جلال الاسدي : المصيدة جاهزة تنتظر فأرا …
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي اهداء الى ترامب : من يوم ما عضتني العضة دي خبطتين بالراس توجع ( طقطوقة مصرية ) اخيرا اخطأ ابن الابالسة ترامب ، وركل عش الدبابير … يا حفيظ ! وفي عمر لحظة … اخطأ الخطأ الذي ساقه الى الوقوع في الفخ ، وصاده كورونا الذي لا يرحم مع سيدته الاولى اللذيذة ميلانيا ، ومدير حملته الرئاسية وغيرهم … الصيد بالجملة … بعد ان استهان ترامب بالفيروس وكابر ، وتجبر ، ورفض ان يرتدي الكمامة متباهيا بقوته ، ومراهنا على صحته ، ومقتنعا بان الفيروس سيختفي من تلقاء نفسه ، وهي مفارقة اثبتت فشلها لحد الان على الاقل … الا يدرك ترامب وغيره ان هذا الموضوع … كما نقول بالعراقي ( ما بي مراجل ) !شكرا كورونا ، ايها الفيروس العادل … ! الاستهتار والاستهانة بالاخرين ، والثقة المرضية المفرطة بالنفس تسوق صاحبها الى حتفه حتما !اصيب ترامب وخضع للحجر الصحي في وقت حرج من عمر الانتخابات الرئاسية التي لم يتبقى منها سوى شهر واحد قد يستغلها خصمه بايدن لتثبيت ترامب من الاكتاف … وهو ما اشك فيه ! لان بايدن النعسان بصراحة بصراحة ( مو گده ) … !لقد كان ترامب يسخر من الاجرائات الاحترازية التي يتخذها خصمة بايدن ، ويعتبرها دليل ضعف من خصمه النعسان … ويبدو ان بايدن بدء يجني ثمار هذه الاحترازات ، وواصل حملته الانتخابية وهو بصحة جيدة ملتفا خلف خطوط العدو في محاولة منه لضربه من الخلف واسقاطه ! ولكن مع هذا فقد عودنا ترامب بانه دائما ما يباغت خصومه ، ويتقدم من الخطوط الخلفية باقصى سرعة ، ويكون في المقدمة … وهو ما انا متاكد بانه سيحصل اذا لم يخرج السر الشيطاني !! اثبت كورونا عمليا انه فعلا عادل في توزيع اذاه … لا ينافق ولا يتزلف الى اي كائن مهما كان ، ولا حتى رئيس اعظم دولة في العالم … لا فرق عنده … ولا كرامة لرئيس عند كورونا … فمثلما هاجم اجسادا فقيرة معدمة في افريقيا ، والشرق الاوسط ، وفعل بها الافاعيل … فعلها مع اجساد رئاسية طرية متخمة مربربة ايضا … لا فرق !على الرغم من ان طعم جسد ترامب كطعم الزبالة ، ولكن الضربة المربحة لكورونا ، والتي سيعوض بها خسارته بتجرع لحم ترامب المقزز … في ميلانيا اللذيذة … واو … صحتين وهنا !! كما يقول المثل : اترك الاوزة للثعلب … اقصد اترك ميلانيا لكورونا يتمتع بجسدها البض الريان وليذهب ترامب الى الجحيم … الا يدري ابن القديمة ترامب … انه مايساويش بصلة عند كورونا ، وانه وافقر انسان في اليمن السعيد سواء بسواء … عند الفاروق العادل كورونا ؟!! كما كلنا بكل الواننا امامه سواء … !نحن واثقون بانهم سينقذون ترامب من مخالب التاج المفترس باية طريقة ، وسيسخرون كل ما عندهم من علم ، ومعرفة لانقاذه فهو ليس انسانا عاديا بل هو سوبر انسان من العرق الناصع البياض … انه رئيس الولايات المتحدة اعظم دولة في العالم ، وصاحب كل شركات البورنو ! لكنه سيكون درسا بليغا لكل من يركب راسه ويتصور انه يستطيع ان يُخضع فيروسا مجنونا لا عقل له ولا ضمير ، ويكون في منأى من اذاه … المفروض ان يستعمل طبيب ترامب حقنة المنظفات الشرجية التي اوصى بها ترامب للغلابة الاخرين ويضيف لها شوية معطرات ومطهرات وتوابل حارة لعلها تنظفه من الداخل … حتى ينطبق عليه المثل : ( طباخ السم يذوقه ) ومثل ما قال السيد المسيح : مثل ما تكيلون يكال لكم … !يقولون ان ترامب يعاني من ضيق في التنفس ، والتعب والارهاق ( اتجدعن امال … خليك راجل ) هذا مصير من يستهتر ويستهين ، ويمزح في مثل هذه الامور … !ولكن قلوبا انسانية طيبة تسكن جنباتنا … لذلك نتمنى لترامب ولغيره السلامة ، والشفاء العاجل … ولا ضغي ......
