فاطمة ناعوت : الرئيسُ السيسي … داعمًا الرحلةَ المقدسة
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaootقبل ألفي عام، قبل نزول المسيحية والإسلام، جاءت إلى مِصرنا الغالية صبيةٌ جميلة تحمل على ذراعيها طفلا صبوحًا. هربت به من فلسطين، حيث الملك هيرودس الذي أمرَ بقتل جميع الأطفال خوفًا من نبوءة تقول إن طفلا سيصيرُ ملكًا في مقبل الأيام. اختبأتِ الصَّبيةُ بطفلها في مغارات مصر وجبالها من جنود غلاظ لاحقوها يرومون قتل الصغير! فكانت تلك الصخورُ، أحنَّ من قلوب رجال تكاثروا على فتاة وطفلها. طافت الصبيةُ ربوعَ مصر من شرقها لغربها لشمالها لجنوبها، فكانت ينابيعُ الماء العذب والآبارُ الصافية تتدفق تحت قدميها لتروي ظمأ الصغير وأمّه في الرحلة الشاقّة. الصبيّةُ الطهورُ التي خصَّها القرآنُ الكريم بعدئذ بستة قرون بسورة باسمها: "مريم"، وقال عنها في "آل عمران": “وإذْ قالتِ الملائكةُ يا مريمُ إن اللهَ اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساءِ العالمين"، وقال عن طفلِها: “وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين”، ليكبرَ الطفلُ ويغدو رسولا للسلام والمحبة "يجولُ يصنع خيرًا”. وكانت مصرُنا الطيبة ملاذًا للطفل الكريم وأمّه البتول في رحلة قدسية كانت ذكراها أول أمس، 1 يونيو الذي نرجو أن يغدو عيدًا قوميًّا يحتفل فيه المصريون مسلمين ومسيحيين بتلك المناسبة الوطنية التي تميّزُّ مصرَ عن سائر بلاد الله، وأن يغدو مسارَ الرحلة مزارًا سياحيًّا يستقطبُ ملايين السياح كلَّ عام ويُدرُّ على مصر مليارات الدولارات كل عام. وهذا ما ينادى به منذ عام 1999 رجلُ الأعمال المثقف "منير غبور"، الخبير السياحى، ورئيس جمعية إحياء التراث الوطنى "نهرا"، وما بدأ تنفيذه بالفعل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ووزير السياحة والآثار د. “خالد عناني" بتطوير المواقع الأثرية لتلك الرحلة، لتكون مراكز جاذبة للسياح من شتى بقاع الأرض. من "بيت لحم" بفلسطين، إلى "الدير المحرَّق" بقلب مصر في أسيوط، ارتحلت العذراء المُطوّبة "مريم"، تحملُ طفلها، وتمتطي حمارًا، ويسيرُ جوارها الشيخ يوسف النجار، دليلا وحاميًا لتلك العائلة المقدسة التي طوّبت أرض مصر: رفح- العريش- فرما- سيناء- تلّ بسطا- الزقازيق- مسطرد- سمنود- البرلّس- سخا- وادي النطرون- المطرية (شجرة مريم )- عين شمس- الفسطاط بابليون، بمصر القديمة - المعادي- قرية البهنسا- سمالوط- جبل الطير- بلدة الأشمونيين- ديروط- القوصية- قرية مير- ثم الدير المحرّق، الذي استقرت به العائلة ستة أشهر، ثم جبل درنكة بأسيوط، لتبدأ رحلة العودة إلى فلسطين، بعد موت هيرودس.كم مصريًّا يعرفُ مقامَ مصرَ الرفيع؟! تلك الأرض التي لم يخترِ اللهُ سواها لتستقبلَ الوليدَ الجليل وأمَّه الطاهرة، اللذين حماهما اللهُ تعالى من نخْسِ الشيطان؛ وطوّبه بالسلام عليه: "يومَ وُلِد ويومَ يموتُ ويم يُبعثُ حيّا". وكانت أرضُنا الطيبة لتلك العائلة المقدسة: “ربوة ذات قرار ومعين". في كل عامٍ في مثل ذلك اليوم، تجتمع رموزُ مصرَ الوطنية في الإعلام والفكر والأدب والثقافة والسياسة والفن والدين للاحتفال بذكرى تشريف العائلة المقدسة أرض مصر. ومنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصرَ، خرج الاحتفالُ من الحيّز المسيحيّ إلى الحيز المصري الوطني الأوسع، لأنها بالفعل مناسبة وطنية قومية يفخرُ بها المصريون جميعًا. ومن جديد أناشدُ المسؤولين وصنّاعَ القرار بأمنياتٍ ثلاث: 1- أن يغدو هذا اليوم، 1 يونيو، عيدًا وطنيًّا تحتفلُ فيه مصرُ كلُّها بذلك الحدث التاريخيّ الفريد، وليكن اسمه: “عيد السلام"، بما أن السيد المسيح هو رسولُ السلام. 2- أن يُضمِّنَ د. "طارق شوقي" وزير التعليم المحترم، مسارَ الع ......
#الرئيسُ
#السيسي
#داعمًا
#الرحلةَ
#المقدسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721440
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت Facebook: @NaootOfficial Twitter: @FatimaNaootقبل ألفي عام، قبل نزول المسيحية والإسلام، جاءت إلى مِصرنا الغالية صبيةٌ جميلة تحمل على ذراعيها طفلا صبوحًا. هربت به من فلسطين، حيث الملك هيرودس الذي أمرَ بقتل جميع الأطفال خوفًا من نبوءة تقول إن طفلا سيصيرُ ملكًا في مقبل الأيام. اختبأتِ الصَّبيةُ بطفلها في مغارات مصر وجبالها من جنود غلاظ لاحقوها يرومون قتل الصغير! فكانت تلك الصخورُ، أحنَّ من قلوب رجال تكاثروا على فتاة وطفلها. طافت الصبيةُ ربوعَ مصر من شرقها لغربها لشمالها لجنوبها، فكانت ينابيعُ الماء العذب والآبارُ الصافية تتدفق تحت قدميها لتروي ظمأ الصغير وأمّه في الرحلة الشاقّة. الصبيّةُ الطهورُ التي خصَّها القرآنُ الكريم بعدئذ بستة قرون بسورة باسمها: "مريم"، وقال عنها في "آل عمران": “وإذْ قالتِ الملائكةُ يا مريمُ إن اللهَ اصطفاكِ وطهّركِ واصطفاكِ على نساءِ العالمين"، وقال عن طفلِها: “وجيهًا في الدنيا والآخرة ومن المقرّبين”، ليكبرَ الطفلُ ويغدو رسولا للسلام والمحبة "يجولُ يصنع خيرًا”. وكانت مصرُنا الطيبة ملاذًا للطفل الكريم وأمّه البتول في رحلة قدسية كانت ذكراها أول أمس، 1 يونيو الذي نرجو أن يغدو عيدًا قوميًّا يحتفل فيه المصريون مسلمين ومسيحيين بتلك المناسبة الوطنية التي تميّزُّ مصرَ عن سائر بلاد الله، وأن يغدو مسارَ الرحلة مزارًا سياحيًّا يستقطبُ ملايين السياح كلَّ عام ويُدرُّ على مصر مليارات الدولارات كل عام. وهذا ما ينادى به منذ عام 1999 رجلُ الأعمال المثقف "منير غبور"، الخبير السياحى، ورئيس جمعية إحياء التراث الوطنى "نهرا"، وما بدأ تنفيذه بالفعل الرئيس "عبد الفتاح السيسي" ووزير السياحة والآثار د. “خالد عناني" بتطوير المواقع الأثرية لتلك الرحلة، لتكون مراكز جاذبة للسياح من شتى بقاع الأرض. من "بيت لحم" بفلسطين، إلى "الدير المحرَّق" بقلب مصر في أسيوط، ارتحلت العذراء المُطوّبة "مريم"، تحملُ طفلها، وتمتطي حمارًا، ويسيرُ جوارها الشيخ يوسف النجار، دليلا وحاميًا لتلك العائلة المقدسة التي طوّبت أرض مصر: رفح- العريش- فرما- سيناء- تلّ بسطا- الزقازيق- مسطرد- سمنود- البرلّس- سخا- وادي النطرون- المطرية (شجرة مريم )- عين شمس- الفسطاط بابليون، بمصر القديمة - المعادي- قرية البهنسا- سمالوط- جبل الطير- بلدة الأشمونيين- ديروط- القوصية- قرية مير- ثم الدير المحرّق، الذي استقرت به العائلة ستة أشهر، ثم جبل درنكة بأسيوط، لتبدأ رحلة العودة إلى فلسطين، بعد موت هيرودس.كم مصريًّا يعرفُ مقامَ مصرَ الرفيع؟! تلك الأرض التي لم يخترِ اللهُ سواها لتستقبلَ الوليدَ الجليل وأمَّه الطاهرة، اللذين حماهما اللهُ تعالى من نخْسِ الشيطان؛ وطوّبه بالسلام عليه: "يومَ وُلِد ويومَ يموتُ ويم يُبعثُ حيّا". وكانت أرضُنا الطيبة لتلك العائلة المقدسة: “ربوة ذات قرار ومعين". في كل عامٍ في مثل ذلك اليوم، تجتمع رموزُ مصرَ الوطنية في الإعلام والفكر والأدب والثقافة والسياسة والفن والدين للاحتفال بذكرى تشريف العائلة المقدسة أرض مصر. ومنذ تولي الرئيس السيسي مقاليد الحكم في مصرَ، خرج الاحتفالُ من الحيّز المسيحيّ إلى الحيز المصري الوطني الأوسع، لأنها بالفعل مناسبة وطنية قومية يفخرُ بها المصريون جميعًا. ومن جديد أناشدُ المسؤولين وصنّاعَ القرار بأمنياتٍ ثلاث: 1- أن يغدو هذا اليوم، 1 يونيو، عيدًا وطنيًّا تحتفلُ فيه مصرُ كلُّها بذلك الحدث التاريخيّ الفريد، وليكن اسمه: “عيد السلام"، بما أن السيد المسيح هو رسولُ السلام. 2- أن يُضمِّنَ د. "طارق شوقي" وزير التعليم المحترم، مسارَ الع ......
