محمد عبد المجيد : تكبير.. أحرق اللهُ رسامَ الكاريكاتير
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد يحتفل أكثر المسلمين في العالم بتصادم سيارة تعرّض له رسام الكاريكاتير السويدي، واحترق ومعه حارسان سويديان كانا يؤديان عملهما.المطبوعات والإذاعات والقنوات التلفزيونية تعرض ما أطلقت عليه انتقام الله بعد أربعة عشر عاما من نشر الرسومات، وتعتبره نصراً ساحقا للمسلمين ضد كل من يسيء إلى نبينا الكريم، صلوات الله وسلامه عليه.لكن اللهَ المُصغّر في عقولهم الضيقة(حاشا لله) لا ينشغل بأشياء أخرى، فهو يغض الطرف عن ملايين المظلومين القابعين في سجون تحت الأرض، وهو، جل شأنه، لا يكترث لمُسلمي الروهينجا الذين أُحْرقوا أحياء، ولا ينتقم من طُغاة أذلوا المسلمين وسرقوهم، ونهبوهم، واغتصبوهم في كل بلد كانوا يحكمونه، مادام الطغاة لم ينشروا رسوما كاريكاتيرية.والمسلمون يتصارعون، ويتطائفون، ويذبحّون مُخالفيهم من المذاهب الأخرى؛ لكن الله يتركهم ما لم يُقدْموا على نشر رسوم مسيئة لخاتم الأنبياء.والمسلمون أنجبوا قتلة وإرهابيين وسفاحين فأخرجوا لنا حيوانات مفترسة من البشر ترتدي أقنعة التعصب والتزمت والبغضاء، فمنــّـا طالبان، وداعش، وميليشيات الساحل، وبوكوحرام، وقراصنة البحر الأحمر، ومُفجّري الأبراج والمطاعم والمستشفيات ومدارس الأطفال؛ لكن الله لا ينتقم منهم لأنهم ليسوا مسؤولين عن رسوم على مطبوعات أساءت لرسول الله(ص).والمسلمون خالفوا تعاليم وتوجيهات وأوامر الله بتقدير المرأة، فجعلوها نجسة كالحمار، وحقوقها أقل من البهيمة، وقبروها في البيت، وهضموا حقوقها، ووأدوا روحها، لكن الله لم ينتقم لها لأن مُعذبيها لا يمسكون ريشة للاستهزاء بمحمد بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام.والمسلمون في أكثر بقاع الأرض رضوا بالمذلة والهوان والجُبن ودعم الديكتاتور والاستعلاء على غيرهم بدينهم، وحجزوا أماكن لهم في جنة الخُلد؛ لا يدخلها غيرهم مخالفين رحمة الله الذي لم ينتقم منهم لأن مطبوعاتهم لم تقترب من آخر الأنبياء والمرسلين.والمسلمون اختاروا أن يكونوا أضعف وأسفل وأفسد( بدون تعميم) أهل الأرض، فلم ينتقم الله منهم أو يحرقهم في سياراتهم.إذا طلبتَ من مسلم أن يدافع عن ابنه المحشور في زنزانة مع الفئران فلن يكترث، لكنه مستعد بالروح والدم لحماية سجّانه وقتال من يطالب بالحرية والديمقراطية، والله سيتركه حتى يوم القيامة ما لم ينشر رسوما للرسول(ص).صورة الله في ذهن المسلم إن لم يتم تصحيحها، واستقامتها، وتطهيرها من تلوثات فكر شيوخ البورنو ودُعاة الماخور السماوي فيمكن أن تبحث عن خير أمة أخرجت للناس بين أدغال ومستنقعات من بقي أحياء منهم!تكبير.. تكبير.. تكبير، فالله المنتقم يجعل الملائكة تتابع المطبوعات على الأرض لئلا يتجرأ ملحد أو زنديق أو كافر على نبينا الكريم.يظنون أن ملايين الملايين من الصفحات النتّية على وجه الأرض والتي أساءت لابن عبد الله، صلوات الله وسلامه عليه، لم ينتبه لها الله( معاذ الله)، حتى يحرق عاليها سافلها.عالجوا عقولنا سريعا قبل أن نصبح النُكتة الوحيدة الباقية في العالم.طائر الشمالعضو اتحاد الصحفييين النرويجيينأوسلو في 9 أكتوبر 2021 ......
#تكبير..
