تحسين الناشئ : القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لم تنتظم العملية الأبداعية في يوم من الأيام بمعزل عن الفكر البشري الفعال والمؤثر، ولا يتأتى لعملية الأبداع النضوج الكامل من غير اشراقة ذلك الوهج الكامن في أعماق الفنان والمرتبط بالموهبة والحدس (Intuition)والقدرة على التعبير. فعملية الخلق الفني عملية شعورية منهجية يحكمها التأثر والأنفعال والأستجابة لفعاليات المحيط من جهة، ومن ثم تنامي الأحساس بالقيم الجمالية للموجودات من جهة أخرى. كما ان قدرة الفنان على الأبداع ترتبط لاشك بقدرته على الأستنتاج ((conclusion، الأستنتاج الذي يصل حد الحدس دون استبطان قيمة الفعل الجمالي الموصوف للصور والأشكال، فوجودها (الأشكال) كصور مرئية مدركة في واقعنا وبالتالي في المشهد الأبداعي هو ضرورة بغض النظر عن ماهيتها الوظيفية. ومن هنا تأتي أهمية التعبير عنها او توظيفها في المنجز الفني. في مراحل عديدة من تأريخ الفن التشكيلي، ثمة نتاجات كثيرة تم صياغتها بجهد ابداعي فذ، بقيت تعيد طرح ذاتها وقيمها الجمالية بجدارة بين مرحلة وأخرى من مراحل التأريخ، فنراها قادرة على فرض حضورها وتأثيراتها الحسية البصرية على المتلقي أينما كان، وذلك يعود الى ماتتضمنه من عناصر إبداعية متقدمة ومزايا لاتتقبل الأستهلاك. كذلك امتلاكها قدرا مقبولا من الوضوح clarity)) فتبدو سهلة القبول عند جميع الثقافات. ولاشك في كون الفن حلقة جوهرية في سلسلة المعرفة، بل انه جزء فاعل في حركة الحياة والطبيعة الأنسانية. والفن كما يقرر علماء الجمال هو تعبير عن شعور (Expression of feeling) قبل ان يكون تعبير عن أفكار، ذلك ان الحقائق قادرة على فرض وجودها دون الحاجة للأشارة اليها. وبطبيعة الحال لايستطيع الفنان اقامة صلة حقيقية وتواصل معرفي الا مع الصور والمفردات التي تثيره حسيا وجماليا او وجدانيا لتحرك فيه نوازع الأبداع وتحفزه للتعبير عما تتقبله ذائقته منها عن طريق وسائله العملية. اما الى أي مدى يمكن ان يصل عمق ذلك التعبير او الأنغماس المعرفي المباشر بين الفنان ومفرداته، فهنا تكمن المسألة. في العصور الماضية كانت كل الأحتمالات قائمة فيما يخص عملية الخلق الفني، الا ماهو منافي للذوق فيرفضه الذوق وماهو منافي للعقل فيرفضه العقل او ماهو منافي للجمال فيرفضه البصر، غير ان تلك السياقات تساقطت كلها مع الزمن بفعل تطور القيم الجمالية والأختلاف في طبيعة النظر الى الأشياء وبفعل التفسير الحديث للفن. ففي واقعنا المعاصر تلاشت جميع المحددات والقيود ولم يعد هنالك مايربك فطرة الفنان وتلقائيته وافكاره ومشاعره ورؤاه. ومع هذا بقي من الضروري للفن ان يسعى الى خلق نوع من التوازن في استجابة حواس المشاهد جميعها للنتاج الفني دون تعطيل احداها او شلها، هذا إضافة الى ضرورة مخاطبة هذه الحواس والتأثير عليها قبل مخاطبة العقل والتأثير عليه، ففي هذه النواحي يكمن الأحساس والشعور النفسي والجمالي بالمرئيات، فالفن أولا وقبل كل شيء (ممارسة شعورية واعية) مثلما ذكرنا، انه تعبير عن مشاعر وقيم حسية وصور مدركة بصريا ووجدانيا. وبالنتيجة فان قدرة المشاهد (المتلقي) على تلمس خصائص النتاج الفني وتذوقه والتفاعل معه هو الأمر المعول عليه. لكن ثمة سؤال جوهري يطرح نفسه على الدوام: تُرى اين يكمن سر نجاح العمل الفني؟ مالذي نعنيه بالقول (عمل ناجح؟) هل المقصود هو العمل المؤثر؟ ومامدى ذلك التأثير؟ ان عملا معينا يؤثر في فئة من الناس قد لايؤثر في فئة أخرى، وان نتاجا ابداعيا يثير شعبا معينا، قد لايثير شعبا آخر مختلف الثقافة.. وربما هنالك نتاجات فنية كانت تترك تأثيرها بابناء القرن السابع عشر، قد لا ......