#الرئيسُ
#السيسي
#داعمًا
#الرحلةَ
#المقدسة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=721440
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - الرئيسُ السيسي … داعمًا الرحلةَ المقدسة
شعوب محمود علي : لأبدأ الرحلة من جديد
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي لأبدأ الرحلة من جديد1كنت اظنّ الحلم الكاذب في زيارة والظنعكس الارادات وعكس رغبتيفخابت الآمال حين اعتقلت كبوشواهتزّت العروشوانكسرت جيوشوراء هذا السور للإمارةولم تكن زيارة..للمارد الغريبوالفارس الزنيمعوقب خارج ُاُطري وخارج الأعراف والسيّافكان غريباً خارج الاطراففلن اطيل سادتي نهاية المطافجيء بشطرنج من العجينرموزه من طينمن اوّل السنينكانوا من السرّاقيصادرون ورق الدستور والقانونويتقون الرقص الفنونهنا على مسرح (كسرى)الرقص في جنون2 غنّيت للطيورللغزلانللأسماكبالكلمات الرمز والسر الذي يجهله الآخرفي قاموسعوالم الاجناسوحينما أجوليصرعني النعاسلأبدأ الرحلة من جديدفي عالم آخرأخفّ من نسائم الهواءوكيف ما نشاءعبر انفلات خارج الضوابط 3 أشرب حتى آخر الكؤوس والكؤوسمليئة للسيد الأمير..والنكن الليلة في الميزانوالكل مثل النخليميل والرياحتعصف بالأشباحوالقمر الأسود في المحاقما دام فجر السيد العراقاسود كالقار وفي القيوديكبّل المولودحتّى يشيب النخل في البلديورثها الوالد عن جد الى ولد ......
#لأبدأ
#الرحلة
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722280
#الحوار_المتمدن
#شعوب_محمود_علي لأبدأ الرحلة من جديد1كنت اظنّ الحلم الكاذب في زيارة والظنعكس الارادات وعكس رغبتيفخابت الآمال حين اعتقلت كبوشواهتزّت العروشوانكسرت جيوشوراء هذا السور للإمارةولم تكن زيارة..للمارد الغريبوالفارس الزنيمعوقب خارج ُاُطري وخارج الأعراف والسيّافكان غريباً خارج الاطراففلن اطيل سادتي نهاية المطافجيء بشطرنج من العجينرموزه من طينمن اوّل السنينكانوا من السرّاقيصادرون ورق الدستور والقانونويتقون الرقص الفنونهنا على مسرح (كسرى)الرقص في جنون2 غنّيت للطيورللغزلانللأسماكبالكلمات الرمز والسر الذي يجهله الآخرفي قاموسعوالم الاجناسوحينما أجوليصرعني النعاسلأبدأ الرحلة من جديدفي عالم آخرأخفّ من نسائم الهواءوكيف ما نشاءعبر انفلات خارج الضوابط 3 أشرب حتى آخر الكؤوس والكؤوسمليئة للسيد الأمير..والنكن الليلة في الميزانوالكل مثل النخليميل والرياحتعصف بالأشباحوالقمر الأسود في المحاقما دام فجر السيد العراقاسود كالقار وفي القيوديكبّل المولودحتّى يشيب النخل في البلديورثها الوالد عن جد الى ولد ......
#لأبدأ
#الرحلة
#جديد
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722280
الحوار المتمدن
شعوب محمود علي - لأبدأ الرحلة من جديد
مراد سليمان علو : الرحلة الكبرى
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)من عادتي أن أَرشد التائهين في الظلام إلى عقيدتييتحد القلب مع العيون تحت شجرة التنين الصيني نجتمع جميعا مع الروح الكبرى ونتعرف على الحقيقةينظر القمر بفرح إلى صورنا العاكسة على البحر الهادئستتوقف الأسئلة كبلبل غادره التغريدولم يعد يرغب في البحث عن أغصان جديدةولكن إن عاد إليك الحنين يوما فانظر إلى داخلكنظراتك هي التي تهزّ جذور الشجرةأما الريح فمهمتها تحريك الأغصانمنتهى الألم جلوس الظلال في شمس الظهيرةعانق الصبر كما النور والصباح ولا تخاف النجاح حين يصاحبك الفشلكن كالشمس مستعدا دوما للرحلة الكبرى.(2)بيّ رغبة شديدة في الوصول إلى بحور الملح المتوارية في طيات حنجرتك. زوجتي تذرف دموع سخينة على الأرنبة البيضاء التي اصطدتها في براري روحك. غالبا ما أهدّئ من روع الجميع بالعزف على الأوتار المتقرحة لتلك الروح. الليل صفعة على وجه السكران الذي أجبر على سرقة لحنك وتحويله إلى قصّة قصيرة، والنهار فرصة لمقارنة أثداء القصيدة مع الأثداء الطفولية لكاتبة القصة. أنا الضائع أعوّل كثيرا على أسطورة الهيام في مدينة العشق التي تخجلين من ذكر أسمها على أوراق شبقك. على ماذا تتكئ حبكة قصتك التالية. بيّ رغبة في قراءة ما بين السطور من جديد بعد عودتك من وراء البحار، وفي لجّة القراءة قد أتسلق النخلة لأتفحص ضربات مناقير اللقالق على جسدك في غيابي. لنرمّم الحنجرة والروح معا فقد اشتقت لصراخك على الشاطئ وهو يتعرى للغيوم المهاجرة. ما رأيك أن ندخل مهرجان الملح وتمسكين بيدي كما في الأيام الخوالي قبل تحليق الكراسي في سماء القصيدة.ما رأيكِ في صلاة اخترعها الجسد ليعري الروح من بلادتها عندما آمن بالملح قبل تذوقه.(3) نهشي لنهديك لا يشفي غليلي، فمع كلّ خرمشة يدعوني القمل في رأسي إلى المزيد من البحث.من فرط العشق نسي طير الحبّ الأبيض أن يتلوّن لأنثاه، وهكذا لا تزال تنتظره، ومواسم الحبّ تمضي. موتانا يتساءلون: أين سنذهب في هذا الليل العاري من ظلامه، الخالي من مقابره، البعيد عن القرى؟تعبت ساعداه من حزّ الرقاب. صلى ركعتين؛ ليستمد قوّة إضافية من الله، وأنبثق سؤال جديد في مخيلة الإله!المواضيع المطروحة ترقص على جمرات الواقع بانتظار من يتناولها طازجة في أي وقت، فهل ستساعدني في ترتيب: (عطش ماء جدول السكينية. شيخوخة الصباح. اصطكاك أسنان الدفء. ملوحة عسل عينيها. شعراء يمارسون العادة السرية حزنا على سنجار. فم فاغر يدخل ويخرج منه كلّ شيء. دمعة محفورة في خد دمية مختبئة خوف الاغتصاب).*** ......
#الرحلة
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722935
#الحوار_المتمدن
#مراد_سليمان_علو (1)من عادتي أن أَرشد التائهين في الظلام إلى عقيدتييتحد القلب مع العيون تحت شجرة التنين الصيني نجتمع جميعا مع الروح الكبرى ونتعرف على الحقيقةينظر القمر بفرح إلى صورنا العاكسة على البحر الهادئستتوقف الأسئلة كبلبل غادره التغريدولم يعد يرغب في البحث عن أغصان جديدةولكن إن عاد إليك الحنين يوما فانظر إلى داخلكنظراتك هي التي تهزّ جذور الشجرةأما الريح فمهمتها تحريك الأغصانمنتهى الألم جلوس الظلال في شمس الظهيرةعانق الصبر كما النور والصباح ولا تخاف النجاح حين يصاحبك الفشلكن كالشمس مستعدا دوما للرحلة الكبرى.(2)بيّ رغبة شديدة في الوصول إلى بحور الملح المتوارية في طيات حنجرتك. زوجتي تذرف دموع سخينة على الأرنبة البيضاء التي اصطدتها في براري روحك. غالبا ما أهدّئ من روع الجميع بالعزف على الأوتار المتقرحة لتلك الروح. الليل صفعة على وجه السكران الذي أجبر على سرقة لحنك وتحويله إلى قصّة قصيرة، والنهار فرصة لمقارنة أثداء القصيدة مع الأثداء الطفولية لكاتبة القصة. أنا الضائع أعوّل كثيرا على أسطورة الهيام في مدينة العشق التي تخجلين من ذكر أسمها على أوراق شبقك. على ماذا تتكئ حبكة قصتك التالية. بيّ رغبة في قراءة ما بين السطور من جديد بعد عودتك من وراء البحار، وفي لجّة القراءة قد أتسلق النخلة لأتفحص ضربات مناقير اللقالق على جسدك في غيابي. لنرمّم الحنجرة والروح معا فقد اشتقت لصراخك على الشاطئ وهو يتعرى للغيوم المهاجرة. ما رأيك أن ندخل مهرجان الملح وتمسكين بيدي كما في الأيام الخوالي قبل تحليق الكراسي في سماء القصيدة.ما رأيكِ في صلاة اخترعها الجسد ليعري الروح من بلادتها عندما آمن بالملح قبل تذوقه.(3) نهشي لنهديك لا يشفي غليلي، فمع كلّ خرمشة يدعوني القمل في رأسي إلى المزيد من البحث.من فرط العشق نسي طير الحبّ الأبيض أن يتلوّن لأنثاه، وهكذا لا تزال تنتظره، ومواسم الحبّ تمضي. موتانا يتساءلون: أين سنذهب في هذا الليل العاري من ظلامه، الخالي من مقابره، البعيد عن القرى؟تعبت ساعداه من حزّ الرقاب. صلى ركعتين؛ ليستمد قوّة إضافية من الله، وأنبثق سؤال جديد في مخيلة الإله!المواضيع المطروحة ترقص على جمرات الواقع بانتظار من يتناولها طازجة في أي وقت، فهل ستساعدني في ترتيب: (عطش ماء جدول السكينية. شيخوخة الصباح. اصطكاك أسنان الدفء. ملوحة عسل عينيها. شعراء يمارسون العادة السرية حزنا على سنجار. فم فاغر يدخل ويخرج منه كلّ شيء. دمعة محفورة في خد دمية مختبئة خوف الاغتصاب).*** ......
