الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
سليم صفي الدين : ثالثوث الدائرة المفرغة.. لماذا يتغير الواقع دون أن ندري؟
#الحوار_المتمدن
#سليم_صفي_الدين صراعات الحداثة والتطور والفكر الإنساني لن تنتهي. سوف نظل في طورها ما دمنا وما دامت الحياة، ومع كل مرحلة ينتقل الصراع من نقطة إلى أخرى تليها، ومع كل نقلة يكتسب الفكر الإنساني خطوة إلى الأمام. ولكن كي يتسنى لنا القول إن الفكر الإنساني تقدم خطوة، يجب أن يكون محور النقاشات الاجتماعية والسياسية والدينية يدور بين الإشكاليات المانعة لهذا التقدم المرجو، والمشكلات التي تحول دون المساواة، ويجب أن تكون لكل أطراف الصراع نفس المساحة الحرة من التعبير والنقد وإبداء الرأي. وتلك الأطراف يجب أن تشمل الجميع من المفكرين في كل المجالات، دون إقصاء لفئة على حساب أخرى.لكن الوضع في مصر -للأسف الشديد- آخذ في التراجع على نحو مطرد، كأن الجميع يدفع الجميع إلى السير حثيثًا.. إلى الخلف! رغم التقدم العلمي والتكنولوجي والثقافي والمعرفي الذي غزا العالم بفعل الإنترنت، ما زالت النقاشات في مصر تدور حول المظهر، وليس العقل، والتقسيم الإنساني المجحف الذي يقسم بني الإنسان إلى جنس وجنس آخر. فمن منطلق كون المرأة هي الجنس الثاني، فإن الرجل (الذي هو أساس الجنس بما أنه الأول!) له مطلق الحرية في تقييم وتحديد وتنظيم وضع المرأة داخل المجتمع، بحسب ما يرتئيه هو، وليس من حيث ما ينظمه القانون، وما يسعى له الفكر الإنساني الذي لا يفرق بين إنسان وآخر إلا بتأثيره المجتمعي. وعليه ضاقت حلقات النقاش –إن جازت تسميتها هكذا- حول زي المرأة، وضرورة تعليمها من عدمه، وهل هي جزء من المجتمع ككل، أم أنها خادمة للرجل وتابعة له. وإن خرجنا عن إطار تلك النقاشات الفارغة، دخلنا في الماضي من جانبه المظلم جدًّا.. التراث الديني.. لنقع في أسر صراعات الخلافة، وكتّاب السنن، وآراء الأئمة القدماء.هذه الحلقة المفرغة التي ندور فيها منذ عقود، لها محاور ثلاثة تعمل على نحو منتظم ومنظّم، حتى لا نخرج من سجنها مهما حاولنا، وأي محاولة للجذب والدفع خارجها تعد ثورة في حد ذاتها، ولكنها للأسف محاولات فردية غير منظمة على غرار هذه المحاور، وبالتالي يكون إحباط أي محاولة سهلاً يسيرًا.المحاور الثلاثة "السلطة.. الأزهر.. المفكرون"من حيث السلطةبتحليل المسألة ومحاولة فهم وقراءة ما بين السطور، نكتشف أهمية أن يبقى الوضع على ما هو عليه بالنسبة إلى هذا الثالوث، فالكل رابح في هذه المعادلة، إلا الذين يثورون من حين إلى آخر. فالسلطة من حيث كونها تواجه تيارات دينية متطرفة تقف أمام الدولة والحداثة وتجديد الخطاب الديني، تدعم بقاء النقاشات والصراعات على هذا النحو، لتبقى السلطة فى حالة دفاع عن مدنية الدولة والحداثة، التي بالضرورة يقف ضدها من يتبنون هذا المحاور التي تشغل الناس عن الواقع المأزوم، وعليه تبقى السلطة في مأمن. فمثلاً مؤسسة الرئاسة دعت لتجديد الخطاب الديني على مر سنوات، في حين لم تتخذ الدولة إجراء حقيقيًّا على أرض الواقع يعزز تلك الدعوة. فلم تعلن الدولة عن خطة مثلاً لهذا التجديد. وهنا سؤال مطروح: هل المشكلة في الخطاب بحد ذاته؟ أم أن الإشكالية في عقول المخاطِبين؟ وهل يمكن تطوير أي خطاب دون تطوير عقل المخاطِب؟ وعليه ظلت الفكرة مجرد بطاقة يُلَوَّح بها من حين إلى آخر لاستمالة القوى المدنية طواعية، فضلاً عن مكاسب أخرى أمام المجتمع الدولي.من حيث المؤسسات الدينية (الأزهر نموذجًا)مع كل تصريح متطرف، سواء أكان ضد المسيحيين أم غير الدينيين أم المرأة على اعتبارها محور الشر، يتجلى دور الأزهر في إصدار البيانات والتنديدات على نحو مهندم ومنمق رفضًا لتلك التصريحات، مثلما يحدث دومًا مع تصريحات عبدالله رشدي، ......