#القيم
#الجمالية
#وحوافز
#الأبداع
#الفن
#التشكيلي
#المعاصر
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675398
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - القيم الجمالية وحوافز الأبداع في الفن التشكيلي المعاصر
تحسين الناشئ : طبيعة الإرث الفني لحضارات وادي الرافدين - رصانة المنجز وقوة التعبير
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لعل الآثار وعلى وجه الخصوص منها تلك التي تمتلك مزايا مبهرة على صعيد الأنجاز، هي اروع واثمن مايخلفه الأنسان من حقائق مادية على دوام مسيرته في الحياة، فهي دليل وجوده وبرهان حاسم لمراحل تطوره (الفكري والعملي) على مر الزمن. كما ان الكثير منها يعتبر براهين صادقة لجهد الأنسان واصراره على توثيق انشطته الحياتية او محاولاته لتطوير وسائله الجمالية. من ناحية أخرى تعتبر الأنجازات المادية ذات السمات الرفيعة بمثابة اشارات واضحة لأمتلاك الأنسان السابق مقدرة وكفاءة على صعيد الأنجاز المتفرد والأصرار على العطاء وكسر جميع القيود التي تحد من اِبداعه. كما انها دليل ارتقاء تذوقه وتنامي احساسه بالمرئيات. وتأتي اهمية الآثار كونها قيمة جوهرية لوجود الأنسان، فالحضارات لاتنمو ولاتنتعش الا بما يضاف لها مما هو مميز ومتفرد من لمسات الأنسان وعطائه على مستوى المادة او الفكر. فوجود آثار مبهرة وحضارات ناهضة دليل حاسم على وجود انسان خلاق.تحيلنا الآثار الكثيرة التي خلفتها الحضارات الرافدينية القديمة نحو وجهة خاصة تدفعنا وتدفع معظم الباحثين للوقوف عندها ودراستها، وهي وجهة شَكّل منها الفن الصورة الأبرز والأوسع، فمعظم الآثار والنفائس التي وصلتنا من تلك المراحل التأريخية الغائرة في القِدم، هي في حقيقتها نتاجات فنية صرفة تشير الى اهتمام واضح وكبير بالفن في شتى مجالاته، ربما بسبب ولوجه نواحي الحياة العديدة، الأجتماعية منها والدينية والسياسية والعسكرية. ويبدو ان الفن (الممارسة الفنية) كان بمثابة الوسيلة المثلى لتوثيق الأحداث وتصوير الفعاليات الحياتية للمجتمع وتمثيل رموز الأنسان الروحية وادواته الطقوسية وكل مايمت بصلة بعباداته ومعتقداته ومتطلبات حياته الدينية والدنيوية. فالأنسان الرافديني القديم حقق صلة وثيقة بين منجزه الفني وبين شؤونه الحياتية وماتتطلبه من تواصل فكري ومنهجي، فلم يكن الفن معيارا لقدرات عملية فحسب بل كان حاجة مجتمعية تنمو وتزدهر مع مسيرة التطور وتوسع المجتمعات، ثم اصبح برهانا على نهضة فكرية راحت تتعزز عبر حقب متواصلة، ومن الحتمي ان يكون معيارا لكل جهد ابداعي خلاق كذلك الذي اتصفت به شعوب وادي الرافدين.وماتحقق على صعيد المنجز الفني المتقدم يمكن تتبعه بوضوح من خلال الأشارات العبقرية الأولى التي انطلقت من ارض سومر، فالحضارة السومرية التي تعتبر بحق أولى الحضارات الأنسانية واعظمها كانت مثالا لامعا للعصور التأريخية الزاخرة بالمنجزات والأكتشافات التي حققها الأنسان خلال التأريخ القديم. هذه الحضارة استطاعت ان تقدم اِرثا فنيا وفكريا وعلميا فريدا عبّر عن ارادة واعية وفكر خلاق. فهناك على ارض سومر خُطّت الصفحات الأولى من التأريخ، وفيها وضع الأنسان اولى خطواته في مسيرة التحضر والنهوض فمهد بذلك لعصور لاحقة زاهرة. واذا استهلينا بحثنا هذا في تتبع (الإرث الفني تحديدا) للشعب السومري، فيمكن توصيف النتاجات الغزيرة التي وصلتنا من ذلك العهد، انهم تمكنوا بجدارة منقطعة النظير من ترك بصمتهم الاِبداعية العميقة في تأريخ الفن وحققوا انجازات متفردة على هذا الصعيد، إنجازات لازال العالم يُشير اليها بالكثير من الدهشة والأعجاب. لقد تمكن الفنان السومري من بسط هيمنته على المواد الخام، بما فيها الخامات الصعبة والنادرة كالذهب او الأحجار شديدة الصلادة، واستطاع توظيفها توظيفا بارعا في اعمال فنية متقنة متقدمة المستوى سواء في مجال النحت المجسم او البارز، وعلى صعيد صناعة الأدوات والآلات او الحلي او المفردات الطقسية والملكية او غير ذلك. وفي مجال فن الخزف (الفخار) سبق السومريون غيرهم في ممارسة ......
#طبيعة
#الإرث
#الفني
#لحضارات
#وادي
#الرافدين
#رصانة
#المنجز
#وقوة
#التعبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675934
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ لعل الآثار وعلى وجه الخصوص منها تلك التي تمتلك مزايا مبهرة على صعيد الأنجاز، هي اروع واثمن مايخلفه الأنسان من حقائق مادية على دوام مسيرته في الحياة، فهي دليل وجوده وبرهان حاسم لمراحل تطوره (الفكري والعملي) على مر الزمن. كما ان الكثير منها يعتبر براهين صادقة لجهد الأنسان واصراره على توثيق انشطته الحياتية او محاولاته لتطوير وسائله الجمالية. من ناحية أخرى تعتبر الأنجازات المادية ذات السمات الرفيعة بمثابة اشارات واضحة لأمتلاك الأنسان السابق مقدرة وكفاءة على صعيد الأنجاز المتفرد والأصرار على العطاء وكسر جميع القيود التي تحد من اِبداعه. كما انها دليل ارتقاء تذوقه وتنامي احساسه بالمرئيات. وتأتي اهمية الآثار كونها قيمة جوهرية لوجود الأنسان، فالحضارات لاتنمو ولاتنتعش الا بما يضاف لها مما هو مميز ومتفرد من لمسات الأنسان وعطائه على مستوى المادة او الفكر. فوجود آثار مبهرة وحضارات ناهضة دليل حاسم على وجود انسان خلاق.