عليان عليان : في الذكرى أل 20 لاندلاعها : -انتفاضة الأقصى- أجهضت جراء رهان السلطة على خطة خارطة الطريق و-انتفاضة الحجارة- سبق وأن قبرت باتفاقات أوسلو
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان نعيش هذه الأيام في رحاب إحياء ذكرى انتفاضة الأقصى المجيدة ، بهدف إعادة الاعتبار لمنجزاتها والبناء عليها ، واستخلاص الدروس الناجمة عنها، ولتجاوز طروحات القيادة المتنفذة القائلة" بعدم السماح باندلاع انتفاضة جديدة"، إذ أن ما صدر عن اجتماع الأمناء العامون (بيروت- رام الله) في الثالث من شهر أيلول(سبتمبر) الماضي، بشأن اعتماد أسلوب المقاومة الشعبية ، هو "حمال أوجه" ، بخصوص تفسير " مفهوم هذه المقاومة"، بمعنى هل تسمح أو توافق قيادة السلطة أو المنظمة، بأن تكون الانتفاضة جزءاً لا يتجزأ من المقاومة الشعبية وأن تكون على رأسها أم أن الأمور سيجري اختصارها، في مظاهرة هنا وهناك، أو في رفع الأعلام الفلسطينية ، أو في تحركات شعبية مضبوطة قرب جدار الضم والتهجير العنصري.فعوامل تفجير انتفاضة جديدة قائمة منذ زمن، في ضوء غول الاستيطان الذي يلتهم يومياً مساحات واسعة من الضفة الغربية ، وفي ضوء مسلسل القمع والاعتقالات المستمرة ، وفي ضوء صفقة القرن الصهيو أميركية السعودية ومخرجاتها، وفي ضوء قرار نتنياهو بضم (30)في المائة من مساحة الضفة ، ومسلسل الاندلاق التطبيعي المذل مع الكيان الصهيوني ، ونقل معظم دول الخليج التطبيع إلى خانة التحالف، ضد محور المقاومة على طريق تصفية القضية الفلسطينية.لقد حققت انتفاضة الأقصى التي اندلعت في 28 أيلول (سبتمبر ) عام 2000م ، إنجازات هائلة بجمعها بين الشكل الجماهيري للمقاومة والمقاومة المسلحة، وأبرز إنجازاتها :1-نجحت في خلق توازن نسبي للردع وجر العدو إلى ما جرى الاصطلاح عليه "بالتوتر المنخفض"، حيث قتل خلال سنواتها الخمس ١-;-٠-;-٦-;-٩-;-جندياً إسرائيلياً ومستوطناً وأصيب ٤-;-٥-;-٠-;-٠-;- آخرين ، في حين ارتقى خلالها ٤-;-٤-;-١-;-٢-;- شهيداً وأصيب أكثر من ٥-;-٠-;- ألف مواطن فلسطيني.2- نزوح هائل للمستوطنين من الضفة الغربية والقدس للمناطق الأكثر أمناً في مدن الساحل .3- هجرة مضادة لليهود من الكيان الصهيوني إلى الخارج ، وتوقف الهجرة اليهودية بشكل شبه كامل من الخارج إلى ( إسرائيل).4- طرحت على قيادات الكيان الصهيوني بمختلف مستوياته ووسائل إعلامه ولأول مرة" سؤال شرعية الوجود.لقد كان بالإمكان المراكمة على هذه الإنجازات واستثمارها ، باتجاه تحقيق أهداف الانتفاضة في إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي المقدمة منها دحر الاحتلال وإلغاء الاستيطان ، لكن المراهنة على التسوية، أجهضت الانتفاضة وإنجازاتها ومفاعيلها ، دونما أدنى مراعاة للتضحيات الهائلة، التي قدمها شعبنا ممثلةً بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى.وهنا يجب أن نذكر (أولاً) ونحن نتحدث في هذه المرحلة ، عن أساليب مواجهة الاحتلال وصفقة القرن والاندلاق التطبيعي، بأن القيادة الفلسطينية، التي باتت تتحدث عن المقاومة الشعبية ، سبق وأن أجهضت "انتفاضة الحجارة" وقبرتها باتفاقات أوسلو عام 1993 ، وسبق أن أجهضت "انتفاضة الأقصى" بتفاهمات " تينيت وميتشل " مع قيادة السلطة الفلسطينية وبخطة خارطة الطريق، التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية، والتي نصت على وقف ما يسمى " بالعنف" من الجانب الفلسطيني ، مقابل وقف الاستيطان من الجانب الإسرائيلي، على أن تقوم الدولة الفلسطينية عام 2005 ، ففي حين التزمت قيادة السلطة بوقف المقاومة وتجريد الفصائل من السلاح ، لم يلتزم الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان ، ودون أن يتحقق وعد الدولة عام 2005.ويجب أن نذكر (ثانياً) بأن متنفذي السلطة وأجهزة أمنها حالت دون تحول " هبة الدهس والسكاكين" في تشرين أول 2015 إلى ......