#الرحلة
#الكبرى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=722935
الحوار المتمدن
مراد سليمان علو - الرحلة الكبرى
إيرينى سمير حكيم : في غياهب الرحلة
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم في غياهب الرحلة!وغياب طويل للإشهاركانت الرحلة رحلة مجد وعاركانا وجهين لعملة واحدة عملة الخضوع للطريق والاختيارعندما بدأ الوعد بالمجد في السروبدأ في العلن الاتهام بالعارتعرضت حقيقتي للشكوالتهديد بالرجم بينما كنت أسكن التصديق والانتظار ولم أرضخ للخوف أو الانكسارعندها صدقتني وصادقتني في ايماني اليصاباتانتظرت معي بكل حب وثباتأسكتَ الله مخاوف زكرياوحرر يوسف من الشك فيَّلم يهملني الله ولم يتركنيولكنه بالألم والعار سمح ليأعطاني كرامة خاصة ومجدني وكانت أعظم عطاياه أن عَبَر إلى البشرية من رحمييا إله الحب والنعمةهوذا الأجيال مازالت تطوبني بالكلمة والنغمة إن محبتي وصلاتي تعبر لهم أزمنة وأمكنة ولكني أقول لهم بحقِكَ أن ينظروا لسيرتي التي بينهم قائمةليُدرِكوا أن المجد والعار مترافقان في رحلة الإيمان الغاليةوأن راحة المجد تغشي الألم في النهايات مهما طالت الأزمنة والمعاناة المتمكِنة ......
#غياهب
#الرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728449
#الحوار_المتمدن
#إيرينى_سمير_حكيم في غياهب الرحلة!وغياب طويل للإشهاركانت الرحلة رحلة مجد وعاركانا وجهين لعملة واحدة عملة الخضوع للطريق والاختيارعندما بدأ الوعد بالمجد في السروبدأ في العلن الاتهام بالعارتعرضت حقيقتي للشكوالتهديد بالرجم بينما كنت أسكن التصديق والانتظار ولم أرضخ للخوف أو الانكسارعندها صدقتني وصادقتني في ايماني اليصاباتانتظرت معي بكل حب وثباتأسكتَ الله مخاوف زكرياوحرر يوسف من الشك فيَّلم يهملني الله ولم يتركنيولكنه بالألم والعار سمح ليأعطاني كرامة خاصة ومجدني وكانت أعظم عطاياه أن عَبَر إلى البشرية من رحمييا إله الحب والنعمةهوذا الأجيال مازالت تطوبني بالكلمة والنغمة إن محبتي وصلاتي تعبر لهم أزمنة وأمكنة ولكني أقول لهم بحقِكَ أن ينظروا لسيرتي التي بينهم قائمةليُدرِكوا أن المجد والعار مترافقان في رحلة الإيمان الغاليةوأن راحة المجد تغشي الألم في النهايات مهما طالت الأزمنة والمعاناة المتمكِنة ......
#غياهب
#الرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=728449
الحوار المتمدن
إيرينى سمير حكيم - في غياهب الرحلة
جاكلين سلام : العقلية العربية وجائزة نوبل، متعة الفوز أم متعة الرحلة اليس مونرو ومارغريت أتوود مثالا.
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام هل المتعة في جائزة نوبل أم في الطريق إليها؟ عودة الى اليس مونرو، الكاتبة الكندية الوحيدة التي فازت بالجائزة عام 2013، وتعذر عليها الذهاب الى استكهولم لاستلام الجائزة لكونها مريضة بالسرطان في تلك الفترة. وذهبت نيابة عنها ابنتها لتلقي الكلمة وتستلم التكريم. ***عام 2006- تورنتو، كندا كنت أعمل طوعا في التنسيق للأمسية الكبيرة التي أشرف عليها (PEN (Canada> كان حضوري يقتصر على الابتسام للقادمين للحضور الأمسية، وجمع البطاقات أو بيعها، بالاضافة الى تسهيل عملية وصول (الكتاب الكبار) الى مقاعدهم المخصصة لهم...وتفاصيل أخرى أهمها الاستماع الى القراءات والحوار الذي شاركت فيه المذيعة الكندية المعروفة ( شيلا روجرز) وفي تقديمها للمشاركين في القراءة وكانت من بينهم القاصة الكندية اليس مونرو التي تتغيب عادة وترفض حضور المناسبات- الا ما ندر. ***مشروع الكاب قامت به منظمة ( القلم الكندية لحرية التعبير) وكان ريعه مخصصا لحملات تحرير ( كتابة من العالم ) لكونهم سجناء الرأي وعلى خلاف مع ديكتاتوريات بلادهم. في هذا الكتاب يتبرع الكتاب بكتابة مقالات عن طبيعة حياتهم كأشخاص، وككتاب وكاتبات، وما هي التحديات التي يواجهونها أو ينعمون بها. وهناك من يشتري الكتاب ليدعم المشروع وليتعرف على خصوصيات حياة الكتاب، حين لا يكتبون. كان وقتي تبرعا ايضا، وكتابى مقالات ترويجية عن الكتاب، تبرعا للصحافة العربية التي لا تدفع ثمن وقت الكاتبة ومهاراتها في أغلب الأحيان.***مقتطف من شهادة عن الحياة والكتابة - لاليس مونرو ترجمة جاكلين سلام"متى تكون اللحظة الجميلة في الكتابة؟ اليس مونرو: بالنسبة لي، ليست حين تنجز كتابك، وليست حين يكون الكتاب في المطبعة، او ( لا سمح الله) حين تقرأ من الكتاب في مكان عام، وليست حين يصبح العمل في قائمة ( افضل المبيعات-بست سلر) لانك حينها ستبقى على قلقا حول المدة التي سيبقى فيها العمل هناك، وليست حتى عندما تفوز بجائزة، رغم انه يجب ان تعترف بأن الفوز أفضل من عدمه. حقيقة، النقطة الجيدة تكون حين تجد الفكرة، أو بالاحرى حين تقبض على الفكرة، حين تصطدم بها، كما لو انها كانت منذ زمن تحوم شاردة في رأسك؟ تلك النقطة الجميلة- ليست القصة، إنها كما لو انها الروح، المركز- مركز القصة، وأحيانا ليس هناك كلمة مناسبة، إنها ذلك الشي الذي يأتي الى الحياة، كنوع من حياة عامة، مغلفة بالكلمات. (بالطبع أنت لا تصرح بأي شيء من هذا حين يطلبون اجراء لقاء معك، وحين يسألك الاخر: كيف أتيت لكتابة القصة؟ ... وذلك لانك لا تريد أن تبدو غريب الأطوار..." ...وفي تلك الشهادة صرحت ( مونرو) انها ستعتزل الكتابة بسبب أعباء الشيخوخة والحياة التي تتطلب منها أني ترمي القمامة في وقتها، وترد على الهاتف وتواصل حياتها كأي فرد في المجتمع...***الشهادة طويلة.... وترجم اجزاء منها نشرت سابقا في أكثر من صحيفة وموقع. ***آراء بخصوص جائزة نوبل:1- الكنديون لا يشتكون من حظوظهم العاثرة مع جائزة نوبل. أنا عضو في ( مجموعة للكتاب الكنديين على فيسبوك، ولا أحد يتطرق لهذه المعارك التي تجري في المواقع العربية حول ( الظلم والتظلم والتشكي والتهميش والتشفي) رغم ان الكنديين يكتبون بالانكليزية ولدينا أسماء رائعة وغير معروفة عربيا ولا عالميا. 2- حين أقول رأيي بأن الكاتبة الكندية المعروفة عالميا مارغريت أتوود تستحق نوبل منذ 15 سنة، فأنا لا أبخس أي كاتب من العالم حقه فيها. بل أجد أن مقارنة المهارات ببعضها إجحاف بحق الكتاب. إذ ان هناك ......