تحيلنا الآثار الكثيرة التي خلفتها الحضارات الرافدينية القديمة نحو وجهة خاصة تدفعنا وتدفع معظم الباحثين للوقوف عندها ودراستها، وهي وجهة شَكّل منها الفن الصورة الأبرز والأوسع، فمعظم الآثار والنفائس التي وصلتنا من تلك المراحل التأريخية الغائرة في القِدم، هي في حقيقتها نتاجات فنية صرفة تشير الى اهتمام واضح وكبير بالفن في شتى مجالاته، ربما بسبب ولوجه نواحي الحياة العديدة، الأجتماعية منها والدينية والسياسية والعسكرية. ويبدو ان الفن (الممارسة الفنية) كان بمثابة الوسيلة المثلى لتوثيق الأحداث وتصوير الفعاليات الحياتية للمجتمع وتمثيل رموز الأنسان الروحية وادواته الطقوسية وكل مايمت بصلة بعباداته ومعتقداته ومتطلبات حياته الدينية والدنيوية. فالأنسان الرافديني القديم حقق صلة وثيقة بين منجزه الفني وبين شؤونه الحياتية وماتتطلبه من تواصل فكري ومنهجي، فلم يكن الفن معيارا لقدرات عملية فحسب بل كان حاجة مجتمعية تنمو وتزدهر مع مسيرة التطور وتوسع المجتمعات، ثم اصبح برهانا على نهضة فكرية راحت تتعزز عبر حقب متواصلة، ومن الحتمي ان يكون معيارا لكل جهد ابداعي خلاق كذلك الذي اتصفت به شعوب وادي الرافدين.وماتحقق على صعيد المنجز الفني المتقدم يمكن تتبعه بوضوح من خلال الأشارات العبقرية الأولى التي انطلقت من ارض سومر، فالحضارة السومرية التي تعتبر بحق أولى الحضارات الأنسانية واعظمها كانت مثالا لامعا للعصور التأريخية الزاخرة بالمنجزات والأكتشافات التي حققها الأنسان خلال التأريخ القديم. هذه الحضارة استطاعت ان تقدم اِرثا فنيا وفكريا وعلميا فريدا عبّر عن ارادة واعية وفكر خلاق. فهناك على ارض سومر خُطّت الصفحات الأولى من التأريخ، وفيها وضع الأنسان اولى خطواته في مسيرة التحضر والنهوض فمهد بذلك لعصور لاحقة زاهرة. واذا استهلينا بحثنا هذا في تتبع (الإرث الفني تحديدا) للشعب السومري، فيمكن توصيف النتاجات الغزيرة التي وصلتنا من ذلك العهد، انهم تمكنوا بجدارة منقطعة النظير من ترك بصمتهم الاِبداعية العميقة في تأريخ الفن وحققوا انجازات متفردة على هذا الصعيد، إنجازات لازال العالم يُشير اليها بالكثير من الدهشة والأعجاب. لقد تمكن الفنان السومري من بسط هيمنته على المواد الخام، بما فيها الخامات الصعبة والنادرة كالذهب او الأحجار شديدة الصلادة، واستطاع توظيفها توظيفا بارعا في اعمال فنية متقنة متقدمة المستوى سواء في مجال النحت المجسم او البارز، وعلى صعيد صناعة الأدوات والآلات او الحلي او المفردات الطقسية والملكية او غير ذلك. وفي مجال فن الخزف (الفخار) سبق السومريون غيرهم في ممارسة ......
#طبيعة
#الإرث
#الفني
#لحضارات
#وادي
#الرافدين
#رصانة
#المنجز
#وقوة
#التعبير
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=675934
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - طبيعة الإرث الفني لحضارات وادي الرافدين - رصانة المنجز وقوة التعبير
تحسين الناشئ : التناول الحر للُقى والآثار والرموز - مديات توظيفها كعناصر جمالية فاعلة في المنجز الفني
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ تتكامل عملية البحث الجمالي في الفنون الأبداعية الكبرى Major Arts (الفنون التشكيلية وفن العمارة) في حال تماهت وسائل الفنان العملية مع منهجه الفكري النظري (رؤيته وموضوعة بحثه) واستجابت لها، فمن شأن تلك الأستجابة ان تؤدي الى تحويل المنهج الى نص اشاري معبّر– الى لغة بَصَرية صورية Image Language (ليس بالضرورة ان تكون واضحة الدلالة والقبول) متمثلة بالمنجز الفني كنتيجة نهائية لعملية البحث. ومن الطبيعي والمحتم ان يتجه ذلك المنجز اتجاها صحيحا ومباشرا نحو المتلقي- المتذوق- اذا اقترنت المعالجات العملية لنصوصه البصرية (مفرداته الذاتية المبتكرة او تلك المنتقاة من المحيط) بالأصالة والجدة Novelty واِرتقاء التكنيك، وهنا يحقق النتاج غايته في تشذيب القيم الجمالية المرتجاة، خصوصا في حالة وجود توازن بين مايمكن ادراكه كمحتوى وما يمكن قبوله كشكل. ويقينا فالمتحقق هنا على صعيد المنجز لابد ان يوسم في جوهره بالأبداع Creativity لكونه ثمرة بحث تجريبي. وفي لحظات الأبداع تكتسب عملية الخلق الفني صيرورتها واصالتها.ان التطورات المتحققة في الفنون المعاصرة لم تنشأ بعيدا عن حركة المجتمع وحركة الفنان الدؤوبة والمستمرة، ولم تقم بمعزل عن نشاطه البحثي التجريبي Experimentation الذي يهدف من ورائه اكتشاف افاق اكثر صلة بمنهجه الإبداعي واشد ارتباطا بمنطقة بحثه. فواحدة من وظائف الفنان الأساسية تتمثل في البحث عن المظاهر الفاعلة في حركة الحياة والمجتمع والتأريخ، تلك المظاهر المعمقة لصلة الإنسان بذاته والمحققة لتطوره على الصعيد العملي والفكري والمعززة لوجوده ككائن فاعل ضمن وجود عام شامل، بكل مايحتويه ذلك الوجود من محفزات او قيم مؤثرة، سعيا منه للتفاعل معها وكشفها والتعبير عنها بوسائله وادواته بالطريقة التي ترتئيها ذائقته ووعيه ونمط ممارساته الجمالية. وربما يكون اشتغال الفنان الحثيث وهمه الأول هو تحرير تلك المظاهر من طابعها التقليدي الملتصق بالواقعية، وتحويلها الى رموز Symbolsذات معان ودلالات اكثر عمقا وربما اكثر تأثيرا Effect واِدهاشا (بتكويناتها الجديدة) عما كانت عليه في الواقع حتى وان بدت عسيرة الفهم. المنجز