حمزة بلحاج صالح : في العلم النافاع و خصائصه
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح " العلم .. ما يتم تحصيله خلال العمر لا يختصر في الأعوام .. في العجلة عند الشباب " يشتغل عقلي منذ سنين عددا على قليل من المقروء السائد و أغلب اشتغالي على منجز الاخر بعد أن شكلت البدايات تأسيس الأصول و غلب عندي الأصل و التراث في البدايات على منجز الاخر تحصيلا و نظرا و فحصا ...عجبت لمن يتخذ نصي جسرا للعبور اللاعالم و اللاعارف الى نصوص غيري و قد تشابه عليه الحرف...يبحث عن مخابىء و يعتقد أن العلم منفصل عن العمل و أنه قراءة كثيفة بلا عقل ممنهج ولا حس دقيق ولا حصافة و لا نباهة و لا بصر ولا إدراك لماح و نظر عميق ...حتى سألني أحدهم منذ أشهر أنشر لنا على صفحتك يا أستاذ كتبا نطالعها ...كان يهمه كيف يكون ثروة من المعارف لا يرافقها عقل حصيف لماح وكيف يخاطب الناس فينبهرون به و كيف يكتب فيهرولون اليه...العلم لطائف و أسرار و ملح و تراكم و تقاطع و اختلاف و تطابق و تأسيس و تجذير و تجذر و استيعاب و انفلات من النسق و ابتكار...و تجاوز و تحليل و تفكيك و نبش و حفر و رؤية نسقية و تركيب و تعقيد و خطاب و تأصيل ...و واقعية و " طوبا " او " يوطوبا " و معنى و قيمة ومخابر تشتغل فيها العقول...و تراث لا يسجنها و سياق و أطر إجتماعية و دلالة وعبارة وإشارة و رمز وحالة و محمول و تحقيق و عينة تعمم و جزء يمفهم و له سيمياء...و مفهمة و إنشاء مفهوم و تفكيك و بناء و تحليل و ترحيل و استيعاب و تجريد و نظرية و تنقيب و استبيان و مسائلة ...العلم ليس كتبا تقرأ نردد متونها و نكررها و لغة خطابية فصيحة و إبهار في الحجة و تأليف و نشر... و مبارزة و مغالبة في حصة من الحصص و نيل إعجاب الجمهور و شعبية و زعامة و مشيخة و وصاية بالجهل و تعالم بلا علم و تسلق و وصولية و انتهازية ...العلم عمل و العمل علم..العلم حراك و لا حراك بلا علم..العلم جدلية بين الواقع و النظرية بمستويات تتفاوت من التنظير الاكاديمي إلى الممارسة اليومية بعقل ممنهج لا انطباعي ...العلم ليس انتحال و سرقات و تصيد محتال و اعادة صياغة للمنتحل وتنزيل و نشر للأفكار و هو تعميم و تبسيط لها لكن عبر الوسطاء و من خلال مأسستها ....العلم عمل الفرق و المجموعات و الورشات و المراكز البحثية لا الأفراد و جدلية بين التنظير و أحوال الواقع المنظور من خلال مقاربة نسقية لا انطباعية ..العلم هو المخرجات و أهمها المشروع المحرر من التبعية و الإستلاب و التخلف و هو الصانع للوثبة و القومة و النهضة...العلم ليس تصنيم الأفكار و أصحاب الأفكار بل إنفتاح بعقل نقدي تحليلي على منجزنا التراثي و المعاصر و المنجز الإنساني شرقه و غربه ...لا يؤتى العلم و لا يمنح لمتعجل رهين هواه و ما يجمع خلال العمر لا تختصره الأعوام مبعضة و لا الأسابيع و الأيام....العلم قضية اختبارها العمل و هو لا يتخندق لا في مناصرة علل المجتمعات و لا أمراض السلط الحاكمة ولا خلل الإنسانية و لا نقائص التراث ...العلم ليس فذلكة و إشغال فراغ و تعمير أيام الحجر الصحي خلال الجائحة و سهرات رمضان ثم بعدها يفرنقع الناس ...العلم هوس يسكنك و سؤال يؤرقك في بيتك و في مكان عملك و في ليلك و في نهارك و في أدق تفاصيل حياتك ...ربما ابعدك العلم عن أبنائك و زوجتك و متع الدنيا و شهواتها المادية و الشيئية التي لا تنتهي ...العلم أيضا لا ينتصر كمشروع و قضية إلا بالمال و المؤسسات و بالإنتخاب الصارم للنخب و من يحضرون لمشاريعه بخصائص عالية تتميز ب ......