#ثالثوث
#الدائرة
#المفرغة..
#لماذا
#يتغير
#الواقع
#ندري؟

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=685729
نادية خلوف : مزيّفون دون أن ندري
#الحوار_المتمدن
#نادية_خلوف لطالما سألت نفسي: هل أنا مزيّفة؟ كان الجواب .لا. أعبّر حقيقة عما يدور في ذهني، لا أهتم لما يقول النّاس. لم أفكّر يوماً أن الزّيف هو الحقيقة بنظر من يزيّفها ، نحن لا نعرف أنّنا مزيفون إلا بعد أن نراجع أنفسنا . في مرّة كتبت مقالة حنين لدمشق، وبينما كنت أكتبها كانت أضلعي تلتهب بالحنين، ودمعي ينزل ، فخرج معي نصّ أدبي جميل لولا أن فيه بعض الأخطاء اللغوية، لكنّه كان نصّاً مزيّفاً. لماذا؟ لأنّني عند وصولي من دبي إلى بوابة المطار عومل جميع ركاب الطّائرة كالبهائم، وجلبوا من خلفهم وفداً كان قد أتى لزيارة السيدة زينب. الوفد إيراني ، دفعونا إلى الخلف ، و أدخلوهم، ويبدو الفقر قد أكل جزءاً منهم . أخذت تاكسي المطار بعد أن فُرجت، كنت أنظر في الطّريق فأراه خراباً، أقول لنفسي: قد يحاول السائق اختطافي في طريق آخر، لكنه هو . طريق المطار. تستطيع أن تراه بشكله الصحيح، أو المزيّف . وذهبت إلى دمشق لأروي حنيني ، و أشبع ناظري من الحضارة، و أرتوي بشمّ الياسمين، كانت وجهتي جسر الرئيس ، هناك رأيت كابول تزهو بالفقر و التخلّف . قطعت زيارتي بعد أسبوع وعدت إلى دبي و أنا أقول: لو استطعت أن أبقى في دبي سوف أبقى، لكنني لا أضمن الإقامة . لا بأس سوف أبحث عن أيّ بلد غير سورية . لكن إن لم أوفق سوف أعود. نحن نقرأ لنزار قباني ، ونسمع فرقة الطريق، ونقرّر أننا نشبههم واقعون في حبّ دمشق ، لا يخطر لنا أن قصيدة نزار حماسية، وهو نوع من التسويق، وفرقة الطريق كانت بحاجة لهذه المساحة فغنت لها. إنّه التسويق! أما أنا أيّها السّادة، فقد تربيت على المبادئ الصارمة ، و الالتزام المعيب، لذا فإنّني كالمسمار، لا أحضر، ولا أغيب. هي تربية الفقراء، و إيمانهم، وبينما يسعى ذلك الشاعر للشتم كنوع من الفلفل من أجل الترويج نحمله على أكتافنا، نجعله بطل كرة القدم في الأولمبياد، وبالتدريج نلعن من يقترب منه، وليس المقصود نزار ، فقد قرأت لنزار في سنين المراهقة حيث كان ممنوعاً على الشيوعيين القراءة له، فقط لمحمود درويش . . . وغيره، و إذ بالجميع كما الجميع، ونحن نخزّن في أذهاننا ذلك الفكر الشعبوي ، ويمكننا من خلال التزييف كتابة مقالة عن محمد الماغوط بطريقة أجعله ثورياً مثالياً اللاوياً" إلهي" ، وسيرضى عنّي أهل مدينتي ، وربما فعلت ذلك، لكن كنت مقتنعة بالذاكرة الشعبوية المزيفة. نظرت لنفسي -أنا المستقيمة، الجدية، الثورية، الحقيقيّة- فإذ بي مزيّفة. كلهم عملوا على مصالحهم ، وبقيت أصواتهم تلعلع بالاستقامة و المبدئية إلا أنا. ليس هنا الموضوع ، لكن ماذا تفعل عندما تكتشف أن كل مبادئك ليست إلا كذبة؟ هنا أرغب أن أورد مثالاً ليس عنّي ، وهو عن الثورجيين الذين دعموا درعا، ولا شكّ أن قلبي مع المحاصرين في درعا لأنهم فقراء، و الأغنياء لا يموتون. كانت نتيجة الحصار واضحة وضوح الشّمس، لكن من يتجرأ بقول الحقيقة أمام تلك الثورة الشعبوية المتضامنة مع درعا،كان سوف يشتم ، و اليوم صمتوا كي يتباكوا بعد يوم أو أكثر.أغلبنا مزيّف دون أن يدري ، لكنّك عندما لا تستطيع القراءة لشخص، أو الاستماع إليه، فأنت كشفته دون أن تدري. . ......
#مزيّفون
#ندري

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=727138