الفني المتقدم (التشكيلي على وجه الخصوص) مهما اختلفت وتنوعت صيغ انجازه هو بالنتيجة شكل متحقق في قالب ابداعي تؤلفه وحدات (عناصر Elements) مترابطة يقيمها بناء متين من العلاقات الجمالية، هذا الشكل او التكوين الجديد الذي هو حاصل حركة الفنان وبحثه وتفاعله العميق مع اسقاطات بيئته ومحيطه، يمكن ان ندركه ونتأمله ونفهمه وان نستجيب له بقدر عال من الوعي. والنتاج الفني كفعل ارادي متحقق بتواصل معرفي عملي، ينمو باتجاه التكامل اذا اقترن بوجود عناصر محركة يمكن تحسسها بصريا ووجدانيا Emotionally، أي تضمينه قيما ووحدات تشكيلية متجددة وفعالة. ان بعضا من تلك العناصر الفعالة يمكن ان نستمدها من آثار الطبيعة Nature Traces ورموز الأنسان. فالكثير من الآثار التي تشكلها حركة الأنسان او فعاليات الطبيعة تتفرد بتكوينات غاية في الروعة والإثارة سواء في اشكالها العامة او في تفصيلاتها الدقيقة - ألوانها وسطوحها- او طبيعة ملمسها Texture او ابعادها Dimensions ، او على صعيد ماتتضمنه اشكالها من دلالات لامألوفة ببعديها الزمني والحسي، الى جانب اتصاف بعضها بطابع الغرائبية Strangeness والإبهام أحيانا (تلك التي يخلفها الأنسان)، وهو مايمنحها صفة الديمومة والأثارة البصرية والذهنية. والآثار بشتى صورها، تتبلور بتأثير حركة الحياة (فعاليات الكائنات ونتاج الطبيعة) ووجودها لاشك دليل لوجود (فعل) قصدي او تلقائي بشكل م ......
#التناول
#الحر
#للُقى
#والآثار
#والرموز
#مديات
#توظيفها
#كعناصر
#جمالية
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691691
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ تتكامل عملية البحث الجمالي في الفنون الأبداعية الكبرى Major Arts (الفنون التشكيلية وفن العمارة) في حال تماهت وسائل الفنان العملية مع منهجه الفكري النظري (رؤيته وموضوعة بحثه) واستجابت لها، فمن شأن تلك الأستجابة ان تؤدي الى تحويل المنهج الى نص اشاري معبّر– الى لغة بَصَرية صورية Image Language (ليس بالضرورة ان تكون واضحة الدلالة والقبول) متمثلة بالمنجز الفني كنتيجة نهائية لعملية البحث. ومن الطبيعي والمحتم ان يتجه ذلك المنجز اتجاها صحيحا ومباشرا نحو المتلقي- المتذوق- اذا اقترنت المعالجات العملية لنصوصه البصرية (مفرداته الذاتية المبتكرة او تلك المنتقاة من المحيط) بالأصالة والجدة Novelty واِرتقاء التكنيك، وهنا يحقق النتاج غايته في تشذيب القيم الجمالية المرتجاة، خصوصا في حالة وجود توازن بين مايمكن ادراكه كمحتوى وما يمكن قبوله كشكل. ويقينا فالمتحقق هنا على صعيد المنجز لابد ان يوسم في جوهره بالأبداع Creativity لكونه ثمرة بحث تجريبي. وفي لحظات الأبداع تكتسب عملية الخلق الفني صيرورتها واصالتها.ان التطورات المتحققة في الفنون المعاصرة لم تنشأ بعيدا عن حركة المجتمع وحركة الفنان الدؤوبة والمستمرة، ولم تقم بمعزل عن نشاطه البحثي التجريبي Experimentation الذي يهدف من ورائه اكتشاف افاق اكثر صلة بمنهجه الإبداعي واشد ارتباطا بمنطقة بحثه. فواحدة من وظائف الفنان الأساسية تتمثل في البحث عن المظاهر الفاعلة في حركة الحياة والمجتمع والتأريخ، تلك المظاهر المعمقة لصلة الإنسان بذاته والمحققة لتطوره على الصعيد العملي والفكري والمعززة لوجوده ككائن فاعل ضمن وجود عام شامل، بكل مايحتويه ذلك الوجود من محفزات او قيم مؤثرة، سعيا منه للتفاعل معها وكشفها والتعبير عنها بوسائله وادواته بالطريقة التي ترتئيها ذائقته ووعيه ونمط ممارساته الجمالية. وربما يكون اشتغال الفنان الحثيث وهمه الأول هو تحرير تلك المظاهر من طابعها التقليدي الملتصق بالواقعية، وتحويلها الى رموز Symbolsذات معان ودلالات اكثر عمقا وربما اكثر تأثيرا Effect واِدهاشا (بتكويناتها الجديدة) عما كانت عليه في الواقع حتى وان بدت عسيرة الفهم. المنجز الفني المتقدم (التشكيلي على وجه الخصوص) مهما اختلفت وتنوعت صيغ انجازه هو بالنتيجة شكل متحقق في قالب ابداعي تؤلفه وحدات (عناصر Elements) مترابطة يقيمها بناء متين من العلاقات الجمالية، هذا الشكل او التكوين الجديد الذي هو حاصل حركة الفنان وبحثه وتفاعله العميق مع اسقاطات بيئته ومحيطه، يمكن ان ندركه ونتأمله ونفهمه وان نستجيب له بقدر عال من الوعي. والنتاج الفني كفعل ارادي متحقق بتواصل معرفي عملي، ينمو باتجاه التكامل اذا اقترن بوجود عناصر محركة يمكن تحسسها بصريا ووجدانيا Emotionally، أي تضمينه قيما ووحدات تشكيلية متجددة وفعالة. ان بعضا من تلك العناصر الفعالة يمكن ان نستمدها من آثار الطبيعة Nature Traces ورموز الأنسان. فالكثير من الآثار التي تشكلها حركة الأنسان او فعاليات الطبيعة تتفرد بتكوينات غاية في الروعة والإثارة سواء في اشكالها العامة او في تفصيلاتها الدقيقة - ألوانها وسطوحها- او طبيعة ملمسها Texture او ابعادها Dimensions ، او على صعيد ماتتضمنه اشكالها من دلالات لامألوفة ببعديها الزمني والحسي، الى جانب اتصاف بعضها بطابع الغرائبية Strangeness والإبهام أحيانا (تلك التي يخلفها الأنسان)، وهو مايمنحها صفة الديمومة والأثارة البصرية والذهنية. والآثار بشتى صورها، تتبلور بتأثير حركة الحياة (فعاليات الكائنات ونتاج الطبيعة) ووجودها لاشك دليل لوجود (فعل) قصدي او تلقائي بشكل م ......