#العقلية
#العربية
#وجائزة
#نوبل،
#متعة
#الفوز
#متعة
#الرحلة
#اليس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734178
#الحوار_المتمدن
#جاكلين_سلام هل المتعة في جائزة نوبل أم في الطريق إليها؟ عودة الى اليس مونرو، الكاتبة الكندية الوحيدة التي فازت بالجائزة عام 2013، وتعذر عليها الذهاب الى استكهولم لاستلام الجائزة لكونها مريضة بالسرطان في تلك الفترة. وذهبت نيابة عنها ابنتها لتلقي الكلمة وتستلم التكريم. ***عام 2006- تورنتو، كندا كنت أعمل طوعا في التنسيق للأمسية الكبيرة التي أشرف عليها (PEN (Canada> كان حضوري يقتصر على الابتسام للقادمين للحضور الأمسية، وجمع البطاقات أو بيعها، بالاضافة الى تسهيل عملية وصول (الكتاب الكبار) الى مقاعدهم المخصصة لهم...وتفاصيل أخرى أهمها الاستماع الى القراءات والحوار الذي شاركت فيه المذيعة الكندية المعروفة ( شيلا روجرز) وفي تقديمها للمشاركين في القراءة وكانت من بينهم القاصة الكندية اليس مونرو التي تتغيب عادة وترفض حضور المناسبات- الا ما ندر. ***مشروع الكاب قامت به منظمة ( القلم الكندية لحرية التعبير) وكان ريعه مخصصا لحملات تحرير ( كتابة من العالم ) لكونهم سجناء الرأي وعلى خلاف مع ديكتاتوريات بلادهم. في هذا الكتاب يتبرع الكتاب بكتابة مقالات عن طبيعة حياتهم كأشخاص، وككتاب وكاتبات، وما هي التحديات التي يواجهونها أو ينعمون بها. وهناك من يشتري الكتاب ليدعم المشروع وليتعرف على خصوصيات حياة الكتاب، حين لا يكتبون. كان وقتي تبرعا ايضا، وكتابى مقالات ترويجية عن الكتاب، تبرعا للصحافة العربية التي لا تدفع ثمن وقت الكاتبة ومهاراتها في أغلب الأحيان.***مقتطف من شهادة عن الحياة والكتابة - لاليس مونرو ترجمة جاكلين سلام"متى تكون اللحظة الجميلة في الكتابة؟ اليس مونرو: بالنسبة لي، ليست حين تنجز كتابك، وليست حين يكون الكتاب في المطبعة، او ( لا سمح الله) حين تقرأ من الكتاب في مكان عام، وليست حين يصبح العمل في قائمة ( افضل المبيعات-بست سلر) لانك حينها ستبقى على قلقا حول المدة التي سيبقى فيها العمل هناك، وليست حتى عندما تفوز بجائزة، رغم انه يجب ان تعترف بأن الفوز أفضل من عدمه. حقيقة، النقطة الجيدة تكون حين تجد الفكرة، أو بالاحرى حين تقبض على الفكرة، حين تصطدم بها، كما لو انها كانت منذ زمن تحوم شاردة في رأسك؟ تلك النقطة الجميلة- ليست القصة، إنها كما لو انها الروح، المركز- مركز القصة، وأحيانا ليس هناك كلمة مناسبة، إنها ذلك الشي الذي يأتي الى الحياة، كنوع من حياة عامة، مغلفة بالكلمات. (بالطبع أنت لا تصرح بأي شيء من هذا حين يطلبون اجراء لقاء معك، وحين يسألك الاخر: كيف أتيت لكتابة القصة؟ ... وذلك لانك لا تريد أن تبدو غريب الأطوار..." ...وفي تلك الشهادة صرحت ( مونرو) انها ستعتزل الكتابة بسبب أعباء الشيخوخة والحياة التي تتطلب منها أني ترمي القمامة في وقتها، وترد على الهاتف وتواصل حياتها كأي فرد في المجتمع...***الشهادة طويلة.... وترجم اجزاء منها نشرت سابقا في أكثر من صحيفة وموقع. ***آراء بخصوص جائزة نوبل:1- الكنديون لا يشتكون من حظوظهم العاثرة مع جائزة نوبل. أنا عضو في ( مجموعة للكتاب الكنديين على فيسبوك، ولا أحد يتطرق لهذه المعارك التي تجري في المواقع العربية حول ( الظلم والتظلم والتشكي والتهميش والتشفي) رغم ان الكنديين يكتبون بالانكليزية ولدينا أسماء رائعة وغير معروفة عربيا ولا عالميا. 2- حين أقول رأيي بأن الكاتبة الكندية المعروفة عالميا مارغريت أتوود تستحق نوبل منذ 15 سنة، فأنا لا أبخس أي كاتب من العالم حقه فيها. بل أجد أن مقارنة المهارات ببعضها إجحاف بحق الكتاب. إذ ان هناك ......
#العقلية
#العربية
#وجائزة
#نوبل،
#متعة
#الفوز
#متعة
#الرحلة
#اليس
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=734178
الحوار المتمدن
جاكلين سلام - العقلية العربية وجائزة نوبل، متعة الفوز أم متعة الرحلة! اليس مونرو ومارغريت أتوود مثالا.
شكيب كاظم : فاطمة المحسن في الرحلة الناقصة رصد حيوات المثقفين العراقيين
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص١-;-١-;-٢-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160
#الحوار_المتمدن
#شكيب_كاظم في كتابها التوثيقي السِيَري (الرحلة الناقصة) الذي تهديه إلى فالح عبد الجبار؛ رفيق هذه الرحلة، والذي ناف على المئتين وعشرين صفحة، تنقل الأديبة والباحثة العراقية المغتربة الدكتورة فاطمة المحسن، قراءها في رحلة طويلة ومضنية، امتدت عقوداً من الزمن، منذ الطفولة المبكرة في الجنوب العراقي ومدينتَيْ سوق الشيوخ والناصرية تحديداً، ثم انتقال أبيها وظيفيا إلى بغداد، وكانت قد بلغت العاشرة من عمرها، واشتغالها في مجلة (الإذاعة والتلفزيون) صحفية والتي كان يترأس تحريرها الشاعر زهير الدجيلي، وفيها تلتقي بثلة من الصحفيين العراقيين؛ زهير الجزائري، ومخلص خليل، وجمال العتابي، وسهيل سامي نادر، والصاخب ذي الضحكة المجلجلة التي تكون بمثابة تنفيس عن الأسى المخيّم في الروح؛ رياض قاسم، ومن ثم فالح عبد الجبار، وتالياً الانتقال للعمل في جريدة (طريق الشعب) محررة ومندوبة، أواسط عقد السبعين من القرن العشرين وحتى أواخره، واشتداد العصف الأمني واضطرارها إلى التخفي ولبس العباءة للتمويه، وزيارة زميلها في الجريدة الشاعر، يوسف الصائغ، تزوره في بيته صحبة زوجته، كي تنقل له هواجسها، حاثة إياه على المغادرة، لكن تجده قد وطّنَ النفس على البقاء، تزوره مودعة بعد أن أطلق سراحها من التوقيف، متذكرة تلك الأيام القاسية والمضمخة بعنفوان الشباب واندفاعاته التي تقترب من التهور، تستذكرها وتعاتب ذاتها لأنها جعلتها تدفع الضريبة الباهظة، هم ما كانوا يطلبون سوى توقيعها، أو إعلان التخلي أو البراءة من تنظيمها، تناجي نفسها بعد أن مضى قطار العمر سراعاً نحو اللا أين، الذي لا ينتظر أحدا، وما الضير لو وقعتُ وخرجتُ مبكراً من هذا الجحيم، لأن خارطة تنظيمهم المحلي كانت أمام رجال الأمن، بعد اعتقال العديد من ذوي المراتب المتقدمة فيه، تلك الأيام القاسية المريرة التي ظلت تبهظ كاهلها وتؤذيها نفسيا، ولا تريد أن تتذكرها، لكن زوجها المفكر والمترجم والباحث الدكتور فالح عبد الجبار يحثها على كتابتها، كي تتخلص من كابوسيتها؛ قائلا لها تخلصي منها بالكتابة؛ بكتابتها، لكن تكتشف الحقيقة بعد فوات الأوان وضياع سنوات العمر التي لا تستعاد، فأمس الذي مر على قربه يعجز أهل الأرض عن رده، كما يقول المعري العظيم، مؤكدة أن الديمقراطية والدستور والقوانين مفردات لم تشغل أدبياتنا، بل شغلها نموذج واحد هُرِعنا إليه (..) الإتحاد السوفيتي؛ وهو أسوأ نظام طبقت فيه الاشتراكية، وكان في السبعينات قد وصل ذروة فساده وتفسخه، ولكن الإيمان الأعمى كان جزءا من طقوس العمل في الأحزاب الشمولية؛ والشيوعية فكرة شمولية، لا بد أن تدفعنا إلى تناسي عطوبها كلها، وهكذا كنت أنا التي لم أحظ بزيارة الإتحاد السوفيتي إلى اليوم، أرى نظامه مثال العدالة والتقدم! تراجع ص١-;-١-;-٢-;-.بعد أن ضاقت بها السبل، تقرر المغادرة، وكان يوما عصيباً، ولاسيما لامرأة شابة، وركوبها البغال والسير في طرق نيسمية ضيقة في تلك الجبال الشاهقة، كانت تلمح من خلال قمة جبل قنديل؛ تلمح النهر منسابا مثل أفعى، وتتسمع إلى همهمات البغال، وهمسات تأتيها من بعيد، ثمة حزن مخيّم كالنعي، في رحلة لم تك تحسب أنها ستكون عمرا كله، لكن أمل العودة الذي ما خبا بين جوانحها، ظل يراودها في أحلامها وقتا طويلاً، وظلت معها مفكرتها المحشوة بأرقام الهواتف؛ دفترها الصغير، المتورم بالمواعيد والإشارات التي لا يفك رموزها سواها، والتي يتطلبها عملها الحزبي والطلابي، تضع خطوطا حمرا وخضرا وسودا، وإذ تقول إنها رمت هذا الدفتر في مكب للزبالة في بودابست، تستدرك أن ربما ضاعت تلك المفكرة بين حقائب ارتحالها، ولكن المؤكد أن فقدانها قد جرى ......
