عطا درغام : الحركة النسائية الحديثة: قصة المرأة العربية علي أرض مصرللدكتورة إجلال خليفة
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الحركة النسائية أو النهضة النسائية في مصر، تحتل جانبًا مهمًا من تاريخنا السياسي والاجتماعي والثقافي، وهو جانب حافل بالكفاح والصراع في سبيل قضية من أهم قضايا الوطن والمجتمع والفكر، لا في مصر وحدها ، بل في الوطن العربي كله؛ بان اللائي أسهمن في هذه الحركة كن مزاجًا من نساء مصر وسوريا ولبنان وفلسطين ونساء بعض الدول العربية الاخري.إن أية قضية من قضايا الوطنية والاجتماعية لم تاخذ من العمل والجهد..ولم يحدث فيها من مصادمات الرأي والفكر، مثل ما حدث في قضية المرأة، ذلك لأن قضية المرأة عندنا لم تكن مجرد مسألة خاصة بالوضع الاجتماعي للمرأة ومشاركتها الفعالة في الحياة العامة، ولكنها قضية المرأة والرجل علي السواء للتطور الحضاري والثقافي الذي ألمّ بنا لاستمرار عجلة الزمن في الدوران.والذين جاهدوا لهذه القضية وتناولوها بالتأييد أو بالمعارضة،إنما تناولوها علي أساس من الدين والأخلاق والعرف والتقاليد كما يري ويؤمن ويعتقد.وهذه مسائل كما نعلم تتصل بأعماق النفوس، وليس التحرك في مجالها بالأمر السهل أو المأمون العواقب. ويكفي أن نعرف أن قاسم امين يوم رفع صوته مناديًا برفع الحجاب عن المرأة اتهم بالكفر والإلحاد والمروق من الدين؛لان المعارضين لهذا الرأي كانوا يرون في رفع الحجاب عن المرأة خروجًا علي تعاليم الدين واستهانة بالأخلاق ،وتمردًا علي العرف والتقاليد واستخفافًا بسلطة الرجل وماهو مقرر له من حق القوامة علي المرأة حسب فهمه لهذه القوامة.في هذا المجال ،طال الصراع الفكري والعقلي وكثرت المجادلات والمصادمات، وانقسمت الأمة إلي فريقين في الرأي،وكافح كل فريق للانتصار لما ينادي.ومن هنا نري أن المرأة لم تصل إلي ما وصلت إليه اليوم إلا بصراع وكفاح مريرين.وعلي طريق من الشوك والاحجار والنيران،ولكن هذه الحركة النسائية،أو بمعني أصح الثورة الاجتماعية الفكرية وما جري فيها من مصادمات اجتماعية وعقائدية لم تجد إلي الىن مؤرخًا يؤرخ فصولها ويشرح مواقفها ويحصي أعمالها ويتناول آثارها ونتائجها بالتحليل والرأي بدقة وبموضوعية علي أساس من المراجع العلمية والوثائق التاريخية التي لا يعرف عنها أغلبنا شيئًا.يرصد هذا الكتاب تطور الحركة النسائية، ودور المرأة، ومكانتها في المجتمع المصري منذ العصر الفرعوني إلى العصر الحديث مؤرخًا لدرجات الرقي التي بلغتها المرأة المصرية الفرعونية؛ حيث كانت تحيا حياة عائلية واجتماعية متقدمة للغاية بلغت ذروتها حيث اعتلت المرأة عرش مصر كملكة متوجة مثل حتشبسوت، وسبك نفرو، وغيرهن. واستمر دور المرأة الطليعي في العصر المسيحي، حيث قامت نساء مصر بتأييد دعوة السيد المسيح عليه السلام، ومساعدة المؤمنين به من قساوسة ورهبان، وأعوان ضد الاضطهاد الروماني الرهيب، ثم استمر الدور الحيوي للمرأة عند ظهور الإسلام والعمل على نصرته سواء في مجال الدعوة أو في الغزوات والحروب، وظهرت أسماء نالت شهرة واسعة مثل خولة بنت الأزور، والخنساء وغيرهن.ثم يستعرض الكتاب التراجع الذي حدث لدور المرأة أبان الحكم العثماني ومعاناة المجتمع المصري كله من التراجع على كافة المجالات، كما يوضح الكتاب العوامل التي أدت إلى نهوض الحركة النسائية من جديد مثل قدوم الحملة الفرنسية حيث ظهرت ملامح التغيير في مجتمع المرأة، وشاركت المراة الرجل في الثورة ضد الفرنسيين مما شجعها على المشاركة التدريجية في الحياة العامة بعد ذلك، كما كان لذهاب البعثات العلمية إلى الخارج وعودتها بأفكار ومفاهيم جديدة تجاة المرأة والإيمان بضرورة تغيير وضعها، ووجوب تعليمها، كذلك كان لهجرة السوريين والشوام وزوجاتهم إلى مصر أثر في ......