#أحرق
#اللهُ
#رسامَ
#الكاريكاتير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733989
#الحوار_المتمدن
#محمد_عبد_المجيد يحتفل أكثر المسلمين في العالم بتصادم سيارة تعرّض له رسام الكاريكاتير السويدي، واحترق ومعه حارسان سويديان كانا يؤديان عملهما.المطبوعات والإذاعات والقنوات التلفزيونية تعرض ما أطلقت عليه انتقام الله بعد أربعة عشر عاما من نشر الرسومات، وتعتبره نصراً ساحقا للمسلمين ضد كل من يسيء إلى نبينا الكريم، صلوات الله وسلامه عليه.لكن اللهَ المُصغّر في عقولهم الضيقة(حاشا لله) لا ينشغل بأشياء أخرى، فهو يغض الطرف عن ملايين المظلومين القابعين في سجون تحت الأرض، وهو، جل شأنه، لا يكترث لمُسلمي الروهينجا الذين أُحْرقوا أحياء، ولا ينتقم من طُغاة أذلوا المسلمين وسرقوهم، ونهبوهم، واغتصبوهم في كل بلد كانوا يحكمونه، مادام الطغاة لم ينشروا رسوما كاريكاتيرية.والمسلمون يتصارعون، ويتطائفون، ويذبحّون مُخالفيهم من المذاهب الأخرى؛ لكن الله يتركهم ما لم يُقدْموا على نشر رسوم مسيئة لخاتم الأنبياء.والمسلمون أنجبوا قتلة وإرهابيين وسفاحين فأخرجوا لنا حيوانات مفترسة من البشر ترتدي أقنعة التعصب والتزمت والبغضاء، فمنــّـا طالبان، وداعش، وميليشيات الساحل، وبوكوحرام، وقراصنة البحر الأحمر، ومُفجّري الأبراج والمطاعم والمستشفيات ومدارس الأطفال؛ لكن الله لا ينتقم منهم لأنهم ليسوا مسؤولين عن رسوم على مطبوعات أساءت لرسول الله(ص).والمسلمون خالفوا تعاليم وتوجيهات وأوامر الله بتقدير المرأة، فجعلوها نجسة كالحمار، وحقوقها أقل من البهيمة، وقبروها في البيت، وهضموا حقوقها، ووأدوا روحها، لكن الله لم ينتقم لها لأن مُعذبيها لا يمسكون ريشة للاستهزاء بمحمد بن عبد الله، عليه الصلاة والسلام.والمسلمون في أكثر بقاع الأرض رضوا بالمذلة والهوان والجُبن ودعم الديكتاتور والاستعلاء على غيرهم بدينهم، وحجزوا أماكن لهم في جنة الخُلد؛ لا يدخلها غيرهم مخالفين رحمة الله الذي لم ينتقم منهم لأن مطبوعاتهم لم تقترب من آخر الأنبياء والمرسلين.والمسلمون اختاروا أن يكونوا أضعف وأسفل وأفسد( بدون تعميم) أهل الأرض، فلم ينتقم الله منهم أو يحرقهم في سياراتهم.إذا طلبتَ من مسلم أن يدافع عن ابنه المحشور في زنزانة مع الفئران فلن يكترث، لكنه مستعد بالروح والدم لحماية سجّانه وقتال من يطالب بالحرية والديمقراطية، والله سيتركه حتى يوم القيامة ما لم ينشر رسوما للرسول(ص).صورة الله في ذهن المسلم إن لم يتم تصحيحها، واستقامتها، وتطهيرها من تلوثات فكر شيوخ البورنو ودُعاة الماخور السماوي فيمكن أن تبحث عن خير أمة أخرجت للناس بين أدغال ومستنقعات من بقي أحياء منهم!تكبير.. تكبير.. تكبير، فالله المنتقم يجعل الملائكة تتابع المطبوعات على الأرض لئلا يتجرأ ملحد أو زنديق أو كافر على نبينا الكريم.يظنون أن ملايين الملايين من الصفحات النتّية على وجه الأرض والتي أساءت لابن عبد الله، صلوات الله وسلامه عليه، لم ينتبه لها الله( معاذ الله)، حتى يحرق عاليها سافلها.عالجوا عقولنا سريعا قبل أن نصبح النُكتة الوحيدة الباقية في العالم.طائر الشمالعضو اتحاد الصحفييين النرويجيينأوسلو في 9 أكتوبر 2021 ......
#تكبير..
#أحرق
#اللهُ
#رسامَ
#الكاريكاتير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733989
الحوار المتمدن
محمد عبد المجيد - تكبير.. أحرق اللهُ رسامَ الكاريكاتير!