#التناول
#الحر
#للُقى
#والآثار
#والرموز
#مديات
#توظيفها
#كعناصر
#جمالية
#فاعلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=691691
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - التناول الحر للُقى والآثار والرموز - مديات توظيفها كعناصر جمالية فاعلة في المنجز الفني
تحسين الناشئ : الزقورات - المعابد الرافدينية المدرجة
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ مدخل - المعابد في العراق القديماِتصفت المعابد الدينية (Temples)في العراق القديم من ناحية الشكل والحجم والوظيفة بكونها ذات نمطين مختلفين، الأول هو المعابد الأرضية الأعتيادية التي تقام بمستوى ارتفاع ابنية السكن، وتتألف من طبقة (Tier) بناء واحدة يتم انشاؤها على مساحة واسعة، وهذا النوع هو النموذج الأقدم من المعابد في بلاد الرافدين، مهد الحضارة، اذ يعود تأريخها الى بداية الألف الرابعة قبل الميلاد. اما النمط الآخر فهو المعابد العالية التي تؤلف من طبقات متعددة تُشيّد فوق بعضها بمساحات تتضاءل كلما ارتفع البناء، هذا النوع من المعابد يطلق عليه تسمية (الأبراج المدرجة) او الزقورات (مفردها زقورة) واقدم نموذج معروف لهذه المباني يعود تأريخه الى اواسط الألف الرابعة قبل الميلاد (سنأتي لاحقا على ذكر امثلة لها) اما الفرق بين المعابد الأرضية (Ground Temples)والمعابد العالية (High Temples) من ناحية الوظيفة، فيتمثل في كون الأولى مخصصة للعوام (يؤمها عامة الناس) الذين يقصدون المعبد لعبادة آلهتهم، لذلك تكون ذات مساحات واسعة. اما الثانية فمخصصة لأستراحة الآلهة (بحسب المعتقدات الرافدينية القديمة) ولا يؤمها سوى رجال السلك الكهنوتي (Clergy Men) فهم وحدهم المسؤولون عن رعاية الآلهة وتلبية احتياجاتها، لهذا تكون الزقورات اصغر مساحة من المعابد الأرضية وتختلف عنها في الشكل والوظيفة والمزايا. المعابد العالية في حقيقتها بدأت بطبقة واحدة اول الأمر، اذ كان يتم بناء منصة (Platform) ارضية مربعة الشكل في الغالب ذات ارتفاع محدد، ثم يُشيد فوقها بناء (معبد) مؤلف من طبقة واحدة. وقد بدأ امر ارتقاء الطبقات وتعددها نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد، اذ ازداد عدد طبقات الزقورة خلال مراحل زمنية متلاحقة، ابتداء من النمط القديم المؤلف من طبقة واحدة ثم الى ثلاث طبقات فخمس ثم الى سبع طبقات. وقد بنيت معظم المعابد ذوات الطبقة الواحدة في عصور اريدو والوركاء والعُبيد، وهي من عصور ماقبل التأريخ. ولازالت بقايا العديد من المعابد الأولى شاخصة الى اليوم، كمعابد اور وكيش ونيبور وتل خفاجي وتل العقير وغيرها، وكذلك معابد تبه كورة واشور وخورساباد في نينوى شمالي العراق. واغلب تلك المعابد هو من طراز الطبقة الواحدة او الطبقتين وذلك قبل ان تتعدد الطبقات ويزداد ارتفاعها خصوصا خلال الحقبتين الآشورية والبابلية.يعتبر (معبد اريدو) الذي يسمى - المعبد السادس - اقدم مثال لمعبد مقام فوق طبقة واحدة، فهو اصل فكرة الزقورة بحسب توقعات بعض الآثاريين ويعود تأريخه الى الألف الخامسة قبل الميلاد. فيما يرى فريق آخر ان معبد الوركاء (Uruk Temple) المسمى – المعبد الأبيض – الذي اُنشأ في سومر القديمة وخصص لعبادة آلهة الجمال والخصب السومرية (اينانا) هو البداية الحقيقية المحتملة للزقورات، فهذا المعبد بني على قاعدة (مصطبة) ترتفع عن سطح الأرض بمقدار 40 قدما (حوالي 12 مترا) وقد طلي مع قاعدته بمادة النورة البيضاء رمزا لصلته بالعالم العلوي، فالمعابد من هذا النوع (الزقورات) كانت كانت تعتبر بمثابة منصات رابطة بين السماء والأرض. اما مثال المعبد ذي الطبقتين فهو (معبد تل العقيـر) في بابل، وقد بني هذا المعبد نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد، ومنه بدأت عملية تطور بناء المعابد العالية (الزقورات) في وادي الرافدين (Mesopotamia).لم تقتصر وظيفة المعابد في العراق القديم على العبادة وتأدية الطقوس والمراسيم الدينية، بل تعدت ذلك الى كونها مراكزا اِدارية للشؤون الأقتصادية والسياسية للدولة، فالمعابد تلك كان لها علاقة وثقى بشؤون الناس ......
