الحوار المتمدن
3.18K subscribers
12 photos
94.8K links
الموقع الرسمي لمؤسسة الحوار المتمدن في التلغرام
Download Telegram
زياد جيوسي : سرَ الأصابِعِ وَالقَوَافِي العَنِيْدَةِ في مُهرة الحكاية
#الحوار_المتمدن
#زياد_جيوسي الشعر إحساس وشعور يتم التعبير عنه بالحرف والكلمة.. هكذا يعرفه الغالبية وأنا منهم، لكن حين بدأت اقرأ في كتاب: "مهرة الحكاية" شعرت أن الحالة انتقلت من مجرد الشعور الى مرحلة من الغياب والإنفصال عن الواقع المحيط والتحليق في سر الأصابع والقوافي العنيدة، فالشاعرة والناقدة هدلا القصار بحروفها وصورها ولوحات الكتاب والفكرة كانت مهرة برية متمردة عصية على الترويض والتدجين، نشرت الشاعرة المجموعة عام 2015 في غزة والتي احتوت على 124 صفحة من القطع المتوسط وتسعة وأربعين نصا، والهدلاء لبنانية الجنسية وفلسطينية الهوية بحكم الزواج، مقدما للكتاب الشاعر والكاتب الناقد كريم القاسم من العراق، مع لوحة غلاف أمامية لفارسة تمتطي الخيل فوق الغيوم رأيتها ترمز للشاعرة، سادها اللون الأزرق وتدرجاته بلوحة جميلة، والغلاف الخلفي بلون أزرق علت جانبه صورة الشاعرة وكلمات نقشتها على الغلاف الخلفي، وهي كما اللوحة مريحة للنفس والعين جاذبة للقارئ، ليبحث عن سر الأصابع المتمردة في مهرة الحكاية، وقد صَنفت الكتاب تحت بند "نصوص" لاحتواء الكتاب على نصوص نثرية وسردية وليس شعر فقط. من البدايات يلفت الاهداء النظر ويثير التساؤل، فهو اهداء من ثلاث فقرات فقرته الأولى خرجت عن المألوف بعد الجملة الأولى حين قالت فيه: "إلى الأصدقاء الذين تناوبوا على قتل أحلام "مهرة الحكاية" وابتزاز انكسارها، إلى الذين حاصروها وحاولوا دفنها بين الأحياء الأموات، والى الصديق الذي سرق نصوصها وما ملكته من قريحة الشعر"، بينما الفقرات الأخرى فهي اهداء تقليدي لأصدقاء لهم دور بالدعم والمساندة، ولكن الفقرة الملفتة للنظر تشير لخيبات أمل بأشخاص كانوا يبنون علاقتهم تحت يافطة أصدقاء ولكن الصداقة منهم براء. منذ أن قرأت الكتاب في قراءة أولية حين وصلني من الشاعرة قبل فترة همست لنفسي: هذا الكتاب كُتبت حروفه بأصابع تمسك قلم بالخيال، تحلق في فضاءات خاصة، مهرة تروي حكايتها من فوق الغيوم، ولكنها تمازج الواقع في نصوصها، تستمد من كل حدث أو حكاية رواية شٍعرها فبدأت الديوان بمخاطبة الشعر بالنص الأول بالقول: " أيها الشعرُ القابعُ خلف رياحِ الغسقِ"، وكلما تجولنا في الكتاب وجدنا مجموعة من المسائل التي تثيرها وتتحدث عنها، وقد اخترت بعضها للحديث عنها من خلال ما قرأت من نصوص محلقة، فروحها تجول بين الأنا، الحلم، الرغبة. الأنا تظهر في العديد من النصوص، ففي نصها: "بين المقعد والنبض" تقول: فلْيبْقَ زهدُكَ ملاذاً، لتفاصيلِ الأصابعِ المغمسةِ، بريشةِ أناي المرصوفةِ في قبضةِ الحروفِ"، والأنا تبرز في عنوان النص الذي يحصر الحديث بين مقعد الجلوس والنبض في مساحة محدودة، والحروف حروفها، والأنا ذاتها، أما في قصيدتها المتميزة بالجمال والصياغة "ابتكار انثى" فقد تجلت الأنا والافتخار بالنفس والاعتزاز بها، فتقول في مقطع منها: "لألملمَ ريشاً رطبا، وأنطقَ حجراً أبيضَ في ليلٍ يلدُ كلَّ الأصواتِ، ليفيضَ نبضاً عارياً من سيلانِ الحياةِ، من هديلِ صمتِ الجفونِ المترامي، فوق جسورِ الشفتينِ"، وواضح انها تخاطب شخص ما في هذا النص من خلال هذا المقطع: "أَيُّها المبتكرُ مِنْ أنوثتي، فلتنْسَ حـاضرَك الآن، وتقفزْ من تقليمِ أظافري.. وعطرِ صدري، من بحرِي..."، وفي قصيدتها "رغبات النبوءة" وهي قصيدة تستحق قراءة مستفيضة تظهر الأنا بشكل آخر ورمزية جميلة استمدتها من مناسك الحج والطواف واخترت منها هذا المقطع: "ورَبَّمَا كَانَ يَجِبُ أنْ أَعُوُدَ إِلَيّ، وَأنْفَضَ بَكَارَةَ الوَقْتِ، أهْمِسَ، وَأَطُوْفَ، فَوْقَ سَبْع كَلِمَاتٍ، قَبْلَ بُزُوغِ الفَجْرِ، لتَكْتَمِلَ النُّبُوءَةُ. ......