#العلم
#النافاع
#خصائصه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676712
#الحوار_المتمدن
#حمزة_بلحاج_صالح " العلم .. ما يتم تحصيله خلال العمر لا يختصر في الأعوام .. في العجلة عند الشباب " يشتغل عقلي منذ سنين عددا على قليل من المقروء السائد و أغلب اشتغالي على منجز الاخر بعد أن شكلت البدايات تأسيس الأصول و غلب عندي الأصل و التراث في البدايات على منجز الاخر تحصيلا و نظرا و فحصا ...عجبت لمن يتخذ نصي جسرا للعبور اللاعالم و اللاعارف الى نصوص غيري و قد تشابه عليه الحرف...يبحث عن مخابىء و يعتقد أن العلم منفصل عن العمل و أنه قراءة كثيفة بلا عقل ممنهج ولا حس دقيق ولا حصافة و لا نباهة و لا بصر ولا إدراك لماح و نظر عميق ...حتى سألني أحدهم منذ أشهر أنشر لنا على صفحتك يا أستاذ كتبا نطالعها ...كان يهمه كيف يكون ثروة من المعارف لا يرافقها عقل حصيف لماح وكيف يخاطب الناس فينبهرون به و كيف يكتب فيهرولون اليه...العلم لطائف و أسرار و ملح و تراكم و تقاطع و اختلاف و تطابق و تأسيس و تجذير و تجذر و استيعاب و انفلات من النسق و ابتكار...و تجاوز و تحليل و تفكيك و نبش و حفر و رؤية نسقية و تركيب و تعقيد و خطاب و تأصيل ...و واقعية و " طوبا " او " يوطوبا " و معنى و قيمة ومخابر تشتغل فيها العقول...و تراث لا يسجنها و سياق و أطر إجتماعية و دلالة وعبارة وإشارة و رمز وحالة و محمول و تحقيق و عينة تعمم و جزء يمفهم و له سيمياء...و مفهمة و إنشاء مفهوم و تفكيك و بناء و تحليل و ترحيل و استيعاب و تجريد و نظرية و تنقيب و استبيان و مسائلة ...العلم ليس كتبا تقرأ نردد متونها و نكررها و لغة خطابية فصيحة و إبهار في الحجة و تأليف و نشر... و مبارزة و مغالبة في حصة من الحصص و نيل إعجاب الجمهور و شعبية و زعامة و مشيخة و وصاية بالجهل و تعالم بلا علم و تسلق و وصولية و انتهازية ...العلم عمل و العمل علم..العلم حراك و لا حراك بلا علم..العلم جدلية بين الواقع و النظرية بمستويات تتفاوت من التنظير الاكاديمي إلى الممارسة اليومية بعقل ممنهج لا انطباعي ...العلم ليس انتحال و سرقات و تصيد محتال و اعادة صياغة للمنتحل وتنزيل و نشر للأفكار و هو تعميم و تبسيط لها لكن عبر الوسطاء و من خلال مأسستها ....العلم عمل الفرق و المجموعات و الورشات و المراكز البحثية لا الأفراد و جدلية بين التنظير و أحوال الواقع المنظور من خلال مقاربة نسقية لا انطباعية ..العلم هو المخرجات و أهمها المشروع المحرر من التبعية و الإستلاب و التخلف و هو الصانع للوثبة و القومة و النهضة...العلم ليس تصنيم الأفكار و أصحاب الأفكار بل إنفتاح بعقل نقدي تحليلي على منجزنا التراثي و المعاصر و المنجز الإنساني شرقه و غربه ...لا يؤتى العلم و لا يمنح لمتعجل رهين هواه و ما يجمع خلال العمر لا تختصره الأعوام مبعضة و لا الأسابيع و الأيام....العلم قضية اختبارها العمل و هو لا يتخندق لا في مناصرة علل المجتمعات و لا أمراض السلط الحاكمة ولا خلل الإنسانية و لا نقائص التراث ...العلم ليس فذلكة و إشغال فراغ و تعمير أيام الحجر الصحي خلال الجائحة و سهرات رمضان ثم بعدها يفرنقع الناس ...العلم هوس يسكنك و سؤال يؤرقك في بيتك و في مكان عملك و في ليلك و في نهارك و في أدق تفاصيل حياتك ...ربما ابعدك العلم عن أبنائك و زوجتك و متع الدنيا و شهواتها المادية و الشيئية التي لا تنتهي ...العلم أيضا لا ينتصر كمشروع و قضية إلا بالمال و المؤسسات و بالإنتخاب الصارم للنخب و من يحضرون لمشاريعه بخصائص عالية تتميز ب ......
#العلم
#النافاع
#خصائصه
لقراءة المزيد من الموضوع انقر على الرابط ادناه:
http://ahewar.org/debat/show.art.asp?aid=676712
الحوار المتمدن
حمزة بلحاج صالح - في العلم النافاع و خصائصه