشير الى الغلو والعلو الناجم عن الفراغ . بل هو ذلك المناضل اليساري السجين في الأمن العامة كما ورد في القصيدة المهداة لصديقه الشاعر كريم جخيور ( عند مهبط الملائكة) : عندما إكتحلت عيناي بالضوءكم صفعت خدي سجون ومعتقلاتلا لشيء سوى مشاكسة الجنوبيين التي أحملها حرزا إتسعت الخطوات وكثرت التجارب فصارت العبارة اضيق كلما ضاقت االعبارة إتسع المدى .. النفريالعظيم ديستويفسكي أول رواية له عن فقراء السجون ( بيت الأموات) حيث انها تحكي عن معاناة السجناء في السجون ومشاكلهم وتعذيبهم وحتى القيصر نفسه بكى حين قرأ الرواية وعندها منع التعذيب في السجون وأجرى تعديلات كثيرة على الدستورالروسي بخصوص ذلك . ولذلك نرى عبدالسادة في تعبيره الدقيق للغاية (الملائكة) أولئك الذين خلقهم الله بلاشهوة خلافا عن البشر فهنا عبد السادة قد نزع كل شهوات الحياة ورماها خارجا عند دخوله السجن ليكن صلبا واثقا ومتحدياً ومع ضيق السجن عليه إتسع المدى عند خروجه. وهو مع ذاكرة الألم هذي التي في رأسه عن سجنه والتي لايمكن محوها،لكننا نقول لو تم إحتجاز البشرقسراً وظلما لايمكن إحتجاز أحلامهم وهذا ماحصل في سجن العديد من الأبطال الجنوبيين لآنهم أصحاب المباديء والفن والشعر والبناء والهندسة لكنهم بقوا مادام هناك إصرار وتحدي للعقلية الفاشية التي حصدت أرواح الكثيرين وسرقت أحلام الغد الآتي التي تحدث عنها عبدالسادة في (سرقوا الغيم ليصنعوا لغما) :انه المطر ..لامدينة العاب ..ولا متنزهات ولاحتى ساعة صفاءياللرعب ، قلق مجهول من مفخخٍ بالكراهية مستقبلنا يبحث عن حب وعن مطرانه المطر الذي سافر بعيدابعدما سرقوا الغيمكي يصنعوا لغماضمائر لم تعد ضمائرفكل يوم نشاهد سيناريو لمقتل عصفور انه المطر لكننا لم نبصره لم نفتح أكفنا له لم نرقص تحت قطراته فرحين علينا أن نعّلم أنفسنا حين نجد الحب كيف ننحني له باحترام..مثلٌ هندي عالم عربيٌ يديم نفسه ذاتيا في جحيمه ، جحيم الرب،طبيب يعذب طبيبا،خادمٌ يناكفُ خادماً، سياسيٌ يقاتلُ آخراً،جندي يحاصر جندياً،عالم يقتل الزنابق دون سائلِ،عالم لايعرف كيف يمسك أمطار السماء بكفيه فبقينا في سنوات القحط مثلما قالها السياب ( مامر عام والعراق ليس فيه جوع).عالم شرقي وساسته عندهم مبدأ في السرقات : إذا أردت ان تسرق فاسرق الدجاجة كلها لا البيض وحده . عالم الكراهية والطائفية الذي فاق الأخوة الأعداء في رائعة كزانتزاكيس ( المسيح يصلب من جديد) . لذلك عبدالسادة إستلهم كل ذلك وصار لايتوقف عن الحركة وهو الشاعر الذي له من الك ......
#السادة
#البصري،والعَطَش
#تحتَ
#بساطِ
#الماء..جزءٌ
#ثانٍ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=762925
الحوار المتمدن
هاتف بشبوش - عبد السادة البصري،والعَطَش تحتَ بساطِ الماء..جزءٌ ثانٍ