#فاطمة
#المحسن
#الرحلة
#الناقصة
#حيوات
#المثقفين
#العراقيين
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=735160
الحوار المتمدن
شكيب كاظم - فاطمة المحسن في(الرحلة الناقصة ) رصد حيوات المثقفين العراقيين
كاظم الخليلي : الرحلة الطولى
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي ثملٌ .. أبطئ القلبُ خطاه في أولى المحطات وتأخرت قافلة ُالعشاق عن شباك التذاكر ولم يصل القطار ... غطت أمطارٌ غامقة ٌ وجه طريق هجرات الغاضبين وأستحضرَ الحريرُ دواويناً خطها التقبيلُ والدمعُ وتمادى الأنتظار .. عبرَ القاربُ بالمهزومين وأستبشرَ المخلوعون عن شمسِ الربيع بهلال ٍ ظَلَّ طريق العيد فهوى مستسلما ً عند أقدام جبال حكيمة ٍ لم تنبئ الشعبَ بهمس ثعالب ٍ أعلنوا السطو قبيل منحدر النهار ، توهجت أشواقُ القلوب الساذجة وأنتظرَ الجيشُ المهزوم من أمل ٍ وعادت الريحُ الى باحة الغروب ِ بلا أخبار .. تلكأ المسيرُ بأقدام الضحايا المغدورين وتعثرت أذيالُ سبايا المنصورين بأطراف ِ زوايا واد ٍ ما حالفهُ الحظ منذ سنين .. لقاء الأمطار ، هربَ العدلُ مع الدخان ِ في سرب حمام ٍ وأصطدم التفكيرُ بسد ٍ كلامي ٍ ألقى به الهاربون الى أعماق أخاديد غيوم ٍ مهترئة ٍ ففاضت أسواق المنكوبين من الجوع ِ شرار ، هاجَ حنينُ الحقل ِ بصدر الأوراق الى لون ٍ ليس له لون وأشتبكَ الطينُ مع النحل ِ وأحمر خجولا ً من وحدته ِ الصبار ، ترك الثائرُ خفقاتٍ من النهر ِ حـُفِرت على ظهر صخور ٍ تتمددُ في أرض ِ سجان ٍ غابت عن عين البوم ِ فتناءى نزيفُ الأنفاس الى كبت ٍ وبعينيه تغطى الانفجار ، سقطَ البردُ بعين الصبح ِ وأرتجفَ الخوفُ بأشلاء ِ بيوتٍ قضت الليلَ على باب الجامعِ وأرتدت أسمالَ شحاد ٍ قائدة ُ الإعصار ، تغزلَ الجرحُ بريشاتٍ لطائرٍ حرٍ نكث العهدَ مع المألوفِ في الجمع ِ وتململَ النومُ بمنتصف السهرةِ الكبرى وأشتهى كللُ الكتفِ من الدفئ إزار ، دارت الأحلامُ في تيه ٍ وأستدلَ نعاسُ الرمشِ الى درب أرتعاش الشفة ِ وتناوب الصحو دوار ، دثرَ الفاهُ حروفا ً لم يقلها بسعال ٍ خافت ٍ وأرتدت العينُ وشاحا ً صامتا ً صارَ الطريق الى الحب ِ فرار ، نهضَ الليلُ مع الأغنيةِ النائحة ِ وأرتدى الفجرُ رداء الرحلة الطولى فتركتُ أمتعتي تـَعـِبا ً .. وحملتُ الإنكسار ، مشت الأنفاسُ خادشة ً نومَ الطيور ِ وتقبلت الأقدامُ صلافة الخطوِعلى إيقاع تغيير المسار ، كان الظلامُ غزيراً ولن يدرك متساهلٌ لم يرتكب الخطوة الأولى بأنهُ قد عقد الصلح مع الانتحار . ......
#الرحلة
#الطولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744466
#الحوار_المتمدن
#كاظم_الخليلي ثملٌ .. أبطئ القلبُ خطاه في أولى المحطات وتأخرت قافلة ُالعشاق عن شباك التذاكر ولم يصل القطار ... غطت أمطارٌ غامقة ٌ وجه طريق هجرات الغاضبين وأستحضرَ الحريرُ دواويناً خطها التقبيلُ والدمعُ وتمادى الأنتظار .. عبرَ القاربُ بالمهزومين وأستبشرَ المخلوعون عن شمسِ الربيع بهلال ٍ ظَلَّ طريق العيد فهوى مستسلما ً عند أقدام جبال حكيمة ٍ لم تنبئ الشعبَ بهمس ثعالب ٍ أعلنوا السطو قبيل منحدر النهار ، توهجت أشواقُ القلوب الساذجة وأنتظرَ الجيشُ المهزوم من أمل ٍ وعادت الريحُ الى باحة الغروب ِ بلا أخبار .. تلكأ المسيرُ بأقدام الضحايا المغدورين وتعثرت أذيالُ سبايا المنصورين بأطراف ِ زوايا واد ٍ ما حالفهُ الحظ منذ سنين .. لقاء الأمطار ، هربَ العدلُ مع الدخان ِ في سرب حمام ٍ وأصطدم التفكيرُ بسد ٍ كلامي ٍ ألقى به الهاربون الى أعماق أخاديد غيوم ٍ مهترئة ٍ ففاضت أسواق المنكوبين من الجوع ِ شرار ، هاجَ حنينُ الحقل ِ بصدر الأوراق الى لون ٍ ليس له لون وأشتبكَ الطينُ مع النحل ِ وأحمر خجولا ً من وحدته ِ الصبار ، ترك الثائرُ خفقاتٍ من النهر ِ حـُفِرت على ظهر صخور ٍ تتمددُ في أرض ِ سجان ٍ غابت عن عين البوم ِ فتناءى نزيفُ الأنفاس الى كبت ٍ وبعينيه تغطى الانفجار ، سقطَ البردُ بعين الصبح ِ وأرتجفَ الخوفُ بأشلاء ِ بيوتٍ قضت الليلَ على باب الجامعِ وأرتدت أسمالَ شحاد ٍ قائدة ُ الإعصار ، تغزلَ الجرحُ بريشاتٍ لطائرٍ حرٍ نكث العهدَ مع المألوفِ في الجمع ِ وتململَ النومُ بمنتصف السهرةِ الكبرى وأشتهى كللُ الكتفِ من الدفئ إزار ، دارت الأحلامُ في تيه ٍ وأستدلَ نعاسُ الرمشِ الى درب أرتعاش الشفة ِ وتناوب الصحو دوار ، دثرَ الفاهُ حروفا ً لم يقلها بسعال ٍ خافت ٍ وأرتدت العينُ وشاحا ً صامتا ً صارَ الطريق الى الحب ِ فرار ، نهضَ الليلُ مع الأغنيةِ النائحة ِ وأرتدى الفجرُ رداء الرحلة الطولى فتركتُ أمتعتي تـَعـِبا ً .. وحملتُ الإنكسار ، مشت الأنفاسُ خادشة ً نومَ الطيور ِ وتقبلت الأقدامُ صلافة الخطوِعلى إيقاع تغيير المسار ، كان الظلامُ غزيراً ولن يدرك متساهلٌ لم يرتكب الخطوة الأولى بأنهُ قد عقد الصلح مع الانتحار . ......
#الرحلة
#الطولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744466
الحوار المتمدن
كاظم الخليلي - الرحلة الطولى
عماد ابو حطب : الربع الأخير من الرحلة
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب مع اقتراب الربع الأخير من الرحلة*عندما تصاب بالعنانة يقفز السؤال المسكوت عنه علنا :"ماذا تتوقع حياتك بعد الخامسة والستين،اهو انسحاب من مجتمع لا يرى الذكورة إلا من بين الفخذين،"قبيل هذ التاريخ كنت دوما اتسائل وكانت هي تسأل:"ما الداعي من وجودك هنا،خيالا للمآتة، فلترحل وجودك أصبح معرقلا لحياة الاخرين،لم أكن افهم الجواب على السؤال الأبدي:تكون أو لا تكون ؟"،الآن أدرك أنني لم أكن موجودا ابدا،فمن يحتاج لظل لا يهش ولا ينش،حتى في السرير لا يستطيع قيام الليل. ......
#الربع
#الأخير
#الرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750752
#الحوار_المتمدن
#عماد_ابو_حطب مع اقتراب الربع الأخير من الرحلة*عندما تصاب بالعنانة يقفز السؤال المسكوت عنه علنا :"ماذا تتوقع حياتك بعد الخامسة والستين،اهو انسحاب من مجتمع لا يرى الذكورة إلا من بين الفخذين،"قبيل هذ التاريخ كنت دوما اتسائل وكانت هي تسأل:"ما الداعي من وجودك هنا،خيالا للمآتة، فلترحل وجودك أصبح معرقلا لحياة الاخرين،لم أكن افهم الجواب على السؤال الأبدي:تكون أو لا تكون ؟"،الآن أدرك أنني لم أكن موجودا ابدا،فمن يحتاج لظل لا يهش ولا ينش،حتى في السرير لا يستطيع قيام الليل. ......