#الأصابِعِ
َالقَوَافِي
#العَنِيْدَةِ
ُهرة
#الحكاية

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=733553
حميد حران السعيدي : وعود مهرة مسعود
#الحوار_المتمدن
#حميد_حران_السعيدي أعزائي وجدت أكثر من بوست يمدح أكثر من مسؤول قطع وعود بالأرتقاء بمستوى الخدمات في النجف الأشرف والبصره ومحافظتنا وغيرها من مدن العراق ... المسؤولون الذين أوعدونا خيرا لم يتمموا وعودهم بالتنفيذ ومع هذا وجدنا من يكيل لهم المديح.أحبتي لاتنسوا أن من يتصدر المشهد جاء لمنصبه بأصواتنا وقد أعلن سلفا أنه سيخدمنا فكان هذا عقد بيننا وبينه وعلينا ان نفهم ان كل مايتقدم به من خدمات يتم بموجب هذا العقد وليس هناك موجب لكل هذه (الممنونيه له) حتى لو تم تنفيذ وعوده ... أما إستباق الأحداث بإمتنان قبل التنفيذ فهذا أمر لايليق بأحد طرفي العقد ، وأرجوا ان تتذكروا المشاريع التي قيل أنها ستنفذ وقد رصدت لها المليارات ومازالت حبر على ورق لأن الشركات والمقاولين (شلعوا بالدخل) وذهبوا الى مشارق الأرض ومغاربها وكل ماحصلنا عليه وعود (أبو مهره) وأليكم قصته .جاء (مسعود) لزيارة صديقه (حسين) ممتطيا فرسه الأصيله وبرفقتها (مهره) شقراء ، وكالعاده قام (علوان إبن المعزب) بخدمة الضيف وقدم (عليقة الشعير) للفرس وتعلق ب(المهره) الجميله ومسح على ظهرها وحين لاحظ الضيف ذلك هش وبش وقال بصوت عالي (إبشر يعلوان هاي المهره لك هديه ماوراها جزيه من عمك من تنفطم چنك خيال) .فرح علوان ووالده بالهديه وطلب الأب من ابنه أن يشكر عمه (مسعود) و(يقبل يده) .عاد مسعود لأهله محمل بالهدايا من صديقه وأخبر زوجته الأولى (ام حامد) انه اكرم ابن صديقه بهذه المهره ، إبتسمت الزوجه بهدوء وقالت له (أشوف هاي المهره تنطيها لحامد وابن صاحبك تخليه على الجايات) وبعد مرور أكثر من سنتين وضعت الفرس مهرتها الثانيه وذهب مسعود الى بيت صديقه وأعتذر ل (علوان) قائلا (الأخرى بأختها يعلوان وهاي بدال ذ&#1740-;-چ) فشكره وقبل يده وحين عاد لبيته إعترضت زوجته الثانيه (أم محمود) وطلبت منه العدل وان يعطي هذه المهره لولدها محمود لكي لاتكون بينه وبين أخيه حامد ضغينه ... ما اطولها عليكم إنلفحت الفرس ولم تلد ثالثه وحين سألوا علوان عن هدايا مسعود قال (گض&#1740-;-تها وي مسعود بس احب ايده وعطاياه لحامد ومحمود). ......
#وعود
#مهرة
#مسعود

لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
https://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=744321