#الزقورات
#المعابد
#الرافدينية
#المدرجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724329
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ مدخل - المعابد في العراق القديماِتصفت المعابد الدينية (Temples)في العراق القديم من ناحية الشكل والحجم والوظيفة بكونها ذات نمطين مختلفين، الأول هو المعابد الأرضية الأعتيادية التي تقام بمستوى ارتفاع ابنية السكن، وتتألف من طبقة (Tier) بناء واحدة يتم انشاؤها على مساحة واسعة، وهذا النوع هو النموذج الأقدم من المعابد في بلاد الرافدين، مهد الحضارة، اذ يعود تأريخها الى بداية الألف الرابعة قبل الميلاد. اما النمط الآخر فهو المعابد العالية التي تؤلف من طبقات متعددة تُشيّد فوق بعضها بمساحات تتضاءل كلما ارتفع البناء، هذا النوع من المعابد يطلق عليه تسمية (الأبراج المدرجة) او الزقورات (مفردها زقورة) واقدم نموذج معروف لهذه المباني يعود تأريخه الى اواسط الألف الرابعة قبل الميلاد (سنأتي لاحقا على ذكر امثلة لها) اما الفرق بين المعابد الأرضية (Ground Temples)والمعابد العالية (High Temples) من ناحية الوظيفة، فيتمثل في كون الأولى مخصصة للعوام (يؤمها عامة الناس) الذين يقصدون المعبد لعبادة آلهتهم، لذلك تكون ذات مساحات واسعة. اما الثانية فمخصصة لأستراحة الآلهة (بحسب المعتقدات الرافدينية القديمة) ولا يؤمها سوى رجال السلك الكهنوتي (Clergy Men) فهم وحدهم المسؤولون عن رعاية الآلهة وتلبية احتياجاتها، لهذا تكون الزقورات اصغر مساحة من المعابد الأرضية وتختلف عنها في الشكل والوظيفة والمزايا. المعابد العالية في حقيقتها بدأت بطبقة واحدة اول الأمر، اذ كان يتم بناء منصة (Platform) ارضية مربعة الشكل في الغالب ذات ارتفاع محدد، ثم يُشيد فوقها بناء (معبد) مؤلف من طبقة واحدة. وقد بدأ امر ارتقاء الطبقات وتعددها نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد، اذ ازداد عدد طبقات الزقورة خلال مراحل زمنية متلاحقة، ابتداء من النمط القديم المؤلف من طبقة واحدة ثم الى ثلاث طبقات فخمس ثم الى سبع طبقات. وقد بنيت معظم المعابد ذوات الطبقة الواحدة في عصور اريدو والوركاء والعُبيد، وهي من عصور ماقبل التأريخ. ولازالت بقايا العديد من المعابد الأولى شاخصة الى اليوم، كمعابد اور وكيش ونيبور وتل خفاجي وتل العقير وغيرها، وكذلك معابد تبه كورة واشور وخورساباد في نينوى شمالي العراق. واغلب تلك المعابد هو من طراز الطبقة الواحدة او الطبقتين وذلك قبل ان تتعدد الطبقات ويزداد ارتفاعها خصوصا خلال الحقبتين الآشورية والبابلية.يعتبر (معبد اريدو) الذي يسمى - المعبد السادس - اقدم مثال لمعبد مقام فوق طبقة واحدة، فهو اصل فكرة الزقورة بحسب توقعات بعض الآثاريين ويعود تأريخه الى الألف الخامسة قبل الميلاد. فيما يرى فريق آخر ان معبد الوركاء (Uruk Temple) المسمى – المعبد الأبيض – الذي اُنشأ في سومر القديمة وخصص لعبادة آلهة الجمال والخصب السومرية (اينانا) هو البداية الحقيقية المحتملة للزقورات، فهذا المعبد بني على قاعدة (مصطبة) ترتفع عن سطح الأرض بمقدار 40 قدما (حوالي 12 مترا) وقد طلي مع قاعدته بمادة النورة البيضاء رمزا لصلته بالعالم العلوي، فالمعابد من هذا النوع (الزقورات) كانت كانت تعتبر بمثابة منصات رابطة بين السماء والأرض. اما مثال المعبد ذي الطبقتين فهو (معبد تل العقيـر) في بابل، وقد بني هذا المعبد نهاية الألف الرابعة قبل الميلاد، ومنه بدأت عملية تطور بناء المعابد العالية (الزقورات) في وادي الرافدين (Mesopotamia).لم تقتصر وظيفة المعابد في العراق القديم على العبادة وتأدية الطقوس والمراسيم الدينية، بل تعدت ذلك الى كونها مراكزا اِدارية للشؤون الأقتصادية والسياسية للدولة، فالمعابد تلك كان لها علاقة وثقى بشؤون الناس ......