#الربع
#الأخير
#الرحلة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=750752
الحوار المتمدن
عماد ابو حطب - الربع الأخير من الرحلة
فاطمة ناعوت : الرحلةُ المقدّسةُ في أرضِ مصرَ
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت بعد غدٍ، ١-;- يونيو، تتجددُ ذكرى حدثٍ تاريخيٍّ مشهود من تاريخ مصرَ الثريّ. هو اليوم الذي دخلت فيه مصرَ السيدةُ العذراءُ، مريمُ المُطهّرة، حاملةً على ذراعيها طفلَها السيد المسيح عليهما السلام، هربًا من هيرودس الروماني، ملك فلسطين آنذاك، الذي تعهد بقتل كل طفل يولد، خوفًا من أن يصير الطفلُ ملكًا ينازعُه الحكم، كما أخبرته النبوءاتُ. ولم يدرِ هيرودس أن الملك الذي تقصده النبوءة، ملكٌ روحيٌّ رسولُ سلام، زاهدٌ في نِعم الدنيا، لا يعبأ بالذهب والياقوت والقصور، لأن مملكته ليست من هذا العالم. احتضنت مصرُ الطيبةُ بين ذراعيها هذا الطفل المبارك لتحميه من القتل في فلسطين، ولم تتركه يمضي مع والدته إلا بعد موت السفاح هيرودس، فعاد ووالدتُه ورفيقُ الرحلة "القديس يوسف النجار" إلى فلسطين من جديد، بعدما مكثوا في مصر أعوامًا ثلاثة، باركوا كل شبر فيها.رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر، هو امتيازٌ روحي وتاريخي لبلدنا العظيم دونًا عن سائر بلاد العالم. فأيُّ أرضٍ سوى أرض مصر الطيبة استقبلت ذاك الوليد الجليل، وأمَّه أطهر نساء العالمي؟! طوته مصرُ بين جناحيها، وحماه اللهُ ليكبُرَ ويغدو رسولَ السلام للإنسانية كافة، "يجول يصنع خيرًا"، بعدما طوّبه اللُه في القرآن الكريم بالسلام عليه: "يومَ وُلِد ويومَ يموتُ ويم يُبعثُ حيّا". أرضُنا الطيبةُ كانت لتلك العائلة: “ربوةً ذات قرار ومعين". جالت في أرضنا المصرية سيدةُ الفضيلة البتول؛ فتفجّرت تحت قدميها عيونُ الماء، وشقشقت في كل بقعةٍ وطئتها زهورُ البيلسان، فامتلأت أرضُنا بخصب لا يبور، وإن بارت بقاع الأرض، وبركةٍ لا تنفد، ونور ساطع لا يذوي.فقط أرضُ مصرَ، من بين أراضي الكون الشاسعات، اختارتها العائلةُ المقدسة ملجأً وسكنًا، فأحسنتْ أرضُنا الدافئةُ استقبال ذلك الوفدَ الكريم، وضمّت بين شغاف قلبها طفلاً قدسيًّا، لتحميه من قاتل الأطفال. طافت العائلةُ المطوّبة من شرق مصر إلى غربها إلى جنوبها ثم عادت من حيث أتت. دخلوا مصرَ من باب "رفح"، ثم "العريش". ومن سيناء" الشريفة، دخلوا "تل بسطا" بالزقازيق. وظمأ الطفلُ ولم ينجدهم أحدٌ بشربة ماء، وبكت الأمُّ الصغيرةُ، فتفجّرت بئرُ ماء تحت قدمي الشجرة، وارتووا. واستأنفوا الرحلةَ إلى "مُسطرد" ثم "بلبيس" ثم شمالا نحو "سمنّود"، ثم غربًا نحو "البُرّلس"، ثم "سخا"، ثم "وادي النطرون". بعدها دخلوا منطقة "المطرية" و"عين شمس". بعد ذلك ارتحلوا إلى "الفسطاط"/بابليون، بمصر القديمة فاختبئوا في مغارة، محلُّها الآن كنيسة "أبو سرجة" الأثرية. بعدها دخلوا "المعادي"، ثم سافروا جنوبًا نحو صعيد مصر ومكثوا برهةً في قرية "البهنسا". ومن بعدها ارتحلت العائلةُ المقدسة جنوبًا نحو “سمالوط” ومنها عبرت النيل شرقًا حيث "جبل الطير" ودير السيدة العذراء. ثم عبروا من جديد من شرق النيل إلى غربِه إلى حيث بلدة "الأشمونيين" التي شهدت بركاتٍ عديدةً للسيد المسيح. ثم ساروا جنوبًا نحو"ديروط" ثم "القوصية" ثم غربًا حيث قرية "مير". إلى أن دخلت العائلةُ الطيبةُ منطقةَ "دير المحرّق"، في قلب مصر، وهي أهم محطّات الرحلة المقدسة، حيث استقرّت بها الأسرةُ قرابة النصف عام؛ وشُيّدت فيما بعد أقدمُ كنيسة في التاريخ في المكان الذي شهد طفولةَ المسيح عليه السلام. بعدها كانت محطتّهم الأخيرة بمغارة صغيرة جميلة في "جبل درنكة" بأسيوط، لتبدأ بعدها رحلة العودة إلى أرض فلسطين. طوال تلك الرحلة الشاقة، كانت أرضُنا تذوبُ رحمةً تحت قدمي الفتاة التي اصطفاها الُله لتحملَ في خِصرها الرسولَ المُطّوب؛ فكان وأمُّه آيةً. تفجرت عيونُ الماء في الصحراء القواحل، ونبتت زهورٌ ......
#الرحلةُ
#المقدّسةُ
#أرضِ
#مصرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758632
#الحوار_المتمدن
#فاطمة_ناعوت بعد غدٍ، ١-;- يونيو، تتجددُ ذكرى حدثٍ تاريخيٍّ مشهود من تاريخ مصرَ الثريّ. هو اليوم الذي دخلت فيه مصرَ السيدةُ العذراءُ، مريمُ المُطهّرة، حاملةً على ذراعيها طفلَها السيد المسيح عليهما السلام، هربًا من هيرودس الروماني، ملك فلسطين آنذاك، الذي تعهد بقتل كل طفل يولد، خوفًا من أن يصير الطفلُ ملكًا ينازعُه الحكم، كما أخبرته النبوءاتُ. ولم يدرِ هيرودس أن الملك الذي تقصده النبوءة، ملكٌ روحيٌّ رسولُ سلام، زاهدٌ في نِعم الدنيا، لا يعبأ بالذهب والياقوت والقصور، لأن مملكته ليست من هذا العالم. احتضنت مصرُ الطيبةُ بين ذراعيها هذا الطفل المبارك لتحميه من القتل في فلسطين، ولم تتركه يمضي مع والدته إلا بعد موت السفاح هيرودس، فعاد ووالدتُه ورفيقُ الرحلة "القديس يوسف النجار" إلى فلسطين من جديد، بعدما مكثوا في مصر أعوامًا ثلاثة، باركوا كل شبر فيها.رحلة العائلة المقدسة لأرض مصر، هو امتيازٌ روحي وتاريخي لبلدنا العظيم دونًا عن سائر بلاد العالم. فأيُّ أرضٍ سوى أرض مصر الطيبة استقبلت ذاك الوليد الجليل، وأمَّه أطهر نساء العالمي؟! طوته مصرُ بين جناحيها، وحماه اللهُ ليكبُرَ ويغدو رسولَ السلام للإنسانية كافة، "يجول يصنع خيرًا"، بعدما طوّبه اللُه في القرآن الكريم بالسلام عليه: "يومَ وُلِد ويومَ يموتُ ويم يُبعثُ حيّا". أرضُنا الطيبةُ كانت لتلك العائلة: “ربوةً ذات قرار ومعين". جالت في أرضنا المصرية سيدةُ الفضيلة البتول؛ فتفجّرت تحت قدميها عيونُ الماء، وشقشقت في كل بقعةٍ وطئتها زهورُ البيلسان، فامتلأت أرضُنا بخصب لا يبور، وإن بارت بقاع الأرض، وبركةٍ لا تنفد، ونور ساطع لا يذوي.فقط أرضُ مصرَ، من بين أراضي الكون الشاسعات، اختارتها العائلةُ المقدسة ملجأً وسكنًا، فأحسنتْ أرضُنا الدافئةُ استقبال ذلك الوفدَ الكريم، وضمّت بين شغاف قلبها طفلاً قدسيًّا، لتحميه من قاتل الأطفال. طافت العائلةُ المطوّبة من شرق مصر إلى غربها إلى جنوبها ثم عادت من حيث أتت. دخلوا مصرَ من باب "رفح"، ثم "العريش". ومن سيناء" الشريفة، دخلوا "تل بسطا" بالزقازيق. وظمأ الطفلُ ولم ينجدهم أحدٌ بشربة ماء، وبكت الأمُّ الصغيرةُ، فتفجّرت بئرُ ماء تحت قدمي الشجرة، وارتووا. واستأنفوا الرحلةَ إلى "مُسطرد" ثم "بلبيس" ثم شمالا نحو "سمنّود"، ثم غربًا نحو "البُرّلس"، ثم "سخا"، ثم "وادي النطرون". بعدها دخلوا منطقة "المطرية" و"عين شمس". بعد ذلك ارتحلوا إلى "الفسطاط"/بابليون، بمصر القديمة فاختبئوا في مغارة، محلُّها الآن كنيسة "أبو سرجة" الأثرية. بعدها دخلوا "المعادي"، ثم سافروا جنوبًا نحو صعيد مصر ومكثوا برهةً في قرية "البهنسا". ومن بعدها ارتحلت العائلةُ المقدسة جنوبًا نحو “سمالوط” ومنها عبرت النيل شرقًا حيث "جبل الطير" ودير السيدة العذراء. ثم عبروا من جديد من شرق النيل إلى غربِه إلى حيث بلدة "الأشمونيين" التي شهدت بركاتٍ عديدةً للسيد المسيح. ثم ساروا جنوبًا نحو"ديروط" ثم "القوصية" ثم غربًا حيث قرية "مير". إلى أن دخلت العائلةُ الطيبةُ منطقةَ "دير المحرّق"، في قلب مصر، وهي أهم محطّات الرحلة المقدسة، حيث استقرّت بها الأسرةُ قرابة النصف عام؛ وشُيّدت فيما بعد أقدمُ كنيسة في التاريخ في المكان الذي شهد طفولةَ المسيح عليه السلام. بعدها كانت محطتّهم الأخيرة بمغارة صغيرة جميلة في "جبل درنكة" بأسيوط، لتبدأ بعدها رحلة العودة إلى أرض فلسطين. طوال تلك الرحلة الشاقة، كانت أرضُنا تذوبُ رحمةً تحت قدمي الفتاة التي اصطفاها الُله لتحملَ في خِصرها الرسولَ المُطّوب؛ فكان وأمُّه آيةً. تفجرت عيونُ الماء في الصحراء القواحل، ونبتت زهورٌ ......