#المصيدة
#جاهزة
#تنتظر
#فأرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694267
#الحوار_المتمدن
#جلال_الاسدي اهداء الى ترامب : من يوم ما عضتني العضة دي خبطتين بالراس توجع ( طقطوقة مصرية ) اخيرا اخطأ ابن الابالسة ترامب ، وركل عش الدبابير … يا حفيظ ! وفي عمر لحظة … اخطأ الخطأ الذي ساقه الى الوقوع في الفخ ، وصاده كورونا الذي لا يرحم مع سيدته الاولى اللذيذة ميلانيا ، ومدير حملته الرئاسية وغيرهم … الصيد بالجملة … بعد ان استهان ترامب بالفيروس وكابر ، وتجبر ، ورفض ان يرتدي الكمامة متباهيا بقوته ، ومراهنا على صحته ، ومقتنعا بان الفيروس سيختفي من تلقاء نفسه ، وهي مفارقة اثبتت فشلها لحد الان على الاقل … الا يدرك ترامب وغيره ان هذا الموضوع … كما نقول بالعراقي ( ما بي مراجل ) !شكرا كورونا ، ايها الفيروس العادل … ! الاستهتار والاستهانة بالاخرين ، والثقة المرضية المفرطة بالنفس تسوق صاحبها الى حتفه حتما !اصيب ترامب وخضع للحجر الصحي في وقت حرج من عمر الانتخابات الرئاسية التي لم يتبقى منها سوى شهر واحد قد يستغلها خصمه بايدن لتثبيت ترامب من الاكتاف … وهو ما اشك فيه ! لان بايدن النعسان بصراحة بصراحة ( مو گده ) … !لقد كان ترامب يسخر من الاجرائات الاحترازية التي يتخذها خصمة بايدن ، ويعتبرها دليل ضعف من خصمه النعسان … ويبدو ان بايدن بدء يجني ثمار هذه الاحترازات ، وواصل حملته الانتخابية وهو بصحة جيدة ملتفا خلف خطوط العدو في محاولة منه لضربه من الخلف واسقاطه ! ولكن مع هذا فقد عودنا ترامب بانه دائما ما يباغت خصومه ، ويتقدم من الخطوط الخلفية باقصى سرعة ، ويكون في المقدمة … وهو ما انا متاكد بانه سيحصل اذا لم يخرج السر الشيطاني !! اثبت كورونا عمليا انه فعلا عادل في توزيع اذاه … لا ينافق ولا يتزلف الى اي كائن مهما كان ، ولا حتى رئيس اعظم دولة في العالم … لا فرق عنده … ولا كرامة لرئيس عند كورونا … فمثلما هاجم اجسادا فقيرة معدمة في افريقيا ، والشرق الاوسط ، وفعل بها الافاعيل … فعلها مع اجساد رئاسية طرية متخمة مربربة ايضا … لا فرق !على الرغم من ان طعم جسد ترامب كطعم الزبالة ، ولكن الضربة المربحة لكورونا ، والتي سيعوض بها خسارته بتجرع لحم ترامب المقزز … في ميلانيا اللذيذة … واو … صحتين وهنا !! كما يقول المثل : اترك الاوزة للثعلب … اقصد اترك ميلانيا لكورونا يتمتع بجسدها البض الريان وليذهب ترامب الى الجحيم … الا يدري ابن القديمة ترامب … انه مايساويش بصلة عند كورونا ، وانه وافقر انسان في اليمن السعيد سواء بسواء … عند الفاروق العادل كورونا ؟!! كما كلنا بكل الواننا امامه سواء … !نحن واثقون بانهم سينقذون ترامب من مخالب التاج المفترس باية طريقة ، وسيسخرون كل ما عندهم من علم ، ومعرفة لانقاذه فهو ليس انسانا عاديا بل هو سوبر انسان من العرق الناصع البياض … انه رئيس الولايات المتحدة اعظم دولة في العالم ، وصاحب كل شركات البورنو ! لكنه سيكون درسا بليغا لكل من يركب راسه ويتصور انه يستطيع ان يُخضع فيروسا مجنونا لا عقل له ولا ضمير ، ويكون في منأى من اذاه … المفروض ان يستعمل طبيب ترامب حقنة المنظفات الشرجية التي اوصى بها ترامب للغلابة الاخرين ويضيف لها شوية معطرات ومطهرات وتوابل حارة لعلها تنظفه من الداخل … حتى ينطبق عليه المثل : ( طباخ السم يذوقه ) ومثل ما قال السيد المسيح : مثل ما تكيلون يكال لكم … !يقولون ان ترامب يعاني من ضيق في التنفس ، والتعب والارهاق ( اتجدعن امال … خليك راجل ) هذا مصير من يستهتر ويستهين ، ويمزح في مثل هذه الامور … !ولكن قلوبا انسانية طيبة تسكن جنباتنا … لذلك نتمنى لترامب ولغيره السلامة ، والشفاء العاجل … ولا ضغي ......