#الزقورات
#المعابد
#الرافدينية
#المدرجة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724329
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - الزقورات - المعابد الرافدينية المدرجة
تحسين الناشئ : جورنيكا - رائعة بيكاسو الخالدة
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ (ان قدميك تغوصان الى أعماق الأرض، ورأسك يرتفع الى أقصى ما يصل اليه بصرنا في السماء، انك عظيم .. انك أعظم الناس) هذا ماقاله شاعر الحرية (بول ايلوار) عن بيكاســــــــــوبيكاســو – عملاق الفن الحديثليس من السهولة بمكان التحدث عن انسان عظيم مثل بيكاسو وسبر أغوار عبقريته، فهذا الفنان كانت له في كل مرحلة من مراحل حياته الفنية الطويلة، جولات وصيحات مدوية من الأبداع لازال صداها قائما الى اليوم. انه فنان متفرد في كل شيء، امتلك جرأة قل نظيرها بين الفنانين مكنته من التمرد والثورة على كل التقاليد والقيود التي تكبل حرية الفنان وتحد من انطلاقه نحو الأبتكار والتجديد والخلق الفني الحداثوي غير التقليدي، فلم يتقيد مطلقا بالنظريات الجامدة التي رآها عاجزة عن تحقيق طموحاته الجمالية، ولم يتبع الأساليب العتيقة التي ماكانت لتناسب عصره المليء بالمنجزات العلمية والأدبية والفنية المبهرة، فانطلق بموهبته الفذة وتجاربه التي لاتقف عند حد، نحو افاق جديدة من التصورات والرؤى الذهنية والممارسة العملية، آفاق لم تطأها ريشة ولا خيال فنان من قبل، يقوده في ذلك عزم وإصرار كبيرين في محاولة لتغيير أنماط الفن في عصره، وكان له ما اراد. ان طريقة بيكاسو في التعبير او في بلورة قناعاته لتشكيل رموز ومفردات اعماله تختلف عن اية طريقة اخرى، والكيفية التي ينظر بها الى الأشياء متحسسا محتواها ومستخلصا معانيها هي كيفية متجذرة عميقا في شعوره وفي ذاكرته الطرية المتجددة دوما، ومايطرحه هذا الفنان في لوحاته وفي مجمل اعماله الفنية المتجددة والمتعددة الأساليب يختلف كثيرا عما يطرحه غيره من الفنانين. فحين يجسد الآخرون القيم الجمالية التقليدية التي دأبت طوال قرون على مخاطبة البصر والأحاسيس دون الفكر، فأن تلك القيم بالنسبة لبيكاسو تكون قد ولّت واَفلَت وانحسر زمانها وصارت غير منسجمة مع تطور الحياة والفن، اذ كانت تحدوه رغبة كبيرة لأدراك نفسية الأنسان وفهم المؤثرات المحركة لها، كما كانت تمتلكه رغبة عارمة للتجديد ولتطوير وسائل وأساليب العمل بالشكل الذي يبلور منهجيته ورؤيته و يحقق له سيطرة كاملة على اشكاله. يقول بهذا الصدد "اردت من خلال الخط واللون ان اتغلغل واتقدم في ادراكي للشكل" . ولعل احدى مزايا بيكاسو الفنان هي عدم تقيده بأسلوب او نهج جمالي محدد، فكان يرفض تماما مسألة قولبة الفن، أي اخضاعه الى قوالب جاهزة ذات نمط محدد سلفا، قوالب تعمل على استنساخ نفسها مرة بعد مرة لتعيد تكرار صورها ضمن سياق واحد، الأمر الذي يُضفي على النتاجات الفنية طابع الرتابة والملل. كما كان يرفض الأنقياد الى قوانين محددة من شأنها تقييد حريته وقدرته على الأبداع والتجديد. فهذا الفنان كان يترك لنماذجه فرصة التغيير مع الحدث والمكان والزمان، مانحا نفسه حرية التصرف بالشكل والأسلوب وفقا لأحساساته وقناعاته. ان نهجه العملي كان يتمثل في اختزانه الأشكال والصور المرئية في ذاكرته لتختمر مع افكاره ومدركاته الحسية وقيمه الجمالية ثم تلد شكلا جديدا في منحى مغاير لما كانت عليه في عالمنا، شكل آخر فيه صدق الأحساس والتعبير وصدق التجربة وعنفوانها. فالفن عنده ليس تطبيقا عمليا لقانون من قوانين الجمال، بل هو مايستطيع الدماغ والغريزة ادراكه في ماوراء القانون.ان شخصية بيكاسو تتشابك وتتلاحم بعمق مع احداث الحياة ومأسي البشرية لتكشف له بالتالي عن خليط متجانس من الرؤى والأفكار التي تتجسد اخيرا في اعماله الفنية بهيئة منجز ابداعي، ولهذا السبب كانت لغة التعبير في اعماله لغة عميقة لايمكن فهمها واستيعاب خصائصها بسهولة. يقول بي ......