#الذكرى
#لاندلاعها
#-انتفاضة
#الأقصى-
#أجهضت
#جراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694080
#الحوار_المتمدن
#عليان_عليان نعيش هذه الأيام في رحاب إحياء ذكرى انتفاضة الأقصى المجيدة ، بهدف إعادة الاعتبار لمنجزاتها والبناء عليها ، واستخلاص الدروس الناجمة عنها، ولتجاوز طروحات القيادة المتنفذة القائلة" بعدم السماح باندلاع انتفاضة جديدة"، إذ أن ما صدر عن اجتماع الأمناء العامون (بيروت- رام الله) في الثالث من شهر أيلول(سبتمبر) الماضي، بشأن اعتماد أسلوب المقاومة الشعبية ، هو "حمال أوجه" ، بخصوص تفسير " مفهوم هذه المقاومة"، بمعنى هل تسمح أو توافق قيادة السلطة أو المنظمة، بأن تكون الانتفاضة جزءاً لا يتجزأ من المقاومة الشعبية وأن تكون على رأسها أم أن الأمور سيجري اختصارها، في مظاهرة هنا وهناك، أو في رفع الأعلام الفلسطينية ، أو في تحركات شعبية مضبوطة قرب جدار الضم والتهجير العنصري.فعوامل تفجير انتفاضة جديدة قائمة منذ زمن، في ضوء غول الاستيطان الذي يلتهم يومياً مساحات واسعة من الضفة الغربية ، وفي ضوء مسلسل القمع والاعتقالات المستمرة ، وفي ضوء صفقة القرن الصهيو أميركية السعودية ومخرجاتها، وفي ضوء قرار نتنياهو بضم (30)في المائة من مساحة الضفة ، ومسلسل الاندلاق التطبيعي المذل مع الكيان الصهيوني ، ونقل معظم دول الخليج التطبيع إلى خانة التحالف، ضد محور المقاومة على طريق تصفية القضية الفلسطينية.لقد حققت انتفاضة الأقصى التي اندلعت في 28 أيلول (سبتمبر ) عام 2000م ، إنجازات هائلة بجمعها بين الشكل الجماهيري للمقاومة والمقاومة المسلحة، وأبرز إنجازاتها :1-نجحت في خلق توازن نسبي للردع وجر العدو إلى ما جرى الاصطلاح عليه "بالتوتر المنخفض"، حيث قتل خلال سنواتها الخمس ١-;-٠-;-٦-;-٩-;-جندياً إسرائيلياً ومستوطناً وأصيب ٤-;-٥-;-٠-;-٠-;- آخرين ، في حين ارتقى خلالها ٤-;-٤-;-١-;-٢-;- شهيداً وأصيب أكثر من ٥-;-٠-;- ألف مواطن فلسطيني.2- نزوح هائل للمستوطنين من الضفة الغربية والقدس للمناطق الأكثر أمناً في مدن الساحل .3- هجرة مضادة لليهود من الكيان الصهيوني إلى الخارج ، وتوقف الهجرة اليهودية بشكل شبه كامل من الخارج إلى ( إسرائيل).4- طرحت على قيادات الكيان الصهيوني بمختلف مستوياته ووسائل إعلامه ولأول مرة" سؤال شرعية الوجود.لقد كان بالإمكان المراكمة على هذه الإنجازات واستثمارها ، باتجاه تحقيق أهداف الانتفاضة في إنجاز الحقوق الوطنية المشروعة للشعب الفلسطيني ، وفي المقدمة منها دحر الاحتلال وإلغاء الاستيطان ، لكن المراهنة على التسوية، أجهضت الانتفاضة وإنجازاتها ومفاعيلها ، دونما أدنى مراعاة للتضحيات الهائلة، التي قدمها شعبنا ممثلةً بآلاف الشهداء والجرحى والأسرى.وهنا يجب أن نذكر (أولاً) ونحن نتحدث في هذه المرحلة ، عن أساليب مواجهة الاحتلال وصفقة القرن والاندلاق التطبيعي، بأن القيادة الفلسطينية، التي باتت تتحدث عن المقاومة الشعبية ، سبق وأن أجهضت "انتفاضة الحجارة" وقبرتها باتفاقات أوسلو عام 1993 ، وسبق أن أجهضت "انتفاضة الأقصى" بتفاهمات " تينيت وميتشل " مع قيادة السلطة الفلسطينية وبخطة خارطة الطريق، التي وضعتها اللجنة الرباعية الدولية، والتي نصت على وقف ما يسمى " بالعنف" من الجانب الفلسطيني ، مقابل وقف الاستيطان من الجانب الإسرائيلي، على أن تقوم الدولة الفلسطينية عام 2005 ، ففي حين التزمت قيادة السلطة بوقف المقاومة وتجريد الفصائل من السلاح ، لم يلتزم الجانب الإسرائيلي بوقف الاستيطان ، ودون أن يتحقق وعد الدولة عام 2005.ويجب أن نذكر (ثانياً) بأن متنفذي السلطة وأجهزة أمنها حالت دون تحول " هبة الدهس والسكاكين" في تشرين أول 2015 إلى ......
#الذكرى
#لاندلاعها
#-انتفاضة
#الأقصى-
#أجهضت
#جراء
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=694080
الحوار المتمدن
عليان عليان - في الذكرى أل(20) لاندلاعها : -انتفاضة الأقصى- أجهضت جراء رهان السلطة على خطة خارطة الطريق و-انتفاضة الحجارة- سبق…