#المصيدة
#جاهزة
#تنتظر
#فأرا
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694267
الحوار المتمدن
جلال الاسدي - المصيدة جاهزة تنتظر فأرا … !!
روني علي : سؤال في المصيدة
#الحوار_المتمدن
#روني_علي أيرغب الفلاح أن يجني ثمرات حقله من شفتي .. ؟لا علم لذاك المنطاد بمحاريث الخريفوالريح تقلعه من مطب إلى أخرىستمكث الهررة هذه الليلة أيضا في حاوية قلبيليت الشتاء لم يرحل من مقليفالصيف جني يعرّي صيوان الصرخاتهناك .. على مرمى حجرة من فمييلقن الإمام تعويذة الراحلينإلى صراط الانتحاروأنا .. لم انتحر مذ علقتُ على أجنحة الطيربالون طفولة من عمر الوطنبعيدة أياد اللهمن أدعية الفارين إلى حتفهمكم سنلوك أناشيد الوطءفي آخر عربة .. من قطاريزحف بالغبار إلى المجهولوفي أعناقنا أجراس .. تقرعكلما اشتد الحنين إلى لهاية طفلسقط في محطة الانتظار .. حينكانت السماء تمطر حرباونحن ننتف ريش عصافيرفي حقائب أحلام .. هاجرتمع أولى زخات المدافع25/12/2020 ......
#سؤال
#المصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713495
#الحوار_المتمدن
#روني_علي أيرغب الفلاح أن يجني ثمرات حقله من شفتي .. ؟لا علم لذاك المنطاد بمحاريث الخريفوالريح تقلعه من مطب إلى أخرىستمكث الهررة هذه الليلة أيضا في حاوية قلبيليت الشتاء لم يرحل من مقليفالصيف جني يعرّي صيوان الصرخاتهناك .. على مرمى حجرة من فمييلقن الإمام تعويذة الراحلينإلى صراط الانتحاروأنا .. لم انتحر مذ علقتُ على أجنحة الطيربالون طفولة من عمر الوطنبعيدة أياد اللهمن أدعية الفارين إلى حتفهمكم سنلوك أناشيد الوطءفي آخر عربة .. من قطاريزحف بالغبار إلى المجهولوفي أعناقنا أجراس .. تقرعكلما اشتد الحنين إلى لهاية طفلسقط في محطة الانتظار .. حينكانت السماء تمطر حرباونحن ننتف ريش عصافيرفي حقائب أحلام .. هاجرتمع أولى زخات المدافع25/12/2020 ......