#الرحلةُ
#المقدّسةُ
#أرضِ
#مصرَ
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=758632
الحوار المتمدن
فاطمة ناعوت - الرحلةُ المقدّسةُ في أرضِ مصرَ
عذري مازغ : الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ عادة لا أحب أن أؤلم الحمار وهو بفضل فطنته يعرف هذا، يعرف أن يدي غير مؤلمة ويعرف أيضا ان يد النساء غير مؤلمة وحين اركبه يكون متكاسلا أكثر مما حين يركبه والدي وهنا الحكاية المؤلمة في حياتي الشبابية: في منتصف الثمانينات كان هناك إضراب عمالي بجبل عوام، أعتقد كنت في القسم الثالث إعدادي (لا اتذكر جيدا). كان العمال من أصول قروية عادة لا يشترون القمح مثل العمال المهاجرين إلى المنجم: العمال المحليين لهم اراضي زراعية وينتجون تقريبا، وسنويا ما يكفيهم من القمح مثل والدي وكانت الشركة المنجمية توفر لنا خدمات في النقل: تضع حافلات لتنقل العمال وذويهم لأغراض التسويق وقضاء حدمات اجتماعية وصحية، الذهاب غلى المستشفى المنجمي بتيغزا، الذهاب للتسويق، الذهاب لطحن القمح وغيرها من الخدمات (هذه الأمور النفعية لم تعد موجودة الآن وانا هنا اتكلم عن المرحلة الذهبية لجبل عوام)، في منتصف الثمانينات من القرن الماضي كان العمال المنجميين في إضراب عام، وحين يضرب العمال تتوقف هذه الخدمات ليأتي دور الحمار في التنقل: ارغمني والدي على ان اذهب لمريرت لطحن القمح وان استعمل حمارنا الموهوب، وعادة اعصي والدي في مثل هذه الخدمات، واقضل استعمال البغل على استعمال الحمار، لكن والدي له راي آخر، وقيمة البغل اكثر نفعا من الحمار كما ذكرت سابقا، اكثر من ان يستعمل في سخرة طحن القمح، و حينها كنت مراهقا وعاشقا متيم بفتاة كانت تدرس معي ولا أقبل ان تراني فوق حمار، حينها كانت تنتشر أغنية جميلة لبلبل الأطلس محمد مغني تقول: "الزين إيرا طاكسي ذو مالو" "نكين إبي ربي غيفي إجلوبا"(الجميل يحب العربة والظل، وانا مزق الله (أو الزمن) علي جلبابي )وكانت محبوبتي الافتراضية غنية، من عائلة تملك البغل والفرس وكذا العربة وكنت لا احب ان تراني على حمار، وهي تقطن في شبه فيلا بأحد مداخل المدينة، وعموما لم تكن بيني ومحبوبتي هذه أية علاقة، كنت احبها ولا أدري هل كانت هي تبادلني الحب، كنا نتبادل النظرات الخجولة لكن لا أحد منا يستطيع البوح، ومن العلامات التي ربما جعلتني أكثر متيما بها هو حصول أمر ما في مادة التاريخ بالثانوية: قبل ان يدخل الأستاذ في شرح الدرس الجديد طرح علينا أسئلة حوله وكنت حينها ملما بقراءة الأحداث التاريخية، كنت اقرأ مقرر التاريخ كاملا من باب الفضول، وكان لي سبق في المعلومات على أقراني في الفصل واكثر من ذلك كن قرأت روايات جورجي زيدان كاملة وهي عموما تتناول تاريخ الإسلام في أسلوب روائي يتناسب مع مراهقتي تماما، واعترف ان المشوق في الرواية هي قصص الحب فيها، لكن بشكل أعتقد أنه رائع، كان جورجي زيدان فيها قد عكس الكثير من الأحداث التي سنصادفها في المقررات الدراسية في مواد أخرى، مثل الجرعات الأولى في علم الكلام (مادة الفلسفة) وجرعات أخرى في الادب العربي والشعر العربي وحتى في علوم الدين، في تلك الروايات قرات عن معركة الجمل، وعن عائشة وعلاقاتها الشائكة أو عن العباسية وعلاقتها بأبي العتاهية وغير ذلك من الأمور التي تناقش حاليا حول تاريخ العرب.كان الدرس الجديد حول الدولة العباسية وطرح الأستاذ اسئلة علينا ليفتتح الدرس، كانت أسئلة في متناولي واجبته عنها بشكل أضاف لي نقطتين كتشجيع منه وهو امر حرك في اعماقي هرمون الأدرينالين، قبلها كان قد طرح بأن الثانوية ستنظم رحلة إلى مدينة وليلي التاريخية وطلب من الراغبين في الرحلة التسجيل ولم اكن من المسجلين، لكن بعد اسئلته التي فتح بها درس العباسيين وبعد اجوبتي سالني لماذا لم أتسجل في الرحلة، وهو سؤال ادخلني في تناقضات نفسية، وكان سؤالا محرجا، ليس لدي ثمن الرحلة ولم أستطع أن أشر ......
#الرحلة
#وليلي،
#تتمة
#لموضوع
#الحمار
#والكلب
#والقطط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760678
#الحوار_المتمدن
#عذري_مازغ عادة لا أحب أن أؤلم الحمار وهو بفضل فطنته يعرف هذا، يعرف أن يدي غير مؤلمة ويعرف أيضا ان يد النساء غير مؤلمة وحين اركبه يكون متكاسلا أكثر مما حين يركبه والدي وهنا الحكاية المؤلمة في حياتي الشبابية: في منتصف الثمانينات كان هناك إضراب عمالي بجبل عوام، أعتقد كنت في القسم الثالث إعدادي (لا اتذكر جيدا). كان العمال من أصول قروية عادة لا يشترون القمح مثل العمال المهاجرين إلى المنجم: العمال المحليين لهم اراضي زراعية وينتجون تقريبا، وسنويا ما يكفيهم من القمح مثل والدي وكانت الشركة المنجمية توفر لنا خدمات في النقل: تضع حافلات لتنقل العمال وذويهم لأغراض التسويق وقضاء حدمات اجتماعية وصحية، الذهاب غلى المستشفى المنجمي بتيغزا، الذهاب للتسويق، الذهاب لطحن القمح وغيرها من الخدمات (هذه الأمور النفعية لم تعد موجودة الآن وانا هنا اتكلم عن المرحلة الذهبية لجبل عوام)، في منتصف الثمانينات من القرن الماضي كان العمال المنجميين في إضراب عام، وحين يضرب العمال تتوقف هذه الخدمات ليأتي دور الحمار في التنقل: ارغمني والدي على ان اذهب لمريرت لطحن القمح وان استعمل حمارنا الموهوب، وعادة اعصي والدي في مثل هذه الخدمات، واقضل استعمال البغل على استعمال الحمار، لكن والدي له راي آخر، وقيمة البغل اكثر نفعا من الحمار كما ذكرت سابقا، اكثر من ان يستعمل في سخرة طحن القمح، و حينها كنت مراهقا وعاشقا متيم بفتاة كانت تدرس معي ولا أقبل ان تراني فوق حمار، حينها كانت تنتشر أغنية جميلة لبلبل الأطلس محمد مغني تقول: "الزين إيرا طاكسي ذو مالو" "نكين إبي ربي غيفي إجلوبا"(الجميل يحب العربة والظل، وانا مزق الله (أو الزمن) علي جلبابي )وكانت محبوبتي الافتراضية غنية، من عائلة تملك البغل والفرس وكذا العربة وكنت لا احب ان تراني على حمار، وهي تقطن في شبه فيلا بأحد مداخل المدينة، وعموما لم تكن بيني ومحبوبتي هذه أية علاقة، كنت احبها ولا أدري هل كانت هي تبادلني الحب، كنا نتبادل النظرات الخجولة لكن لا أحد منا يستطيع البوح، ومن العلامات التي ربما جعلتني أكثر متيما بها هو حصول أمر ما في مادة التاريخ بالثانوية: قبل ان يدخل الأستاذ في شرح الدرس الجديد طرح علينا أسئلة حوله وكنت حينها ملما بقراءة الأحداث التاريخية، كنت اقرأ مقرر التاريخ كاملا من باب الفضول، وكان لي سبق في المعلومات على أقراني في الفصل واكثر من ذلك كن قرأت روايات جورجي زيدان كاملة وهي عموما تتناول تاريخ الإسلام في أسلوب روائي يتناسب مع مراهقتي تماما، واعترف ان المشوق في الرواية هي قصص الحب فيها، لكن بشكل أعتقد أنه رائع، كان جورجي زيدان فيها قد عكس الكثير من الأحداث التي سنصادفها في المقررات الدراسية في مواد أخرى، مثل الجرعات الأولى في علم الكلام (مادة الفلسفة) وجرعات أخرى في الادب العربي والشعر العربي وحتى في علوم الدين، في تلك الروايات قرات عن معركة الجمل، وعن عائشة وعلاقاتها الشائكة أو عن العباسية وعلاقتها بأبي العتاهية وغير ذلك من الأمور التي تناقش حاليا حول تاريخ العرب.كان الدرس الجديد حول الدولة العباسية وطرح الأستاذ اسئلة علينا ليفتتح الدرس، كانت أسئلة في متناولي واجبته عنها بشكل أضاف لي نقطتين كتشجيع منه وهو امر حرك في اعماقي هرمون الأدرينالين، قبلها كان قد طرح بأن الثانوية ستنظم رحلة إلى مدينة وليلي التاريخية وطلب من الراغبين في الرحلة التسجيل ولم اكن من المسجلين، لكن بعد اسئلته التي فتح بها درس العباسيين وبعد اجوبتي سالني لماذا لم أتسجل في الرحلة، وهو سؤال ادخلني في تناقضات نفسية، وكان سؤالا محرجا، ليس لدي ثمن الرحلة ولم أستطع أن أشر ......