#الحركة
#النسائية
#الحديثة:
#المرأة
#العربية
#مصرللدكتورة
#إجلال
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759103
#الحوار_المتمدن
#عطا_درغام الحركة النسائية أو النهضة النسائية في مصر، تحتل جانبًا مهمًا من تاريخنا السياسي والاجتماعي والثقافي، وهو جانب حافل بالكفاح والصراع في سبيل قضية من أهم قضايا الوطن والمجتمع والفكر، لا في مصر وحدها ، بل في الوطن العربي كله؛ بان اللائي أسهمن في هذه الحركة كن مزاجًا من نساء مصر وسوريا ولبنان وفلسطين ونساء بعض الدول العربية الاخري.إن أية قضية من قضايا الوطنية والاجتماعية لم تاخذ من العمل والجهد..ولم يحدث فيها من مصادمات الرأي والفكر، مثل ما حدث في قضية المرأة، ذلك لأن قضية المرأة عندنا لم تكن مجرد مسألة خاصة بالوضع الاجتماعي للمرأة ومشاركتها الفعالة في الحياة العامة، ولكنها قضية المرأة والرجل علي السواء للتطور الحضاري والثقافي الذي ألمّ بنا لاستمرار عجلة الزمن في الدوران.والذين جاهدوا لهذه القضية وتناولوها بالتأييد أو بالمعارضة،إنما تناولوها علي أساس من الدين والأخلاق والعرف والتقاليد كما يري ويؤمن ويعتقد.وهذه مسائل كما نعلم تتصل بأعماق النفوس، وليس التحرك في مجالها بالأمر السهل أو المأمون العواقب. ويكفي أن نعرف أن قاسم امين يوم رفع صوته مناديًا برفع الحجاب عن المرأة اتهم بالكفر والإلحاد والمروق من الدين؛لان المعارضين لهذا الرأي كانوا يرون في رفع الحجاب عن المرأة خروجًا علي تعاليم الدين واستهانة بالأخلاق ،وتمردًا علي العرف والتقاليد واستخفافًا بسلطة الرجل وماهو مقرر له من حق القوامة علي المرأة حسب فهمه لهذه القوامة.في هذا المجال ،طال الصراع الفكري والعقلي وكثرت المجادلات والمصادمات، وانقسمت الأمة إلي فريقين في الرأي،وكافح كل فريق للانتصار لما ينادي.ومن هنا نري أن المرأة لم تصل إلي ما وصلت إليه اليوم إلا بصراع وكفاح مريرين.وعلي طريق من الشوك والاحجار والنيران،ولكن هذه الحركة النسائية،أو بمعني أصح الثورة الاجتماعية الفكرية وما جري فيها من مصادمات اجتماعية وعقائدية لم تجد إلي الىن مؤرخًا يؤرخ فصولها ويشرح مواقفها ويحصي أعمالها ويتناول آثارها ونتائجها بالتحليل والرأي بدقة وبموضوعية علي أساس من المراجع العلمية والوثائق التاريخية التي لا يعرف عنها أغلبنا شيئًا.يرصد هذا الكتاب تطور الحركة النسائية، ودور المرأة، ومكانتها في المجتمع المصري منذ العصر الفرعوني إلى العصر الحديث مؤرخًا لدرجات الرقي التي بلغتها المرأة المصرية الفرعونية؛ حيث كانت تحيا حياة عائلية واجتماعية متقدمة للغاية بلغت ذروتها حيث اعتلت المرأة عرش مصر كملكة متوجة مثل حتشبسوت، وسبك نفرو، وغيرهن. واستمر دور المرأة الطليعي في العصر المسيحي، حيث قامت نساء مصر بتأييد دعوة السيد المسيح عليه السلام، ومساعدة المؤمنين به من قساوسة ورهبان، وأعوان ضد الاضطهاد الروماني الرهيب، ثم استمر الدور الحيوي للمرأة عند ظهور الإسلام والعمل على نصرته سواء في مجال الدعوة أو في الغزوات والحروب، وظهرت أسماء نالت شهرة واسعة مثل خولة بنت الأزور، والخنساء وغيرهن.ثم يستعرض الكتاب التراجع الذي حدث لدور المرأة أبان الحكم العثماني ومعاناة المجتمع المصري كله من التراجع على كافة المجالات، كما يوضح الكتاب العوامل التي أدت إلى نهوض الحركة النسائية من جديد مثل قدوم الحملة الفرنسية حيث ظهرت ملامح التغيير في مجتمع المرأة، وشاركت المراة الرجل في الثورة ضد الفرنسيين مما شجعها على المشاركة التدريجية في الحياة العامة بعد ذلك، كما كان لذهاب البعثات العلمية إلى الخارج وعودتها بأفكار ومفاهيم جديدة تجاة المرأة والإيمان بضرورة تغيير وضعها، ووجوب تعليمها، كذلك كان لهجرة السوريين والشوام وزوجاتهم إلى مصر أثر في ......
#الحركة
#النسائية
#الحديثة:
#المرأة
#العربية
#مصرللدكتورة
#إجلال
#خليفة
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=759103
الحوار المتمدن
عطا درغام - الحركة النسائية الحديثة: قصة المرأة العربية علي أرض مصرللدكتورة إجلال خليفة