#سؤال
#المصيدة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=713495
الحوار المتمدن
روني علي - سؤال في المصيدة
محمود سلامة محمود الهايشة : حرية بحرية بحيلة ذكية من طفل بقصة المصيدة للكاتب عصام الإمام
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة هيا بنا نقرأ قصة المصيدة للكاتب عصام الإمام؛ قراءة ناقدة، والمنشورة بالصفحة رقم 54، بمجلة أوراق ثقافية، العدد الثاني لعام 2019، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة. يأتي عنوان القصة (المصيدة) متفق مع الجو النفسي العام للقصة، كذلك بينه وبين مضمون القصة وأدواتها من (زمان ومكان وشخصية)، وكما هو معروف أننا نضع المصيدة لاصطياد الفئران داخل الغرفة أو البيت، أو نأتي بقط للإمساك بالفأر، أما هنا بهذه القصة ابتكر الكاتب أمرًا مخالفًا تمامًا؛ كانت المصيدة للإمساك بالقط، والطعُم الذي سيغري القط ليس فأرًا بل عصفورًا صغيرًا.بدأ الكاتب قصته: (عبر باب الحجرة مرفرفًا بجناحيه المتعبتين جائلا ببصره ليجد مكانا مناسبا ليستقر عليه وأخيرًا...) وتأتي أهمية جملة الابتداء في القصة بأنها تقود القارئ إلى الإقبال على القصة أو النفور منها وقد تكون دليلًا للحكم على أسلوب الكاتب ومنهجه..جاء مكان القصة الحجرة، حيث حدد الكاتب في قصته "باب الحجرة، سقف الحجرة، شباك الحجرة، ركن الحجرة.. إلخ؛ ومن أثاث الحجرة التي ذكرها المؤلف خلال قصته التي نتوقعه منها أنها حجرة طفل صغير: ليستقر على حافة السرير الصغير، ليقف على مكتب صغير. وقد نجح المؤلف في توظيف المكان في قصة "المصيدة"؛ ففي فضاء الحجرة تحددت المشاهد، والصور، والدلالات، والرموز، مما جعل من المكان الخلفية المشهدية للشخصية القصصية، فقد انصهرت عناصر القصة القصيرة بأبعادها الفنية وسماتها الجمالية في بوتقة المكان ككل متكامل. تمثل قصة "المصيدة" حدثًا واحدًا، في وقت واحد وزمان واحد، في أقل من ساعة، وهي مطاردة القط للعصفور الصغير داخل أرجاء الحجرة والتي استمرت حتى لهث القط وتنفس بصعوبة وجلس ليستريح فنجحت حيلة الطفل والتقط القط بسهولة ويسر دون عناء. نجح الكاتب "عصام الإمام" في تحقيق مبدأ الوحدة في قصة "المصيدة"، موضوع واحد، هدف واحد، الشعور واحد، طريقة المعالجة واحدة، شخصية واحدة، موقف واحد. جاء الحوار بالقصة بسيط لخدمة القصة، وكتبت باللغة الفصحى كباقي القصة، وكان بين بطلي القصة القط والعصفور، وجاء حديث الطفل للقط الهراب في نهاية القصة وهو يمسك به سعيدا بنجاح خطته.كثيرا ما يستعين كُتابّ القصة القصيرة بالقطط كأبطال في قصصهم، فقد كتب المؤلف الأمريكي إرنست همينغوي (1899-1961) قصة قصيرة بعنوان "قطة تحت المطر"، ونشرها عام 1925 كجزءٍ من سلسلة القصة القصيرة في وقتنا In our time؛ وتدور أحداثها حول زوج وزوجة أمريكيين أثناء قضائهما عطلتهما في إيطاليا.وعن فكرة أن طيران العصفور رمز للحرية، كتبت الدكتورة/ هنادي أحمد سعادة في كتابها "فنية الرمز ودلالات الخطاب في القصة القصيرة: القصة القصيرة في الأردن أنموذجا"، وزارة الثقافة الأردنية، 2019، ص83: فالبطل (الراوي) في قصة "العظام" لجمال أبو حمدان يعترف بأن الكتابة تؤدي إلى مصادرة حق العصفور في الطيران، وهنا يبرز الحدث؛ ليرمز إلى أن الحرية مصادرة، ولا يمكن للإنسان التصرّف كيفما شاء، وحتي العيش بسلام، فالبطل يعترف بأن الكتابة فعل عدوانيّ تجاه العصفور، لأنها تستهلك أوراق الشجر؛ فبالتالي تحرم العصفور من عشه "رمز للأقل حظًا" لكنه يقتل عصفورًا لأن تغريده أزعجه، ونتف ريشه، وقام بشوائه لوجبة العشاء، وعندها تستنكر زوجته وأبناؤه ذلك التصرّف، ويتهمونه بالقسوة" (جمال أبو حمدان، مكان أمام البحر، دار أزمنة، عمان، 1993، ص11).يمكن تصنيف قصة "المصيدة" بأنها قصة قصيرة خيالية للأطفال أبطالها حيوانات، وتحديدا حيوان (القط) وطائر (ال ......