#الرحلة
#وليلي،
#تتمة
#لموضوع
#الحمار
#والكلب
#والقطط
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=760678
الحوار المتمدن
عذري مازغ - الرحلة إلى وليلي، تتمة لموضوع الحمار والكلب والقطط
أحمد فاروق عباس : مدينة الذكريات ، الإسكندرية .. الرحلة الأولى
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الإسكندرية هى أول مدينة أسافر إليها بمفردى خارج مدينتنا ، إذا استثنينا رحلات الطفولة وبدايات الصبا مع والدى ، مرة او مرتين إلى الأقصر فى الشتاء ، ومرتين أو ثلاث مرات إلى مصايف البحر الأحمر .. الغردقة وسفاجا .كان ذهابى إلى الإسكندرية للمرة الأولى فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر سنة ١٩٩٣ ، وكان لدى وقتها ١٦ سنة ..ذهبت إلى الإسكندرية فى فوج من أفواج رحلات الشباب التى كانت تنظمها وزارة الشباب والرياضة ، وكان معسكرنا في أبو قير بشرق الإسكندرية ، وكانت الرحلة لمدة أسبوع ..اعجبتنى الإسكندرية بالطبع ، ومنذ الزيارة الأولى لم ينقطع حبى لها وتعلقى بها ، ومازلت أراها - على الرغم من زيارتى لمدن مصرية كثيرة وسكنى في القاهرة - اجمل مدن مصر ..زرت الإسكندرية قبل ذهابى إلى القاهرة بثلاث سنوات ، حيث دخلتها - القاهرة - للمرة الأولى فى صيف ١٩٩٦ زائراً ، ثم فى خريف نفس العام طالبا جامعيا بها ..اعجبنى في الإسكندرية روحها المتوسطية ومرحها وانطلاقها ، التى لا توجد في القاهرة بصرامتها ، أو فى مدن الصعيد بوقارها وتحفظها ..لعبنا كشباب في بحرها ، وكنا كل يوم فى شاطئ مختلف ، وتسكعنا ليلا في شوارعها وعلى كورنيشها ، وزرنا أغلب معالمها ..وشاهدت مساء أحد الأيام مسرحية الواد سيد الشغال في سينما ريالتو بمحطة الرمل مع ابن خالتى ، وكانت المسرحية الشهيرة تعرض فى السينمات فى صيف ذلك العام بعد أن مُثلت لسنوات طويلة على المسارح ..كان رواد السينما يقفون خارجها انتظارا لبدء العرض ، وكأثنين صعايدة يتمتعان بالذكاء الصعيدى المعتاد ، لم نطق الانتظار أمام مدخل السينما مع جموع المنتظرين ، بل قررنا الدخول إلى كافيتريا السينما الفخمة - أيامها - ولم يكن بها كثيرون ، وعندما جاءنا النادل يسألنا ماذا نشرب ، احسسنا بالورطة التى وقعنا فيها ، ولم يكن معنا - بعد ثمن تذاكر السينما والعشاء والمواصلات - الكثير ..طلبت من الرجل أن يذكر لنا ما عنده من مشروبات ، وسمى الرجل أسماء لمشروبات كثيرة ، بعضها نعرفه والبعض الآخر لا نعرفه ، فقررت اختيار الأضمن - والأرخص - وطلبنا ٢ عصير ليمون .. وبسبب تعبنا لوجودنا في البحر طيلة الصباح والظهيرة ، وبسبب التكييف المنعش فى قاعة السينما نمنا على مقاعدنا بعد بدء العرض بنصف ساعة ، ولم نحس بوجودنا إلا وأحد العاملين يحاول ايقاظنا لانتهاء العرض !!وفى معسكر أبو قير كنا نستمع أحيانا إلى محاضرات سياسية عن أحوال البلد ، يلقيها علينا سياسيين أو أساتذة جامعات ، وأحيانا كنا نشاهد التلفزيون ، وأتذكر اننى شاهدت فيلم واحدة بواحدة لعادل إمام وميرفت أمين لأول مرة هناك ..وليلا كنا نتمشى على كورنيش المدينة وفي شوارعها ، تلفت انظارنا السيارات الفارهة ، ومن بها ممن يستمتعون بإقبال الحياة عليهم ، وكشباب فى مقتبل العمر كان لكل منا احلامه الطبقية أو العاطفية أو الاجتماعية ..أعجبت بنمط العمارة فى شوارع الإسكندرية القديمة فى غرب المدينة أكثر من شوارعها الحديثة في شرقها ..ومازلت أحس بنفس النشوة القديمة عندما أمر فى شوارع سعد زغلول والنبى دانيال وصلاح سالم وصفية زغلول وشارع فؤاد ....ومن أحد باعة الصحف والكتب فى محطة الرمل اشتريت كتاب د مصطفى محمود ٥٥ مشكلة حب ، وهو عبارة عن ردود مصطفى محمود على رسائل العاشقين وأصحاب المشاكل الزوجية في بابه بمجلة صباح الخير فى الخمسينات والستينات ، وقبل أن يتحول بصورة دراماتيكية الى الكتابة الديني ......
#مدينة
#الذكريات
#الإسكندرية
#الرحلة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766197
#الحوار_المتمدن
#أحمد_فاروق_عباس الإسكندرية هى أول مدينة أسافر إليها بمفردى خارج مدينتنا ، إذا استثنينا رحلات الطفولة وبدايات الصبا مع والدى ، مرة او مرتين إلى الأقصر فى الشتاء ، ومرتين أو ثلاث مرات إلى مصايف البحر الأحمر .. الغردقة وسفاجا .كان ذهابى إلى الإسكندرية للمرة الأولى فى أواخر أغسطس وأوائل سبتمبر سنة ١٩٩٣ ، وكان لدى وقتها ١٦ سنة ..ذهبت إلى الإسكندرية فى فوج من أفواج رحلات الشباب التى كانت تنظمها وزارة الشباب والرياضة ، وكان معسكرنا في أبو قير بشرق الإسكندرية ، وكانت الرحلة لمدة أسبوع ..اعجبتنى الإسكندرية بالطبع ، ومنذ الزيارة الأولى لم ينقطع حبى لها وتعلقى بها ، ومازلت أراها - على الرغم من زيارتى لمدن مصرية كثيرة وسكنى في القاهرة - اجمل مدن مصر ..زرت الإسكندرية قبل ذهابى إلى القاهرة بثلاث سنوات ، حيث دخلتها - القاهرة - للمرة الأولى فى صيف ١٩٩٦ زائراً ، ثم فى خريف نفس العام طالبا جامعيا بها ..اعجبنى في الإسكندرية روحها المتوسطية ومرحها وانطلاقها ، التى لا توجد في القاهرة بصرامتها ، أو فى مدن الصعيد بوقارها وتحفظها ..لعبنا كشباب في بحرها ، وكنا كل يوم فى شاطئ مختلف ، وتسكعنا ليلا في شوارعها وعلى كورنيشها ، وزرنا أغلب معالمها ..وشاهدت مساء أحد الأيام مسرحية الواد سيد الشغال في سينما ريالتو بمحطة الرمل مع ابن خالتى ، وكانت المسرحية الشهيرة تعرض فى السينمات فى صيف ذلك العام بعد أن مُثلت لسنوات طويلة على المسارح ..كان رواد السينما يقفون خارجها انتظارا لبدء العرض ، وكأثنين صعايدة يتمتعان بالذكاء الصعيدى المعتاد ، لم نطق الانتظار أمام مدخل السينما مع جموع المنتظرين ، بل قررنا الدخول إلى كافيتريا السينما الفخمة - أيامها - ولم يكن بها كثيرون ، وعندما جاءنا النادل يسألنا ماذا نشرب ، احسسنا بالورطة التى وقعنا فيها ، ولم يكن معنا - بعد ثمن تذاكر السينما والعشاء والمواصلات - الكثير ..طلبت من الرجل أن يذكر لنا ما عنده من مشروبات ، وسمى الرجل أسماء لمشروبات كثيرة ، بعضها نعرفه والبعض الآخر لا نعرفه ، فقررت اختيار الأضمن - والأرخص - وطلبنا ٢ عصير ليمون .. وبسبب تعبنا لوجودنا في البحر طيلة الصباح والظهيرة ، وبسبب التكييف المنعش فى قاعة السينما نمنا على مقاعدنا بعد بدء العرض بنصف ساعة ، ولم نحس بوجودنا إلا وأحد العاملين يحاول ايقاظنا لانتهاء العرض !!وفى معسكر أبو قير كنا نستمع أحيانا إلى محاضرات سياسية عن أحوال البلد ، يلقيها علينا سياسيين أو أساتذة جامعات ، وأحيانا كنا نشاهد التلفزيون ، وأتذكر اننى شاهدت فيلم واحدة بواحدة لعادل إمام وميرفت أمين لأول مرة هناك ..وليلا كنا نتمشى على كورنيش المدينة وفي شوارعها ، تلفت انظارنا السيارات الفارهة ، ومن بها ممن يستمتعون بإقبال الحياة عليهم ، وكشباب فى مقتبل العمر كان لكل منا احلامه الطبقية أو العاطفية أو الاجتماعية ..أعجبت بنمط العمارة فى شوارع الإسكندرية القديمة فى غرب المدينة أكثر من شوارعها الحديثة في شرقها ..ومازلت أحس بنفس النشوة القديمة عندما أمر فى شوارع سعد زغلول والنبى دانيال وصلاح سالم وصفية زغلول وشارع فؤاد ....ومن أحد باعة الصحف والكتب فى محطة الرمل اشتريت كتاب د مصطفى محمود ٥٥ مشكلة حب ، وهو عبارة عن ردود مصطفى محمود على رسائل العاشقين وأصحاب المشاكل الزوجية في بابه بمجلة صباح الخير فى الخمسينات والستينات ، وقبل أن يتحول بصورة دراماتيكية الى الكتابة الديني ......
#مدينة
#الذكريات
#الإسكندرية
#الرحلة
#الأولى
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=766197
الحوار المتمدن
أحمد فاروق عباس - مدينة الذكريات ، الإسكندرية .. الرحلة الأولى