#جورنيكا
#رائعة
#بيكاسو
#الخالدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724589
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ (ان قدميك تغوصان الى أعماق الأرض، ورأسك يرتفع الى أقصى ما يصل اليه بصرنا في السماء، انك عظيم .. انك أعظم الناس) هذا ماقاله شاعر الحرية (بول ايلوار) عن بيكاســــــــــوبيكاســو – عملاق الفن الحديثليس من السهولة بمكان التحدث عن انسان عظيم مثل بيكاسو وسبر أغوار عبقريته، فهذا الفنان كانت له في كل مرحلة من مراحل حياته الفنية الطويلة، جولات وصيحات مدوية من الأبداع لازال صداها قائما الى اليوم. انه فنان متفرد في كل شيء، امتلك جرأة قل نظيرها بين الفنانين مكنته من التمرد والثورة على كل التقاليد والقيود التي تكبل حرية الفنان وتحد من انطلاقه نحو الأبتكار والتجديد والخلق الفني الحداثوي غير التقليدي، فلم يتقيد مطلقا بالنظريات الجامدة التي رآها عاجزة عن تحقيق طموحاته الجمالية، ولم يتبع الأساليب العتيقة التي ماكانت لتناسب عصره المليء بالمنجزات العلمية والأدبية والفنية المبهرة، فانطلق بموهبته الفذة وتجاربه التي لاتقف عند حد، نحو افاق جديدة من التصورات والرؤى الذهنية والممارسة العملية، آفاق لم تطأها ريشة ولا خيال فنان من قبل، يقوده في ذلك عزم وإصرار كبيرين في محاولة لتغيير أنماط الفن في عصره، وكان له ما اراد. ان طريقة بيكاسو في التعبير او في بلورة قناعاته لتشكيل رموز ومفردات اعماله تختلف عن اية طريقة اخرى، والكيفية التي ينظر بها الى الأشياء متحسسا محتواها ومستخلصا معانيها هي كيفية متجذرة عميقا في شعوره وفي ذاكرته الطرية المتجددة دوما، ومايطرحه هذا الفنان في لوحاته وفي مجمل اعماله الفنية المتجددة والمتعددة الأساليب يختلف كثيرا عما يطرحه غيره من الفنانين. فحين يجسد الآخرون القيم الجمالية التقليدية التي دأبت طوال قرون على مخاطبة البصر والأحاسيس دون الفكر، فأن تلك القيم بالنسبة لبيكاسو تكون قد ولّت واَفلَت وانحسر زمانها وصارت غير منسجمة مع تطور الحياة والفن، اذ كانت تحدوه رغبة كبيرة لأدراك نفسية الأنسان وفهم المؤثرات المحركة لها، كما كانت تمتلكه رغبة عارمة للتجديد ولتطوير وسائل وأساليب العمل بالشكل الذي يبلور منهجيته ورؤيته و يحقق له سيطرة كاملة على اشكاله. يقول بهذا الصدد "اردت من خلال الخط واللون ان اتغلغل واتقدم في ادراكي للشكل" . ولعل احدى مزايا بيكاسو الفنان هي عدم تقيده بأسلوب او نهج جمالي محدد، فكان يرفض تماما مسألة قولبة الفن، أي اخضاعه الى قوالب جاهزة ذات نمط محدد سلفا، قوالب تعمل على استنساخ نفسها مرة بعد مرة لتعيد تكرار صورها ضمن سياق واحد، الأمر الذي يُضفي على النتاجات الفنية طابع الرتابة والملل. كما كان يرفض الأنقياد الى قوانين محددة من شأنها تقييد حريته وقدرته على الأبداع والتجديد. فهذا الفنان كان يترك لنماذجه فرصة التغيير مع الحدث والمكان والزمان، مانحا نفسه حرية التصرف بالشكل والأسلوب وفقا لأحساساته وقناعاته. ان نهجه العملي كان يتمثل في اختزانه الأشكال والصور المرئية في ذاكرته لتختمر مع افكاره ومدركاته الحسية وقيمه الجمالية ثم تلد شكلا جديدا في منحى مغاير لما كانت عليه في عالمنا، شكل آخر فيه صدق الأحساس والتعبير وصدق التجربة وعنفوانها. فالفن عنده ليس تطبيقا عمليا لقانون من قوانين الجمال، بل هو مايستطيع الدماغ والغريزة ادراكه في ماوراء القانون.ان شخصية بيكاسو تتشابك وتتلاحم بعمق مع احداث الحياة ومأسي البشرية لتكشف له بالتالي عن خليط متجانس من الرؤى والأفكار التي تتجسد اخيرا في اعماله الفنية بهيئة منجز ابداعي، ولهذا السبب كانت لغة التعبير في اعماله لغة عميقة لايمكن فهمها واستيعاب خصائصها بسهولة. يقول بي ......
#جورنيكا
#رائعة
#بيكاسو
#الخالدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=724589
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - جورنيكا - رائعة بيكاسو الخالدة
تحسين الناشئ : كلمات في حضن جدار
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ مسلة غابرة .. مجهدةرمزية الظلالفوضوية .. مشوشةأورثها حجر مشاغببعض لعنته بعض سطوتهبعض صمتهعلى غبارها اِنتفضت معلنة حضورها الجدليعبر ترنيمة أزليةمتلاشية النغماتثورية التكوين في مداراتها تصطفأسرار الأبجدية ............مسلة عتيقةجاوزت بلا وجل سلوكهاكمروحة اسطوريةيائسة تبحثعن ميلاد صوتعن شقاء طيفعن مفردة مستقبليةففي صيحة عين واِنبهار يد طرافة الوجود......................... صفحات أثيريةأسطح معتمةفيروزي أديمها كزرقة عيون ملائكيةتلتقط بعض اِيحاءاتهاعبقرية حمقاءفالحروف معجزة الكلماتوالكلمات طلسميةلم تستبح سرها بعدككوكب عقيمفللبحر ألف ذراعوللزهرة ألف اِنفجار ......
#كلمات
#جدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747028
#الحوار_المتمدن
#تحسين_الناشئ مسلة غابرة .. مجهدةرمزية الظلالفوضوية .. مشوشةأورثها حجر مشاغببعض لعنته بعض سطوتهبعض صمتهعلى غبارها اِنتفضت معلنة حضورها الجدليعبر ترنيمة أزليةمتلاشية النغماتثورية التكوين في مداراتها تصطفأسرار الأبجدية ............مسلة عتيقةجاوزت بلا وجل سلوكهاكمروحة اسطوريةيائسة تبحثعن ميلاد صوتعن شقاء طيفعن مفردة مستقبليةففي صيحة عين واِنبهار يد طرافة الوجود......................... صفحات أثيريةأسطح معتمةفيروزي أديمها كزرقة عيون ملائكيةتلتقط بعض اِيحاءاتهاعبقرية حمقاءفالحروف معجزة الكلماتوالكلمات طلسميةلم تستبح سرها بعدككوكب عقيمفللبحر ألف ذراعوللزهرة ألف اِنفجار ......
#كلمات
#جدار
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=747028
الحوار المتمدن
تحسين الناشئ - كلمات في حضن جدار