#حرية
#بحرية
#بحيلة
#ذكية
#بقصة
#المصيدة
#للكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756344
#الحوار_المتمدن
#محمود_سلامة_محمود_الهايشة هيا بنا نقرأ قصة المصيدة للكاتب عصام الإمام؛ قراءة ناقدة، والمنشورة بالصفحة رقم 54، بمجلة أوراق ثقافية، العدد الثاني لعام 2019، الصادرة عن إقليم شرق الدلتا الثقافي، الهيئة العامة لقصور الثقافة. يأتي عنوان القصة (المصيدة) متفق مع الجو النفسي العام للقصة، كذلك بينه وبين مضمون القصة وأدواتها من (زمان ومكان وشخصية)، وكما هو معروف أننا نضع المصيدة لاصطياد الفئران داخل الغرفة أو البيت، أو نأتي بقط للإمساك بالفأر، أما هنا بهذه القصة ابتكر الكاتب أمرًا مخالفًا تمامًا؛ كانت المصيدة للإمساك بالقط، والطعُم الذي سيغري القط ليس فأرًا بل عصفورًا صغيرًا.بدأ الكاتب قصته: (عبر باب الحجرة مرفرفًا بجناحيه المتعبتين جائلا ببصره ليجد مكانا مناسبا ليستقر عليه وأخيرًا...) وتأتي أهمية جملة الابتداء في القصة بأنها تقود القارئ إلى الإقبال على القصة أو النفور منها وقد تكون دليلًا للحكم على أسلوب الكاتب ومنهجه..جاء مكان القصة الحجرة، حيث حدد الكاتب في قصته "باب الحجرة، سقف الحجرة، شباك الحجرة، ركن الحجرة.. إلخ؛ ومن أثاث الحجرة التي ذكرها المؤلف خلال قصته التي نتوقعه منها أنها حجرة طفل صغير: ليستقر على حافة السرير الصغير، ليقف على مكتب صغير. وقد نجح المؤلف في توظيف المكان في قصة "المصيدة"؛ ففي فضاء الحجرة تحددت المشاهد، والصور، والدلالات، والرموز، مما جعل من المكان الخلفية المشهدية للشخصية القصصية، فقد انصهرت عناصر القصة القصيرة بأبعادها الفنية وسماتها الجمالية في بوتقة المكان ككل متكامل. تمثل قصة "المصيدة" حدثًا واحدًا، في وقت واحد وزمان واحد، في أقل من ساعة، وهي مطاردة القط للعصفور الصغير داخل أرجاء الحجرة والتي استمرت حتى لهث القط وتنفس بصعوبة وجلس ليستريح فنجحت حيلة الطفل والتقط القط بسهولة ويسر دون عناء. نجح الكاتب "عصام الإمام" في تحقيق مبدأ الوحدة في قصة "المصيدة"، موضوع واحد، هدف واحد، الشعور واحد، طريقة المعالجة واحدة، شخصية واحدة، موقف واحد. جاء الحوار بالقصة بسيط لخدمة القصة، وكتبت باللغة الفصحى كباقي القصة، وكان بين بطلي القصة القط والعصفور، وجاء حديث الطفل للقط الهراب في نهاية القصة وهو يمسك به سعيدا بنجاح خطته.كثيرا ما يستعين كُتابّ القصة القصيرة بالقطط كأبطال في قصصهم، فقد كتب المؤلف الأمريكي إرنست همينغوي (1899-1961) قصة قصيرة بعنوان "قطة تحت المطر"، ونشرها عام 1925 كجزءٍ من سلسلة القصة القصيرة في وقتنا In our time؛ وتدور أحداثها حول زوج وزوجة أمريكيين أثناء قضائهما عطلتهما في إيطاليا.وعن فكرة أن طيران العصفور رمز للحرية، كتبت الدكتورة/ هنادي أحمد سعادة في كتابها "فنية الرمز ودلالات الخطاب في القصة القصيرة: القصة القصيرة في الأردن أنموذجا"، وزارة الثقافة الأردنية، 2019، ص83: فالبطل (الراوي) في قصة "العظام" لجمال أبو حمدان يعترف بأن الكتابة تؤدي إلى مصادرة حق العصفور في الطيران، وهنا يبرز الحدث؛ ليرمز إلى أن الحرية مصادرة، ولا يمكن للإنسان التصرّف كيفما شاء، وحتي العيش بسلام، فالبطل يعترف بأن الكتابة فعل عدوانيّ تجاه العصفور، لأنها تستهلك أوراق الشجر؛ فبالتالي تحرم العصفور من عشه "رمز للأقل حظًا" لكنه يقتل عصفورًا لأن تغريده أزعجه، ونتف ريشه، وقام بشوائه لوجبة العشاء، وعندها تستنكر زوجته وأبناؤه ذلك التصرّف، ويتهمونه بالقسوة" (جمال أبو حمدان، مكان أمام البحر، دار أزمنة، عمان، 1993، ص11).يمكن تصنيف قصة "المصيدة" بأنها قصة قصيرة خيالية للأطفال أبطالها حيوانات، وتحديدا حيوان (القط) وطائر (ال ......
#حرية
#بحرية
#بحيلة
#ذكية
#بقصة
#المصيدة
#للكاتب
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=756344
الحوار المتمدن
محمود سلامة محمود الهايشة - حرية بحرية بحيلة ذكية من طفل بقصة المصيدة!! للكاتب عصام الإمام